CMP: AIE: رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني والعشرون22بقلم ليلة عادل
أخر الاخبار

رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني والعشرون22بقلم ليلة عادل




رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني والعشرون22بقلم ليلة عادل




منزل إيان ٨م

نرى إيان يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز وكانت وعد مازالت فى المرحاض تقوم بالاستحمام يرن هاتفها على ماسينجر ينظر إيان لاسم المتصل يجد سيف يجز على أسنانه ، ويمسك هاتفها يقترب من المرحاض قليلاً يجد ان وعد مازالت تستحم فينظر بالهاتف ويضع أصبعه على زر القفل ويغلق عليه .. يعود سيف بالاتصال مرة أخرى يتنهد إيان ويجز أكثر على أسنانه ويغلق عليه المكالمة ثم يغلق هاتفها ويضع أسفل المخدة

من جهة أخرى 

إيطاليا 

الفندق ٨م

غرفة النوم 

كان يجلس سيف على المقعد فى البلكونه ويمسك هاتفه وعلى ملامح وجهه الاستغراب وهو يهز الهاتف بيده ويعض على شفايفه ، ويتحدث بصوت داخلي يمكن فى الحمام أستنى شويه وبالفعل يفوت نصف ساعة يقوم بلاتصال بها مرة أخرى لكن يجد تليفونها مغلق يزداد استغرابه وقلقه بصوت يقول

سيف : أنتي فين يا وعد ما تقلقنيش عليكي بقى ،.... تأتي فى خاطره فكره يقوم بالاتصال بغيداء .. الووو حبيبتى عاملة ايه ، والله أنتي كمان وحشاني جداً ... ههههه شنطه قد كدة نصها ليكى أنا أقدر ..... فى أوضتها ..... حاضر هقول لها ... عاملة إيه مع مراد .... امم .. مزعلك ... ايه حصل ... ماشي ... لا صاحي كلميني ... غدوش ، هى وعد فين أصل تليفونها مقفول ....نامت ، دلوقت ، كنا متفقين نتكلم زي كل يوم .... آاه .... تمام لو صحيت خليها تكلمني أنا صاحي ... هستناكي تكلميني لما مراد ينام .... ماشي يا حبيبتي سلام ....يغلق الهاتف يشعر بالاطمئنان ... يتنهد كدة اطمنت

فى مصر 

منزل إيان ٨ ونصف م

الراسبشن 

تخرج وعد من المرحاض وهي ترتدي تشيرت وبنطال خاص لإيان ، وكان يجلس إيان على الأريكة ويبدو عليه الضيق ويهز بقدمه تقترب وعد منه بابتسامة 

وعد بتعجب : شو مالك مستر عيان

إيان يرفع عينيه : كيف يعني ما بتقفلي باب الحمام علي حالك 

وعد تجلس بجانبه وبضيق : عندي فوبيا ينظر لها إيان باستغراب... لما كان عندي خمس سنين ، كانت نعمة بتسبني استحمى لوحدي ، وأنا زي أي طفلة بتحب. تلعب بالمياه ، طولت شوية ، قفلت عليا النور وباب الحمام ، بالمفتاح من بره ، بصوت حزين يرتجف ناديت عليها ، خالتو النور خالتو. خالتوو

فلاش باك ١٧سنة 
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

منزل وعد ٤م

المرحاض

نرى وعد ابنة الخمس سنوات فى المرحاض تطرق على الباب بشدة وهى خائفة وتبكي من شدة خوفها ورعبها : خالتو النور 

يأتيها صوت نعمة ببرود : استني النور قطع

وعد : طب افتحي أنا خايفة أوي مش عارفه أفتح

نعمه ببرود : استني لحسن المفتاح محشور ... 

تتصنع أنها تحاول فتح الباب. 

وعد ببكاء : خالتو أنا خايفة أوي افتحي

نعمة : العفريت طلعلك ولا إيه 

وعد : عفريت

نعمه تحاول إخفاتها أكتر : آه عفريت كبير بقرنين كبار وشكله وحش. وكله شعر ، وبياكل العيال الصغيرة اللي باب الحمام بيتقفل عليهم وياكل بطنهم ويشد شعرهم

يزداد خوف وعد ورعبها وصرخاتها وتوسلها لنعمة أن تفتح لها الباب 

وعد ببكاء شديد وهي تطرق على الباب : خالتو افتحي والنبي أنا خايفة أوي .....تسمع أصوات مرعبه جداً .... خالتو الحقيني خالتو .. 

كانت وعد ترى خيال كبير قريب من ملامح الوحش الذي وصفته نعمه لها والصوت مخيفه ثم تستمع الي صوت مرعب جداً وهو يقول بصوت جهور قوي : 
انا هاكلك هاكلك .. يقترب منها ببطى .. كانت وعد تلتصق فى الباب .. يقترب أكثر وهى تصرخ تحاول الاستغاثه ، فور اقترابه منها وقعت على الارض وأصابها تشنجات أوي ، كانت نعمة فى الخارج تضحك عليها وكانت هي التى كانت تقوم بعمل الأصوات وتمسك شكل وحش وتظهر فى المرايه لكي ينعكس عند وعد وتخيفها ، وبعد دقائق فتحت الباب وحملتها خرجت بها للخارج

باك

كانت وعد انهارت تمام من البكاء. كان ينظر لها إيان وهو يعتصر قلبه عليها وعيونه بها دموع أخذها بحضنه وأخذ يربت علي كتفها وشعرها بحنان

إيان بحنان : بوعدك يا عمرى ماعاد حدا راح يأذيكى مرة تانيه يقبلها من خديها ينظر لها . لكن كيف كنتي بتحممي لما كنا بالإسكندرية

وعد : أنا كنت على طول بصحى قبلك وأنا متعودة بستحمى أول ماصحى ، لو كنت صحيت اي وقت كنت لقتني فاتحه الباب ،. لما كنت بدخل الحمام عادي بوربه يعنى نص قفله عشان لو قطع النور أعرف أجري 

