CMP: AIE: رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل السابع عشر17بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل السابع عشر17بقلم نجمة براقة

 
رواية حكايات بنات
 الجزء الثاني2الفصل السابع عشر17
بقلم نجمة براقة
مروي
مروى تفلت نفسها من قبضة الحارس،  وتسرع إلى  ماهر وتدفع يده بعيدآ،  لتخترق الرصاصه احدى الوحات الموضوعه على الجدران،  ثم تقف امامه تتوسله  

مروى بترجي:  ابوس ايدك،  اسمعني 
ناصر يشدها من شعرها:  انتي هنا وجوزك قالب عليكي البلد
مروى تدفعه بغضب ثم تصفعه على  وجهه:  هقوله على عملتك ،...( توجه حديثها لماهر بترجي) يا فندم لحظه واحده  هجبلك دليل انه هو اللي قتلها مش استاذ اسامه
ناصر:  دليل ايه،  يا حراميه،  اقتلها يا باشا، دي متفقه معاه
ماهر يرفع يده بوجهه:  دليل ايه 
مروى:  فيديو فيه ده( وتشير الى ناصر) وهو  بيقتل بنتك،.  هو في  تليفوني دلوقتي  
ناصر  بانفعال:  متحاوليش   هيموت يعني  هيموت،  ..  يا باشا متصدقهاش،  دي هربانه من جوزها وعايشه مع  ده في  الحرام 
مروى تركض الي الطاولة وتأتي بالهاتف وتحاول فتحه  ليخطفه منها  
ناصر:  انا  هتصلك بجوزك يجي ياخدك
ماهر يمد له يده:  هات التليفون 
ناصر:  انت صدقتها 
مروى:  وحيات ربنا يا فندم ما بكدب عليك،   خليه يدهولك تشوف  ولو بكدب اقتلني 
ناصر يرفع بوجهها المسدس ويريد قتلها ولكن ماهر يمسك ب يده ويخفضها،  ويأخذ منه الهاتف،  ومع بداية الفيديو،  اتسعت عيني ناصر بقلق شديد واخذ يقترب من الباب للهرب،  ليأشر ماهر  لرجاله ليمسكو به،  وبالفعل استطاعو ان يمسكوه،  ومن جهة أخرى،  ماهر يشاهد الفيديو ويسمع صرخات سهر بين يديه، ومنظرها بعد وقت وهو خارج بها من الحمام وهي جثه على كتفه،  يتأرجح ذراعيها خلف ظهره....  ليترك الهاتف ل مروى ويحدثها

ماهر:  فين الولد 
مروى:  جوه  نايم 
ماهر:  هو معاكي من امتي 
مروى:  شهر وشويه 
ماهر:   اقعدي واحكيلي اللي حصل 
ناصر يشد في نفسه:  سيبوووني....  يا باشا الفيديو ده مفبرك،  انا  حبيبك يا ماهر باشا 
مروى  :  مش بس بنت حضرتك اللي عمل فيها كده  ... دا حتي مرات استاذ اسامة موتها بنفس الطريقة بعد ما اغتصبها هي وحامل..... اغتصبها، وغرقها في الميه، وكهرباها من غير رحمة
ناصر: كداابه والله كدابه... متصدقهاش 
ماهر:  اممم.....  خلي الولد معاكى، وانا هرجع اخده   وانتو ( يأشر لهم بيده،  ليضرب احدهم ناصر علي رأسه يفقده وعيه،  ثم يأخذوه ويذهبو 

مروى تجلس على ركبتيها، وتهز اسامة وهي تبكي 

مروى :    استاذ اسامة!... قوم.. خلاص مشيو... استاذ اسامه انت سامعني

تقف بسرعة وتتصل بعدي من هاتفه،  ليساعدها وبعد وقت يأتي عدي وعز ويأخذونه للمستشفي 
******

