أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الرابع والعشرون24بقلم نجمة براقة


 رواية حكايات بنات الجزء الثاني2
الفصل  الرابع والعشرون24
بقلم نجمة براقة

بعد ما كان كويس وبيتصرف بطريقة طبيعية،  بدأ يعوج في لسانه تانى،  وانا مبقتش عارفه كده طبيعي ولا بيمثل عليه 

عاد الرجل لطاولته ثم اراد اسامه الذهاب حتى اوقفته مروى

مروى:  استنا 
أسامه:  لاااااء انا هروح واسيبك لوحدك خلي الحرامي يخطفك 
مروى:   ممكن تبطل تعوج في لسانك وتفهمني في ايه....  انت مش تعبان 
أسامه :  صح يا ماما؟!.. يعنى انا خفيت صح 
مروى:  انا بتكلم جد،...  اتعدل وكلمني احسن والله همشي دلوقتي 
أسامه يقوس شفتيه:  اروح معاكي 
مروى:  استغفر الله العظيم....  يعني انت كده طبيعي ولا بتمثل عليه انا دماغي لفت بسببك 
أسامة:  دماغك  لفت ههههه،  طيب انتي ممكن تخبطي في دماغ تانية ههههه 
مروى:  باااس
أسامة يفزع ثم يأن:  ااااا....  انتي وحشه انتي وحشه 
(الكل ينظر إليه بما فيهم الرجل) 
مروى:  بس بس....  انا  اسفه 
أسامة يقترب من عامل الكافيه الذي يمر جانبهم وهو حامل العصير ثم يرتطم به بطريقة ما لينثكب كل العصير على ثياب "مروى"

مروى تمسح ثيابها " حرام  عليك،  مش تفتح 
العامل:  انا  اسف جداً يافندم،  
مروى:  انا عليه مش عليك انت
أسامه:  انت وحشة،  ليه دلقت العصير على ماما 
العامل باستغراب:  مامت مين؟
مروى بعبس:  اسكت شويه.....  امشي ازاي بمنظري ده بس ياربي
أسامه:  انت يا وحش انت،  خد ماما خليها تنضف هدومها،  اوعا تضربها عشان انا هضربك 
مروى بنرفزه:  اسكوووت،  اسكوت ......  وخلي مالك معاك،  وانت لو سمحت  خلي بالك منهم لا يتوهو 
العامل ينظر لاسامه:  يتوهو ازاي 
مروى:  يعني يتوهو...  خمس دقايق وراجعه
العامل بأستغراب:  يتوهو؟.....  حاضر هخلي بالى منهم لا يتوهو 

طلع مجنون بجد،  يضايقك زي ما ضايقتني يابعيد،  بسببه اتبهدلت و دخلت الحمام انضفت هدومي وبردو كان شكلها مبلوله وتكسف اني امشي بيها في الشارع،  بس اعمل ايه مُطره،  

تعود لطاولتها لتجده يجلس هناك وهو يقوس شفتيه،  لتنظر علي  طاولة الرجل،  تجده ما زال هناك،  لتجلس امام أسامة وتتواري به من الرجل 

مروى:  مالك 
أسامه:  زعلان منك 
مروى بقرف:  طيب ما تيجي نمشي وفي البيت نشوف زعلان ليه 
أسامه:  لا، وهاتي ده( يشد منها القناع ليقع منه أسفل الطاوله ثم يميل لأخذه،  لتظهر هي لرجل ويراها جيدآ ثم ينظر إليها بتمعن لتواري وجهها بيدها، ثم يقف ويتقدم نحوها،  وهي تحاول إخفاء وجهها أكثر وهي تنظر للأسفل بقلق شديد حتي وصل إليها 

الرجل:  مش معقول 
(أسامه يعتدل وينظر له) 
مروى بتوتر:  مين حضرتك 
الرجل:  انتي مروى صح 
أسامه:  لا دي ماما 
مروى بارتباك شديد:  لا.  انا مش مروى....  حضرتك غلطان 
الرجل:  وانا اتوه عنك بردو،...  انتي اختفيتي فين دا فريد قالب عليكى البلد
(اسامه ينظر لها في صمت ويراقب تعبيرها وهو مائل على كرسيه) 
مروى:  انت غلطان انا معرفش انت مين اصلا،  يلا يا حبيبي،( تحمل  مالك)  ...  وانت يلا
أسامة: لأ انا هشرب عصير 
الرجل:  انا اسف بس شبهت عليكى....  ربنا يخلي 

