CMP: AIE: رواية الوفاء العظيم الفصل التاسع9بقلم ليلة عادل
أخر الاخبار

رواية الوفاء العظيم الفصل التاسع9بقلم ليلة عادل


رواية الوفاء العظيم
 الفصل التاسع9
بقلم ليلة عادل





شركة سيف ٥م

سيف : ششش بس مستحيل أشك بأخلاقك أناااا يصمت قليلا انا غيرت يا وعد ، غيرت عليكي  من إيان 

تنظر وعد له باستغراب

سيف بحب : أنا بحبك

وعد بعدم تصدق : ايه

سيف : بحبك 

في نفس اللحظة يرن هاتفها المتصل إيان تنظر وعد للإسم ثم تنظر لسيف بتساع عينها وعدم تصديق 

سيف : وعد تتجوزين ......

وعد : تقفل وعد الرنة على إيان وتنظر لسيف ، سيف أنت ما بتردش ليه ... تمسح دموعها ... طبعا مش لاقي كلام تقوله

يستفيق سيف على نداء وعد له فقد كان مجرد تخيل فاسيف أجبن من أن يقول ما في قلبه وهذا الخوف هو السبب الرئيسي فى عدم البوح لها بحبه لكن هل سيستمر سيف على هذا الحال أم سيعترف  وماذ ستفعل وعد حينها سنعرف  

   سيف ينظر لها : فعلاً مش عارف أقول لك ايه ، وعد أنا خفت عليكي ، خايف على سمعتك ،
وعد إيان محترم بس مينفعش مش فاهم ليه تمشو سوى لحد المترو ، ما عندك أصحابك البنات و مراد و أنا 

وعد : خلاص يا سيف أنا عايزة اروح

سيف : زعلانة 

وعد : لا

سيف : أنا قلبي ما يتحملش يشوفك كدة ولا يشوف دموعك اضحكي يلا وحياتي عندك

تمسح وعد دموعها التى غرقت وجهها وإبتسمت 

وعد : أنا مقدرش أزعل منك أنا مش عايزاك انت اللي تزعل وتفهم غلط

سيف : مستحيل أفهم غلط يلا بينا نروح ونشوف علاء قال ايه 

وعد : هتيجي معايا

سيف : مستحيل أسيبك تروحي لوحدك

سيارة سيف ٦م

أثناء قيادة سيف السيارة كان يرن هاتف وعد كان 
المتصل إيان لكن قامت وعد بالغلق أكثر من مرة

سيف : مين

وعد : إيمان

سيف : ماتردي عليها رنت أكتر من مرة لحسن يكون في حاجة مهمة 

وعد : لا عايزة ترغي قفلت عليها

سيف : لما نروح متتكلميش أنا إللي هتكلم مهما حاولت تستفزك

وعد : حاضر

منزل وعد ٧م

نرى وعد وسيف يقفان أمام باب الشقة..... يدق سبف جرس الباب تفتح لهما كريمان

كريمان بصوت منخفض : علاء حكى لبابا

نعمة بحدة : تعالي يا هانم يا متربية

يسبقها سيف بالدخول كانت تجلس زوجة الأب والأب على الأريكة

سيف : مساء الخير تدخل وعد خلفه

سليمان ينهض وبشدة : إنتي فاكره عشان سيف جاي معاكي هيدافع عنك 

سيف : عمي أدافع عن إيه ، أنا جاي عشان احكي لحضرتك اللي حصل ، وأشتكيلك من اللي عمله علاء 

نعمه بتهكم : ومش عيب إللي عملته الأستاذة المتربية بتخرجي مع الشباب... بتبصي كدة ليه يا بت ده أنتي قادرة قدارة

تحاول أن تضربها لكن يضع سيف يده أمامها ويمنعها

يحاول سيف امتلاك نفسه من الغضب : يا طنط لو سمحت ماينفعش كدة وعد معملتش حاجة غلط ، كانت وقفه تحت مستنياني أنا والباشمهندس إيان عشان نروح الموقع ، وأخو حضرتك عمل مشكلة وفضيحة في الشركة.. مدهاش فرصة تتكلم

سليمان : يعني هي مش ماشية مع اللي اسمه إيان ده من ورانا

سيف : لا طبعاً يا عمي مين قال كدة

سليمان : علاء

وعد بضيق وحزن : وصدقته بسرعة كدة 

سيف : طب ممكن نقعد ونتكلم

سليمان : اتفضل

يجلس الجميع... ينظر سيف لوعد احكي يا وعد اللي حصل

عد :حاضر 

وقامت وعد بروي لهم ما حدث معها ...

وعد بضيق  : هو ده إللي حصل فضحني بالشركة يرضيك كدة يا بابا

سليمان : لا ما يرضنيش ابدأ .. ينظر لنعمة.... إيه يا نعمة ده فين الكلام إللي قاله علاء واقفة تهزر مع الشباب

نعمة : والنبي يا خويا ماعرف ، أنا زي زيك انا هكلمه في التلفون وأبهدله ، حقك عليا يا حبيبتي ،هو بردو معذور ، راجل ودمه حامي ، لما يشوف زميلك ده واقف كدة معاكي وبتهزرو سوى لازم يتعصب

وعد : بقول لك محصلش الباشمهندس إيان جه يدوب قال لي يلا... راح علاء قالي بتتسرمحي مع الشباب

نعمة : فهم غلط متزعليش ، بس بردو مكنش يصح يا سيف صحبكم يمد ايده على أخويا كان يفهمه والمولد كان انفض

سيف بشدة : أنا لو كنت مكانه كنت هعمل كدة ، آسف يا طنط ، بس أنا مش هتحمل إن حد يقول كلمة زي اللي قالها على وعد مهما كان مين

نعمة بمهاودة : حقك يا سيف أنت صح ، والله لكلمه وأبهدله ابن ال . ب ده ، ده كله إلا وعد.. دي غالية أوي عليا

سليمان بعصبية : أنا هكلمه دلوقت لازم يتربى 

يأخذ هاتفه من على الطاولة التي أمامه ويقوم بالاتصال بعلاء وكان يبدو على ملامح وجهه الضيق والانزعاج

سليمان بشدة وتحذير : ايوة يا علاء اسمع بقى ، مالكش دعوة ببنتي تاني ، وإياك تروحلها عند شغلها ، سامع ، أنا بنتي متربية أحسن تربية ، ولو فكرت تزعلها تاني ، ولا تلسن عليها بكلمة ، أنا هدفنك حي ...
يغلق الهاتف وينظر لنعمة... ابقى فهمي أخوكي إني ما بهزارش لو جاب سيرة بنت من بناتي تاني هدفنه. حي

نعمة : حقك يا خويا ، أنا كمان هبهدله.... خلاص بقى خلونا نرحب بسيف بقاله كتير مجاش عندنا

سيف : حضرتك عارفة الشغل واخد كل وقتي

نعمة : ربنا يسهل لك أمرك يا حبيبي لازم تتغدى معانا

سيف : لا شكرا أنا لازم امشي

نعمة  : سليمان شوف بقى قول له حاجة

سليمان : أقعد ولا عايزني أزعل 

سيف باحراج : والله بس.. 