داخل ڤيلا ناصر 

ناصر يفتح عينيه ببطئ لينظر حوله حتى استعاد تركيزه، ليجد نفسه بداخل البانيو وهو مكبل بالحبال،.. والحنفيه تملاء البانيو لينظر حوله  ليجد ماهر يجلس على الكرسي ويضع قدم فوق الاخر ويشاهد ما يحدث وبعد ادراكه بما يحدث  يحاول النهوض وفك قيوده ولكن دون جدوي ليبكي ويحدث بتوسل: لا يا باشا،.... اديني فرصة اشرحلك، انا مقتلتهاش..... يا ماهر باشا ابوس ايدك انا ابو حفيدك، هتيتمه اب وام.... فوكني 

استمر نظر ماهر إليه الا أن امتلاء الحوض إلى اخره، ليأشر لرجاله بأن يغطس وجهه بالماء، لينفذ رجله الأمر ويضغط على رأسه لبعض الوقت حتى شعر  بأن روحه قد خرجت منه ليأشر ماهر لرجله مره أخرى بأن يتركه ثم يأشر للأخر بأن يأتي بكابل الكهرباء، ومن جهة أخرى ناصر يشهق بصعوبه ويأخذ نفسه ثم تتسع عينيه بهوث عندما رأي احد رجال ماهر يأتي بطرف كابل الكهرباء، ليمر من امامه عينه شكل شيري ومن بعدها سهر ليضحك ويبكي في وقت واحد بشكل جنوني، ثم يضع الرجل الكابل في الماء ليطلق صرخاته المهزوزه لفتره ليست بقصيره بنسبة لشخص يُقتل بهذه الطريقه، حتى خرجت روحه، وماهر ينظر له بهدوء كما لو ان يشاهد فيلمه المفضل،... وبعد وقت وهو بداخل البانيو  يأشر "ماهر" لرجاله ليحملوه الي سيارته ويأخذوه إلى نفس المكان الذي احتر*قت به سهر، ليثكب الجاز على السيارة، ثم يشعل سيجاره بعود كبريت، وبعد الانتهاء من اشعال السيجارة يرمي عود الكبريت على السياره لتشتعل بها النيران، ليشاهد شكل السيارة وهي تتفحم، لتنفجر بعدها وتنتهي حياة ناصر بأشبع الطرق وتغلق قصته إلى الأبد 

(  فى داهيه)

#عدى 

روحنا بيه المستشفى، ودخل إحدى الغرف علي سرير متحرك، وبعد وقت طلع الدكتور وقال ان الضربه الي خدها على رأسه عملتله ارتجاج في المخ 

عز بقلق:  ودي فيها خطر عليه
الدكتور:  لا مش خطر بالمعنى الحرفي، بس ممكن يشتكي من أعراض، نسيان.. صداع.... تشوش  في الرؤية.... وكله هيروح بالعلاج، اطمنو 
عدى:  ممكن نشوفه
الدكتور: واحد بس ومش اكتر من خمس دقايق 

#مروى 

بعد ساعات رجع جد " مالك" علشان  ياخده، بس هو مرضيش يروح معاه ومسك فيه وبقا يعيط 

ماهر:  هو مش عاوز يجي ليه
مروى:  خايف شويه....مالك حبيبي..روح لجده 
(مالك يزيد بكائه ويطوق رقبتها)

ماهر بتنهيده:  انتي بتشتغلي اية
مروى: انا البيبي سيتر اللي جابني استاذ اسامه علشان'مالك"
ماهر:  طيب انا محتاجك تراعيه... هو دلوقتي يتيم ومفيش ستات في العيله تراعيه
مروى:  يعني ابوه....
ماهر بمقاطعه:  قولتي ايه
مروى:  طيب وهتعمل ايه مع البوليس واستاذ اسامه 
ماهر:  هحل الموضوع مع البوليس، واستاذك هغفرله عملته علشان جربت احساسه  ولو انه، غلطه لا يغفر
مروى:  هو معذور
ماهر:  مش موضوعنا... قولتي ايه.
مروى:  انا اسفه بس مش هقدر اقول رأيي، غير لما اشوف استاذ اسامه الأول
ماهر:  طيب خليه معاكى يكون خدتي قرارك... بس عاوز اقولك ان شغلك معايا هيكسبك كتير 
مروى: متشكره يافندم، بس انا أفضل اني استنا استاذ اسامه 
ماهر:  براحتك... هاتي اسجلك رقمي علشان تكلميني لما تقرري
مروى: حاضر اتفضل

