أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الثالث عشر13بقلم نجمة براقة

 رواية حكايات بنات الجزء الثاني2

الفصل الثالث عشر13 

بقلم نجمة براقة

كنت قاصد اخلي المقابله قدام بيت رفيق علشان اقهره اكتر.. ولو المفتاح معايا كنت دخلت مكان الحادثه وشرحتهالو بالحرف وانا عيني في عينه وقولتله ازاي قتلتها بعد ما خدت اللي انا عاوزة  منها  وخسرته ابنه ، علشان يموت بالبطئ قبل ما اموته انا بأيدي... بس خساره مش معايا المفتاح 


خدت الحرس وروحت هناك استناه وبعد وقت وصل وكان لوحده من غير اي حد  حتي" نسيم "اللي جاي عشانه ماجبهوش معاه 


ناصر ينظر خلف اسامة بانتظار ظهور احدهم  ولكن لم يأتي احدآ بعده 


ناصر:  فين الولد 

أسامة:  ولد مين 

ناصر:  نسيم

أسامة: مين نسيم

ناصر يرفع صابعه في وجهه:  متلعبش معايا انت صباعك تحت ضرسي

أسامة:  على أساس انك كلب وكده


احدي الحراس يحاول التقدم نحوه ولكنه يوقفه:  دا انت مستغني عن نسيبك بقا

أسامة:   ايوة،  هو ماكنش من بقيت عيلتي،  تتهنا بيه

ناصر بغضب:  هقتلو  يا اسامة وهتندم، مفيش داعي نمثل علي بعض

أسامة:  ما تقتلو انت بتقولي ليه،...  المهم خليني اقولك انا جاي  اقابلك ليه

ناصر:  احنا اتفاقنا انك تجيب الولد وبس

اسامه:  وانا هكسب ايه لما اجيبهولك.....  فرفش كده وبلاش تقفش علشان عضلة القلب مش هتستحمل 

ناصر يخرج المسدس ويصوبه على جبهته وهو يضغط على اسنانه بغيظ:  انت هتقول فين الولد ولا اخلص عليك دلوقتي 

أسامة:  ههههه راجل اعملها

ناصر ينزل المسدس ويزفر بغيظ:  انت عاوز ايه دلوقتي 

أسامة:  امممم عاوز ايه،  عاوز ايه....  اه افتكرت......  عاوز روح ابنك ومراتك بس بعد بقا ماااا

ناصر يمسك في  ليقاته بغضب:  فكر بس تمس شعر منه ولا تتعرض لمراتي وانا هحطك في البانيو واكهربك زي ما عملت في مراتك 

أسامة يزيل يديه ويضع يده خلف رأسه ليسدد له ضربات سريعة في وجهه حتي تدخل الحرس وابعدوه، لينهالو عليه ضربآ 


ناصر وهو يضع يده على انفه:  سيبوه 

الحراس يبتعدو عنه بعد أن نزف الدم من فمه ليقف امامه ناصر:  غلطت غلط كبير يا اسامه،  ونسيبك وعيلتك هيدفعو تمنه 

أسامة وهو يتحامل على ركبتيه من الألم:  مش هتقدر تعمل حآجه 

ناصر:  شكلك لازم تسمع صوته وهو بيضرب عشان تصدق

اسامه:  حابب اسمع

ناصر:  بس كدة.. حاضر


ناصر يخرج هاتفه ويجري اتصال ويشغل الصوت الخارجي:  ايوه يابني

الطرف الأخر:  ايوه ناصر باشا،  كنت لسه هكلمك 

ناصر:  في ايه 

الطرف الأخر:  الولد هرب 

ناصر :  انت بتقول  ايه،  هرب منكم ازاي 

أسامة:  هههههههههههههه

الطرف:  حريقه قامت في الڤيلا وروحنا نطفيها رجعنا ملقنهوش 

ناصر بصدمه:  حريقة ايه 

الطرف الآخر:   بسيطة يافندم،.. الزيت ولع في البتوجاز من سهر هانم ولحقناه 

ناصر:  يا ولاااد الكلب،  حسابكم معايا لما ارجعلكم ( بيقفل، وينهال على اسامه بضرب ليقومه هو الاخر ويعكس حركته ويضربه برأسه علي علي جبهته ليتراجع للخلف،  وفي  تلك اللحظة،  يأتي مجموعة من الشباب ويشتبكو برجال ناصر،  حتى استطاعو السيطرة  عليهم ليأخذو ناصر وفرو بعيد


صديق اسامة:  أسامة انت كويس

أسامة: اه تمام، شكراً يا حبيبي،..  شكرآ يا رجاله


#أسامه


كلمت سهر واتفقت معاها تهرب عدى، ، ومن جهه تانيه كلمت خالي علشان يروح هناك يستناه ولما يشوفه طالع ياخده ويرجع البيت... وفي النهايه نجحت في اني ارجع عدى من غير ما ياخد ابنه... وهو نجح يقلب عليه المواجع ويرجعني لاكتر مكان بكرهو، وهو بيت رفيق....


