CMP: AIE: رواية الوفاء العظيم الفصل العاشر10بقلم ليلة عادل
أخر الاخبار

رواية الوفاء العظيم الفصل العاشر10بقلم ليلة عادل


رواية الوفاء العظيم 
الفصل العاشر10
بقلم ليلة عادل







سياره إيان ٦م 

الأمين بغيظ : شكلك لمض ياض انا بقى هوديك القسم

وعد بخوف وتوتر : إيان بس ،  احنا اسفين يا فندم

إيان : ليش بتعتذري خلص بنروح القسم لاننا مانا مجرمين

اخذهما العساكر و اجلسوهما داخل سيارة الشرطه   تجلس وعد امام إيان و تبكي بحرقه

إيان بحنان : ليش بتبكي يا عمري

وعد بضيق ودموع  نرفزه خفيف : إيه برود الأعصاب ده. انت عارف لو. حد شم خبر في البيت إيه هيحصلي؟

إيان  : ما تخافي.. اهدي 

يخرج هاتفه ويقوم بالاتصال

إيان : الو. 

ياتي صوت إسلام من إتجاه آخر 

إسلام بمرح : صديقي الصدوق

إيان : انا واقع بمصيه

إسلام بحضة : مصيبه إيه ؟

إيان : كنت بمشوار  و معى سياره رفيقي ووقفت بكمين الأمين حب يعمل نمره وانا معايا وعد 

إسلام : قسم إيه ؟

ايان : قصر النيل

إسلام : انا جاي

وعند وصولهما للقسم ينزلان من السياره واثناء سيرهما ل دخول القسم 

الامين بسخرية : مد يا رومانسي عايز تعمل دكر قصدها ده انت هيطلع عين امك هنا 

إيان بقوه : احترم حالك والله راح تندم 

عندما يحاول الأمين ان يدفعه يمسكة إيان من يديه ويدفعه 

إيان بقوه : ايدك چمبك فاهم ما تغلط بامي.

الامين : ينهارك أسود بتمد ايدك والمصحف مهتشمها تاني 

يقترب الامين لكي يضربه لكن يقترب منه الظابط

الظابط بحده : مرسي في إيه 

الامين : قليل. الادب يا باشا بربيه

وعد بدموع : يا فندم احنا معملناش حاجه وهو. نازل اهانه فينا

الظابط : تعالو ورايا

مكتب الظابط

نرى الامين ووعد وإيان يقفان امام مكتب

الظابط : ايه إللي حصل

إيان : كنت بسياره ووقفنا بالكمين طلب الرخص اعتطها له والسياره ملك لصديق لالي. لما قال لي استنى هكشف عليها وقفت طلبت منه اروح خطيبتى رفض و كمان اتغزل فيها قصادي و شو بدك  أسكت و ما دافع عن عرضي

الظابط ينظر للامين : تاني يا مرسي مافيش فايده لازم ترخم على اي اتنين مرتبطين 

الامين : يا باشا

قاطعه الظابط بشدة : اخرس ، باين عليهم انهم يمين انت اللي تنح وبتحب تترازل على خلق الله

يدخل اللواء وهو يتحدث على هاتفه

اللواء : انا فى المكتب اهو احنا اسفين جدا انا هتصرف يغلق هاتفه ينظر لوعد وإيان ويقول : حضرتك باشمهندس إيان

إيان : اى أنا

اللواء باعتذار : احنا اسفين جداً ، وغلطة اكيد مش مقصودة وتأكد الامين إللي عمل كدة هيتجازه .. ينظر للظابط يخرجوا حالا يا خالد حالا 

يدخل إسلام

إسلام بقوه : والحيوان إللي عمل كدة يعتذرلهم فوراً ويتجازه عشان بعد كدة يتعامل مع الناس بحترام

اللواء : إسلام بيه متقلقش 

إسلام ينظر لإيان : حد مد ايده عليك 

إيان : لأ 

إسلام ينظر للأمين : هو ده

إيان : آه 

يقترب  اسلام منه :  يعنى لو كان قل دبه عليك أو اتلامض كنت قولت حقك ، لكن يتعامل معاك باحترام وانت تقل ادبك ، يبقى تتربه ، والله الشغلانه دي مش هتنضف طول ما فيها عينتك 

اللواء : متقلقش يا إسلام بيه هيتجازه لان مينفعش يعمل كدة مع مواطنين شرفاء

إسلام : اقسم بالله لولا اني خايف على الناس اللي هتتنقلهم كنت نقلتك بس انا متاكد ان سيادة اللواء هيقوم بالواجب

اللواء : اكيد ينظر للأمين بقوه ..مرسي اعتذر يلا

مرسي : انا آسف 

اللواء : ياريت تسلملنا على سيادة النائب وسياده اللواء عدلي

إسلام : يوصل. يلا يا إيان يلا يا وعد

  توجها ثلاثتهم إلي خارج القسم كانت وعد خطوتها سريعه وكان إيان يقوم بالنداء عليها

إيان : وعد وعد استنى

وعد تلفت له وبشده : استنى ايه انت عارف كان ممكن يحصلي إيه؟. 

إيان ؛ وعد مش عشان رديت عليه عمل كدة هو مكنش هسيبنا

إسلام : إيان معه حق يا وعد هو شكله أمين غلس 

وعد بضيق ودموع : افرض مكنتش تعرف إسلام او مردش عليك ، انا كان هيبقى موقفي ايه لو اهلى عرفوا مافكرتش فيا

إيان : والله ما كان هيسبنا حتى لو سكت ومردتش عليه

تنظر وعد له بضيق. ثم تشاور لحد التاكسي وتقفه

إيان يقف امامها ليوقفها : رايحه فين؟

وعد بضيق : سيبني يا إيان 

إيان : كيف يعنى

وعد بشده : سيبنى بقولك

إسلام : سبها يا إيان سبها 

يفتح لها إسلام الباب الخلفي تركب وعد وترحل

إسلام : تعال نقعد في حته نتكلم

إيان : بدي اچيب السياره

إسلام : قول المكان لحد من الجارد ويجبهالك تعال بس سحبه من يده رغماً عنه و اخذه معه 

داخل احد الكافيهات ٨م

نرى اسلام وإيان يجلسان على احد الطاولات ويتحدثان

إيان : بشو غلطت

إسلام : مينفعش تتخناق ومعاك بنات كمان مع أمين إيه راحت منك

إيان بضيق ونرفزه خفيفه : يا زلما عم بيتغزل فيها وانا واقف

إسلام : كان لازم تاخد الامور بحكمه أكتر بعدين هى عندها حق لو مكنتش رديت كان هيتعمل معاك الصح جوه