إيان : لما كنتي عندك أهلك وبيت سيف وخالتك بتتركيه مفتوح

وعد : بوربه أصلا ، طول ما أنا فى الحمام محدش فيهم بيقرب من الطرقه، بص هو ممر كدة فيه أربع اوض ،و الحمام فى وش أوضتي ، شقة خالتو نفس القصه متقلقش ، محدش فيهم كان بيقرب لما بيعرفه أني بالحمام. وكنت بقفله بس لازم أسيب جزء مفتوح 

إيان : فهمت عليكي لكن لازم تروحي للدكتور ما بيصير هيك

وعد بيأس : روحت مافيش فايدة

ايان : نروح تاني سوى

وعد : إن شاء الله .. تمسح دموعها وتعدل جلستها وتنظر حولها كأنها تبحث عن شيء 

إيان : على شو بتدوري

وعد : تليفوني

إيان : ليش مع مين بدك تحكي 

تنهض وعد وهى تبحث عن هاتفها : سيف ده أنا هشده من شعره عشان المفروض كان كلمني الساعه تمانية

ينهض إيان ويقترب منها ويضمها من الخلف :كيف بدك تحكي هون ، شو راح تقوليله ، إذا سألك أنتي وين ..

تلتفت وعد له : تصدق صح ، خلاص هكلم شات وأقوله إني مادفعتش الاشتراك وهو طيوب جداً و هيصدق

إيان : وعد أنا ما بدى تحكي معو ، أنا بتضايق كتير ، يعني اي ، بعرف أنه أخ لإلك لكن أنا عم غار ، يعنى لازم يتعود بعد هلا إنه ما يحكي معك كل يوم بيكفي يومين بالأسبوع و بلا مواعيد محدده

وعد بضيق قليلاً : إيان أنا زهقت في ايه ده سيف تصمت قليلا بمهاوده ...خلاص مش هكلمه حاضر وأخفف معه بس ممكن بكره أكلمه 

إيان : أنا مو قولت ما تحكي بنوب ، احكي لكن مو كل يوم ، بيكفى مرتين بالأسبوع 

وعد :خليهم يوم ويوم لحد ميتعود

إيان بشدة وحسم: وعد شو هدلع هاد ، بيكفي يومين ، أنا رچال ، مو ديوث ، حتى أقبل إن زوچتى تحكي مع رچال غريب حتى اذا كان متربي معها خلص 

وعد : حاضر

♥️________ بقلمي ليلة عادل______♥️ 

بالقرب من الشارع الذي تسكن به هند ٩م 

نرى هند تسير في الشارع تقترب منها إحدى السيارات وكان يقوم من بداخلها بالضغط على الكلاكس 

التفت هند بغضب وصراخ و هي تقول : ايه يا بابا ما تحترم نفسك في إيه 

خرج السائق رأسه من النافذة وهنا يتضح أنه  إسلام 

إسلام : بس بس اهدي ده أنا 

هند بمرح : سلم هو أنت 

إسلام : لا عفريتي 

اقترب هند و فتحت باب السيارة وصعدت بها 

إسلام : ايه يا بنتي بالراحة أنتي على طول كدة 

هند : مركزتش عشان مغير العربية ايه عندك أسطول عربيات

إسلام : امم عندي كذا عربية يعني الجامعة ليها عربية و الشركة عربية و الخروجات ليها عربيات على حسب المناسبة و غير الموتوسكلات 

هند بسعادة وحماس : إسلام انت عندك موتوسيكل بجد

فزع إسلام من صوتها الذي كان على فجأة : فيه ايه يا بنتي بالراحة... آه عندي 

هند بمحايلة : إسلام لازم يوم نخرج
بالموتوسكل ..أمسكت يده بعفوية : علشان خاطري علشان خاطري 

إسلام : خلاص الخروجة الجاية هنخرج بيه و هخليكي تختاري اللون كمان

صفقت هند بحماس و قالت : اشطا 

إسلام : ها تحبي بقى نروح فين 








هند : بص بصراحة نفسي نروح نقعد على النيل و نشرب حمص الشام 

إسلام : بس كدة حاضر 

بالفعل يحرك إسلام محرك السيارة و يقودها ..

كورنيش النيل ٦م

نرى هند تجلس على كوبوت السيارة وإسلام يقف بجانبها ويحتسيان حمص شام. 

هند : طبعاً بالنسبة ليك دي خروجة عجيبة وعاملها وأنت مضطر

إسلام : ليه يعني حاجة عادية

هند وهى تضحك : بقى إسلام الطحان يقف على عربية حمص الشام ويشرب كدة عادي مش قرفان 

نظر إسلام لها بكل حب وعشق ودون تحدث أخذ منها الكوب ولفها حتى مكان فمها واحتسى القليل وعينه معلقة عليها كانت نظرات هند له باستغراب وتعجب ، فهى تعلم أنه لا يشرب من مكان أحد ويشعر بالقرف كثيرا نظر لها بعيون مولعة بالحب 