قال هذا وذهب لترتمي على الكرسي، بقلق:  يا نهار اسود 
أسامة:  مالك  يا ماما 
مروى بنرفزه:  انت تسكوت خالص  مسمعش صوتك 
أسامه يقوس شفتيه:  انتي بتزعقيلي 
مروى تحمل مالك:  لو مش عاوز تيجي  خليك 
أسامه ينهض:  هاااجي،  ... و انتي وحشه 

( تذهب امامه بسرعه وهو خلفها وعندما يصل طاولة الرجل يقف للحظه ويضع كارت على الطاولة) 

أسامة:  كلمني 
الرجل:  انا متأكد انها هى مروى
أسامة:  تمام،  بس مش عاوز حد يعرف حآجه غير لما تكلمني وتفهمني الحكاية 
الرجل:  ماشي 

( قال هذا وذهب خلفها) 

أسامة:  ماما يا ماما 
مروى  تكمل طريقها بسرعة ليمسك يدها:  بكلمك يا ماما 
مروى بدموع وتوتر:  وانا مش بكلمك،  
أسامة:  انتي بتبكي تاني 
مروى:  ملكش دعوه بيه،....  خد شيل مالك 
أسامة يأخذه منها:  تقيل اوي،... انا خفيف مش كده يا ماما  
مروى تتمتم بضيقه:  يارب انا قولت خلاص اختفيت،  ايه رجعهم تانى.......  ربنا يسامحك  يا استاذ اسامه،  موتي على ايدك انا عارفه 
أسامة:  مامااا.  عاوز ايس كريم 
مروى بنرفزه:  ااااخرس،.... مش عاوزة اسمع صوتك 
أسامة:  ااااا........  انتي  وحشه 

#عدى 

من وقت ما مشيت  من عندهم امبارح وانا بتصل عليها مبتردش،  ف روحت الشغل تاني يوم علي امل انها تكون جت،  ولما  روحت استنيتها كتير وبردو مجتش، ف فهمت انها اكيد وقعت في مشكله بعد ما ميسون شكت فينا، وكان لازم اروحلها واطمن عليها

يصل بيتها ويطرق الباب لتفتح لها الام

الام:  نعم 
عدى: ازيك 
الام:  جاي عاوز ايه
عدى: جاي علشان هنا مجتش الشغل النهاردة، هي فين
ميسون تاتي:  ايه جابك هنا تاني
عدى :  في ايه،.. هي ايه الحكاية
الام: في اننا عرفنا اللي بينك وبين هنا، واتفضل امشي قبل ما  منير او ابوها يجو
عدى:   انا عاوز اشوفها
ميسون بنرفزه: امشي من هنا احسنلك
عدى يبعدهم عن وجهه ويدخل:  هنااا!...... يا هنا انتي فين
الام: ايه اللى انت بتعمله ده
ميسون تمسك الهاتف:  انا هتصل ب بابا يجي يشوف
عدى:  هي فين،  وعملتو معاها ايه..... يا هناا
(هنا تخرج من الغرفة وهى متعبه و وجهها شاحب ومجهد ليتقدم نحوها بقلق)
عدي :  في ايه..... عملولك ايه 
هنا بدموع:  امشي يا عدي، انا كويسه
الام:  ارتحت كده اهي قالتلك امشى... يلا بره
عدى:  ضربوكي؟
الام تشد ذراعه ليشده منها ويمسك يد هنا:  ردي عليه
هنا بصوت متحشرج:  محدش كلمني... بس امشي قبل ما يجي بابا
عدى: مليش دعوه بحد.....( ينظر للأم)  انا وهي هنتجوز، سواء رضيتو ولا لأ
الام: انت مش هينفع معاك غير ابوها
عدى: هااتيه.....  انا مش  هسيبها....  وضربها مش  هعديهلكم 
ميسون:  ده كده لسه  مضربتش،  استنا الضرب اللي  بجد  لما  بابا  يعرف 
عدى:  انتى  تسكوتي.....  هنا انتى  عاوزاني  ولا لأ......  ردي يا هنا 
الام:  وحتي لو عاوزاك،  محدش هيوافق،  عليك،  احسنلك تمشي  دلوقتي  علي  رجليك 
عدى:  يا هنا  ردي عليه،...  عاوزاني  ولا  لأ 
هنا ببكاء:  لأ 
عدى :  قولي  وانا هقدر اتصرف معاهم،  بس لازم  تقوليلهم يا هنا،
هنا: امشى يا عدي،...  علشان  خاطري  امشي 
الاب يدخل ويسمع حديثهم:  ايه اللي  انا  سمعته ده 
(الكل  ينظر له)   
الام:  مفيش حاجه،... عدي جاي يسلم بس 
ميسون:  لا يا بابا، هو جاي عشان هنا..... طلع بينهم حكايه ومستغفلينا كلنا
(هنا تخفض رأسها وتبكي)
الاب يقف امامها ويبعده عنها: اللي سمعته ده صح
هنا تأوم برأسها وهي تبكي: ايوة

