CMP: AIE: رواية مع وقف التنفيذ الفصل السابع7 بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية مع وقف التنفيذ الفصل السابع7 بقلم نجمة براقة

رواية مع وقف التنفيذ

 الفصل السابع7

 بقلم نجمة براقة

يجتمع الكل على الطاولة للفطور،  الا "لبني" لم تخرج من الغرفه،  وسعد جالس علي مقعده وهو شارد فيما قالته عن "مازن" في الليلة الماضية، ليقطع شروده صوت منار وهي تقدم إليه الطعام وتحدثه


منار: مالك يا سعد

سعد ينتبه لها: مفيش!،..... انتي نمتي كويس الليلة دي؟!

منار: الحمدلله 

فاطمه: نورتي بلدك يا حبيبتي

منار بإبتسامه: منوره بيكي ياخالتي

توفيق: واهلك مجوش معاكى ليه؟!

منار: عندهم شغل ومش هيقدرو ينزلو دلوقتي

فاطمه: والله ما عارفه كان عليكم بأيه الغربه دي 

منار بإبتسامه مجاملة: نصيب( قالت هذا ونظرت إلى سعد الذي شرد ثانيآ)

فاطمة: ياااا لبني، تعالي يلا 

(سعد ينتبه وينتظر سماع صوتها)

لبني: بالهنا انتو انا عاوزة أنام

فاطمه تتطلع لسعد بإبتسامه: مش عادتها تتأخر كده؟!

سعد بجدية: مش عارف

فاطمه تنهض: طيب انا هروح اطمن عليها 

توفيق: وانا كمان رايح الشغل 

سعد: ما ترتاح النهارده يا بابا

توفيق: انا راحتي في الشغل يابني 

منار: ربنا يديك الصحه ياعمي 

توفيق: تسلمي يابنتي 

فاطمه: متنساش تكلم عُمر تشوف ناوي علي إيه

سعد: هو فين صحيح

فاطمه: مش ساب البيت

سعد: ساب البيت ازاي وامتي

فاطمه: امبارح الصبح صحينا ملقنهوش

سعد: يعني بايت عند صحابه ولا راح فين

توفيق: مقالش، بس قال هيعتمد على نفسه

 سعد: دا كلام يا جماعه

فاطمه: امال لو عرفت اننا سحبنا منه كل حآجه هتقول إيه

سعد باندهاش: كل حآجه ازاي

توفيق: العربيه والكارت 

سعد: دا انتو كده اتبريتو منه بقا،.. ايه يا بابا اللي بتقولوه ده

فاطمه: اسكوت خليه يتشد شويه

سعد: يا ماما

توفيق: هي عندها حق اخوك لازم يعتمد على نفسه ويتحمل المسؤولية

سعد: افرضو اتلم علي شوية حراميه، هترتاحو وقتها

فاطمه: بقولك ايه يا سعد، اسكوت احنا عارفين بنعمل إيه، يلا ياخويا شوف شغلك بدل ما يغيّر رايك وتحنله انت كمان

سعد: والله يا ماما ما عارف انتي بتفكري ازاي

توفيق: هي امك كده مفتريه

فاطمه: توووفيق

توفيق: خلاااص سكت اهو يلا انا ماشي


ذهب توفيق وسعد عاد لينظر الى الغرفه من حين لأخر في انتظار خروجها ومنار تتطلع به في صمت وتراقب تعابيره وملامحه وعندما ينظر إليه تبعد نظرها سريعآ


سعد: منورانا يا منار

منار بإبتسامه خفيفه: ده نورك،....( تتابع) مبروك

سعد: علي ايه؟!

منار: علي الجواز

سعد بتنهيده: انا متجوزتش

منار: ازاي متجوزتش، امال لبني باتت معاك ازاي؟!

سعد: لبني بنت اختي والعقد اللي كتبناه عشان اهلها ميخدهاش 

منار بإبتسامه: يعني مش متجوز؟

سعد: لأ

منار: ربنا يسعدك

سعد: وانتي متجوزتيش طبعا؟!

منار تأوم رأسها بنفي: لا

سعد: انتي معندكيش حآجه تمنع، ايه السبب؟!

منار: مفيش نصيب لسه

سعد بإبتسامه خفيفه: ربنا يسعدك

منار: متشكره(تتابع) وانت متجوزتش ليه؟!

سعد : مفيش نصيب 

منار: مش لاقي واحده مناسبه؟!

