أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل السادس والعشرون26بقلم نجمة براقة


 رواية حكايات بنات الجزء الثاني2

الفصل السادس والعشرون26
بقلم نجمة براقة

خدها وطلع فوق، وانا قولت اكده هي اتكشفت ومستحيل هتقدر تضحك عليه المره دي،  بس اللي حصل انه نزل

 تاني معاها وشكلهم عادي مفهمش حآجه ولا حتي زعلانين

منصور:  يلا قوام جهزو الوكل
(يارا تنظر له بحيره)
الام:  فهمنا  حصل ايه  الاول
منصور:  الهبله طلعت ادتو لاخوها واتكسفت تقولي 


(معالي ترفع حاجبها وتنظر ليارا بشماته) 
الام:  الله ياخدك يا بعيدة،  بس انا عاوزة اعرف، انتو كيه تقولو انكم ادتوه لسامر 
منصور:  تلاقيهم بيدارو علي  بعض  علشان مزعلش منهم...  بس عادي  يامه،  ..  يلا عاد جهزو 
الام: حاضر يا ولدي... يلا يا مقاصيف الرقبة قدامي

( الكل يذهب للمطبخ وهي تمشي لتقف بجانبه للحظه تنظر له بضيقه ثم تذهب، ) 

" في المطبخ "

معالي:  روحي يامه اقعدي انتي  تعبتي
الام: طيب شهلو قوام ( قالت هذا وذهبت)
معالي: وانتي روحي اغسلي وشك عشان خطيبك يشوفك حلوه
سناء: له اناهجهز امعاكم 
يارا: روحي اغسلي وشك وتعالي عشان متبهدل 
سناء:  صوح
يارا:  ايوة
سناء: طيب هغسله وارجع أجهز معاكم
يارا: ماشي حبيبتي

(تذهب سناء ومعالي تقف أمام يارا وهي تضع يديها علي خصرها وتهتز بكيد)

معالي:  حتى بعد اللي عملتيه صدقني انا يابت الغفير
يارا:  اعترف انك ذكيه وانا مجيش نقطه في بحرك،... برافو عليكي
معالي تمسك السكين وتوجهها إليها: بعد اكده متبقيش تلعبي معايا، انا مش مستنيه اطولك وحدي عشان اخلص عليكي
يارا: مخيفاش منك، خلصيني دلوك وريحيني 
معالي: ايوه ايوه علشان منصور يكرهني ويحبك 
يارا:  مهيكرهكش،  لأن طلع ان الثقه تغلب الحب،... هو ولا مره صدقني زي ما دايما يصدقك مهما تقولي 
منصور يدخل فجأه:  هو انا كل ما ادخل القيكم امعترغو وسايبين الطبيخ
معالي: ادينا خلصنا اهه
منصور: معالي!  عارفه الورق  اللي ادتهولك من كام يوم
معالي: عرفاه
منصور:  هاتيه
معالي: مالك بيه دلوك
منصور:  عاوزة، يلا هاتيه بسرعه
معالي تزفر بضيقه: حاضر ( قالت هذا وذهبت)

منصور: كنتي قصداها
يارا بدون النظر إليه وبضيقه:  معرفاش امعتتحدت عن ايه
منصور: له عارفه
يارا : معرفاش..... وانا همشي من اهنه النهارده
منصور: ليه
يارا: مش عاوزة أقعد 
منصور:  وايه السبب
يارا بضيقه: السبب انك...... مفيش انا همشي وخلاص
منصور: له مفيش حآجه اسمها هتمشي وخلاص
يارا بنرفزه: همشي عشان انت سهل يضحك عليك رغم هيبتك دي
منصور:   امغفل انا يعني 
يارا:  مقولتش  اكده،  بس كيه قدرت تقنعك بسهوله دي
منصور:  انسي 
يارا:  انا  لو نسيت،  هتيجي  تلاقيني ميته
منصور:  مش  هتموتي
يارا:  طبعا  مانت مش  فاهم الحكاية ولا  مصدقني
منصور: مش  فاهم  غير اني مش هخليكي تمشي وتسبيني 
يارا تنظر له:  متتكلمش امعاي اكده امعتوتر 
منصور: طيب قولي هقعد واسمع  الكلام.. وانا هرجع اكلمك زي الأول 
يارا:   الموضوع  مش هيمشي اكده.....  انت ممصدقنيش وهي ناويالي وانا  لو قعدت همووت 
منصور بإبتسامة:  ولو مشيتي انا هموتك،....  مش  هسيبك  تمشي،  انا  عمال اعد في الأيام علشان نجتمعو،  وانتي عاوزة تسبيني
يارا:  قولت متكلمنيش اكده
منصور:  وقولتلك قولي مش همشي وانا اسكوت
يارا بتنهيده:  مش  همشي،  قاعده اهه
منصور بإبتسامة: جدعه
يارا بإبتسامة:  ماشي... يلا اقعد مع الضيف
منصور: دقيقة تيجي معالي
يارا: مالها معالي بقعدتك اهنه 
منصور: في ورق يخصك علشان الورث لازم تمضي عليه
يارا: ورث ايه، 
منصور:  حتة الجنينة اللي في نص البلد.. دي ليكي
يارا: له انا معيزاش حآجه
منصور: دي متر في متر، خلصي وبلاش رط
يارا: قولت مش عاوزة
منصور: يعني اجيب الكرباج دلوك
يارا: يا منصو.....
منصور: خلصي..... معااالي كل ده امعجيبي الورق
يارا: والله ما عاوزة
منصور: خلاص عاد
يارا بتنهيده: ماشي 