(الاب ينظر لها ثم يصفع عدي على وجهه لتنتفض بفزع، وتنظر إلى عدي)

عدي يضع يده على وجهه ويخفض جفنيه:  عمي احنا معملناش حاجه غلط، انا وهي متفقين على الجواز من قبل ما اجى بس هي خافت منكم وقالت اني جاي علشان ميسون 
الاب: اطلع بره
عدى: يا عمى ارجوك، اسمعني
الاب: اطلع بره( يمسك ذراعه ويشده للخارج)
عدى:  يا عمي افهمني، احنا مغلطناش 
الأب يدفعه خارج الباب:  لو جيت هنا تاني هبلغ عنك ( ثم يغلق الباب)

(اخرجه ثم عاد إليها)

الاب:  انتي الوحيدة في اخواتك اللي بقول عليكي عاقله، ومش ممكن تغلطي، بس طلعت غلطااان( يصفعها بقوه)
الام تمسك به:  هدي نفسك علشان خاطري
(هنا تضع يدها علي وجهها وتبكي)
الأب:  من النهارده مفيش خروج من الباب،ومفيش تليفون، ولا حد يزورها 
هنا ببكاء: بابا، 
الاب: اخرسي خالص وادخلي اوضتك، وطول ما انا في البيت متخرجيش منها
هنا تمسك يده وتقبلها ليشدها منها: بابا، عشان خاطري، دي اول غلطة
الاب بانفعال: انتي صاااحبتي خطيب اختك  وأصغر منك كمان.. ،... غلطتك دي هتدفعي تمنها غالي قوي.... انتي مفكرتيش فينا وانتي بتغلطي الغلطه  دي،... وعلشان انا معرفتش اربيكي، انسي من النهارده ان ليكي اب وبعدها الزمن يربيكي
هنا ببكاء: ابوس ايدك يا بابا ، انا مغلطتش غلطه كبيره علشان تعمل معايا كده
الاب يصفعها مره اخرى:  اخرسي،.... وادخلي اوضتك... وانتي والله ما اسمع انها خرجت ولا مسكت تليفون لا هيكون فيها خراب البيت
الام: حاضر 

( امها تدخلها الغرفه لتجلس علي سريرها وتبكي)

الام بسخط:  ابكي،  مش هتصعبي علي حد فينا،... ياشيخه منك لله بوظتي علاقتي بأختي وكسرتي قلب اختك، وخونتينا كلنا.... بس انا غلطانه كنت سيبالك الحريه وفاكره نفسي عرفت اربي

#يارا

بعد اللى قالوه منصور، قللت طلوعي من اوضتي ومبقتش اطلع غير لضروره علشان حساسيه الموقف،... مينفعش اقابله كتير زي الاول،... بس بردك، انا اتوحشته، قوي، من امبارح مشفتهوش خالص