إيان : والله يا اسلام سواء رديت ما رديت ماكان هيعمل غير هيك 

إسلام : الحمدلله عدت على خير

إيان يسمك هاتفه ويقوم بعمل اتصال ثم يغلقه بضيق :  ما بترد

إسلام : سيبها تهدى هى شكلها من نوع إللي بتخاف وحساس

إيان : أى كتيـر

إسلام : بكره جبلها بوكيه ورد وصلحها 

إيان : راح اعمل هيك حقيقى بتشكرك

إسلام : يابنى إحنا أصحاب بلاش هبل 
بقلمي ليلة عادل🌹✍️ 

منزل اشجان ٨م

نرى وعد وهى تقف امام الباب ثم يفتح لها مراد

مراد : تعالي الشلة كلها هنا لازم تغيرى معاد الكورس ده 

وعد : هغيرو امتى وانا ورايا شغل وجامعه تنظر للجميع .. مسا الخير جميعاً

كلهم : مساء النور

سميره  : مالك يا وعد

وعد : مافيش يا ماما مصدعه شويه

سيف : تعالي اقعدي

وعد : لا هنام

سيف بقلق : وعد لو حسه انك تعبانه تعالي نروح لدكتور

وعد : مش للدرجه دي عن اذنكم

تدخل غرفتها وتغلق الباب

اشجان : تكنشي العقربه مزعلاها هى كانت مروحه النهارده

سميرة : يمكن

سيف بضيق مبطن : لا وعد في حاجة تاني مزعلاها انا عارف 

هند : هدخلها  تعالي يا غدوشا

ينهضان ويدخلان  الغرفة وتغلق  غيداء الباب خلفها و كانت تجلس وعد على الفراش

هند : اتخنقي مع إيان

وعد: وانتي الصدقه روحنا القسم

هند بخضة: ينهار أسود

وعد : ومديرك إللي خرجنا

هند تجلس: براحه كدة واحكي

تروي وعد ما حدث معها

غيداء : هو مالهوش ذنب الامين كان بيروش

هند : بس لو كان اعتذر وتحايل عليه يروحها كان خلاها على الأقل تمشي هو كان كل همه يكسره قصادها

وعد : كنت هموت من الخوف

غيداء : طب ردي عليه عمال يرن عليكي عيب كدة

وعد : لو رديت هنتخانق

غيداء : يبقى اقفلي تليفونك لحد ما تهدي ... يطرق الباب 

هند : اتفضل

يدخل سيف وهو يبتسم أثناء سيره يتحدث

سيف : مين مزعل الفروليا بتعتي

غيداء : المستر بتعها زعقلها انت عارف وعد حساسة

يجلس بجانبهم على الفراش

سيف : ليه 

وعد : لاني معملتش البحث انت عارف المشروع واخد وقتي

سيف : وعد انتي لما طلبتى مني تنزلي تشتغلي وعدتينى انك مش هتاثر بدراسة

وعد : اول مره عادي يعنى أي انسان بيغلط

سيف : صح بس حاولى تتجنبي الأخطاء عشان متخليش حد يزعلك كدة. 

وعد : حاضر

سيف : تعالو ننزل نلف شويه بالعربيه وناكل سوشي عشان غدوشه ونجيب ل هند بيتزا. وانتي بقى احلى ايس كريم فراوله

وعد : روحو انتو بجد مصدعه وهنام

غيداء : بطلي بواخه

وعد : معلش سبوني براحتى. سيف أنا هاخد  بكره وبعده أجازه 

سيف : فى حاجه

وعد : هروح الجامعة أشوف جدول العملي

سيف : تمام 

هند : يلا نسبها ترتاح

اثناء خرجهم كان ينظر سيف لها بحزن فهو يريد ان يعانقها ان يخفف عنها أحزانها ان يجلس معها حتى يخرجها من ضيقتها لكنه لا يعرف كيف 

وخلال يومين لم تذهب وعد إلى الشركه كانت 
تجلس طول الوقت بالمنزل و هاتفها مغلق

شركة الطحان للاستيراد والتصدير ٨ص

يقف اسلام أمام المصعد وصعد به و قبل أن يغلق الباب وجد هند تركض نحو المصعد 

هند : ثواني لو سمحت 

وصلت و دخلت المصعد 

هند : صباح الخير 

اسلام : صباح النور مش كفايه مجتيش امبارح كمان جاية متأخرة 5 دقائق 

هند : كنت مع صحبتي ما انت عارف بعدين ما انت كمان لسة واصل زيي 

اسلام : انا المدير اجي و امشي براحتي شكلك وحشتك المرمطة و عايزة ترجعي لها تاني 

هند : لا لا يا سلم قلبك ابيض بص انت من بكرة هتلاقيني أنا اللي بفتح الشركة 

اسلام برفع حاجب : سلم؟ اخدتي عليا اوي على فكرة 

هند : احم اسفة طلعت غصب عني و بعدين هو مش احنا اتفقنا أننا هنفتح صفحة جديدة مع بعض و نبقى صحاب 

اسلام : اه بس ما توصلش لسلم 

هند : ايه مش عاجبك طيب ايه رأيك في سلومة

نظر لها إسلام بنظرة استياء 

هند : طيب خد الاحلى ايه رأيك في سلامونتي 

ضحك اسلام : هههه سلامونتك هههه هي المشكلة عندك في الدلع يكون إيه مش واخدة بالك اني مديرك 

وضعت هند عيونها بالارض وقالت بأحراج : عند حضرتك حق آسفة اني تجاوزت حدودي 

اسلام بجدية : اتمنى ما تتكررش تاني 

هند : حاضر 

يقف المصعد وخرج إسلام اولا وخلفة هند سار قليلا ثم توقف و التفت لها بابتسامة وقال : ايه رأيك في سولي 

هند : فافي اوي الصراحة 

اسلام : فافي ؟ 

هند : أيوة ماله سلم و سلومة و سلامونتي 

اسلام : أنا لو قاعد مع واحد صاحبي على قهوة بلدي مش هيقول لي يا سلم و ايه سلامونتي ده جايباه منين ؟ 

هند تمسك  ذقنها  : تصدق مش عارفة بس هو جه في دماغي فجأة 

اسلام بمزاح : أنا هكسرلك دماغك دي علشان بالتفكير ده مالهاش لأزمة هههه

وضعت هند يدها على رأسها و تحسستها بتلقائية

نظر لها اسلام و ضحك عليها : ههههه يلا ورايا على المكتب .....

سار نحو المكتب و سارت هند خلفه و هي تقول بصوت داخلي : مش عارفة هو قافش ليه على سلم و سلامونتي قال سولي قال و الله إسم فافي زيه و لايق عليه

♥️________بقلمي ليلة عادل_______♥️

شركه سيف ٩ص

مكاتب المهندسين

نرى وعد تجلس فى مكتبها وشارده قليلا ثم يقترب منها ايان وينظر لها لثواني ويتبادلون النظرات بعتاب ولوم وارتباك ثم يجلس

إيان بضيق مبطن: ليش .. ليش هيك

وعد : هو إيه 

إيان : ليش القسوة شو عملت 

وعد : أنت مش حاسس ان إللي حصل كبير

إيان : كبير , وكتير كمان وعد لازم تعرفي شي واحد انا بعمري ما راح اسمح ان اعمل شي ياذيكي انا بخاف عليكي كتير وحيات الله

وعد : إيان لو إسلام مكنتش رد عارف كان هيحصل ايه عارف؟ 

إيان : بعرف لكن لازم تعرفي شي هاد الأمين كان بدو يضايقنا شفتي شو حكالو الظابط 

وعد : بس لو كنت اعتذرت وتحيلت كان هيمشينى على الأقل 

إيان : انتي صح بعتذر منك ، غلطه مارح تتكرر ما تزعلي ياعمري والله زعلك بيقتلني

وعد : إيان لو سمحت طول ما انا معاك العرق العصبي ده والتسرع ده اقتلهم أتصرف بحكمه بلاش تهور

