رواية سوف نلتقي الجزء الثاني2 ) الفصل الثالث3بقلم ندي صابر


رواية سوف نلتقي الجزء الثاني2 ) الفصل الثالث3بقلم ندي صابر

شوقي برعب: ارجوك أنا عندي عيال مش عاوز اموت 
جاسر بسخريه: خايف اوي علي عيالك طب ليه بتخطف ارواح برئيه وتاخدهم من أحضان أهلهم من الأول. 




شوقي وقد تحول:دي حاجه تخصني أنا ومحدش ليه دخل
اقترب منه ونظر إليه بجمود: فين العيال ياشوقي 
شوقي بتحدي: مش هقول. 
ضحك بكل صوته: ههههه.. مش كنت خايف علي عيالك ايه اللي حصل... هتقول العيال فين وإلا اعرف مكانهم بطريقتي وصدقني انت في الحالتين خسران بس الخيار التاني هيكون شديد عليك شويه. 
اكمل بصراخ: العياااااااال فييين انطق. 
شوقي بخوف: في مستودع ******
جاسر بصوت جوهري: ياعسكري 
العسكري بسرعه: تمام يافندم 
جاسر وهو يعدل ثيابه لكي يذهب: هاتوه
فعل العسكري بما قاله جاسر ولكن توقف شوقي فجأه ونظر لجاسر وبحركه كان يخرج السلاح قاصدا ان يصيبه به ولكن كان جاسر اسرع وامسك يده وقام بكسرها ورماه أرضا 
جاسر بغضب: حركة كمان وهتبقى فيها موتك.. انتو مستنين ايه يلا ارموه في البوكس. 
استلقى بسيارته وتوجه لتلك المكان المهجور والذي يوجد به بعض الأطفال لتجاره الأعضاء. 
دخل المكان بحذر وتوقف أمام ثلاث رجال كل منهما يمتلك جسد ضخم جدا وتلك المنظر لا يوحي بالخير ولكن أمام الأسد كانوا عباره عن ثلاث خنازير فقط لا غير
جاسر ببرود: عاوز ادخل بالزوق ودا احسن ليكم. 
أحد الرجال: انت مين ياروح ام*ك
جاسر بغضب: تؤ تؤ كدا ازعل منكم 
ثم ركض إليه بسرعه وامسكه من عنقه وخنقه ولكن تركه قبل أن تخرج روحه وقام بضرب الباقي وتوجه للداخل بعدما تركهم مسطحين علي الأرض 
جاسر وهو يقترب من الأطفال: انتو كويسين 
طفل برعب: لا ياعمو ابعد انت عاوز تقتلنا. 





اقترب منه بحنان: لا متخافش ياحبيبي أنا عمو الظابط وجاي انقذكم كلكم محدش يخاف مني اتفقنا. 
طفل آخر برجفه: طب عمو الظابط مش لابس بدلة الظابط ليه اكيد انت بتضحك علينا ومع الناس الوحشين 
ضحك علي برائتهم وخرج تليفونه يجرى مكالمه وبعد ثواني جاءه الرد: ايوه ياسعيد.... خلال 5دقايق الفريق يكون قدامي بدون تنكر... نفذ منغير ليه....في مستودع *****. 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تنام بفوضويه علي بطنها فجأه صدع هاتفها وقامت بفزع من علي الفراش تنظر اين هاتفها: ألو مين انت ياعم عالصبح يخربيت الإزعاج....... تمام يافندم... حاضر 10دقايق واكون عند حضرتك. 
اقفل في وجهها الخط بغضب وهي تنظر بخوف للهاتف: هتروح في داهيه يافوزي بسبب لسانك دا. 
بعد 5دقايق خرجت تركض من الغرفه لكي لا تتأخر كالعاده 
فريده بإستغراب: رايحه فين يابت عالصبح كدا 
رحمه بلطم: اللواء ياماما فيه مهمه مع الفريق ذات نفسه يماا لا والأسد عاااا وانا هتنفخ هتنفخ 
قالت جملتها الأخيره وغادرت علي الفور وفريده لا تستوعب شي: البت دي كانت بتقول ايه انا مفهمتش حاجه. 
اتى زين من وراها: مالك ياريري والزفته دي خرجت بدري ليه 
فريده: والله يابني مافهمت منها حاجه
ملك : هي رحمه خرجت 
 زين بتفكير: تقريبا عندها مهمه وعشان كدا نزلت قبل ميعاد الشغل 
ملك ببسمه: ربنا يحفظها يارب دي طيبه وغلبانه وبتعيط لما حد يكلمها 
زين بحاجب مرفوع:مين دي لأمؤاخذه
ملك ببرائه: رحمه يازين الله 
زين بيأس: دا ربنا يستر عليهم هما ويكون في عون جاسر ياشيخه اوعى بقا قال غلبانه قال. 
ملك بعدما غادر: هو ماله دا عالصبح. 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رحمه وهي تقف وسط الفريق: تمام يافندم
اللواء بجديه: طبعاً الفريق مستعد دلوقتي 





