أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الحادي عشر11بقلم نجمة براقة

 رواية حكايات بنات الجزء الثاني2

الفصل الحادي عشر11

بقلم نجمة براقة

يومين فاتو ومعرفش عنه حآجه،  ولا  حد  مطمني بكلمه واحده... وفي الوقت اللي قاعده في اوضتي وعامله نفسي نايمه عشان محدش في البيت يلاحظ حاجه عليه...  دخلت ميسون ومسكت المخده  وضربتني بيها 


ميسون:  نوم ايه اللي قبل المغرب ده.. انتي هبله

هنا تشد منها المخده وتحطها على دماغها:  امشى من هنا انا دماغي وجعاني 

ميسون تشد المخده:  طيب قومي بس عاوزة اسأل علي حآجه 

هنا تقوم:  ميسون، والله هندهلك على ماما 

ميسون:  وانا قولت حآجه، مالك مش طايقه دبان وشك كده 

هنا:  ولا طيقاكي غوري من هنا 

ميسون:  طيب قوليلي ايه اخبار عدي وانا همشي 

هنا:  معرفش عنه حآجه وغوري بقا

ميسون:  اخص عليه كده ميسألش٠

هنا تضربها بالمخده:  قولتلك غوري 

ميسون:  ياابارده الله يكون بعونك يا اسلام اتورطت ورطه سوده 


منير:    مفيش  مره الاقيكم كويسين مع بعض 

ميسون:  شوف اختك بقالها مده مش طايقالي كلمه من غير سبب

منير:  مش هي بس، محدش في البيت كله طايقلك كلمه والله يا ميسون،  اطلعي بره 

ميسون:  ياااااارب هاتلي حقي من الجوز دول 

منير يضربها علي قفها:  قولت اطلعي بره 

ميسون:  اااه طيب والله لا اقول ل بابا...  ياااااابابا ( وبتمشي بسرعه) 


منير:  بنت عبيطه.....  مالك  انتي  كمان 

هنا: تعبانه وعاوزه انام 

منير:  مال عينيكي..  كنتي  بتبكي  ولا ايه 

هنا:  لا، انا عايزة انام بس،  ممكن  تطفي النور 

منير:  يابنتي مالك 

هنا:   مفيش يامنير،  سيبني انام ( تنام وتحط المخده علي دماغها)

منير:  طيب...  تصبحي على خير ( بيسيب الاوضه ويقفل وراه وهي تنزل المخده وترجع تبكي) 


#أسامة


يتحدث بالهاتف


أسامة: مخلصتش ليه يا عبود، مستني ايه علشان تتصرف

عبود:  مستني يجمع فلوسه 

أسامة: طيب شهل انا مش هصبر عليك كتير

عبود:  يا باشا انا بعمل اللى اقدر عليه.. وانا مستعجل علي الفلوس اكتر منك 

أسامة: طيب وفيني بالجديد، متستناش انا اكلمك

عبود: حاضر يا باشا


يغلق الخط ويجري اتصال اخر 


أسامة:  هنتقابل امتي وفين 

ناصر:  اتربيت خلاص؟

أسامة:  هنتقابل فين  يا ناصر 

ناصر:  اممم قدام بيت رفيق بعد يومين

أسامة: ليه يومين

ناصر: لما افضالك يا حبيبي

أسامة: طيب هتجيب عدى معاك ولا مش هتشوف ابنك 

ناصر:   لما  اضمن انك مش هتغدر بيه 

أسامة:  انت لو مجبتهوش والله  ما  هتشوف  ابنك تاني وده مش كلام وخلاص

ناصر:  قولت مش هجيبه غير لما اضمن انك  مش  هتغدر...  وكمان  تأكدلي ان كل حآجه تخصني اتحذفت من عندك 