تأتي معالي ليأخذ منها الورق ويعطيهم لها وتريد ان تقراء ليأخذهم منها ثانيآ 

منصور: امعتقري ليه،... همضيكي على ورثك يعني
يارا:  زيادة امان 
منصور: وه دا انتي اكده مخوناني
يارا تاخد القلم منه وتمضي بدون النظر:  له طبعا بس انا اتعودت اقرا الاول.... اهو اتفضل
منصور: ايوه اكده،( يعطيها نسخه ويحتفظ بالاخره)  تقدري تقري دلوك 
يارا تقرا لتتسع عينيها: ايه ده، له انت اكيد مش قاصدها
( معالي تنظر لهم وهي لا تفهم شيء)
منصور:  دلوك انتي ليكي النص في البيت، واعتبريه مهرك.... ولا ايه رأيك انتي يا معالي 
معالي تكظم غيظها وتبتسم: ايوة صوح.... مبروك.... رايحه الحمام وراجعه ( قالت هذا وذهبت)

يارا: هي ايه الحكاية
منصور :  يلا، جهزي الوكل الراجل عصفيره جرستنا 
يارا: له وقف...... انا متاكده ان في حآجه
منصور: بعدين.... بس خلصي انا جوعت 
يارا :  حاضر

   

#أسامة 

خدتني نومه في  مكاني لغيت  ما صحيت على صوت تليفونها الي  مرمي من امبارح علي الأرض،  ف قومت وجبته،  لقيت اتصال من صحبتها،  قفلت عليها  ..  وكنت هسيب التليفون،  بس فضولي خلاني افتحه وادور فيه،  وأول حآجه دخلت علي الاستديو عشان اشوف اللي فيه،  واتفأجات بصور ليه وانا نايم،  وكل صوري اللي علي حساباتي موجودين عندها... بس غريب ان واحده زيها تحبني كده  ....  لكن  حتى  لو حبتني انا مستحيل  اديلها عذرها، اللي  هي عملته كان  صدمه بنسبالي،  لاني عمري ما تخيلت ان يكون  هو  ده  سرها،... وكل  االي جه علي  بالي انها تكون واقعه في مشكله مع ناس كانت شغاله عندهم، وكنت ناوي اساعدها حتى  لو كانت  سرقتهم......