إسلام بحنو ورومانسية : بس عشانك مستعد أعمل أي حاجة وكل حاجة عشان أرضيكي ، أعمل أي حاجة عشان أشوفك مبسوطه وسعيدة ، وأشوف ابتسامتك ، اقترب منها أكثر وأمسك يدها و نظراته تقشعر لها الأبدان .. أنا بحبك يا هند بحبك أوي ، عمري ماقولتها ولا هقولها لحد غيرك ، بحب براءتك ، اختلافك ، أنتي مختلفة ،أنتي غير أي حد عندي ، قبلها بحب من ايدها ، وبمجرد لمس شفايف إسلام لايدها رعش جسدها وشعرت بقشعريرة هزتها... فهي أول مرة تشعر بهذا ، ابتلعت هند ريقها وتسارعت نبضات قلبها وشعرت بحرارة احتلت جسدها فجأة نظر إسلام لها وابتسم نصف ابتسامة فهو يعلم أنها ذهبت فى عالم آخر ،فتلك النظرات والهمسات والقبلة جعلوها تائهة فقرر أنه سيزيد الجرعة أكثر واقترب منها ونظر لها بكل حب وعشق ومسح على خديها برقة ونعومة : أنتي جميلة أوي ، وقعت عيناه على غمزاتها لمسهما باصبعه... بحبها أوي خصوصاً لما بتضحكي ، لما ارخم عليكي ، ضحكتك بتقتلني ، ..ينظر لشعرها .. والا شعرك .. يمسك ويشم رايحته ... كإني شامم ريحة من الجنة .. أنتي جنة يا هند ..
كانت هند تنظر له وهى فى قمة السعاده والانبساط فهى تاهت في عالم آخر كانت مثل الفراشة التي تحلق في الفضاء كعصفورة  ترقص في بستان الزهور إحتفالا بالربيع ورغم هذا كانت خجولة و وجهها البريء أصبح مثل قطعه الفراولة الحمرا من شدة خجلها وتوترها من تلك الكلمات والنظرات التي تسمعها لأول مرة ، فهي لأول مره تشعر أنها أنثى أنها امرأة تُعشق وتٓعشق ، فا الآن أنوثتها طاغيه... قد نسيت الذكر الذي بداخلها وقالت بحنو و رقة معتادة منها بدموع بريئة

هند : أنا عمر ماحد قالي كدة ، تملي كانو بيتعامله معايا كأني ولد ، حتى خالتو سميرة وأشجان واخواتي الولاد أقصد مراد و سيف ، بيخافو على وعد وغيداء ، لكن مجرد مايعرفه إني معاهم بيطمنو ، تملي شايفني راجل ، بس أنا مش راجل ، (بضعف) أنا بخاف ( تدمع عينيها أكثر حتى سمحت لدموعها بالنزول على خديها) أوقات كتيرة بخاف ، بخاف أوي ، ببقى نفسي يطبطبو عليا ، يخافو عليا ، لو تأخرت ، زي اخواتي بس هما متأكدين ، إني بعرف أسد ، أنت الوحيد إللي بتخاف عليا ، دائماً شايفنى إني لازم يبقى معايا راجل ، فى أوقات كتيرة مينفعش أبقى لوحدي ، فاكر لما كنت بضرب الولد لما جريت عليا وخوفت فرحت أوي ، آه وقتها حولت ما بينش بس قولت ياريته جه بدري ، وتخانق عشاني ، لما اللي اسمه مايكل رزل عليا مع إنك متأكد إني هعرف أرد أنت مستنتش ورديت ، يوم مهندس التكييف لما جه ، قولتلي أنا جنبك وبظهرك ، حسيتك سند و ظهر ليا ، إني بنت ، فى مواقف كتيرة فى الحياة وفى المجتمع ده فعلا مهما كنت قوية بس محتاجة راجل يحميني ، أنا عارفه إنك كتير عليا ، بس أنا فعلا حبيتك ، معرفش ليه و إزاي بس حبيتك أوي ، أنت يمكن حسيت الإحساس ده كتير وقولت الكلام ده لكتير ، بس أنا عمرى محسيت ولا قولت ده لغيرك ، ولا أظهرت ضعفي لغيرك حتى اخواتي مشفهوش.. 

أمسك إسلام يدها ونظر لها بحب : أنا فعلاً قولت الكلام ده لكتير قبلك ، بس عمره ماكان صادق ومن قلبي غير معاكي ، نفسي تصدقي إني حقيقي اتغيرت وإنك عندي مختلفة

بإبتسامة هند : مصدقاك

إسلام بحنو: طب ممكن تضحكي بقى ، عايز أشوف الغمازات إللي جننت إسلام من غير الطحان أهو 

ضحكت هند : بعشق غرورك ( بمزاح مصحوب بسخرية ) أقصد معرفتك بقيمة نفسك كويس

ضحك إسلام : و أنا بعشقك.. ممكن واحده تانية بحبك

ابتسمت هند بخجل : بحبك

إسلام : تانى كدة

هند بخجل : بحبك 

وفجأة رفع إسلام صوته وقال. بحماس وسعادة قالت لي بحبك نظر بعينه الى سيارة حمص الشام وقال: عم علي هينداوى قالي بحبك

اقترب من أحد الأشخاص الكبار بالسن. عمو. هند قالتلي بحبك نظر له الراجل بتعجب... أكمل إسلام حديثه والله بحبك 

الرجل : مصدقك يا حبيبي

وأثناء ذلك كانت هبطت هند من السيارة وكانت تنظر لجنانه. وقف إسلام. وسط الشارع بصوت عالي قولي بحبك تاني

هند : بطل جنان احنا في الشارع 

إسلام :. قولى بحبك تاني وسمعي الدنيا

هند : لا طبعا.

إسلام : كدة طيب 

هبط إسلام من على الرصيف : طب أنا هعدي الشارع وأنا مغمض وذنبي برقبتك 

هند : إسلام متتجننش

إسلام : إسلام هيموت عشان مش عايزة تقوليله بحبك ، ينظر لسيارة حمص الشام ... خليك شاهد يا عم علي.... خليكي شاهدة يا حجه والنبي خليك شاهد يا نيل ، قالتلي شربني حمص وهى عارفة إني تنك ومتغطرس وبقرف و مغرور ، ومع ذلك شربتها ، وشربت معها ، من كوبايه مصر كلها شربت منها ، قولتلها بحبك وشهدتكم ، ورفضت تقول لي وأنا كمان. أنا حقيقي حزين حزين أنا هموت شهيد الحب الوداع

هند : يا عم الدراما خلاص بحبك والمصحف بحبك تعال بقى 

. لكن فجأة تقترب سيارة منه تغمض هند عينيها وتضع ايدها على وجهها 

يفتح إسلام عينيه يجد سيارة أمامه فتحت هند عينيها. وشعرت بالإطمئنان

السائق بغضب وتوبيخ: أنت حمار يلا... حد يقف كدة

لكن إسلام لم يعطي له اهتمام واقترب من هند و نظر لها بحب وكانت تنظر له هند وهى تجز على أسنانها... اقترب منها حتى وقف أمامها مباشرة 

إسلام : هضرب هضرب.

