أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الفصل السابع 7 بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الفصل السابع 7

بقلم صاحبة السعاده


وقف امام عمارة كبيره ثم نزل منها رافت وفتح لها الباب..

رأفت بجديه:انزلي.


نظرت جميله له والكحل قد ساح علي وجهها ثم ترجلت منها وسارت خلفه..


حتي وقف امام باب احدى الشقق وقال بخبث:هنا هيكون جح يمك يا جميله هانم....


نظرت جميله له نظرة خاليه من الحياه ثم فتح الباب ودخلت تنظر حولها..


ما هذا الجمال..تلك الجمله التي نطقت بها جميله  بمجرد دخولها..


كانت الشقه عباره عن صاله واسعه كبير بها انتيكات 


واريكتين وتلفاز والعديد من اللوح..نظرت حولها 


باعجاب..فقطع تفكيرها صوته الرجولي..

رافت:شقتك يا عروسه.


نظرت له بسخط قائله:عروسة بلا هدف.


اقترب منها قائلا بمكر:امممم..انا هخليها بهدف عادي.


تراجعت هي للخلف قائله بتحذير:اقسم بالله لو ما 


سبتني يا بتاع انت هصوت والم عليك العماره.


كان يقترب وهو يخلع  قائلا


رافت:هه ما الصويت مطلوب مش عروسه وانهاردا ليلة دخ لتها!


جميله بغضب:انت قليل الادب انا استحاله اخليك تقرب.


جذبها رافت فالتصقت  به وقال بتهديد:لا 


يا قطه انتى  مراتى وكل حاجه بمزاجك بردو عارفه ليه!


نظرت جميله وزمرد عيناه فأكمل قائلا:تعرفي ان 


الست اللي مبتسمعش كلام جوزها الملايكه بتعمل اي فيها؟!


اقترب من اذنها قائلاً:الملايكه بتل عنها..عاوزه تبقي ملع ونه.


ابتعد ونظر لوجهها..فوجد قطرات دموعها اتخذت 


مجراها علي صدغيها فمسحهم واكمل:..عارفه عبير 


صحبتك..هدم رلك حياتها..اممم لا ادمر لي انا اقت لها افضل.


ازدادت دموعها فأكمل:اما اهلك فانا بمكلمة تلفون 


واحده بس..مش هتلاقي هم تاني.

جميله بصوت باكى :لي كل دا..انت استحاله تكون 


بني ادم زينا  انت ايه معندكش رحمه    .


تجاهل حديثها قائلاً:ادخلي اغسلي وشك والبسي اسدالك وتعالي نصلي.


جميله:انت تعرف ربنا اص..قطع حديثها تلك الصفعه 


التي نزلت علي وجهها ثم امسكها من ش عرها 


قائلاً:انا كلمتي تتسمع بهدو ء فاهمه ولا لاء.


هزت رأسها بالموافقه فتركها..وحمل قميصه واتجه 


الي الاريكه..نظرت له قائله:فين اوضتي.


رافت:اولا اسمها اوضتنا ثانيا اللي علي ايدك اليمين دي.

ذهبت الي تلك الغرفه ودخلتها وهي تتفحص جدرانها ثم اغلقت الباب..


القت بثقل جسدها علي الفراش وتقول ياارب خليك 


معايا  ولفت نظرها السرير وتقول :سرير دا ولا ريش نعام؟!

ثم اخرجت تنهيده حاره اخرجت همومها بها ثم 


نهضت ودخلت الي دورة المياه الملحقه لغرفتها..


نعمت بحمام دافئ و خرجت  


واتجهت الي خزانة الملابس وفتحتها لتصعق..


جميله بصدمه:اي كل الهدوم دي؟! جابها ازاي وامتي؟!


تمعنت النظر اكثر فوجدت اسدال باللون الرمادي..ولكن ما هذاااا؟


جميله:يانهار ابيض اي بيبي ب.... دي؟! انا المفروض 


البس واحد منهم قصاده ازاي دول عري انين! 


استحاله لالا مش هلبس الكلام دا لالالا.


