أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل العشرون20 بقلم نجمة براقة

رواية حكايات بنات
 الجزء الثاني2الفصل العشرون20
 بقلم نجمة براقة
مروى 

كلمت جد مالك،  وقولتله اني هروح بيت استاذ اسامه،  وخيرته بين انه يسيب معايا "مالك" هناك او يجيبله مربيه تانى ف قالي موافق لان عارف مالك متعلق بيه ومش هيسكت لو سبته،  ...  وتاني يوم العصر خدته وروحت هناك والاستاذ "عز " فتحلي 

عز:  ايه التأخير ده 
مروى: كنت مشغوله في شوية حاجات
عز:  طيب و الولد ده مراحش لأهله ليه 
مروى:  جده سايبه معايا علشان ملهوش حد يراعيه 
عز:  وانتي هتعرفي تراعي الاتنين 
مروى:  ايوه ان شاءلله هعرف 
عز:  طيب ادخلي شوفي اسامه يمكن تقدري تخليه يفك شويه 
مروى:  ليه مالو 
عز:  زعلان ومش راضي يتكلم معايا 
مروى:  حاضر  هشوفه
عز: انا ماشي لو في حآجه كلميني 
مروى: حاضر 

 دخلت  الاوضه   لقيته نايم،   وباصص لدولاب ومسهم ف سبت مالك يلعب ع الارض وروحتله و وقفت قدامه

مروى بإبتسامة :  عامل ايه 
أسامة ينظر لها ليعتدل بسرعة ويتحدث بفرحه:  انتي جيتي امتي 
مروى: لسه حالا....  عامل ايه دلوقتي 
أسامة يرا مالك ليضم يده على صدره بحزن طفولي:  مش هتكلم معاكى 
مروى بإبتسامة:  انت زعلان؟! 
أسامة يأوم براسه:  اه 
مروى بإبتسامة:  زعلان ليه بقا 
أسامة ينظر لمالك  :  عشان ده...  مشيه،  يقعدش في بيتي 
مروى:  ليه بس  "مالك" جميل وبيحبك 
أسامة:  انا مبحبهوش 
مروى:  طيب انا ممكن اخده وامشي
أسامة:  ااااالاء،....  هو يمشي واحده 
مروى:  انت مش بتحبه ليه 
أسامة:  عشان انتي بتحبيه وبيعيط كتير 
مروى بإبتسامة:  مش هيعيط اوعدك 
أسامة يمط شفتيه:   مااشي 
مروى:  طيب  ممكن  تقولي بقا قاعد زعلان ليه 
أسامة:  عشان شيري ماتت،  وانتي مشيتي، 
مروى : يعني دول الحاجتين اللي  مزعلينك 
أسامة:  ايوة 
مروى  :  طيب انا مش هسيبك،  وشيري دلوقتي عند ربنا بس هي شيفاك دلوقتي،  وبتقولك متزعلش علشان هي بتزعل عليك 
أسامة بدموع:  انتي بتقولي كده علشان انا مجنون صح....  انا عارف كل حآجه ومش مجنون 
مروى :  محدش قال كده،  انت مش  مجنون 
أسامة يقوس شفتيه:  لا انتو شايفني مجنون،  بس انا عارف كل حآجه وعارفك انتي كمان 
مروى تبتسم :  انت مش مجنون،  بس راسك وجعاك شويه وهتخف وترجع زي الاول 
أسامة بدموع:  انا مش تعبان.  انا عاقل،  وكبير كمان 
مروى:  والله عارفه،  انت عاقل وكبير وراجل 
أسامة:  ايوة كده 
مروى:  طيب ممكن تبطل زعل وتيجي معايا بره الأوضة دي 
أسامة:  دي اوضتنا انا وشيري...  مش حلوه؟ 
مروى:  حلوه اوي 
أسامة:  شيري كانت تنام هنا بس لما مشيت انا بقيت انام مكانها 
مروى:  برافو عليك 
أسامة بدموع:  مش هتيجي تنام  عليها تاني، صح 
مروى:  قولتلك هي دلوقتي عند ربنا،  في  مكان  احلي وسرير اكبر من ده 
أسامه:  انا عاوزها 
مروى: هزعل منك بجد،  يعنى اقولك عند ربنا تقولي عاوزها
أسامة:  اه بس هي وحشتني 
مروى:  طيب اقولك حآجه.....  انت قولها اللي عايزة وهي هتسمعك 
أسامه:  تسمعني فين 
مروى:  من فوق
اسامة:  فوق السطح 
مروى:   ههههه فوق السما
اسامه:  انت عبيطه،  تسمعني ازاي من فوق السما...  دي السما بعيدة قاااد كده:  (يرفع يده ويقف علي اطراف اصابعه) 
مروى:  ما الصوت بيوصل
أسامة:  بيوصل ازاي 
مروى:  بيوصل عادى 
أسامة:  بالتليفون 
مروى:  ههههه لا هناك مفيش تليفون 
أسامه:  طيب بيوصل ازاي 
مروى بزهق:  الملايكه بتقولو ليها 
أسامة:  ومين بيقول للملايكه 
مروى:  موجودين حولينا وبيسمعو 
أسامة ينظر حوله:  فين 
مروى  بزهق:  مش بيتشافو
أسامه:  ليه 
أسامة  بنرفزه:  خلااص 
(أسامة يرجع برأسه للخلف بخوف) 
مروى:  انا  اسفه  والله،  مش  هزعقلك تاني  
أسامة  يقوس شفتيه: لا انتي  زعقتيلي 
مروى:  اخر مره 
أسامة ببكاء:  لا انتي زعقتيلي 
مروى تحاول تهدئته:  انا اسفه والله،   انا وحشه 
أسامه بشفتين مرتجفتين:  لا انتي زعقتيلي 
مروى:  اوعدك مش هزعقلك تاني  خالص 
(أسامه ينظر لها بصمت) 
مروى:  انا  وعدتك 
أسامه:  طيب 
مروى بإبتسامة:  طيب ايه رايك اجهزلك اكل 
أسامه:  ماشي 
مروى بإبتسامة:  تيجي معايا ولا تقعد هنا 
أسامة يمسك يدها:  هاجي
مروى تنظر ليده بربكه:  طيب يلا

