CMP: AIE: رواية عشقت بنت قلبي الفصل الحادي والعشرون21 بقلم نجلاء فتحي
أخر الاخبار

رواية عشقت بنت قلبي الفصل الحادي والعشرون21 بقلم نجلاء فتحي

رواية عشقت بنت قلبي

 الفصل الحادي والعشرون21

 بقلم نجلاء فتحي

((فى عربية أحمد))

أمل /شهقت ووضعت ايديها على فمها  وقالت أزاى 

تقول كدة عليها  ترضى حد يقول عليا كدة 


أحمد/ أمال ماروحتش معانا ليييييييية أكيد  بتقابل حد طبعا مافيش حد يحاسبها 

أمل / بعصبية حرام عليك مها محترمة وبتفتح الباب علشان تنزل وأحمد مسك أيديها رايحة فين

أمل/ مدام شكيت فى مها يبقا شكيت فيا ما أنا صاحبتها أوعا سيب أيدى  مش مروحه معاك 

أحمد/ شد الباب وأغلقة بالريموت   وقال روينى بقا ع تفتحى الباب أزاى  ولمى نفسك أحنا فى الشارع  وتروحي لوحدك أزاى من أمتى وأنتى عايزة تمشى على كيفك أمل أياكى  تعملى كدة تانى فى الشارع سامعة 

أمل / ببكاء وعصبية لاااااا  مش سامعة أنت بتتحكم فيا ليه مالكش دعوى بيا ومحدش ليه حكم عليا  أفتح الزفت دة عايزة أمشى لوحدى أفتح وبقت تضرب باب العربية برجلها وأديها ودخلت فى هستريا بكاء وصراخ 

أحمد / محدش بيتحكم فيكى أنتى أختى 

أمل / لاااااا مش أختك ومحمد   مش أبويا   ولأول مرة تنطق أسمة بصوت عالى بدون لقب بابا أنا ليييييييية  عايشة  عايزة، أم*وت ، أفتح  الزف*ت دة اةةةةةةة بقلم نجلاء فتحى 

أحمد / حاول يتملكها وقربها ليه وهى بقت تضربة وتصوت  ورفع حجابها وضغط على وريد معين فى الرقبة وأغمى عليها  ومسح دموعها وعدلها فى الكرسى  وأتصل على محمد  يبلغة ورفض محمد ذهابها للمستشفى 

محمد / فى وقت قياسى كان أمام عربية أحمد  وجرى بسرعة وفتح باب عربية أحمد  ولمس وجهها ببطىء ومسح أثار الدموع اللى على وجهها 

أحمد/ محمد لية رفضت  أنها تروح المستشفى  الوقت اللى أستنيتك فية كنا روحنا المستشفى  أمل فى صدمة 

محمد/ نظر له مش بطنطق لية وقالها بضعف 

أحمد/ أنا اللى خلتها  فى حاله الإغماء دى  غير كدة كانت  زمانها فى العناية المركزة مش شدة الأنفعال 

محمد/ حملها وتوجة بيها الى سيارتة 

أحمد/ أستنا عانروح مستشفى 

محمد / لا عاتروح على بيتها المستشفى عايبهدلوها وكل اللازم يبقا فى بيتها وعلى فرشتها  ووضعها بجوارة فى سيارتة  وأنطلق على البيت 

وأحمد أنطلق بسيارتة وراهم واتصل على دكتور وأعطى له عنوان منزلة 


(فى منزل محمد )

محمد/ أحكى ليا  اللى حصل لحد الدكتور ما يخلص كشف 

 أحمد/ حكى له معدا جملة أنها لما قالت محمد مش أبويا وفى نفس الوقت أحمد مش بين أنة عرف وسمع حاجة فى موضوع اللى حصل بين أمل ومحمد لما مشاعرهم خانتهم ومحمد أتحكم فى أعصابة على أخر لحظة  أحترامآ لاخوة الكبير ومش عايز يزود جرحة 

محمد/ بس دة مش سبب لكل دة ربنا يستر وانتبه على خروج الدكتور من غرفتها وأم مها أستأذنت وراحت على شقتها وقابلت بنتها 