سناء تدخل وهي مبستمه بفرحه: يارا يارا..... عرفتي اللي حصل
يارا:  ايه اللي حصل
سناء: منصور قالي ان سامر راجع مع ابوه علشان نكتبو الكتاب
يارا تحتضنها بفرحه:  مبروك يا حبيبتي
سناء : الله يبارك فيكي ياغاليه
يارا: طيب هيرجع ميته
سناء: امعيقولي بكره
يارا:  ربنا يتمملك علي خير 
سناء بإبتسامة:  الله يبارك فيكي، عقبالك
يارا بإبتسامة: حبيبتي
سناء:  طيب مش هتطلعي من الاوضه دي عاد 
يارا: ملهوش عاذ، اطلع ليه
سناء:  نفسي ف فنجان قهوه من يدك، محدش امعيعرف يظبطه كدك انتي
يارا:  عنيا الاتنين..... هو منصور في البيت الاول؟
سناء:  له، مشي دلوك 
يارا: حاضر حبيبتي هروح اعملك قهوه
سناء: اعملي تنين وتعالي نشربوهم بره في الجنينة
يارا:  حاضر 

طلعت من الاوضه، ودخلت المطبخ، عملت قهوه وطلعت على اساس سناء سبقتني، بس لما وصلت ملقتهاش، ف حطيت القهوة على الطربيزه وعاودت علشان اعيطها ف لقيت منصور في وشي 

منصور:  متخبيه مني؟
يارا بربكه وخجا:  له،.. بس انت كيه لسه اهنه، سناء قالتلي مشيت
منصور: طلعتي متخبيه مني اهه
يارا: مش متخبيه منك خالص
منصور: طيب متخبيه ليه
يارا: مش متخبيه ولا حآجه
منصور: طيب امعقول ايه 
يارا: ايه
منصور:  بكره سامر جاي هو وابوه علشان نعقدو على سناء،... وكنا عاوزين نجبلها شوية خلق زنين تلبسهم قدامهم بدل لبس المطلقات ابتاعها 
يارا بإبتسامة: طيب زين... هاتلها
منصور: له معرفش اختار انا،.. وهي ذوقها عفش،... انتي تعالى امعانا تساعديها 
يارا:  حاضر
منصور:  هتاجي
يارا:  ايوه
منصور بإبتسامة: زين انك هتاجي
يارا بخجل: متشكره 
منصور بإبتسامة:  عقبالك
يارا تنظر بعيد بخجل:  متشكره
منصور:  طيب انتي زينه دلوك
يارا: ايوه
منصور:  زين قوي
يارا:  طيب عديني 
منصور:  كنت عاوز اقول قبل،... متبقيش تكمشي على طول، خلينا نشوفك
يارا بإبتسامة:  حاضر
منصور بإبتسامة: طيب خلصي قوام انا مستنيكي
يارا:  مستنيني؟
منصور:  ايوه علشان نروحو نجيبو خلق لسناء انتي نسيتي
يارا: ههههه، ايوه نسيت... حاضر هجهز واجي
منصور بإبتسامة: بتنسي كتير انتي، قولتلك متضحكيش قدامي
يارا:  انا عاوزة اعرف ضحكتي مضيقاك في ايه، اكشر يعني ولا ايه
منصور:  هقولك بعدين 
يارا بإبتسامة: ماشي
منصور: روحي يا يارا، اجري
يارا: ههههه حاضر 

مقايلش ايه مضايقه في ضحكتي، دا حتي امعيقولولي ضحكتك حلوه قوي،... معاجبهوش في ايه بس

#منصور 

لما بتضحك او بتبتسم عنيها بيقفلو وخدودها بتورد وغمزتها   اتبان على  خدها، وسنانها المتساوين بطريقة جميله بيظهرو.. وبتربكني واتخليني معرفش  اتحدت امعاها زين،  وهي  كأنها  قاصده تعمل  فيه  اكده،  بس ماشي، والله  من اول  يوم  جواز لا اشغلها مسرحية العيال كبرت علشان  اتفرج على  ضحكتها زين ومخافش اعمل  حآجه  اكده  ولا  اكده

" داخل  غرفته "

