أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الثاني عشر12بقلم نجمة براقة

 رواية حكايات بنات الجزء الثاني2

الفصل الثاني عشر12

بقلم نجمة براقة

داخل مكتب عز 


عز:  انتي هنا  

هنا:  ايوه انا يافندم

عز:  ايه لازمة الكلام اللي قولتيه ده يا هنا، ايه عرفك انتي اذا كنا بندور ولا لا

هنا:  انا مش شايفه حد بيدور عليه والكل شايف شغله وملهوش دعوه اذا رجع ولا لا 

عز:  احنا ادرا باللي بيحصل،  ومن فضلك مش عاوز اسمع كلمه اتقالت منك في الموضوع ده  

هنا:  انا اسفة بس، انا قلقانه على زميل ليه وعاوزه اطمن عليه

عز:  هنا!   انا المره دي انا بلفت نظرك بس، بعد كده في  تحويل لتحقيق 

هنا: حاضر 

عز:  اتفضلي علي مكتبك 

هنا:  حاضر ( بتمشى خطوات ليوقفها صوته) 

عز:  نخلي بالنا من كلامنا علشان الناس متقولش بتعمل كده ليه...  مفهوم يا هنا

هنا:  مفهوم 


رجعت مكاني وطول السكه الموظفين بيتهامسو عليه ويبصولي وكأني عامله عمله......  ومبقتش  عارفه انا مزوداها ولا هما الباردين وميهمهمش اذا زميلهم رجع  ولا لا 


سميره:  مستر عز قالك ايه 

هنا:  مقالش حاجه

سميرة:  طيب ممكن افهم ايه الحكاية

هنا:  حكايه ايه...  مفيش حكاوى 

سميره:  براحتك،  بس لو حبيتي تتكلمي انا موجوده 

هنا:  شكرآ يا سميرة 


ناسيه نفسي وبزعق وابكي علشانه وكل تفكيري في اني عاوزة اطمن عليه وناسيه انه لو رجع وعرف اللي بعمله، أكيد هيفكر زيهم 


#مروى


سبت " مالك" مع استاذ اسامه  في البيت ونزلت اشتريلو حاجات وانا وراجعه  شوفت واحد كان شغال عند فريد واقف في الشارع،  وربنا ستر مشافنيش بس انا رجليه بدؤ يخبطو في بعض وطلعت اجري ولما وصلت، بقيت اخبط  لغيت ما فتحلي ودخلت وقفلت الباب بسرعه واستندت عليه وانا مش مركزه في اي حآجه غير اني استخبا 


أسامة بشك: في ايه 

مروى بربكه:  مممفيش ( تتقدم خطوه ليضع يده امامها)

أسامة يقف على مقربه منها: في ايه 

مروى:  مفيش حآجه 

أسامة:  بقول في ايه  ،  مين كان وراكي

مروى:  ك كلب كان بيجري ورايا 

أسامة: كلب! 

مروى:  اها 

أسامة:  مكنش في  كلاب جايه وراكي انا شوفتك من الشباك وانتي جاية تجري

مروى:  لقيته في المدخل 

أسامة يقترب أكثر وهي تتراجع حتى اصتدمت بالحائط:  قوولي في ايه 

مروى وهي تتهرب من النظر اليه:  حآجه تخصني لوحدي 

أسامة:  يعني في حآجه اهو 

مروى:  افتكر ان ده ميخصش حضرتك،  ولو حابب تمشيني انا مستعده امشي 

أسامة:  قوليلي الأول،... انتي ليكي اهل هنا 

مروى:  لأ 

أسامة:  في مشاكل مع حد 

مروى بعد صمت:  لأ 

أسامة:  حد بيضايقك 

مروى:  ايوه، انت مضايقني

أسامة:  وانتي مش طبيعية ومصدر لشك وجريك ودخلتك بشكل ده تقلق

مروى:  مش لوحدي،  انت حوليك علامات استفهام كتير وتحير بس مدخلتش وسألتك في اي حآجه 

أسامة:  وهي ايه دي بقا 

مروى:  كتيرر.... اولهم خوفك ان " مالك" يشوف الشارع  ،  وتاني حآجه خوفه هو منك،  وتالت حاجه عدم اهتمامك انك تلعب معاه وغيابك عنه بالايام 

أسامة:  تقدري تدخلي 

(مروى تنظر للمسافه بينهم ليبتعد عنها  ) 