إيان : قتلتهم خلص سامحتيني

وعد بابتسامة: امممم سمحتك 

إيان : حياتي بدي منك طلب كتير صغير

وعد : أطلب 

إيان : لو حصل وتزعلنا شي يوم ، ما تقسي علي يعني لما اتصل عليكى ردي ، زعلنا شي واني اطمن عليكي شي تاني ، يعني اذا شي يوم زعلتك ، احكينى وقولي انا بتصل مشان اطمن عليك بس أنا لسه زعلانه منك ، حتى انا لما بتزعليني راح اعمل هيك 

وعد : انا كنت خايفه نتعصب على بعض

إيان : ماإحنا مارح نحكي ، هيك يعني كلمتين انت منيح بخير سلام ، وبعدين انتى بتعرفي تتعصبي او صوتك بيعلى يعنى إذا يالي عملتي عصبيه دخيل قلبك بتكوني مثل الملاك دخيلو انا العصبي 

وعد بمزاح : لا لعلمك انا عصبيه بس لاني رقيقه بطبعي وصوتي هادي وواطي تحس كدة اني مش عصبيه

إيان بابتسامة حب و حنو : شو ما بدك اعملي انا موافق لكن اوعك مره تانيه تبعدي هيك والله كان فاضل اجي البيت واصلحك

وعد بمزاح : لا دخيل قلبك انت انا اتصلحت اهو

يضحكان بصوت عالى

❤️______بقلمي ليلة عادل______ ❤️

احد القاعات الزفاف٨م

نرى غيداء وهى ترتدي فستان زفاف في غايه الجمال ف جعلها تشبه الاميرات فكانت جميلة بشكل لا يصدق  نرها وهى ترقص مع مراد وهمافي غايه السعاده وكان يحاط بيهما اصداقاءهم وعائلاتهم وسط سعاده وفرحه من الجميع 

بعد وقت نرى وعد تقف فى الخارج وهي ترتدي فستان سورايه في غايه الجمال وبعد دقائق ارتسمت على وجهها ابتسامه  وتحدثت دون أن تلتفت

وعد : اتاخرت دقيقتين

وهنا يظهر إيان ويقترب منها ويقول :لحد متأكدت ان محدش شايفني

تلتفت وعد له وابتسمت : النهارده متكلمناش خالص انشغلت مع غدوشه

إيان : عقبال ما تنشغل هي معك يوم فرحنا (بحب ) إشتقتلك كتير ..ينظر بعينه لها بإعجاب .. بسم الله عليكي طالعه بطيري العقل حلوه كتير

وعد : انت كمان طالع بتجنن ، والبنات جوه كانو هيكلوك بعينهم 

إيان : عيوني ما شفت ولاراح تشوف غيرك ياعمري انتي... بحبك

وعد تبتسم وعد بخجل : انا كمان بحبك 

يظالان ينظران لبعضهما بعض من الوقت بكل حب واشتياق فهما تركا عينهما التي تتحدث وتعبر عن مدا عشقهما ،لبعضهما ، نعم هى كانت فتره قصيره التى تقربوا بها من بعضهما ، لكنها كانت كافية لهما لتجعلهم يعشقان بعضهما حد الجنون وبعد دقائق قليلة 

وعد بحب وعشق : انا بحبك اوي 

إيان ببتسامة عشق وبحب : وانا بموت عليكي  يا عمري انتي ، بتعرفي اناعم عد الدقائق وثواني  بستنى الوقت يالي راح تكوني فيها زوچتي ،  ومارح نخاف من حد  ، راح احبك قصاد العالم  والناس ،  وباعلى صوت راح قول ياعالم يا ناس هاي البنت بتكون حبيبتي بتكون روحي بتكون عمري بتكون كل شيء بالعالم لالي ، هاي البنت يالي الله أعطني ياها هديه بعد صبر سنين كتير ،  راح حبك وحبك بس ، بتعرفي   انا حبيت قبل هيك في عالم تانى وراح أحبك بكل عالم راح تكوني فيه ، حتى لما بنزل على قبري راح تكون هون يضع يده على قلبه انتي سكنتى هون ومارح تخرچي ابدا

وعد بابتسامة و سعاده :  يمكن مش بقلنا كتير  سوى بس والله انا حبيتك اوي انا عمرى محبيت قبلك ولا هحب بعدك قلبي ليك عمره ماهيكون لحد تاني مهما حصل

إيان بحب: انتي عمرى بحبك بحبك

وعد تتنهد  : انا لازم ادخل مش هينفع أتأخر عن كدة

إيان : ماشي بكره زي ما اتفقنا

وعد  ببتسامة : أكيد هدخل انا الأول و ادخل بعدي 
تسير وهى تنظر له بابتسامة حب و هو يبادلها  نظره والابتسامه ثم تستدير وتدخل داخل القاعه

داخل القاعه

تدخل وعد القاعه وتجلس على طاولة مع سيف وسميره وهند وخالتها أشجان

سيف : كنتي فين؟

وعد : في التوليت

يدخل إيان ويجلس معهم كان وعد وإيان يتبادلون النظرات دون ان يشعر أحد بهم، وبعد دقائق تشتغل احدى الاغاني الرومانسيه الهادئه ويطلب الدي جي من العروسين الرقص ومن يريد ان يرقص من الحاضرين 

سيف : وعد تعالي نرقص

تنظر وعد بعينها برتباك لايان الذي بعد ان استمع لهذه الكلمه كانت نار الغيرة اشتعلت به ، لكن كان يخفيها

وعد باسف وارتباك مبطن : سورى يا سيف مش قادره رقصت كتير 

سيف بتحايل : دي سلو مافهاش مجهود يلا بطلي بواخه عايز ارقص معاكي

اشجان : ده من امتى ده انتى مافيش رقصه مكنتيش بترقصيها معاه لحد ما الود يفرهد منك

سميره : قومي يا وعد معاه يلا 

سيف : يلا بقى عشان خاطري

يمسكها من أيدها و يسحبها كي تنهض ، تنهض وعد وهى تنظر لايان برتباك وباسف وبتوتر وقالت بحركه شفايف آسفه

وبالفعل يرقصان مع بعضهما كانت يبدو على ملامح وعد الارتباك وعلى ملامح سيف الحب والإبتسامات فهو يحاول ان يجتمع بها بأي طريقة أن يقربها منه ان يشعرها بحبه وكان ينظر لهما إيان وهو يشتعل بنار الغيره ويجز على أسنانه بضيق لا يعرف ماذا يفعل كانت هند تراقب الموقف بصمت و مالت برأسها على إيان وبصوت منخفض تتحدث 

هند : اهدى اخوها ... مراد وسيف استثناء

نظرلها إيان بتعجب : يعنى إيه استثناء انا ما بفهمش بكلام دة 

هند : غصب عنها حاول تهدى

تمهد إيان  : راح اخرچ شوى مشان ما عمل شي غلط

هند : أحسن بردو

فور خروج إيان من القاعه يقترب إسلام من الطاوله و يقف خلف هند

إسلام : تسمحيلي برقصه دي

هند بدهشة : إيه ده انت جيت أمتي ؟

إسلام : لا مش وقت استغراب خالص ، هيخلصو الرقص 

سحبها من يدها و لم ينتظر ردها و اخذها الي وسط ساحة الرقص

يمسك أسلام يدها ويده الآخري يلفها على خصرها

هند تفك يده : ااوعى انت مجنون انت عارف عملت ايه إحنا معندناش الكلام ده

إسلام : ايه احنا وانتو دي يابنتي انا مصري ، ده عربي مش هندي يا هند .. يمسكها مرة آخرى 