اتاها صوته من خلفها قائلا:وانا بقولك هتلبسي واحد منهم وحالا.


قشعر بدنها واستدارت له قائله بخ جل ممزوج 


بغضب:انت ازاي تدخل عليا كدا وبتقرب منى .


منى ليه كدهاد:الاه مش مراتي؟! هو انا شاق طك 


مثلا..وبعدين اعطاها ظهره وخرج..


نظرت له حتي خرج وتمتمت ببعض الكلمات الم سيئه 


ثم ارتدت احد تلك .. وكان لونها ابيض ثم 


ارتدت فوقه ذلك الاسدال..وارتدت حجابه وخرجت له..

نظر لها رافت برضى تام..تفاجئت هي عندما وجدته يرتدي ترنجه ومتوضئ..


جميله:انت غيرت فين؟!


رافت:في اوضة الاطفال ولا انت كنتي عوزاني ادخل عليكي وانت بتغيري.


احمر وجهها بقي قورمزى وقالت: انت سمج.


جذبها رافت قائلا:يلا نصلي بدل ما افقد وضوئي عليكي.

وقف رافت  امام القبله وهي خلفه ثم صلي بها جماعه..


كانت في حاله من الذهول عندما قرأ هو القرآن بصوت 


رخيم..وجميل ونطقه صحيح..ما اجمل صوتك بالقرآن..


انتهوا من الصلاة ثم جلس مراد علي الارض واجلسها 


بجانبه ووضع يده علي رأسها واخذ يدعو الله ان 


يرزقهم الذريه الصالحه..تبسمت هي بتهكم..فمن 


يسمعه او يراه يقول انهم عشقاان وليس زواج من اجل المصلحه..


انتهي رافت ثم نهض بها قائلاً:حرما.


جميله بتوتر:جمعاً ان شاء الله.


ابتسم هو بمكر  ودخل الي غرفتهم..


جميله بتوتر:ارجوك انا مش عا..قاطعها قائلا:خلاص 


فات اوان الترجى والبكى اللي انا عاوزه هيتعمل.


ارتجفت  عندما خ لع هو تيشرته وتقدم اليها 


فتراجعت للخلف وهي تبكي مثل الاطفال قائله:ارجوك يا عمو انا تعبانه اليوم.


حاصرها قائلا:عمو! عمو ايه انا عندي 30 


سنه مش كبير يعني ايه عندك كم أنا كنت فاكره انك 


عندك خمسين سنه هو انت ايه عملت عمليه تجميل كبريتك كده زاى


رافت : أششششش ايه بغبغان وفتح ولا انتى بضيعي 


وقتتنا وخلاص ثم الناس بتعمل تجميل عشان تصغر مش تكبر 

.

جميله:ط..طيب سيبني اتعود عليك.


انزل رافت يده يقول:معنديش 


وقت اضيعه اكتر من كدا انا عاوز اجيب ولد  ثم جرده ا من اسدالها 


 ووضعها علي الفرااااش..


حاولت  تدف عه عنها قائله ببكاء هستيري.


لم يهتم لها بل مسك واخذها بقوة جعلتها تتم لمل  برفض... 


وهي تبكي  و تترجاه ان يتركها..لتدرك انها فقدت اعز 


يتها  بالاغت صاب تحت مسمى الزواج الرسمي..


👈يا فانز اهل هذا هو الزوج الذى امر الله بي لابد من 


الرضا ورضا البنت علي زواح وليس بالاغصب من 


أهلها ولا بتهديد من زوجها ارحموا من في الارض 


يرحمكم من فى السماء👉👇


تعالوا نكمل

 وتركها رافت تنظر الي 


الفراغ كمن لا يمتلك حياة..ثم جلس علي الاريكه 


المقابله للفراش  وينظر لها..


جلست جميله وهي تضم الغطاء عليها والدموع لا 


تفارق عيناها وتنظر له بعتاب وكره..


رأفت بغلاظه:كفايه عياط انا مقتل تكيش.


               الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة  الجزء الثاني  اضغط هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-