مروى:  همشي امتى

أسامة:  قريب 

مروى:  اها 


مجاوبش يعنى فى سر وراه، يعنى مش انا لوحدي اللي عندى اسرار..... بس احساس حلو انى احس انه زيي مخبي حآجه،... واحساس قربه منى فيه دفا  ( ترتسم ابتسامه لتتلاشى سريعآ)  فى ايه يا مروى، الله يكرمك بلاش تنسي، خليكي فاكره دايما انك متجوزه ومينفعش تفكيرك ينحرف على غير مساره الطبيعي، الله يقطعك


فلاش باك 


بيدخل عليها الاوضه وهو معاه كيس ملابس ويرميه علي السرير جمبها


فريد: قومي البسي ده

مروى:  ايه ده

فريد:  فستان 

مروى:  مش هخرج 

فريد:  انا مبسالكش، انا بأمورك 

مروى: لو هتموتني مش هخرج يا فريد

فريد يخرج هاتفه ويفتح احدى الفيديوهات ويقربه منها لتتبدل ملامحها وتتسع عينيها بصدمه لتضيع يديه الأثنين لتكتم شهقاتها 


فريد يغلق هاتفه:  ضغط واحده والفيديوهات كلهم هينزلو على النت باسم " مدام مروه التعبانه"

مروى تنهض وتقف امامه وترفع يدها قاصده صفعه ليمسك بذراعها ويتنيه خلفها 

فريد: ايدك دي هكسرهالك بس لما ترجعي

مروى تبصق بوجهه: اتفو عليك.. انت راجل انت

يديرها إليه ويصفعها مرتين وبعدها يشدها من شعرها الي الصاله، ولم يرحم صراختها وتوسلاتها به ليرحمها، وبعد ضرب مبر*ح وتعذ*يب اجبرها على ارتداء الفستان لتذهب لمحسن في احدى الفنادق 


في السيارة امام الفندق 


مروى باستحقار: مودي مراتك بأيدك لواحد في اوضة لوحدهم

فريد: كلمه تانيه وهد*وس عليكي بالعربية.... هو مش هياخد منك حآجه غصب عنك غير لو انتي سمحتيلوه، ويارب يقدر يوصلك عشان افضحك 

مروى باستحقار: امال موديني لييه، 

فريد: بسبب قلت ادبك معاه انا مهدد اخسر ملايين وشرطه الوحيد انك تروحي لغيت عنده تعتذريلوه.... روحي واعتذري وتيجي انا هستناكي هنا

مروى تنظرله باستحقار ليصرخ بوجهها لتتقبل صراخه ببرود ثم تخرج من السياره  


موديني بنفسه لغيت عنده وبيطلب منى مخلهوش يلمسني، على اساس هو عيل مش فاهم اني مش هقدر عليه...  هو متأكد اني لو دخلت عنده مش هيسيبني لكن بيقول كده علشان يقنع نفسه انه مسلمنيش ليه ويرمي الوم عليه بعد كده،... وعلشان كده هربت يومها من باب تانى واختفيت وبعدها وصل لمكاني كذا مره ولما تعبت من الاستخباء  سافرت القاهره ودورت علي شغل لغيت ما لقيت شغل في مركز رعاية


« باك»


يقطع شرودها صوت فتح  الباب  لتمسح دموعها سريعآ  وتنزل من على  السرير  وتحاول إخفاء  وجهها 


أسامة:  كل  ده  مش  سامعاني 

مروى:  معلش غفلت شويه 

أسامة:  غفلتي؟ 

مروى تهز رأسها بالايجاب:  اه...  حضرتك  تأمرني بحاجة 

أسامة:  عاوز قهوه لو مش  هضايقك 

مروى تتقدم للخروج فوراً:  حاضر  


عندما تصل عنده يوقفها بوضع يده على كتفها 


أسامة:  بتبكي ليه 

مروى تنزل دموعها مره  اخرى  وتزيح يده من على  كتفها وتبعد وجهها  عنه:  هعملك القهوة


 ( تحاول الذهاب ولكنه يعيدها إليه وهذه المره يصبح قريب منها اكثر ) 