 لما مشي وقفت شويه فى الجنينة وشوفت شجر رفيق اللي كان بيراعيه،  كان كله مات وراح مع اللى راحو،. وعلى سيرة اللي راحو ف انا مقدرتش امنع ذاكرتي من استحضار اللى حصل يومها ورجعت لنقطة البداية وكأن معداش يوم واحد، وشوفتها قدام عيني وهي ميته في البانيو


 #ناصر 


رجعت البيت  ملقتش سهر  ولما  كلمتها قالتلي  راحت  عند بابها تريح اعصابها من الخضه،  بس انا عرفت انها كدابه من كلام  الحرس،  وفهمت انها هي اللي  هربت عدي،  وشك مليون  في  الميه  ان اللي  كانت  بتكلمه هو  أسامة،  ....  أكيد،  امال وصل لاوضة نومي ازاي،  وكل حآجه  بعملها في  البيت  بيعرفها منين،  ونسيم وصله ازاي  وهي  مش  بتمشي  من غير  الحرس والسواق

#سهر 


مكنتش اقدر اقوله لأ والا ممكن  يأذي نسيم او يفضحني بصور اللي معاه ويقول علي اللي حصل وخيانتي لناصر،..  وبعد  ما هربت الولد حسيت  اني  هتكشف وناصر هيفهم ف مشيت و روحت  عند  بابا 


ماهر:  فين نسيم بقالي كتير مشفتهوش 

سهر:  مع المربيه 

ماهر:  وحشني اوي الواد ده، ابقي ابعتهولي 

سهر: بابا انا عايزة اتكلم معاك في موضوع

ماهر: قولي


الخادمه: ماهر بيه ناصر جوز سهر هانم جه وطالب يقابلكم

ماهر:  خليه يجي

الخادمه: حاضر ( تذهب)

سهر:  انا طالعه فوق

ماهر:  انتي كنتي هتقولي حآجه اتكلمي

سهر:  خليها بعدين

ماهر:  انتو زعلانين ولا ايه

سهر:  هنتكلم بعدين

ناصر يدخل :  ماهر باشا 

ماهر:  اخيرآ شفناك، 

ناصر:  مشاغل بقا، انت عارف المجلس،(ثم يحضن سهر ليهمس بأذنها)  كده  تهربي مني( تزداد ضربات قلبها بسبب الخوف من نبرته حتي  اكمل حديثة  )  فداكي مليون بتوجاز،  نجيب غيره 

سهر تأخذ نفسها براحه ثم تبعد عنه: مفيش  حآجه  من دي انا  جيت اطمن علي بابا بس

ناصر: لو اطمنتي، يلا بينا علشان نسيم مستنيكي في البيت

سهر:  نسيم رجع،.. ازاي

ماهر: رجع منين 

سهر تجيب بسرعه:  كان مع المربيه بره البيت

ناصر: صح... يلا بقا الولد مش مبطل عياط

ماهر:  استنا شويه هي كانت عايزة تتكلم معايا في حآجه، قولي يا سهر

ناصر:  قولي يا روحي

سهر:  مفيش حآجه مهمة، يلا بينا

ناصر:  طيب سلمي علي بابا علشان هنسافر أسبوعين نتفسح 

سهر:  فجأه كده

ناصر:  كنت مستني حآجه، وهي خلصت نطلع بقا نشوف الدنيا ولا ايه يا باشا

ماهر:  عقبالنا لما نفضا يومين حتى

ناصر:  كان نفسي اقولك تيجي معانا وتسيبك من الشغل بس عاوز اقضي وقت مع حبيبتي لوحدنا

ماهر:  ماشي ياسيدي، يلا روحو لابنكم 


طلعت معاه وانا مش صابره  نوصل عشان اشوف نسيم، واول ما وصلنا نزلت من العربيه وطلعت اجري لجوه ودخلت في اوضته ملقتهوش، طلعت انده علي المربيه، ومكنتش بترد، رجعت انادي  علي الخدم وبردو مفيش اي حد بيرد،.. وبعد بحث عرفت  ان الڤيلا مفهاش اي حد غيري، انا وناصر، وبعد شويه لقيت ناصر بيقرب مني وعنيه بطلع شرار وفجأه مسكني من شعري وشدني لغيت اوضتنا، وكان داخل بيه الحمام بس انا بصعوبه قدرت افلت نفسي منه، 


سهر:  انا هوديك في داهيه يا ناصر،... بتستجردني وبتضحك عليه، وديني لا اكلم بابا ( تمسك الهاتف ليأخذه منها ويرميه علي الأرض

