رواية ضياء الليل
الفصل الثالث عشر13
بقلم نسرين خالد
ام هلال : ايه؟؟؟ متجوزه ازاى؟؟! و مين؟
ليل : متجوزه ازاى... فهى متجوزه على سنة الله و رسوله... و مين... فهى متجوزانى انا الباشمهندس ليل.. و حفيد الحاج عيد و العمده من بعده.. ايه قولك ياااا... يا جده😏😏🤨🤨
ام هلال : و اتجوزتها ازاى وهى قاعده هنا فى البيت من الصبح.... ولا ابت طلعت ل امها و حطت راس بيت شمس فى الارض😏😏
نجم : مش بنت نجم و تربية ازهار بنت الحج محمود ال تحط راس ابوها فى الارض.... بنتى انا ال عاقدلها.... زى ما الحج
محمود هو ال عقدلى على ازها... من غير كلام كتير انا عايز بنتى و مراتى ال حبساهم عندك
فى الوقت ده هلال قام و طلع من اوضته و سمع ال بيحصل تحت... و بصعوبه راح ناحية الاوضه ال محبوس فيها ضياء و فتحها
هلال : ضياء يابنتى سمحينى و بسرعه افتحى الاوضه و طلعى امك و انزلى روحى ل ابوكى
ضياء : عمى.. انت كويس؟... اطلبلك الدكتور طيب؟؟ ....
و فجأه الكل يسمع صوت ضياء و هى بتسرخ و الكل جرى يشوف فى ايه... و الكل اتفاجأ ب هلال واقع على الارض و ضياء قاعده جنبه و حطه راسه على رجليها و بتسرخ..... بسرعه الظابط طلب الاسعاف... و جم شالو هلال عشان يروحو بيه على المستشفى و لكن للاسف ملحقش يوصل و مات فى الطريق... و ده خلى امه وقعت من طولها
نجم بدموع : ازهار انا مش هقدر اطلب منك تستنى معايا و تحضرى عزاء هلال و لا انك تكونى مع ام هلال..... بس مفيش قدامى غير انى اترجاكى.... ارجوكى يا ازهار خليكى معايا و فى ضهرى زي ما كنتي طول عمرك معايا
ازهار قربت من نجم و طبطبت على كتفه بحنيه و طيبه هو متعودها منها
ازهار : ماتقلقش بيت شمس عايتفتح و عزاء هلال هايتقام و انا هقف استقبل الحريم... مهما كان ده اخو جوزى و عم بنتى
نجم بنظرة رضا قام باس دماغها............
نجم : كل مره بتخلينى اتأكد انى عمرى ما غلط لما اخترتك
قامت ازهار من جنبه و ابتدت تدى اوامر للشغالين ال فى البيت و تحضر للعزا و خلت ضياء تتصل ب العمده عماد.. ال اول ماسمع الخبر سافر الصعيد عشان يقف جنب نجم.... و ليل كان طول الوقت جنبهم
بعد اول يوم فى العزاء نجم طلب عماد و قعدو فى اوضه لوحدهم
نجم : عماد انا عايز منك خدمه
عماد : خير يا خويا انا رقبتى سداده
نجم : انا عايزك تجهز ورق ضياء عشان تسافر البعثه.... بس من غير ما حد يعرف
عماد : و ده ليه ان شاءلله ....
نجم : بسبب ام هلال جوزت ضياء ل الباشمهندس ليل حفيد الحاج عيد... بس انا عايز بنتى تسافر... و تاخد البعثه بتاعتها و ترجع تختار هيا حياتها كفايه كده اوى عليها طول عمرها... عايشه عيشه مش عيشتها
و فى نفس الوقت ليل واقف مع ضياء
ليل : ضياء اظن خلاص مابقاش فى داعى تفضلى ضياء الفواعلى..... ولو خايفه من ان حد يأذيكى.. اوعى تنسى انك دلوقتى مرات المهندس ليل.... و عايز اكلمك فى موضوع لبسك
ضياء 🤔: مالو لبسى معلش.... ماهو محترم اهو
ليل : هو انا قلت انه مش محترم؟! .. انا قصدى ان آن الاوان انك تلبسى توبك الحقيقى... تلبسى لبس البنات تلبسى زى اى بنت مسلمه ما بتلبس
ضياء : ماهو انا مغطيه شعرى و عمر ما حد شاف شعرى
ليل : انا عارف و متأكد بس انتى لازم تتغيرى يعنى مثلا الحجاب مش معناه ان مجرد تغطى شعرك لا الحجاب لازم يكون ساتر يعنى مثلا رقبتك دى ال باينه لازم تدارى ب الحجاب و كمان مينفعش تتشبهى ب الرجال بأى شكل.... يعنى ولا تلبسى لبس الرجاله و لا وشك يكون شبه وشهم فهمتى
ملحوظه: ضياء عمرها ما عملت اى شئ من نظافة الوش و عشان يكون
وشها اقرب شئ لوش الرجاله.
ضياء 😳 : حاضر و اسفه انك اتغصبت على انك تعقد عليا و اول ما الوقت يسمح ابعتلى ورقة طلاقى بعد اذنك😢😢
ليل : هو انتى فكره انى بكلمك كده عشان متضايق انى عقد عليكى.... انتى عبيطه 😡😡
ضياء : من غير غلط يا باشمهندس... و البقيه فى حياتك
و ضياء سابت ليل من غير ما تديه فرصه انه يحاول يفهمها قصده
و بعد ما عدت ايام العذاء اجتمع نجم ب اولاد اخوه و ام هلال
نجم : دلوقتى انا جمعتكم عشان الوقت جه عشان نقسم الميراث و كل واحد ياخد نصيبه
ام هلال : بقى انت عايز تقسم الفلوس يا نجم؟!
نجم : لا يا ام هلال انا مش قصدى نقسم الفلوس.... لا انا قصدى نقسم الاراضى
و الاملاك و الفلوس يعنى نقسم الورث كله
ام هلال : ااا طيب احنا هنتصل ب المحامى و يجى يقسم الورث بينك و بين عيال هلال ب النص
نجم : ورث ايه ال ب النص ده انتى ناسيه ان امى الله يرحمها كانت بنت عم ابويا و ورثها كان مع ابويا
ام هلال : ده مجرد كلام و مفيش اى ورق يثبته
نجم : 😏😏😏لا مهو ال انتى ماتعرفهوش ان ابويا الله يرحمه كان كاتب
نصيب امى ب سمها.... يعنى انا ال كنت سايب الورث بمزاجى ... بس دلوقت جه وقت الحساب 😉😉.....
و انا طلبت محامى ابويا الله يرحمه و طلبت منه يجهز اعلام الوراثه و كمان يجهز اجراءات التقسيم
و سابهم و مشى وسط
اندهاش ام هلال بأن نجم عارف كل حاجه من الاول😫😮
و بعد اسبوعين كانت المفاجئه للكل....... .... و المفاجئه ان ضياء سافرت البعثه....