CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الرابع4 بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الرابع4 بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري

 الفصل الرابع4

 بقلم مريم يوسف

فاق رعد على صوت صريخ هند. و طلع جرى للصاله و شاف مليكه مغمى عليها و بين ايدين مازن راح جرى و خدها منه و قال بصوت غاضب: اياك تلمسها أو تقرب منها تانى سامع.


مازن باستغراب: فى ايه مالك. بعدين دى اختى. على العموم مش مهم دلوقتى المهم نلحقها.


رعد بخوف حطها على الكنبه. و قال بغضب: هاتوا شويه مايه بسرعه و بيرفيوم. و فعلا جت المايه و فضل يرش عليها و هى مش بتفوق و بعدين اخد بيرفيوم و قربه ناحيه أنفها. و بدأت تحرك راسها و فاقت بس الرؤية كانت مشوشه. فقالت بدون وعى: انتوا عايزين ايه سيبوا بابا. و وتيرة ونفسها ابتدت تعلى و كملت ببكاء: ارجوكوا سيبوه. يا بابا تعالى خدنى متسبنيش هنا انا بخاف من الضلمه. رعد كان مصدوم لأنها بتفتكر حاجات من الحادثه. و بدون وعى ضمها ليه و قال بحنان: أهدى يا حبيبتي أهدى يا ملاكى. انا هنا جنبك أهدى. مليكه بدون وعى: رعد. رعد ارجوك تعالا الحقنا. انا خايفه و اتمسكت بالقميص بتاعه اكتر. رعد بحنان و فرحة أنها بتفتكره: أهدى يا ملاكى. انا هنا جنبك أهدى متخافيش. و فعلا هديت و وتيرة تنفسها رجعت طبيعيه. ودا وسط دهشة العيله من هدوء رعد و حنيته و أن مليكه بدأت تفتكر. ما هى إلا دقائق و كل دا اتبخر.


 استعادت مليكه وعيها كله. و قالت بفزع و هى بتتنفض من حضن رعد: ايه اللى حصل و انت ازاى تحضنى كدا. و انت يا جدو ازاى تسيبه كدا. 


رعد باستغراب: يعنى انتى مش فاكره حاجة برضو. و لا فاكرة حاجة عن الحادثه.


مليكه حطت ايديها على ودانها و قالت بصراخ: اطلعوا برا دماغى. ااااه أطلعوا برا. يا مازن طلعهم برا دماغى. ااه انتوا عايزين ايه. اطلعوا برا.


مازن جرى عليها بلهفه. حط أيده على دماغها. وقال بخوف: أهدى يا حبيبتي. أهدى مفيش حاجة. اسيل و هى بتفوق مازن: مازن أهدى و انت يا عمر هات الشنطه اديها مهدء قبل ما تدخل فى انهيار عصبى. و فعلا عمر جاب الشنطه و اسيل طلعت الحقنه و عطتهلها. و بعد شويه مليكه هديت و كل دا و رعد قاعد مصدوم و غاضب و زعلان على ملاكه و بنته و حبيبته. و كان مازن لسه هيشيلها يطلعها فوق. فقال رعد ببرود: انا مش قلتلك متلمسهاش.

مازن ببرود مماثل: و انا قلتلك دى اختى. تقدر تقولى انت اللى مين.

رعد ببرود و هو بيقف و بياخدها منه: انا جوزها. رعد المنشاوى. و هى مدام رعد المنشاوى. و إياك تفكر تلمسها تانى. و حوار اخوها دا فضله تكه معايا علشان مش بالعه. و أخدها و طلعها فوق و بص على جده. لقاه مصدوم بس فرحان لان اللى فى دماغه حصل. 


مازن بغضب: ينفع تفهمنى ايه اللى بيحصل. 


اسماعيل خده المكتب و حكاله عن طفوله رعد و مليكه. و قال بفرح: و اخيرا افتكرها بس هى لا بس مش مهم اهم حاجة هو. انا كان نفسى دا يحصل بس الحمد لله حصل. و هو من صغره مكنش بيخلى ابوها يلمسها يخليك انت و بعدين انت مش فاكر أنه مكنش حد بيلعب معاها او يقرب منها الا هو.


