أخر الاخبار

رواية صرخت عذراء الفصل الرابع عشر 14 بقلم صاحبة السعاده

رواية صرخت عذراء 

الفصل الرابع عشر 14

بقلم صاحبة السعاده



جميله بلهفه:ايوا يا جذمه كل دا متتصليش عليا.

عبير بجفاء:نبقولك ايه يا جميله اقطعي علاقتك بيا.

جميله بصدمه: بتقولي اي؟؟


عبير:اللي سمعتيه واحذفي رقمي من عندك لو سمحتي..انا مش عاوزه اعرفك  فاهمه ولا لاء.


جميله بترجي:لا يا عبير انا ماليش غير..قاطعتها  ببرود:شيء ميخصنيش انك لوحدك وياريت 


متتصليش تاني..في وكان يوم اسود يوم ما شفتك.

في اغلقت الخط في وجهها..


حاولت جميله الاتصال بها مجددا ولكنها علمت لها وضع في قائمة الحظر..


جلست علي حافة فراشها تنظر في الفراغ بصدمه..

هل تركتها صديقة طفولتها..

ولماذا..


لم يأتي غيره في بالها..ظلت صامته وتنظر في الفراغ حتي انها لم تشعر بمجيئه..


دخل وهو يدندن ويغني حتي وصل الي غرفته فوجدها جالسه كالصنم..


ابتسم بسخريه قائلاً:ام لسان طويل ساكته..غريبه.

لم تنظر اتجاهه حتي فلم يبالي هو وغير ملابسه 


واتجه غرفة المعيشه وجلس يشاهد التلفاز..


شعرت هي بأنقباض في بطنها ولكنها تحملت..ونهضت لتذهب اليه حتي شعرت بنزل شيء دافء من بين 


ساقيها..نظرت اسفلها فوجد ت الدم اء اخذت مجرها..لم تبدى اي ردت فعل بل اكملت سيرها حتي وقفت امامه بتلك الهيئه..


نظر له حتي انخلع قلبه من مكانه اثر تلك الدماء.

انخلع قلبه من مكانه اثر تلك الدماء..


كانت جميله تنظر له بصمت مريب..

نهض رافت قال بصراخ:عملتي اي في نفسك.


لم تجيبه بل ظلت تنظر له..

ركض الي الباب وفتحهه ثم رجع اليها وحملها ونزل 


مفزوعا حتي وصل الي سيارته..

فتحهها بالمفتاح الالكتروني ثم ادخلها برفق..


واغلق الباب واتجه الي مقعد السائق وانتطلق بسرعه..

في الطريق.. 


رافت بصراخ:عملتي فى ابنى  انطقيي.

لم تكلف نفسها حتي بالنظر اليه مما زاد من غضبه 


فداس علي قبضتي يده بغضب حتي وصل الي المشفى..


توقف بالسياره ونزل بسرعه واتجه الي بابها وحملها راكضا الي الداخل واخذ يصرخ بهم جميعاً حتي اتى احد الاطباء..


الطبيب:دكتور رافت سلمها لينا احنا هنتصرف.

نظر رافت إليه بحده ثم وضعها علي الناقله واختفت مع الاطباء..


جلس علي احدى المقاعد ورأسه بين يديه..لم يشعر بالوقت الذي مر عليه..لقد مر ساعه كامله ولكنه لم يدرك ذلك..


خرج الطبيب وهو يبتسم بأرتياح واتجه الى رافت وهزه بلطف فرفع الاخر راسه..


الطبيب:متقلقش يا دكتور المدام والجنين بخير ووقفنا النزيف.


ابتسم رافت مجامله إليه فأكمل الطبيب:السبب الرئيسي في النزيف هو انهيار عصبي او حزن مفرط.


رافت بتهكم:رئيسي..مع كدا في اسباب فرعيه؟؟!

الطبيب:ايوا و قلة الاكل وحاجة الجنين للاكسجين.


