CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الحادي والخامسون51بقلم رحمه جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الحادي والخامسون51بقلم رحمه جمال


رواية سانتقم لكرامتي 
الفصل الحادي والخامسون51
بقلم رحمه جمال


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
چنه بحده: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
صفاء : في ايه يا چنه؟


چنه : لا مفيش كنت فاكره أن انا وانتي بس اللي هنتغدا مع بعض 



صفاء : طب ما هو ده اللي هيحصل 
(قاطع حديثهم صوت ليث وهو يجلس علي مائده الطعام) 
ليث : يلا يا بنات الغدا جاهز 




( نظرت صفاء الي ذلك المتطفل ليث ، زفرت صفاء بقوه فهي وصلت إلي ذروه غضبها منه ) 
ليث : يلا يا چوچو 
چنه : اسمي چنه ، چوچو دي الناس اللي انا بحبها هي اللي بتقولهالي وانا مبحبكش
ليث بإحراج : احم , sorry 
صفاء : يلا يا چوچو أنا جعانه اوي 
( جلسو ثلاثتهم علي مقاعد المائده ، فكان منهم ينظر بانتصار ومنهم بحنق واحدهم بشرود ، ظل الصمت سيد الموقف ما يصدر منهم سوي صوت المعالق ، وقاطع ذلك الصمت ليث ) 
ليث : صحيح يا چنه ، انتي ليه مش راضيه تشتغلي معانا ؟
چنه بأستغراب : معاكم 






ليث : قصدي يعني مع صافي 
كادت چنه أن تتحدث ولكن قاطعتها صفاء : اولا كل واحد وليه  ميوله ، وچنه من صغرها بتحب الرسم ف بالتالي لما تيجي تشتغل هتشتغل في الحاجه اللي تعرف تعملها من كل ذره في كيانها مش مجرد شغل وخلاص ، ثانيا دي حياتها الشخصيه ملناش أننا ندخل ( أنهت حديثها بنظره محذره ل ليث كي لا يفتح فمه مره اخري ، ظلو علي ذلك الوضع حتي انتهو من طعامهم ) 
چنه : عن إذنكم ورايا شغل لازم اخلصه
( صعدت چنه الي غرفتها قبل أن تسمع تعليق من أحد ) 
ليث : للدرجادي مش طايقني يا صافي 
صفاء : لو مكنتش طايقك مكنش زمانك هنا دقيقه واحده ، لكن للأسف انت متعرفش اي حاجه عن الأصول ، تدخل بيت الناس من غير إذن من صاحبه وتفرض وجودك في تجمع عائلي انت غريب عنه ، لأخر مره يا ليث بلاش تنسه حدودك معايا ، اوعي تكون فاكر سكوتي ده اني معرفش اعمل حاجه لا انا اعرف اوقفك عند حدك كويس  ؟ بس انا هسيبك لحد ما اشوف أخرك ايه ، نورت بيتي يا ليث ياريت الزياره دي متتكررش تاني من غير إذن 
( حسنا الي ذلك الحد وكفي ، انسحب ليث بهدوء من أمام صفاء وصعد الي سيارته في هدوء وبعد عده دقائق وصل إلي غايته ) 
ليث : مين اللي هيلعب النهارده ؟
_ فرعون 
ليث : هلعب قصاده ، ابدأ الرهان 
_ متأكد هتعلب ضد فرعون ، ده ضعفك سبع مرات 
ليث : وانت مال اهلك ، اعمل اللي بقولك عليه 
( انصرف ذلك الفتي الذي لا يتعدى السابع عشر من عمره وأمسك مكبر الصوت بيده ) 