ومكتمل ودي اول عمليه ليكم في المكان ومع( الأسد) طبعاً مش محتاج اقول اللي هيفشل او هيسبب مشاكل هيحصله ايه وهترك التنفيذ للقائد... فاهمين 
الجميع ماعدا رحمه: فاهمين يافندم 
اللواء لرحمه: خير ياحظابط مش طايقه نفسك ليه عالصبح 
رحمه بغباء: انا مش فاهمه حاجه يافندم وبعدين المفروض افهم ايه المهمه وفين المكان... اكملت وهي تنظر للجميع: وكمان اتعرف علي الفريق وناخد ونيدي بشكل ودي كدا ميصحش بردوا يجدع دا احنا هنبقى زمايل 
اللواء وهو يفك الكرفت ويشعر بالاختناق: انا همووت من غبائك مش قادر.... براااا مشوفش وشگ ياحظابط يلا كله براااا 
خرج الجميع بخوف ورحمه تضحك علي شكل اللواء: ياعيني دا كان هيموت مجلوط. 
فتاه من الفريق: يخربيتك انتي كدا إزاي. 
رحمه بغمزه: اسمك يقمرر 
الفتاه بضحك: روان وانتي اكيد رحمه 
رحمه بحاجب مرفوع: وعرفتي اسمي منين ياروان 
روان: يابنتي ليكي شهرتك في المكان وكفايه صياحك 
رحمه وهي ترفع رأسها بغرور: والله الواحد مش بيحب يشكر في نفسه كتير
ضحك الجميع عليها واتجه كل منهما إلي المستودع.... 
رحمه وهي تجلس بالسياره : امممم انا كدا فهمت يعنى شوقي محمود دا تاجر اعضاء ومخبي اطفال في مخزن واحنا رايحين المخزن صح 
شاب من الفريق ويدعى أحمد: عليكي نور 
رحمه بغباء: برضو هنعمل ايه في المستودع هو مش الأسد خلص الليله. 
أحمد وروان بصراخ: لاااا كدا كتير انتي فعلاً مش بتفهمي. 
رحمه وهي تخلع حذائها: مين دي اللي غبيه ياض منك ليها دا انا اطحنكم هنا واخلى الشبشب يزغرط علي وشكم  
احمد بخوف: خلاص يابنتي بنهزر معاكي هو انتي مش بتهزري وإلا ايه 
رحمه ببرود: وانت مالك اهزر وإلا إن شاالله اولع في نفسي حتى ملكش فيه. 
احمد بغيظ: لا بقولك ايه اظبطي كدا 
روان بلهفه وهي تقاطعهم: بس بقا منك ليها وصلناااا وصلناااا 
اتجه كل منهما إلي الداخل وكان زين يقف بعيدا ينظر للأطفال والأطفال يشعرون بالخوف. 
رحمه وقد ادمعت عيناها للمنظر: ياحبايب قلبي 
ركضت إليهم بسرعه تحتضنهم: انتو بخير في حد عملكم حاجه متخافوش هتخرجو وكل واحد هيروح لمامته ومحدش هيقدر يقرب منكم 
طفله ما: انتي ظابط صح 
رحمه ببسمه: ايوا ياروحي عرفتي منين شكلك ذكيه 
الطفله: لبسك ظابط دي حاجه سهله علفكره
رحمه بضحك: ماشي يستي مقبوله منك... يلا نخرج. 