هند : إسلام اوعى متهزارش امي هنا اوعى

تتركه وترحل وتجلس على طاوله يذهب خلفها ويجلس بجانبها ويقترب منها 

إسلام : خليتى شكلى. يعنى. اوحش من بنطلون الأحمر اللى منقط اخضر بخطوط صفرة فى مربعات لبنى على سمكسات موڤ وبترتر

هند : بس بس عيني وجعتنى

إسلام : اهو انا كنت كدة ، يرضيكي سلمونتك يبقى شكله زي فردت الشراب المقطعة

صحكت هند : لا بس امى لو كانت شفتنا. كانت فضحتنا وكنت ادبست واتجوزتني يا سلمونتة

ضحك إسلام : هههههه احلى تدبيسه يا هنود انا موضرب عن الجواز بس بعد الفستان ده انا موافق

حاولت تغير الحديث : اتاخرت كدة ليه انا قولت مش هتيجي

إسلام : ده كلام احنا بقى في بنا صداقه وشغل وبيتزا

هند : خفيف

إسلام بمزاح : انا عارف اني خفيف  ميرسي ميرسي ،  امال صديقى المدبلج فين؟

هند : مقموص عشان وعد بترقص مع سيف 

ينظر اسلام بعينيه : اممم حقه انا لو مكانه كنت جبتها من شعرها، هقوم اروحله.. ينهض وينظر لها بجديه...  ، عارفه لو رجعت لقيتك قعده مع حد كدة ولا كدة ، هكسرلك دماغك آه احنا حمشين اوي .. يرفع حاجبه

هند : ياعم روح اتلهي 

إسلام : براحه طيب عليا

يتركها و تنظر له هند أثناء سيره بابتسامه حتى خروجه من الباب

الاستديج 

مازلت ترقص وعد مع سيف .. وبعد انتهاء الرقصه يصفقان ويرجعان إلى الطاوله

وعد تجلس : آمال فين إسلام زعل ومشي ولا أية

هند : لا مع إيان بره بيشرب سجاره ده مجنون

اشجان : مش ده مديرك

هند : آه 

سميره : بس شكله معجب

هند بمزاح: معجب بيا إسلام هههههههه والله بدي اقول لك انى خايفه على البنات اللي بالفرح منه بس استحي دة زير نساء معرفش إيان مصحبة ازاى 

سيف بضيق : انا ما بحبهوش لانه مش محترم ، هو مين عزمه؟

وعد : هو عزم نفسه لما مراد كان بيقول لإيان على ميعاد الفرح قصاده ،قال له طبعاً انا مش محتاج عزومه عشان كدة معزمتنيش

سيف : معندوش دم

ضحكت هند : ههههه وهو عارف ومعترف بس على فكره يا سيف لما تعاشره هتحبة هو محترم مع المحترم ، ومش متعالي خالص ، متواضع جداً هو مشكلته انه بتاع بنات يخربيته. انا بنسى أسماهم 

سيف : دي حاجه مش كويسه انه يبقى بتاع بنات ويلعب ب بنات الناس هند من رأي بلاش تخلي علاقتك بيه تاخد شكل تاني غير موظفة ومديرها لان مش ده اللي ممكن يوم تبقو أصحاب 

وعد بمزاح : دي غيره ولا إيه ؟

سيف بستغراب : غيره

وعد بمزاح : اممم بتغير عليها لا كدة انا اللي أغير 

سيف : إنتي حاجه تانية انتي مميزه

هند : اجبلكم اتنين ليمون ولا مأذون

وعد : شكل إحنا إللي هنجيبلك المأذون ونشهد على عقد المعلم برعي مع إسلام. ههههه الود اطرى منك عليا نعمه

هند بغيظ :  وعد خفي مش عشان سيف وخالتى سميره واشجان قاعدين تاخدي راحتك لا ميغركيش الفستان برعي يحضر وقتي

وعد : قلبك ابيض يا وحش الكون

يضحكون جميعهم 

اشجان : بس الصراحه الولاااا ، دمه خفيف ، لعلمكم بقى اللي بيقى زى إسلام ده ، يوم ميحب بجد بيقى مجنون بيها ، بتبقى هى كل حياته ، تنظر لهند بعينها ... إللي زى إسلام عايز الصبر ، ووحده تحبه بجد مش لفلوسه  و وسامته

هند : قعدتك مع غيداء كتير بوظتك يا خالتي كلام الروايات والأفلام ده مش في الواقع

وعد : ده مش حب روايات ده حب حقيقي ،مافيش اجمل من ان الإنسان يعيش قصة حب جميله مع إنسان بيحبه اوي ويوعدو بعض انهم لبعض مهما حصل 

سيف : عندك حق لازم الوحد يحارب لحد ما يفوز ب اللي بيحبة
ليلة عادل 🌹✍️

شركة سيف ٣م

الاستراحة 

نرى ايان يجلس على احد الطاولات ويحتسي قهوه وبعد قليل تدخل وعد وتجلس معه

وعد : اوف خلصت شغل اخيرا تصور لسه ما فطرتش

إيان : كلي شي

وعد : لا كلها ساعه وهنروح وهعدي على محل السوري وهنتقم هجيب فته شورما كبير اللى بتكفي شخصين بعدين نقابلها

إيان : لا هانتغده سوى كلي حاجة خفيفه دلوقت ينهض وبجلب لها باتيه ويعود ، يلا كلي

وعد : ماشي ... تبداء أن تتناوله

إيان : وعد كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه

وعد : خير

إيان : إمبارح محبتش اتكلم معاكي عشان منكدش عليكي لكن

وعد بمقاطعة : والله غصب عني

إيان : يعنى ينفع مش من حقي اتضايق

وعد باسف : حقك بس فعلا غصب عني انا مقدرش ازعل سيف ولا اكسفه انا حولت بس انت شفت إللي حصل

إيان بغيره وضيق خفيف: وعد انتي حبيبتي ،فاهمه يعنى ايه حبيبتى ،مقدرش اشوفك في حضن راجل تاني و اسكت ، انتي طلبتى منى اننا منتكلمش مع بعض بالشغل كتير ولا نفطر سوى عشان سيف  ، مع انه مالوش دعوه أصلا ده مجرد صديق عائله ، ومع ذلك احترمت رغبتك. ، لكن اكتر من كدة مش هقدر ، انا بغير ، انا اهو حبيبك وعمرى ما مسكت ايدك حتى ، وهو رقص معاكي 

وعد باسف واعتذار: اوعدك ان ده مش هيحصل تانى

إيان : في حاجه كمان الفستان كان عريان بزياده. انا اصلا معترض على انك بتلسي بنص كم كمان شلتى الأكمام

وعد : لما ابقى مراتك وقتها اعترض

إيان : هو ده ردك

ضحكت وعد : ههههه اه ردي

إيان : على فكره انتى هتبقى أجمل بالحجاب

وعد :الحجاب امم

إيان : ما فكرتيش تلبسي 

وعد : صراحه لا هو سيف كلمنى كتير بالحوار ده  بس انا مش عايزه 

إيان : فكرى دى فريضه لازم تعمليها زي الصلاة ، و انا هفضل ادعيلك ان ربنا يهديكى وتتحجبي وكمان انا اللي البسهولك بأيدي 