النهارده ماتش مش عادي ، كلنا عارفين مين فرعون ومفيش واحد قدر يسد قصاده ، بس النهارده ليث قرر ينافس فرعون ، وكلنا عارفين أن اللعبه دي يا قاتل يا مقتول مفيش قوانين ، القانون الوحيد فيه انك تفضل تضرب في خصمك عشان تنفد بجلدك ، يلا مين هيراهن علي ليث 
(بدأ الجميع يهتفون بأسم ليث وآخرين باسم فرعون ، وتزيد المراهنه ، في ذلك الوقت كان فرعون وقف في المنتصف يتنظر ليث اما ليث كان غضبه يعميه ، كل ما يريده أن يخرج كل ذلك الغضب الذي بداخله لم يشعر بنفسه غير وهو يتلقي الضربات و يردها مره اخري ، ظلت تلك المنافسه بينهم مده لا تقل عن نصف ساعه ، خارت قواه كل منهم ولكن برغم ذلك لم يستسلم أحد منهم ، ولكن في لحظه ما تذكر ليث كل تلك الإهانات من صفاء ثم قام من علي الارض ولكم فرعون لكمه جعلته يقع جثه هامدة أمامه ، صمت الجميع بعد ما حدث وكان الجميع في صدمه من خساره فرعون ولكن .....
_ لاول مره حد يهزم فرعوووووووووووووووووون 
( بدأ الصياح والهتاف مره اخري ولكن كان الجميع يهتف بأسم ليث ، اخد ليث معطفه وبدأ يخطي بضعه خطوات حتي وصل الي سيارته ودلف إليها ، واخد هاتفه ل يهاتف أمان ، فهو سيبفقد وعيه في أي وقت بسبب تلك الكدمات والجروح ويشعر أيضا ببعض الكسور ، عندما انتهي من حديثه وضع هاتفه وبدأ يغلق عينه تدريجياً حتي رأي السوااااد أمامه )
®________________________®
لم أقصد أن يتعلق قلبي بك 
لم أكن أعلم أن وقوعي في حبك سيكون سبب عنائي
لكنه الحب ، الذي لن يقدر أحد اي يسيطر عليه كبير ام صغير ، غني ام فقير
اسمع من الجميع أنه لعنه ، ولكن اليوم أدركت لما هو لعنه 






_ حضرتك كويسه 
أفاقت بدور علي تلك الجمله التي تفوه بها يوسف 
بدور بارتباك : انا اسفه ، أنا دوخت شويه ، هعمل شاي تاني حالا 
( كانت تقول تلك الكلمات وهي تخبئ دموعها وتنظر الي الأسفل وهي تلملم ما تبعثر منها ، قامت والداتها بمساعدتها ودلفو الي المطبخ ) 
عزيزه : امسكي نفسك يا بنتي 
بدور : مفيش حاجه ياما ، أنا دوخت بس شويه أنا كويسه 
نظرت عزيزه الي ابنتها بحزن ، فهي تعلم أنها تحاول التماسك أمامهم ) 
سبعاوي بحرج : لا مؤاخده يابني 
يوسف : ع ايه دي حاجه وارد أنها تحصل 
سبعاوي : قولتلي بقي انك متجوز 
يوسف : اها متجوز ، بس هي غضبانه شويه بسبب دخولي السجن 
سبعاوي : اها ، ربنا يهديلك الحال يابني 
يوسف : يارب يا معلم ،أستئذن أنا بقي 
سبعاوي : ليه بس يابني ، ده الشاي زمانه اتعمل 
يوسف : مره تانيه عن إذنك 
سبعاوي : مستعجل بردو 
يوسف : معلش يا معلم وشكرا علي العزومه 
سبعاوي : متقولش كده يابني ، البيت بيتك ، تنور في أي وقت 
( خرج يوسف من بيت سبعاوي وذهب الي عمله مره اخري ، اما سبعاوي ) 
سبعاوي : عزيزه 
عزيزه بزعر : ايوه ، خير 
سبعاوي : ايه اللي حصل ده ، وبنتك مالها يا عزيزه مش عارفه تقدم الشاي 
عزيزه : هي تعبت شويه بس ، اصلي من اول النهار وانا مشغلها في البيت وعمايل الاكل ونزول سوق ، حقك عليه أنا يا اخويا امسحها فيا 
سبعاوي بشك : متأكده يا عزيزه أنها تعبت ، مفيش حاجه تانيه 
عزيزه : ايوه يا اخويا هو أنا يعني هكدب عليك
سبعاوي : ماشي يا عزيزه ، اما اشوف هتتعب بردو ف زياره امي ولا لا 
عزيزه : ايه 
سبعاوي : نسيت اقولك ، أن امي واخواتي بمراتاتهم وعيالهم جاين اخر الاسبوع ده وهيقضو معانا يومين 
عزيزه : اللي تشوفه 
(ذهب سبعاوي الي غرفه نومه ليأخذ قسط من الراحه )
عزيزه : استرها يارب ، مفيش مره بيجو فيها ويكون قدمهم حلو 