معالي:  امعتغير خلقاتك ورايح علي  فين 
منصور:  رايحين نشترو خلق للبت سناء 
معالي:  انت ومين يا جوزي
منصور:  انا وسناء ويارا يا مرتي
معالي:  وتروح ليه  يارا

(منصور يلاحظ غيرتها) 

منصور: كنت هكمل واقول وانتي،.. اجهزي  يلا هتروحي  امعانا
معالي:  له مكنتش هتكمل،  انت قولت  تاخدني لما سألت، علشان  مزعلش، 
منصور:   قولتلك هاخدك،  بطلي رط واجهزي
معالي  تنزل دموعها:  فيها  ايه زياده عني...  ولا  عشان  هي  متعلمه
منصور:  في  ايه،  وانا  اتكلمت 
معالي  ببكاء:  مش  محتاج  تتكلم،...  انت  عمرك  ما وقفت معايا  بطريقة  اللي  كنت  واقفها معاها  تحت 
منصور يستدير بكامل جسده لها:  مش  زي ما فهمتي،  انا  كنت  امعقولها علي  موضوع  الخلق بس
معالي:  اكده وامتعقولها علي  الخلق امال  لو امعتتغزل فيها، كان بقا شكلكم كيه... زايده ايه عني ما تقولي
منصور:  ولا حآجه
معالي:  طيب ليه حبيتها، وانا قاعده جمبك،. ومقصرتش في حآجه معاك 
منصور: محبتهاش،... انا حبيتك انتي بس، وافتكر مقصرتش امعاكي في حآجه
معالي:  امعتكدب،... انا مش اكتر من واحده مجوزها وخلاص وقلبك امعاها هي زي ما قالتلي
منصور:  مين دي اللي قالتلك
معالي: يارا يا منصور،... قالتلي ماحبكيش، وإن حتى قسوتك عليها غيره ،.... وعندها حق انت كنت بتعارك معاها علشان غاير عليها
منصور:  يارا قالتلك اكده 
معالي:  ايوه
منصور:  طيب اجهزي
معالي:  له كفايه هي
منصور:  انتي بس اللي هتروحي
معالي:  وهي
منصور: قولت اجهزي، وخلصي في الحديت 

حالآ اكده لحقت تضايقها باللي قولتهولها، صوح ناقصات عقل، حتى لو كانو متعلمين، طبع الكيد فيهم 

(ينزل قبل معالي وينادي يارا لتأتي وهي مبتسمه وجاهزه للخروج)