ناصر:  وليد عامل ايه، ولا نقول أسامة 

سهر بصدمه:  وليد مين،  مين دول

ناصر: اساااامه يا سهر، اللي خد ابنك واللى بتصوريلوه اوضة نومنا 

سهر تترجع بخوف:  الكلام ده مش مظبوط، انا معرفش حد بالاسم ده، 


ناصر بصوت مثل فحيح الأفاعي:  غبيييه، اتحملتك كتير، واتحملت تكبرك وتهديدي بابوكي كل شويه،. وطلعتي انتي الخاينه في الاخر اهو جه وقت الحساب 


سهر تحاول الركض وهي تصرخ ليمسك بشعرها مره اخرى ويشدها الي الحمام ويغلق الباب من الداخل، ليعيد ما فعله ب شيري مره اخرى.... وبعد وقت يفتح باب الحمام ويخرج وهو يحملها جثه هامده ويخرج بها الي حديقة الڤيلا ويدخلها سيارتها، ويمشي الي منطقه بعيده وينزل من السيارة ليثكب فوقها البنزين ويشعل بها النار، ثم يشعل سيجاره ويدخنها وهو ينظر لسياره وهي تتفحم امامه و ينفخ الدخان ببرود للأعلي وكأنه يشاهد فيلم  


#امنيه 


 الباب خبط ولما فتحت لقيت عز  ومعاه عدي،  وهدومه متقطعه و وشه متبهدل وفيه كدمات كتير ومنطفي تماماً ومفيش اي تعابير علي وشه 


أمنية تحضنه وتبكي:  عدي!   ياحبيبي...  عملولك ايه الكلاب دول

عز:  جهزيلوه الحمام ياخد دش

امنية تبتعد عنه وتنظرله:  عدي رد عليه،  عملو فيك ايه 

عز:  سيبيه دلوقتي،  لما  يرتاح يبقا يتكلم 

أمنية ببكاء:  طيب يرد عليه ويطمني عليه  ...  عدي انا بكلمك 

عز:  خلاص يا امنيه هو مش قادر يتكلم دلوقتي،  يلا ياحبيبي ادخل خد دش علشان ترتاح شويه 


دخل  الأوضة من غير ما يتكلم كلمه واحده 


أمنية:    ايه اللي حصله...  عملو فيه ايه ياعز

عز:  زي ما انتي شايفة،  باين عليه اضرب كتير،  ودا مأثر في نفسيته 

أمنية ببكاء:  حسبي الله ونعم وكيل فيهم....... طيب  طيب  وانت رجعته ازاي 

عز:  أسامة قالي اروح استناه قريب من  بيت الحيوان ده وانا روحت  واستنيت لغيت ما طلع وجبته وجيت   

أمنية:  يعنى أسامة اللي ساعده يخرج 

عز:  اكيد امال هيقولي استناه علي اي اساس 

أمنية:  الله يكرمه 

عز:  طيب روحي شوفي حآجه ياكولها شكله مكلش حاجه بقالو كتير 

أمنية:  طيب.. بس يارب  يرد عليه 


جهزت الاكل ودخلتله لقيته متمدد علي السرير  وساكت تمامآ


امنيه تجلس بجانبه وتربت علي كتفه:  حبيبي،  انت كويس.........  عشان  خاطري  رد طمني عليك..... طيب  بلاش ترد عليه،  خد كل.... عدى!


حاولت كتير اخليه يتكلم او ياكول وبردو مفيش فايده،  قاعد مسهم ومبيتكلمش كلمه واحده 


خارج الغرفة


أمنية:  مفيش فايده 

عز:  يهدا دلوقتي،  سيبيه  براحته 


أسامة يتصل 


أسامة:  ايه الاخبار 

عز:  وصلنا البيت  وهو مبيتكلمش خالص وحالته النفسيه وحشه اوي

أسامة:  طيب سيبوه براحته لما يهدا

عز:  ما تجيلوه يمكن يتكلم معاك 

أسامة:  مش  هيتكلم دلوقتي مع حد،  سيبوه لغيت بكرة وانا هبقا اجيلو

عز:  ماشي...  طمني عنك 

أسامة:  زفت 

عز:  زفت ازاي،  ايه اللي  حصل 

أسامة:  مفيش حآجه،  مصدع بس وراجع البيت ارتاح 

عز:  انت كويس  يعني 

أسامة: اه تمام 

عز:  ماشي يا حبيبي،  ابقا طمني عليك 

أسامة: ماشي 


#مروى 


اتأخر اوي وانا قولت انه حصله حآجه وحشه او مات وبقيت الف حولين نفسي وهموت من القلق والخوف،... لغيت ما سمعت تخبيط علي الباب،  روحت جري وبصيت من العين السحريه لقيته هو..  فتحتله بسرعه ولقيته متبهدل و وشه متلون احمر وازرق، وشكله همدان وساند بدراعه علي الحيط