أسامة:  ولما اعمل  كده  اضمن منين انك مش هتأذي عدي 

ناصر:  تقدر تبلغ 

أسامة:  انا هقتلك أسهل وزي ما وصلتلك قبل  كده  هوصلك تانى 

ناصر:  ههههه ماشي 

أسامة:  وخليك فاكر ان اي خدش يمسه هعمل زيه في ابنك

ناصر:  بنعامله احسن معاملة وهيقولك بنفسه لما تشوفه

أسامة:  لا ما انا عارف كويس معاملتك 


#ناصر


هرجعهولك مش نافع نفسه،.. ودورك جاي انت وخالك بس اصبرو عليه اخلص موضوع الاثار وانا اسويكم على نار هاديه 


دخلت المخزن عنده لقيته مميل رأسه قدامه ونايمه وهو مربوط في الكرسي


ناصر يضربه على رأسه ليوقظه:  قوم

عدى ينظر حوله بتعب وعيون منتفخه و وجه به العديد من الكدمات


ناصر:  وجايلك نوم..... اللي زيك المفروض جفنه ميغمضش بسبب اللي هعمله فيه

عدى:  خليك راجل وفوكني 

ناصر يصفعه بقوه: مستعجل ليه، 

عدى يغمض عينيه ويزفر بغضب:  اضرب براحتك.. هتروحي مني فين، 

ناصر: بتبجح ومش خايف لا اقتلك 

عدى: مش هتقدر تعمل كده، انت اخرك تضربني انا ومربوط وبس، 

ناصر يربت على كتفه:  عندك حق، انا مش هقدر اقتلك علشان ابني لسه مرجعش، بس اقدر اعمل حآجه احلى 


يأشر لرجاله ليعيدو ضربه مره اخرى ثم يذهب للڤيلا ويتركهم 


دخلت الڤيلا وطلعت اوضتي وقبل ما افتح سمعت سهر بتتكلم مع واحد وتقوله انت لعبت بيه يا وليد، فتحت الباب فجأه وهي نزلت التليفون من علي ودنها  


ناصر:  بتكلمي مين

سهر:  مبكلمش حد

ناصر يقبض على ذراعها بقوه:  بتكلمي مييين 

سهر تشد يدها:  انت شكلك اتجننت، واللى حصل ده مش هيعدي على خير،

ناصر:  قولي كنتى  بتكلمي  مين احسنلك 

سهر:  مش  هقول  وهشوف بابا علي شكك فيه ده 

ناصر:  لا لا خلاص انا اسف  ...  انا  بغير عليكي  مش  بشك فيكى 

سهر :  طيب  اطلع وسيبني لوحدي 

ناصر:  حاضر يا حبيبتي بس روقي دمك


متأكد انها كانت بتكلم حد،  بس قولت استنا يكون عرفت الحكاية كلها وبعدين افضالها هي واللى بتكلمه....   وانا  دلوقتي  في  غنا عن المشاكل  مع ابوها 


#مروى 


 

عدو يومين وانا لسه عنده في الشقه وهو مبيجيش غير اخر اليوم ويدخل اوضته ومبشفهوش غير الصبح هو وماشي،  بس من شويه نده عليه.. وقولت بس كده هو هيخلص مني القلم والرسايل والمونيكير دفعه واحده وهيضيع ما املك


مروى:  افندم 

أسامة:  ممكن تعملي فنجان قهوه لو مش  هيضايقك 

مروى:  هه.....  اه طبعاً  حالا 

(روحت عملت قهوه ورجعت قدمتهاله)  

مروى:  اتفضل 

أسامة:   شكراً،  تعبتك معايا،  تقدري  تروحي  تنامي 

مروى:  طيب  ممكن  اعرف  ناوي علي  ايه معايا  علشان  عامله زي المسجون اللي مستني الاعدام

أسامة:  ليه حاسه  كده 

مروى:  كنت متوقعه انك تعمل اي تصرف بعد ما تعرف اني كنت بشتغلك،  بس انت  مفتحتش السيره  اصلا