أسامة بنبره هادئة:  مبحبش اتحايل على  حد  كتير...  اتكلمي 

مروى تنظر له لتتصاعد انفاسها و  تنتقل بعينيها في تفاصيل وجهه:  افتكرت اهلي 

أسامة:  هما متوفين من  امتي 

مروى:  من صغري

اسامه:  عشتي مع  مين بعدهم

مروى:  مع خالتى 

أسامة:  متجوزتيش؟ 

مروى بعد صمت :  لأ 

أسامة:  ليه 

مروى:  محصلش نصيب 

أسامة:  معاكي مؤهلات ايه 

مروى:  بكالوريس علوم الكمبيوتر وإدارة أعمال

أسامة: طيب وليه مش شغاله بمؤهلاك ده

مروى:  مفيش شغل

أسامة:  طيب مرتاحه  في شغلتك دي

مروى:  زي ما حضرتك شايف 

أسامة:  شايف  ايه

مروى:  يعنى  بيوقع في  طريقنا ناس زيك كده بيضايقونا 

أسامة يلاحظ قربه منها  ليبتعد فوراً:  انتي  غبيه،  منبهتيش ليه

مروى:  انا  نبهت انت اللي غريب النهارده  والله أعلم بيك نيتك ايه 

أسامة:  قصددك ايه

مروى:  اسأل  نفسك  ...  بس  انا  غلطانه  اني قولت  عليك  راجل  مستقيم من الأول 

أسامة:  انا مستقيم غصب عنك 

مروى تمط شفتيها:  هعمل  قهوه 

أسامة:  روحي  روحي...  وبوش لو جت من غير  وش هدلقها عليكي 

مروى:  مااشي 


تعطيه ظهرها ثم تبستم وتذهب لتعد القهوه وهي ما زالت مبتسمه،  وبعد انتهائها تعود إليه لتجده جالس على  الكنبه 


مروى:  القهوة 

أسامة:  شكراً 

مروى:  عاوز حآجه تاني  ولا  ادخل  انام 

أسامة:  تحبي تشتغلي عندي  في  الشركه بدل البهدله دي 

مروى:  ومالك مين هيرعاه

اسامه:  ملكيش  دعوه  بمالك 

مروى:  مقدرش  اشتغل  في  شركات 

أسامة: ليه 

مروى: كده

أسامة:  انتي  شكلك  كده  عاملة  عمله وهربانه منها 

مروى:  لأ 

أسامة:  لما  اقولك  حآجه  متجدلنيش،  واحده  مش  محجبه حتى  هتحتفظ بنقاب ليه غير لو كانت بتستخبا بيه

مروى:  لا عادى  ...  انا  جيباه عشان  فكرت مره  انى  انتقب 

أسامة:  بردو مش  مصدقك 

مروى:   متصدقنيش 

أسامة:   طيب  امشى  من قدامي 

مروى تمط شفتيها:  ماشيه 


تدخل غرفتها وتحتضن وسادتها وهي  تبتسم  لتتذكر حديثه وتخرج منها ضحكه خفيفه 


#أسامة 


من اول ما شوفتها راجعه  تجري وخايفه من حآجه شككتني فيها زيادة وقولت مش  بعيد  تكون  من طرف ناصر،  حاولت اقربلها عشان  اجيب اللي  عندها وبردو مقالتش حآجه  ومحاولاتي في القرب وسحب المعلومات بأت بالفشل، بس والله ما هي ماشية  من هنا  غير  لما  اعرف  حكايتها ايه


#يارا 


الليله  دي مكنتش  عاوزة  تعدى،  وكل ما عيني  تغفل افتكر قربه منى ولمست يده،  واقوم اتقلب بضيقه وارجع  احاول انام تانى وبعد عذاب عيني غلفت،  وبعدها سمعت الباب اتفتح،  قومت لقيته  هو داخل عندي وفي  يده الكرباج،  اعتدلت ولملمت نفسي  لأني كنت  قالعه الطرحة  ولابسه عبايه نص كوم،  وهو  مقدرش ده وقرب مني وهو  بينفض الكرباج  علشان  يطلع منه صوت يخلع القلب


يارا  بخوف:  انت هتعمل  ايه

منصور وهو يضرب علي التربيزه بالكرباج:  قولتي انك لسه مشغوله  بخطيبك القديم  هااا

يارا بخوف:  كدبت عليك واللهي،  

منصور يشدها من شعرها  لتقف امامه وتنظر له بخوف:  ودي حاجه يكدبو فيها بردك يابت البواب