نعمة : ما بسش دي حنان إللي عمله الأكل لازم تدوق مع إني زعلانه منك كدة تخلي إللي أسمهان نوال تمشيها

سيف : ما هى كانت بتتأخر وبتغيب كتير دي حاجة مقدرش أتكلم فيها

سليمان : عنده حق حنان مش بتعت شغل قومي يلا حضري الغدا 

ينظر سيف لكريمان

سيف : عاملة إيه يا كوكي

كريمان : تمام

سيف : أمال فين حنان وآية

كريمان: خرجو

وعد : أنا هروح أغير هدومي

بقلمي ليلة عادل🌹✍️

غرفه وعد

تدخل وعد غرفتها وتغلق الباب خلفها ثم تخرج هاتفها من جيبها تجد أن إيان قام بالاتصال بها أكثر من مرة ثم تقوم بالاتصال به

وعد : الووو إيان

يأتيها صوت إيان من الجهة الأخرى 

إيان بلهفه : ليش ماعم بتردي علي ، صارلي كتير وأنا عم أتصل فيكي 

وعد : سيف وصلني للبيت و بابا كان جنبي 

ايان : ليش صاير شي

وعد بضيق : الحيوان الزبالة إللي ربنا ياخده جه البيت وقال عليا إني ماشية معاك وعملي مشكلة كبيرة 

إيان : يالله شو صار معك

وعد : ما هوعشان كدة سيف جه معايا قال لهم إني كنت مستنياك أنت وهو عشان الشغل والموقف عدى وبابا بهدل علاء

إيان : الحمد لله إنك منيحة خوفت عليكي كتير كنت راح چن... خوفت يكون صارلك شي من تحت راسي 

وعد : ماتخفش أنا تمام إيان أنا لازم أقفل دلوقت بالليل نتكلم واتس ماشي

إيان : تمام يا عمري سلام

وعد : سلام

حديقة الأندلس بالقاهرة ٤م

نرى مراد وغيداء يسيران بجانب بعضهما ثم يجلسان على أحد المقاعد ويبدو على ملامحهما الضيق والانزعاج

مراد : بقالنا ساعه بنلف وبقالي ساعة بقول لك فيكي ايه وانتي ساكتة 

غيداء بحيرة : مش عارفه أبدأ منين

مراد : إبدأي من أي حتة المهم نتكلم فيه ايه.؟؟ مالك؟؟ 

غيداء : عايزه أأجل الفرح

مراد : ليه في حاجة ناقصة في الجهاز 

غيداء : خلصته كله 

مراد : أمال

غيداء : أنا مش مستعدة نفسيا

مراد يمسك أيدها : حبيبتي متخافيش كل البنات وحتى الشباب بيمرو بالفترة دي كل ما تحس إن خلاص هتتجوز بيقى في خوف وقلق مسيطر... بس غدوشتي إحنا غير... ده البوم إللي بنتمناه من ٧ سنين

غيداء : ماعشان بنتمنى أنا بقول لك نأجل أنا مش مرتاحة حاسة إننا مش هنكمل وهنطلق 

مراد: ليه بس

غيداء : أنت عارف

مراد يمسح وجهه : عارف... بصي أنا يمكن الفترة اللي فاتت كنت ساكت بس أنتي السبب أنا كل ما كنت أتكلم كنتي تعملي مشكلة بطلت تحبنى زي الأول زهقت بقيت أسكت.. مش عارف ارضيكي ازاى... بقيت أحس إن كلامي و اختيارتي بتعصبك... بقيت أسكت 

غيداء : أنت بقالك سنة كدة

مراد : لأني تعبان مخنوق كنت متفق على خطوبة ٣سنين بقو خمسة كنت مضايق خايف أبوكي يعمل مشكلة أنتي شفتي كام مره عمل مشاكل

غيداء بحب : وأنا كنت متمسكة بيك

مراد : ايوه بس أنا كتت بحس نفسي قليل ، مش قادر أجيب شقة اوضه وصالة حتى ، عشان كدة كنت ساكت ، ولما سيف جابلي الشقة كتر خيره اتسحلت في تجهيزها لأن حضرتك مش عاجبك الديكور بتاعها ولا السيراميك ،وده حقك ، غير الشغل مع سيف مشروع كبير أول مرة ناخد حاجة زى كدة ، أنا مضغوط لكن ما بطلتش أحبك 

غيداء بضيق : يا مراد افهمني

مراد : أفهم اية وأنتي عايزة تأجلي الفرح

غيداء بهدوء : عشان أحافظ عليك أحافظ على حبنا مابقتش بحس بلهفتك يا مراد

مراد : خلينا نتجوز وهثبت لك بعد الجواز

غيداء : لا أنا قررت ولازم تحترم قراري

مراد بحدة : هو قلة عقل وخلاص

غيداء : آه تنهض اتفضل قوم روحني. يلا

مراد : اتفضلي أثناء سيرهما ..يخربيت الهرمونات
بقلمي ليلة عادل🌹✍️

الشارع الذي تسكن فيه غيداء ٥م

مظهر عام للشارع نرى سيارة تاكسي تقف أمام منزل غيداء. بعد ثواني تنزل من السيارة ينزل معها مراد

مراد : يمسكها من كتفها : استني 

غيداء : مراد لو سمحت سبني تتركه وتدخل المدخل ينظر مراد لها بأسف ثم يعود ويركب التاكسي ويرحل

فى أحد السوبرماركات القاهرة ٦م

تقف هند في السوبر ماركت و تشتري بعض الأغراض انحنت لتأخذ الكورن فليكس و حين اعتدلت في وقفتها تفاجأت بأسلام يقف أمامها بأبتسامته المعهودة 

هند بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم ده ناقص افتح تلاجة بيتنا ألاقيك في وشي 

إسلام : ما تستبعديهاش لو أنا عايز كدة هتحصل 

هند : أنت شكلك فاضي و مش لاقي حاجة تعملها 

اسلام : أنتي بتعملي معايا كدة ليه احنا مش اتفقنا إني هنولك شرف عظيم خلال 3 ايام هو إنك تكوني من أصدقاء إسلام الطحان 

هند : أنت فاكر اللي بتعمله ده هيخليني أقولك اشطا يلا نبقى أصحاب أنت كدة بتخليني أكرهك أكتر.. أنا مش طايقاك و الله... بالنسبالي أنت عيل لازقة يا ابني 

إسلام : لا ما دي طريقة جديدة اسمها كيف تصطادين صديقا 

هند : أقسم بالله أنت مش طبيعي مش عارفة ازاي اهلك ما لاحظوش جنانك ده و ودوك العباسية لحد دلوقتي

إسلام ببروده المعتاد : على العموم أنا كدة فاضلي يوم  يا هنجح ياا .... صمت قليلا و أكمل : هنجح.. أصل في قاموس اسلام الطحان مافيش كلمة فشل و أنا عارف و متأكد وواثق إنك بكرة هتيجي تقوليلي بنفسك ممكن نبقى أصحاب 

اخرجت هند ضحكة ساخرة من فمها و قالت : يا سلام 

إسلام : ما تستغربيش أنا عارف إني شاب قمر و مافيش زيي اتنين و كل البنات بتجري ورايا و يتمنو نظرة بس نظرة من اسلام الطحان وأن انتي منهم يس بتكابري 

هند : لا بجد أنت هربان منك 

اسلام : اللي تشوفيه بس أنا لسة عند كلامي 

هند : نجوم السما أقرب لك 

إسلام : تمام بكرة هو اللي هيحكم و ساعتها هسمعك ده ..... فتح هاتفه و اسمعها تسجيل للحوار الذي دار بينهما للتو 

هند بتفاجئ : أنت بتسجلي ؟ 

اسلام : آه علشان بكرة يحكم لصالحي هبقى أسمعهولك يلا باي

رحل و تركها تضرب كف بكف : إيه البني آدم ده

منزل وعد ٨م

نرى مراد ووعد جلسا في البلكونه على كراسي ويتحدثان وهما يحتسيان الشاي

مراد : عاملة معاكي ايه 

وعد : مهدودة من آخر مشكلة.. المهم هى ما بتردش عليك

مراد : لا

وعد : أنت بقالك فترة مهملها ، ممكن تكلمها خمس دقائق وتحسسها باهتمامك ، تسألها عن يومها ، مش فاضي خمس دقائق يا مراد