وعد : يارب

باحدى مكروباصات ٥م

نري أيان ووعد يجلسان بحانب بعضهما 

إيان : بوصلك للجزيره بروح اجيب امي من مترو ما راح أتأخر عليكي

وعد بتوتر  : ماشي... انا مكسوفه اوي

إيان : ليه بس .. أمي كتير طيوبة راح تحبيها ما تقلقي انا معك

جزيره المعادي ٦م

تجلس وعد على إحدى الطاولات و بعد قليل يدخل إيان و معه والدته ... نهضت لترحيب بهما صافحت والدته و عانقتها

وعد : ازي حضرتك يا طنط 

زينب : منيحة الحمدلله انتَ كيفك 

وعد بابتسامة : الحمد لله 

جالسوا 

ايان : اتاخرنا عليكي 

وعد : لا خالص

اقترب الجرسون و سألهم عن ما يريدون أن يشريو أعطوه الطلبات و رحل 

زينب : إيان حكالي كتير عنك لكن ما اتخيلت انك حلوة ها الاد 

خجلت وعد : شكراً و الله من ده من ذوقك حضرتك 

زينب : لا هاي حقيقة ماشاء الله عليكي متل القمر 

وعد بابتسامة : ربنا يخليكي 

تنظر زينب لآيان 

حمحم إيان : احم عن اذنكم رح روح أعمل مكالمة مهمة و ارجع لكم 

نهض و تركهما بمفردهم بعد رحيله 

زينب : لما ايان حكى لي انك رفضتي انك تچي البيت عنا عرفت إنك بنت مرباية و محترمة رغم انك عارفة اني رح كون موچودة 

وعد : طبعاً ماقدرش ادخل بيت راجل غريب عني حتى لو حضرتك موجودة مينفعش

ابتسمت لها زينب : و هاد يلي عچبني فيكي مو متل بنات هاليام منفتحين زيادة عن اللزوم 

وعد : بصراحة كمان إيان محترم جداً و عمره ما اتجاوز حدوده معايا باي شكل من الأشكال 

زينب : إيان بيخاف الله و ما بيحب التچاوزات يلي بتصير بين الشباب و البنات بدون زواچ 

وعد : فعلا دي حقيقه حضرتك احسنتي التربيه

زينب : يسلمو حبيبتي إيان حكالي أن بدك تتعرفو بعض اكتر قبل ما يكون في شي رسمي 

وعد : ايوه حبيت نتأكد الأول من مشاعرنا و ان هيكون في تفاهم ما بيننا ولا لا 

زينب : و شو اتأكدو ؟ 

ابتسمت وعد و وضعت عينها بالارض بخجل 

تبسمت زينب : وصلت الإجابة هههه بصراحه أنا حبيتك كتير و مارح لاقي بنت طيوبة و حبابة و مرباية متلك لأبني 

ابتسمت وعد : ربنا يخليكي ليا يا طنط 

زينب : شو طنط خلص انتي بنتي التانية من هون و رايح بتناديلي ماما 

ابتسمت وعد برقه : حاضر يا ماما 

زينب بحنو : طالعة منك متل السكر تؤبرينى

يقترب إيان منهم ومعه الجرسون يضع الجرسون الطعام على طاوله ويرحل

ايان يجلس : يلا بقى نأكل عشان يبقى عيش وملح

زينب :يلا انا بدي ياكي تجي تاكلي عنا ما تخافي. ما رح يكون إيان موچود ما بدي اسمع اي أعذار خلص وراح اعملك أكل سوري غير شكل

وعد : حقيقى صعب معلش كلها شهرين وان شاء الله هتلقيني عندك في اسكندريه 

زينب : بتنوري. يلا يا حبيبتى كلي أكيد ما اتغدتي

منزل سميرة  ٧م

غرفه مكتب سيف

نرى سيف يجلس بالمقعد الامامي للمكتب  وكان بايده ورقه صغير يكتب بها شي وهو يبتسم بأمل ثم وضعها داخل برطمان زجاج  به اورق ملفوفه ملونه وضعها بها ثم اخذ منها ورقه آخري وقراء ما بها كان مدون بها  ركوب الامواج ابتسم  ثم استمع الى دقات جرس الباب. فوضعها مسرعا برتباك شديد وأمسك البرطمان ووضعه فى الدرج مكتبه السفلى  بجانب صندوق خشبي واغلقه بالمفتاح   نهض وذهب إلى الخارج وفتح الباب وجد  وعد تقف وهى تحمل صنيه بها  أطباق من الفخار 

وعد : كل ده عشان تفتح.. امسك 

  حملها عنها سيف و هو يقول: كنت فى الحمام

دخلت وجلست على الاريكه و هو جلس بالمقعد المجاور لها  و وضع صنيه على طاوله

وعد :  انا عملت أم على أول مره قولت لازم تدوق قبل أى حد

سيف أثناء نهوضه وجلوس بجانبها : فار تجارب يعنى

وعد بمزاح : لا ممكن تقول كلبوب تجارب

سيف : شكلك اشتقتى لتعليقات زمان

وعد :  بس بقى ،  كل وقول لي رأيك 

سيف :  انتي مش هتأكلينى

وعد : اتسخط يا سيف مش عارف تاكل لوحدك

سيف بدلع : آه يا مامي وعد

وعد : بس بقى. هى فين ماما

سيف : نزلت السوبر ماركت

وعد :  ماقولتش ليه طب لما تيجى. كلمنى

تنهض وعد يمسك سيف ايدها وينظر لها لاعلى : رايحه فين ؟

وعد : ماما مش هنا

سيف يبتسم نصف ابتسامه : يعنى إيه ماما مش هنا هتخافي تقعدي معايا لوحدك

وعد : إيه هبل ده انا بنفذ طلبك مش انت إللي عايز كدة

سحبها من يدها و اجلسها: بلاش هبل اقعدي

تجلس وعد يجلب  سيف  الطبق ويمد يده لوعد :  يلا اكلينى خلينا نشوف هيبقى حلو ولا شبهك

وعد  : أكيد شبهى

سيف بمغازله : يبقى حلو اوى اوى اوى اوى يلا اكلينى

وعد بزهق:  بطل دلع بقى 

تنهض وجلست علي المقعد ينظر سيف لها بتعجب فهو يشعر بتغيرها فهذه ليست وعد المجنونه الشقيه المدلالاه  التى تثير جنونه  بدلالها ونظراتها  بدأ يتناول  الطعام وهو ينظر لها فهى كانت مرتبكه كأنها تعد الدقائق لاجل النهوض لكن لم يتحمل سيف اكثر وضع الطبق على طاوله وسالها

سيف بلهفه:  انتي زعلانه مني ؟

وعد : انا ..لا خالص

سيف : امال مالك فيكي إيه ؟!