تأخذه من يده إلى المطبخ وتبدء في التجهيز، وهو يزاحمها أمام البتوجار وياخذ اللنشون من الطبق ويأكول

مروى بإبتسامة:  انا كده هقع علي  البتوجاز
أسامه:  متخافيش،  انا  هلحقك لو وقعتي  
مروى:  ههههه بعد ما اتشوه يعني 
أسامه:  مش  هتتشوهي
مروى بإبتسامة:  هتحرسني يعنى 
أسامة:  اه 
مروى:  ههههه  طمنتني 
أسامة:  اخد دي (ويشير لقطعه اكبر من اللنشون)
مروى:  ههههه  خد اللى  انت عاوزة 
أسامه: طيب 
(مروى تنظر له وهو يأخذ قطع اللنشون من الطبق ويأكول لتشرد في  ملامحه الرجوليه وتصرفاته التي تشبه الأطفال لتبهت ابتسامتها وينعقد حاجبيها بحزن على حاله)

أسامة يمسح وجهه ظنآ منه انها ترا شئ عالق به:  مال وشي
مروى تنتبه:  مفيش،  كمل اكل 
أسامه:  لا مش هاكول تاني 
مروى تنظر لطبق لتجده فارغ:  ههههههههههههههه...  كمل لسه بدري 
أسامه:  خلصووو
مروى:  ههههه  اجبلك تاني 
أسامه:  اه 

تخطو خطوه لتتعرقل به وكادت ان تقع حتي حاوطها بذراعيه، لتلتصق بجسده وتأخذ تنظر إليه وهي متشبثه بقميصه ليبتسم لها 

أسامه بإبتسامة:  انقذتك انا شوفتي كبيره ازاي

مروى تستمر بنظر لوجهه وتتبع بعينها تعابيره  لينظر لها هو الاخر بتركيز في تفاصيل وجهها، مره لعينيها واخره لشفتيها حتي بدا لها انه يفهم ما يحدث حوله ولكنها ظلت مستمرّة بنظر إليه وهي متشبثه بثيابه وعلي مقربه منه وتشعر بيديه خلف ظهرها 