يارا بإبتسامة:  جهزت وسناء شويه وتخلص
منصور: هو انا لما قولتلك عاوزك،.. قولتلك اني ممكن اتخلا عن معالي
يارا تتلاشا ابتسامتها:  له.... ليه
منصور: ولما هو له، لازمته ايه اتقوليلها، اني مش حاببها والكلام الماسخ اللي قولتيه ده
يارا:  ميته قولت اكده ( تتذكر ما قالته لها بعد ان اجهضت)  ايوة افتكرت بس الكلام ده بقالو مده مش بعد ما قولت انك عاوزني
منصور:  وده انيل، يعني قولتي وانا مكنتش لسه نطقت، امال بعد اكده هتعملي ايه
يارا بدموع:  اها، عندك حق..... عارف رغم هيبتك وقوتك بس طلعت معالي قادره تتحكم فيك وتقنعك بأي حآجه تقولها،
منصور بانفعال: تقنعني كيه، مانتي لسه معترفه انك قولتيلها دلوك، يعني مكدبتش ولا اتبلت عليكي
يارا: قولتلهااا، لانها سقطتني،..... وبعدين ولعت في الاوضه علشان تحرقني
منصور بنرفزه:  هنفترض انها ولعت في الاوضه، بس كيه تقولي عايزة تولع فيكي وانتي مكنتيش اهناك اصلا،... يعني لو هنقول صوح عاوزة تحرق حد ف كانت قاصده تحرق سناء،.. هي مش هتدخل تولع وهي مش شيفاكي ومتأكده انك هتموتي في الحريق، ده لو كان كلامك صوح
يارا بدموع: هي اللي قالتلي بلسانها،
سناء تأتي: كلام ايه ده يا يارا
يارا:  سناء اهي... انتي شوفتيها يا سناء لما أصرت اني اكول الرز اللي هي عملاه
سناء:  ايوه بس انتي سقطي من الوقعه مش بالرز بلبن يخيتي
يارا: من التنين، هي ذقتني من علي السلم، والله ده اللي حصل
منصور:  خلصناا، لو كنت انا عاوزك ف ده مش معناه اني هطلقها مهما تقولي
يارا بدموع:  له مطلقهاش، خليها 
لحد ما تشوف بعينك
منصور:   انتي  حاولي تحبيها،  بدل ما تضايقيها معالي مش عفشه اكده
يارا: عمري ما هحبها،.. كفاية  حبك انت وثقتك العميه فيها،  
منصور:  سناء روحي  البسي عبايتك 
سناء:  حاضر  ياخوي،  بس طولو بالكم الله  يخليكم
منصور:  يلا ياسناء خلصيني
سناء:  حاضر  ياخوي(  قالت هذا وذهبت) 
منصور:  هقولهالك صريحه،...  انا  معرفتش يعني ايه  حب غير  معاكي،  ومش  صابر عشان  تكوني  ليه،...  وعلشان اكده انا  ظلمت معالي  وانا امعكون قاعد  جمبها، وامعفكر فيكي  انتي...... بزيداها ظلم،  لحد  اكده
يارا:    ورحمة ابوي، ما كدبت عليها في حرف واحد،  انا كان ممكن اقولك  دلوقتي  خلاص  مش  موافقه  وخليك امعاها،  بس انا عذراك لأن هي سواد قلبها  ممكن  يأذيك انت كمان  مش  انا  بس
منصور  بتنهيده: سنين عايش امعاها ومشوفتش منها غير  حنيه عليه،  ... هصدق كلامك ده وانتي  متعرفهاش بقالك ست شهور  علي  بعض يعني
يارا: هي  بتحبك  انت بس،..  وبعد  اكده،  عندها استعداد تموت اي حد 
منصور  بتنهيده:  يارا،  انا  معوذش اخسرك،...... الله يخليكي  ما تطرينيش اختار بينكم،...  ولا انتي  معوذنيش كفاية
يارا:  انا  متاكده ان هيجي  يوم وانت نفسك  متعوذنيش
منصور:  أبداً،  مش هيحصل،  بس انتي  متصعبهاش عليه كمان 
يارا:  ماشي يا منصور 
منصور:  مش عاوز اسمع  مشكله  جديده 
يارا: حاضر،  وانا  مش  هفارق الاوضه  كمان 
منصور: له تفرقيها،  تصبحي وتمسي وتدخلي تاني 
يارا: له مش  هصبح ولا  همسي
منصور: هتصبحي وتموتمسي،  وخلصنا في  الحديت
يارا ترا معالي بالاعلي : ههههه  حاضر 
منصور  بإبتسامة: شكرا،  وبطلي تعملي  اللي  بقولك  عليه  له
يارا بإبتسامة:  وانا  عملت  ايه يعنى 
منصور:  ضحكتي
يارا بإبتسامة:   حاضر  مش  هضحك تاني،  هبكي 
منصور: يعني  لا اكده لا اكده
يارا:  مانت لو بطلت تركز امعاي مش  هتشوف اكده ولا  اكده ههههه 
منصور  بإبتسامة: كيه عاد،  مانتي قربتي تجنيني بسبب تركيزي امعاكي 
يارا  بإبتسامة:  طيب اسيبك يعني عشان  مبقاش امعضايقك
منصور:  له خليكي يكون جو البنات
يارا بإبتسامة: حاضر 

#معالي 

نزل من عندي، وهو متضايق،  وقولت ده هيجلدها،.. بس له ده  شد معاها في  الحديت هبابه وبعدين  رخا لغيت ما مااط في  كلامه  .. وهي  لما  شافتني بقت  تضحك  علشان  تفرسني،  بس ماشي  هتروح  مني فين  العقربه دي،  والله  موتك على  يدي

