CMP: AIE: رواية الوفاء العظيم الفصل الاول1بقلم ليلة عادل
أخر الاخبار

رواية الوفاء العظيم الفصل الاول1بقلم ليلة عادل


رواية الوفاء العظيم
 الفصل الاول1
بقلم ليلة عادل



مراد بغضب : يعني ايه تتجوز من ورا أبوها ؟ و ازاي يا ماما تفكري في حاجة زي دي ؟  

أشجان بشدة و بصوت عالي :  علشان أبوها مالهوش لازمة ماشي ورا الحرباية مراته  

مراد بضيق : حتى لو كدة ، ده أبوها بدل ما تكوني أنتي إللي خايفة أنها هي اللي  تروح تعمل كدة  تروحي أنتي اللي تقترحي  عليهم الموضوع ده

أشجان : أنا بعمل الصح و اللي في مصلحة بنتي 

مراد و قد ازداد غضبه ينهض وهو يجز على أسنانه وبنرفزه واستهجان  : صح ايه يا ماما ، أنتي هتجوزيهم من ورا أبوها  

أشجان تنهض وتنظر له بحدة وحزم: ولااا متزعقش وصوتك يوطى أنت فاهم  ، مراد ما تنساش إني أمك و ماتعليش صوتك عليا 

مراد هو يجز على أسنانه ويحبس غضبه : ما أنتي بتقولي كلام يجنن... الواحد مش عارف ازاي جتلك الفكرة دي وعايزاني أشترك معاكي و أكون وكيلها على جثتي ده لو حصل فاهمة... 

أشجان بشدة : وعد كبيرة مش قاصر  تقدر  تجوز نفسها مش محتاجة لأبوها  ولا ليك ولا ليا ولا لأي حد... افهم بقى نعمة  مش سهلة ومش عايزة الخير لوعد ،  وجوز خالتك دلدول لامراته مش راجل ولا عمره هيبقى راجل 

مراد بحدة : ولا أنا هكون راجل لو وافقت على المهزلة دي  ،( بحسم )اللي أنتي بتفكري فيه مستحيل يتم  و لو حصلت هروح أقول لعمي سليمان 

غيداء : انا عايزه أفهم ،  أنت مالك متعصب كدة ليه أنت عارف إنهم بيحبو بعض و إيان محترم و كويس و إن نعمة بتعمل كل ده  عشان وعد ما تتجوزش واحد أحسن من خطيب بنتها 

مراد ينظر لغيداء بشدة : اسكتي أنتي ماحدش طلب رأيك ماهو أنتي ووعد  زي بعض مابتفهموش في الأصول ولا في الدين   

غيداء بنرفزه وعصبية : مراد حاسب على كلامك... أنت بتكلمني بالطريقة دي كدة ليه  لعلمك تفكيرنا هو الصح و أنت اللي غلط بس من امتى و أنت بتطلع نفسك غلطان أصلا 

مراد : غيداء ما تلفيش و تدوري و  تلقحي بالكلام و تدخلي في مواضيعنا الشخصية 

غيداء بضيق : أنا ما بلفش و لا بدور  أنت اللي دايما مش عايز تشوف الحقيقة...فيها ايه يعني لما تجوز ايان لوعد من ورا أبوها  بذمتك  ده أب يتعمله حساب 

مراد ؛ و لو  برضو أنتم غلطانين و لو ما شلتوش الموضوع ده من دماغكم  أنا اللي هروح أقول لعمي سليمان 

كادت غيداء أن تفتح فمها و ترد عليه و لكن سبقتها أشجان : ماشي يا مراد حاضر مش هنعمل كدة وهنحاول تاني ،

مراد : بتاخدوني على قد عقلي

أشجان بشدة : قولتلك خلاص  هاتكدبني يا ولد

مراد بارتباك : مقصدش بس تصميمكم غريب

أشجان بضيق : وأنا قولتلك  خلاص  ،  بس  كمان الطريقة اللي بتكلم بيها مراتك ما تنفعش حتى بينكم و بين نفسكم مش قدامي أنت ماعملتش احترام لوجودي حتى  

غيداء : سيبيه يا ماما أنا خلاص اتعودت 

مراد بغضب : يووو أنا ماشي و سايبهالكم 

و بالفعل خرج و أغلق الباب خلفه بقوة 






هبطت الدموع من غيداء اقتربت أشجان منها و ضمتها و ربطت على كتفها و قالت : معلش يا حبيبتي اصبري عليا أخلص بس من حوار وعد هفوق له و أعرف شغلي معاه لأن أنا واضح إني معرفتش أربيه

تمسح غيداء دموعها وتأخذ نفسها... طب حضرتك بجد غيرتي رأيك و هتخذلي وعد

تنظر أشجان  لها اصبري تسحب هاتفها من على الطاوله وتقوم بعمل مكالمة 

أشجان. : الوو يا أم فارس ازيك يا حبيبتي   أنا خلاص فتحت مراد. .. آه. إن شاء الله نتقابل وأفهمكم كل حاجة.. أنتم لسه في اسكندريه... اه طب تجو بالسلامة... لالاا مش هينفع عندي ... آه عشان محدش يعرف... احنا آه بمصر الجديدة بس الحيطان لها ودان... نتقابل فى أي جنينة ماشي يا غالية. سلام.. سلام 

تنظر غيداء  لها بستغراب : خالتي اوعي تكوني ااا

أشجان : عندك حل تاني

غيداء بحيره تهز راسها بلا : بس كدة هتحصل مشاكل جامدة أوي 

اشجان : هما السبب بعدين هتبقى مراته محدش هيقدر يتكلم وقتها وإيان شكله شديد مش عيل خرع  أنا نظرتي متخيبش... آه هو محترم بس شكله راجل أوي وشديد هيعرف يسد

غيداء تتنفخ بضيق : والله حرام وعد متستهلش كل ده ولا تتجوز بالطريقة دي

أشجان : هنقول ابه حسبي الله ونعم الوكيل بت  يا غدوش أنا عايزاكى. تلعبي فى دماغ مراد إننا خلاص نسينا الموضوع آه مش عايزينه  لحسن ابني متهور. وأنا عرفاه هيروح يقول لسليمان وهتبقى مصيبة.... نجوز البت وبعدين يحلها الحلال 

غيداء:  متخفيش يا خالتي  سبيلي أنا مراد 



                                      الفصل الثانى من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-