مروى بقلق:  ايه ده  ..  حصل ايه 


أسامة يدخل بدون كلام ويرتمي بجسده على الكنبه ليغمض عينيه بتعب 


مروى تغلق الباب وتقف جانبه:  استاذ أسامة انت كويس 

أسامه:  اه 

مروى: طيب  هجبلك علبة الاسعافات 

أسامة: متشغليش بالك انا تمام 

مروى:  حضرتك متخرشم خالص ولازم علاج

أسامة يزفر بزهق:  اووووه،  خلاص قولتلك كويس 

مروى بحزن:  الف سلامه عليك

أسامة:  الله يسلمك،.. لو سمحتي عاوز أقعد لوحدي

مروى: حاضر


دخلت جوه وبعد شويه طلعت علشان اجيب اكل ل مالك، ف  لقيته قاعد مكانه وبيبص علي  صورة مراته 


مروى: حضرتك كويس دلوقتي

أسامة بتنهيده: لسة 

مروى:  طيب في حآجه اقدر اعملها اساعدك بيها

أسامة بنبرة حزن:  شكراً

مروى تقترب منه:  ربنايصبرك هي دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير

أسامه:  اها

مروى:  اعملك قهوه

(أسامه يهز رأسه بالرفض)

مروى:  طيب انا جو المطبخ لو احتجت حآجه اندهلي

أسامه:  ماشي 


دخلت المطبخ أجهز اكل "لمالك" وبعد  شويه سمعته بيبكي وصوته ظاهر انه في الصاله ،  وبعدين سمعت صوت حاجه بتتكسر  واستاذ اسامة  بيزعق،  طلعت اجري عليه  لقيت مالك واقف جمب الزاويه بيبكي، وهو بيزعقله بانفعال شديد، وبعدين بيمسك قطعة ديكور ويضربها على الحيط، ويرجع يزعقله لدرجة ان عروق رقبته برزو بشكل واضح..  شيلت مالك من قدامه، وكأني كنت نجده بنسباله.. طوق رقبتي وكلبش في هدومي وكمل عياط 


مروى:  لو سمحت اهدا دا طفل صغير ملهوش ذنب 

أسامة يشده منها بعنف ويرفعه امامه ليصرخ بوجهه: ولا مراتي واللى في بطنها كان ليهم ذنب،.... انا المفروض اروحك ليه ميت، علشان يحس احساسي دلوقتي

مروى بصوت متحشرج ومختلط بالبكاء: هاتوه ارجوك،. الولد خايف،

( مالك يصرخ ويميل على مروى)

مروى:  ورحمة مراتك تسيبه، الولد مرعوب 

أسامة بانفعال: اخرررسي وادخلي جوه 

مروى تمد يدها وتبكي: الولد خايف،...  الله يخليك  ادهوني........  هاتو ارجوك ( تتحدث بنبره هادئة) ارجوك،

اسامه:  قووولت اخرسي

مروى ببكاء: مش شايفه بيصرخ ازاي،  هو ملهوش ذنب في اي حآجه حصلت

أسامة يهدء قليلآ و ينظرله وهو يشاهد صراخه ثم يعطيه له ويذهب إلى غرفته،  وهي  تحتضن " مالك " وتحاول تهدئته الا ان غفا على  كتفها،  ثم وضعته في  سريره وبعد  لحظات بدأت  رائحة  الأكل تفوح،  لتركض  بسرعة نحو المطبخ وعندما تصل تجد "أسامة " يمسك بالاناء بيده ثم يرميه وينفض يده من شدة الألم،  لتركض إليه وتمسك يده 


مروى  بقلق:   مسكتها بأيدك ليه..  اهو  انت اتلسعت

أسامه يشد ايده منها:  خليكي في حالك،  ولو عايزة تمشي الباب مفتوح

مروى:  طيب ممكن بس نشوف ايدك اللى اتحرقت وبعدين نتكلم 

أسامة:  شيفاني عيل قدامك، هتعالجيني يعني  ولا  ايه...  متنسيش نفسك معايا بعد كده 

مروى بخزي:  حاضر،....  محتاج  حآجه  اعملهالك  قبل ما انام

أسامه بتذمر :  لأ 


طلعت من عنده ودخلت الاوضه،  ومقدرتش امنع نفسي  من العياط،  وبعد وقت نده عليه،...  مسحت  دموعي وطلعتله لقيته  واقف قدام  صورة  مراته 


مروى:  افندم 

أسامه بدون النظر إليها:  متزعليش انا  مكنتش  حاسس  بنفسي 

مروى:  ولا يهمك 

أسامة:  الولد نام 

مروى:  ايوه 

أسامه:   خاف مني اوي

مروى:  شويه 

أسامه بتنهيده:  مش عارف ازاي فقدت السيطرة علي نفسي بشكل ده

مروى:  هيصحا ناسي، متزعلش نفسك 

أسامة:  ان شاءلله 

مروى:  بقيت احسن دلوقتي 

أسامة:  اه

مروى:  تحب  اجهزلك عشا 

أسامة:  لأ 

مروى:   تؤمرني بحاجه طيب 

أسامة:  لأ  اتفضلي 


دخلت وسيبته على  نفس الوقفة،  وبعد  ساعات طلعت تانى عشان  اطمن عليه واشوف اذا محتاج حاجه ولا لأ،.. بس  لقيته نايم وحاضن الصوره،  وقفت جمبه شويه ابصله واشوف ملامحه الحزينة رغم ثباته و وشه المتبهدل وضمته لصوره على صدره...... رغم اني معرفش حكايته ايه بس قدرت احس بالحزن اللي جواه بسبب موت مراته وبعد وقت على وقفتي دي،  دخلت  جبت البطانيه  ورجعت، غطيته بيها،  وحاولت اخد الصوره  منه بحذر،  وفجأه  صحي بفزع ومسك ايدي