#يارا

كنت قاعده في اوضتي ومش عاوزة انزل عشان مشوفش منصور ولا معالي، لغيت ما سناء جاتلي وقالتلي ان الغدا جهز 

يارا:  انا مش جعانه 
سناء:  مش جعانه كيه انتي مكلتيش حآجه من الصبح 
يارا:  معلش حبيبتي،  انا  مش  جعانه  والله،  بالهنا انتو
سناء:  انتي  لسه  زعلانه  من منصور 
يارا تحسس على  وجهها:  وازعل ليه 
سناء بإبتسامة: والله  يا خيتي  بيغير عليكي علشان اكده لسعك القلم ده
يارا:  إيه؟
سناء: ايوة،  منصور  بيغير عليكى 
يارا:  ويغير عليه  ليه،  
سناء:  يعني  معرفاش
يارا:  له معرفاش، 
سناء  بإبتسامة:  يعني  منصور  امعيحبك 
يارا:  امعتقولي ايه انتي،  منصور يحب،  ويحبني انا  كمان  ...  امال الكره يكون  كيه علي اكده
سناء:  والله  منصور  طيب قوي،  بس  خلقه ضيق شويه و رغم اكده  هو بيعشقك
يارا: بس يا سناء الله  يخليكي،  متزعلنيش منك 
سناء:  وازعلك ليه  عاد،  
يارا:  كلامك  يضايق،  منصور  ميحبش هو  يضرب ،  ويجرح ويهين،  ويكسر بخاطر  الناس،  لكن  يحب  له
سناء:  بكره  الأيام  تثبتلك كلامي،  وتعرفي ان حبك 
يارا:  وه يا سناء  عاد،  بزيداكي 
سناء: حااضر سكت ،  يلا علشان  نتغدو عاد
يارا:  له مش  هاكول
سناء:  انا  لو نزلت وقولت انك مش  جايه  امي هتجيكي بنفسها....  يلا بس  وكولي لقمتين وخلاص 
يارا  بتنهيده:  طيب  يا سناء  جايه 

نزلنا تحت ولقيتهم قاعدين  علي  السفرة،  وهو  لما  شافني بعد  نظرة عني بزعل.......  انا  مش  عارفه  مين  يزعل  بعد  اللي  عمله 

يارا:  ازيكم 
الام:  زنين...  تعالي  اقعدي 
يارا:  حاضر 
معالي  بإبتسامة:  عامله  إيه  دلوك
يارا:  زينه
معالي:  دايما  يارب  زينه...  الواد رفص ولا  لسه 
يارا  وهي  تنظر على  طبقها:  لسه
معالي:  عقبال ما يرفص ويجي يملالنا البيت لعب
يارا:  متشكره 
معالي: اغرفيلها يا سناء المره مطيلاش

(يارا تنظر لها بأستغراب بسبب اسلوبها الجديد، لتعود بنظرها امامها) 

سناء:  حاضر  يا خيتي،  هاتي طبقك يا يارا 

يارا  تعطيها الطبق،  لتخطف نظرة  سريعة  لمنصور الذي  يعد حبات الرز  بضيق دون الحديث مع  اي أحد 

معالي:  مالك  يامنصور
منصور:  مفيش،  كولي
الام:  ايوه  صوح،، مالك زعلان  من امبارح 
منصور:  مالي يعني  ما انا  زين  اهه 
الام:  يعني  شكلك  اكده 
منصور:  ايوه  يامه...  قدم وعاوز يجدد نعمل ايه...  كولو
سناء  بإبتسامة: كولي يا حبيبتي،  انتي  مكسوفه ليه 
منصور:  وانتي  شغلوكي الداده بتاعتها ما تاكلي وتركزي في  نفسك
 
(يارا تنظرله له لتجده ينظر لها  بغيظ ويضم شفتيه) 

طول القعدة  وهو  باصص علي  طبقه ولما  يصادف ويبصلي،  الاقيه  مضايق منى  وكاني قتلتله قتيل......  قال  وسناء تقولي  امعيحبني قال،  ...  حب ايه  ده  اللي  يخليه مضايق  مني من غير  سبب 