يارا تبدء بالبكاء:  كنت  بضايقك واللهي..  سيبني يامنصور 

منصور:  كنت حاسس بكده....  بس بردك مش  هتفلتي من العقاب 


يارا تحاول ابعاد يده لينزل بها على السرير ليكون هو  بالأعلي ويمسك بيديها اعلي رأسها وهي تنظر له بخوف اثناء اقترابه منها وهو ينظر لشفتيها

يارا بصراخ:  له يا منصوور 

( يقترب منها اكثر حتي كادت شفتاه تلامس وجنتيها لتنهض من نومها بفزع وهي تلهث وكأنها قد انهت سباق ركض لتوها، والعرق يصب من كل جسدها


اعوذ بالله  اعوذ بالله  ...  حلم ايه ده،..  له انا مش هقعد اهنه دقيقة واحده


#منصور 


كنت بحاول اشيل صورتها من خيالي عشان  اقدر انام  وبعد  محاولات فاشله، سمعت  صوت الباب الكبير بيتفتح خدت الطبنجه ونزلت قوام، ف لقيت  الباب مفتوح ولما  روحت عنده شوفتها بتجري بنص رجل وبتهرب ،  جريت وراها لغيت ما  لحقتها ومسكتها من قفاها


يارا  تهلع:  منصور 

منصور:  رايح  فين 

يارا تتحدث بصعوبه وجسدها كله يرتجف:  انا عاوزة  امشي  من اهنه ( تبدء بالبكاء)  خلوني امشي  الله  يخليك 

منصور:  فجأه  اكده، عقربه قرصتك ولا ايه

يارا ببكاء:  مش  فجأه ولا حآجه..  انتو عارفين  اني عايزة  امشي  من زمان وانتو اللي مانعني

منصور:  طيب  روقي،  وقولي ايه حصل 

يارا تبعد نظره عنه لعدم قدرتها تحمل وجهه بسبب ذلك الحلم:  مممفيش 

منصور:  له فيه  قولي 

يارا :  اممم شوفت كابوس...  له مش كابوس،  دي تقريباً  رؤيه

منصور: شوفتي  ايه

يارا بربكه:  كنت كنت،  انت عاوز...... عاوز

منصور:  ايوة  كملي

يارا:  كنت  عاوز تقتلني ( قالتها بسرعة)

منصور:  له مش  كابوس ده... دي رؤية لاني هقتلك صوح لو مدخلتيش قدامي 

يارا بدموع:  خلاص  امشي  قدامي  وانا  هاجي  وراك... والله هاجي بس امشي... امشي يا منصور امششششي

منصور:  مالك اكده،.. مفيش حآجه ولا هقربلك

يارا بدموع:  له انت هتقربلي، انا شوفتك في الحلم بتقربلي 

منصور محاول طمئنتها:  طيب  روقي، روقي....  مش هقتلك ولا  يدي هتتمدلك بسؤ ( قال هذا بنبره هادئة)  

يارا بدموع:  طيب  جايب الطبنجه  ليه،  لما مش هتقتلني

منصور:  فكرتك حرامي عشان  اكده جبتها

يارا:  طيب  وايه مصحيك لدلوك 

منصور:  نصيبي مصحيني عشان  الحقك قبل ما تهربي

يارا:  ده حظي انا  اللي  مهبب

منصور:  صوح حظك مهبب عشان  وقعك في  سكتي،  يلا عاد الناس تقول  ايه لو  شافونا اكده

يارا:  طيب خليك قدامي انا  مش  مطمنالك 

منصور يمد يده  بالطبنجه:  خلي ده امعاكي وامشي قدامي 

يارا تنطر ليده مره وإليه مره:  افرض قتلتك بيها 

منصور يركز نظره  لعينيها:  معتقدش انك  ممكن  تقتليني مرتين 

يارا  باستغراب:  وانا  قتلتك قبل  اكده ميته؟ 

منصور:  ايوه،  شوفتك بنسبالي قتل،  يلا قدامي  

يارا تبتسم بدهاء:  اتمنا اقدر اعملها حقيقي..  بس  انا  مقدرش  اقتل مع الاسف

منصور يبعد  نظره لكي لا يضعف امام تعبير وجهها:  طب بطلي رط حريم وقدامي 

 


في  الثرايا عند المفترق


يارا:  منصور!