مروى تفزع لتأخذ نفسها وتحدثه:    مفيش حآجه اطمن، دي انا.. مروى

أسامه يريح  رأسه مره اخرى:  صاحيه ليه 

مروى:  كنت بجيب ميه،  حضرتك  نايم  هنا  ليه 

أسامه:  عادي 

مروى:  ماشي،  ارجع  نام  اهي البطانيه علشان متبردش 

أسامه  يقعد:  انا  كويس  يا مروى متشغليش بالك بيه 

مروى:  عادي يافندم انا بقوم بواجبي مش  اكتر 

أسامة يقف : هرجع اوضتي، وانتي نامى ومتشغليش بالك بيه...  ومفيش داعي تشغلي نفسك باي حد تشتغله عنده بعد كده

مروى: مقدرش اشوف حد تعبان قدامي واتجاهل تعبه.. ياريت اقدر اساعدك تعدي اللي انت فيه ده

أسامة : اللي انا فيه مش هيعدي بسهوله،  مش هيعدي غير بدم يا مروى

 مروى بدموع:  بدم مين بظبط 

أسامة:  خايفة عليه ولا إيه

مروى تأوم برأسها لتنزل موعها بغزاره :  انا معرفش مشكلتك ايه بس بلاش دم، اكيد ليها حل تانى


(أسامه ينظر  لها ولعيونها الغارقة  بالدموع ثم يقترب منها ويحتضنها ) 


فلاش باك 


شيري _ ممكن  تبطل قلت ادب 

أسامه _ على  فكره  انتي  نيتك سوده،  انا  كنت  هحضنك بس 

شيري _ ودي مش  قلت  ادب يعني 

أسامه _ مبعتبرهاش قلت ادب..  الحضن  بنسالي،  احتواء....  حياه. وبعيد عن  قلت الأدب،   بس انا  مفيش  حآجه  ممكن  تطلعني من حزني قد الحضن  من حد  بيحبني


« باك» 


مروى تغلق عينيها وتريح رأسها  علي  كتفه وتضمه بذراعيها ليبدء الأمر  يأخذ منحني آخر  ويزيد هو  في  ضمها،  ويغطي وجهه  بشعرها لتشعر بأنفسه الحاره تدغدغ عنقها،  ثم تلامس شفتيه وجنتيها وبعد ذلك  يبدء الأمر  يتطور لتتلامس شفاهم وهو يضع يد خلف رأسها  والاخرى خلف  ظهرها ليبدء تقبيلها بحرارة  ليستمر الوضع لوقت ليس بقليل حتي اطلق " مالك " صرخاته بصوت  عالي،  لتفتح عينيها  وتدفعه بعيد ،(  ابن ناس طيبين مالك ده) 


أسامه بخزي:  انا... انا اسف، معرفش ده حصل ازاي

مروى تنزل دموعها وتركض لداخل وتغلق خلفها الباب، لتحمل مالك وتضمه بقوه وتبكي معه حتى هدء هو وهي ما زالت تبكي بهستريا لتكتم صوتها بيدها لكي لا يسمع أسامة صوت بكائها


#هنا


روحت الشغل وقعدت علي مكتبي، وبقيت ابص لمكانه الفاضي، واتمنيت يكون موجود دلوقتي،... لغيت ما مستر عز بعتلي،  