معالي:  جهزت اهه
منصور: ماشي....  يارا ممكن انتي.... 
يارا بإبتسامة: حاضر،  انا  هقعد
منصور بإبتسامة  يحاول يخفيها:  ماشي،  وخلي بالك  من البيت واي حآجه  تحصل كلميني
يارا:  تليفوني اتحرق في  الحريقه
منصور:    ابقي  خلي  الغفير يتصل لو في  جديد 
معالي:   متقلقش مفيش  حآجه  هتحصل،  يلا عاد
منصور:  مش  تيجي  سناء الاول يامره انتي 
معالي:  روحي  ياخيتي عيطيها
يارا بإبتسامة:  يااااا.  سنااء، اتاخرتي ليه ياا حبيبتي

منصور  يدير وجهه ويبتسم لانه يعلم  انها  تستفزها ومن جهه اخرى  معالي  تنظر لها  بغيظ حتى سمعت  صوت  منصور 

منصور:   كان  فيه  جركن بنزين قدام  الباب،  راح  فين  بقالي يومين  مشفتهوش 
يارا  تنظر لمعالي:  معرفاش...  تعرفيه فين  يا معالي 
معالي  بارتباك:  معرفاش،  وانا مشفتهوش أصلا اللي امعتقولو عليه 
منصور ينظر لها ويلاحظ ارتبكها:  كيه يعني  مشفتهوش وانتي  حطاه ابنفسك في  الزاويا
معالي: ايووه،  هو  انت  تقصد ده....  انا  فكرت انك جبت واحد  جديد،... بس  اللي  كان  اهنه،  خدو سامر من امك علشان  كان  عاوز بنزين،  هي  امك مقالتلكش
منصور:  له مقالتليش،  
يارا:  يمكن  نست ابقا اسألها
منصور يفهم مقصدها ليشرد ويعود  لينظر لمعالي:  نسألها منسألهاش ليه،  هي  معالي  هتكدب عليه  يعني..  ولا  ايه  يا معالي 
معالي  بارتباك:   ايوة  امال  ايه
سناء:  جهزت اهه
معالي:  يلا.....  يلا يا منصور 

انا كيه مخدتش بالى  من  حآجه  زي دي،  ...  بصات منصور  مريحتنيش خالص،  وشكله شك فيه،...  انا  لازم  الحق اعمل  حآجه  قبل  ما اوقع في  مشكله 

#مروى 

كنت  بجهز العشا وبعد شويه لقيته  جه من غير  اي صوت وحضني من الخلف،

مروى تنتفض بصدمه:   في  ايه...  وسع كده 
أسامة:   لأ  لما  تبطلي تزعلي  منى  يا ماما 
مروى  تدير رأسها  وتنظر له بارتباك:  مش...  مش  زعلان  بس وسع
اسامه:  طيب  لو مش  زعلانه  بوسيني هنا ( يشير علي  خده) 
مروى تنظر له وهو  بمقربه منها  لتجده يدير لها  خده،  ثم تحاول ولا  تستطيع:   وسع مش هبوس،..  عيب كده 
أسامة  يقوس شفتيه:  انتي  مش  بتحبيني 
مروى  تحاول فك يديها:  هزعل  منك والله  
أسامة:  اااالاء هتبوسيني الاول 
مروى:  طيب  سيب الاول 
(أسامة  يهز رأسه  بنفي)  
 تعاود النظر اليه وخفقات قلبها  تزداد لتقترب منه ببطئ ثم تقبله وتبتعد  
أسامة  وهو  يركز نظر في  عينيها وينطق بنبرته الطبيعيه :   بحبك 
(مروى تتسع عينيها  وتنظر له في  صمت) 
أسامة  يتركها:  انا  جوعت يا ماما 

(مروى  مستمرّة  بنظر اليه بدون  كلام)  
أسامة:   ماما  انا  جوعت بقولك 
مروى  بتوتر :  فين مالك
أسامة:  بيلعب
مروى:  طيب روح العب معاه وانا هجيب الأكل واجي
أسامة:  طيب 