مازن بهدوء: ايوه فاكر بس احنا كنا اطفال. لكن دلوقتي احنا كبار. تقدر تقولى بيعمل كدا بصفته ايه.


رعد خلفه ببرود: انت باين عليك يا اما سمعك تقل أو مش بتفهم. ما انا من ٥ دقايق برا بقولك بصفتها مدام رعد المنشاوى. يعنى مراتى.


مازن ببرود: و انا ولا هى موافقين. اذا كان ممكن اوافق فهى مش هتوافق. من بعد اللى قولته عليها من ربع ساعه مش هتوافق.


رعد باستغراب: انتوا سمعتوا ازاى.


مازن بسخرية: احنا كنا داخلين نجيب البيبسى و الشوكولاته من التلاجه و سمعنا علشان صوتكوا كان عالى. كويس أنها خدت حقها بنفسها و الا انا كان هيبقى ليا تصرف تانى. على العموم دا اخر كلام عندى. انا مش موافق. و حتى لو هى وافقت و دا مستحيل انا مش موافق. غير لما تعتذر منها. و اظن دا سهل لان لو يهمك أمرها هتعتذر علطول لانك مش بتعمل كدا غير مع اللى بيهمك. عن اذنك. سابه و طلع برا و رعد كان متعصب جدا و راح لاوضه الجيم و فضل يكسر فى كل حاجة فيها.( طبعا زى اى شاب مش بيحب حد يدخل الاوضة غير الخدم علشان ينضفوها. لكن ميعرفش أن مليكه كانت بتدخلها فى الخباثه)


و جه الليل و مليكه ابتدت تفوق و لقت هند قاعده جمبها. قالت بالم: ااه ايه اللي حصل. هند بلهفه: اخيرا صحيتى. مالك ايه اللى بيوجعك. 

مليكه بالم: دماغى وجعانى قوى. حساها بتتقطع. مش فاكره حاجة. ثانيه اتنين و افتكرت كل حاجة. فقالت بغضب: هو رعد باشا فين. 

هند باستغراب من تحولها المفاجئ: تحت بتسأل ليه. ابوس ايدك أهدى علشان انتى مش قد غضبه. 

مليكه بغضب: انتى عايزانى أهدى. بعد اللى حصل. و قامت و نزلت تحت. لقته فى وشها و واقف بكامل هيئته بس عطيها ضهره. مليكه ضربته على ضهره. بص بغضب بس تلاشى لما شاف وشها الغاضب اللى زادها جمال و زاده هو هوس بيها قالت بغضب: اظن انك لازم تعتذر.

رعد رد ببرود: حمد لله على سلامتك.

مليكه بغضب اكتر: ملكش فيه و هو اصلا بسببك. بس برضو اعتذر.

رعد و هو بيميل على أذنها و قال بمشاكسه: انتى ترضى جوزك يعتذرلك.

مليكه بغضب: جوز عفاريت يركبوك اكتر ما انت فيك اساسا. جوز مين ياض.

رعد باشمئزاز: عفاريت و ياض. ما علينا برضو جوزك.

مليكه بغضب: لا دا انت شكلك خرفت على صغر. والله خساره شبابك. يا جدو جدو.

الجد بقلق: ايه يا بنتى في ايه.

مليكه بغضب: ايه الكلام اللى بيقوله دا انا نمت ٥ ساعات مش يومين. ايه مراته دى.

الجد بخبث: هو طلب ايدك منى و انا وافقت. بس موافقه من جهتى يعنى لسه رأيك.

مليكه ببرود: و انا مش موافقة. 

رعد ببرود: عايزك فى المكتب.

مليكه ببرود: انا مش موافقة. اروح معاك أو اتجوزك حتى لو اخر حد فى الدنيا مستحيل تكون انت.

رعد ببرود: مبحبش اعيد كلامى ورايا على المكتب.

مليكه ببرود مماثل: و انا برضو مبحبش اعيد كلامى و قلت مش عايزة. رعد مسكها من أيدها جامد و سحبها و دخل المكتب و قال و هو بيقفل الباب ليتحكم فى غضبه: محدش يدخل أو يخبط ١٠ دقائق و نطلع.