 بعد ما خلصت  تقليب في الصور  دخلت  علي  المسنجر، وقلبت شويه من خارج المحادثات وملقتش  عندها  محادثات  لشباب غيري انا،  والباقي بنات وبس..   ودي تاني اعجوبه في  تليفونها...  بس عديتها بردو زي موضوع  الصور لاني مش  حابب  اديلها اي عذر او اتعاطف معاها،  ف بقيت ادور في المحادثات  كلهم...  والكل كانو كلام  عادي الا محادثه  واحده وشكلها كانت مع  صحبتها،...  المحادثه  اخرها لمسافه كبيره  فوق،  كلام  عني....  عن احساسها ان انا كويس وبمثل عليها ومره عن قلقها عليه،  ومره عن زعلها من نفسها  بسبب احساسها نحيتي،  وفي  وسط الكلام  صحبتها  بتقولها انتي  زعلانه  ليه  ما تحبيه عادي  ايه مانعك...  قالتلها  انتي غبيه،  احب ازاي  وانا  لسة  علي  زمة فريد دي تبقا خيانه،...  هنا انا وقفت شويه استوعب جملتها اللي  مش  منطقيه خالص، ولا لايقه عليها،  وعشان أوصل لأخر العجائب في الشات ده، كملت لفوق،  لقيتها  بتتكلم  عن ان فريد معندهوش نخوه وكان  بيجبرها ترقص مع صحابه ويحسسو علي  جسمها،  وابتدت الصوره توضّح  اكتر،  لغيت  ما قالتلها،  انا  كان ممكن  اعديها بس لما ياخدني بنفسه ويجبرني اروح  لواحد  اوضته،  كان  لازم  اهرب،...  ردت التانيه  وقالت،  احسن  حآجه  عملتيها بس انا  خايفه  ينشر الفيديوهات  علي  النت
قالتلها،  يعملها ويعمل اكتر من كده،  اذا كان  مش  مستعر على  مراته وسجلها وهي  معاه علشان  متقدرش تتكلم،  وقتها فهمت يعني ايه الذئب عاوز ياكولها هو  وصحابه....  طلعت من  المحادثه ولفت انتباهي  إشعار  الواتس ولما  فتحته لقيت  رساله  من ماهر  بيقولها انتي  فين  دلوقتي....  انا بتصل  عليكي  مبترديش ليه،  وكنت  شايف  فويس منها  ولما  شغلته سمعت  صوتها وهي  بتبكي  وبتحكيلو اللي حصل معاها  وبتستنجد بيه...  وبعد  ما شوفت  ده  كلو وقفت مكاني وحسيت دماغي  بتلف،  ما بين وجعي بسبب اللي  قالته، وبين احساسي بذنب  واحساس اني سلمتهالو بأيدي واحتمال يكون  خلص عليها.. ولو حاولت  الحقها مش بعيد الاقيها ميته،....  وبعد  شويه تمالكت اعصابي،  واتصلت بريهام السكرتيره،  وطلبت منها عنوانه في  القاهرة يممكن اقدر الحقها واصلح العك اللي عملته، قبل ما اعيش ندمان وحاسس بالذنب طول عمري للمره التانيه 




مروي

فضلت مربوطة في السرير لغيت تانى يوم وهو كل شويه يجي يقربلي بطريقة تقرف، وبعدين يمشي لغيت ما جه تاني يوم، والباب اتفتح،ودخل هو ومحسن 

فريد: اتفضل محسن باشا
محسن يدخل وينظر لها:  ايه ده يافريد، مش تستنا اوصل 
فريد: قولت اجهزهالك 
مروى بخوف:  انتو عاوزين إيه منى
فريد: انتي نسيتي انك مكملتيش صلحك معاه وقتها
مروى تبدء بالبكاء: فريد!  انا مراتك، هتسمحلو يقربلي قدامك وانت ساكت
محسن:  مرات مين... هو انت مقولتلهاش ولا ايه
فريد: لا مقولتش لسه
مروى:   تقصدو ايه
فريد:  انا طلقت من اكتر من سنه، بعد عملتك اللي وطت راسي وسط الناس
مروى:  انت بتقول إيه،... طلقتني ازاي.... طيب طيب لما أنت طلقتني عاوز مني إيه تاني
فريد:  عشان مش واحد زيك تعصاني، وعشان محسن باشا اللي زعلتيه
محسن:  يااا فريد... انا مسامحها... مسمحك يا حبيبتي
مروى ببكاء: يعني مطلقني وسيبني  هربانه، وخايفه حد يشوفني،... ربنا ينتقم منك... فوكني خليني امشي من هنا... يلا فوكني
فريد:  وانا اخليكي ليه علي ذمتي وانتي هربانه، ده حتي غلط في حقي
مروى: راجل اوي... اتفوه عليك يا  معفن يا زبالة
فريد يتجه نحوها بغضب ليمسك به محسن:  دلوقتي هي خطيبتي مينفعش تضربها قدامي
فريد:  امرك...  اهي  قدامك 
مروى:  لو حد  قربلي هموته 
محسن:  ممكن تاخد رجالتك وتسيبني معاها كام ساعه 
فريد:  حاضر ( ينظر  لمروى نظره سريعه ويذهب) 
مروى بصراخ:   لا يا فريد....  يافريد  ،  متسبنيش معاه  ....    ( تبدء بالبكاء) يااافرييد 

( اقترب منها كثيراً واخذ يقترب أكثر مثل ذئب انقض علي  فريسته وهي  تصرخ،  ليوقفه صوت طلقات نار بالخارج  ليُفتح عليهم الباب  ويدخل رجال ماهر  وهو  من خلفهم،  ليأشر لهم بمسكه،  