معالي:  عمالاكم رز بلبن هتاكلو صوابعكم وراه
سناء:  مننحرمش منك يا غاليه 
يارا:  بالهنا انتو...  انا  طالعه  الجنينة  شويه
منصور:  فيها  ايه  الجنينة  تطلعي عشانه  ما بلاكونتك بتفرجك على  المناظر  اللي  بدوري عليها 
يارا:  هطلع اشم شوية هوا 
منصور:  اطلعي،  انتي  حره عاد
يارا تبعد نظرها  عنه:  هتيجي  معايا  يا سناء 
سناء:  ايوه  جايه  

طلعنا وهو  قاعد  مكانه مضايق وبينفعل صوابعه وهو  يطرقعهم 

(في  الجنينة)

يارا:  شوفي  بيتعارك مع  دبان وشه كيه اللي  بتقولي  عليه  طيب 
سناء  بإبتسامة:  طيب استنى  لو  مطلعش غيران مبقاش انا  وهتشوفي
يارا:   يغير من ايه انتي  كمان،  هو  انا  شوفت  خلقته من وقت ما ضربني
سناء:  معرفش  بس  هو  اكده غاير
يارا بزهق:  يوووه دي  هتقولي  غاير ومتقنجل عاد 
سناء:  طيب  قفلي علي الموضوع، معالي جت
معالي:  اتفضلو ( تعطي طبق سناء ثم تعطي طبق يارا)
يارا: انا مقدراش
معالي: له والله ما ينفع، لازم تاكلي وتقولي رأيك انا تعبت فيهم
يارا باستغراب:  هو في حآجه؟
معالي: في انك صعبتي عليه لانك اتضربتي بسببي،.. محقوقالك ياخيتي
سناء:  اصيله يا معالي، تعالى اقعدي
معالي: له منصور مستنيني جوه
سناء: داخلين تقيلو 
معالي بخجل مصتنع: ايوة..... يلا بقا كولو علشان تقولو رايكم 
يارا تأكول ثم تترك الملعقه: زنين
معالي:  تبقي لسه زعلانه، انتي مكلتيش اي حآجه منه
يارا: اكفايه اكده
سناء: ياخيتي كولي الوليه تعبت وجابتلنا 
يارا:  ماشي( تأخذ الطبق وتأكول)

منصور يأتي: كل ده علشان تيجي
معالي:  قولتلك جايه وراك، انت مروحتش قدامي ليه
منصور: مقادرش اتخيل الاوضه من غيرك يا غالية
سناء تنظر ليارا التي يظهّر عليها الانزعاج: خلاص يا معالي روحي يمكن عاوز يسبح ولا حآجه
منصور: له انا لسه مسبح، بس اتوحشتها،ومن بدري ابص عليها من البلكونة اشوفها جايه ولا لأ
معالي: ههههه ياحبيبي يا منصور، جايلاك قوام، بس اجيب الاطباق
منصور:  وهما اتشلو اياكي، سيبيهم ويلا 
يارا تاخذ منها الصينيه:  انا هدخلهم، روحي انتي

له واضح قوي حبه، مصابرش يكون راحتله واحدها وبيستعجلها،.. فاضي بس يزعقلي ويضرب لما اتكلم

#منصور

شكلها ناسيه واقفتها في البلكونة علشان تشوف زميلها، ولا كأنها عملت حآجه، ودي اللي مضايقني منها أكتر

(داخل الغرفه)

معالي دخلت  تسبح وانا طلعت في البلكونة و وقفت شويه لقيتهم لسه قاعدين،  وبعد شويه لقيت القطران ده، جاي و وقف معاهم،..... نزلت بسرعه علشان اقلع عينيهم،... و لما نزلت تحت لقيت امي طالعه،.. تجاهلت وجودها وكملت طريقي، ولما وصلت، لقيت سناء بس معاه وامي جت ورايا وسلمت عليه

منصور: امنور يا ابو نسب
سامر:  ده نورك يا عمده، سامحني لو جيت كده بدون استأذان بس زهقت من القعدة في المندرة
منصور:  مش مشكله،.... خليكي اهنه يامه انا طالع عندي حاجات لازم اعملها 
الام:  ماشي يا ولدي