ركض وركضت خلفه وسط ضحكاتهما. وعندما أمسكته هند قالت : والله أنت محتاج ساعة زي إللي بتعملهم وعد لإيان. مسكته من ايده وعضته

ابتسم إسلام : والنبي عسل ماتيجي تديني عضه فى الترابيس يا هنود وغمز لها

هند بحدة : اتلم بقى يلا نروح

إسلام : مسيرك يا ملوخيه تيجى تحت المخرطة وغمز لها 

هند : بعينك

تركته وتوجهت الي السيارة وكان إسلام خلفها يتحدث 

اسلام  بمزاح  مصحوب بثقة : وحياتك لتيجى ياهينداوى وهنعمل أحلى طبق ملوخيه سوى

❤️________بقلمي ليلة عادل_________ ❤️

منزل أشجان ٧ص

غرفة نوم مراد وغيداء

نستمع الى صوت الراديو  مع أغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة فهى أغاني الصبحية التى اعتدنا عليها منذ صغرنا ثم نرى مراد يقف أمام مرايا الخزانة يهندم نفسه تقترب منه غيداء بابتسامة مشرقة وتلبسه الجاكيت. يلتفت لها مراد أثناء عدلها لياقة جاكته يتحدث مراد

مراد :  هنروح ولا هنقعد

غيداء : خلينا عشان وعد جاية 

مراد يتنفخ بضيق  :  معرفش ماما سيبها تدخل وتخرج بمزاجها كدة إزاي ، كأنها  ضحكت علينا و راحت الحديقة الدولية وقالت إنها فى الدرس   ، مش  هربت وتجوزت من ورانا ، فاضل تحمل عشان تبقى كملت

غيداء : تربت عى صده بحنان : اهدى مش هينفع نسيب خالتو دلوقت ، لازم نكون جنبها ..  تقبله من خده توصل بالسلامة إن شاء الله ... افطر.. ها

مراد : حاضر ، وانتي نامي بقى متتعبيش نفسك هجيب أكل من برة... نفسى في شاورما يلا.  سلام. يتركها ويخرج

فهو حتى لم يبادلها قبلته فهو جاف الطباع رغم أنه يتمتع بصفات أخرى كثيرة طيبة وأخلاق عالية لكن بالنسبة لغيداء فهو بخيل فى أهم شيء تريده... لكن ماذا ستفعل غيداء سنعرف  

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

شركة سيف ٩ص

مكتب مراد

يجلس مراد على مكتبه  بعد دقائق يطرق أحدهم الباب يفتح الباب كان إيان

ايان  :  صباح الخير. قالولي إن حضرتك عاوزني

ينظر مراد له ثم ينظر فى الأوراق:  عندك تأخير و غيابات هتتخصم لك

إيان يبتسم فهو يفهم أن مراد يريد أن يضايقه لكنه حافظ على هدوءه.... تكرم  تمام

مراد : عندك تصميمات متأخرة جداً

إيان :  لا مافي

مراد يحدف له الدفتر : بص كدة

يجز إيان على أسنانه. فهو يحاول أن لا  يخطيء مهما حاول مراد معه.... نظر

ايان : هدول  بدهم وقت. مشان يطلعو  على أكمل وجه إن شآء الله هسلم  في الموعد أنا  على طول بحكى مع باش مهندس سيف  وببعت له كل تصميم  بأنتهى منه اعتقد حضرتك ما بتفهم فى التصميم  لأنك مو دارس 

مراد ببرود  : اممم بس بقى عندي خبرة   ابقى ابعتهملي

إيان  : تكرم شي تاني 

مراد : اتفضل  

يلتفت ويتجه للباب لكن بمجرد وصول للباب  ويده على الأوكرة يستمع لكلام مراد 

مراد : لعبتها صح  ،عرفت  إنك لو اتحطيت فى مقارنة معه ، هتختاره فاقولت  تخطفها بسرعة وتجري ، لعب وس ..خ ميطلعش غير من أمثالك

يلتفت له إيان : وبثقة ووتيرة هادئة جداً لكن استفزازية وتبين قوته  :    والله أنا ماتحطيت بمقارنة معو لسيف بس ، لا أبداً ، اتحطيت ، معك ومع أمك ، واخواتك ، هند وغيداء وخالة سميرة ، وأنا يالي ربحت  ، ورح اربح شو مكان ، لازم تفهم هيك يامراد  ،  بتعرف مين هو يالى مو رجال ، وديوث ، يالى بيعرف ان بنت خالتو يالي بمكان أخته ، في زلمه ، عينه عليها وساكت ، (بالمصريه) أقصد بيبصلها بصة كدة ،  يتمناها  ، يتخيلها ،  ويحبها  ، وأنا عارف وساكت  ،  كمان و سيبها تضحك معه ، وتهزار ، وممكن ايده تيجى كدة ماشي  عزومه كدة ، مافي  مانع ،  حضن على الماشي وأنا ساكت وقابل ،  (بسخرية)على رأي احمد مكي.... مدام  الموضوع
in public ...no feeling...So what 

(يضحك عاليا  يرجع لوتيرته الهادئه والقوية) أعتقد هي دي عدم المرجله والدياثة يا مراد  و أوعى تقولى سيف محترم ، وأنه عمره ما هيسمح لخياله  أنـــــه يشوفها كدة والا كدة  . هو مش سيدنا يوسف هو راجل وبيحب واللي محروم منه في الواقع عايشه في الخيال ، بسخرية  يضحك نصف ابتسامة ساخرة يعنى طلع في feeling   ثم ينظر بقوة وتحذير 
أوعى تدخل معايا فى حرب ، عشان أنا مستعد أقتل عشان وعد ، وعد مراتي وحبيبتي  وعشان خاطرها مستعد أحارب جيوش العالم مش أنت وصاحبك بس بلاش تتحداني يا مراد  

مراد بسخرية  : بكرة هشوفك وأنت مرمي بتولول  بعد ماتسيبك عشانه  

ايان : عشم ابليس.