محسن:  انتو مين  انا هوديكم في  داهيه... سيبوني 
ماهر:  روقوه، مش عاوز حته سليمة فيه
( انهالو عليه بالضرب حتى طرحوه ارضآ وافقدوه وعيه، ومن جهة أخرى ماهر يفك الحبل، وهي تبكي)

ماهر:   الموضوع انتها 
مروى ببكاء:  انا  متشكره  اوي...  مكنتش  فاكره  انك  هتيجي 
ماهر : مبردش حد يستنجد بيه...  يلا قومي 

( نهضت من علي السرير واردات  تقبيل يده  ليبعدها) 

ماهر:  ايه  اللي  بتعمليه ده  ...  خلاص  ،  يلا علشان  نمشي،  وهتيجي معايا  البيت،  مالك  مش  مبطل صراخ 
مروى  ببكاء:  انا  مديونالك بعمري كله 
ماهر:  خير يلا قدامي
مروى: طيب هتعمل  معاهم ايه 
ماهر:  هنسيبهم كده 
مروى:  ماشي  

( اخذها وخرج الي الصاله لتجد  فريد ورجاله مضروبون لتقترب منه  وتقلع نعلها،  وتضربه به علي  وجهه، لينفخ بغيظ ويريد ان ينقض عليه ليمسكو به مره اخره ويلصقو وجهه بالحائط  وفي  تلك اللحظة  يدخل  أسامة) 

أسامة  وهو  يلهث:  مروى 







(مروى تنظر  لصوت لتجده يقترب منها )     
أسامة:  انا  اسف،  مكنتش  اعرف  الحكاية 
مروى  تنظر له باستحقار ثم تصفعه على  وجهه:  من  الدقيقة  دي مش  عاوزة  اسمع  اسمك 
(ماهر يأشر لرجاله ليضربوه،  وما ان امسكو به حتى  حالت بينهم)  
مروى: سيبووه... ده عيان.... ماهر باشا قولهم يسيبوه ارجوك
ماهر: يعني مش هو السبب 
مروى بدموع:  لأ هو ميعرفش حآجه
ماهر  يقف عنده وينظر له بغيظ:  ليك عمر تعيش علشان  كده ربنا مطول بالي  عليك  
(اسامه يسمع حديثهم بدون  اي ردة فعل وعينيه تدمع) 
ماهر:  يلا يابني( يذهب ليقف بعض من، رجاله بانتظار ان تذهب امامهم)
مروى بدموع: مش مسمحاك طول عمري، عشان انا كنت مستعده اضحي بعمري علشانك وانت رديت الجميل بأنك سلمتني ليه حتى بعد ما قولتلك أنه وداني لصاحبه اوضته
أسامة: انتي مقولتليش حآجه زي دي، انا عرفت من شات صحبتك، ولو قولتي من الاول مكنش حصل ده كله
مروى تبدء بالبكاء: قوولت، حتى لو مسمعتنيش انا وبقول، كنت ادتني فرصه افهمك،... بسببك انا كان ممكن يحصلي حآجه او اموت،.... وأهو اسأله، طلع مطلقني من زمان... يعني لما.. لما قربتلي، مكنتش خاينه ليه
أسامة بندم:  انا اسف..... ممكن فرصه واحده أصلح فيها غلطتي
مروى بدموع:  ولا ربع فرصه،  من دلوقتي هعتبر اني مشوفتكش ولا اعرف واحد اسمه اسامه،.. وبقولهالك تاني.. ربنا رحم مراتك وابنك انهم خلصو منك

كنت شيفاه مزلول قدامي، ولو استسلمت لكرهي ليه كنت  سبت ماهر  يقتله ويخلص منه  اللي  عمله  فيه  وفي  بنته،  بس للأسف  مقدرتش  اشوفه  ميت،  ومهانش عليه  حد  يضربو

#عدى 

 تانى يوم لقيت عسكري جايلي تحت البيت وخدني القسم، وفي الطريق اتصلت بخالي   علشان  يجيلي، لأني مكنتش  فاهم  في  ايه، وايه تهمتي، ولما  وصلت هناك  عرفت  ان أبو هنا  عملي محضر بأني بضايقها ودخلوني في  الحجز  وبعد  وقت جه خالي والمحامي وخرجوني، وخالي ضمني، ومضوني علي  محضر  بعدم  التعرض  ليها،    وبعدها مشينا