هنا:  صباح الخير مستر عز 

عز:  صباح النور 

هنا:  حضرتك بعتلي

عز:   تفتكري بعتلك ليه

هنا:  معرفش يافندم.... هو انا غلطت في حآجه

عز: لأ 

هنا:  طيب ايه يافندم

عز بإبتسامة خفيفه:  انا قولت انك اولى حد يعرف في الشركه

هنا تظهر ابتسامه امل على وجهها:  ايوه سامعاك يا فندم

عز بإبتسامه:  عدى رجع

هنا بفرحه:  بجد والله... طيب هو فين ومجاش ليه

عز:  هو تعبان بسبب اللي حصل وهياخد وقت علشان يرجع زي الاول

هنا تتلاشا ابتسامتها:  ايه اللي حصله.... هو بخير

عز:  نفسيته وحشه،... بس انا حبيت اطمنك انه رجع عشان كنتي قلقانه

هنا: هيكون كويس يعني

عز: ان شاءلله 

هنا: طيب يافندم انا متشكره اوي

عز:  العفو، تقدري ترجعي مكتبك 

هنا: ماشي يافندم 


طلعت من عنده ومقدرتش اخفي فرحتي رغم قلقي عليه بسبب كلام مستر عز عنه


سميرة:  ايه الفرحة دي، اوعي تقولي اترقيتي 

هنا:  ههههه ايوة عقبالك

سميره:  اتكلمي بجد 

هنا:  مفيش يابنتي، مبسوطه عادي

سميره:  في جديد عن عدي ولا ايه

هنا:  اممم معرفش، مقاليش

سميره:  طيب ايه اللي حصل فرحيني معاكي

هنا:  اتكلم في الشغل عادي

سميره:  امال فرحانه ليه ها

هنا بإبتسامه وبصوت خافت:  رجع

سميره بانبهار: لاااا متقوليش 

هنا:  اششش اسكوتي، 

سميره:  ههههه اششش ايه انا هشرب الناس شربات 

هنا:  خليها لما يجي، وابوس ايدك متقوليش لحسن مستر عز يزعل منى

سميره: واشمعناااا بقا قالك انتي واحنا لأ

هنا:  عشان عارف اننا صحاب وبعزه زي اخويا

سميره ترفع حاجبها:  اخوويا، طيب يا اخت هنا ههههه

هنا:  اه اخووىا،  االواد قد منير اخويا الصغير،. بطلو تخلف بقا

سميره:  يااابت، عليه، طيب دا انتي مكنش ناقص غير تلبسي اسود 

هنا:  انا كده بزعل علي النااس اللي بعزهم 

سميره بجديه:  انا عارفه بتقولي كده علشان هو صغير عنك، بس عادي يا هنا، طالما معتمد علي نفسه وبيحبك 

هنا بربكه:  مين قالك انتي انه بيحبني

سميره:  انا كنت ملاحظه قربكم، بس كنت فاكره بيعمل كده علشان ميسون لكن بعدين فهمت انه بيحبك انتي

هنا بتنهيده:  مفيش الكلام ده.... هو عاوز ميسون وميسون عاوزاه،   وانا مخطوبه زي مانتي عارفه

سميره: لو كان اللي بيتكلم مجنون ف المستمع عاقل ياحبيبتي 

هنا:  ههههه لو واضح  اوي العقل،  ارجعي لشغلك يا سميره وبلاش جنان 


#سناء 


منصور  سمحلي  اقعد  مع  سامر انا وامي في  الجنينة   عشان  اعرفه زين ويعرفني وهو  قعد فوق  مع  مرته وسابنا


سامر:  ازيك يا  سناء 

سناء  :  زينه  وانت 

سامر:  كويس 

الأم:  هي  امك  مجاتش امعاكم ليه نتعرفو  عليها 

سامر بخيبه:   امي  توفت

الأم:   مكنتش  اعرف  حقك  عليه  يا ولدي 

سامر:   ولا  يهمك يا حجه 

سناء:   الله  يرحمها 

سامر  بإبتسامة  مجاملة:  شكرا  يا سناء  ،...  اممم درستي ايه  بقا 

سناء تبهت ابتسامتها:  مدخلتش مدارس 

سامر:  معقول..  طيب  ليه 

الأم:   الله  يرحمه  ابوها مكنش  يحب  تعليم  البنته 

سامر:   علي  حد  علمي الصعيد  تطور ومفيش  الكلام  ده  دلوقتي 

الأم:   إلا عندينا

سامر:   يعني  مبتعرفيش تقري خالص 

سناء تقف:  مرت اخوي  بتقريني واتعلمت كام  كلمه منيها،   وده  اللي  عندي،  ولو حضرتك  شايف  ان الجاهله دي مش  هتناسبك تقدر  تنهي الموضوع 

سامر:  لا طبعاً  يشرفني انا  مقولتش  حآجه  

الأم:  اقعدى يابت الراجل  من حقه يعرف  كل  حآجه   

سناء:  وانا  امعقول اللي  عندي  اهه،  بس يمكن  هو  شايفني قليلة  ومش  هنفع، بعد  ماعرف اني جاهله

