رواية الصغيره والاربعيني الفصل الثاني عشر12بقلم الاء محمد


 رواية الصغيره والاربعيني الفصل الثاني عشر12بقلم الاء محمد


‏وإن غبتّ عن عُيوني لك في خَيالي ألف لقَى♥️. 

فيروز بخوف بقت تحاول تتحرك لحد ما بحركه سريعه العربيه انقلبت وبقت تلف كذا مره لحد ما العربيه فضلت مقلوبه 




والطريق مكنش فيه غير عربيه واحده وهي طبعا بتاعة جيكاب اللي نزل بسرعه وبقا يجري عشان يلحق فيروز و اول ما وصل بقا يحاول أن هو يسحب فيروز اللي كانت قطعه النفس خالص فضل يعافر لحد ما طلع فيروز راح بص علي سفيان لقي سفيان مخبوط في دماغه و عيونه مفتوحه و كانت الروئيه مشوشه عنده وبعد وقت راح غمض عيونه خالص راح جيكاب شال فيروز وبقا يجري بيها عند عربيته عشان يقدر يلحقها و اول ما وصل راح فتح الباب اللي ورا وحط فيروز بخوف وركب عربيته وبقا يسوق بسرعه و عيونه بقت تبص علي عربيه سفيان لحد ما مره واحده العربيه انفجرت والدخان بقا يطلع منها زي الغيوم السوداء

عدا اسبوع كان امير طول الوقت بيدور علي سفيان اللي اختفاء مره واحده هو وفيروز من غير سبب ومحدش يعرف عنهم حاجه امير اخر ما زهق راح اتصل بـ زين و سيف 

امير بقلق .. زين انا مش لاقي سفيان خالص 

زين .. مش لقيه ازاي هو صغير هدور عليه 

امير بقلق .. بس اول مره يختفي كدا من غير ما يقول ولا حتي يبعت ماسج يعرفني هو فين 

زين .. طب اهدا كدا و حاول تعرف فينه

امير .. انا عملت كدا فعلا خليت واحد معرفه هنا يعرفلي هو فين عن طريق العربيه 

زين .. طب كويس خير أن شاء الله

امير وهو بيتكلم الباب خبط بتاع المكتب راح سامح بدخول راح دخل الراجل اللي كلفه أن يعرف مكان سفيان 

امير .. ثواني يا زين خاليك معايا 

امير بعمليه .. وصلت لحاجه يا مايك قدرت تعرف مكانه 

مايك بارتباك .. ايوا قدرت اعرف

امير بسعاده وهو بيتكلم زين  .. عرفت مكان سفيان يا زين 

زين .. فين 

امير لـ مايك .. فين يا مايك 

مايك .. لقيت عربيته في مكان بعيد شويا بس 

امير بترقب .. بس ايه انطق 

مايك بحزن .. العربيه كانت متفجره ومش باين منها أي ملامح خالص 

امير من الصدمه الفون وقع من أيده وعيونه برقت راح بقا يقرب من مايك 

امير .. انت بتقول ايه  عربيه ايه اللي متفجره فين سفيان سفيان فييين 

مايك راح موطئ رأسه بحزن و سكة متكلمش 

امير بصدمه .. لا لا سفيان عايش انت فاهم سفيان مامتش تقلب الدنيا و تلاقي سفيان 

علي النحيه التانيه زين راح قاعد في الأرض من بعد ما سمع كلام امير و مايك بصدمه و عيونه بقت مبرقه و مكنش شايف قدامه غير صورة سفيان وكل المواقف اللي جمعتهم سواء راح داخل سيف وهو بيصفر و بيضحك بس واقف مكانه بستغراب حاله زين راح قرب منه بسرعه 