منصور يقف بدون النظر إليها لترتسم بسمه علي وجهه: عاوز ايه

يارا: عاوزة اقولك  حآجه مهمه  

منصور:  قولي 

يارا:  انا مش  جواي اي مشاعر  لخطيبي وقولت اكده عشان متفرحش انك وصلتلي

منصور يبتسم ثم يخفيها سريعآ ويستدير لها:  طيب  وايه مخليكي تقوليلي اكده دلوك

يارا بعبس:  عشان  كنت في  الحلم  عاوز تقتلني لسبب ده 

منصور:  ههههههههههههههه زين قوي انك قولتي

يارا تشرد في ضحكته : انت بتضحك زي الناس اهه

منصور بإبتسامه:  قليل لما بضحك...  بس  بيجيلي وقت واضحك ما انا  انسان  بردك

يارا:  طيب قولت ايه انا  عشان يضحكك اكده 

منصور:  لأني  كنت  امعفكر اقتلك صوح عشان  الكلام  اللي  قولتيه...  يعني  لو حلمتيني بعمل اي حآجه  بعد  اكده خليكي  عارفه  اني  بفكر فيها  صوح

يارا تفتح فمها:  هه

منصور بإبتسامة: ايه

يارا بربكه:  اي حآجه  اي حآجه 

منصور:  معرفش،  بس انتي  لو حلمتي حآجه  جديده  تعالي  قولي  وانا  اقولك  كنت  بفكر  اكده ولا  له

يارا:  ربنا  يستر 

منصور:  بس المهم ان كلامك  حقيقه  مش  قيلاه من باب الخوف

يارا بتنهيده: حقيقه؛  مفيش  اي شعور  تجاهه،.. وكمان  محباش اتجوز  تاني...  ارجوك  بلاها وانا  والله  ما هحرمكم من ولدكم ومستعده اقعد امعاكم اهنه لغيت ما اموت عشان  تصدقو اني  مش  هتجوز تاني 

منصور:  بتعيدي الكلام ده  تاني  لية 

يارا:  معرفاش،  بس حسيت انك  ممكن  تفهمني دلوك....  حرام  اتغصب تاني  وحرام تجيب دره لمرتك اللي  روحها فيك...  وانت مبتحبنيش كمان،..  ف ليه نربطو نفسنا ببعض 

منصور:  الجواز ده  حمايه ليكي و لواد اخوي

يارا: ورحمة فضل ما تعمل  فيه  اكده....  انا  مهقدرش اتحمل،.. و لو لازم  تجوز تاني  شوف  غيري،.. انا  وانت  عمرنا ما هنرتاح لو ده حصل،.. لا انا  هحبك ولا  انت  هتحبني وهنفضل كارهين بعض اكده 

منصور بتنهيده : تصبحي  على خير 

يارا: استنا.. مش قبل ماتريحني يا منصور 

منصور ينظر لها لبعض الوقت : اقولك  حآجه  عمري  ما قولتها لحد  قبل  اكده

(يارا تنظر له بترقب)

منصور:  بكل هيبتي دي وقوتي بس  انا  مخترتش ابسط الامور اللي  تخصني، وموافقتي علي  جوازي منك،  كان  هو  اختياري الوحيد،  وانا  مش  هتنازل عنه....  حتى لو هتجوزك غصب

يارا تنزل  دموعها:   عشان  تزلني وتكسرني صوح .....  انا  كلي مكسوره مفيش  حآجه  سليمه  تكسرها...  هكون امعاك زي القزاز المكسور  كل ما هتقربلي هتنجرح ...  كل هيبتك وجبروتك هيتأذو بسبب كرهي لقربك مني

منصور:  قولي  مهما  تقولي، مفيش قوه علي  الارض  هتمنعني من  قراري ده....  وانا  راضي  بيكي 

يارا  بدموع ونظرات رجاء :  ارجوك يا منصور

منصور ينظر لها ويحدث نفسه:  يمكن  لو كلمتيني اكده قبل ما  احبك كنت  اتنازلت بس  دلوك له،  ولو كنتي  شوك هضمك ويحلالي جرحك 

