رواية ضياء الليل
الفصل السادس عشر16
بقلم نسرين خالد
قامت سعاد و سابت ضياء تنام و راحت ل جيرانها و بلغتهم ب المشروع
و هم ماصدقو و ادوها طلبيات كتير حتى الالمان طلبو من العيش لانه صحى.. ولان
سعاد شافت ان الطلبيات كتير قسمتهم على ايام... و تانى يوم سعاد اتصلت على بيتر و طلبت منه
يروح للمزرعه و يتفق معاهم على اللبن ال هاتحتاجه ضياء... و هى راحت مع ضياء ل الكوافير و هناك.. كانت المعركه.... 😎😎😎
و طبعا لان ضياء عمرها ما راحت كوافير ف كان الوضع اشبه بساحة معركه.....
. خصوصا ان وش ضياء محتاج شغل كتير جدااا..... و اخيرا بعد عذاب لضياء و مجهود خرافى من الكوافيره.. طلعت
ضياء بعد ما لبست فستان محتشم و كانت ماسكه فى اديها حجاب بسيط
سعاد : بسم الله ما شاء الله ايه ده يا بت يا ضياء ده انتى طلعتى قمر اووى😳.... ايه يا بت الجمال ده كله؟
ضياء: مش اوى كده يا خالتى.... بس حاسه ان... ان... انى مش انا...... و معرفش ليه الست الكوافيره دى رفضت انى اشوف شكلى بعد ما خلصت... ده انا حاسه انى واخده علقه🫣
سعاد😂 : يا بت اهمدى.
.. و ايه اللون الحلو ده ال عملاه فى شعرك
ضياء ب كسوف : لون ايه يا خالتى ده شعرى انا
سعاد : يعنى ده طبيعى ماشاء الله ده جميل و طويل اللهم بارك
ضياء: بالله يا خالتى ل تخليها تسبنى اربط شعرى لحسن حاسه انى عـ░ـرٍيـ░ـآنـ░ـهّ طول ما شعرى باين كده
سعاد : لا يا حبيبتى غطيه بس لفى الطرحه بشكل حلو لفيها حجاب
ضياء : ازاى يعنى... انا معرفش الف غير العصبه و بس
الكوافيره : طيب ممكن اعلمك لفة طرحه حلوه و هتلفى معاها اسكارڤ هتبقى حجاب مظبوط
ضياء افتكرت كلام ليل ليها و حست بحزن
سعاد : بت يا ضياء مالك يابت؟!... سكتى مره واحده كده ليه؟! 🤔🤨
ضياء : نعم يا خالتى!.... معاكى اهو... انا عايزه اتعلم لف الحجاب... عايزه اجمل اشكال لفات الحجاب
سعاد فهمت انها افتكرت ليل و طبطبت علي كتف ضياء.....
سعاد : هاتتعلمى و هتكونى احسن واحده.. انتى اصلا اجمل واحده يا بنتى... بس هو مفهمش ده... و هيفهم و هيحس.. بس يارب ميكونش فات الميعاد🤷.... بقولك ايه بيتر عمال يتصل بيا شكله خلص اتفاقه مع الراجل فى المزرعه خلاص
ضياء : طيب هلف الطرحه و نروح نشوف بيتر و كمان يقول رايه فيا بعد التعديل😂😂😂😂
و فعلا اخدتها سعاد و روحو البيت و وقفت ادام بيتر بس ماتكلمتش
بيتر : ايه ده يا ماما هو انتى عندك ضيوف؟!.... و فين ضياء اوعى تقولى انك سبتيها و جيتى.... دى تتوه فى البلد هنا يا ماما هى دى الامانه ال سبتهالك 😒
ضياء اتكلمت ب الالمانى : السلام عليكم.. كيفك يا بيتر.... الم تتعرف عليا؟!
بيتر : عليكم السلام.. انا بخير... و لكن اتا اسف ف انا لم اتعرف عليكى... من انتى؟! 🤔
فى الوقت ده سعاد كانت قعدت على الكرسى من كتر الضحك🤣🤣🤣🤣
بيتر : مالك يا ماما... بتضحكى اوى كده ليه؟!