" في الصاله

مروى تضع الأكل على الطاوله ثم تستند عليها بتعب

أسامه:  مالك يا ماما

( تسند رأسها ثم تتراجع للخلف بدوخه حتى امسك بها لتمسك  في قميصه وتغمض عينيها)  
أسامه يرفع حاجبه بعدم تصديق ثم يتحدث بطفوليه: ماما، مالك يا ماما.... يا ماما انا خايف، فتحي عينيكي

لم تُجيب ليحملها علي ذراعيه، ويدخلها غرفته هو ويريحها علي السرير ليجلس جانبها ويبكي بتصنع:  يا ماما،... قومي يا ماما

لم تجيبه ليضع رأسه على صدرها ويحاوطها بذراعيه ويكمل بكائه:  يا ماما... متموتيش انا خايف

مروى تفتح عينيها بعد ما يأست من اقاعه، حتى ظنت بأنه لا يخدعها لتبعده عنها وتعتدل

أسامة بفرحه:  انتي صحيتي ( يقوس شفتيه)  انا كنتي موتي صح
مروى تضع يدها علي وجهها بضيقه:  لا عايشه
أسامه:  لا انتي موتي ورجعتي تاني
مروى بضيقه : صح
أسامه: انا عيطت لما انتي موتي يا ماما،  علشان انا.....«بحبك» ( قالها بنبره جديه لتنظر اليه)
مروى:  والله ما عارفه انت تعبان بجد ولا انا الهبله، وسع وسع( تنزل من علي السرير وتمشي من غرفته وهو ينظر لها باشمئزاز)

" في الصاله"

أسامة:  ماما ماما
مروى وهي تطعم مالك:  ايه
اسامه: خالو عز اتصل و قالي  هنروح لدكتور على المغرب
مروى:  ماشي، روحو
اسامه:  انتي هتيجي معايا
مروى:  لأ
أسامه بألحاح:  علشان خاطري، عشان خاطري
مروى:  مش هينفع اروح ب مالك
أسامه:  وديه ل جده
مروى بشك:  وانت ايه عرفك ان جده هو اللى بياخدوه
أسامه:  انتي قولتي
مروى:  مقولتش
أسامة: قولتي، قولتي، قولتي
مروى: ماشي   بس انا مش هقدر اقوله يجي ياخده
(أسامة يخطف هاتفها ويتصل به)
مروى:  كده عيب،.. هات التليفون
أسامة:  الاااااء........ الو ياعمو
مروى تخطف منه الهاتف:  الله يخربيتك...... ايوة يا ماهر بيه
ماهر:  ايوه
مروى: ازي حضرتك
ماهر:  كويس.. في حآجه ولا ايه
مروى:  مفيش، بس يعني كنت عايزة حضرتك تبعت تاخد مالك، ساعتين بظبط  يكون خلصت مشوار مهم ورجعت
ماهر: هتتأخري قد إيه
مروى: ساعتين بظبط
ماهر:  طيب، هبعتلك حد ياخده، بس ابعتي العنوان
مروى: ماشي يافندم متشكره اوي وانا اسفه 
ماهر: اسفه علي ايه،.. انتي ربنا يكرمك على اهتمامك بيه الفترة اللي فاتت
مروى بإبتسامة:  انا بعتبره ابني... ربنا يحفطه 
ماهر: متشكر... قولي العنوان 

ادتلو العنوان وبعد وقت بعت راجل من عنده ياخده، ادتهولو، ورجعت تاني الشقة  واتجهت علي اوضتي عشان اغير ف وقني صوت اسامه 

أسامة: اتأخرتي ليه
مروى: مالك، مكانش عاوز يسيبني
أسامة يقترب منها ويقف امامها ويميل رأسه ويمشي بيده على وجهها:  المهم انك رجعتي
مروى ترجع خطوات للخلف بقلق، وهو يتقدم نحوها:  في ايه
أسامة: خايفه ليه،  يا مدام،  مروى
مروى بصدمه:  ايه،... مدام
أسامة:  ايوة،  بس انا  عاتب عليكي اوي،  لما  انتي  بتصوري لحظاتك الحرجة  مع جوزك عشان صاحبك  مجبتليش ليه  نسخه،  مش  انا  الصياد بردو 
مروى  بصدمه:   انت...  انت  عرفت  منين 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-