يارا:  متسكوتش اكده وحدتني 

منصور  يستدير :  ارجعي اوضتك 

يارا بدموع:  والله  حرام  عليكم 


#معالي


صحيت ودورت عليه جمبي ملقتهوش وبعدين سمعت صوت بره،.. طلعت اتسحب وبصيت بره الاوضه لقيتهم واقفين قبال بعض وبيتحدتو، بدؤ كلامهم براحه من غير شد وبعدين بقت تترجاه يغيّر رأيه وميتجوزهاش وهو يقولها هتجوزك حتى لو غصب.. حسيت بسك*ين بتتغرز في قلبي... حسيت بالقهر والاهانه وقلت القيمة، معقول تتحايل عليه علشان ميتجوزهاش وهو مصمم عليها اكده،.. لدرجة دي ماقدرش يعيش من غيره.... فيها ايه علشان يحبها اكده وانا اتركن علي الرف..... انا مذنبيش اني متعلمتش زيها، ومذنبيش اني معرفش اتحدت بطريقتها او حلوه زيها..... بس والله ما هطولها يا منصور، اما خليتك تكرها مبقاش انا معالي 


#يارا 


للحظه حسيت انه انسان  زين مش  زي ما انا  شايفاه دايما، عشان  اكده كلمته بعشم وبقول يمكن يقدر...  بس طلع  زي ما عرفته في  الاول،  ظالم ومش  امعيفكر غير  في  نفسه....... و مش بس اصراره اللى ضايقني منه.. له دا كمان قالي اني لو حلمت حلم يخصه يبقا بيفكر زي ما بشوفه في  الحلم  ....  دي نصيبه لو امعيفكر في نفس اللي شوفته في الحلم  ،  ...  ربنا  ياخدك يا منصور ويخلصني منك 


#ناصر


عبود ينظر للحقائب بذهول: اللهم بارك 

ناصر:  عينك 

عبود: ما انا بذكر الله اهو

ناصر: طيب الفلوس هيفضلو هنا لغيت ما تجيب انت فلوسك 

عبود:  جاهزين يا باشا... بس كام دول 

ناصر: كل اللي حيلتي، يعني لو الصفقه دي خسرت هقتلك يا عبود

عبود:  وانا عمري دخلتك في شغلانه خسرانه يا باشا، ما احنا مع بعض من زمان ولا نسيت

ناصر: ماهو علشان كده انا داخل بكل اللي حيلتي... يلا بقا نطلع ونقفل عليهم،بدل ما ريحتهم تطلع ومنتهناش

عبود: خايف ليه، مفيش حآجه هتحصل 

ناصر: الا خايف، دا انا مجبتش حد من الحرس من خوفي لحد فيهم يغدر


#أسامة 


تاني  يوم  اتصل  بيه  ناصر علشان نتقابل  وياخد ابنه وشرطه انه يقابلني قدام  بيت رفيق،  وانا  عارف  كويس  انه قاصد يضايقني ويفكرني باللي حصل  بس  ماشي خليه  يلعب  براحته،  دوري انا هيبدء من اللحظة  دي،  ...... جهزت نفسي  وعملت اتصالات ضروريه وبعدها طلعت من  اوضتي  علشان  الاقي  مروى واقفه بره وبتبصلي 


أسامة:  صباح  الخير 

مروى: صباح النور 

أسامة:   بتبصيلي كده  ليه 

مروى :   مالك  ابن  مين 

أسامة:  انتي  بتتسنطي عليه 

مروى:   انت اللي  كان  صوتك  عالي....  انت خاطفه؟

أسامة:   ايوه،  عندك  مشكله في  كده 

مروى تتسع عينيها:  يعني  انا  براعي  طفل مخطوف،  وكان  ممكن  حد يدخل  عليه  ويد*بحني عشانك 

أسامة:  ايوه لو عرفو هيد*بحوكي فعلا 


مروى تتراجع للخلف  بخوف ثم  تستدير وتركض للباب ليلحق بها ليزنقها بينه وبين الباب 


مروى تتنهد بخوف لتدمع عينيها:  هتموتني؟ 

أسامة:  بفكر أعمل  كدة 

 تبدء بالبكاء: مش  هجيب  سيرة  حآجه،  بس  خليني  امشي 

(أسامة ينظر لها  بصمت)

مروى  ببكاء:  مشيني، والله  ما هتكلم مع حد 

أسامة  :  مش  باقي  غير  يومين،  وانتي  هتمشي والولد هيرجع  لأهله 

مروى: انا  مش  ممكن  اقعد  تاني بعد اللى عرفته

أسامة:  انتي  مجبره تقعدي لسببين

(مروى تنظر له  بتركيز)