اتاريها سابتهم ومقعدتش امعاهم ،... ولما دخلت جوه لقيتها قاعده في الصاله وبداري ضحكتها.... شكلها كده شافتني وانا طالع زي الصاروخ وعرفت اني هطين عيشتها 

منصور يقف عندها:  خير، بيوزعو نكت اهنه ولا اية
يارا: منعتو الضحكه ولا ايه
منصور: له، بس بردك لازم يكون في سبب
يارا: مش مجبره اقول اسباب، وكمان احنا متعركين لو كنت ناسي
منصور: اتعاركنا ليه، تقدري تقوليلي
يارا: علشان انت ظالم 
منصور: له.... انا ضربتك عشان قولتي هتقابلي واحد،.. صوح ولا له
يارا:  وحتي لو قولت اكده.....
منصور:  يعني صوح ولا له
يارا:  ما انت ميحقلكش تضربني
منصور:  جاوبي علي سؤالي، صوح ولا له
يارا: صوح
منصور بنرفزه: ولما هو صوح، كنتى واقفه على البلكونة امبارح وبتبصي لزميلك ليه
يارا:  انا ميته بصيت لزميلي
منصور: متكدبيش، انا شوفتك وشوفته وهو واقف يبص على بلكونتك 
يارا:  انا مشفتهوش خالص.. ولو شوفته هقول انت عارفني مبخافش
منصور: يعني كيه مشفتهوش امال كنتي واقفه ليه في البلكونة

يارا تتذكر كلام سناء عن غيرته عليها لتجيب بعد صمت:  وانت زعلان ليه
منصور: عااارنا، وتقوليلي زعلان ليه
يارا:  صوح
منصور: صوح ايه
يارا:  ولا حآجه
منصور:  في ايه ما تقولي
يارا:  ولا حآجه
منصور: طيب مشيتي ليه من عندهم
يارا:  عشان مش حمل ضرب تانى ولا اهانه
منصور:  كنتي فاكره اني هضربك؟
يارا:  بعيد عليك يعني. ما انت عملتها قبل كده
منصور:  يعني انتي خايفة مني
يارا:  له 
منصور: امممم خلاص مش هضربك تاني بس انتي مضايقنيش 
يارا:  صوح مش هتضربني
منصور بخوفت:  صوح
يارا بإبتسامه:  متشكره..... هروح اسلم علي سامر، لحسن وحشتني قعدته
(منصور يرفع يده لتنظر لها وتعود النظر اليه وتضحك)

منصور يضم يده وينزلها:  يعني قاصده توقعيني 
يارا :  كنت متاكده انك مش هتقدر تمسك نفسك.... انت متقدرش متضربش ومتزعلش اللي قدامك
منصور: وانتي الوحيدة الي بتجرائي وتعانديني
يارا: مذنبيش حآجه اني مش قابله تحكمك فيه، واذيتك واسلوب حياتك كله
منصور:  اسلوووب حياتي كله، وه دا انا عفش قوي على اكده
يارا:  يمكن زين من جواك، بس انا هعمل ايه باللي جواك وانت بتتعامل معاي بقسوه 
منصور: انا اكده،  هي دي تربيتي اللي اتربيت عليها، بس فى  حآجه عندي  محتاجه سنين عشان تفهميها..... مش  دايما  الكتاب  بيبان من عنوانه يا ابله 
يارا:  محدش هيحاول يشوف الزين اللي عندك طالما مشايفش غير الحاجات العفشه
منصور بإبتسامة خفيفه:  صوح... بس مش مشكله انا مش بيهمني  اثير اعجاب الناس
يارا يظهّر على وجهها الألم:  ايوه ما انا عارفه اكده زين
منصور:  مالك
يارا تهز رأسها بالنفي:  مفيش حآجه.... اتفضل انت
منصور باهتمام:  شكلك موجوعه
يارأ عينيها تدمع من الالم:  له مفيش( تستدير لتمشي ثم يمسك ذراعها ويعيدها)
منصور:  قولي مالك
يارا تضع يدها علي بطنها وهي تحاول إخفاء تعبير الألم:  انا زينه، بس لازم اروح ارتاح 
منصور بقلق:  له، يلا هنروح لدكتور 
يارا :  له انا  هاخد  العلاج  واخف
منصور:  طيب دقيقه هجبلك  سناء توصلك...  انت يابت يا سنااء 
يارا تبتسم وسط ألمها:  خليها،  انا  بقيت  زينه
منصور:  متأكده
يارا:  ايوه 
منصور:  طيب  خلي  بالك 
يارا:  طيب 