سامر  يقف:  يا انسه انا  مقولتش  حآجه  انا  بسأل  من باب  العلم  بشيء 

سناء:  مااشي،  اي أسئلة  تانى  

سامر:   ههههه لأ  مفيش  

سناء:   تضحك  ليه  عاد 

سامر:  علي  عصبيتك فجأه،  امال لو سألت  تانى  كنتي  عملتي  اية 

الأم:   هي  اكده  ،  هاديه بس  اوقات  تهب زي البتوجاز ابو موسير مفتوحه 

سناء:   وه يامه،  متصدقهاش

سامر بإبتسامة:  اصدقها مصدقهاش كيف،  انا  شوفت  بعيني  عاد 

سناء  تداري ضحكتها:   ماشي  ...  انا  طالعه  يامه،  محتاجه  حآجه 

الأم:   قعمزي رايحه  فين 

سامر:   معلش  بس يعني  ايه  قعمزي

سناء:  يعني  قمبري ههههه 

سامر  يعقد حاجبيه:  يعني  ايه  بردو 

سناء:  يعني اقعدي  ههههه 

الأم:  ابااي ما منصور  يوعاكي،  اقعدي  متجبلناش الحديت 

سامر  بإبتسامة:  قعمزي 

سناء:  وه يامه  استني  ،...  قولي  اكده  يعني  ايه ملقه 

الأم:  يابت اكتمي

سامر:  ههههه  دي بتختبرني...  ملقه ياستي يعني  لقاء....  ملقه جايه من القاء 

سناء  :  ههههههههههههههه 

الأم  تلطم:  يا موري.  اكتمي اخوكي هيموتك

سناء  تكتم ضحكتها:  انا  داخله  جوه،  ههههه 

سامر:  لا قولي  صح  ولا  غلط 

سناء:  ههههه  قوليلوه انتي  يامه عشان  يعرف  ان النور في  العقل مش  في  الكتب 

سامر:  انتي  بتخلصي مني  يعني 

سناء:  ايوه  صوح يا ود الاكابر 


محبيتش سؤاله  عن تعليمي وحسيته انه معجبهوش الموضوع  ده  واستغليت غياب منصور  وقولت اتمسخر عليه  شويه،  وبعدين  سيبتهم وطلعت  فوق عند  يارا بدل ما اضحك زياده ومنصور ينزل يعلقني في السقف


يارا بإبتسامة:  صوت ضحكتك  خرم ودني،  ربنا  يستر  منصور  ميكونش سمع 

سناء:  اسكوتي اتمسخرت عليه ههههه 

يارا:   ليه  المسخرة 

سناء:  شكله معجبهوش اني  مش  متعلمه،  ف حبيت العبه بطريقتي 

يارا:    يستاهل  محدش  قاله يقل ادبه في  ارض  المعركه  بتاعتك ههههه 

سناء  بإبتسامة:  بس تصدقي  دمه خفيف،  وخد كلامي  بضحك مضايقش 

يارا  بإبتسامة:  شكلنا وقعنا ولا  ايه 

سناء:  وانا  لحقت اوقع ياخيتي،  بس بردك  هو  عاجبني 

يارا:  ربنا  يسعدك  يا حبيبتي  ويتملك على  خير 

سناء:  تفتكري  ممكن  يكون  موضوع  العلام  ده  مشكله  بعدين  

يارا:  له،  بس انتي  ممكن  تتعلمي تقري وتكتبي عشان  نفسك..  بس انتي  من غير  علام  مخك كبير ومكسب لأي حد 

سناء:  حبيبتي  يخليكي  ليا  يارب  

يارا:  طيب بقول اية انا نفسي اروح الاسطبل اتوحشته قوي

سناء:  دقيقه، معرفاش لسة قاعد في الجنينة ولا مشي 

يارا:  طيب شوفي اكده


طلعت في البلكونة وبصيت من فوق لقيته ماشي وراجع المندره


سناء بإبتسامة: اجري شوفي قبل ما يدارا

يارا: اسكوتي منصور يشوفنا يفتحلنا تحقيق

سناء: منصور مع مرته تعالي اجري

(يارا تتقدم للبلكون وعندما تصل تجده قد توارا خلف الشجر)

سناء: يا فقرك اهو ادارا

يارا:  ههههه مليش نصيب عاد 

سناء: ياريت تشوفيه، حآجه اكده تلفزيوناتي قوي

يارا: ههههههههه شهتيني اشوفه والله.... هو اسمه ايه صوح

سناء بإبتسامة: اسمه سامر

يارا تتلاشا ابتسامتها:  اسمه اكده

سناء:  ايوه 

يارا: اه... حلو

سناء:  طيب همي بينا نروح الاسطبل السكه فضيت

يارا:  يلا بينا 


#يارا


معقول يكون هو نفسه،.... له مفتكرش اكيد تشابه اسماء مش اكتر، وهو إيه هيوصله لسناء


نزلنا تحت وانا بالي مشغول بالموضوع ده لغيت ما قاطع تفكيري صوت معالي وهي تضحك مع منصور وحاطه يدها في يده كأنها خايفة يهرب منيها وعماله تتمايع وتدلع ودلعها مش لايق عليها، لانها متصنعه قوي