عز:  عاجبك كده 
عدى:  وانا  عملت  اية  ما اديني  ساكت 
عز:   يعني  معملتش حآجه  خالص  خلته يبلغ عنك
عدى  بضيقه:  لأ....  بس  انا  مش  هسكت،  خليه يبل المحضر  ويشرب ميته بقا
عز:   انت مش  هتسكت غير  لما  توقع نفسك  في مصيبة 
عدى:   انا  ميهمنيش  حآجه،  ولا في  حآجه  هبكي عليها،  يعمل  اللي  يعمله بقا،  وانا  مش  هسيب  هنا 
عز:  جرب تاني، وشوف  هنطلعك ازاي  بقا....  يابني  افهم  دي مش  لعبة 
عدى:  سهله يا خالي
عز:  هي  ايه  دي  اللي  ساهله 
 عدى:  ولا حآجه،  وقف ونزلني هنا 





عز: رايح  فين 
عدى:  مخنوق  عاوز اتمشا شويه لوحدي 
عز:  عددي،  مش  عاوز جنان 
عدى:  حاااضر يا خالي،  مش  هتجنن ولا  هتكلم مع حد  ،  وحتي  الشغل  مش  هشتغل...  اعيش ليه  انا، ... في  ايه  اعيش عشانه 
عز  بضيقه:  يااااا ألله....  ياحبيبي  انا  بقول  عليك  راجل  وعاقل،  ليه  تغير  فكرتي عنك 
عدى  بضيقه:  بحبها  يا خالي....  بحبها  ومحدش  حاسس،  
عز:  بكرة  ربنا  يحلها من عنده  بس انت  بلاش  تتهور  وتعمل حاجات  تعقد الموضوع  اكتر 
عدى  بتنهيده:  حاضر  يا خالي،  مش  هتهور،..  بس نزلني عاوز اكون  لوحدي  شويه 
عز يقف بالعربية:  ماشي،...  خلي  بالك  من نفسك  
عدى:  حاضر  

نزلت من العربيه،  وبقيت  اتمشا  لوحدي،  وانا عِندي بيزيد مش  بيقل....  يعني  ايه  يعملي محضر،  فاكر  اني  كده  هسيبها،  لا والله،  لو ما كانت  ليه لا اقتلهم  نفسي  في  وسط بيتهم.....  

" بيت  عز "

أمنية  تفتح  الباب 

أمنية:  عدى!...  تعاله  حبيبي 
عدى:  عامله  اية 
أمنية:  بخير  وانت 
عدى:  كويس  ...  خالي  باعتني  اخدله المسدس
امنية:  المسدس!.... ليه 
عدى:  كان بيكلم واحد ويقوله هيبعهولو 
أمنية:  طيب  ليه 
عدى: معرفش  يا امنية، خلصيني
أمنية: طيب افضي خزنته ولا ايه
عدى: لأ قالي خليها تجيبه علي كده
أمنية: طيب،...احسن حآجه، دا راعبني في البيت وخايفه سيلين تطوله وتفكره لعبه

خالي دايما معبي الخزنه بتاعت المسدس، احتياطي ولو حرامي دخل، يفرغها فيه،.. جميل خالي ده، بس لو يعرف اني خدته هيخلص عليه انا

أمنية: اهو... خليه في علبته 
(عدي ياخذها منهاويفتحها ليتاكد انه بها وتأكد من الرصاصات، ثم اعاده بعلبته وذهب)

#ميسون

كنا كلنا في البيت لما هو جه وفي ايده مسدس

منير:  ايه ده ياعدي
الاب يذهب إليه:  انت ايه جابك تاني، انا مش بلغت عنك
عدى يرفع المسدس في وجههم:  انا، مش همشي من هنا غير لماتوافق تجوزني هنا 
منير:  انت بتهددنا يعني ولا ايه... فاكرنا هنخاف من مسدسك 
الأب: سيبه يورينا هيعمل ايه 
عدى:  انا جاي  ومستبيع،...معنديش حآجه أخاف عليها.... هنا فين 
الأب:  يلا اضرب واقتلنا لو راجل، وبردو مش هتشوفها 
عدى:  هنا فين 
منير:  عيب كده يا عدي،... امشي من هنا يلا 
عدى:  هنااا فين

(هنا تخرج من غرفتها وهي شاحبة الوجهه وعينيها ناعسه ومرهقه وهالاتها السوداء تظهر بشكل واضح وشعرها غير مرتب)