مليكه بغضب: انت همجى انا قلتلك مش عايزه اتجوزك و .... قاطعها رعد و هو بيقول بندم: انا اسف. مليكه باستغراب: انت قولت ايه.

رعد بندم: انا قولت انا اسف. 

مليكه بعدم تصديق: اسف على ايه.

رعد بندم: على الكلام بتاع الصبح انا مكنش قصدى بس انا كنت عايز اعرف جدى ان هو بيقول كدا عليكى.

مليكه بهدوء: شكرا على اعتذارك. و انا اسفه برضو علشان مديت ايدى عليك. أما بقا بخصوص جوازنا فانا مش موافقة. و كانت هتمشى مسكها من ايديها و شدها ليه. وقال ببرود: اياك و انا بكلمك تسيبينى و تمشى. مش معنى انى بعاملك بهدوء تسوقى فيها.


مليكه ببرود:  و اظن ان الكلام انتهى. لان مستحيل اغير رأى.

رعد ببرود: لأخر مرة. موافقه تتجوزيني ولا لا. انا اول مرة اطلب من حد انا كلامى كله أوامر هتتجوزينى ولا لا.

مليكه ببرود و هى بتسحب ايدها: و انا قلت لا.

فضل رعد يمشى نحيتها و هى بترجع لورا لحد ما لزقت فى الحيطة. قالت بتوتر و شفايفها بتترعش: انت بتعمل ايه لو سمحت ابعد.

رعد ببرود و هو مستمتع بتوترها و مركز مع شفايفها: لآخر مرة موافقه ولا لا.

مليكه بتوتر: لا مش موا.... قبل ما تكمل كان رفضها مبلوع بقبله منه. اسكتتها. الصدمة كانت مسيطرة عليها بس حاولت تبعده. أما هو فكان مستمتع بتثبيتها جدا و كان هيتعمق فيها لولا أنها كانت بتبعده. و هو بعد لما حس انها عايزة تتنفس. قالت بغضب: انت ازاى تعمل كدا يا حيوان.

رعد ببرود: هفضل اعمل كدا لحد ما توافقى. و اكمل بجراءة: بعدين طعمهم زى الفراولة و انا بحبها بصراحة. مليكه بصدمة و صوت باكى: ارجوك سيبنى متخلنيش اكرهك. ابعد عنى. و فضلت تزعق فيه و هو لا اتحرك انش واحد.

مسك دراعها بقبضة واحدة و التانيه حاوطت بيها خصرها النحيل. و قربها عنده و قال ببرود: يبقى ادوقها تانى.

مليكه بسرعه: خلاص خلاص موافقه بس تبعد عنى. و يبقى الموضوع دا لمده سنه و كل واحد يروح لحاله. 

رعد بسخرية و برود: والله ايه شغل الروايات دا. انا معنديش الشغل دا. و بكدا احنا موصلناش لاتفاق مرضى ليا فهكمل اللى كنت هعمله. 

مليكه بخوف: خلاص خلاص موافقه بس بشرط واحد ارجوك.

رعد ببرود: ايه هو.

مليكه بسرعه: متلمسنيش ابدا. 

رعد بعد تفكير: موافق نوثق الاتفاق.

مليكه باستغراب: نوثقه ازاى.

رعد بابتسامه خبيثه: كدا. و طبع قبله عند شفايفها.

مليكه زقته و كانت هتتطلع. مسك أيدها و طلعوا مع بعض.

الجد بخبث: ها يا لوكا رايك ايه.

بصت على رعد بخوف اللى كان بيبص بجراءة ليها. قالت بسرعه و هى بتطلع برا: موافقة. ضحك عليها اسماعيل و راح لرعد و ساله بقلق: اوعى تكون أجبرتها.

رعد بابتسامه و هو يتذكر مذاق شفايفها: لا متخفش.

اسماعيل بشك: ابتسامتك دى قلقتنى.

رعد بابتسامه: انا طالع فوق تصبح على خير.

اسماعيل بتنهد: و انت من اهل الخير.

                  الفصل الخامس من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-