مراد بضيق وتأثر: وعد أنا بردو بقيت بحس بملل بس ده مش معناه إني مابقتش أحبها أو مش عايز أكمل ، كل القصة ، أنا مابقتش لاقي كلام أقوله ، السبع سنين خلصو كل الكلام كل المواضيع ، كل حاجة اتكلمنا فيها بمعنى كلمه ، حتى أسماء العيال. ده إحنا دخلنهم الجامعة

وعد : طبيعى عشان علاقتكم كانت واخده شكل معين لكن بعد الجواز ز هتلاقى مواضيع تانية تتكلمو فيها وتغمز له يضحكان.... روح صالحها 

مراد بحب : غدوشه بتحب البلونات هجبلها

وعد : ايوة كدة ارجع رومانسي زي زمان ربنا يخليكم لبعض يارب اوعى يا مراد تخلي الوقت يقتل حبكم اوعى
♥️______بقلمي ليلة عادل______ ♥️

شركة سيف ١١ص
الاستراحة 

نرى وعد تجلس على أحد الطاولات وبعد قليل يدخل إيان يقترب منها ويقول بحركة شفايف 

إيان : إشتقتلك تنظر له وعد بتساع عينها ثم يجلس بجانبها 

ايان : ليش شو في

وعد : سيف لسه مارحش الموقع

إيان : بعرف

وعد : طب قوم لحد ما يمشي

إيان بضيق : عن چد كتير هيك ، . شو في يا وعد أنا زهقت. أنا مقدر موقفه أنا لو مكانه هعمل زيه... بس أنتي لو كنتي خلتينا نتخطب مكنش هيحصل كل ده 

وعد : أنت فاكر حتى لو اتخطبنا سيف هيسمح إننا نتقابل 

إيان بضيق ونرفزه خفيفه : و أنتي فاكرة إني عايز أخطبك عشان يبقى أذن أني ألمسك وأخرج معاكي ، أنا عايز ده عشان سيف يبطل يزعقلك لما يعرف إننا مع بعض عشان تكتبي إيان مش ايمان.. وجو اقفلي هبقى أكلمك بعدين. اللي مينفعش ده لازم كل شي يبقى طبيعي في النور احنا مابنعملش حاجة غلط أنا حبيتك وعايزك في الحلال ،

وعد : أنا عارفة بس خلاص الامتحانات على الأبواب 
كلها شهرين ونبقى براحتنا وسيف مش هيقدر يدخل

إيان : والله هالزلاما هاد بيحبك وبيغار عليكي 

وعد : ههههههه والله انت إللي من كتر ما ده .. تشاور على رأسها.. مولعة بالغيرة بيجيلك افكار وسواسيه

إيان : والله ما بعرف هي وسواس ولا حقيقة مابقتش فاهم 

وعد : إيان انا طول عمري قصاد سيف وهو شيفنى اأخت لو في حاجه كان قال لي

ايان : وهاد يالي مچنني تصرفاته فيها شي غريب بدى أحل هاللغز

وعد : مافيش ألغاز سيف أخويا وبس ، هو بيخاف عليا بقولك هو اللي مسميني كنت نونو... أنت لو نايا ليها واحد كدة بيعطف ويلطف مش هتعمل معه ايه

إيان : هكسر دماغه

وعد : أهو شفت أنت قولت إيه 

إيان : بس أنا أخوها

وعد : أنا وهو زيك ، أنت ونايا لازم تفهم حاجة واحدة أنت حاجة وسيف حاجة

إيان : ماشي مثل ما هو بيضايق أنا بضايقه ما شفكيش بتهزري معه ولا بتمسكي ايده ولا بتاكلي معه مره تانية

وعد : إيان مش هقدر سيف حاجة مهمة بحياتي وأنا فهمتك

إيان : وانا بغار

وعد : اللي أقدر اعمله أخفف شوية لكن أقطع خالص استحالة

إيان : كل يالي بدي ياه إنك تحترمي غيرتي ونارى عليكي

وعد : حاضر

جامعة حلوان 

كلية التجارة ١م

دخل المدرج نرى جميع الطلاب يجلسون فى مدرج ومعهم هند وبعد دقائق يدخل إسلام ينظر بعينه لي هند ويبتسم

إسلام : صباح الخير قبل ما أبدأ في المحاضرة حابب أعلن عن أفضل بحث اتقدم لي ، و هو بحث الطالبة هند عبد الرؤوف حسين بصراحة البحث هايل جداً و أنا بتنبأ لها إنها هتكون business woman كويسة جدا ومهمة جداً ياريت كلنا نحييها 

صفق الجميع لهند التي تنظر لإسلام بتعجب 

بدأ إسلام في شرح المحاضرة و بعد الانتهاء خرج إسلام من المدرج و خرج الطلاب بعده و أثناء سير هند في الممر سمعت فتاتان تتحدثان 

فتاة 1 بتعجب : و من امتى ده ، ده من وقت ما جه وهو مستقصدها و بيمسح بكرامتها الأرض و بيديها درجات وحشة 

فتاة 2 : فعلا عداوته ليها من أول ما جه غريبة جداً ، كأن له عندها طار بايت ، و الغريب فجأة كدة يتحول و يشكر فيها و في بحثها كدة مرة واحدة ده كان ما بيفوتش فرصة أنه يهزأها فيها 

نظرت هند لهما دون أن تتفوه بكلمة واحدة و اتجهت اتجاه مكتب إسلام و طرقت الباب وسمعت صوت إسلام من الداخل يأذن لها بالدخول فتحت الباب و دخلت 

رفع إسلام عينيه على الأوراق التي أمامه على المكتب و نظر لها بابتسامة ساحرة و قال تعالي اقعدي 

هند باستغراب : هي الفاشلة اللي دايما بتاخد درجات زي الزفت و اللي لو عملت شركة هتقع من أول طوبة ازاي فجأة كدة بقت شاطرة و هتبقى business woman كويسة 

إسلام بضحكة : ما خلاص بقى قلبك أبيض أنآ كنت بعمل كدة علشان ما كنتش طايقك و عايز انتقم منك و دلوقتي خلاص بدأنا صفحة جديدة مع بعض و بقينا أصحاب

هند : لا بس أنت افتريت جامد مش مسامحة 

اسلام : طيب خلاص إيه رأيك أعزمك على الغدا و تسامحيني ؟ 

هند : ليه حد قال لك إني مفجوعة 

إسلام : خلاص بلاش براحتك 

هند : لا خلاص هاجي عشان بس جعانة..بس في حوار الصداقة أنسى

اسلام : هههه ماشي استني أخلص شوية حاجات كدة و نروح  ناكل

أحد المطاعم الفاخرة ٣م

يجلس إسلام و هند على إحدى الطاولات يأتي الجرسون و يضع الطعام و يرحل تمسك هند الشوكة لتبدأ في تناول الطعام و قبل أن تضع الشوكة في فمها 

إسلام : استني 

تترك هند الشوكة بتعجب : في ايه ؟ 

يمسك اسلام هاتفه و يسمعها تسجيل الحوار الذي دار بينهما البارحة 

عاد إسلام بظهره للوراء بغرور لا يليق إلا به و قال : قولت لك مافيش في قاموس إسلام الطحان كلمة فشل 

هند : أنت فاكر يعني علشان وافقت اني اتغدا معاك يبقى خلاص بقينا أصحاب... لا أنا بس علشان جعانة و قولت عادي بتغدا مع دكتوري 

اسلام : ما تبطلي تكبر بقى إللي بتقوليه ده ما يدخلش على طفل في KG1 .... أكمل بصوت ساخر : قال بتغدا مع الدكتور بتاعي 

هند : خلاص أنت كسبت و أنا خسرت يا ساتر عليك 

إسلام : أيوة كدة دلوقت تقدري تكملي أكلك 

تحاول هند إمساك ضحكتها وكان ينظر لها إسلام من حين لآخر بابتسامة تخطف القلب

منزل غيداء ٥م

نرى غيداء تجلس بالصالة مع أسرتها وتلعب بهاتفها ثم يرن كان مراد

غيداء : الو ..عامل ايه ..أقف في البلكونه ليه .. استنى .. ترتدي حجابها وتنهض وتذهب إلى البلكونه .. أنا في البلكونه أهو . أبص تحت ..








