CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثالث3 بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثالث3 بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري

 الفصل الثالث3

 بقلم مريم يوسف

دخل رعد وراهم و شاف وليد بيتالم و مليكه واقفه ببرود لكن وليد قرب منها جامد. رعد بعصبية: انت بتعمل ايه يا وليد.


وليد بتوتر: رعد مفيش حاجة انا كنت جاى اشرب فطلبت من مليكه تجيبلى كوبايه مايه


رعد ببرود: و اللى عايز كوبايه مايه يقرب كل دا. انتى مفكرنى اهبل.


وليد بخبث: انا ماليش دعوة هى اللى كانت بتغرينى.


مليكه كانت بتابع ببرود. و اكملت بنفس البرود: و انت حمل وديع و انا شريرة و متربتش. و اغريتك ازاى بقا حضرتك و انا لابسه واسع و مفيش حاجة باينه. ولا انت علشان زباله. فبتتخيل. على العموم انا زهقت من الكلام الحمضان دا. و قلتلك و هعيد تانى نجوم السما اقربلك منى. و كانت هتمشى بس مسك ايديها. و قال: استنى انا لسه مخلصتش كلامى. 


هنا رعد اتعصب جدا و شد مليكه وراه. و قال بغضب: اياك تمد ايدك. و كان لسه هيضربه. راحت مليكه وقفت فى النص و قالت: خلاص الموضوع مايستاهلش.


وليد بخبث: علشان تعرف أنه على هواها. متدخلش بقا.


رعد كان هيرد. بس مليكه لفت نفسها ليه و قالت ببرود: فى فرق بين انى بحبك و فرق انى مش عايزة الموضوع يكبر و هو يوسخ أيده بالزباله لما يضربك. انا بقا مش عايزاه يوسخ أيده بيك. و فوق من احلام اليقظة بتاعتك دى. فى مليون واحدة تتمناك بس انا مش منهم. و بكرر تانى انا مش عايزاه يوسخ أيده علشان مفيش صابون فى البيت علشان يغسلها. و مسكت ايد رعد اللى خلت ايدها مش باينه خالص بسبب كبر أيده و صغر أيدها. و مشيت و سابت وليد فى قمه غضبه فهو يحبها و يحب شراستها لكن ليس أمام عدوه رعد." هو و رعد اعداء بس رعد ميعرفش أنه هو أو عارف و ساكت علشان جده."


بعد ما طلعوا سابت مليكه ايد رعد و قالت بهدوء: شكرا و راحت قعدت مع العيله. بعد ما سابت ايد رعد حس بأن كان فى حاسه كانت مدفياه و سابته. حس بإحساس كان بيحسه و هو صغير مع طفله جميله و بريئة. كانت هى حبيبته من الطفولة. قرر أنه يفاتح جده فى موضوع.


رعد بهدوء: جدو عايزك فى اوضه المكتب ضرورى.


اسماعيل: حاضر يا ابنى.  و راحوا للمكتب.  


رعد بنبرة لا تقبل النقاش: ايه اللى بين وليد و مليكه.


اسماعيل باستغراب: مفيش حاجة بينهم بس وليد بيحبها. و هى رافضة تتجوزه.


رعد بتهكم: يقوم يعتدى عليها فى نص البيت و انا الحقه.


اسماعيل بغضب: احكى ايه اللى حصل. علشان هى مش هتحكى. رعد حكاله اللى حصل. اسماعيل بغضب: لا دا تخطى حدوده أنا مكنتش اتخيل أنه يوصل لكدا. 


رعد ببرود: و هى مكنتش بتتكلم ليه دا يدل أنه كان عاجبها الموضوع.


مليكه بغضب شديد: برضو زيه نفس الزباله بس على كبير. و ضربته بالألم على وشه و اكملت بغضب: انت ازاى تسمح لنفسك تتكلم كدا. أنت تعرف ايه عن الموضوع. تعرف انا مكنتش بتكلم علشان محبتش ادخل خصومات فى العيله. بس الظاهر طلع فى وساخه كتير فى العيله دى. يا خسارة هضطر اغسل ايدى كتير بس يارب الوساخة دى تتحاش مع انى أشك مين اللى محتاج الصابون دا اكتر من التانى. و سابته و هو حرفيا هيفرقع من كتر الغضب. رعد المنشاوى اللى بيترعب منه رجاله بشنبات. على اخر الزمن طفله تمد أيدها عليه. منكرش أنه ممكن يكون غلط. بس لازم تدفع تمن القلم دا غالى.


اسماعيل بغضب: انت ازاى تكلم بنت عمك كدا و تشكك فيها بالشكل دا. للدرجه دى مفيش احساس. انا فعلا اتخدعت فيك. كويس أنها ردت لأن ردى مكنش هيعجبك.


رعد بغضب اكبر: و هى ازاى تدخل المكتب من غير ما تستأذن. و عايزنى افكر ازاى و انت بتقول انها و مش هتتكلم. يبقى اكيد عاجبها و دا مش رأى دا رأى وليد برضو.