الأب: ايه اللي طلعك من اوضتك، ادخلي جوه 
عدى: هنا!
(الأب يشدها من يدها ليرفع عليه المسدس)
عدي بتحذير: سيبها
(منير يحاول مسك المسدس ليضرب عدى طلقه عند قدمه ليبتعد مره اخرى )
منير: عددى،كفايه كده لا ابلغ البوليس دلوقتي
عدى: بقول سيبها،.....  ما انا مش بهدد وخلاص،، سيبهااا
الأب يترك يدها: اهي قدامك، لو راحت معاك لا هى بنتي ولا أعرفها 
عدى:  براحتك،... تعالي يا هنا
( هنا تتقدم ناحيته والأب ينظرلها بغضب، وكذلك ميسون والأم تنادي عليها لتعود ولكن تكمل طريقها بدون رد، الي ان وصلته وامسكت بيده التي بها المسدس واخذته منه
هنا بصوت متحشرج:  اطلع بره 
عدى:  دي فرصتنا يا هنا، خلينا نمشي
هنا تبعد عنه خطوات: اطلع بره يا عدي 
عدى بغيظ:  هاتى المسدس انتي الذوق مش هينفع معاكي ( يمد لها يده)  هاتى المسدس 

(الاب يخطفه منها ويصوبه اليه بغضب)

الأب: انا دلوقتي لما اقتلك مش هاخد فيك يوم واحد 
هنا تقف أمام بدموع: أنا مش عاوزاه مهما يقول، نزل المسدس عشان خاطري
الأب: ابعدي عن وشي
هنا ببكاء: ارجوك بلاش 
عدى:  انا قدامك اهو، ومش همشي غير لو وافقت علي جوازنا او قتلتني 
منير  يسدد له لكمه في وجهه، ليردها له سريعها لتقف بينهم هنا وتصرخ بهم 
هنا: بااس بس 
الأب يمسك يدها ويبعدها عنه ويرفع المسدس في وجهه، لتاتي الأم وتحاول منعه ليدفعها بعيدآ عنه

منير: بابا لو سمحت بلاش دم، هو هيطلع...(ينظر لعدي ويدفعه بيديه) أمشى بقا 
عدي: مش همشي،.... هنا، قوليلهم انك عاوزاني 
الأب يضربه برصاصه في قدمه ليقع علي الارض، لتركض إليه هنا 
هنا ببكاء:، يا نهار  أسود....  ليه  يا بابا، لية.. انا قولتلك  امشي يا عدي،... عاجبك كده
عدي بألم:  خليه يكمل ، انا مش همشي من غيرك
هنا  بغضب:  قووم... انا قولتلك مش عاوزاك.... يلا امشي هيموتك، ياغبي
الاب يمسكها ويبعدها عنه:  انت اللي اخترت
منير يقف امامه: لا يا بابا، علشان خاطري لأ 
الأب بغضب: ابعد عن وشي،( يبعده لتقف الام امامه وتحاول منعه وهو في ذروة غضبه وينظر له بغضب عارم، ويصر على قتله، وهو ملقي على الأرض، يمسك قدمه، وينظر لهنا مره والي ابيها مره ليغمض عينيه من شدة الألم، ليتنازع الاب مع منير و الام علي المسدس وتتعالا الاصوات.. ليوقفهم صرخت ميسون وهي تركض للبلكون وتمد يدها لهنا التي تركب على حائط البلكون 

ميسون:  هنااا... انزلي.... انزلي يا هنااااا...... بابا ماما الحقووني 
الاب يترك المسدس ليقع علي الأرض ويتقدم نحوها:  تعالي هنا يابت ... يلاااا انزلي بقولك 
هنا بصوت متحشرج وكلام يخرج بصعوبه: لو حد اتقدم خطوه هرمي نفسي دلوقتي
ميسون ببكاء:  انا مش عاوزاه.... بابا وافق عليه،... انا والله مش عاوزاه.... تعالي، بابا هيوافق، مش كده يابابا
الام:  انزلي يابت...... انتي هتنزلي ولا اضربك بالشبشب 
منير:  هنا بلاش عبط وانزلي، خلاص بابا ساب المسدس 
هنا ببكاء:  محدش  فيكم حس بيه، وانا مش  عايزة  اعيش تاني،  ....  اتجوزيه يا ميسون،..  وانتي  ارتاحي يا ماما  مش  هكسر فرحت اختي  تاني 
عدى بدموع وصوت مهزوز:  هنا  انزلي والله  هزعل  منك وما هتشوفيني تاني... يلا بقا
ميسون ببكاء:  مش عاوزاه،... بس انزلي..... هنا علشان خاطري يا هنا انزلي.... بابا كلمها 
الأب بصوت باكي: خليها لو عاوزة، يلا مستنيه إيه،.... مش هنزعل عليكي 
الام ببكاء: اسكوت،... حبيبتي تعالي،.. انا امك يا هنا
هنا بانهيار:  مكنتيش حاسه بيه دقيقة واحده... كلكم اذتوني، حتي انت يا عدي،.... انا دلوقتي مش عاوزة حد فيكم ولا عاوزة اعيش تاني
عدى بدموع تنهمر في عينيه:  انا آسف،... انا همشي ومش هرجع تاني بس انزلي، عشان خاطري انزلي
 