وعد : مالى يا سيف

سيف : ما بتتكلميش مش بتهزري مش زي عوايدك

وعد : سمعت كلامك  لقيت انك صح لازم أعود نفسى انى ابطل اللي بعمله انا كبرت

سيف : بس انتي مزودها

وعد : بيتهيقلك.. انا همشي بقى بحضر تصاميم بتاعت إيطاليا 

تنهض و ينهض سيف ويقف امامها مباشر ويمسح على خديها  بكف يده من خلف  بحنان وينظر بعينها بحب وحنان :  متأكدة أنك كويسه... وعد انا سيف نصك التاني لو هتخبي على دنيا كلها مش هتخبي عليا

وعد:  بجد مفيش

سيف : طب تعالي نخرج

وعد : بقولك ورايا شغل سيفو انت لازم تاخد الشغل ده بطل دلع

سيف : طب بكره بعد الشغل نروح ناكل عند العربي هطلع اللى تحت البلاطه واكلك كباب ونيفا  وريش المنيو كله تحت امرك يا ست هانم

وعد :  لا انا مشغوله جداً ومدير تشاور عليه رخم اوي 

سيف : طب نطلع يوم الجمعه السخنه اظن اجازه ومديرك الرخم مش هيتكلم  ،( بتحايل) عايز اقضى يوم معاكي كدة حلو انا وانتي سوى يمكن ربنا ينفخ فى صورتي  واتشجع وانطق
وعد بستغراب : تنطق بايه 

سيف   : باللي هموت واقوله  بس متردد

وعد : مش فاهمه لا بجد  فهمني عايز تقول إيه ؟

سيف برتباك وتوتر مطبن : اقصد سر الصندق الخشب

وعد : آه فكرتنى انت مش وعدتني هتقولي لما ترجع

سيف : حصل .. بس متردد وخايف

وعد بمزاح : إيه يا سيف هتطلع متجوز وعندك عيال مش معرفنا

سيف : ممكن

وعد : ممكن ما انت سوسه بجد  ماتقول دلوقت

سيف : طب قولي لأول متغير ليه

وعد:  مش متغيره

سيف :والله متغيره 

وعد : صد 

يضع سيف يده على فهما قبل ان تتحدث : شششش اوعى في يوم تكدبي عليا ، وعد انا حفظك ، بس هستنى لما تيجى تقوليلي متغيره معايا ليه

وعد : انا مش هقولك غير لما تقول انت الاول عشان انا مستنه سنين كتير تصمت قليلاً  بقولك ايه صحبتى اتخطبت 

سيف بمزاح:  ايه عايزنى اعمل خطيبك واحضر معاكي الحفله انا موفق 

وعد : بطل هزار  (برتباك قليل )  هى وابن عمها زى انا وانت خطيبها طلب منها تبطل هزار  معه وخروجات هى مش عارفه تعمل إيه ؟

سيف: تسمع كلام خطيبها لأنه هيبقى جوزها وطبيعى يغير

وعد : يعنى انا لما اتخطب واتجوز ممكن خطيبى يطلب مني كدة ؟

فور سماع سيف تلك الكلمه شعر بغصه في قلبه وقشعريره اصابة معدته فهو لا يتحمل مجرد استماع لكلمة انها لم تكن له حاول امتلاك نفسه وملامحه  وقال بثبات : طبعاً 

وعد بلهفه تضمه:  لا مستحيل ابدا أتغير معاك انت اغلى عندي من روحي 

كان سيف يشعر بسعاده بسبب قربها منه وشم رائحتها لكن كانت يده بجانبه ، فهو حتى لان يحافظ على ثباته امامها ولا يريد أن يضعف .. ابتعدت وعد وبضيق نظرت في عينه : واد يا سيف انت بطل تبصلي كدة بنظراتك دي وكلامك الحلو ده و الله انت لو استمريت على كدة وش هطلق بسببك من قره عينى ومش هتمشى على الرشاح

سيف : هتجوزك انا و امشيكي 

وعد : ياريت كان ينفع بس للاسف احنا اخوات  يلا انا همشي باي

شعره سيف بغصه بقلبه مره اخرى فهى  تقتل اماله وتهدم شجاعته عندما تصفه باخى  .. تستدير  لكي تمشى يمسكها من أيدها ويقبلها من يدها بحب تنظر له بابتسامه وتخرج خارج الشقه ومجرد ماغلقت الباب يقول بصوت  حزين يرتجف : انا مش اخوكي يا وعد مش اخوكي ، انا  بحبك يا وعد بحبك اوي ، ( بدموع )نفسي  اقولك بس خايف ، خايف اخسرك ، خايف توفقى لاني سيف ، او رد جميل ، انا لو حسيت  انك بتبدليني نص شعوري حتى , كنت نطقت  قولتك بحبك وبعشقك وهموت عليكي ،ونفسي اكمل عمري معاكي ، بس انا مش لاقينى في عينك غير الاخ ،  (يتهد بحزن )اعمل ايه بس اعمل ايه  ...تنزل الدموع على وجهه بحزن شديد .. ياريتك مكنتي اتربيتى معايا كدة ، مكنش هشوفني بيعينك الأخ او ابن الست والراجل إللي ربوكي ، على الأقل كان هيبقى عندي الشجاعه انى اقول كل اللي بقلبي ، قلبي الضعيف ، إللي  بيقوي بيكي   . ..يتنهد ويجلس على الأريكة ويتخيل ان وعد تقوم بطعامه كما كانت تطعمه فى السابق 

في الخارج  اثناء سير وعد للعوده لشقة خالتها كانت تتحدث بصوت داخلى بضيق ونرفزه : إيه إللي عملته ده. انا حضنته اوف ياربي إيان لو عرف يعمل منى مربه. ، ما انا اكيد مش هقوله ، بس لازم احترمه في وجوده و في غيابه ، فعلاً لازم اعود نفسي واعود سيف على حدود فى طريقتنا ، بس انا مقدرش ازعل سيف وهو حاسس جداً  ،  

تاففت بعnف : اعمل إيه ياربي تفتح الباب وتدخل. لكنها نسيت ان تغلق الباب. تستكمل حديثها الداخلي اه هو كدة استمر ع تخفيف مع سيف الخروج والكلام بس مش اوي لانه بيحس  ياربي  انا مقدرش ازعل إيان ولا ازعل سيف اعمل إيه  ترها اشجان وهى خارجه من مطبخ وتقول 

اشجان :  اقفلى باب يا وعد. لكن وعد لا تستمع لها. بت يا وعد
وعد : أيوه

اشجان اقفلي الباب

وعد حاضر. تستدير وتغلق الباب لكن تنظر الى باب شقه سيف وتقول أسفه بقى بس ده الحل الصح
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

مدينه شرم الشيخ

اماكن مختلفه اوقات متفرقه
مشاهد سريعه في مدينة شرم الشيخ

نرى غيداء ومراد وهما يقضيان شهر العسل وهما في غاية السعادة نراهم وهما يسيران على شاطىء البحر والشوارع وهما في غاية السعادة

احد الكافيهات على البحر ٩م

نرى غيداء ومراد وهما يسيران يمسكان يد بعضهما وكانت ترتدي غيداء فستان في غايه الجمال وكان يرتدي مراد قميص أبيض وبنطلون جينز ازرق. يقتربان من أحد الطاولات يسحب مراد المقعد ويجلسان

مراد : مبسوطه

غيداء بسعاده : اوي اوي مش قادره اقولك قد إيه (تمسك يده) يـا مراد مش مصدقه اننا خلاص اتجوزنا بقينا مع بعض بعد كل سنين دي 

مراد : انا مش عايزه حاجه خلاص من الدنيا انتي كل دنيايا و فرحتي... بحبك

غيداء بسعاده و حب : وانا كمان بحبك وبموت فيك

أبتسم مراد بحماس عاشق : تحبي ترقصي

غيداء : أحب أوي 

يمسك مراد يديها وينهضان ويقفان فى منتصف الكافيه ويرقصان على احد الاغاني الرومانسيه وهما في غاية السعادة والحب

❤️________بقلمي ليلة عادل________❤️

شركة سيف ١م

مكتب سيف
كان يجلس سيف على المقعد الامامي للمكتب وبعد ثوانى تدخل وعد 

وعد : سيفو فى حاجة

سيف: تعالي اقعدي. 