تذهب  للأعلي وهي تستند على  درابزين السلم وهو  ينظر  لها  بقلق،  حتي  توقفت من  شدة الألم وكادت قدمها ان تنزلق،  ليركض إليها ويضع يد خف ظهرها واليد الأخرى  يمسك  بها  يدها،  لتستند عليه وتتوجع 

منصور:  له اكده  مش  هينفع،  لازم  دكتور 

يارا  تبكي من الألم  ثم تنزل على الأرض، ليوقفها ويرفعها مره أخرى  لتتشبث بثوبه وتميل براسها على كتفه
 ليخفق قلبه سريعآ  ويقاوم رغبته في  ضمها،  وهو  ينظر لها وهي  تسند رأسها  على  كتفه والي يديها المتشبثه بثيابه ويأخذ يضم اصبعيه ويفردهم في  محاولة  لمنع نفسه  من ضمها،.. حتي  هدأت قليلآ وابعدت رأسها  عنه،  لتنظر  لوجهه،  ليبعد هو نظرة  عنها  بربكه وهي  تفلت يدها وتستند علي  درابزين السلم 

منصور بربكه:    يلا...  هنروح  لدكتور 
يارا تغمض عينيها بألم:  له،  انا  بقيت  زينه 
منصور:  اسمعي الحديت 
يارا:  بلاش تجبرني المره دي،  انا  لو شايفه اني  لازم  اروح  هروح 
منصور:  وانتي ميته هتشوفي،  
يارا:  متشغلش بالك،  معالي زمانها مستنياك 
معالي تأتي لتجدها تستند على الدربزين وهي تتألم، لتتقدم نحوها وتمسك يدها: مالك يا حبيبتي
يارا تنظر لها لتتذكر اصرارها على اكل الرز بلبن لتبكي بتعب:   سناء حد يجبلي سناء
منصور:  خليكي معاها، انا هجيب سناء
معالي: ماشي 

يذهب منصور لتنظر لها بإبتسامه شامته:  تؤ تؤ، زعلتيني يا غاليه
يارا بألم شديد:  انتي حطيتي ايه في الرز 
معالي:  حطيت لبن.. هحط ايه يعني
يارا:  حطيتي ايه يامعالي، قولي 
معالي بإبتسامة: حبوب تسقيط، ههههه وهتسقطي ومش هتجوزي منصور وتغووري من اهنه
يارا تحاول ضربها  ولكنها تدفعها لتسقط من علي السلم وتصل الارض، ثم تلتوي من شدة الألم وتصرخ حتي ات الجميع على صوت صراخاتها

معالي بصراخ: ياااموري... يارا حبيبتي 
منصور بعصبيه: وقعت كيه وانتي معاها
معالي:  قالتلي ازقيني والله يا خويا
يارا تبكي وتلتوي: اااه هموت، 
منصور يحملها وسط قلق من الجميع ليقف سامر عنده ولا ينقصه قلق عنهم 
منصور:  شغل العربيه قوام 
سامر: حاضر حاضر،.. يركض نحو السيارة والباقيه خلفه ويار تتشبث بثياب منصور وتبكي بألم حتى اوصلها لسياره وادخلها وصعدت سناء بجانبها في المقعد الخلفي و سامر و منصور في المقدمة وسامر هو من يقود السيارة

#سناء

وصلنا المستشفى وطول الطريق وهي تنزف لغيت ما دخلوها اوضه هناك،  وكلنا قعدنا بره نستنا،  ودي اول مره اشوف منصور قلقان اكده وبيلف يمين شمال لغيت ما طلع الدكتور  