مها/ كنتى فين يا أمى أنا قلقت عليكي 

الام/ عند أمل ،كنت واقفة فى البلكونة وشفت المعلم محمد شايل أمل وهى يا كبدى عليها مفرفرة خالص طلعت أجرى عليهم ولاقيت دكتور كان جة وطلب المعلم منى أنى أحضر الكشف  مع الدكتور 

مها/ يالهووووووووى  دكتور لا دى كانت كويسة لحد ما ركبت مع الدكتور أحمد ط٠٠طب قال ايه الدكتور 

الام/ ماعرفش انا اول لما طلع لابوها أستأذنت ومشيت علشان مش أحرج أبوها ويتكلم بصراحة هما أهلها  لان الدكتور لما عرف أنى جارتها رفض يقولى عندها أية  ربنا معاها وذهبت الام للمطبخ 


الدكتور/ البنت عندها صدمة لازم تروح مستشفى 

محمد/ والمستشفى عاتعمل ايه 

الدكتور/ مستشفى الأمراض النفسية والعصبية و٠٠٠وقبل ما يكمل كلامة مسك محمد الدكتور من لاقية قميصة وبكل عصبية حبيبتى مش مجنونة  إياك تقول عليها كدة 

الدكتور / كح كح يا أستاذ  كح كح 

محمد/ أنا مش أستاذذذذ أنا  معلم ومستعد أدف*نك، هنا 

أحمد/ خلص الدكتور من أيد أخوة  وخرجة برة الشقة  و أعتذر له ثم نظر إلى أخوة وشدة فى حضنة وجلس بية فى الأرض وتحمل ضرب محمد فية وأمتص عصبية أخوه داخل أحضانة  باس كفاية يا محمد أنا خايف عليك لازم تقوى الدكتور ماقالش حاجة غلط وانا قولتك أنها صدمة براحة باس يا حبيبي  أهدأ 


محمد/ خرج من حضن أخوة وبكل ضعف أمل مش مجنونة حبيبتى اللى أتحرمت عليا مش مجنونة بينتى اللى ربتها مش مجنونة دى دى ست البنات مستحيل  أسلمها بأيدى هناك حتى لو ساعة مستحيل 


أحمد/ بسرعة أحضر لة علبة عصير وشربها لمحمد بصعوبة ومن شدة ضغط



 الموقف دة والأيام اللى فاتت سطح محمد على الأرض مكانة وكأن جسمة مش قادر يتحكم فية وأحمد ربع رأخوة

 فى الأرض واستقبل رأس أخوة على رجلة وبقا يطبطب علية ويدعو الله أنها تعدى الازمة علية بخير لارأخوة

وة



 كبير فى السن ٣٩سنة ونصف وفى نفس الوقت عايز يطمن على أمل الى نايمة بسبب تأثير الحقنة المهدى وفى اللحظة أحمد تمنى وجود أبوة بسبب تعودة أن


 اى موقف محمد بجوارة اما هذا وبعد انهيار اخية أكتشف أنة ضعيف وبكى  الدكتور أحمد  على حالة وقد أية صغير ومحتاج أخية بجوارة 


مها / عاتتجن عايزة تعرف صوتهم عالى لية ولان الشقة مقفولة مش عارفة تشوف اللى بيحصل جوه  


وبعد ساعتين أو ثلاثة والوضع كماهو فى بيت محمد وأحمد ثابت على وضعة فى الأرض وشارد فى الفراغ وكل فترة يطمن على محمد وهو ساند رأسة على رجلة وأطمن أنة نايم نوم عميق  وتوعد لمها بالهلاك لأنها السبب ولو كانت فعلا مع شخص لتكون هى وأمها فى الشارع  وأنتبة لجرس الباب 


أحمد/ مين مين 

مها / أنا مها 

أحمد/ جات برجلها حلو الباب مقفول 

مها / لا مفتوح ينفع أدخل 

أحمد/ تعالى أنا فى الصالة 

مها/ دخلت ووضعت صنية الأكل على السفرة وقالت حضرتك فين يا دكتور 

أحمد/ بغيظ بصى تحت ناحية شباك المراقبة بتاعك 

مها / أنحرجت  وحددت المكان وشهقت من الوضع فقد كان أحمد مربع رجلة وأخية 



نايم بأهمال ورأسة على رجل أحمد ،،وأحمد زراير قميصة مفتوحة للأخر وعارى الصدر وشعرة متبهدل ووجه أسود وعينة منتفخة وحمراء اللون 