مراد  بثقة : هتشوف

يتركه إيان  ويرحل يجز مراد على أسنانه بقوة ويرمى بغضب جميع الأشياء التي على المكتب

❤️_______بقلمي ليلة عادل____________ ❤️

ايطاليا  ميلانو

في إحدى حدائق ميلانو الكبرى 

نرى  سيف و أسيل  يجلسان على مقعد واحد مع المحافظة على المسافة بينهما 
  
أسيل :  ايه رأيك في المكان ؟ 

سيف هو ينظر حوله  : حلو أوي بصراحة كل مكان بتوديني فيه أحلى من اللي قبله 

أسيل :  و لسة  في أماكن كتيرة حلوة. 

سيف : أنا بصراحة متحمس جداً 

أسيل : و أنا هههه  رغم إني روحت الأماكن  دي كتير بس  فكرة إني أكون مرشدة سياحية لحد... دي حلوة أوي 

سيف بمزح  : و الحلاقة مش حلوة يعني ؟ 

أسيل :  لا دي  بقى أنت اللي تقول حلوة ولا لا 

سيف : حلوة أوي هههه 

أثناء حديث سيف نظرت أسيل لإحدى الأراجيح التي أصبحت فارغة  تمنت لو تذهب و تتأرجح عليها و لكنها تشعر بالخجل ...... لاحظ سيف نظراتها للأرجوحة و فهم ما يدور بخاطرها 

أمسك يدها و هو يقول : تعالي 

نهض جاذبا إياها خلفه 

سار بها حتى وصلا للأرجوحة  و أجلسها عليها 

أسيل بخجل : سيف مش هينفع 

سيف : مش أنتي نفسك تتمرجحي 

صمتت أسيل بخجل 

سيف : بس بقى اتمرجحي وأنتي ساكتة...  ههه

أخذ سيف يحرك الأرجوحة وأسيل كانت تضحك بسعادة و استمتاع  

و بعد قليل نهضت أسيل و قالت : يلا بقى دورك 

سيف باحراج : دوور ايه لا  طبعاً 

أسيل:  بطل بقى  يلا مافيهاش حاجة 

سيف :  لا مش هينفع 

أسيل  برجاء طفولي: علشان خاطري علشان خاطري 

سيف بيأس : عارفك مش هتبطلي زن حاضر و أمري لله 

و بالفعل جلس سيف على الأرجوحة وأخذت أسيل تحركها مثل ما فعل هو معها..... 
 شعر سيف بالسعادة و علت في وجهه الابتسامة واسعة  و ساحرة 

وبعد قليل نهض سيف و هو بسعاده :  بقالي كتير ماركبتش مرجيحة  تقريباً من إعدادي  دي أقصى حاجة مسموح لي أركبها.... حتى الملاهي لما كنت بروح مع اخواتي كانو بيركبو كل الألعاب و أنا كنت بأتفرج عليهم و أصورهم 

أسيل : ليه ؟ 

سيف : في بعض الالعاب  ممنوع منهم علشان مرضي.  بس ماما بتخاف عليا بزياده كانت بتمنعنى اركب حتى الألعاب المسموح بيها ..الوحيدة اللي كانت بتخليني أركب من وراهم وعد ، أنا و وعد لينا أسرار مع بعض كتير لو حد عرفها هيشلوحنا

أسيل : بس هي كدة بتضرك  

سيف : لا بس لما أعمل حاجة أنا بحبها و الدكتور مش منعني منها بس أعملها بحدود يبقى مش غلط... في حاجات كتير ماما و اخواتي هما اللي منعيني منها لأنهم بيخافو عليا زيادة عن اللزوم  من الالعاب بس حاجات كتير تقريباً كل حاجة 

أسيل : يعني وعد مش بتخاف عليك زيهم ؟ 

سيف : لا بتخاف ، بس  نفسها تشوفني مبسوط ، لعلمك أنا لو قولت لوعد إني نفسي أعمل حاجة الدكتور مانعني منها ، وعملتها وزوت فيها ، فعلاً  بتطربق الدنيا فوق دماغي ،  ممكن أروح أقول لماما و ما أقلهاش  هي 

أسيل ؛ هي فعلاً أختكم الصغيرة بس بحس إنها الكبيرة   من كلامك عنها

سيف : هههه صغيرة ، مين وعد ههه وعد دي كبيرتنا ممشية كلامها كله علينا 

أسيل : ربنا يخليكم لبعض

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

في مصر

منزل أشجان ١م

البلكونه

نرى وعد وغيداء وهند يجلسون على الأرض ويسندون ظهرهم على المساند وبجانبهم سبرتايه شاي ، وبعض المسليات مثل( الشبسي والفيشار واللب) وكان يبدو على ملامح غيداء وهند الضيق

وعد : طب واحدة تبدأ تنظر لغيداء مالك يا سعديه مش مراد صالحك

غيداء تتنهد : آه ، بضيق خفيف.. بس علاقتنا فيها حاجة غلط أنا بقيت آخد منع الحمل عشان حاسه إننا مش هنكمل على طول بنشد سوى 

وعد بحكمة : من رأيي إبدأي إنتي ، يعنى عوديه على طبعك أنتي ، مثلا أول ماييجي قولي له لازم تبوسني فى جبيني ، لازم تقولي الأكل حلو أو وحش لازم تسمعني ، تشاركني يومي ، اعملى جو رومنسي جيبي بلونات وعلقيها وشمع وأكل حلو ، أخديه على ده.. 