سيف بقلق .. زين حصل ايه مالك 

زين بصدمه .. لا لا سفيان عايش سفيان مامتش 

سيف بجنون وعصبيه .. انت بتقول ايه يا زين حصل ايه ماله سفيان 

زين فصل ساكة و دموعه بقت تنزل علي فراق صاحبه و اخو وعشيرة عمره سيف راح بقا يهز فيه وهو فضل مكانه ساكت راح بيبص كدا لقي الفون واقع جنبه و في مكلمه 

سيف بعصبية .. الو امير سفيان ماله 

امير كان قاعد هو كمان بيعيط و حالته متختلفش عن حالة زين مفقش غير علي صوت سيف اللي كان بيتكلم بجنون 

امير بدموع .. الو 

سيف بقلق .. امير انت مالك انت كمان سفيان فين 

امير بدموع .. سفيان عمل حدثه و العربيه انفجرت وهو كان فيها 

سيف .. انت بتقول ايه انت اتجننت ازاي تقول كدا علي سفيان 

امير بحزن .. سيف انا محتاجك انا مش عارف اتصرف تعالي يا سيف 

سيف بحزن .. هاجي يا أمير هاجي عشان نرجع كلنا سواء انا وانت و سفيان يا أمير 

كان قاعد بيحاول يسكت ابنه اللي مش مبطل عياط ولا هو كمان عارف يتصرف معا بسبب حالته النفسيه واللي حصل معا بسبب واحده انانيه لقي جرس الباب رن راح اخد ابنه معا وبقا يفتح الباب لقي واحده واقفه قدامه 

هو .. افندم حضرتك عوزه حاجه 

هي بارتباك وكسوف .. انا جيت عشان اساعدك لو محتاج مساعده شكلك مش عارف تسكت الولد

هو بضيق .. هو متعود علي العياط شويا هيتعب و ينام 

هي بكسوف .. ممكن طيب اشوفه 

هو من التعب راح مديها الولد راحت هي اخدته منه 

هي بابتسامه .. مين زعل الصغنن الجميل ده 

هو بقا يبص عليها بستغراب و زاد استغرابه لما لقي الولد سكت وبقا يعمل اصوات زي ما يكون بيشتكي ليها راح باعد عن الباب وشاور ليها أن هي تدخل راحت دخلت بكسوف وسابت باب الشقه مفتوح 

هي ببراءة .. عندك دواء مغص اكيد عنده مغص عشان عياطه ده 






هو بقا يتلفت حواليه .. مش عارف بس حاجته علي الترابيزه شوفي فيها اللي انتي عوزه 

راحت قربت و بقت تشوف الحاجه لحد ما أدت ليه دواء و بعد شويا كان نايم في حضنها 

هو براحه .. اخيرا نام انا بجد متشكر اووي ليكي

هي بابتسامه .. مفيش داعي للشكر الاطفال دول ملائكه وانا انبسط وانا بعمل ليه كدا هو اسمه ايه 

هو .. اسمه يوسف يا 

هي بابتسامه .. انا شهد يا استاذ 

هو بابتسامه ..وانا  عماد 

شهد بستفسار .. امال مامت يوسف فين مش شيفاها 

عماد بوجع و عصبيه .. مامته مش هنا 

شهد .. انا اسفه لو سؤالي ضايقك يا استاذ عماد 

عماد بفظاظه .. محصلش حاجه وشكرا علي انك ساعتيني ممكن يوسف انايمه في سريره 

شهد راحت قامت باحراج وأدت يوسف لـ عماد وراحت طالعه برا الشقه وقفلة الباب وراها تاني 

جيكاب كان بيسوق بسرعه وعيونه علي الطريق بيدور علي اي مستشفى او اي دكتور يقدر يشوف فيروز اللي مكنتش بتتحرك بقا يتبعها من المرايا وعيونه علي الطرق وقف فجاء لما لقي مستشفي راح نزل وبقا يتكلم بصوت عالي جي عليه الممرضين 