أسامة:  يعني  انتي  حابه اتصرف معاكي تصرف وحش ولا  ايه 

مروى:   لا بس متسبنيش كده 

أسامة:  كل شيء بأوان، سيبيها لوقتها

مروى:  يعني  ناويلي اهو 

أسامة:  اه طبعاً،  امال هسيبك بعد  اللى  عملتيه 

مروى:  اه.... ماشي  يافندم  اللي  تشوفه 

أسامة:  روحي  نامى 


رغم غموضه في  الكلام بس مخوفتش من وجودي في  بيته دقيقه واحده،  بالعكس  انا  كنت  مطمنه انه موجود،  وبنسبه للعقاب ف انا كل قلقي من الانتظار  نفسه  ..  يعني  لو جه ضربني او طردني احسن من  سكوته ده 


#أسامة 


مكنتش  بفكر  في  اي عقاب ليها  ،  يمكن  في  الاول  قررت اني  اعمل  معاها  زي ما عملت  مع سهر،  بس بعدين  لقيتها ابسط من كده  بكتير ومش  مستاهله اني العب بيها،  لكن  لما  لقيتها  مهتمه تعرف،  سيبتها تفكر  شويه لغيت ما يجي وقت مشيتها  من عندي  واقولها افرجت عنك من غير  عقاب،.......  لكن  تبقا حيرتي بسبب جريها واختفائها في  المستشفى،  ومش قادر انسا الموضوع ده وعندي فضول اعرف جريت ليه 


تاني يوم 


طلعت  من اوضتي لقيتها مجهزه الفطار 


أسامة: لمين الفطار ده 

مروى:  لحضرتك 

أسامة:  وعملتي كده  ليه

مروى:  تبع مهام شغلي يا فندم 

أسامة:  انتي  شغلك  العنايه بالولد وبس..  مش  مطلوب  منك تخدميني

مروى:  انا  اسفه 

أسامة:  مش  مشكلة  بس متتكررش تانى 

مروى:  حاضر 


تمشي  خطوات ليوقفها صوته 


أسامة:   ايه السبب اللي  خلاكي تجري في  المستشفى 

مروى بربكه:  مفيش  سبب 

أسامة:  مش  عارف  ليه مش مصدقك،.. بس  اوكي  دي حياتك 

مروى:  شكرا 


كنت  متوقع منها  تبرر، بس لا دي كانها بتأكد ان في  حآجه  ومش  عايزة  تقولها، 


#يارا 


نزل من فوق هو ومعالي ومحاولش حتى يقول عامله إيه وكل كلامه كان مع امه وسناء ومعالي 


منصور: بقول ايه يامه

الام: قول يا وليدي

منصور: عاوز نجيب الاستاذ يتغدا امعانا اهنه، وهو نتعرفو عليه زين والبت سناء تعرفه اكتر 

معالي:  وهيقعد امعانا علي سفره واحده اياك

منصور:  ايوة، مش هيبقا نسيبنا ولازم نعرفه زين

الام:  مفيش مشاكل يا ولدي خليه

منصور:  خلاص جهزي غدا كويس اكده، وانتو البسو حآجه حشمه معوزش شعر مكشوف، واحمر واخضر، فهماني يا معالي

معالي: واشمعنا انا اللي امعتقولي اكده

منصور: هو في حد غيرك بيعمل اكده

الام:  قولي حاضر وانتي ساكته

معالي:  حاضر

منصور يرمي كلام علي يارا:  ونغُض البصر ونفتكر ان البيت في رجاله متقبلش بالحال المايل

معالي:  وه يامنصور عندك شك في ادبنا ولا ايه

منصور:  له يا غاليه انتي ميطلعش منك العيبه، انا بتكلم علي سناء، تقولي خطيبي وتبص من تحت لتحت. هقصف رقبتها

سناء: متقلقش يا خوي 

منصور: جدعه خيتي ايوة اكده الحياء زينة البنته، سيبك انتي لا تعليم ولا سفر ينفعو لو مفيش ادب 


(لما زودها قومت علشان امشى من جنبه)