اتجه الاطفال معها بإطمئنان وذهب باقي الفريق يساعدهم، أما جاسر فاكان ينظر إليها بإستغراب فهو شاهد الجانب الخاص ب رحمه.. الحنان واسلوبها في الكلام كانت فتاه اخرى غير رحمه هذه التي يعرفها،اعجب بتلك الجانب كثيراً ولكن مهلا لماذا يفكر بتلك الحمقاء الآن.. ابعد تفكيره عنها وذهب للخارج. 
اقتربت منه بتردد: انت كويس 
جاسر ببرود: وانتي مالك 
رحمه بغضب: طب تصدق اني غلطانه عشان عندي قلب وبخاف علي الناس يااخي ابو منظرك علصبح. 
اقترب منها بغضب: قولتي ايه يازفتهههه
تراجعت بخوف: بقولك ألف شكر ياكبير 
جاسر للفريق: هاتوها 
رحمه بعياط مزيف: ليه بس انا عملت حاجه اهي اهي ياصغيره علي الحبس يارحمه اهي اهي 
روان بضحك: حبس ايه ياعبيطه احنا راجعين الشغل 
وقفت وهي تعدل من ملابسها: طب إذا كان كدا يلا واقفين ليه 
ضحكت عليها بشده: لا دا انتي شكلك مجنونه رسمي 
رحمه بغمزه: من بعض ماعندكم ياست 
روان بمرح وضحك: حبيبي يباشا والله
بعد دقايق اتجه كل منهما إلي مكتب جاسر 
جاسر وهو ينظر إليهم بجديه: من بكره التدريب هيبدء 
رحمه بهمس: لا ياراجل لسه فاكر كتر خيرك والله
جاسر بحاجب مرفوع: بتقولي حاجه ياحظابط 
رحمه بتعلثم: م مبقولش يافندم كمل كمل 
تجاهلها ببرود: الساعه 7الصبح الكل يكون في ساحه التدريب واللي هيتأخر يعتبر نفسه مطرود من الفريق ويشوف قائد غيري يدربه.. التدريب هيستمر يومياً معاد يوم الجمعه. 
أحمد بأحترام: تمام يافندم ودا يشرفنا اننا تحت تدريبك واوعدك الكل هينتظم ومش هيحصل اي تأخير. 
جاسر: تمام... يلا كل واحد علي مكتبه. 
ذهبت رحمه لمكتبها مع الفريق وكانت تتعرف عليهم: انا كدا عرفت روان واحمد اشطا مين دي بقا 
كانت تشير للفتاه رائعه في الجمال ولكنها لا تتحدث مع أحد 
روان بتحذير: لا دي ايمي ملناش دعوه بيها لانها مش بتحب تتكلم مع حد 
اقتربت رحمه من تلك الفتاه: ومتتكلمش ليه خارسه وإلا القطه كلت لسانها. 
نظرت إليها إيمي بغضب وقرف:بتتكلمي عن مين يسطا 
رحمه بشر: مالك يختى مش طايقه نفسك ليه اجبلك ملح ترشيه عليكي وبعدين ايه يسطا دي انا عندي اسم 






ايمي وهي تغادر: مش هتكلم مع اشكالك 
ركضت إليها رحمه بغضب وسحبتها من شعرها بقوه: اشكال مين يامعفنه يابت المعفنين انتي دا انا انضف منك مش عشان لابسه ملزق هتمشي تتريقي علي الخلق 
روان وهي تسحبها: خلاص يارحمه صلي على النبي 
رحمه وهي تشد شعر إيمي اكثر بقوه وتضربها: عليه الصلاة والسلام بس وربنا ماهسيبها إلا لما اشيل شعرها كله بت المعفنه دي
حدفتها إيمي بعيدا عنها:روحي بصي علي نفسك في المرايه الأول وبعدين تعالي اتكلمي... دي تصرفات بنت اصلا
رحمه وهي تحاول الوصول إليها فكانت روان وفتاه اخرى يمسكون بها: يابت سبيني عليها.. انا احسن منك علي الأقل مش بعرف ادلع ولا احط اتنين كيلو دهان في وشي اتفوووووو 
ركضت إيمي للخارج: انا غلطانه اني رديت اصلا علي واحده زيك 
روان وهي تجلسها: يابت اقعدي بقا قطعتي نفسنا يخربيتك 
رحمه بغضب: والله لوريها بت المقشفه 
روان بضحك: دا انتي عصرتي البت كفايه كدا يخرب عقلك 
فتاه وتدعى نور: بصي يقمرر متاخديش بالك منها لان ايمي طول عمرها كدا وعشان كدا مش بنتكلم معاها لأن لو حد فينا اتكلم هيحصل كدا. 
رحمه برفع حاجب: ودا مرض دا يختى وإلا ايه اصله 
روان: يستي ربنا يهدي ملناش دعوه احنا هنا نركز في الشغل والتدريب الفتره دي عشان تعدى علي خير والأسد ميرفضش حد فينا. 
رحمه بخوف: لا لا يرفض مين دا انا كنت اتعلق من ريري وزين. 
روان بضحك: مين ريري ومين زين دول 
رحمه ببسمه: ماما واخويا الكبير والوحيد 
روان بغمزه: اخوكي مش مرتبط 
رحمه بضحك: لا ياختي كان علي عيني دا متجوز واحده ممكن تقتلك وتقتلني معاكي عادي. 
رحمه بضحك: لا يختي وعلي ايه ملناش دعوه احسن 
انتهت باقي الساعات في الضحك بين الفتيات والمرح وعند ذهاب رحمه لبيتها توقفت في الطريق عندما رأته. 




رحمه وهي تقترب منه بإستغراب: انت بتعمل ايه هنا. 
جاسر ببرود: واقف ايه بلاش اقف كمان في ارض الحكومه.
تعليقات



<>