رواية الصغيره والاربعيني الفصل الحادي عشر11بقلم الاء محمد
أحبّك ، نيابة عن كل عناق فاتنا وعن كل مسافة منعت يداي من ملامسة وجهك♥️.
جيكاب من وقت الحفله وهو بقا يفكر في أي طريقه تخلصه من سفيان
اللي بقا واقف في طريقه لـ فيروز وكل ما يفتكر اللي حصل في الحفله و قرب فيروز و تعلقها في حضن
سفيان بقا يحقد عليه وكل وقته يفكر في أي حاجه يقدر يبعدهم عن بعض لحد ما تفكيره وصله لـ فكره راح ابتسم بخبث 😈
في مكان تاني اول مره نروحه دخل البيت بسرعه علي صوت الطفل وهو بيعيط راح بقا يدور علي اللي المفروض تكون أمه ملقاش حد غير الطفل اللي مفحوم من العياط وشاله بكل حب و حنيه وبقا يسكت في لحد ما نام من كتر التعب راح نايمه مكانه وطلع برا الاوضه و اول ما طلع لقا الباب بيفتح ودخلت منه
هو بعصبية .. ممكن اعرف كنتي فين و ازاي تسيبي ابنك لوحده في البيت
هي ببرود .. ده ابنك انت انت اللي صممت أن اجيبه الدنيا مع اني مكنتش عوزه
هو بجنون .. انتي ايه يا شيخه قلبك ده ايه حجر انا قولت بعد ما تولدي قلبك يحن بس طلعت غلطان
هي بنفس البرود .. انت عارف اني مكنتش عوزه من الاول يعني وجوده مش هيفرق من عدمه
قرب منها وراح ماسك ايديها وبقا يتكلم بالم
هو .. انتي ازاي كدا انا لما صممت أن هو يجي الدنيا علشان بحبك عاوز ابني بيتي و عيالتي معاكي
هي بوجع .. وانا كمان بحبك بس انت اناني مفكرتش غير في نفسك تقدر تقولي هنعيش منين وانت يدوب اللي جي علي قد اللي رايح
هو .. اعمل ايه اكتر من اللي بعمله شغل و بشتغل بدل الشغله اتنين مفكرتش في شهدتي واشتغلت اي حاجه عشان اجيب فلوس تعيشنا مرتاحين
هي .. فلوس بتسمي الملاليم اللي بتقبضهم كل اول شهر دول فلوس دول ميجبوش لبن و بابرز ل ابنك
هو .. لي مصممه تتعبيني عمرك ما جيتي تهوني عليا تعب اليوم ولا تسمعيني كلمه حلوه لي بتعملي كدا انا قدمت ليكي كل حاجه
هي .. كنت غبيه لما اتجوزتك و جيه الوقت اللي فوقت فيه بس متأخر عشان كدا انا هصلح الغلطه دي دلوقتي
هو بترقب .. انتي قصدك ايه
هي ببرود .. اقصد طلقني
عند فيروز كانت طول الوقت ملزمه سفيان اللي مكنش يقدر يبعد عنها لحظه واحده و طول اليوم مع بعض
فيروز بحب .. سيفو
سفيان بعشق .. قلبه من جوا
فيروز .. انا زهقانه وعوزه اغير جو عوزه حاجه كدا نروح مكان جديد
سفيان بطاعه .. تحت امرك يا قلبي شوفي عوزه تروحي فين و احنا نروح
فيروز وهي في حضنه .. مش هتفرق يا حبيبي المهم اكون معاك و جوا حضنك
سفيان وهو بيحضنها جامد .. انا حضني ملكك وحدك يا صغيرتي
فيروز بابتسامه .. ممكن اعرف لي بتقولي صغيرتي علي طول
سفيان بضحكه .. عشان انتي فعلا صغيره في نفسك اووي بس حبك جوا قلبي كبير اووي اووي
فيروز بابتسامه .. اووي اووي يعني
سفيان بعشق .. اكتر ما تتصوري
عند اسبوع من اخر موقف لما طلبت منه الطلاق مقدرش ينطق كلامه زي دي مش بايده هو حبها بس هي طلعت انانيه اكتر منه فكرت في نفسها حتي مهان عليها ابنها اللي في ناس كتير بتتمنا ضفره بقا طول السبوع وهي متجانبه خالص بتخرج و تيجي زي ما هي عوزه حتي ابنها مفكرتش في مره تسئل فيه أو تاخده في حضنها لحظه واحده يمكن قلبها يحن عليه في يوم صحي من النوم علي صوت ابنه قام شافه و بعدين جيه يدخل اوضته تاني لفت انتباه علي الترابيزه اللي قريبه من الاوضه اللي بينام فيها راح قرب منها ومسك الورقه وبقا يقرأ