منصور:  وانتي، انا عاد مش هقولك تعملي ايه ومتعمليش ايه، انتي مربية اجيال وعارفه يعني ايه ادب واحترام

يارا:  عرفاهم زين، واعرف اعلمهم للكبير.... بس انا مش هشاركم الغدا ده

منصور:  زعلتيني واللهى،.. خلاص علي راحتك

الام:  ومتشاركيناش ليه عاد

يارا:  مينفعش امشي اعرج قدامه، وكمان انا معرفهوش علشان اقعد امعاه

معالي: ولو سأل وقال مرت ولدكم فين نقوله ايه 

يارا:  ويسأل ليه عاد 

معالي:  هو اكده

يارا تنظر لمنصور:  يبقا منصور يتصرف في الموضوع ده

معالي:  وه 

منصور:  خلصي يا معالي، مش عايزة تقعد هي حره، هنجبرها اياك

يارا بإبتسامة مجاملة: شكرا

منصور يبعد نظرة سريعآ: هقوم انا 


مفيش قعده تعدي من غير ما يقصد يضايقني ويقهرني علي نفسي، 


طلعت اوضتي و فتحت الشباك علشان الشمس تدخل الاوضه... وانا ببص لتحت لقيته واقف في الجنينة مع الغفير، ومعرفش ليه وقفت ابص عليهم لغيت ما شافني وبردك ممشيتش وبقيت واقفه  شويه. وهو  مزحش نظره عني لغيت ما دخلت...... اكيد بيفكر يضايقني كيه 


#منصور


انا بين احساسين مختلفين عن بعض تماماً... الإحساس الأول اني مقهور منها ونفسي اقتلها.. والاحساس التاني، اني معوزش الوقت اللي بيجمعني بيها ينتهي حتى لو كان الكلام بيطلع زي الخنجر،... ورغم احساسي بالكره ناحيتها وضيقتي منها بعد اللي قالته الا ان زاد جوايا رغبه في انها متبعدش عن نظري دقيقه.. عاوزها قدامي على طول، كأني خايف اغفل عنها، ثانيه تخليها ترجع تفكر في الزفت اللي انا معرفش طلعلي منين


داخل  المندره


منصور:  عامل  ايه يا أستاذ 

سامر:  الحمدلله  يا عمده

منصور:  عمده ايه عاد..  قول منصور  اكده حاف

سامر:  ماشي  يا منصور  ..  وانت تقدر تناديني باسمي من غير  استاذ دي

منصور:  عاشت الاسامي 

سامر:  متشكر 

منصور:  حابب اقولك  ان الغدا هيكون  جوه مع الجماعه 

سامر تظهر عليه  البهجه:  اللى  تشوفه 

منصور:   اتمنا مضايقكش،  بس ده  علشان  تتعرفو اكتر

سامر:  يارب مكونش انا  اللي  هضايقكم

منصور:  انت بقيت  واحد  منينا خلاص 

سامر:   ربنا يكرمك 


#سامر 


فرحت اوي اني هقابلها اخيرآ،  بس كنت  خايف  من رد فعلها قدامهم والكل يعرفو اني  كنت  خطيبها في يوم 


جه وقت الغدا ومنصور خدني جوه لقيتهم واقفين جمب السفرة وامه بترحب بيه  وسناء واقفه  بعيد ومكسوفه،  وست تانية  واقفه ،  بس يارا مش فيهم خالص،...  معقول  تكوني  عرفتني ومستخبيه مني


