رواية اميري المنقذ
الفصل الثاني2
بقلم جهاد ممدوح
ارتدت حور ملابسها ودموعها تنهمر علي خديها ثم خرجت من بيتها بعد ما نظرت إلي أبيها الجالس أمامها دون ان يتفوه بكلمة.
فاضلت حور تلف في الشوارع وتذهب إلى جميع الأماكن للبحث عن شغل ولكن عندما يسألوها عن شهاداتها وسنها يرفضوها، حست بوجع شديد في رجليها أثر المشي .
فقررت ان تذهب إلى مكانها المفضلة التي كانت تذهب إليه هي وأمها قبل وفاتها.
وهو البحر.
* * * * *********
وعلي الجانب الآخر في منزلها
تجلس سماح تتفرج علي التليفزيون ومحمد والد حور نايم ،
وماهر بعدما أخذ الفلوس من أمه ذهب ليشتري بعض المخدرات ، ورجع للبيت ليأخذ الجرعة في غرفته
*** * * ********
نرجع للحور
تجلس حور بجوار البحر تتذكر الماضي ، افتكرت امها وأيامها معاها وكم كانوا يلعبون سويا ، افتكرت عند رجوعها من المدرسة وهي تحل الواجب ، وظلت تبكي بشدة .
وعلي مسافة تبعد عن حور بحوالي 10 أمتار
كان هناك شاب يتمشي علي البحر بهيبته وعندما وجد حور الذي تبكي بشدة وتضع راسيها علي يديها. أدركته الشفقة و سالها عن سبب بكائها.
ولما رفعت رأسها لترى من تصلب الشاب مكانه وكانت المفأجاة؟؟؟؟
الشاب هو يدعي أمير لديه ال20 من عمره. يمتلك بشرة قمحاوية و يصل طوله إلي 170 سم وعضلات .