( انا اسفه بس مش هقدر اكمل معاك اكتر من كدا انا مش هرجع تاني احنا قصتنا خلصت لحد كدا و ابنك انا مش عوزه انا من حقي اعيش حياتي وانتو واقفين في طريقي لازم اتخطاكم عشان احقق احلامي)
الورقه وقعت من أيده من الصدمه قد ايه كان مخدوع فيها كان علي طول شايفها ملاك عمره ما كان يتوقع أن هي تكون بالانانيه دي
هو بحزن .. يا خساره خساره كل دقه كانت بدق ليكي و بيكي
عند فيروز كانت قاعده بتلعب في التلفون شافت فيديو كان جميل اووي و في مناظر طبيعية جديده بقت تفكر و تتخيل أن هي و سفيان في نفس المكان اكيد المكان هيعحب سفيان راحت قامت بحماس وهي ناويه تفاجأ سفيان زي ما هو علي طول بيعمل
عند جيكاب من بعد ما بقا يراقب سفيان علي طول وعرف طريقه وكل الاماكن اللي كان بيروحها الايام آللي فاتت قرر أن هو ينفذ خطته فضل مستني لحد الليل ما ليل راح نزل من العربيه بتاعته وبقا يقرب من المكان اللي موجود فيه سفيان وبعد وقت كان طالع من المكان وعلي وشه ابتسامه خبيثه وعنده يقين أن خطته هتنجح
عند سفيان كان قاعد راح الفون بتاعه رن راح ماسكه وبقا يضحك وهو بيتكلم
سفيان .. الو
المتصل .. ايه يا دنجوان هو من لقي أحبابه نسي صحابه
سفيان بضحكه .. عاوز ايه يا ابن ايمان
النحيه التانيه سيف بقا مكرمش وشه بسبب كلمه سفيان اللي كل شويا يقولها لي راح زين بقا يضحك عليه
سيف بغضب .. تصدق انا غلطان مش انت كنت عاوز تكلمه خد اهو وراح مديه الفون
زين بضحكه .. ايه يا بوص هو الواد امير بهت عليك و رجعك تاني لـ خنقت المكاتب ولا ايه
سفيان .. محدش يقدر يخلي سفيان الدالي يعمل حاجه مش بيحبها يا ابن
زين بصدمه .. ايه يا سفيان طب سيف وامير ولاد اختك تقول ليهم اللي انت عوزه إنما أنا
سيف من الناحيه التانيه كان قاعد في الأرض من شكل زين اللي كان فاضل شويا و يعيط من كلام سفيان اللي وصل ليه من الاسبيكر اللي مفتوح
زين بتذمر .. عجبك كدا ضحكت عليا ابن اختك راحت الهيبه بسببك
سفيان بضحكه .. والله وحشتوني يا كلاب واحشتني القاعده معاك
زين بغمزه عين علي اساس سفيان شايفه
زين .. ما ليك حق تنسانا وانت معاك البطل الأجنبي
سفيان بغيره .. حسابك معايا لما اشوفك يا ابن تفيده وراح قفل معا بغضب
زين بصدمه وهو بيبص علي الفون .. ده قالي يا ابن تفيده بجد ولا انا بحلم
سيف بضحكه .. لا قالها مش بتحلم وكمل ضحك
زين وهو بيرميه باللي علي المكتب
زين .. اطلع برا يا ابن ايمان بدل ما أعلم عليك دلوقتي وخالك مش هنا محدش هيحوش عنك
سيف .. لا انا ميمي اه بس راجل اوووي
زين وهو بيقوم .. طب تعال يا راجل
سيف وهو بيجري .. اغزي الشيطان يا ابن تفيده
زين بغضب .. منك لله يا سفيان انت مشهيس هناك و سايبلي الحيوان ده هنا وعرفتو اسم امي
صباح يوم جديد قامت فيروز وهي مقرره أن هي تحضر مفاجأة لـ سفيان راحت مقربه منه و هو كان بيحضر الفطار زي العادي سفيان عكس رجال الأعمال ملوش في حبست المكاتب ولا ليه في القاعده في البيت هو كبر الشغل و واقفه علي رجله وسلم كل حاجه لـ امير ابن أخته وراح هو يحقق كل حاجه بيحبها من رياضه لـ الطهي هو شايف أن هو انخلق يعيش حر من غير اي تحكمات بس عشان خاطر صغيرته رجع بس بصوره رجل الأعمال عشان يقدر يحميها بنفوزه قربت منه فيروز وبقت تراقبه وهو بيقطع الخضار بحرفيه عاليه و سانده ظهرها جنبه علي الرخامه اللي واقف عندها