منصور:  دي امي

سامر  يسلم  عليها:   تشرفت  بحضرتك 

الام:  اهلا بيك ياولدي، والله الثرايا نورت

سامر: منوره بوجودك يافندم

منصور:  ودي معالي  مرتي

سامر يسلم بإبتسامة  خفيفه  بدون مد اليد:  اهلا وسهلا  يافندم 

معالي:   اهلا بيك  نورتنا 

منصور:  ودي عاد انت عارفها 

سامر بإبتسامة  مجاملة:  أكيد.. ازيك

سناء بخجل:  زينه 

منصور:   طيب  اتفضل علي  السفرة 


قعدت وانا  نظري زايح وبدور عليها يمكن  اشوفها  معديه بصدفه ،.. وبعد  صبر،  شوفتها نازله من  فوق وبتعرج وقدم رجلها مربوط بشاش،  ..  كنت عاوز اقوم  اروحلها بس  الوضع  اللي  احنا  فيه منعني،  وهي  مشافتنيش عشان  تيجي  تسلم  او تطردني حتي....... كانت وحشاني لدرجة اني غصب عني مقدرتش ابعد نظري عنها ومعملتش حساب للموجودين


#منصور 


من اول  ما نزلت  من فوق لغيت ما دخلت المطبخ وهو  عينه منزلتش من عليها دقيقة،  وهي  تقريبا  مكنتش  واخده بالها اننا موجودين اصلآ  ...  بس ايه نزلها لما  قالت مش هتقعد امعانا ولا  هي مزاوله وخلاص،  


انها  اكله سريعآ  وذهب للمطبخ بحجة غسل يده   


منصور:  ايه نزلك من فوق

يارا تضع يدها  علي  صدرها:  نفسي  غماني، جيت  ادور علي  لمونه 

منصور:  كنتي  عيطي مش تيجي اكده وانتي قايله مش  هتقابليه ،  ولا هي قلت ادب بنته وخلاص 

يارا  نفسها  تفزع لتستند على  رخامه  المطبخ وتكاد ان تقع حتي امسك بها و وضع ذراعيه خلفها  لتتشبث يدها بثيابه وتغلق عينيها وهي  تشعر بدوار،  لينظر هو ليدها الممسكه بثيابه خشية ان تقع وقربه منها. لينتقل بعينيه لوجهها وجفنها الثقيل الذي لا تستطيع رفعه بسهوله ويستمع الي تنهيداتها، لتزداد ضربات قلبه 


منصور بصوت بهزوز:  ان انتي زينة


يارا ترفع جفنيها بصعوبه وتنظرله لثواني لترى نظراته لها وتشعر بيديه خلف ظهرها ثم تفقد وعيها بين ذراعيه، ليستمر بنظر إليها لبعض الوقت متأمل ملامحها وتعبير وجهها التي تدل علي شعورها بالألم ويدها الممسكه بثيابه مثل طفل صغير وبعد وقت يفيق من شروده ويحملها ويصعد بها للأعلي. ليراه الجميع وبما فيهم سامر الذي نهض من مجلسه وهو يظهر عليه القلق 


الام:  هي وقعت تاني... قومو يابت روحو شوفوها... احنا اسفين يا استاذ

سامر :  مالها يا حجة هي عامله كده ليه

الام:  حبله في شهورها الاولنيه وكل شويه تقع اكده


بغرفة يارا 


منصور يُريحها على سريرها ويحافظ على  قربه منها هو لا يستطيع ازاحة نظره عنها وكأنه مسلوب الارادة  في  التحكم في  حواسه فاهي رغم ثباتها وغفوتها استطاعت سلبهم منه، حتي اتت معالي وسناء. ليوقظوه من شروده وعندما اعتدل قليل شعر بيدها تجذبه من ثيابه، ليزيلها برفق ويضعها جانبها 


سناء:  حصل ايه ياخوي

منصور وهو يحاول ابعاد نظره عنها بصعوبه وهو يشعر بربكة:  وقعت في المطبخ

معالي: وانت تقلها ليه، ما كنت سيبتها نفوقها عاجبك منظرنا قدام الضيف

منصور بتذمر:  خلصي في الحديت،... فوقيها باي ريحة عندك يا سناء... انا نازل عند الضيف

معالي:  فوقي يختي فوقي، انا نازله اشوف ورايا ايه


نزلت عند سامر واعتذرتله وقعدنا نستنا الشاي، وانا عقلي لسة شارد ومعرفش اذا سامر بيكلمني ولا له...  يا غلبك يا منصور،  عاوزة مني ايه ياست الابلة، اكده تخليني زي العيل الصغير اللي معرفش بيعمل ايه،.. كيه قليتها قدامه اكده،.. معالي امعاها حق مكنش ينفع اقلها، وهما كانو فوقوها بمعرفتهم... بس كيه وهي وقعت بين يدي، ومسكت في جلبيتي وكأنها خايفه توقع، وبتستند عليه


سامر بتردد:  الست عامله ايه دلوقتي يا منصور....... منصور!