جيكاب .. ساعدوني بسرعه 

بسرعه كانو الممرضين جابو التروله وحطو عليها فيروز وبقيو يتحركه بيها بسرعه عند الطواريء وبعتو لـ الدكتور و منعو جيكاب




 أن هو يدخل وراهم وهو فضل واقف يراقبها من القزاز وهما بيحاولو يسعفوها والدكتور فجاء الجو بقا متوتر في الطواريء وجهاز القلب بقا يصفر راح الدكتور جاب جهاز الصدمات الكهربائية وبقا يحاول يرجع النبض تاني جيكاب لما لقي حالة فيروز كدا راح بقا يصرخ وهو واقف برا و عاوز يدخل ليها بس الممرضين بقو يمنعو و بعد وقت النبض رجع تاني واتنقلت فيروز لـ غرفة العنايه المركزه راح الدكتور طلع برا 

جيكاب بقلق .. فيروز مالها 

الدكتور بعمليها .. المريضه حالتها حرجه مقدرش اقول حاجه غير بعد 24 ساعه 

الدكتور خلص كلامه وراح ماشي من قدام جيكاب اللي بقا يجري علي باب الأوضه اللي فتح وفيروز طالعه علي التروله عشان ينقلوها العنايه المركزه

جيكاب بندم .. اسف فيروز مكنتش اعرف انك معا 

عدا يومين و فيروز لسه في العنايه المركزه راح دخل جيكاب بعد ما اتعقم ولبس لبس مخصوص وراح دخل لقي فيروز نايمه علي السرير والأجهزة عليها راح قرب منها وفضل يبص عليها لحد ما حس أن هي بتحرك عينيها و هتفتحها راح داس علي زرار عشان يستدعا الدكتور بسرعه راح موطئ وبقا يحاول يكلمها 

جيكاب بأمل .. فيروز انتي سمعاني 

فيروز بقت تفتح عينيها و تغمضها بس قبل ما تغمض عينيها همست

فيروز بصوت واطي متعب .. سفيان 

جيكاب بقا يحاول يسمع هي بتقول ايه لحد ما سمعها بتقول اسم سفيان راح غمض عيونه بغضب وقام بقا يبص عليها راحت هي غمضت عينها تاني بعد وقت كان الدكتور فحصها 

الدكتور .. هي كدا بتستجيب و في اقرب وقت حالتها تتحسن قريب 

عند امير كان قاعد وعيونه كلها حزن و كان سيف واقف جنبه حالته مش اقل منه بس بيحاول يتمسك با اي أمل ان هو يقدر يلاقي سفيان راح مره واحده انفجر من الغضب

سيف .. يعني ايه كل ده و سفيان ملوش اثر خالص 

امير بدموع .. سفيان راح يا سيف 

سيف بغضب .. اخرس خالص مسمعش صوتك انت فاهم سفيان عايش مامتش 

في الوقت ده كان tv و السوشيل ميديا مورهاش سيره غير 





( حدوث حادث علي طريق **** ادا إلي وفات رجل الأعمال سفيان الدالي ) 

( اختفاء جثمان رجل الأعمال سفيان الدالي ) 

( غموض في حادث رجل الأعمال المصري سفيان الدالي واختفاء ) 

( هل سفيان الدالي مزال علي قيد الحياة )

سيف راح رامي التلفون كسره ميت حثه بعد ما قرأ كل العناوين الاخباريه اللي بتخص سفيان 

عند ايمان كانت قاعده بتقلب في tv  شافت صوره سفيان راحت واقفه علي القناء وبقت تتابع الاخبار وهي مصدومه بقت 




دموعها بتنزل وهي مش مصدقه اللي حصل لـ اخوها و سندها في الحياه قامت من مكانها عشان تفتح الباب اللي جرس مش مبطل رن و اول ما فتحت الباب 



راح مقربه من اللي واقف علي الباب واترمت في حضنه وهي بنفس الصدمه و دموعها بقت تنزل 
تعليقات



<>