معالي بضحك:  يابوي عليك يا منصور والله بطني امعتوجعني لما اتهزر امعاي 

منصور: وخشمك  هيوجعك من الضحك كمان يا معالي

معالي:  فداك يا تاج راسي 


منصور ينظر نظرات سريعة ليارا ليجد وجهها عابس وتقف في محلها وسناء ممسكه بيدها 


منصور:  في  ايه 

سناء:  طالعين الاسطبل يا خوي

منصور:  ايه  حكايتكم مع  الاسطبل انتو

سناء:  يارا اتوحشتهم ونفسهم تشوفهم

منصور:  اتأكدي الطريق  فاضي  ولا  له الأول 

معالي:  ما تيجي  انروح  امعاهم

منصور يروق له الامر:  ماشي نروح  عشان  عيونك ياغاليه

معالي  بإبتسامة:   ربنا  يخليك  ليه  يا سيد الناس

(يارا  تنظر بعيدآ وتشرد ) 

منصور:   يلا بينا 


الكل  يتقدم الا هي  تنظر ليديهم المتشابكه بشرود 


سناء:   في ايه  ياخيتي

يارا:  هه..  له مفيش،  يلا بينا 


روحنا كلنا  وطول  الطريق ماسكه في  يده وامعتضحك امعاه لأسباب  تافهة  متضحكش،  وهو  شكله  مبسوط  بالموضوع  ...  امال  لما  هو  اكده  عاوز يتجوز عليها  ليه،  صحيح  رجاله عينيهم فارغه


#منصور 


معرفش  مالها  طول الوقت  شارده ومش  امعانا خالص ولا  امعتتكلم لغيت  ما وصلنا الاسطبل و وقفت  جمب رماح توكله حتت قصب بيدها  ومش  مركزه  لا ينهش صباعها 


منصور:  هي  مالها  دي 

معالي:  مالها 

منصور:   ممركزاش مع  رماح ليقرش يدها 

معالي:  هروح  انبه عليها  

منصور:  روحي قوليلها  تركز محدش  ناقصها دلوك 


راحت  معالي  ليها  وانا  كنت  واقف بعيد  مسمعش كلامهم ولا  عارف  امعيقولو اية 


معالي:  منصور  امعيقولك ادخلي  جوه  علشان  الرجاله 

يارا:  رجالة ايه،  وانا  مالي  برجاله

معالي:  وه،  كيه مالك  بيهم...  منصور  راجل  وميرضاش بالحال المايل،  ادخلي  عيب  اللي  امعتعمليه ده  

يارا بصوت عالي:  امعقولك اية  يا مره انتي  ، روحي  قولي  لجوزك يخليه معاكى  انا  عارفه  زين  بعمل  ايه

معالي:   وه يعني  ميهمكش كلام  الكبير  

يارا:  كبير  عليكي  انتي،  انا  مبغلطش علشان  يتحدت امعاي 

منصور  يأتي:  ايه الكلام  ده 

معالي:  قولتلها  اللي  قولتهولي قعدت  تزعق زي مانت سامع 

يارا :  هزعق وازعق محدش  ليه  دعوه  بالي  انا  بعمله وان شاءلله  اروح  اقف مع  الرجاله 

منصور  يقف امامها:   عيدي تانى  اللي  قولتيه

يارا:  اقف مع  الرجاله،  انا  حره،  انت كنت  سلفي وخلاص  فضيناها سيرة،  وهرجع المدرسة  واذا كان  عاجبك 

منصور يزفر بغضب:  امعتغلطي كتير  وانا  لسه  مناسيش اللي  قولتيه قبل  كده 

سناء:  مالكم في  ايه 

معالي:   الابله اامعتقول عاوزة  توقف امع الرجاله  قال 

يارا:  انا  عايزة  ارجع  ،  ( تمشي  خطوه ليمسك بها  ويرمقها بنظرات حاده لتنظر لعينيه وكأنها المره  الاوله  التي  تراهم فيها) 

منصور  بشده:  لسانك  ده  هقطعهولك في  مره

سناء:  سيبها  ياخوي  مش  اكده...  سيبها  الله  يخليك 

منصور  وهو  مستمر  في  النظر إليها ليلاحظ شرودها:  اااامعكلم 


سامر  يأتي ليراه يعنفها:  منصور 


الكل  ينظر إليه الا هي  اخذت وقت  حتى  انتبهت له،  لتتسع عينيها عند رؤيته وأخذت تتراجع للخلف حتى  تعرقلت و وقعت  تحت  اقدام الحصان  ،  ليراها منصور  ويركض نحوها  ويدفع الحصان  بعيد  عنها وهي تفقّد  وعيها بسبب الخوف  والصدمه في  أن واحد،  ليعود لها   وقبل ان يلمسها يسبقه سامر  ويحملها لخارج حاجز  الاسطبل وهو  قلق عليها ثم يريحها علي  الارض  واخذ يضرب  وجهها  بخفه ويناديها بأسمها  ومنصور ينظر اليه وبداخله نار مشتعله ويضم قبضته لتبرز عروقه 

ومعالي من جهه اخرى تنظر اليهم بإبتسامه  لانها تعلم ان نهارها لن تشرق له شمس، وقد بدا بأنه يعرفها من قبل

                 الفصل الرابع عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-