تنظر بعينيها  للأسفل تجد مراد يقف وهو يحمل بايده بلونات تنظر لها بسعادة وفرحة غامرة ثم يقوم بعمل قلب لها ويقول بحبك ويشاور لها ان تهبط تخرج خارج البلكونه و تاخذ العبابه السودا وترتديها وتنزل مسرعة له ،كان بانتظارها في مدخل العماره وعندما اقتربت منه أمسكا يد بعضهما بفرح وظلا ينظران لبعضهما بكل حب 

مراد بحب : غيداء أنا بحبك وعمري ما أقدر أنى انساكي أو اتغير ، لو اتغيرت ، اتكلمي متسكتيش ، جو حاجات بتتحس متتقلش ، مينفعش ، حتى لو متتقلش حسبينى بيها ، لكن متخليش تفكيرك يصور لك إني ممكن أبعد أو أتغير ، أنا بحبك ومحبتش ولا هحب غيرك ، يبتسم لها ويضمها بعد ثواني تبتعد غيداء عنه 

غيداءبحب ودموع وسعادة : مراد أنا عمري ماعرفت راجل غيرك ، أول كلمة حب كانت ليك، أول مسكت إيد ،أنت أول كل حاجه وأنت آخرها.. أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيرك لحظة بس غصب عني خوفت ، خوفت حبنا يضيع

مراد : مستحيل يضيع ولو ضاع هندور وأكيد هنلاقيه 

غيداء: بحبك

مراد :وانا بموت فيكي ، خلاص يعنى مافيش زعل هنعمل فرح بالميعاد

غيداء : أكيد أنا مصدقت أصلا ٧ سنين لحد ماخللت ههههه يلا اطلع يمسكان يد بعضهما ويصعدان السلم

منزل  أشجان ٩م

الراسبشن

نرى وعد  تجلس  مع خالتها ويشاهدان التلفاز يدق جرس الباب ذهب أشجان لتفتح  كان سيف 

اشجان : اتأخرت كدة ليه  

أثناء دخوله

سيف : لسه صاحي

أشجان  :  أقعد هروح اجبلك الجيلي  ،أمال سميرة فين 

سيف : هتخلص صلاة وتيجي

تدخل أشجان المطبخ و. يجلس سيف بجوار وعد ويفرد يده على ظهر الأريكة وينظر لها بابتسامة 

سيف بابتسامة حب :  عاملة إيه يا فراولتي

وعد : تمام  وأنت 

سيف : الحمدلله.. بقولك قربي شوية .. تقترب وعد منه.. عرفت محل بيعمل ايس كريم فراوله جامد فى التجمع تعالي نروح

وعد : تؤ مش قادرة

سيف  بضيق مبطن : كل مااجي أقولك نخرج تقولي مش قادرة

وعد : عندي المذاكرة والشغل ضغط جامد ..  تنهض. 

ينظر سيف بعينه لأعلى : رايحة فين

وعد : عندى بحث هعمله

سيف يمسك أيدها وبحب : أقعدي معايا شوية.. ماشفتكيش من الصبح

وعد : معلش البحث هيتقدم بكرة.

سيف : أساعدك

وعد : لا أنا مجهزاه هكتبه بس على اللاب

سيف: طب خلصي ونخرج بكرة الجمعه اجازة  مش انتي هتقدمي اون لاين

وعد :. اه بس هنام خليها مرة تانية لأن بكره عندي كورس

سيف بضيق مبطن : ماشي يا وعد 

♥️______بقلمي ليلة عادل______♥️ 

محطة مترو الانفاق السادات١٠ص

نرى وعد تجلس على أحد المقاعد وتلعب في هاتفها وبعد قليل يقترب منها إيان ويقف امامها

إيان ببتسامة جذابه : شو اتأخرت عليكي

وعد : لا أقعد لأني جاية  نقعد شوية ونمشي 

يجلس بجانبها 

إيان : كيفك هلا صرتي منيحة

وعد بتقليده : اي منيحه 

إيان : أنا بتكلم كدة

وعد : ههههههه بتقلب في ثانية 

ايان : أنا ممكن أبهرك وأدخل لك اللهجتين في بعض

وعد : ابهرني

إيان : أحكي عامله ايه النهارده ، كنت راح انسى شي مهم ، وحشتينى يا قطة

وعد : هههههههههههه الله اتبهرت خصوصاً بقطة هنروح فين

إيان : المرة دي أنتي إختاري

وعد : تعال نروح جنينة الحيوانات

إيان : تؤمري

وعد : هركب معاك بعربيتكم المترو فاضي

إيان : تعاي يا حلو 

يسيران مع بعضهما ويقفان بانتظار مترو. وعندما ياتى يدخلان ويقف إيان وبجانبه وكانا يتبادلان النظرات والابتسامات 
♥️_______بقلمي ليلة عادل________♥️

حديقة الحيوان ١١م

نرى مشاهد سريعة لايان ووعد وهما يسيران في الحديقة ويشاهدان الحيوانات ويطعمانها وقضي إيان وعد يوماً جميلا مميزا فهما لأول مرة يخرجان مع بعضهما بعد ارتباطهما وبرغم ذلك لم يمسكان يد بعضهما أو يلمسان بعضهما حتى عندما كانا يلتقطان الصور كانا يقفان بعيدا عن بعضهما قليلا ، وبعد ساعات جلسا في إحدى الكافتيريات في الحديقة

الكافتيريا ٤م

نري إيان ووعد يجلسان على إحدى الطاولات ويتناولان الطعام ويتحدثان

إيان :وعد في حاجة كنت حابب أتكلم معاكي فيها 

وعد : قول

إيان : أنا عارف إنك محتاجة تعرفيني أكتر ، لكن الموقف إللي حصل اول إمبارح محتاج منك أعادة تفكير ،الشهر ونص مش هما إللي هيخلوكي تتأكدي إننا مناسبين ولا لا ، المواقف والعشرة هي اللي هتعرفك.. هي المقياس

وعد : ليه مستعجل كدة

إيان : الموقف أزعچني كتير ، رجاء وعد بدى ياكي تفكري منيح راح تلاقي إن الصح اني بآچي بخطبك وتكون علاقتنا في النور ، مشان ما يصيرلك مشكلة مرة تانية 

وعد بمزاح : لا ما يا أما سوري يا إما مصري متفصلنيش

إيان : عم احكي چد

وعد : عارفة أنك خايف عليا ، وإنك عايز علاقتنا تبقى في النور ، عشان ميحصليش مشكله من النوع ده تاني ، بس عايزة اقولك ، بابا بهدله وقال له متروحش عندها الشركة تاني ، وكمان دول شهر ونص مش سنه ونص أنا محتاجه أركز في الامتحانات الفتره الجاية وأصلا مش هنتقابل كتير