أسامة :  الزيت 
مروى تبتعد عنه وتظل تنظر له  لظنها أنه طبيعي ليس به شيء 

مروى:  انت بتكدب 
أسامة:  ايه 
مروى تصفعه :  انت بتكدب 
أسامة يتنهد بسرعه ليعتلي صدره وينخفض وتنتفخ انفه ويرتجفه فكه:  انتي بتضربيني ليه
مروى تنظر ليه بغيظ:  بطل تمثيل
أسامه بدموع:  انا  معملتش حآجه 
مروى تسكن قليلآ:  انت بتكدب ليه
أسامه يبدء بالبكاء:  انا  مش  بكدب
مروى تهدء عندما ترا  دموعه:  استاذ اسامه،  انت بجد مش فاهم ولا بتمثل 
أسامه يدفعها من امامه ويذهب الي غرفته، يمسك صورة شيري في حضنه وينام لتأتي هي خلفه لتجد مالك قد غفا علي الارض،  لتحمله وتضعه بالغرفه الاخرى،  وتعود ل أسامة وتجلس امامه علي الارض وتسحب منه الصوره 

أسامة بتزمر:  خدتيها ليه،  هاتي صورتي
مروى بخفوت:  اسفه
أسامة :  مش  بكلمك 
مروى تمسك يده:  انا  اسفه  والله،  حقك  عليه 
(أسامة يقوس شفتيه  وينظر لها بصمت)
مروى وهو تمسح على يده:  انا  كنت  زعلانه  شويه.....  بس اوعدك  عمري  ما هضربك تاني  ولا  هزعقلك 
أسامة:  ماشي 
مروى تنظر له بإبتسامة خفيفه:  يعني  مش  زعلان 
(أسامة يهز رأسه بالنفي)
مروى  بإبتسامة:  متشكره 

(وبعد وقت  يشد علي يدها وينزل يجلس امامها )

مروى:  نزلت ليه 
(أسامة ينظر لها  بصمت)
مروى تنظر له باستغراب:  استاذ اسامه.... في ايه 
أسامه:  مش عارف
مروى: طيب بتبصلي كده ليه 
أسامة يمط شفتيه:  عشان انتي حلوه
مروى بربكه:  حلوه؟
أسامة:  ايوة، 
مروى:  اممم، طيب انت جعان 
أسامة:  مليش نفس
مروى:  ههههه انت خلصت كل اللنشون اللي في البيت
أسامة: طيب انا عاوز انام ومش عاوز اكول 
مروى بإبتسامة:  ملكش نفس
(أسامة يهز رأسه بنفي)
مروى:  ههههههههههههه،  طيب يلا علشان تنام 

تنهض وترفعه، لينام علي سريره 

مروى: يلا غمض عينيك 
أسامه:  اقعدي جمبي
مروى بإبتسامة: حاضر( تشد الكرسي وتقعد امامه)
أسامة: احكيلي حدوته
مروى بإبتسامة: حاضر..... كان يا مكان،... كان في بنت،.. وفي ذئب بيجري وراها، وكل ما تستخبا في مكان يلاقيها، لغيت ما في يوم، دخلت بيت الصياد،.. وكانت بتكرهو اوي، واول مره شافته فيها، ضربته بالقلم، بس بعدين، بطلت تكرهو 
أسامه بتركيز: ايوه
مروى:  وبطلت تخاف منه، وبقت تفكر فيه علي طول، وكأنها تعرفه من زمان، 
أسامة: وعمل معاها ايه
مروى:  غير حياتها، بعد ما كانت باهته، خلالها طعم ولون 
أسامه: واتجوزته 
مروى بخيبه:  لأ
أسامة: ليه
مروى:  عشااان، الذئب بيدور عليها، والصياد مش بيحبها 
أسامه:  والذئب هياكولها 
مروى بشرود: لو لقاها هياكولها 
أسامة:  وحش الذئب ده
مروى: والصياد اوحش، هي كانت عايشه خايفه قبل ما تشوفه،، دلوقتي بقت خايفه وبتتعذب بسبب حبها ليه
أسامة:  ما تقولو انها بتحبه وتجوزه
مروى:  هو مبيحبهاش
اسامه:  خليها تضربه عشان يحبها 
مروى:  ههههه تضربه علشان يحبها؟
اسامه: ايوة
مروى بإبتسامة:  بيبكي لما تضربه
اسامه:  زي انا ببكي 
مروى:  ههههه ايوة زيك انت
أسامه يثاوب:  كملي 
مروى تنظر  له  بإبتسامة: ومعرفش بعد كده هيحصلها ايه 
أسامه يقاوم النوم ويتحدث:  هتموت ( ثم يغلق عينية  وينام) 