( تنظر إليه للحظات وهي تبكي، ثم تغلق عينيها وتميل للخلف وتقع لتصرخ الام، وتقف ميسون في حالة صدمه وهي تمد يده، والأب يتركهم وينزل راكضآ، ليرتطم بعز عند الباب، وعدي يبكي وهو يشد علي المسدس، ويريد ان يضغط الزيناد ليأتيه عز من الخلف ويرفع يده سريعآ لتاتي الرصاصه في السقف(  خنقتوني،... في داهيه يا هنا... يارب تكون ماتت)

#سناء

رجالة العيله جم في المندره، والمأذون قرب يوصل، إلا ابو سامر لسة في الطريق، وانا ويارا في اوضتي علشان أجهز نفسي، 

يارا بإبتسامة: قممممر، يابختك يا سامر 
سناء بإبتسامة: يعني هعجبه 
يارا: تعجبيه بس، ديه هيلف حولين نفسه بسبب جمالك 
سناء :  طيب انا عاوزة اقابله دقيقة قبل ما يجي المأذون بس خايفه من منصور
يارا:  عاوزة تقوليلوه ايه عاد
سناء:  معرفش، بس حاسه انى لازم اشوفه،واحس انه فرحان 
يارا بإبتسامة: بس اكده،حاضر، انا هقول لمنصور 
سناء: متحرمش منك ياغاليه، يارب افرح بيكي قريب
يارا: خلينا نخلصو فرحتك انتي الاول

#يارا

اوقات امعحس نفسي خفيفه، وما بصدق يكون في حجه عشان اشوفه واكلمه،... وكمان نفسي اشوف غيرته عليه بقالي كتير مشفتهاش 

(منصور يدخل الثرايا ليجدها تنتظره)

منصور: الغفير قالي إنك عاوزاني
يارا:  ايوه صوح
منصور بإبتسامة: ليه اكده
يارا:  عشان اسألك علي سامر، مجاش ليه يسلم
منصور : يسلم ايوووه..... بس يسلم على مين عاد 
يارا: علي.... علي.... ايوه... علي سناء، هي لازم تشوفه قبل ما يعقدو 
منصور يغط علي أسنانه ويفتح عينيه لاخرهم: له مهتشفهووش، سناء، ولا قريبت سناء... وادخلي جوه، معوذش اشوف خلقتك لما يجي المأذون اهنه 
يارا ببرائه مصتنعه:  يعني انا اكده مش هشوف سامر... اقصد مش هشوف سامر وسناء وهما امعيمضو 
منصور بضيقه:  وه ياخيتي، انا مش عاوز اخرب ليلة اختي، اخفي من وشي دلوك
يارا بتنهيده:   ياخساره مكنتش عاوزة افوت اللحظة دي.... طيب ابقا صورهم علشان اشوف..... هم.... اشوفهم 
منصور يغمض عينيه ويضغط على أسنانه ويضم قبضته: امشششي من خلقتي
يارا : ماشي، بس اقول لسناء كيه مرضيش يجيب سامر، دي تزعل
منصور: خلصننننا،.... امشى منقصكيش،.. لحسن وااالله،ادق فيها مسمار دلوك، واحلف ما نكملو
يارا بإبتسامة: ماشي، خلاص انا مالي
منصور بغضب: ايوه انتي مالك تشوفه ولا له
يارا بإبتسامة:  خلاص مش عاوزينه يجي، اتفضل
منصور:  ربنا يطول بالي عليكي