ينظر ايان لها دون رضاء

وعد : اضحك بقى بدل ماكل طبق البطاطا كله 

إيان : إسمها بطاطس 

وعد : لا عنا بنحكيها بطاطا مقلية

ايان : لابئلك السوري تؤبريني

يضحكان سويا 

إيان : أنا خبرت إمي عنك

وعد: بجد وقالت لك ايه

إيان : راح تيچي من الاسكندرية كمان أسبوعين  وبدها تشوفك

وعد : وهتشوفني فين مستحيل أجاي عندك البيت

إيان : مين قال أنه راح تچي عالبيت أنا فاهم أنه ماينفع ، إحنا راح نتفق على مكان ونتقابل فيه

وعد : حديقة الأزهر 

إيان : مو بعيد عنك ، إختاري شي مكان قريب شو رأيك چزيرة المعادي

وعد : آه حلوه وقريبة ، تعال بقى قول لي قولت لها ايه

إيان : راح أحكي لك ....
ليلة عادل🌹✍️

شقة غيداء ١٠م

نرى وعد وغيداء وهند يجلسون على الفراش وهم مرابعين أقدامهم ويتحدثون وهما يضحكون

وعد وهى تضحك: ههههههههه طب والله دمه خفيف عسل ههههه

هند : بصراحه أوي أنا ببقى من جوايا هموت من الضحك

غيداء : كسب الرهان يعني

هند : يعني

يضحكون

غيداء : جالك إللي يجننك يا برعي 

هند : ده عملي الأغبر يخرب بيته ههههههه تنظر لغيداء إيه يا كوكو خلاص كلها أسبوعين ونزفك على مراد

وعد : لسه خايفة 

غيداء : اه رجع كويس معايا هو مش زي زمان بس أنا عارفة أنه مشغول في الشقة والشغل

وعد : غيداء لازم تبقى فاهمه أن الرجاله غيرنا واهتماماتهم غيرنا لازم تسبيله مساحة ينطلق فيها الخنقة الزيادة هتبعده مش هتقربه 

غيداء : أنا كل إللي نفسي فيه انه يشاركني في الحاجة إللي بحبها أنه. يعرف انا بحب إيه أنه مينساش مناسبات أنه يجبلى رواية مش خاتم يجبلي برواز بصوره لينا مش درس من H abd M
المشكلة انه كان كدة مع السنين اتغير مش أنا واخداه كدة بطبعه ده... هو اللي اتغير

هند : لأنكم عرفتو بعض وأنتم لسه في سن المراهقة مكنش في عند مراد التزامات ومسؤوليات. يابنتي حوار الشقة واللي أبوكي كان بيعمله مع مراد صعب يخلى الواحد يتجنن كان ضاغط عليه أوي

وعد : هند عندها حق. غيداء مش عشان مراد أخويا.... بس حقيقي لو لفيتى مش هتلاقي زيه لو هو بعد قربي أنتي. وحاولي تقربي تاني وأهو هتتجوزه وفي حاجات كتير هتختلف

غيداء : انا بحب مراد مقدرش أتخيل حياتي من غيره سيبك عاملة إيه مع إيان

وعد بابتسامة وعيون لامعة : بحبه أوي بجد عرفته من فترة قصيرة بس حبيته بجد حاجة كدة قمر واجمل حاجة فيه يوم ما خرجنا ملمستيش ولا حتى عمره كلمني كدة ولا كدة

هند : هو باين عليه محترم. هموت وعرف مصاحب إسلام ازاي

وعد : هههههههههههه مره جايه هساله احنا اتفقنا كل جمعه هنخرج مع بعض انا عرفتهم في البيت ان عندي كورس

هند : ولا وجه اليوم اللى بقيت فاشل فيه يا دودو

غيداء : انا قلبي حاسس أنك هتحصلينا قريب 

وعد : ههههه شوفي وقعت مع مين

غيداء : أحسن عشان تربيه

هند : انتم بتقول ايه مين دى أنا ماليش في المياعه والسهوكه دي

وعد : بكره هنشوف يا برعي

يضحكون

هند : مستحيل أخرنا أصحاب

وعد : بكره هنشوف

بقلمي ليلة عادل🌹✍️

جامعه القاهره ١م
كلية الهندسة

منظر عام لجامعة القاهرة حيث قبه الجامعة مع  الاستماع لصوت دقة ساعة الجامعة مع حركه الطلاب  ثم نرى وعد تجلس على أحد المقاعد بمفردها وتتحدث على هاتفها

وعد  : هههههههه انا انصدمت لما عرفت إن عندي امتحان أنا كان عقلي فين يوم مادخلت هندسة ، انا حياتى كلها امتحانات ههههه

يأتيها صوت إيان من جهه أخرى 

إيان : شو رايك يا عمري  نتقابل واشرحلك 

وعد :  ماشي نتقابل ،  والمستر بتاعي هياخد حق الحصة كام

إيان : بابتسامة  وووو ابتسامة تاني و نتغده سوى

وعد :  وتشربني فراولة

ايان : وأشربك أحلى عصير فراولة
  
تنظر وعد أمامها تجد  سيف تنهض تنظر بستغراب

وعد : سيف في حاجة

سيف : لا يعني كنت قريب قولت أعدي اخدك

وعد :  بس أنا  لسه مخلصتش

سيف : هستناكي 

وعد تضع هاتفها على أذنها :الو إيمان  هكلمك تاني 

إيان : شو بدو

وعد : آه سيف الله يسلمك  سلام

إيان : احكينى لما تتركي

وعد :  حاضر باي  تغلق  هاتفها وتنظر لسيف: كنت  بتعمل ايه هنا

سيف : كنت بالمنيل  بمشوار

وعد : اممم تمام طب يلا

سيف : قولتى لسه وراكي حاجة

وعد : خلاص مش مهم  كنت هطلع المكتبة أقرأ ابحاث 

سيف : تمام يلا

سيارة سيف

تجلس وعد بجانب سيف على الكرسي الأمامي وأثناء قيادة سيف ينظر لها ويتحدث

سيف : اتغديتى

وعد : لا

سيف : طب كويس ناكل سوى

وعد : لا عايزه اروح

سيف ينظر لها بستغراب ... ليه نتغده ونروح على طول

وعد : معلش يا سيف خليها وقت تاني ورايا بحث لازم أخلصه عشان   التسليم كمان يومين

سيف : زي ما تحبي

شركة الطحان للاستيراد والتصدير٤م

مكتب هند

تدخل هند مكتبها تجد العديد من المستندات عليه تنظر وتدقق  باستغراب تستدير وتذهب لإحدى الموظفات

هند : لمياء ممكن أعرف ايه إللي على المكتب ده

لمياء :  لازم تظبطي كل مناقصة في فايل وتعملى الجدولة على كسل

هند بتعجب : النهارده ده ولا أسبوع عشان يخلص

لمياء باستنكار. للأسف  ، بس ممكن أساعدك أنا وأروى

  هند باندهاش  :مستر إسلام. إللي  أمر 

لمياء :  الحقيقة معرفش بس أكيد  هو ... هند لازم الشغل ده يخلص النهارده  قبل الساعه٩عشان مستر إسلام يمضي عليه

هند تحاول امتلاك غضبها وبصوت داخلي : قال عايزنا أصحاب قال....  ماشي. تنظر لميا طب ممكن تساعديني

لمياء :  أخلص الشغل ده وأجيلك

هند ؛ تمام

رجعت هند الى مكتبها ونظرت الى كم المستندات   ولا تعرف ماذا تفعل تجلس وبدأت فى العمل  ونرها وهى تقوم بالكتابة على الحاسوب والأوراق وصعود وهبوط الدرج  وتصوير الأوراق  مع مساعدة لمياء وأروى زميلاتها.... وبعد وقت طويل  وضعت هند القلم وأرجعت ظهرها للوراء