منصور:  هه.... ايوة بتكلمني

سامر:  بسألك علي الست، عامله ايه دلوقتي

منصور ينظره لثواني بصمت: ايوة.. الست... له الست زينه متقلقش... ايه يامه كله ده عشان تجيبو الشاي... الاستاذ عاوز يحبس


اول مره يشوفها وبيعمل اكده... والله بيني هطردك وما هنكمل الجوازة دي.... قال ست قال 


#يارا 


فوقت لقيت  سناء  قدامي وانتقلت بعيني في  المكان علشان  اشوف انا فين لغيت ما افتكرت اللي حصل، وافتكرت منصور، و وقعتي بين يديه،  ومسكت يدي في  جلبيته... ف. رفعت يدي اشم ريحتها، لقيت عطره فيها،.. ومش يدي بس ده كل خلقاتي شبك فيهم عطره... ولسه حاسه بيديه علي ضهري ... الله يجازيه كان سابني اقع احسن من اللي عمله


سناء بإبتسامة: حمدالله على السلامة ياحبيبتي

يارا:  الله يسلمك

سناء: بتشمشمي في نفسك ليه

يارا بعبس:  مفيش

سناء:  انا عارفه ان ريحة عطره شبكة فيكى وانا شماها دلوك ههههه

يارا بتذمر:  كان سابني اوقع احسن ما يعمل اكده

سناء:  ميقدرش.... ياريتك كنتي مفتحه وشايفه خوفه عليكي

يارا تتذكر نظراته لها وتُجيب بعد صمت:  ده خوف علي ود اخوه مش عليه

سناء: له صدقيني هو كان خايف عليكي قوي، مشفتهوش وهو قالك وبيجري بيكي لفوق كان عامل كيه

يارا: خلاص يا سناء الله يكرمك، ملوش عازه الحديت ده


انا فاكره اللي حصل، وفاكره نظراته، بس اكيد خوفه ده علي اللي في بطني اللي زي منصور قلبه قاسي ميخافش علي حد ميخصهوش زيي


في الشركة 


#هنا 


يوم تاني  عدا ولسه  مفيش  اخبار  عنه


سميره:  عامله  ايه حبيبتي 

(هنا يظهر على  وجهها  الارهاق وعيونها منتفخه وناعسه) 

هنا:  كويسه....  لسة  مفيش  اخبار  عن عدى

سميره  تهز رأسها  بالنفي:  لأ 

هنا: ومحدش بلغ 

سميره:  منعرفش 

هنا:    سؤال  غبي،  ماهما  لو كانو بلغو كان  البوليس جه سألنا،  بس مين هيبلغ..  وهو  اهله توفو...  مفيش  حد  هيهتم طالما  مش  من عيلته 

سميره:   وطي صوتك  مش  كده،  مستر عز ومستر اسامه  ممكن  يوصلهم الكلام 

هنا:  ما يوصلهم حد قالك  اني  خايفه من  حد ( ينظرو للباب عند صدور صوت احدهم ليتفاجؤ بوجود عز) 

عز بصرامه:  تعالى  مكتبي

سميرة:   مستر عز هي  تعبانه  شويه ومش  عارفه  بتقول  ايه

عز:   حد وجهلك كلام   

سميره  تميل رأسها  بخزي:  اسفه يافندم 

عز:  انتي تعالي  ورايا

هنا:  حاضر 

               الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-