اسماعيل بغضب: برضو مكنش لازم تتكلم عليها كدا. أنت عارف ان دى تبقى صحبتك اللى كنت بتحبها و انت صغير. بس ادهم سافر برا و حرمنى منها علشان خاطر شغله. و لما قرروا يرجعوا اهلك و اهلها ماتوا و متبقاش غيرها و كله بسبب حادثه. جابت اجلى حرمتنى من ولادى الاتنين بس اللى كان مصبرنى هى. الحادثة دى حصلت علشان كانوا عايزين ياذونا فيها. بس ربنا حماها و خد الباقى تمن لكدا ولادى و ذاكرتها. ايوه هى فاقدة الذاكرة. كل دا مرت بيه و هى عندها ١٠ سنين بس. و انت بدل ما تحتوى الموقف تعمل كدا. للدرجة دى هانت عليك صله الرحم و علشان خاطر وليد. انت فاكرنى مش عارف طبعه ازاى. بس انا ساكت علشان خاطر بنتى. غير كدا كنت رميته برا. بس تصدق هو طلع احسن منك. على الاقل قال كدا علشان يشكك فيها و هو عارف انها مش كدا. لكن انت مع اول كلمه صدقت. من بكرا تعتذر ليها انت سامع. و سابه و مشى 


رعد بصدمه: عندها فقدان الذاكرة. علشان كدا مجتش تترمى فى حضنى. علشان كدا مكنتش فاكرانى. مكنتش فاكره صحوبيتنا. لا مقدار حبى ليها. بس انا اللى هخليها تفتكر. مستحيل تبقى لغيرى. دى ملاكى و من هى صغيرة ليا انا و بس.


و قعد رعد يفتكر زمان. اول يوم اتولدت فيه مليكه. كانت بتصرخ جامد. رعد شالها بين أيده و هى سكتت علطول. فريدة"والدة مليكه": شوفوا سكتت ازاى بين ايدين رعد. اسماء"والدة رعد": انا بفكر نخليهم اخوات."كانت لسه والدة بنوته زيها من شهرين".(هنعرف اللى حصل قدام شويه)

رعد بغضب طفولى: لا علشان هتبقى بتاعتى انا و بس و مش عايزها تبقى اختى. انا عايزها تبقى مراتى. 

ادهم بصدمة: شوف الواد. هات البت ياض. على جثتى تاخدها منى انا اربى و اكبر و انت فى الاخر تاخدها على الجاهز. امشى ياض من هنا العب بعيد.

رعد ببرود: يعنى انت مشكلتك فى الربايه. خلاص اربيها انا و تبقى بتاعتى. و انت متزعلش. انا اربيها و أكبرها على كيفى. و اتجوزها لما اكبر.

فريدة بضحك: خلاص يا ادهم ها هتسميها ايه.

رعد و هو بيبص عليها بحب: مليكه اسمها مليكه. علشان تبقى ملاك الرعد. و ملكه قلبى.

محمد بضحك على ابنه: ايه يا واد الرومانسيه دى. طالع لابوك. كان دنجوان. بس لقا اللى تستته. اسماء اتكسفت. اكمل ادهم بضحك: على يدى دا انت كنت عامل زى المهووس انا عايز أسماء مش هتجوز غير اسماء. يا عينى على الحلو لما تبهدله الايام. محمد بغيظ: ما بلاش انت. بلاش انت يا حبيبى. دا انت كنت نايم قائم واكل شارب. بتحلم بفريدة بلاش انت. 

اكملت فريدة بضحك: انا حاسه أننا عاملنا فيكوا جميل. رحمناكوا من الجنان.هه.

رعد بزهق: ينفع كفايه علشان هى نامت.

فريدة بضحك: خلاص يا حبيبي ينفع تديهالى اشيلها علشان متقعش منك.

رعد ببرود: لا يمكن تقع منى. بعدين انا مش عيل صغير و مفيش راجل هيلمسها أو هيشيلها غيرى. كفايه انى راضى بيكى انتى و ماما علشان بنات زيها غير كدا مشفش ظل حد يحوم حواليها. و عطاها لفريدة المصدومة منه علشان طفل. و اكمل ببرود: انا محدش يشيل أو يلمس مراتى غيرى. و مش معنى انى سايبكوا تسوقوا فيها. كان قصده على اسماء و فريده.

ادهم بغيظ: ولا انا ساكت احتراما لابوك اتلم والا والله هتشوف حاجة مش هتعجبك. 

رعد ببرود: والله كل واحد حر فى مراته. أنت ترضى انى ابوس مراتك.

ادهم: عند امك. رعد ببرود: خلاص و انت برضو عند تيتا تبوس مراتى. و انهى كلامه بابتسامه باردة. محمد بذهول: ياض انت طالع لمين ياض. و بعدين ايه عند امك انت التانى دى. شوف الواد من احترامه قالك عند تيتا. و بص بفرحة لابنه: حمش يا واد زى ابوك عرفت اربى.

ادهم: اشحال بنت خالتنا يا اهبل زى اختى عادى يعنى. بس الحق يتقال الموضوع فيه وجهه نظر تحترم. بس برضو اشوف ابنك بقى عندى والله ما هيدخل هرميه برا. قال مراتك قال. نجوم السما اقربلك. رعد بتحدى: لما نشوف. بلاش علشان شكلك ميبقاش وحش و هى معايا.

فريدة و اسماء كانوا بيضحكوا و مستغربين الطفل دا ازاى. يعمل كدا.

اسماء بضحك: اهو دا فعلا يا عينى على الحلو لما تبهدله الايام.


رجع رعد للواقع على صوت عال. برا. طلع و شاف..........

                   الفصل الرابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-