هند بتعب:  أخيرا  ، هي الساعة كم... تنظر فى الساعة تجدها أصبحت السابعة مساء .. يالهوي. أنا أخرتكم أوي 

أروي : عادي المهم دلوقت إننا نكلم رافايل ونسلمه  عشان يمضي مستر إسلام...  قامت بعمل مكالمة.  الو ممكن تبعتي حد ياخد فايل ..  سلام

هند بامتنان : حقيقي شكراً ليكم تعبتكم معايا

فى الشارع أمام بوابة الشركة ٨م

نرى هند ولمياء يقفان أمام  سيارة لمياء

لمياء :  تعالي أوصلك للموقف 

. هند  : ماشي 

قبل أن تدخل السيارة  رأت سياره إسلام تقف  نظرت الى  لمياء وقالت  : لولو ممكن دقيقة بس

توجهت الى سيارة إسلام ونظرت له بضيق.. قال بيقول نبقى أصحاب  ماشي والله لأربيك 

تقتح حقيبة ايدها تخرج قلم روج. تكتب على السيارة  من الخارج   رزل  وتشخبط ثم على النافذة ترسم شكل رجل منعكش  لكنها فجأة تجد النافذة تفتح  ببطئ وتجد إسلام ينظر لها باستغراب. تنظر بتساع عينيها وتبتلع ريقها   

خرج إسلام من سيارته ونظر الى ما قامت به ثم أعاد نظره لها :  ليه كدة

هند بشده وع*نف :   مزاجي كدة هتعمل إيه هترفدني ارفدني ، هتشيلني مادة شيلني ، هتدينى شغل كتير اديني ، خلاص  أنا مابقاش يفرق معايا ،  ماشي ،  وأهو بقى تخبط  السيارة بقدمها  .. وأهو  تصعد  على الكبوت وتسير  عليه ... وأهو بقى تكتب على الإزاز الأمامي بالروج وتشخبط  كان إسلام ينظر لها وهو لا يفهم ما أصابها وفور هبوطها من السيارة اقترب منها

إسلام : دي الحالة صعبة 

هند :  أوي واهرب بدل  مقتلك  و أهو

تعلم بالروج على وجهه و تنظر له بضيق وتتركه وتركب السيارة مع لميا وترحل..... نظر إسلام لها وأخذ يضحك ثم شاور لأحد الجاردات. وطلب منه تنظيف السيارة

الشارع الذي تسكن به هند  ١٠م

تنزل هند من توكتوك   وكان بانتظارها إسلام فى سيارته وحين رآها خرج خارج سيارته ويقترب منها

إسلام : ممكن سؤال

هند بشدة : بقولك إيه أنا مش طيقاك بجد. وحقيقي ندمت على الفرصة ، كنت لازم اعرف إنك عيل تافه... كنت لازم أفهم إنك كدة وإن محاولة إننا نبقى أصدقاء مجرد لعبة منك

وتحاول أن تستكمل سيرها  لكن يمسكها إسلام من يدها ليوقفها

إسلام بندهاش وضيق : عايز أفهم احنا بقينا كويسين سوى ليه المعاملة دي فى إيه يا هند 

هند  : تاني هتعمل مش فاهم

إسلام بنرفزه : لأني فعلا مش فاهم ، ومش هتحمل أسلوبك ده كتير فى إيه 

هند : في إني روحت لقيت إنك طالب مني شغل يخلص بأسبوع بس طبعا دي عادتك ولا هتشتريها

إسلام : أنا مجتش الشركة النهارده غير متأخرّ  وماطلعتش المكتب نزلولي الورق تحت  عشان أمضىيه و طارق هو إللي كان عايز الشغل ده
مش أنا ، ولأنك سكرتيرتي لازم تعمليه وأنا اللي طلبت من أروى و لميا يساعدوكي. أكيد مش هيساعدوكي لله والوطن  

هند : بس أنا سألت لميا قالتلي متعرفش مين اللي عايز الشغل  وبنسبة كبيرة أنت 

إسلام : حتى لو أنا مش ده طبيعة شغلك ليه بقى المعاملة دي

هند : افتكرتك رجعت لرزالتك 

إسلام : مستحيل قولتك أنتي مختلفة عندي وأنتي مش سكرتيرة أنتي صحبتي  ، بس لا زعلتيني منك يا هنود  بعدين أقسم بالله  لو. حد غيرك عمل إللي عملتي كان زماني  مموته عربيتى دي اغلى عندى من نفسي 

هند : عارفه أمال أنا عملت ليه كدة عشان أقهرك عليها

إسلام : صالحيني

هند : متزعلش

اسلام :  والمصحف لو دوستي على كوتشة الأبيض هتصلحينى أحسن من كدة ... يلا صالحيني 

هند : اصبر .. ذهب الى كشك وجلبت له قالب شكولاته وقدمته له ...  اتفضل متزعلش بس حقيقى افتكرتك بتلعب بيا

إسلام بتبسم  : على فكرة أحلى هديه جتلي

هند : لازم أطلع  باي

إسلام مشاور بايده باي








ليلة عادل 🌹✍️ 

شقة اشجان ٥م

نرى وعد وهند تجلسان فى الراسبشن وتلعبان بلاي ستيشن

بعد دقائق يرن جرس الباب

وعد : قومي افتحي الباب ياهند

هند لا قومي افتحى انتي

وعد : عايزاني أقع

هند.: على أساس أني لما أقوم هكسب

اشجان تخرج من المطبخ : افضلو اتعازمو على بعض لحد اللي على الباب مايطفش.... تذهب لفتح الباب تجد سيف

أشجان : سيف ازيك يا حبيبي تعال أدخل

سيف : الحمد لله إزيك يا خالتو يدخل للداخل و يجلس بجانب وعد على الكنبه

سيف بستغراب : لسه ما لبستيش....

تنظر وعد له

وعد بارتباك. : مش هخرج يا سيف أنا قولتلك تعبانة 

سيف بحنان : لسه تعبانة 

وعد : اممم بصراحة كسلانة خلينا هنا بقى و هند بايتا 

سيف : ماتيجي معانا

وعد :أنا  مش عايزة أخرج

سيف باستغراب: أنتي يا بنتي مش كنتي عمالة تنزني عليا عشان تشوفي الفيلم

وعد :  ماخلاص بقى مش عايزة أشوفه أصلا شفته على اي جي بست

سيف :  ماشي طب تعالي نتمشى شوية ونلف بالعربية وأجبلك ايس كريم فراولة من العبد بقالنا كتير  مخرجناش سوى

وعد : يابني بقول لك  مكسلة خلينا هنا أحسن. هروح أعملنا شاي 

تنهض وتدخل المطبخ ينظر لها سيف بضيق وحزن تنظر هند لسيف و وتنتبه لي ملامحه  التي تغيرت. ثم تنهض وتذهب خلف وعد

المطبخ

كانت تقف وعد أمام الكتل وتقوم بتجهيز كوبايات الشاي تدخل هند عليها وتقف بجانبها

هند بستغراب : أنتي مش عايزة تخرجي معه ليه أنا ملاحظة مش أول مرة يطلب منك تخرجو سوا وأنتي تتحججي

تلفت وعد لها وتنظر باتجاه فتحة مدخل المطبخ  للاطمئنان ثم تعيد نظراتها لهند  وبصوت منخفض  : إيان بيضايق وقالي متخرجيش تاني معه وأنا مش عايزه أعمل حاجة تزعله