هند بسخرية : قولت كدة قالت لي وهو ميعملش ليه 

غيداء بضيق : أيوة أنا مش بطلب حاجة كبيرة ، فيها ايه لما يدخل من باب الشقة يبقى مبتسم ، ويسألتي عاملة ايه يا حبيبتى وحشتيني ، وأنا كمان هستقبله بابتسامة جميلة ، ومش هفتحه بأي موضوع غير لما ياكل ويرتاح ، فيها إيه ، لما ياخدني ونتمشى ، يجبلى وردة شكولاته ،وهو جاي من الشغل ، ده سيف لما كان هنا كان بيجيب لوعد ، لو مجبش وعد تتقمص.. ينزل تاني يجبلها دسته 

وعد : لا لحظه أنا إللي عودت سيف على طريقة الدلع دي ، كنت بطلب منه وأقوله هتلي كذا وأنت جاي ، معملتش زيك استنيت هو يجيب من نفسه 

غيداء : بس ده أخوكي طبيعي أنتي اللي تطلبي مش جوزك

وعد : إيان كمان عودته على كدة ، لما اتجوزنا أول يوم نزلت أشترى حاجات ، أنا طلبت منه يجيب لما جاب ، قولتله لازم وأنت جاي من الشغل كل يوم تجبلى وحدة لو مجبتش هزعل قالي حاضر ، وخلال الخمس أيام إللي بتها معه كان بينزل يجيبلي لو نسي بعاقبه وأخليه يجبلي كتير ، غيداء لو طلبتي من مراد ومعملش ازعلي لو حولتي مره واتنين وعشرة وهو مافيش منه أي خطوة ازعلي. ، لازم تاخدى خطوة ، بس أنتي مش عايزة تاخدي أنتي الخطوة دي.. عايزه هو اللي يكتشف ويعمل من نفسه وياخد هو الخطوة الأول.... اتنازلي أنتي شوية عشان الحياة تمشي

غيداء : هو إيان وإسلام كل حاجة بيعملوها معاكم بتبقى انتم طلبنها الأول ، يعنى لما إسلام خطف هند عملها حفلة ، لما جبلها ورد ، أنتم بتقولو أي حاجة عشان مزعلش ، أنا ومراد بقلنا سبع سنين مش ستة شهور ولا شهرين زيك وزي هند. (بضجر) يا جماعه افهمو مراد اتغير بصوا مش لازم أبدأ انا خلاص يوم السبت عيد حبنا هنشوف هعمل حفلة واخد خطوة خلاص

وعد تمام تنظر لهند : وأنت يا برعى. مالك مبوز ليه من بدري

هند : إسلام مش بيرد من أول امبارح

وعد : بلاش خنقه ، الرجالة بتحب المساحة ، أنتي اتصلتي وبعتي رسالة سبيه لما يفضى يكلمك ، بعدين النوع اللي زي إسلام مينفعش معه الخنقة خالص هيطير ، لازم تسبيه زي الطير كدة ، ولما يكلمك افهمي منه أكيد فى سبب لأنه أول مرة يعملها

غيداء : بقولك ايه سيبك مننا احكلنا بعد كتب الكتاب ايه حصل... يلا قبل ما مراد يجي

هند : مش حضرتي الحفلة بث مباشر

غيداء : عايزه أعرف فجأها ازاي. واللي بعد كدة تغمز لها

وعد : اللي بعد كدة ده أجمل حاجة أنا بحبه أوي... بجد عشت أجمل خمس أيام بعمرى

هند باستغراب : مش قولتي مالمسكيش ولا كنتي بتضحكي على خالتو

وعد : هحكيلك

فلاش باك

بعد كتب الكتاب بيوم

الاسكندريه

منزل إيان ١م

غرفة نايا

نرى وعد تجلس علي الفراش وهى ترتدي ملابس خروج 

وعد : هنروح فين

نايا وهى تقف أمام مراية خزانه الملابس وترتدي حجابها تنظر لها بابتسامة : هلا راح تعرفي تقترب منها وتسحبها من ايدها

تقابلهم زينب عند طاولة الطعام وتنظر لهما : شو راح تنزلو بدون فطار

نايا : راح ناكل في المطعم

وعد : أمال إيان فين

تشدها نايا من أيدها :تعى معي

وبالفعل تذهبان الى الكوافير كان على ملامح وعد الاستغراب 

وعد : أنا مش فاهمه

نايا : خلص راح نروح مطعم.. فى المسا فيه احتفال هيك صغير بيكم فلازم نكون حلوين ولا شو رأيك 

تبتسم وعد. لها دون تحدث وبالفعل تبدأ العاملة في تصفيف شعرهما ووضع المكياج وبعد وقت أعطته نايا وعد فستان باللون الأبيض بسيط لكنه في غاية الجمال  لترتديه وبعد الإنتهاء ذهبتا الى إحدى المراكب على البحر صعدت وعد الأول وتصنعت نايا التحدث في هاتفها نظرت وعد حولها ثم قامت بالتحدث بصوت عالى





وعد : نايا النور شكله قطع في المركب وبعدين مافيش حد هنا ولا ايه. نايا

لكن فجأة تجد سهم يشير الى البحر تنظر بتعجب تجد كلمة بحبك يا أجمل وعد بالشموع نظرت باستغراب وسعادة فجأة تنور الأنوار بشكل تدريجي وتجد المركب مزينه بالأنوار و الورد وتجد إيان يقف في المنتصف ويرتدي بدلة في غاية الأناقة... تركض عليه من الفرحة ويعانقان بعضهما ويلف بيها ثم ينظر لها ويقول 