مها/ قلبها وجعها من منظرة ونزلت على ركبتها ونظرها فى الأرض خجلا وقالت الأستاذ محمد عامل كدة لية وأمل بخير 


أحمد/ بعصبية  أنتى مالك 

مها / واقفت اسفة وجات تخرج أحمد ندهه عليها  فاتوقفت 

أحمد/ حس أنة أدايق لما شخط فيها  أنا أسف ممكن مساعدة 

مها/ ما فيش حاجة حصلت تخلى حضرتك تعتذر وأنا تحت امرك  بس من فضلك أقفل قميصك 

أحمد/ مش قادر أقفلة تعالى أقفلية أنتى ذى أمل أختى الصغيرة 


مها /حزنت لما قال أختة بس تجاهلت وقرر تقف وتكون قد المساعدة  وقربت منة وأحمد على وضعة وساند رأسة على الحائط ومغمض




 عينة وبيلعن ويسب مها فى سرة  ،،، قربت وجلست فى الأرض على ركبتها ونظرت الى محمد ثم أحمد وأديها  ترتعش ونظرها فى الأرض خجلا ،،

أحمد/ أنجزى قالها دون أن يفتح عينة  اوووف خلاص مش عايزة ابقا ابعدى 

مها / لا خلاص ومدت أديها وهى بترتعش وبقت تقفل الزرار  لكن غصب عنها أديها 



كانت بتلمس صدرة العارى وأحمد/ شعر بشىء جديد علية لكن تجاهل هذا الشعور وقال خلاص 

مها / فاضل ٣ زراير بس مش ينفع نقفلة 

أحمد/ لية 

مها/ أصل أصل أحم  أصلهم اللى تحت وقامت وقفت 

أحمد/ فهم أنها محرجة وفتح عينة وجدها بعدت وتدعك يديها من التوتر  وقال فى سرة  بسخرية بتمشى مع حد وتمثل عليا أنها محرجة  

مها / ماما طبخت أكل لأمل وليكم ابقى نجى وقت تانى أطمن على أمل والأستاذ محمد سلام 

أحمد/ مها أستنى 

مها / نعم أنا قفلت القميص فى حاجة تانى كانت واقفة وظهرها لأحمد 

أحمد / مش طايقها  بس غصب عنة لازم تساعدة احم اسمعى إدخلى غرفتى وهاتي  مخدة صغيرة و غطا خفيف من الدولاب 

مها / حاضر 

أحمد/ لا دى غرفة محمد غرفتى فى الطرف الثانى أدام المطبخ 

مها / دخلت  الغرفة وقلبها بيدق



 جامد وبقت تنظر فى الغرفة وكأنها تحفظها وواقفت امام التسريحة ومسكت زجاجة برفانة وأستنشقتها  



حتى أمتلأت رئتها  بالعطر وكانت عاتحتفظ بيها لكن على أخر لحظة  وضعتها مكانها وقالت أنا مش حرامية


 عايعرف لو أختفت  أنى أخذتها وفتحت الدولاب وعنيها تتجول على ملابسة بخجل  وسحبت غطاء خفيف وأغلقت الدولاب تانى  وأخذت مخدة من على السرير


  لكن هناك شىء وقع أول ما شدت المخدة  ومسكتها من على الأرض وجدتها كارت أبيض وقالت لنفسها دة عبيط دة ولا ايه هو محتفظ بكارت ابيض تحت المخدة لية


 ووضعتة تانى مكانة بس تحت المخدة الثانية وجات تمشى عقدت حواجبها وراحت مسكت الكارت تانى  وقالت أنا ماشوفتش الوش 

التانى للكارت  ومدت أديها للكارت  و ٠٠٠٠٠

                    الفصل الثاني والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني  الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-