والله احتمال  كبير  فعلاً  اني  اموت،  بس مين  هيموتني مش  عارفة 

#هنا

النهاردة يوم  جمعه  مروحتش الشغل،  وتليفوني قفلاه وقاعده في  اوضتي مطلعتش لغيت العصر عشان متكلمش مع  حد،  ومجاش علي  بالي ان "عدى  "  ممكن  يجي  بجد غير  لما  يكلمني،.. بس  اللي  حصل،  ان ماما جت  وقالتلي ان هو  بره، وجايب جاتوه معاه، وشكلها فرحانه 

هنا  تعتدل:  وبابا رجع  من الشغل ولا لسه
الام: سلامتك  ابوكي  مبروحش الشغل  يوم  الجمعه  ...  قوم شوفي اختك اختاري معاها  حآجه  تلبسها 
هنا:  ومين قالك انه جاي عشانها
الام:  هتبتدي يا هنا 
هنا:  مش  تعرفو الاول  جاي ليه  وبعدين  نختارلها اللبس
الام:  باين اوي انه جاى  يتقدم...  وبطلي انانيه،  دي فرحتلك لما  اتقدملك اسلام وساعدتك في  اللبس  ياشيخه
هنا:  انا  بقول  نعرف  الاول 
الام:  انا عارفه ملكيش  دعوه،  و والله  يا هنا  ما تنكدي علي  اختك النهارده،  ما هتكلم  معاكى  لغيت  ما اموت 
هنا:  حاضر،  مش  هنكد عليها...  هروح  اسلم  عليه 
الام:  بمنظرك ده 
هنا:  اه يا ماما  ،  بمنظري ده، مالو منظري
الام بعد صمت دام في النظر إليها:  والله  لو الواد كبير  عنك لا كنت  قولت عينك منه..  عيب عليكي  اتلمي منظرك بقا وحش قدامنا
هنا  تحبس دموعها:  حاضر يا ماما، هتلم، واوعدتك هزغرتلها لما  يطلبها...  بس  عن اذنك  بقا  اسلم عليه  دا زميلي بردو 

ذهبت اليهم وهى  قلبها  منفطر وتحاول إخفاء  حزنها بإبتسامه، ظاهريه 

هنا: مساء الخير 
الأب:  مساء النور،  تعالى سلمي علي زميلك
عدى يقف ليسلم عليها وعندما تضع يدها في  يده،  يضغط عليها  حتى  يؤلمها:  ازيك 
هنا تخفي ألمها:  بخير،  وانت 
عدى وهو مازال ضاغط على  يدها ويشد على كلامه:  بخير ( ثم يتركها ويجلس ثانيآ ويبدء بالحديث مع الأب وفي تلك  اللحظة تدخل  الأم) 
عدى: انا قولت  للأنسه هنا  تاخدلي معاد  مع  حضرتك،  بس الظاهر  انها  نسيت
الام تهمس لها:  مش  بقولك  انانية 
هنا: صح انا  نسيت،...  عدى قالي  اخدله معاد علشان  يجي  يطلب ايد ميسون يا بابا 
عدى بصدمه:  لأ  مش.......  
هنا  بمقاطعه:  انا عن نفسي  موافقه،  مش  هنلاقي ليها  عريس احسن  منه 
الام:  عدى باين عليه  من اصل طيب  
عدى ينظر لها وبداخله غضب ويريد قتلها في تلك اللحظة:    متشكر يا انسه  هنا،( يرجع بنظره للاب)  ايوة ياعمي انا  طالب  ايد ميسون 

(هنا تحبس دموعها وتضم شفتيها لكي لا تبكي ثم تذهب لغرفتها لتأتي الام خلفها وتمسكها لتهزها بغيظ )