إيان : لسه المفاجأة ما خلصت 

ويشير بإصبعه تنظر بعينيها تجد. أسرة أيان وأصدقائه وفجأة تضمها من الخلف هند تلتفت لها وباتساع عينيها تصرخ وعد بسعادة : هند

تعانقان بعضهما بشدة و يبكون من الفرحة... نظرت وعد لها

وعد بدموع : أنا مش مصدقة ازاي جيتي

اقترب إسلام منهما : طول ما معاكي إسلام الطحان. فكل حاجة ممكنة

تنظر له وعد بامتنان : مش عارفة أقول لكم إيه 

يقترب إيان منها ويضع يده حول رقبتها : ما هنتي علي إنك هيك تتجوزي بدون حفلة حلوة وبعيده عن اهلك فكرت أعمل شيء هيك بسيط مشان أسعدك وإن شاء الله بس بيعرف والدك راح نعمل حفلة هيك كبيره كتير وراح يكون زفاف بيطير العقل والعالم كله ييعرف إنك صرتي مراته لإيان 

وعد بحب : إن شاء الله بحبك وتضمه وتقبله من خديه

هند : وعد بصي كدة ترفع ايدها وهى تمسك الهاتف تجد غيداء

وعد بحب : غدوش حبي وحشتيتي 

غيداء بدموع : كان نفسي أبقى معاكي بس خفت يشكو في حاجة روحت عند ماما عشان أحضر الحفلة كلها بث مباشر 

وعد : أنا كمان كان نفسي كلكم تبقو معايا

غيداء : لا بقى مش عايزين دموع . يلا روحي احتفلي.. ايان خليها تنبسط وخلي بالك منها

إيان : من هلا مارح يكون في غير السعادة 

وبالفعل يقضون الليل وهما يرقصون ويستمتعون بالحفلة وسط سعادة وفرحة من الجميع
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

أحد المطاعم على البحر ٨م

نرى وعد وإيان يجلسان على إحدى الطاولات ويتناولان العشاء 

وعد : هما مشيو ليه

إيان : يعني بدهم يتركونا لحالنا شوي. يلا افتحي تمك يطعمها  صحة وهنا يا عمري شو عجبتك الحفلة

وعد : جداً والفستان يهوس أنت عملت كل ده امتى إحنا مسبناش بعض خلاص

إيان : كل شي خلصتو ع  التليفون  وفارس ساعدني 

وعد : ولا كان باين عليكم حاجة خبيث أنت ،  أنا كنت فاكرة هنستنى يوم ما نستلم الورقة  المؤقتة إللي بتثبت جوازنا ونرجع

إيان : اي بمجرد ما نستلمها بنرجع لكن ما بيصير إنك هيك تتجوزي بدون حفلة مرتبة وتنبسطي

وعد : أجمل حاجة إنك جبت هند 

إيان : الصراحة هادي فكرتو لإسلام... أنا كنت خايف لكن هو عمل هيك خطة إن عندها اجتماع و راح تتأخر

وعد : طبعاً ده خبرة. ههههههه

إيان : يلا كلي أكيد ما أكلتى من الصبح

وعد  : حصل.... تاخذ معلقة وتطعمه 

منزل إيان ١٠م

نرى وعد وإيان يقفان أمام باب الشقة وهما يمسكان يد بعضهما ويطرقان على الباب... لكن لم يفتح أحد

وعد : يمكن نامو

إيان : هلا ، لا ما بينامو هيك بكير راح أفتح بالمفتاح

يفتح بالمفتاح ويدخلان الشقة ويقوم إيان بالنداء على والدته لكن لا أحد يجيب 

إيان بتعجب : واينهم .. يخرج هاتفه ويتصل

وعد : انا هروح اغير الفستان 

تدخل وعد الغرفة 

إيان ألوو... شو ..... ياالله منك شو حكيتلك أنا. خلص إمي سلام... 

يدخل غرفته لكي يبدل ملابسه لكن يجد ان الغرفة مزينة بالورد والبالونات وعلى الفراش قلب بالورد الأحمر والأبيض ،

ينظر إيان باستياء ويقول....... يا الله منك يا أمي يالله

بعد وقت 

الريسبشن






تخرج وعد وهى ترتدي بيجاما كان إيان أيضا قد بدل ملابسه يجلس على الكرسي بانتظارها وأثناء سيرها تتحدث

وعد : ها راحو فين

إيان : راح يبقوا عند قريبتنا

وعد بارتباك تجلس بجانبه: اممم تمام

إيان : لكن راح ييجو بعد يومين 

وعد : تمام بس عارف أنا انبسطت جداً...( تتنهد) كان نفسي خالتو ومراد يحضروا كان نفسي كل شيء يمشي زي الاتفاق

إيان : و والدك

وعد : تؤ مش فارق أصلا رفضه والا قبوله ما يهمنيش اللي يهمني  ماما وسيف وخالتو ومراد 

إيان : ندمانة

وعد : مستحيل أندم إني معاك بس مش هنكر إني زعلانه أصل لو مزعلتش يبقى معنديش دم ولا أصل 

إيان : فاهم عليكي .. تسند رأسها على كتفه يحاوط ذراعيه حول رقبتها .. ماتخافي ياعمري كل شيء راح يصير منيح ،  بأوله راح يحزنو شوي ، لكن راح يسامحوكي أكيد... يقبلها من جبينها

وعد : إن شاء الله. إحنا هننزل القاهره امتى 

ايان : شو شو  خلص زهقتي مني 

وعد تنظر له بحب ودلع وتضع ايدها على خده : بذمتك القمر ده يتزهق منه ، هل برطمان النوتيلا ده يتزهق منه ، ده حتى إللي بيتبطر على النعمة تزول من ايده 

ببتسم إيان : أنا نوتيلا وأنتي شو

وعد بثقه: لا أنا لسه مخترعوليش حاجة تنفع معايا لأن أنا حلوة وطعمة ومسكرة أوي أوي أوي 