وعد تجلس : خير









سيف : مافيش يا حبيبي ، انا خلصت شغل تعالي اذاكرلك ماده إللي عليكي

وعد برتباك : مش مستهله

سيف : ازاى مش عندك امتحان عملي كمان يومين بطلى دلع يلا

وعد بتوتر خفيف : اصل بصراحه إيان زكرلي لسه مخلصه

سيف يقف ينظر لها بدهشه: إيان!!!

وعد برتباك : اممم كنت فتح كتاب سألني تحبي افهمولك قولته آه 

سيف بغيظ و غيره : هو مش انا قايلك و منبه عليكي ماتتكلميش معه خارج حدود الشغل

تقف وعد تنظر له : ما ده جو الشغل فى المكتب

سيف بحده : وعد انا قولت علاقتك ب إيان شغل وبس انتى من امتى حد بيذكرلك غيرى؟!

وعد : انا مش شايفه فيها حاجة 

سيف : انا شايف

وعد : شايف إيه ؟

سيف بضيق : ان ده غلط علاقتك ب إيان وغيرو تبقى شغل وبس وسبق وكلمتك بس مافيش سمعان لكلامي عايزه تقعي بنفس المشكلة تاني ونعمه تستغل الفرصه 

وعد بغضب : سيف بجد إيه الخنقه دي في إيه انا ما مابعملش حاجة غلط

سيف : لا بتعملي 

وعد : لا مش غلطانه , انا كبيره وفاهمه ،   انا مقدره خوفك عليا بس مش كدة ، زميلى. شفنى بذاكر. اتكرم وساعدنى فيها إيه ، كنا فى المكتب مخرجناش روحنا كافيه و حتي لو خرجنا فيها ليه؟

سيف بنرفزه وتعجب : فيها ايــــه !!!!، انتَ عايزة تخرجي معه لوحدكم ، من امتى اصلاً وأنتَ بتخرجي مع شباب ، وكمان شايفه انه عادي وعد لاخر مره بقولك بطلي اللي بتعمليه ده 

وعد : بردو مش فاهمه اية مشكله ؟

سيف بنرفزه : قولتلك غلط مينفعش تتكلمى مع شباب خارج نطاق الشغل عيب انتى هتاخديها عادي هو لا ( بنفعال) ماتسمعي الكلام من امتى بتعنديني كدة 

وعد : انت بتزعق ليه اصلاً ايه كل الانفعال ده فى ايه يا سيف بجد ، ايه الخنقه دي، انت بتخنقنى كدة مش بتخاف عليا مش كدة واحد اتكرم وساعدنى. وكنا فى وسط المكتب انت نفسك لو كنت خرجت من مكتبك كنت هتشوفنا ، إيان فى منتهى الأدب معايا وانا عمرى ما تجاوزت حدودي مع حد ، فيك ايه بجد. بقالك فتره بتنفعل كتير

يبتلع سيف ريقه يحاول لجم جماح مشاعره وغيرته التي اشتعلت في صدره ولم يعد يقدر على السيطرة عليها ويقول بهدواء نسبي : خلاص يا وعد اتفضلي روحي شوفي كنتي بتعملي إيه 

وعد : ببساطة كدة.... تقترب منه. فيك ايه يا سيف انت مش طبيعتك انك بتنفعل كدة

سيف : زعلت بس لانك اول مره ما تسمعيش كلامي

وعد : انا قولتك اننا في الشغل وحاجة تخص الدراسه ف عادي عموما مش هعمل كدة تاني

سيف : ماشي لو عايزه اشرحلك حاجه قولي

وعد : بصراحه إيان شرحه حلو اوي شربني الماده هروح اكمل الماكت انت عارف انا مش هاجي من اول  بكره

قبض سيف على يده  وحاول ان لا يوضح غيرته  وهز رأسه ، تمام









تخرج وعد يجز سيف على اسنانه ويضع يده على وجهه ويقول. اهدى ياسيف اهدى يا سيف مش كدة يجز على سنانه اكتر ياخذ احد الاكواب ويكسراها وعيونه مليئه بدموع

❤️_______بقلمي ليلة عادل_______ ❤️

فى احد الشوارع في القاهره ٥م

كانت تقف هند في أحد الشوارع و تتحدث عبر الهاتف مع إسلام 

هند : الو ما تخلص يا عم انت فين ؟ 

اسلام من على الجهة الأخرى : اعمل ايه انتَ اللي جايباني في مكان زحمة ما كنت جيت اخدتك من البيت و خلاص 

هند : قولتلك ما ينفعش و هيعملو معايا مشاكل 

يقترب منها شاب و يغمز لها بوقاحة و هو يقول : إيه الحلاوة دي قمررر

تجاهلته و ابتعدت عنه 

أسلام : انتي في حد بيعاكسك ؟ 

هند : آه  سيبك منه 

اقترب الشاب منها مرة أخرى : إيه يا قمر بس مش معبرنا ليه 

اغلقت هند الخط مع إسلام 

اسلام : الو هند الو

..... ألقى إسلام الهاتف على تابلو السيارة امامه و زاد من سرعة السيارة ليصل لها فهو قد كان اقترب من المكان التي تقف به ...و بعد دقائق وصل إليها و هبط من السيارة و هو يرى الناس تتجمع حول شاب ما اخذ يدور بعينه  عنها حتى لمحها و تتوسط حولها الناس ركض نحوها بسرعة و لكن توقف فجأة حين أوضحت له الرؤية فقد رأى هند تمسك رجل من ثيابه و على وجهه كدمات و قطرات دم 

هند بصوت عالي : يعني أنا يا روح امك طنشتك في الأول و قولت عيل و بلاش امد ايدي عليه و اعكر مزاجي لكن بروح أمك تسكت لا شكلك نفسك يتعلم عليك النهارده 

أعطته لكمة على وجهه ثم ضربته بركبته في معدته.... وقع الرجل الأرض و هو يتاوه ..... نظرت له

هند : ده علشان تحرم تعاكس تاني وجهت نظرها الى الجميع .. يلا خلاص العرض خلص كل واحد يروح يشوف شغله 

رحل الجميع ما عدا اسلام الذي يراقب المشهد بذهول تام 

نظرت له هند و اقتربت منه و قالت بغضب : عاجبك كدة اهو ده كله بسببك لو كنت جيت بدري ما كانش حصل كدة 

اسلام بتعجب : إيه اللي شوفته ده ، ده انتِ خرشمتي الراجل 

هند : يستاهل هو اللي جابه لنفسه 

اسلام : أنا بدأت أخاف على نفسي منك 

رتبت هند على كتفه بقوة : و ماله احسنلك برضو علشان ما تفكرش تضايقني و اديك شوفت بعينك ماحدش قالك 

تركته و صعدت السيارة و صعد هو أيضا وهو يبتسم

اسلام و هو يشغل محرك السيارة : و انا اللي قولت هاجي الاقي البت واقفة محتاسة و الراجل عمال يضايقها و في اللحظة دي ادخل أنا و تجري عليا و تتحامى في ضهري و تقولي الحقني وامسك أنا الراجل اخرشمه 