الام:  اهو طلع قالك جاي،... ايه الجحد اللى حل عليكى ده، مستكتره على اختك تفرح زيك، ولا خايفه تجوز قبلك وتعنسي 
(هنا تغمّض عينيها لتتساقط دموعها بغزاره)
الأم تدفعها لتتراجع خطوات:  عمري ما تخيلت أنك تطلعي بالانانيه دي، بدل ما تفرحيلها، بتحاولي توقفي جوازتها 
ميسون تدخل: ياااماما، تعالي اقفلي السوسته مش طيلاها
الام: لفي.. لفي،  والله طلعت معرفتش اربي ( تمسك السوسته وتحاول غلقها ولكنها كانت عالقه ولم تستطيع)  اييييه، مش هتيجي تساعديها علشان اشوف الضيف ولا جاحده في دي كمان
ميسون: لا مش عاوزاها تساعدني، كتر خيرها اوي لغيت كده
هنا: هاتي اقفلها (تحاول مساعدتها ولكنها تدفع يدها بغيظ)
ميسون: مش عاوزة منك حآجه( قالت هذا وذهبت لترتطم بمنير اثناء دخوله) 
الأم:  ربنا يسامحك على نكدك علينا في يوم زي ده
هنا بدموع:  انا اسفة، مكنش قصدي انكد عليكم 
منير: مالكم 
الام: مفيش ( تذهب من الغرفه وتتركهم)
منير: في ايه مالكم
هنا تمسح دموعها: مفيش 
منير: ايه يابنتي بتعيطي ليه دلوقتي
هنا:  مفيش يا منير،  
منير:  طلعتي بتحسي وبتعيطي عشان ميسون ولا ايه
هنا:  ايوه، 
منير:  لا متعيطيش، دي لسه هترازي في امنا شويه قدام
هنا بصوت متحشرج:  ربنا يسعدها 
منير:  يابنتي مالك
هنا: مفييش يا منير...مفيش، يلا اقعد مع الضيف، عيب تسيبه وتقعد هنا
 

#عدى 

ازاي قدرت تعمل كده، طيب كانت سابتني اتكلم وبعدين نشوف حل،.. بس  دي ورطتنا ورطه كبيره وعقدت الموضوع اكتر،.. ولما رجعت بقيت طول الليل ارن عليها علشان ترد واطلع كل غيظي منها، بس كانت قافله،... وجه تاني يوم الصبح وروحت المكتب قبلها،.. وبعدين دخلت هي، ورمت السلام علي سميره وسابتني ولا كأنها تعرفني، بس انا حلفت لا اخلصه منها اللي عملته، 

عدى:  مباركتليش ليه يا سميره
سميره: علي ايه
عدى: مش انا هخطب
سميره: بجاااد... متقولش.... ومين سعيدة الحظ
عدى: هقولك بعد ما تيجي
سميره: اجي منين
عدى: هتشربي كل الشركه حآجه ساقعه على حسابي
سميره: ومتشربهمش انت ليه
عدي:  انا مليش كلام مع الكل بس انتى اجتماعية... روحى بقا
سميره بإبتسامة: كده عرفت مين العروسه... مبروك ياعم، وحاضر هروح اشرب الكل شربات علي حسابي انا
عدى: متشكر ياسميره 

تذهب سميرة وهنا تنظر لشغل في صمت تام حتى امسك بيدها بعنف ورفعها من مقعدها 

عدى بغيظ: فهميني ايه اللي عملتيه ده 
هنا: سيب ايدي يا عدي
عدى يتني معصمها: هكسرهالك ايدك دى،... مين اداكي الحق تعملي فيه كده... كنتي ارفضيني لو عاوزة، مش تورطيني مع اختك 
هنا بدموع وألم: طيب سيب ايدي وجعتني 
عدى يتركها: سيبتك اهو... قولي
هنا تفرك معصم يدها:  انا مش هتجوز واحد أصغر مني 
عدى بغيظ:  ولما انتي مش هتجوزي واحد أصغر منك، قولتي ليه انك بتحبيني، ولا دي طريقة جديدة بيصيدو بيها العرسان لاخواتهم 
هنا :  لو مش عاجبك تقدر متجيش تانى،.... وتبقا ريحتنا 
عدى بغيظ :  انا قولتلك انى هخلص منك التلات اقلام في قلم واحد ومصدقتنيش ( يصفعها بقوة حتى داخت)  
(هنا تقف وهي  تستند على  مكتبها ولا  تستطيع رفع جفنيها بسبب الدوار) 
عدى:  اوقعي وموتي، مش  هزعل عليكي، انتي مبقتيش تفرقي معايا خلاص
(هنا تكتم بكائها وتنظر إليه بصمت) 
عدى بقهر: ياشيخه  كنتي  سبتيني اتكلم  وبعدين  رفضتي...  ايه النداله اللي  في  دمك دي  ...  يعني  مش  كفايه  ان احنا مش هنتجوز،  وكمان  بتورطيني في  اختك....  انانية  اوي ،  ومهمكش مشاعرها لما  اسيبها بسببك،...  بس  انا  غلطان  علشان  جريت ورا واحده  زيك،.... انتي  صح، انا  عيل وبرياله كمان  علشان  فكرت فيكي 
هنا  تنزل دموعها بغزاره:   ارجع  مكتبك وسيبني اركز في  شغلي
عدى بغيظ:  ماشي  يا هنا، برااحتك  خالص 