رافت: تمام تسلم يا دكتور..هي فين؟!

الطبيب:في اوضه 17 تاني دور اتفضل من هنا.


رافت:مش هتعرفني علي المستشفي انا عارف هلاقيها ازاي.


ثم ترك الطبيب ينظر إليه بصدمه..اتجه رافت وهو 


يغلي من الغضب حتي وجدها فدخل وسحب كرسى وجلس بجانبها..


كانت جميله جالسه وواضعه يدها علي بطنها واليد الاخر بها ذلك المحلول المغذي وتنظر امامها..


رافت بهدوء:عملتي اي في نفسك.

جميله:....لم ترد


رافت بصراخ وهو يهزها من كتفيها:عاوزه تموتي ابني ليي مفكرني هرحمك لما يموت.


جميله بصراخ:ياااريت انا اللي اموت ورتاح منك وابعد عني دلوقتي وسيبني في حااالي وده  مش 


ابنك دا مش اينننك دا ابني انا..مش هتاخده مني فااهم ابني هيتربي في حضني انا.


رافت وهو ينظر لعيناها قال بهدوء:هاخده يا جميله مهما تعملي وانتى بعد الولاده اتكونى عملتى شغلك وخلاص.


جميله:كلام ده هيكون علي جثتي يا..ياعمو.

نظر لها بشرار ثم جلس علي كرسيه مره اخرى وقال 


بغرور: بقولك ايه يا جميله عبير عامله اي؟!


جميله بحقد:هتروح من ربنا فين يا اخي..انت انسان مقرف..مقرف لدرجه مرعبه.


رافت:وبعدين قولنا نلم لسانه!

جميله:انت انسان بارد مش معقول تكون طبيعي لا 


يمكن تكون انسان ليك قلب.


رافت بتهكم:اه مريض نفسي وبتعالج.

جميله:ربنا ياخدك عشان نرتاح.


رافت:متخافيش هريحك مني بس لما تولدي الاول.

لم تشعر جميله بحالها عندما مسكته من عنقه وهي 


تصرخ وتقول:مشششش هتااخده في احلااامك.


انزل رافت يدها عنه ثم خرج من الغرفه تحت مسبتها إليه..

في المساء كانت خرجت معه من المشفي وذهبت الي بيتهم..


في فرنسا 

كانت سارة تجلس في تلك الفيلا الانيقه وامامها والدتها..


ندى:مامي لو سمحتي انا قولتلك مش هنزل ل رافت  دلوقت نهائي.


والدتها:يعني اي مش فاهمه بقالك ١٠شهور عندنا هنا ولا اكنك متجوزه ولا بتسألي علي جوزك خالص؟!


ندى:م لما يتصل يقولي انزلي هنزل اوك.

والدتها:As You like.


في مصر بعد  شهرين.. 

👈يا فانز تعلوا ندخل فى جد واللي عد هزار واللي جاي نار ودرمغه لصبح مع جميله ورافت فى اوضة العمليات الحقووووووو جميله هتولد😱👉


كانت جميله اقتربت ان تضع طفلها..مقدار شغفها لروئيته هو ذاته مقدار خوفها من رافت وان ينفذ ما في باله..


ذهبت جميله مع  رافت الي المشفي لتستعد لعمليتها الجراحيه..


كانت تجلس في غرفة التعقيم ترتجف علي الرغم انهم في فصل الصيف..


كان رافت يساعدها في ارتدى ملابس المشفى وهو يبتسم بمكر..


أتت الممرضه تخبرها انه ميعاد دخولها الي غرفة العمليات..


فأماءت برأسها ثم نظرت الي رافت قائله بتحذير:مش هتاخده انت فاهم.


ابتسم بسخريه قائلاً:هنشوف لما تفوقي من البينج


                   الفصل الخامس عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 


لقراءة  الجزء الثاني  اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-