أخر الاخبار

رواية الفهد وجريمة الذئب الفصل الثالث عشر13بقلم صاحبة السعاده

رواية الفهد وجريمة الذئب

 الفصل الثالث عشر13

بقلم صاحبة السعاده

فهد: مهما كان سرك هعرفه 

يا ملام ، قوليلي احسن م

 اعرف لوحدي صدقيني 

هيبقي احسن كتير 

حس بدموعها فطبطب 

علي شعرها بحنيه 


وقالها : صدقيني لو قولتيلي هساعدك ...... 

واكد علي كلامه 

ملام : مهما كان اللي عملتيه 

و رفعت وشها ف وشه وهي بصاله بدموع وحزن

(مستحيل تفهم) ، 


قالتها وهي بتسحب نفسها منه 

قامت من علي السرير ومسحت 

دموعها ،خدت نفس طوييييل 

وقالتله بجموود : اللي عملته .... 

ملكش علاقه بيه ، وافتكر دايما اني مرات أبوك 


وسابته وخرجت وهى


تحت أنظاره وأسئلة ملهاش آخر فى دماغوا


عدت ساعات والاحداث علي حالها  

لحد م باب فهد خبط جامد فقام يفتح 

لقاها خادمه واقفه 


تنهج قدام الباب بتقول : الحق يا بيه والدك ف المستشفي  بين الحياه والموت 


كانت ملامحه بارده ، مفيش خوف او قلق 

ورد عليها وقال

فهد: تمام امشي انتى دلوقتي

دخل لبس وخبط علي ملام

 وقالها 


فهد:بابا ف المستشفي  ، هتيجي ولا هتفضلي هنا

ملام : ينهار اسود ليه ليه اللي حصل ايوه هاجي ، 


نزلو ركبوا العربيه ، واتحركوا ، وهما ف نص الطريق سألها فهد : بس انتى مش باين عليكي خوف او قلق كالعاده


ملام: اذا كنت انت مقلقتش ، انا اللي هقلق ، قالتها وهي بتبصله بتحدي وبترفع حاجب وبعدين بصت قدامها ... 


وصلوا المستشفي ودخلو الاوضه كانت عنود هناك ، بصتلها ملام بإستغراب ... 


كانت قاعده  ومنهاره من العيط  ، قرب منها فهد وحضنها بصتله عنود بإنهيار  


عنود :بابا  يا فهد ، بابا مات  ...


فهد: شششششش ، البقاء لله ، اهدي خااالص 


الممرضه جت وقالت : محتاجين حد من اهل المتوفي عشان يستلم الجثمان ... 


بصلها فهد وقالها ثواني ، 

شاور لملام اللي راحتله بسرعه 

 وقالها


فهد : خالي بالك من عنود عقبال ما رجع 

مسكت عنود وفضلت تطبطب عليها 


ممرضه: حضرتك.تقربله ايه 

فهد: ابنه 

ممرضه: طب تعالي معايا ...


خلص اجراءات الدفن و دفنوا ورجعو القصر ، كل شيء باهت وعنود عماله تعيط وملام بتواسيها لحد م نامت ف حضنها 


فهد: الظاهر انها ارتاحتلك ، اختي مبتعرفش تنام مع حد متعرفهوش. .... 


بصتله ملام ومردتش عليه ، كانت بتفكر ف وفات جمال الغريب ، خصوصا ان الدكتور قال انها سكته قلبيه وهو معندهوش القلب ،

 الموضوع في حاجه غريبه 


لاحظ فهد نظراتها ليه ، 

اتوتر ووقف مكانه

قال : انا طالع فوق ، صحي عنود وخليها تطلع 

اوضتها هزت راسها فسابها ومشي 


قفل علي نفسه الاوضه وعمل مكالمه ونام .... 


وتاني يوم الصبح كان نازل لقي عنود لسه نايمه علي رجل ملام وملام سانده ضهرها علي الكرسي ونايمه 


قرب من عنود شالها ودخلها اوضه وغطاها وخرج 

بص لملام مده طويله ، 


وهو بيفكر ف موت والده اللي مهزش شعره فيها  ، ووفاته الغريبه  ، وبص برآئتها وشكلها الملايكي ، كان 


للحظه شك ف انها قتلته ،لاكن شكلها ميوحيش انها ممكن تقتل نمله حتي .. 


قرب منها وشالها طلع فوق ، دخل أوضته وحطها علي سريره وقعد جنبها .. فاتح شات واتس 

فتحت عيونها لقته جنبها ، قامت بسرعه من مكانها :_ اي اللي جابني هنا ! 

فهد: انا 

ملام: ليه 


فهد: محبيتش احطك ف اوضته فجيبتك هنا 

ملام : وتجيبني ليه اصلا 


بصلها بطرف عينه فكملت كلامها بنرفزه : فاكر لما تبصلي كده هخاف مثلا 


ضحك بستفزاز  ، وقف وكان بيقرب منها وهي ثابته ف مكانها ، كل تفكيره وهو بيقدم منها ، 


هي جابت كل القوه دي منين ، ليه مبقتش تخاف ، ايه اللي إتغير ف حياتها عشان تبقي بالقوه دي ، 

اكيد في سر ..


خرج من ورا ضهره ازازه كانت شكل البرفيوم ورشه عليها 

فجأه اغمي عليها و.....

                   الفصل الرابع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني  اضعط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-