يعود لمكتبه ويظل ينظر لها وهي تعمل  علي  الكومبيوتر ويديها ترتجف، بتوتر، ثم تقف فجأه وتخرج من المكتب،  وتذهب للحمام،.. وطال غيابها لاكثر من نصف ساعة،  حتى  اصابه القلق عليها 

عدى:  سميره،  هنا  اتاخرت،  روحى  شوفيها 
سميره:  هي  راحت  فين 
عدي:   راحت نحية الحمام 
سميره:  يمكن  بتظبط حآجه 
عدى:  معلش  روحى  بس
سميره:  فى  ايه يابنى 
عدى:   روحي  بقا يا سميره 
سميره:  حاضر   

ذهبت  سميره  وهو  ذهب خلفها و وقف بعيد  عن الحمامات  بمسافه حتى  عادت سميره وهي تسندها ليتوارا خلف الحائط  قبل  ان تراه،  ويعود لمكتبه وقبل ان تدخل،  تبعد سميره  عنها،  لكي  لا يلاحظ تعبها،  وتمشي  نحو مكتبها ببطئ،  وسميره تنظر لها  بقلق،  وهو  من جهة  اخرى   يركز على  الكمبيوتر،  ويغيب وينظر لها  بطرف عينه،  

#يارا 

كنا قاعدين انا  وسناء في  اوضتي، بالليل وهي  بقت تلبس خلقاتي وتشوفهم عليها لغيت ما  وصلت  لفستان بحمالات،  ف لبسته علي  اكده  من غير  بضي وبقت تدور قدام  المرايا،  الحقيقة  كان  شكلها  حلو  قوي بيه لانها مش  مليانه وجسمها متناسق وشعرها طويل  قوي وناعم 

سناء:  ههههه  ابااي يامه،  ايه ده 
يارا  بإبتسامة: والله  قمر عيني بارده عليكي 
سناء:  حبيبتي  والله،...  طيب  بقول ايه،  انا  هبيت عندك بمنظري ده  لغيت  الصبح 
يارا:  ههههه  تنوري،  
سناء  بإبتسامة:  طيب  بقول  ايه ما تجيبي المكياج وتيجي تذوقيني نفسي  اشوف  خلقتي بالبهدله اللي  امعتعملها معالي في  خلقتها 
يارا:    انتي  شكلك حلو  اكده،  مش  ناقصك غير  شوية كحل
سناء: طيب  ما تكحليني
يارا:  مفيش  كحل ولا  اي حآجه،  كله رميته علشان عقلي ميوزنيش واحط بعد  موت فضل
سناء: له اهو قلم روج،  كيه مفيش
يارا: مفيش غيره ورزل مش امعيطلع بسهوله 
سناء: طيب  فيه في  المخزن كحل  ومكياج معالي  حطاهم في  كرتونه لما  جابت غيرهم
يارا بإبتسامة: عنيا هروح  اجيب  علشان  خاطر  عبنيكي 

بصراحه  اكده  انا  لقيتها حجه اطلع عشان  اضايق معالي،  وبصراحه اكتر كنت  متمنيه  اشوف منصور...  وطلعت  من الاوضه،  وبقيت  اكر في  رجليه علشان  يسمعو ولما  لقيت  الباب  بيتفتح نزلت اجري لغيت  ما وقفني صوته

منصور:  في  إيه 
يارا  تبتسم ثم تستدير:  كنت  رايحه  اجيب  حآجه  من المخزن...  اسفه لو قلقت نومك
منصور:  كنت  صاحي 
يارا  بإبتسامة  خفيفه:  الله  يقويك تلاقي الشغل مطير النوم من عينك
منصور:  صوح،  ..  وانتى  ايه مصحيكي
يارا:  معرفش،  
منصور:  لتكوني لسة  زعلانه 
يارا:  له بالعكس انا  اول مره  اكون  مرتاحه  اكده  وراضيه
منصور:  وايه سبب الرضا ده 
يارا  بإبتسامة  خفيفه:  حقيقي  معرفش 
منصور: وياترا الرضا ده،  شاملنا ولا  مش  راضيه  عننا
يارا  تأوم برأسها:  شاملكم 
منصور  يبتسم:  زين،....  امممم،  طيب  ايه،  هتفضلي واقفه  كده  كتير 
يارا: هجيب  حآجه  وراجعه،  اتفضل  انت......  ومتخافش مش  ههرب 
منصور بإبتسامة  خفيفه:  ماشي،  تصبحي  على  خير 
يارا بإبتسامة:  وانت من اهله 