منصور يسرع اليه:  ايه يا دكتور
الدكتور بأسف: انا اسف، الجنين سقط، 
منصور:  كيه يعني،... يا دكتور اتأكد، 
الدكتور:  دا اللي حصل... ربنا يعوض عليكم  
منصور:  طيب هي عامله ايه دلوك
الدكتور:  كويسه، وتقدرو تشوفوها

سناء تقف في زاويا وتبكي لفقدانهم ابن اخاها المتوفي، ليقف جانبها سامر 

سامر:  ربنا يصبركم 
سناء ببكاء:  ده اللى باقيلنا من ريحة المرحوم كيه يسقط اكده
سامر:  نصيبه  ميجيش، متزعليش

#يارا 

نائمه  على  سريرها مغمضه عينيها  بحزن حتي  سمعت  صوته بجانبها 

منصور:   عامله  ايه دلوك
يارا تفتح  عينيها:  زينه 
منصور بضيقه:  ربنا يصبرك  ويصبرنا  
يارا  ترفع رأسها  بانفعال:  هي  ال......( تريح رأسها  مره  أخرى وتديرها لجهه الاخرى  وتكتم شهقاتها بيدها) 
منصور:  عاوزة  تقولي  إيه 
يارا:  معيزاش اقول  حآجه 
منصور:  حصل ايه
يارا:  مفيش 
منصور: كنتي عايزة تقولي حآجه دلوك
(يارا تهز رأسها بنفي)

(بعد صمت دام بين الطرفين)

منصور: تلاقيكي دلوك فرحانه انك  خلصتي  من العيله دي 
يارا  تمسح دموعها:  خلصت  منها  كيه
منصور:  يعني  مبقاش في  حآجه  تربطك بينا 
يارا:  وانت شكلك  زعلان  علشان  مبقاش في  سبب تتعرك امعاي عشانه 
منصور:   انا  زعلان  علشان  خساره  عوض " فضل" اخوي بس 
يارا: وانا  حالي  مش  احسن  منك...  في  الاخر  اللي  سقط ده ولدي 
منصور:  انا  معرفش  ده حصل  كيه....  ايه  السبب مانتي  كنتي  زينه 
يارا:  نصيب 
منصور:  ربنا  يستر  لما  امي تعرف،  دي ممكن  تروح  فيها 
يارا:  ربنا  يصبرها
منصور:  اممم.....  وانتي،  ناويه علي  ايه  بعد  اكده 
يارا:  بتتكلم  زي ما يكون  غيرت رايك  في  موضوع  جوازنا
منصور:  انتي  مفيش  حآجه  تجبرك  عليه،  ومفيش  سبب اغصب عليكي  عشانه  تانى 
يارا:  صوح..... طيب  ممكن  تسمحلي اكمل العدة عنديكم 
منصور:  اللي سمعته ده صوح؟
يارا:   لو مش  هضايقكم يعني،..  يكون  دبرت مكان  تاني،  انت عارف  عمي خد بيتنا 
منصور:  ده بيت جوزك،  ولو عايزة  تاخدي ورثك جوه البيت نفسه  انا  موافق 
يارا:  مش  عايزة  غير  الاوضه  بس
منصور:  زي ما  تحبي 
يارا:   لو هضايقكم او مش  حابب  وجودى بلاش
منصور:  بيتك  ومطرحك 
يارا  ترد بإبتسامه  خفيفه  وتشرد 

مش  انتي  سقطتيني عشانه،  والله  ما انا  سيباهولك يا معالي اما كويتك بنارك مبقاش  انا 

بعد يومين 

#هنا 

بعد  يومين  علي وجوده في  المستشفى  مع مستر  اسامه،  انا  روحتله بعد  الشغل علشان  اسأل  علي  مستر  اسامه واطمن عليه  هو،..  ولما  وصلت  لقيت  مستر عز ومراته وبنته وعدى قاعدين جمبه مستر اسامه اللي متعلقله محاليل ومش حاسس بنفسه