سعد: حآجه زي كده

منار: ولبني؟

سعد: قولتلك انها بنت اختي ومتجوزليش

منار بإبتسامه: اها، خير 


(تأتي لبني بعد ما سمعت حديثهم وعندما يراها يتحاشا النظر إليها)


لبني: صباح الخير

منار: صباح النور

لبني تتطلع بسعد: صباح الخير

سعد بدون النظر إليها: صباح النور 

فاطمه : يلا اقعدي افطري

لبني: مش جعانه يا تيته

فاطمه: اقعدي مكلتيش حآجه من امبارح

لبني: حاضر  


جلست ليصبح الصمت سيد الموقف وكلٍ منهم يُحدث نفسه بما قاله الآخر بالليلة الماضية،، ثم تلاحظ نظرات الإعجاب من منار لسعد، لتكظم غيظها ولا تبديه، ثم تنهض


فاطمه: مكلتيش ليه

لبني: شبعت

فاطمه: طيب انتو مش رايحين الجامعه النهاردة صح؟!

لبني: انا مش رايحه

فاطمه: وانت ياسعد؟!

سعد: مش هروح

فاطمه: كويس،... منار حبيبتي ممكن تيجى معايا السوق نجيب طلبات وبالمره تشوفي مصر كويس

منار: اكيد يا خالتي

فاطمه: وانتي يا لبني طلعي الحمه من الفريزر يكون رجعنا

لبني: حاضر يا تيته


#لبني


لما شوفتها بتبصله حسيت الدم بيغلي في عروقي بس بعد اللي قالو، كان لازم مزودهاش واسيبه يعيش حياته،..... مع اني من جوايا، همووت ونفسي اطردها.......( تتنهد ثم تتابع) الظاهر اني فعلا مش عارفه انا عايزة إيه، ولا عارفه احكم علي مشاعري تجاهه


كانت في المطبخ تغسل الاطباق وتنفعل عليهم، لتمسك السكين بعصبيه وتجرح يدها بالخطأ، لتصرخ مراه واحده ويسيل الدم داخل الحوض، ثم تسمع خطوات اقدامه أتيه لتخفي يدها خلفها وتستدير، ليدخل المطبخ ويجدها بهذا الشكل


سعد بتساؤل: صرختي ليه؟!

لبني تخفي ألمها: مفيش

سعد بحده: ايه اللي حصل؟

لبني: مفيش حآجه

سعد: طيب( يستدير ليذهب ثم يقف لحظه ويعود مره اخرى عندما لاحظ قطرات الدم علي الأرض ليتقدم نحوها )

سعد: ايه الدم ده؟!

لبني: مفيش 

( يقترب منها  ويلف ذرعه حولها ويمسك يدها لتنظر للقرب بينهم وترفع عينيها وتتطلع به  وهو يسحب يدها من خلفها ليجدها تنزف وبها جرح كبير )

سعد: مستنيه دمك يتصفا  علشان تقولي( قال ذلك وأخذها إلى الصاله واجلسها ثم ذهب سريعآ واحضر علبة الأسعافات ليشد الكرسي ويجلس امامها ويبدء في تعقيم الجرح، لتنظر إليه، والي لحيته التي تزيده وسامه والي شعره المصفف بشكل جذاب وترا اهتمامه وقلقه عليها، لترتسم بسمة على شفاهها، دامت حتى انتهائه من ربط يدها ثم ينظر لها لتلتقي اعينهم للحظات، ثم يخفّض جفنيه وينهض سريعآ لتمسك بيده وتقف امامه وعلي مقربه منه


لبني : انا اسفه

سعد : على ايه

لبني: على اي حآجه مزعلاك مني 

سعد:  مش قابل اعتذارك 

لبني: طيب اعمل ايه علشان متزعلش

سعد: تبعدي عني 

لبني تنزل دموعها: هتكون مرتاح لو بعدت عنك

سعد بتذمر: ايوه...... تصدقي اني كرهت اهتمامي بيكي،.....  وكرهت الكلام معاكي،... انا كرهتك انتي شخصيآ

لبني بدموع: لدرجة دي؟!..... طيب انا عملت ايه عشان تكرهني  كدا

سعد: انتي عارفه عملتي إيه

لبني بدموع: لا مش عارفه، قولي عملت اية بدلك كده، ومبقتش طايق تشوفني قدامك

سعد بضيقه: لما تعرفي نبقا نتكلم( قال ذلك وتركها )


#سعد


بعد اللى قالته عن مازن تمنيت اني اخنقها بأيدي،... جايه بكل بجاحه تحكيلي عن عذاباها في بعده، ولا كأنها بتكلم واحده صحبتها، ومش عاملة اي اعتبار ليه


 بعد وقت خرج من الحمام وهو يرتدي البورنص، ليجدها في الغرفة، تنتظره وهو تمشي ذهاب اياب امام باب الحمام