قال اكده ومشي وانا بقيت اضحك عليه وفجأه طلعت سناء من ورايا

سناء:  ايه اللي قولتيه ده
يارا بإبتسامة: كنت بضايقه، بقالي كتير مضيقتهوش
سناء:  وضيقتيني انا كمان،... متزعليش منى بس انا لسه مش ناسيه خوفه عليكي وقت الاسطبل ولا اهتمامه انه يعرف عامله ايه
يارا تبهت ملامحها:  انتي زعلتي.... لا والله يا سناء، انا كنت حابه اشوف غيرت منصور ومقصدش حآجه.. حقك عليه
سناء:  انا مش عليكي انتي،... بس كلامك فكرني باللي حصل وكلام معالي عن خوفه عليكي يوم الحريقه
يارا:  سامر طيب  مع الكل،  هو  بيخاف علي  اي حد،  بس ميعرفش ان اهنه مينفعش  يعمل  اكده،..  مصري عاد
سناء:  انا  عارفه  اكده،  بس امعغير عليه عاد...  اصله بعد  شويه هيكون  جوزي  رسمي  ههههه  
 يارا بإبتسامة باهته: ربنا يتملك على خير.... داخله اغير خلقاتي 

مش عارف، اذا كان لازم اعرفها ولا اخبي احسن... دي ممكن تنجرح لو عرفت... بس ان شاءلله ربنا يستر ومتعرفش حآجه

#منصور

كلامها فور دمي ولو مش عاوز اكسر فرحت سناء مكنتش خليت الموضوع ده يتم، بس هقولها ايه.... اقولها فشكلت جوازتك علشان غاير علي يارا......... كنت خلاص بطلت اضايق منها  بس هي جايه تقولي سامر وزفت عاد... معقول تكون محبتنيش، علشان اكده شاغله نفسها بيه

سامر:  في ايه يا منصور، واقف هنا ليه وسايب الناس 
منصور:  قولي.... انت كنت تعرف ان يارا اهنه قبل ما تجيب اهلك وتتقدم
سامر بربكه:  لأ،..... انا تفاجأت بيها هنا
منصور: امال اعرفت طريقنا كيه
سامر: انتو اشهر من النار على العلم، وو... انا مكنتش هلاقي نسب زيكم
منصور: مرديتش علي سؤالي  
سامر : في ايه يا منصور، ايه الأسئلة دي
منصور:  حقي اطمن علي اختي صوح ولا له
سامر: حقك طبعا، 
منصور: طيب قول عرفت طريقنا منين
سامر:  من واحد صاحب بابا، كان بيتكلم عليكم بالخير، 
منصور بشك:  مين صاحب ابوك ده
سامر بتوتر: اسمه عابد مصلحي، هو من هنا يمكن تعرفه
منصور: اممم، اعرفه
سامر: طيب مش يلا بقا، المأذون مستني من بدري
منصور: وابوك مش هتستناه
سامر: شكله لسه مطول، خلينا نكتب وهو براحته يجي
منصور: مستعجل؟
سامر: عادي بس هنستنا ليه
منصور بضيقه:  طيب،.. يلا 

رده مريحنيش بردك، بس المشكله معنديش اي حجه او عيب اعرفه عنه عشان ارفضه ،... ومكنش قدامي غير اني اعديها.. و كتبنا الكتاب، وخلصنا والمأذون، مشي، وبعد وقت وصل أبوه ودخل علينا المندره،..




 وبعد ما سلمت ورحبت بيه،.. طلعت اجيب سناء تسلم عليه، وانا في طريقي لقيت ست غريبه واقفه في  الجنينة وامعتلف حولين نفسها

منصور:  مين حضرتك



سنيه:  انا سنيه،جيت مع شاهين بيه، بس توهت ومش عارفه اروح فين
منصور: ايوه، اهلاً بيكي ياحجه اتفضلي، تعالي اوصلك
سنيه: متشكره يابني

يارا

بعد ما خلص كتب الكتاب قدرت اطلع من اوضتي وقعدت مع سناء في الصاله،ومعالي قاعده جمبينا وامعترمي



 كلام من تحت لتحت عشان تضايقني،  وفجأه لقينا منصور داخل وامعيقول اتفضلي يا حجه، وقفنا كلنا في استقبال اللي جاى،



 لغيت ما دخلت، وطلعت خاله سنيه، وقفت مكاني ومعرفتش افرح بشوفتها ولا اخاف لا تتكلم وتقول حآجه

سنيه بفرحه: يارا، معقول... وانا اقول الواد سامر قرر يتجوز من الصعيد ليه، اتاريكي انتي العروسه






يارا بتوتر: خاله سنيه اتفضلي
منصور: انتي تعرفيها 
سنيه بإبتسامة: طبعاً، 


يارا تمسك يدها وتحاول اخذها ليوقفها منصور: وقفي.... تعرفيها منين يا حجة


سنيه: كانت بتيجي تزورنا وهي مخطوبه لسامر من  سنين بس انا مكنتش اعرف انها هي العروسه
( ربنا يحفظك يا سنيه، ما تروحي انتي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-