هند : وهو هيعرف منين

وعد : لازم أحترمه في غيابه زي وجوده

هند : وعد متخسريش سيف عشان خاطر حد

وعد : أنا مش بخسر سيف أنا بحترم الراجل إللي هيبقى جوزي ، أعتقد لو سيف مكان إيان هيعمل كدة 

هند : أنا فهمه بس متزوديهاش خليكى في المعقول

وعد : عارفة أنا بس بحاول اخفف هزار ومقابلات مع سيف عشان يتعود ، أنتي عارفة إحنا كنا متعودين كل اسبوع لينا خروجة سوى ،و ممكن أكتر وعلى طول فطار غدا سوى ، فده ضايق إيان

هند : المهم خدي بالك لأن سيف حساس أوي وبيحبك جداً وانتي بالنسبة لسيف حاجة كبيرة أوي وأنك تبعدي عنه مرة واحدة ده هيتعبه أوي 

وعد : تلتفت وهى تصب الشاى : متخفيش سيف أخ وأنا فهمت إيان كل الحكاية هو عايزني أخفف هزار معه ومقابلات مامنعنيش ومستحيل يمنعني تنظر لها بقول قبل ما نطلع أخبار إسلام إيه 

هند : عادي يعني بتسألي ليه

وعد : ربنا يهديك با برعي

هند ؛ اللي زى إسلام ده بتاع تسلية وانا ماليش فيها

تحمل وعد الصينية : طب يلا بينا

❤️______بقلمي ليلةعادل ______❤️

فى أحد المولات بالقاهرة ٥م

نرى هند وهاجر شقيقتها الصغرة يقومان بشراء ملابس واحزيه وأثناء سيرهم فى احد الأدوار في المول تتفاجاء بإسلام

إسلام : أنا خلاص مش هتفاجئ قولتهالك مره خايف افتح باب اوضه نومي ألاقيكي بوشي

هند : والله انا اللي خايفه... ازيك يا مستر إسلام

إسلام : لا احنا بره الشركة دلوقت ينظر بعينه مين الجميل

هند : هاجر أختي 







إسلام : قمراية وبتعملوا ايه هنا

هند ، بنشتري لبس زي ما أنت شايف 

إسلام ، كويس. أنا كنت زهقان مش لاقي حاجة اعملها هاجي معاكم

هند : تيجى معانا فين

إسلام :وانتم بتجيبو  لبس يلا ..

ياخذ من ايدهم الأكياس

إسلام : دخلته المحل ده شكل عنده حاجات حلوة يلا ورايا

تنظر هند وهاجر لبعضهما بستغراب

هاجر : ده مجنون ولا ايه هههه ده مافيش ده هوببا

هند : لا ده ملبسوس او جوزاء 

وبالفعل يدخلان خلفه المحل ويقوم إسلام باختيار ملابس لهم كانت عرايا كانت ترجعها هند مره اخر وتاخذ ملابس مقفلة ، لكن كان يرجعها إسلام مره اخرى وسط ضحكات متبادلة بينهم ، وكلما كانت تدخل هند تقيس ملابس في البروفا وتخرج لكي تأخذ رأيهم ، كانت لا تعجب إسلام ويطلب منها تغيرها ، كان إسلام مختلف تمام مع هند كان يمزحها ويضحكان سوى كان يتعامل معها كأنه يعرفها منذ اعوام ماذا حدث له هل فعلا لانها صديقة صديقة المفضل ام هناك شيء اخر سنعرف

احد الكافيهات داخل المول٨م

وبعد إنتهاء هند وهاجر من شراء ملابسها يجلسان في أحد الكافيهات

نرى هند إسلام وهاجر يجلسان على أحد الطاولات 

هند : انت كل اختيارتك ملط كدة

إسلام : ملط هو كدة ملط 

هاجر : بالنسبة لنا

إسلام : امم بالنسبة لكم ، مش اشتريتو إللي عايزنو ومشيتو كلاكم على إسلام الطحان خلاص

هند : معلش أصله معقد كل جمله لازم وراها اسم العائلة الكريمة 

إسلام : ليه كدة ، هو علشان جيت معاكي و شلت لكم الشنط  وسكت كمان بتتريقي ينفع كدة يا هاجر

هاجر : عندها حق

إسلام ببروده المعتاد : على فكره أنا معنديش دم وما بتكبسش

هاجر : كويس إنك عارف

إسلام بغرور وثقه : قولت لك قبل كدة انا عندى ثقه بنفس تدرس 

يدخل الجرسون ويطلبون مشروبات. ويرحل

هاجر : أنت رهيب ههههههههه

سيارة إسلام١٠م

نرى سيارة إسلام تقف أمام منزل هند تنزل هاجر من باب السياره الخلفى كانت تجلس بجانبها هند

هاجر : سلام يا إسلام ياطحان 

إسلام : سلام يابو دوما

تنظر هند لإسلام في المرايا 

هند : شكرا تعبتك

إسلام : مافيش أي تعب 

هند : عن أذنك

قبل ان تنزل ينادي إسلام عليها وينظر لمرايا سيارته

إسلام : هند ...تنظر هند له بالمرايا .. أنا عرضي لسه موجود ولا مش حابة تبقي صديقة إسلام الطحان

تنظر هند له بابتسامة : عرضك اتقبل يا مجنون

يبتسمان لبعضهما وتنزل هند من السيارة

خلال شهر 

نرى مشاهد سريعه لهند وإسلام وهما يقتربان من بعضهما فى العمل والجامعة كان إسلام يتعامل معها بكل ذوق ولطف كانا يقضيان أوقات جميلة كلها ضحك وانبساط مع بعضهما فأصبحو أصدقاء مقربين كما قرب إسلام قليل من الشلة 

ومن جهة اخرى نجد انا علاقة مراد وغيداء تحسنت وعادت كما كانت في السابق ،يعشقان بعضهما حد الجنون ، يشتاقان لبعضهما كثيراً و يتحدثان باستمرار لكن هل فعلاً ما كانو يشعره به من ملل وجفاء بسبب ضغوطات الحياة و توتر وقلق ما قبل الزواج أم هناك شيء آخر سنعرف ، كما نراها يجهزان لزفافهما وهما في غاية السعادة

ومن جهة أخرى نجد أن سيف يحاول أن يقترب من وعد ، أن يشعرها بحبه ، لكن ليس بطريقة قوية ، فاهو حتى الآن مازال يخشى أن تحرجه، أن لا  تشعر به ، وبرغم من تصرفات سيف معها ، وإهتمامه بها الذي تغير بعض الشيء ، من جلب لها الهدايا وجلب لها الورود كل يوم ، فكانت وعد لا تفهم شيء ، فاسيف بطبيعته علاقته بها وطريقه معها في العاده جميلة ولطيفه جداً ، وبها الكثير من إلاهتمام ، فهي مميزة عنده ، فاكانت تأخذ تلميحاته وإهتمامه ، كا إخوة يهتم بأخته ، فهي تعتبره بمثابة أخاها. الذي لم تنجبه والدتها ، لكن هل سيأخذ سيف الجراءة ويبوح بما بقلبه وعندما يبوح ماذا ستفعل وعد بعد ما أصبحت ملك لرجل آخر تعشقه سنعرف 