ينظران لبعضهما بحب. وعشق وينظر إيان لها وينظر الى شفتيها بعشق وشوق وابتلع ريقه واقترب منها قليلا بعد ثواني ابتعد وقال

إيان بثبات : تعي نحضر فيلم

وعد : تبتسم ماشي

وبالفعل يقضون الوقت وهما يشاهدان التلفاز ويتناولان الفيشار الذى قام إيان بعمله وأثناء مشاهدتهما للتلفاز قام إيان بتغيير القناة شاهدت وعد مسلسل تركي تحبه

وعد : سيبه أنا بحبه

إيان : ما بحبه

وعد : أنا بحبه 

إيان : نشوف شي أحلى 

يغير القناه لكن تحاول وعد أخذ  الريموت منه

هات : بطل رخامه

إيان : لا

يحاول أبعاده عنها لكن تعدل وعد نفسها لتأخذه منه لكن كان يحاول أن لا يعطيها الريموت برفع ايده لأعلى و وضعه خلف ظهره 

وعد : بطل رخامه. إيان 

إيان : ما بحب التركي أنا 

وعد بزهق : يـــــــــــوو

تقترب منه لتشده لكنهما يقتربان من بعضهما بشكل قوي وينظران لبعضهما بحب وعشق وهيام... أقترب وجههما من بعض أكثر وهما ينظران لشفتيهما بإثارة وشوق وعشق لكن لم يتحمل إيان أكثر وقام بتقبيلها. بحب ولهفة...تبادلا القبلة بحب وحرارة وأثناء ذلك ، قامت وعد بفكك زراير جاكيت بيجاما إيان ووضع إيان يده








 على ظهرها وعاد بوعد للخلف وهو أعلاها ، فاتتسطح وعد على ظهرها ع الأريكه وهو يعتليها واخذا يتبادلان القبلات  بحب وعشق وشوق وحرارة ، ثم قبلها من رقبتها ثم رجع الى شفتيها بعد ثوانى ابتعد إيان عنها وهو يأخذ نفسه بشكل سريع مع الاستماع لدقات قلبه واستغراب من وعد

إيان بتوتر : وعد آسف ما بدي يصير هيك بنا غير بعد ما الكل يعرف إنك زوچتي

جلست وعد ونظرت له باستغراب و وضعت يدها على كتفه : بس أنا مراتك احنا متجوزين عند المأذون وإشهار و عملنا حفلة كبيرة ، كمان مراد وخالتو متأكدين إننا اتجوزنا

إيان ينظر لها بحب : بعرف ، لكن ياعمري بدي أحافظ عليك لحد ، ما والدك يعرف بدي هاد الشي يصير في ليلة زفافنا الحقيقية بأعتذر منك

وعد : مافيش حاجه تعتذر عنها ، أنت عندك حق لأني كمان ما بخدش منع حمل

إيان : ليش تاخدي ، هما كم يوم ، وكل العالم راح تعرف بزواچنا ، وبعد هيك باخدك وبنطلع شهر عسل وبنقضى احلى شهر عسل بالدنيا يقبلها من خدها ويضمها اليه

وعد بدلع : هتجيب المسلسل والا

يبتسم إيان : أكيد ... يضحكان 

غرفة النوم 

نرى إيان وهو يحمل وعد تنظر وعد تجد الغرفة مزينة بالورد والبالونات 

وعد بمزاح : واو دي الماما كانت عامله جو رومنتيكي

ايان : اي شوفي أديشها بتحبك

وعد بدلع : وأنا بحبها وبموت في ابنها 

يضعها على الفراش بحنان 

إيان : يلا نامي يا عمري ..يقبلها من جبينها 

قبل ان يخرج تمسك وعد يده

وعد : على فين مافيش خروج نام

إيان : لا أنسي مارح نام على الأرض 

وعد : نام جنبي احنا متجوزين نام بقى أنا مش قد المناهدة

يبتسم إيان : تكرم عيونك

تمدد بجانبها. وضعت وعد راسها على صدره وناما
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

في  اليوم التالي 

منزل إسلام ١٠ص  






نرى شقة على الطراز الحديث جداً أثاثها مودرن يعكس شخصية إسلام المجنونة الفكاهية ..نرى بعض زجاجات الخمر  ، البعض منها  ملقى على  الأرض والآخر على الطاولة ،  كاسات فارغة وأيضاً المازة التي كانت عبارة عن كاڤيار مكسرات  وجمبري يبدو أن يوم أمس كان هناك  حفل..... 
وبعد ثواني ندخل الى أحد الغرف نجد إسلام نائما على الفراش عاري الصدر وبجواره إحدى الفتيات التى كانت نائمة على بطنها .... لم تتبين ملامحها ثم نستمع إلى صوت هاتف إسلام يرن  برنته الخاصة التي تميزه بعد تكرار الإتصال يبدأ إسلام بفتح عينيه ويأخذ هاتفه من على الكومودينة ويرد

إسلام  وهو مازال مغمض عينيه بنوم : الو مين
  
يأتي صوت السكرتيرة 

مروة :  آسفة إني صحيتك

إسلام : مين معايا

مروة : أنا مروة سكرتيرة حضرتك

إسلام بمزاح خفيف : اممم صوتك حلو أوي يا مروة 

مروة : تمام حضرتك مش جاي

إسلام : جاي فين

مروه : الشركة

إسلام : هى الساعة كام

مروة  : تسعة يا أفندم

مسح إسلام وجهه وبدأ في تفتيح  عينيه : مش عارف أدينى نص ساعة وأكلمك

مروة : حاضر... سلام

يغلق إسلام هاتفه وينظر بجانبه الى الفتاة 

إسلام  باستغراب : مين دي يزيل شعرها من على وجهها وباتساع عينيه  : 






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-