هند بسخرية : أيوة و بعد كدة احضنك و اقعد اعيط هههههه 

اسلام : آه بس لاقيتك قايمة بالواجب و زيادة 

هند : طبعاً مش انا اللي اقعد استنى حد يجي يدافع عني و اظن انت جربت بنفسك قبل كدة 

وضع اسلام يده على خده و تذكر اول مرة رأها فيها و غازلهاو صفعته على وجهه و قال : آه انتِ هتقولي لا بس براڤو و الله الراجل هياخد شهر يتعالج فيه جايبة القوة دي منين ؟









هند : بلعب كراتيه من و انا صغيرة

اسلام : طيب يا هنداوي تحب نروح فين ؟ 

ترفع هند حاجبها بتعجب : هنداوي ؟ 

اسلام : ايوة هنداوي بعد اللي انا شوفته و سمعته من هنا و رايح انتِ هنداوي 

هند : و ماله 

اسلام بتعجب : ايه ده ما اضايقتيش ؟ 

هند : لا خالص اهو حتى قريب من هند احسن من بورعي 

اسلام : أنتِ فرحانه ان اخترتلك إسم راجل قريب من اسمك   

هند : آه 

حرك اسلام رأسه ييأس 

هند : بقول لك ايه يا سلم أنا نفسي اكل كرشة و ممبار اطلع على اي مصمت نروح نتكلم هناك 

إسلام : ماشي 

هند بتعجب : غريبة ما جادلتنيش يعني ؟ 

اسلام : لا ما أنا خلاص أتأكدت أن مافيش فايدة 

هند : طيب عارف مكان أي مصمت ولا اقول على عنوان واحد ؟ 

إسلام : قولي

هند : اطلع على شارع ٩٠

بالفعل يقود اسلام السياراه وعندما يصلان هناك

اسلام : فين محل يا بنتى ده بتاع بيتزا

هند : ههههههه أنت صدقت أنا آه بلع راجل بس مش لدرجه اني اكل كرشه ههههه

إسلام : ماشي يا ظريفه اتفضلي قدامي
ليلة عادل 🌹✍️

شركة سيف ١٢م

غرفة الاجتماعات

نرى وعد وإيان وسيف وفريد يجلسوان ويتحدثون في امور العمل

إيان : سافر متشلش هم حاجة

سيف : مستحيل اشيل الهم وانتم معايا انا هروح وشوف كل شئ وهحط خطه معلش هيبقى في شوي ضغط عليك لان وعد طبعا الفتره جايه اجازه عشان الامتحانات 

إيان : مافيش اى مشكله اهم حاجة ان وعد تجيب دراجات عليا

وعد : بس لو قدرت عمل حاجة هعملها 

سيف : لا انتى هتركزي في امتحاناتك بس فاهمه 

إيان : اكيد ده شي مفروغ منه وعد مش هتيجي تاني 

فريد : طيب في حاجة تحب تقولها تانى يا مستر سيف

سيف : لا ممكن تتفضلوا

ينهضوان لكن قبل خروجهم ينادي سيف على وعد
وعد خليكي

وعد : في حاجة

سيف : عايزك في موضوع

وعد : حاضر

إيان :طب عن اذنكم انا يخرج ايان ومعه فريد ويغلق الباب خلفه

وعد : ايه يا سيف عايزني في ايه ؟ 

سيف: انتي مش ملاحظه اننا بقلنا فترة مش بنقعد سوى ولا بنخرج ده انتي كُنتى بتزعلي لما مابنخرجش يوم

وعد : قولتلك قبل كدة ضغط الشغل و المذاكرة

سيف : لا في حاجه تاني انا متاكد

وعد : قولت لا مافيش يلا هطلع اناا

سارت قليلا و كادت أن تخرج من المكتب و لكن امسكها سيف من كتفها قربها له

سيف بنرفزه : استني هنا رايحة فين مش هسيبك غير لما اعرف ايه اللي مغيرك معايا كدة 

وعد بتألم : اااه سيف سيب ايدي 

ترك سيف كتفها

نظرت له بدموع و قالت : أنا ما اتغيرتش انت إللي اتغيرت يا سيف بقيت غريب اوي بقيت بتتعصب عليا و تزعقلي انت عمرك ما تعاملت معايا بالاسلوب ده و ياريت بتتعصب عليا على حاجات تستاهل دي حاجات تافهة اوي 

شعر سيف بالغضب من نفسه مما فعله و لكن كيف له أن يكتم غيرته عليها فهو أصبح يغار عليها كثيرا و لم يستطيع التحكم بغضبه حين يشعر ب غيرته

سيف : أنا آسف بس صدقيني أنا خايف عليكي 

وعد : بس انا مش صغيرة أنا هعرف احفظ نفسي كويس 

سيف : لا صغيرة و لو حتى بقى عندك 80 سنة هتفضلي في عيني صغيرة و هفضل اخاف عليكي 

وعد : سيف بجد انت بقيت غريب اوي و بتتعصب كتير و ده غلط على صحتك زي ما انت بتخاف عليا أنا كمان بخاف عليك 

سيف : انتي اللي بتعصبيني على طول بحسك بتستخبي مني مش عايزة تقعدي معايا و هتجنن عايز أعرف أنا عملت ايه يخليكي تعملي معايا كدة 

وعد : انت ما عملتش حاجة و كل اللي انت بتقولو ده بيتهيئلك

سيف : يعني ما عملتش حاجة تزعلك 

وعد : سبق وقولتك لا ، و حتى لو عملت ما اقدرش أزعل من اخويا 

شعر سيف بغصة في قلبه بوصفه أنه اخيها 

سيف : طيب هصدقك و اعزمك على العشا النهارده في اي مكان تحبيه بعد ما نخلص الشغل 

شعرت وعد بتوتر فإن رفضت و تحججت مثل قبل ستثير شكوكه أكثر فأضطرت أن توافق 

وعد : تمام

في الخارج

يقف ايان و فريد في الممر بالقرب من غرفة الاجتماعات 

إيان  : الفترة دي هيكون علينا ضغط جامد و محتاجة مننا تركيز  اكبر  عايزين مستر سيف يرجع يلاقي كل حاجة  زي ما سبها و احسن 







فريد : : ما تقلقش ربنا يرجعه بالسلامة 

إيان : أن شاء الله 

أثناء ذلك تأتي هند وتقترب منهما 

هند : صباح الخير 

فريد و إيان معا : صباح النور 

هند : عاملين و الشركة عاملة إيه من غيري اكيد يا حرام وحشة و ملهاش طعم من غيري  

فريد بمزاح : لا ماتشيليش هم رشينا سكر و بقت زي العسل هههه  

اخرجت هند ضحكة ساخرة من فمها وقالت : أنا قولت اعدي عليكم انوركم شوية 

ايان : أي طبعا بتنوري

نظرت هند لفريد و قالت : شايف الناس الحلوة  اللي بتعرف ترحب 

فريد :  طيب يا ستي منورة 

هند بغرور: عارفة ، امال وعد و سيف فين ؟

إيان : جوه

 و اشار لها علي غرفة الإجتماعات و أثناء حديثهما سمعو وعد تصرخ بصوت عالي 
ركدو برعب  و فتحو الباب و صدموا عندما و جدووو



                         الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-