سعاد : بضحك عليك لانك معرفتش انك بتتكلم مع ضياء
بيتر : اها اها.... نعم ضياء مين؟!!! 😲😲😲😲😲😲😲😲😲
ضياء : اقفل بوقك يا بيتر هيدخلك دبان فيه 😂😂😂
بيتر : ده بجد.... ايه يا سوسو انتى عملتى ايه فى البنيه؟؟
سعاد : بس يا واد انت... ضياء من دلوقتى اختك فاهم🤨🤨
بيتر : اختى🥲... يعنى يوم ماتبقى جامده كده تبقى اختى؟!
ضياء : اها يا بيتر... و كمان انا منفعش غير اختك
بيتر : و ده ليه ان شاء الله بقى..... طلعتى اختى فى آلَرٍضـ░ـآعـ░ـهّ مثلا
ضياء : لا يا خفيف... كل الحكايه انى متجوزه بس كده 😂
بيتر : ماشى بس اعملى حسابك بما انك اختى... ف انا جعان و كل الجيران حكولى عن العيش ال عملتيه امبارح🥺اكلينى ينوبك ثواب😋😋
سعاد : مش قلتلك مفجوع😂😂
ضياء : صدقتك يا خالتي خلاص😂... بص يا استاذ فى عيش متحمص جوه كل منه عقبال ما نعمل الاكل
بيتر : طيب قدامكم قد ايه؟!
سعاد : يعنى حوالى ساعتين اصل النهارده ضياء هى ال هاتطبخ.. هاتعمل اكله صعيديه اسمها طاجن اللحمه ب البصل... انا زمان كنت دقتها عند واحده جارتنا صعيديه... بس تعرف يا بيتر الاكله دى رهيبه مش هتقدر توقف اكل منها من جمالها
بيتر : طيب تمام.... انا هاروح اجيب الكتب بتاعت ضياء و اجى يكون الاكل جهز😋
ضياء : تسلم يارب... تمام عقبال ما تيجى هيكون الاكل جهز.....
طلع بيتر و فى ايده حتة عيش كبيره و عمال ياكل فيها و كأنه فار🤣🤣🤣
و عدى على وجود ضياء فى بيت سعاد حوالى تلت شهور.... كانت ضياء بتطمن على اهلها عن طريق خالها عماد...... و المشروع بتاعها كبر و اتوسع و مابقتش هى و سعاد ملاحقين على الطلبيات و كان السبب طعم الاكل الجميل و ال معمول من غير تدخل اى مواد صناعيه و كمان نضافة الاكل و اسعاره الرخيصه ب النسبه للمطاعم ... و ده خلاها تفكر ليه ما تطلبش من خالها عماد انه يشوفلها حريم من ال فى البلد... بس بشرط ان ال هاتيجى تيجى مع جوزها غير كده ممنوع
فى مصر ام الدنيا
عماد راح ل نجم عشان يطمنه زى العاده على ضياء
عماد : نجم ضياء ربنا رزقها بناس ولاد حلال اوى و بيعملوها زى بنتهم... و كمان المشروع بتاعها كبر اللهم بارك و باعته تاخد رئيك و مشورتى
نجم : رأى فى ايه؟!
عماد : عايزه تاخد من هنا ستات بس بشرط معاهم رجالتهم عشان يسافرو يشتغلو معاها
نجم : قولها انى فرحان بيها انها لما شافت الخير فكرت فى اهل بلدها بس نبه عليها مفيش حاجه تعطلها عن مذكرتها
عماد : ماتقلقش .. ضياء اللهم بارك... مايتخفش عليها... خلاص انا هشوف الناس ال هى طلبتهم من البلد و البلاد ال حوالينا و هشوف الورق المطلوب من عندها والمطلوب من هنا كمان و الله المستعان
نجم : تمام... بس بقولك ايه مش عايز حد فى الصعيد يشم خبر انك تعرف طريق ضياء....
عماد : و بعدهالك يا نجم انت محلفنى انى ماقلش ل ليل طريق ضياء... ولا اقول ل ضياء ان ليل بيدور عليها.... حرام عليك ده بقى عامل زى المجنون بيدور عليها فى كل حته
نجم : انا فاهم قصدك يا عماد.. انت شايفنى انانى و باعدهم من
بعض... و انا عارف انهم بيحبو بعض.... بس صدقنى كده امان اكتر... و ضياء مش هاتنزل من
المانيا غير لما تخلص تعليمها و تبقى قادره تواجه
النار ال هاتتفتح عليها ب مجرد نزولها