بدور : في حاجه ياما ؟
عزيزه : في يابنتي في ، حماتي وسلايفي جاين ، يارب عديها علي خير 
( دلفت عزيزه أيضا الي الغرفه وتركت بدور تنهي باقي أعمال البيت وبعد ما انتهت دلفت الي غرفتها أيضا وتقف خلف النافذه تراقبه ولكن اليوم تراقبه بعيون دامعه وقلب موجوع علي معرفه جوازه ، أما يوسف كان منهمج في عمله ثم رفع رأسه ورأى من تراقبه ، في ذلك الوقت عادت بدور الي الخلف لتختبئ ) 
يوسف : منفعلكيش يا بنت الناس ، ربنا يرزقك باللي احسن مني 
( ثم عاد إلي ما يفعله مره اخري )
®______________________®
چنه : صافي 
( كانت صفاء تجلس في مكتبها وتحاول أن تشغل بالها في عملها ولكن انتشالها صوت چنه ) 
صافي : تعالي يا چنه 
چنه بإحراج : انا اسفه يا صافي علي اسلوبي معاكي ، بس انا بجد اضايقت لما شوفت ليث ده هنا 
صافي : عارفه 
چنه : طالما عارفه حقيقته يا صافي ليه مش بتبلغي البوليس 
صافي : الموضوع اكبر من كده بكتير ، ليث ده خطر جدا ولازم تتعاملي معاه بحذر ، واعملي حسابك أن ممكن في أي وقت اسفرك عند عمي لو حسيت أن الخطر ده ممكن يقربلك 
چنه : طب وانتي ؟
صافي : مينفعش امشي ، ليث عايزاني أنا ، من الاخر كده ليث لو نفذ اللي في دماغه هبقي أنا الورقه الكسبانه اللي هتخرجو من هنا زي ما بيقولوا
چنه : بس انتي قولتلي أن الأمور مش هتوصل للدرجه دي 
صافي : بصي يا جنه ، أحنا دخلنا في لعبه مش بتاعنا ، مش هقولك احنا مش قدها ، بس غصب عننا لازم نكمل فيها ، وانا نفسي النهارده قبل بكره ابعدك عن هنا وأسافرك 
چنه : بس ......
صافي : بس انا عارفه انك مش هترضي ، وعارفه السبب اللي مش هترضي عشانه ، مع اني لحد اخر لحظه مستنيه اسمعه منك 






جنه : وهيفيد بإيه لو قولت وانتي كده كده عارفه 
صافي : هيفيد أنك مش بتخبي حاجه عني 
جنه : أنا مش بأذيهم يا صافي 
صافي : أنا عارفه انك مش بتأذيهم ، بس قربك ليهم بيأذيكي انتي ، أنا عارفه إحساسك وفي نفس الوقت عارفه شهاب واكيد في سبب وراه اللي عمله ، وطبعا انتي عرفتي طبيعه علاقته مع مراته من شغلك معاها
جنه : عارفه ، عارفه انهم متجوزين علي الورق ، وهو يعتبر مغصوب عليها ، بس ليه ليه مقاليش ليه عمل فيا كده ، ليه بعد ما خلاني .... ولا مالوش لزوم الكلام كده كده مش هلاقي إجابه علي أسألتي 
صافي : في أوقات يا جنه بيبقي من الاحسن أننا منعرفش اللي شاغل بالنا ، يمكن عشان لو عرفنا دلوقت مش هنتحمل الصدمه ، ممكن نعرف في وقت ما نكون قدرنا نقف تاني علي رجلينا ، في وقت عندنا طاقه أننا نتعامل مع المشاكل من تاني ، عارفه يا جنه اوقات بسأل نفسي لو كنت اتغيرت زي ما كان يوسف عايز في الاول وكنت خليت علاقتنا زي اي اتنين متجوزين ، هل مكنش حصل كل ده ، وكانت حياتنا زي ما هي ؟
جنه : تقريبا اه 
صافي : بالعكس ، يوسف عمره ما كان هيتغير الا لما يقع ، لما فعلا يحس أنه مالوش حد ، مسألتيش نفسك ليه كل مره يوسف بينوي أنه يكون الأحسن بيرجع أسوء مما كان عليه ، عشان كنا موجودين ، كان عارف ان مهما يعمل هيلاقي اللي يصلح من وراها ، جايز غلطتي معاه اني كدبت عليه لما قولتله ان أهلنا ماتوا ، بس ده كان لمصلحته ، لأن كان هيحاول 






