أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الفصل الثامن 8 بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الفصل الثامن 8

بقلم صاحبة السعاده



رافت بغضب:كفايه عياط انا مقتل تكيش.


جميله بصوت خافت يملئه الالم:فعلا مق تلتنيش بس 


عملت اللي  انيل من الق تل.


رافت:انا لو عليا مش عاوزك..بس للاسف بقي مضطر.


نظرت  له ثم مالت باتجاه الارض نهضت بتألم..


وسندت بيدها علي الحائط واتجهت الي المرحاض 


وهناك سقطت علي الارض تبكي بشده..


لتقول لنفسها بدون كلام: يارب..انا مش عاوزه اعيش 


معاه..اللهم اجعلني من الصابرين.


نهضت واتجهت الي المغطس وفتح الماء الدافئ 


وجلست به تريح جسدها المتألم..


بينما في الخارج لم يتحرك رافت من مكانه بل ظل 


يسترجع زكرياته المؤلمه..ولكن لم يشعر بالشفقه اتجاه 


تلك المسكينه بل اقنع نفسه انه لم يخطئ بشيء اتجاهها..


خرجت جميله وهي تتجاهله ثم اتجهت الي فراشها 


واغلقت الأنوار وهو جالس..وضعت رأسها علي 


وسادتها مظنه انها تهرب من واقعها المرير..حتي 


شعرت بيد تلف حول خ صرها ففزعت وانتفضت بذعر كبير...

جميله بصراخ: انا بكرهك ساامعني بكرهك.


رافتً:وانا مطلبتش حبك.


لم تشعر بدموعها وهي تسقط من مدي ذلها وقهرها فاستسلمت لسلطان نومها..


استيقظت في الصباح..ظناً منها انها كانت في كابوس 


ولكنها ادركت انها حقيقه عندما لم تجد نفسها في غرفتها..

نهضت ببطئ ولكنها لم تجده..


لتقول:يارب يكون نزل.


اتاها صوته من جانبها قائلاً:هو في عريس بينزل يوم صباحيته.


التفت اليه بسرعه ولكنها صرخت من منظره..لقد كان 


خارج من المرحاض والمنشفه حول خصره 


 ....فأبعدت وجهها بسرعه..


جميله بغضب:انت يا بني ادم في ناس غيرك في الشقه استر نفسك.


رافت ببرود:هما فين الناس دي؟؟


جميله: استغفر الله العظيم صبرني يارب.


ثم نهضت وخرجت من الغرفه..


رافت لنفسه: هتحمل بس لحد ما اخد منك ابني 


وهرميكي في الشارع تاني يا زف ته.


ارتدى ترنجه ثم خرج وجدها تجلس علي الاريكه في الصالة تبكي بصمت..


نظر لها ببرود..ثم اتصل علي احدى المطاعم وطلب طعام لهما..


نصف ساعه حتي دق باب المنزل فتحرك هو ودفع 


الحساب ودخل بالطعام ووضعه امامها علي الطاوله...

رافت:قومي.

نظرت  له ولم تتحرك..


فجذبها من ذراعها بقوة قائلا: متحدنيش ولا تختبري 


صبري بدل ما اكرر اللي حصلك إمبارح فاهمه.

هزت راسها بسرعة


وقالت: حاضر حاضر خلاص..


رافت: ايوه كده شاطره.. خذى حضري الاكل دا يلا.


حملت الأكياس من الطاوله واتجهت الي منضدة 


الطعام واحضرت الاطباق وغيرها ثم ذهبت اليه..


جميله: انا حضرت الاكل.


نهض وجلسوا يتناولون الطعام..

جميله:احم عمو.

رافت بغيظ:خير.

جميله:احنا اتجوزنا لي؟؟


رافت:قولتلك قبل كدا.


جميله:اشمعنا انا يعني اللي عاوز تخلف منها.ر رافت:مزاجي كده.


جميله بصوت عالي وغضب:لا مش بمزاج تغت  صبني 


وتقول عاوز تجيب ولادك مني..انا مش لعبه في ايدك.


وضع رافت الملعقه من يده في نهض ووقف 


امامها..وجذبها من شعره ا واتجه بها الي غرف تهم وهي تبكي..


 وألقاها علي الف راش.. جميله بصوت متقطع من البكاء:خ..خلاص..و..نبي..اسفه.


رافتً:انا حذرتك بس الظاهر انك لازم تتأدبي.


هج م عليها مثل الذئب الذي ينقض علي فريس ته واخذها غصب  للمره الثانيه..


وتمر الايام كل ليلة في تلك المعناه..

حتي مر شهرين ونصف..


كانت جميله تجلس وتشاهد التلفاز حتي دخل رافت 


ووقف امامها والشر يتطاير من عيناه..


جميله نظرت له وهى بتأفأف:خير.


مد يده بذلك الشريط قائلاً:اي دا؟!


جميله بتوتر:دا...دا برشام عشان..ال..ال.


مسك شعرها بيداه قائلا بصراخ:برشام منع الحمل .


جميله ببكاء:لا مش منع حمل.


والقى بها علي الارض ونزل الي مستواها قائلاً:انت 


مفكراني بسمجي يا بنت ..دانا دكتور نسا وتوليد 


هتيجي عيله قدك تضحك عليا.


تسمرت هي بمكانها..لم تكن تعلم انه طبيب فبكت اكثر..


رافت بغضب:مين اللي جابلك البرشام.


جميله بتحدي:مش هقول.


رافت بتحذير:مين الللي جابلك البرشام.


جميله:مش هق..قطع حديثها تلك الصفعه القوي 


رافت:مييين اللي جااابلك ام البرشام دا.


جميله بصراخ:لو قتلتني مش هقولك.


اعاد في وقفته قائلاً: عبير صحبتك مش كدا.


جميله بتوتر زائد:هه لا مش هي.


ابتسم رافت بخبث قائلاً:يبقي هي..وانت اللي جنيتي عليها بنفسك.


اخرج هاتفه واجري مكالمه ثم انتظر ليرد الاخر..


رافت:كلم رابح العو قوله رافت المصري عاوز مخزن الهرام مؤقتا.


ويكمل بمكر: وعبير حجاج تتجاب في المخزن دا وتغتص*بوها.😱😱😱😱


                 الفصل التاسع من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 


لقراءة  الجزء الثاني  اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-