فيروز بابتسامه .. كل يوم اكتشف فيك حاجه غير الاولى
سفيان وهو بيسيب اللي في أيده .. زي ايه
فيروز بحب .. يعني و احنا في مصر كنت كابتن عندك جيم و بضرب الناس
سفيان وهو بياخدها في حضنه .. طب و دلوقتي
فيروز وهي بتلف ايديها علي رقبته .. دلوقتي حاسه انك هتغلب الشيف بوراك التركي
سفيان بضحكه و غمزه .. لا محدش يتوقعني وكل حاجه كنت بعملها عشان بحبها زي دلوقتي بظبط هعمل حاجه بحبها اووي وراح موطي اخد منها بوسه من خدها
فيروز بابتسامه .. هتعمل ايه تاني يخليني احبك اكتر من كدا
سفيان بحب .. اعمل اي حاجه ولا انك تبطلي تحبيني و تبعدي عن حضني
فيروز بعشق .. انت اماني يا سفيان انا من غيرك بكون خايفه
سفيان وهو بحضنها بتملك .. وانتي نبض قلبي يا فيروز في بعدك كنت ميت ودلوقتي روحي رجعت ليا تاني
بعد الفطار فيروز قامت ماسكه ايد سفيان وبقت تتكلم بسعاده
فيروز بابتسامه .. ممكن اخطفك النهارده
سفيان بحب .. انتي خطفتيني من اول مره شفتك فيها مش النهارده وبس
فيروز بحماس .. بس المره دي انا عوزه اخطفك عشان محضره ليك مفاجأة
سفيان بحب .. انا بين ايدك اعملي اللي انتي عوزه
فيروز بقت تمسك ايد سفيان وتمشي لحد ما وصلت عند الباب ولسه هتطلع
سفيان .. استني انا اللي هفتح ليكي
سفيان راح فتح الباب وهو بيشاور ليها تطلع بايده
سفيان بحب .. اتفضلي يا سمو الأميرة
فيروز بابتسامه .. شكرا يا قلب الاميره
عند جيكاب كان واقف بعيد عن البيت اللي موجود فيه سفيان و اول ما الباب فتح بقا يبتسم بخبث أن خطته هتنجح بس
كل اللي حصل أن هو بقا قاعد مصدوم مكانه لما شاف فيروز معا
جيكاب .. لا انتي المفروض متكونيش معا الوقت ده هو علي طول بيطلع دلوقتي لوحده
عند فيروز اخدت المفتاح العربيه من سفيان بعد محيله كتير ان هي اللي تسوق و طبعا سفيان مرضيش يزعلها وراحو ركبو مع بعض وبقت فيروز تسوق وهي مبسوطه لحد ما سفيان بقا يلاحظ أن في عربيه بتمشي وراهم راح بقا يبص علي فيروز آللي مركزه في السواقه و علي العربيه اللي بقا يدقق فيها لحد ما شاف جيكاب
سفيان .. اقفي علي اي جنب يا فيروز
فيروز بستغراب .. لي يا سفيان احنا لسه موصلناش
سفيان بغيره و بعض العصبيه .. اقفي يا فيروز عشان اشوف الحيوان ده عوز ايه
فيروز .. هو مين ده
سفيان بجنون .. جيكاب اقفي يا فيروز
فيروز خافت من فكرة وجود جيكاب وبقت تطمن نفسها أن سفيان معاها وبقت تحاول توقف العربيه
سفيان بغضب .. اقفي يا فيروز
فيروز بخوف .. العربيه من غير فرامل يا سفيان
سفيان بقلق .. يعني ايه من غير فرامل
فيروز بهلع .. العربيه مش راضيه تقف يا سفيان
سفيان وهو بيحاول يطمنها .. اهدي يا فيروز
فيروز بقت خايفه ومش متحكمه في أعصابها لحد ما ظهرت عربيه قدامها
بقت خايفه ومش عرفه تتصرف ازاي وبقت تحاول تتخطي العربيه
سفيان .. حاسبي يا فيروز
فيروز بخوف بقت تحاول تتحرك لحد ما بحركه سريعه العربيه انقلبت وبقت تلف كذا مره