يوصلهم ومرات عمك بما انها أم مكنتش هتستحمل تشوف ابنها كده حتي لو غلطان 
جنه : أنا عارفه أن كل حاجه عملتيها ليها سبب ، بس مش شايفه انك اكتر شخص مظلوم في الحكايه دي كلها 
صافي : يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم ، اظلم نفسي احسن من اني اظلم حد ويدعي عليه 
جنه :  صافي هو انتي لسه زعلانه من بابا وماما
صافي باستغراب : ليه بتقولي كده ، اه عشان يعني مجتش الزياره الاخيره معاكي
جنه : ومن يوم ما اتجوزو ، وانتي معنديش بتكلميهم احيانا بتكلمي بابا بس في الشغل واخر مره روحتي الشرقيه فيها ساعه عزا خالتي نجاه 
ظلت صفاء تنظر لها : مكدبش عليكي لو قولت اني سامحت ، بس مقدرش اقاطعهم ، دول بردو في الاول والاخر أهلي ، يمكن لو كانو قالو الحقيقه ، كانت حاجات كتير اتغيرت يمكن لو قالو كنا قدرنا نسامح ، بس مقالوش 
جنه : مش كفايه كده ، موحشكيش لمتنا من تاني 
صافي : وحشتني اكيد ، بس في حاجات كتير لازم تخلص الاول 
®________________________®
( كانت سمارا تجلس في الحديقه تقرأ إحدي الكتب ، فجأءت والدتها من خلفها وهي تنظر الي ابنتها بغير رضا )
_ واخرتها ياسمارا 
سمارا : في ايه بس يا ماما
والداه سمارا : فيكي يا بنتي ، انتي بقالك سنتين متجوزه ولحد دلوقتي مفيش اي حمل خالص
سمارا : يا ماما أنا وبسيط مش مستعجلين ، 






وبعدين ما أنا كشفت مره واتنين وسافرت بره كمان وكلهم قالو مفيش اي موانع لا مني ولا من بسيط 
والداه سمارا : ايوه بس مش معني كده ، انك تسكتي جوزك ماشاء الله عليها ، واي واحده ممكن تخطفه منك 
سمارا : اي يا ماما اللي بتقوليه ده بسيط مش كده 
والداه سمارا : يا حبيبتي متأمنيش اوي كده ، وحتي لو انتي واثقه في بسيط ، متثقيش في اللي حواليه ، أنا خايفه عليكي 
سمارا : وانا في إيدي ايه اعمله 
والداه سمارا : كلميه في موضوع الحقن المجهري تاني 
سمارا : تاني يا ماما تاني ، انتي مشوفتيش اخر مره حصل ايه 
_ في ايه صوتكم جايب لآخر الفيلا ليه 
والداه سمارا : تعاله شوف بنتك 
والد سمارا : في ايه يا سمارا 
سمارا : مفيش يا بابا هو هو موضوع كل مره 
والد سمارا : يوووووووووووه 
والداه سمارا : اهو شوفتي 






والد سمارا : شوفت ايه ، أنا بقول كده منك ، ما تسيبي البت في حالها 
والداه سمارا : بقي كده ، أنا الحق عليه اني عايزه مصلحتها ، أنا طالعه انام 
( قامت والداه سمارا و ظلت سمارا و والداها ينظرون إليها ، وعندما اختفت من أمامهم انفجرو هما إلاثنين ضاحكين ) 
سمارا : اعمل ايه يا بابا ؟
والد سمارا : العمل عمل ربنا يابنتي ، انتي وجوزك عملتو اللي عليكم والدكاتره كلها قالت شويه وقت ، امك بس مستعجله وعايزه تفرح بحفيدها 
سمارا : عارفه يا بابا والله ، بس من ناحيه ماما بتقولي علي العمليه ومن ناحيه تانيه بسيط .........
والد سمارا : يابنتي هو مش جوزك عمل اللي انتي عايزاه بالرغم من أنه مكنش موافق ، 







وخليكي تعملي العمليه وبعدين حصل ايه ربك أراد أن العمليه متنجحش  ، صح 
سمارا بحزن : صح يا بابا 
والد سمارا : يبقي سلميها لله ، وكله خير ، يلا أما اطلع اصالح امك قبل ما تنام ، تصبحي علي خير 
سمارا : وانت من اهل الخير يا بابا 
( صعد والد سمارا الي الاعلي وترك ابنته مشتته في أفكارها ، فهي لم تعد تعلم ماذا تفعل )
_ الجميل سرحان في ايه ؟
سمارا بفرحه : بسيط ، انت جيت امتي 
بسيط : من شويه لاقيتك قاعده مع باباكي قولت اسيبكم مع بعض شويه
سمارا : أحضرلك العشا
بسيط : سمارا ، مامتك كلمتك في موضوع الحمل تاني 
سمارا بتوتر : ليه بتقول كده ؟
بسيط : الدموع اللي انت حابسها في عينيك قالت كل حاجه 
سمارا : أنا ..... 
بسيط : أنا مش عايزك تتوجعي تاني ، مش عايز تعملي العمليه وتتعلقي