عدي يبتسم:  هنا...  اتفضلي 
أمنية:  اتفضلي  حبيبتي 
هنا:  الف سلامه عليه 
أمنية:  الله  يسلمك  حبيبتي  
هنا:   لسه  مفاقش؟
عدى:   لسة 
هنا:  ربنا  يطمنكم عليه 
الكل:  يارب 
هنا:   ربنا  يطمنك عليه  يا مستر عز  
عز:   متشكر
عدى:  الشغل عامل  اية 
هنا بإبتسامه: كويس 
عدى: وحشنى  والله 
هنا  تخفي ابتسامتها:  ترجعه بالسلامة   
عز:   خدها يا عدي واطمن علي  الشغل  بره بدال ريحه  البنج اللي  مالية  المكان 
عدى:   ههههه  ماشي،  مش  هتأخر...  اتفضلي 

خارج  الغرفه

هنا:  هو  خالك  يعرف  حآجه 
عدى:  معرفش 
هنا:   نبرته حسستني انه يعرف 
عدى  بإبتسامة:  طيب  ونبرتي انا  بتقول  ايه
هنا وبابتسامه:  مش  مركزه 
عدى:  ايوووه...  لفي ودوري كتير 
هنا:   وانا  اتكلمت 
عدى:   ماهي دي  المشكله،  مبتتكلميش
هنا بإبتسامه:  ما انا  بتكلم  اهو،  اقول  ايه تاني 
عدى: متقوليش  يا هنا،  خليكي  كده  
هنا:  طيب  وحشتني 
عدى:  بتكلميني؟!
هنا:   ههههه لا
عدى:  ياااهنا، الله،  قولي  كنتي  بتقولي  ايه،  مسمعتكش كويس 
هنا:  بقول  لازم  امشى 
عدى:  يابنتي خافي على  نفسك،  احنا  في  مستشفى  وممكن ارقدك واحجزلك سرير في  العنايه  المركزه
هنا:  ههههه بطل يا اهبل
عدى:  هتتتعبيني انا  عارف...  قدري شويه وبلي ريقي بكلمه  حلوه  قبل  ما اطلقك
هنا:  ههههههههه طلقني وريحني 
عدى  بإبتسامة: مع انك  مفتريه ومنشفاها عليه  بس  ضحكتك  ساحره
هنا  تمط شفتيها بغرور مصتنع:   انا  كده  من زمان 
عدى يقلد حركتها:  انا كت من سمان....  انتي  بتصدقي بسرعه  ليه..  محدش  يعرف  يكدب عليكي 
هنا تخفض رأسها  وترفع جفنيها في نظرة ساحره:  طيب  وكده 
عدى:   ايوه يعني  ايه  اللي  حصل لما  بصيتيلي كده 
هنا: أبداااً  اصل  فى  واحد  بصتله كده  ومن وقتها وهو  مش  على  بعضه..  قولت  اجربها معاك 
عدى:  يعني  كنتى  عارفه 
هنا:  طبعا  يابني،  انا  لما  ابص لحد  كده  بيوقع علي  طول،  من  شدة جمال  عيوني  الفتاك 
عدى:  امممم وايه تاني 
هنا:  وبس كده 
عدى:  طيب  بصي....  والله  والله  واللللهي،  ما اعرف  انك  بتبصي كده  لحد غيري لا هفقعهملك بصوابعي دول 
هنا  بإبتسامة:  وانت  مالك 
عدى: مبهزرش
هنا: و  انا  مبهزرش،  وانت مالك 
عدى بجديه:  والله  ما بهزر،.. عينيكي مدخلهمش في  كلامك مع  حد وإلا هزعلك
هنا  بإبتسامه: هحاول ( ثم تعيد الحركة بعينيها)
عدى بإبتسامة :   اقولك  حآجه  ومتزعليش
هنا:  قول
عدى: انتى  عيله بارده 
هنا  تفتح  فمها:    اناااا باردة 
عدى:  مش بارده لوي،..  يعني  فاتره كده  ههههه 
هنا:   طيب  امشي  شوف  قريبك العيان ده  بدل ما انومك جمبه
عدي  وهو  يرقص حاجبيه:  بصيلي  مره تانيه  وانا  هنام  لوحدي 
هنا بإبتسامه:   انت فاضي 
عدى:   وانتي  قمر 

(  الضحك ده  والهئ المئ هيطلع على  جتتكم بس الصبر 😒) 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-