الفصل الرابع4
بقلم نشوه عادل
جريت ع اوضتى عشان اتحامى فيها منه لكن للاسف كان سريع وملحقتش اقفل الباب مسكنى جامد وابتدى يقبلنى بعنف وزقنى ع السرير وبقى فوقى لحد ما قدرت اوصل لفازة كانت جنبى خبطها ع دماغه وقومت وقفت
حسام بوجع وهو بيحط ايده مكان الجرح: ااااااه انتى بتضربينى
سلمى بعياط وصراخ: وهقت*لك لو مشيتش من هنا حالا
حسام بشر قام وهو متعصب: ماشى يا سنيورة همشى بس مش دى النهاية انتى هتجيلى بمزاجك او غصب عنك فاهمة
رزع ع الارض برجله جامد وخرج من اوضتى وانا قفلت الباب عليا وقعدت اعيط فى اليوم ده انا فضلت حابسة نفسى فى اوضتى مبخرجش منها وتانى يوم لقيت بابا داخل عليا
سلامة: قومى يا بت فزى اعملى فنجانين قهوة ليا انا والراجل اللى برة
سلمى: حاضر يا بابا
قومت وانا مرهقة بس حاولت ابان انى كويسة عملت القهوة وخرجت اقدمها
سيد صاحب بابا: بسم الله ماشاء الله مين القمر دى؟
سلامة: دى بنتى يا سيد بيه سلمى ع عمك يا سلمى
كان الراجل بيبصلى بنظرات غريبة خوفتنى منه سلمت عليه ودخلت جرى ع اوضتى
سيد: هى بنتك فى سنة كام دلوقتى؟
سلامة: فى ثالثة ثانوى يا باشا ومطلعة عيونا فى المصاريف
سيد: طب واللى يريحك من همها وهم مصاريفها؟
سلامة: ده يوم المنى بس ازاى؟!
سيد: انا مستعد اتجوزها
سلامة: ايه تتجوزها بس دى من دور احفادك يا راجل
سيد: طب وفيها ايه الصحة حديد برضه وبعدين انا لسه 53 سنة يعنى فى عز شبابى
سلامة: ايوة بس.......
سيد مقاطعا: مبسش ولا حاجة ايصالات الامانة اللى عليك انت ومراتك هجيبهالك لغاية عندك وهتبقى فى ايدك اول ما المأذون يقول بارك الله لكما وبارك عليكما ده غير العز اللى هتشوفوه ها قولت ايه!
سلامة: حيث كده بقى ادينى فرصة امهد الموضوع للعروسة وقريب نبل الشربات
فى نفس اليوم قعد سلامة ووجدان مع بعض وحكالها عن رغبة سيد الصريطى انه يتجوز بنتهم ...... وجدان: ده تبقى بيضة ليها فى قفص من دهب ويا سلام لو جابت عيل منه كل ده هيبقى ملك ليها هى وابنها
سيد: حيث كده بقى ادخلى انتى واتعاملى معاها
دخلت وجدان ع سلمى وقعدت تمهد للموضوع وبعدين حكيت كل حاجة .... سلمى: جواز! جواز ايه اللى بتتكلمى عنه ده يا ماما ده راجل اد ابويا ثم انى مبفكرش غير فى دراستى دلوقتى
وجدان: يا سلمى يا حبيبتى شهادة ايه اللى بتفكرى فيها اى ست فى الدنيا اخرتها الجواز وقعدت البيت مهما كان تعليمها وبعدين ده راجل مقتدر ومبسوط هيعيشك عيشة ملوكى وهيخليكى برنسيسة وهيخرجك من الحارة الفقر دى
سلمى بعياط وزعيق: من فضلك يا ماما انا مش عاوزة اتجوز الراجل ده لو اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزه
فى اللحظة دى دخل بابا ومسكنى من شعرى وقعد يضرب فيا ويقولى: هتجوزيه بمزاجك او غصب عنك فاهمة .... وانا اصرخ: لااااااااا مش هتجوزه موتنى ومش هتجوزه
فجأة لقيت بابا قام وهو ماسك صدره وبيقول: افتحوا الشبابيك مش قادر اتنفس
سلمى بخوف: بابا فى ايه مالك بابا؟
وجدان: اجرى بسرعة اندهى لدكتور عرفة
وصل الدكتور وبعد الكشف: البقاء لله يا جماعة شدوا حيلكم
بعد مرور اربعين يوم كاملة ع وفاة بابا بدون تواصل بينى وبينه فتحت الفون بتاعى وبعتله ماسدج انى عايزة اقابله ووافق واتقابلنا فى كافيه
حسام: البقاء لله يا سلمى شدى حيلك انتى قوية
سلمى: ونعم بالله حسام انت زعلان منى من اخر مرة مش كده؟!
حسام: لا طبعا هو فيه حد بيزعل من حبيبه وبعدين انا زودتها معاكى
سلمى: طيب والنبى يا حسام قطع الورقة اللى معاك ارجوك ملهاش لازمة صدقنى
حسام بجدية: تانى هنرجع للكلام الاهبل ده
سلمى بعياط: حسام انا متقدملى عريس وعمال يضغط عليا وع امى عشان اوافق من فضلك الله يخليك متبقاش انت والدنيا عليا انا عارفة انك محبتنيش اصلا فمش هيفرق معاك وجودى من عدمه
حسام وهو بيقف: ااااااه قولتيلى شايفالك شوفة تانية ع العموم انا موافق انى اقطع الورقة دى بس بشرط انى اخد منك حقوقى كاملة غير كده هتفضلى ع ذمتى وزى البيت الوقف فكرى براحتك يا قطتى سلام
مشى وسابنى وانا هموت من العياط قومت ورجعت ع البيت وكالعادة ماما عمالة تزن عليا عشان اوافق ع سيد الصريطى
سلمى بصريخ: مش هينفع اتجوزه
وجدان: ليه يعنى عشان بتحبى ابن الهام!
سلمى بعياط: ياريت كان حب وبس انا متجوزاه متجوزاه يا ماما
وجدان وهى بتخبط ع صدرها: يا مصيبتى انتى بتقولى اييييييييييه؟!