 بأمل وميكملش ، لو عايزه نرجع نكشف تاني أنا موافق ، بس عمليات لا ، ليه اصلا عمليه ، ليه اوجعك وخلاص 






( احتضنت سمارا زوجها فبادلها بسيط العناق ) 
سمارا : أنا اسفه ، يمكن جه وقت وشوفت أن التصرف ده تحكم منك ، بس مكنتش اعرف انك ....
بسيط : اني خايف عليكي
(اومأت سمارا رأسها بالايجاب)





بسيط : حقك عليه اني رفض من غير ما افهمك وجه نظري ، أنا كمان عايز ابقي اب ، بس مش علي حسابك مش هبقي فرحان بحملك وانتي تعبانه من كتر العمليات 
( كانت سمارا تنظر إلي الأسفل وتخبئ دموعها ، لم تبكي بسبب عدم حملها ولكن تبكي لأنها ظنت ظن خطأ في زوجها اعتقدت أنه يفرض رأيه ولا يريد المحاوله من أجل صنع عائله لهم ) 
بسيط : بتعيطي ليه دلوقت ؟
سمارا : عشان فهمتك غلط 
( قام بسيط بطبع قبله علي رأس زوجته ، ثم قام بحملها بين ذراعه ) 
بسيط : وانا ميرضنيش تنامي زعلانه 






( نظرت سمارا له بحب بالغ ، حتي دلفو الي غرفتهم ، في ذلك الوقت كان والد و والداه سمارا يتابعون ما يحدث) 
والد سمارا : شوفتي 
والداه سمارا : أنا بس عايزه افرح بيها ، يعني هو أنا عاجبني حالها كده 





والد سمارا : هما احرار يتفاهمو مع بعض ويوصلو لحل مع بعض ، بلاش احنا ندخل 
والداه سمارا : حاضر ، ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه يارب 
®______________________®
(في قصر شهاب البحراوي كانت هايدي جالسه تتابع عملها علي الحاسوب الخاص بها ، قطع 






تركيزها جلوس ابيها بالقرب منها ) 
حمدي : ها عملتي ايه ؟
هايدي : في ايه 
حمدي : هيكون في ايه ، هو في موضوع غيره ، حملك من شهاب 





هايدي : مش راضي يقرب مني ، اعمل ايه 
حمدي : انتي يابت غبيه ، هو أنا لازم اوقفلك شغلك ده عشان تتحركي 





هايدي : يا بابا حرام عليك بقي ، كفايه رُخص للدرجادي ، فرقت ايه انا عن اي واحده بتعمل كده عشان الفلوس 




حمدي : فرقتي انك بتعملي كده مع جوزك ، ولغرض شريف انك عايزه تبقي ام 




هايدي : غرض شريف وعايزه ابقي أم ، اه قصدك اننا نكوش علي فلوسه 



حمدي : وهو حد غريب يعني عشان نكوش علي فلوسه ده جوزك وابن عمك 





هايدي : طب اديني وقتي ، الموضوع مش هيحصل بسهوله كده ، شهاب اصلا مش طايق يبص في وشي 
حمدي بتفكير : قد ايه يعني ؟
هايدي : يعني ٣ أو ٤ شهور كده 
حمدي : كتير ، بس




 هخليني معاكي للآخر لو محصلش اللي عايزه ، متلوميش غير نفسك 
( ثم تركها وذهب




 الي الخارج ، ظلت هايدي تنظر إلي أثره بحزن ، فقامت من مكانها وصعدت الي الاعلي وقفت أمام باب



 غرفه عمها قليلا ثم طرقت الباب وبعد دقائق دلفت هايدي وجلست أمامه عمها مبتسمه الوجه )




هايدي :  عم حزومبل مشي  ، قولي عامل ايه دلوقت ، اتمناه متكونش تعبان من قعده الكرسي ده ياخوفي تكون عجزت 




نظر لها عمها لعده دقائق ثم ابتسم هو الاخر وقام من علي الكرسي 



المتحرك : عجزت ايه ،  انتي متعرفيش مين محمد البحراوي 



شهاب : غني عن التعريف يا والدي 
( كان شهاب يستند علي باب الغرفه وينظر لهم وعندما سمعو صوته



 نظرو إليهم ، ظلو ثلاثتهم ينظرون إلي بعضهم والابتسامه علي وجههم جميعاً)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-