أسامة:  السبب الأول  ان بينا عقد انتي ماضيه عليه  ...  والسبب التاني  انك لو مشيتي هبلغ عنك  واقول سرقتي مني فلوس 


مروى تتذكر فريد وافعاله لتضربه بيديها وقدميها بانفعال:    كلكم ولاد كلب،  انتو عار علي  الرجاله  ،  موتني وبردو مش  هقعد،  يلا موتني لو راجل 

أسامة  يمسك  يديها ويثبتها بالباب بقوه:  ايوووه احكي سامعك، شكلك شايله كتير

مروى تشد نفسها بانفعال:  عاوز تسمع  تاني  انك واطي وحرامي....  ابعد عني  

أسامة  :  اااهدى...  اهدى 

( تضرب بقدمها ليلتصق بها  أكثر ويعجز حركتها)

مروى تأخذ نفس و تغمّض  عينيها:    لو عاوز تموتني انا  قدامك اهو  وخلصني  


أسامة:  طيب  ممكن  تهدى،  وانا  لما  ارجع  هخليكي تمشي 

مروى  تنظر  له:  انت كداب،  لسة  قايل انك  هتحبسني

أسامة:   بهزر معاكي....  انا  مش  عاوزك  اكتر من ساعتين  تستني فيهم،  ولما  ارجع  هاخد  منك الولد وتمشي علي طول

مروى:   وانا  ايه  ضمني محدش  يجي  يقتلني 

أسامة:  محدش هيجي، لأني  انا  رايحلهم 

مروى تزفر بزهق:   طيب  همااا  ساعتين بسسس لو مرجعتش هسيبه وامشي 

أسامة:  ماشي 

مروى:  طيب هيكون  في  ضرب نار؟

أسامة:  ايوة 

مروى  ببكاء  :   افرض قتلوك،  اسيب الولد لمين 

أسامة  :   ده  اللي  همك..  ومش  مهم  اموت ولا  لأ 

مروى:   ما تموت  ولا  تروح  في  داهيه  ...  من يوم  ما قابلتك وانا  من مشكله  لمشكله يارب  يموتوك واخلص منك

اسامه:   عارفه  ما يموتوني بعد  كلامك  ده  ..  ما هسكوتلك 

مروى:   مااا انت هتموووت، متسكوتليش ازاي 

أسامة:   يابنت النبيهه تصدقي  صح،  يعني  انا  ممكن  اموت  ومقدرش اخلص  منك  ....  انا  هخلص  من دلوقتي 

مروى:   هتموتني؟

أسامة ينظر  لشفتيها:  ايه  رأيك 

مروى  :  ياااو*سخ يا زبالة  ...  وانا  بقول  عليك  محترم  ...  اااابعد عني 

أسامة  يضع يده  علي  فمها:  انا  قصدي  اكتم نفسك  يا ام نيه مش  تمام....  انا  ابوسك  وانا  رايح  اموت بدل ما اصلي  ركعتين ،   الله  يخربيتك 

مروى  تنظر  له  لتلمع عينيها  وتضحك بصوت  مكتوم ليزيح يديه ويبتعد عنها 

مروى:   ههههههههههههههه 

أسامة:   فرحانه  اني  هموت  

مروى:   اعملك  اية  مانت محسسني انك  رايح  ماتش كوره  دا منظر  واحد  رايح  يقتل ويتقتل

اسامه بتنهيده: مش عارف بقا.... ادعيلي  

مروى  تتلاشا ضحكتها:  انت الخاطف هدعيلك ليه 

اسامه:  ادعي وخلاص 

مروى بتنهيده:  اتمنا يكون  فاهمه    غلط....  ياريت  متطلعش انت  الوحش  اللي  في  الموضوع  

أسامة ينظر لصورة شيري للحظات :  لسه شويه علشان  اعرف  اذا كنت  الوحش ولا  لأ... وقت  الحساب  الحقيقي  هيبين مين  فينا  أوحش 

مروى تنظر لموضع عينه: هي  ليها  دخل بالموضوع 

أسامة بتهرب: خلي بالك من  نفسك ومن الولد ( يفتح الباب ويخرج) 

   


#مروى 


خوفت اوي يروح  ميرجعش مع اني  معرفش  اي القصة  ومين الغلطان  ،  بس كل  اللي  اعرفه اني  خوفت  عليه،  ودخلت  اتوضيت وصليت وبقيت  ادعي انه ميحصلهوش حآجه وحشه 

               الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-