تذهب الي المخزن  وهي مبتسمه ثم تدلف الي الداخل  وتترك الباب  مفتوح وتظل تبحث في  الكراتين عن ادوات المكياج  وهي  شارده،  حتى  اتت الام  لتجد باب المخزن  مفتوح ثم تغلقه من الخارج ثم تذهب للاعلي لتيقظ منصور  لتخبره ان اخاها مريض ويجب ان تذهب إليه  في  الحال 

قعدت  ادور كتير يجي نص ساعة لغيت  ما لقيتهم،  وبعدين  جيت  امشي،  لقيت  الباب  مقفول من بره وبقيت اخبط شويه وبعدين  متحملتش و وقعت محستش بنفسي 

#منصور 

كنت قاعد  علي  سريري امعفكر في  كلامها الجديد عليه، لغيت  ما قطع تفكيري صوت امي وهي امعتعيط عليه،  ف قومت فتحتلها

منصور:  في  ايه يامه،  انتي زينه 
الام:  انا  زينه،  بس خالك امحمه تعبان قوي،  وشكلها اكده هيودع،  قوم بينا نروحله
منصور:  مين قالك 
الام:  ولده كلمني وقالي،.. يلا عاد قبل  ما يودع وملحقش اشوفه 
منصور:  حاضر  يامه حاضر

سحبت الجلابيه ولبستها قوام وصحيت معالي  قولتلها  اللي  حصل ومشينا على  طول 

#معالي 

لما  سمعت  صوت  الباب،  اتفتح صحيت  لقيت  منصور طالع،  ف قومت وراه  وبصيت  بره  الاوضه،  لقيته  واقف بالفلنه والبنطلون وهي  واقفه على  السلم

  وبيتكلمو مع  بعض  وهي  لطافتها زادت وزودت العيار، خلتني حسيت بنار في  قلبي،  بس كتمتها في  نفسي  ورجعت  نومت مكاني واتغطيت علشان  ميعرفش اني  سمعت،  وبعد  دقيقتين امه جت  وخدته وطلعو بسرعه،  وشيطاني وسوسلي وقالي احر*قيها بنار اللي  شعللتها في  قلبك، 

ف قومت بعد تفكير كتير وطلعت تحت وجبت جركن البنزين من بره  

ورجعت،  المطبخ خدت الكبريت وطلعت  فوق،  فتحت  باب اوضتها براحه،  وملقتهاش هناك، ف فكرت انها ممكن تكون لسه

 مرجعتش من تحت وكنت  همشي  وابقيها،  لغيت  ما سمعت  صوت  الحنفية  شغاله  في  الحمام،  ف فهمت  انها  اهناك،  ..  قومت  دلقت جركن البنزين  في  كل  الاوضه  حتى  باب الحمام  دلقت عليه،  وبعدين  شطيت عود كبريت ورميته،  وقفلت الباب  وطلعت تاني  لاوضتي وانا  
مرتاحه لان هيصبح الصبح الاقيها  ميته وارتاح،  ولما  يجي  منصور  عاد يبقا يدور على  سبب الحريق ويتحسر على  حبيبة القلب  
   

#سناء 

كنت  حاطه روج كتير في  
وشي لما  سمعت صوت عربية منصور  ماشيه،   وبعد  شويه من حيرتي لسبب طلوعه
 دلوك، سمعت  صوت تخبيط في  المخزن ف توقعت ان الباب اتقفل علي  يارا عشان  اكده دخلت
  الحمام  غسلت وشي  بس الروج  كان  لاصق بطريقة  عفشه وخدت وقت علشان  يطلع،  
وبعد  ما طلع  وجيت امشي  لقيت  دخان  جاي من تحت  الباب  وبعد  شويه شوفت نار بتولع في  الباب،.. بقيت  اصرخ عشان  حد  يلحقني،  وانا  شايفه  مصيري قدامي  وحاسه
 اني خلاص  هموت  محر*وقه،  وانا  اصلا عندي  هوث من الحرايق وبخاف منها  من صغري،  وبعد
  صراخ وزيادة الدخان  وقعت ومحستش بنفسي 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-