ومن جهة أخرى نجد ان علاقة إيان بوعد ، قد تطورت بسرعة كبيرة ، وبشكل ملحوظ ، فعلاقتهما لم تكمل شهر ، لكنهما أصبحا يعشقان بعضهما كثيراً كأنهما يعرفان بعضهما منذ أعوام وليس أشهر قليلة ، كما نراهم وهما يتنزهان سويا في شوارع القاهرة ويتناولان الطعام مع بعضهما ، فكانا يقضيان الإجازة معا... كل مرة يذهبان إلى مكان جديد ، وفي العمل كانا يحاولان كبح جماح حبهما لكي لا يشعر بهما أحد ، وبالرغم من قربهما من بعضهما وتطور علاقتهما بسرعه شديدة ، إلا أنهما كانا لا يسلمان بعضهما ، ولايمسكان يد بعضهماو عندما يلتقطان الصور كانا يقفان بعيد عن بعضهما قليلا فاعلاقتهما عذرية بريئة بشكل كبير جداً وقوي ، لكن هل سيستمران على هذة الوتيرة أم سيضعفان..... سنعرف

شركة سيف ١١ص

الاستراحة 

تجلس وعد على أحد الكراسي تحتسي نسكافيه وتلعب في هاتفها يقترب سيف منها

سيف بغزل : الجميل حقي عامل ايه 

وعد بارتباك : كويسة 

سيف : مالك 

وعد تنهض : مافيش أنا هروح أخلص شغل

سيف : يمسك ايدها استني اقعدي معايا

وعد : عندي شغل يا سيف

سيف : وأنا صاحب الشغل بقول لك اقعدي بقالي كم يوم مش عارف أكلمك ، عايز اتكلم معاكي وأطمن عليك وحشتيني أوي 

وعد تسحب ايدها : سيف بطل دلع بقى ورايا شغل كتير 

تتركه و تخرج.... ينظر سيف لها بتعجب فهذه ليست المرة الأولى لرفضها أن تجلس معه أن تآكل معه فهو يشعر بتغيرها معه لكن لا يعرف لماذا هذا التغير.... لكننا طبعا نعلم هذا التغير بسبب إيان 

حديقة الجزيرة ٤م

نرى وعد وإيان يجلسان على أحد المقاعد وهما يحتسيان العصير

وعد : هتلبس بدله بردو

إيان : ما بعرف شو رأيك 

وعد : امممم البس بدله  ابقى صورلي بدلك واختار لك واحدة بس لو سمكن هتبقى قمر  زي  سيف

ايان : سيف لا مارح ألبس أسود 

وعد : يا غيور

إيان : اي غيور بغار عليكي  كتير  لأني بحبك لأنك حبيبتي لأنك كلها كام شهر راح تكوني زوچتي فلازم أغار عليكي لأنك شرفي وعرضي بعدين هاد سيف نظراته الالك فيها شي موطبيعى  بغار عليكي منه 











وعد : والله فهمه وعارفة ومقدرة جداً ولما طلبت مني اخفف هزار معه  وخروج أنا احترمتك  لأن ده حقك ، بس لازم تبقى فاهم وعارف إن سيف هيبقى جزءمن حياتنا  سيف مهم جداً مستحيل أبعد عنه سيف اخويا يعني لو زعلتني هتلاقيه فى وشك هو ومراد. أنا بعتبرهم اخواتي 

إيان : بعرف...  وعد بدي اسألك سؤال

وعد : أسأل

إيان : أنتي ليش على طول  عند خالتك يعني ما بتروح البيت إلا قليل

وعد : لأني ما برتاحش مع مرات ابويا هى مش شريرة  ولا حاجة  بس هى اجتماعية أوي على طول الجيران عندنا ودوشه  وأنا بحب الهدوء وكمان لأني من  وأنا صغيره متربية عند خالتو عشان كدة متعودة أكتر على القعدة هناك

إيان : فهمت عليكي..... الله يخليلك اياهن

وعد :  أنا كمان هسألك سؤال ؛ليه أنا دونن عن كل بنات الشركة دي اچابه ولاعندي اسباب فچأة حسيت نحيتك إحساس غريب ،حسيت بخطفه،  بقيت مهتم فيكي وبشتقالك ، وعلى طول بدي اشوفك 

وعد : يعني مافيش حاجة مميزه  خليتك تختارني

إيان : لا مافي  وما بعرف ليش أنتي  بالاخص وانتي ليش اخترتيني

وعد : شخصيتك شدتني ليك ، يعنى شخصية جدية كدة مالهش باللعب غير كل شباب الايام دي

إيان  والله أنا محظوظ فيكي ينظر لها بعين كلها حب بحبك

تنظر وعد له  بخجل له وتضع عينيها على الأرض

إيان مارح تقوليها

وعد : شو هي

إيان  بحبك ولا أقول ما تحكيها غير وأنتي حساها

وعد : وأنا حساها وبقول لك بحبك 

إيان : والله أنا إللي بموت فيكي  وبستنى اليوم اللى هتكوني فيه زوجتي  تنظر وعد له وتبتسم .. شو رأيك نركب مركب 

وعد  : يلا

وبالفعل يذهبان ويركبان مركب ويقضيان وقتا ممتعا مع بعضهما وبعد عدة ساعات أثناء سيرهم وقربهم من  بوابة الحديقة تنظر وعد لإيان وتقول

وعد : بص أنت وصلنى للمترو وروح أنت 

ايان : وعد  مش كل مرة تقوليلي وفي الآخر بوصلك أنا مش بتعب... بس هتعب أكتر لو موصلتكيش وطمنت عليكي

وعد : طيب 

يخرجان من الحديقة و يقفان أمام إحدى السيارات..... يركب ايان. ثم تركب بجانبه بهدوء  واثناء سواقته السيارة

وعد : عقبال متجيب عربية بدل ما بتاخد بتوع اصحابك

إيان : بفكر والله

وعد : هتبقى أفضل و أوفر ليك

إيان : أمي بتقول لي اصبر شوي مشان أنت داخل على زواج

وعد : أنت مش قولتلى هتنجوز بشقة عين شمس

إيان : اي لكن التجهيزات وهيك

وعد أنا عرفت من سيف إن الصفقه الجديدة دي فيه مبلغ جامد

إيان : إن شاءالله 

يقتربان من أحد الاكمنه ثم يقف ايان

الامين : الرخص

ايان  :اتفضل

الأمين : أمال فين سعيد 

إيان : عربيه قريبي وأنا واخدها منه شوي

الامين وهو ينظر في الرخص : أنت مش مصري

إيان : سورى

الامين : طب انزل شوي. وأنتي انزلي معه

ينزلان من السيارة 

إيان : في حاجة

الامين : آه هنكشف عن العربية مش يمكن مسروقة

إيان : طب هتتاخرو









الأمين بعجرفة: وأنت مالك  وبعدين إيه خايف تتأخر...  عندك مشوار

إيان : طب ممكن أركب خطيبتى تاكسي و تروح

الأمين : لا 

إيان : ليه  حضرتك انا واقف معاك لحد ما تشوف الرخص والعربية

الامين :مش يمكن شريكتك

وعد : حضرتك يعنى أكيد باين علينا إننا ولاد ناس 

الأمين : مش بالشكل يا حلو 

إيان :طب اتفضل  واحنا بانتظارك

ينظر الأمين لوعد بنظرات معاكسه يقترب منها ويقف أمامها

الأمين : مش لبسه دبله في ايدك ليه

إيان  : وده دخله ايه فى موضوع السياره وبعدين خلي كلامك معايا أنا 

الأمين بحدة : أنت بتتكلم مع مين كدة يلا

إيان : معاك أنت أنا بقى عايز الظابط عشان أنا معرفش انت موقفنا ليه

الامين  : شكلك لمض ياض أنا بقى هوديك القسم

وعد بخوف وتوتر : إيان بس احنا آسفين يا فندم

إيان  : ليش بتعتذريلو  خلص بنروح القسم لاننا مش مجرمين

يأخذهما العساكر ويركبان  البوكس. وعند وصالهم للقسم بعد دقائق يدخل .....

                                      الفصل العاشر من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-