سعد بحده: اطلعي بره 

لبني بانفعال: مش طالعه غير لما تفهمني انا عملت ايه علشان تكرهني فجأه كده 

سعد:  انا قولتلك مش عاوز اشوفك،  اطلعي

لبني: مش هطلع، يلا اتكلم،  مستنيه اسمع 

سعد يتجه الي الخزانه: خليكي براحتك ( يفتح  الخزانه  ويأخذ منها  ثيابه لتمسكهم منه وترميهم على الأرض بغضب) 

لبني:  لما ترد عليه ابقا البس...  يلا قول 

سعد بحده:  هاتى الهدوم 

لبني:  لا مش هجيب هدوم ولا هسيبك تعمل حآجه غير لما ترد عليه 

سعد:  ماشي....(يتابع) انا  كرهتك  علشان غلطتي في منار قدامي 

لبني: منار!...... كل ده  علشان  منار

سعد:  وهي منار قليلة،  مانتي لو تعرفي  منار وغلاوتها في  قلبي مكنتيش غلطتي فيها 

لبني: اها....... طيب ( تمسك ثيابه من الأرض وتعطيهم له) البس 

سعد: معتذرتيش يعنى،  ولا  حسيت بندم على  عملتك 

لبني: مش ههعتذر...انا همشي من هنا يا خالي 

سعد: مش عاوزك تمشي،  انا  عاوزك  تعتذري بس،  وتتذللي انتي وبتطلبي اسامحك،  تعرفي  تتذللي؟!

لبني: للأسف لأ...  متعودتش 

سعد يخطو إليها حتى أصبح قريب منها: بس تعرفي تتعذبي عشان مشوفتيش مازن 

لبني باستنكار:  ايه 

سعد: اييه نسيتي مازن 

لبني: ماااازن،  سوري اصلي اتعودت على  اسم ميزو،.....  ( تبتسم) ياه يا ميزو،  وحشني اوى،  كان لازم اروح الكليه  علشان  اشوفه النهارده

سعد بغضب: طيب اطلعي برا دلوقتى قبل ما أفقد

لبني بمياعه:  تصور ان ميزو.... 

(سعد يمسكها من يدها المجروحة ويضغط عليها بعنف وينظر لها بنظرات حاده لتقابلها بإبتسامه وهي تنظر إليه)

سعد:  متنسيش نفسك لا اخزقلك عينيكي دي،  انا  بعديلك وبقول عيله  مش  فاهمه  حآجه 

لبني بإبتسامه: مبتوجعنيش 

سعد:  دا انتي قاصده تستفزيني بقا 

لبني تأوم برأسها وهي تبتسم:  اها 

(يتني يدها خلف ظهرها لتخفي المها وتبتسم)

لبني:  انا  عملت ايه طيب 

سعد بغضب: انا  لو قتلتلك  دلوقتى محدش هيلومني

تدير رأسها وتنظر إليه: ماشي اقتلني بس  سيب ايدي  بتوجعني ههههه 

يتركها ويذهب إلى الحمام وهو غاضب لكي لا يقتلها في لحظة غضب لتنظر له بتوعد وتذهب خلفه 


لبني:  انا اسفة ومستعده اعتدر لمنار ( قالتها وهي تقترب منه بإبتسامه ليدير وجهه بعيدآ عنها) 

سعد: داخل ورايا الحمام ليه 

لبني وهي تقترب أكثر وهو  يبتعد حتى  وصل الي البانيو المملؤ بالمياه:  انا  اسفه بس انت مدنتيش فرصة  اعتذرلك 

بربكه بربكه:  طيب  اطلعي 

لبني تطوق رقبته بإبتسامه: خالي  حبيبي 

سعد وهو يرمش بتوتر:  عاوزة  إيه 

 تقبله على  خده ثم تنتقل للخد الأخر:  متزعلش منى  في  اي حآجه اعملها دلوقتى

سعد بارتباك: يعني ايه

لبني بإبتسامه:  يعنننني 


قربها منه وحركاتها جعلته يفقد تركيزه ليضع يده خلف رقبتها وينظر لعينيها حتى تلاشت ابتسامتها وشردت حتى انتقل بنظراته  لشفتيها واخذ قترب منها لتلاحظ نظراته وتفهم معناها، لتتجاوب معه حتى شعرت بأنفاسه تلامس وجهها حتى كادت ان تتلامس شفتيهم ثم تفيق و تدفعه بداخل البانيو 


لبني تحاول اخاف ربكتها وهي تفرك يديها بارتباك: دي...  دي علشان تبقي تتني دراعي تاني  علشان منااار ( قالت  هذا وهي  تبتسم ابتسامه ظاهريه ثم تتركه وتركض إلى  غرفة  عمر وتغلق الباب  من الداخل لتتذكر ما حدث وتبكي 

لبني ببكاء: غبيه عاوزة يحصل ايه وانتي رايحه تتمايصي عليه في الحمام....  حراااام ( تمسك فازه وتضربها على الارض بغضب لتزيد في  بكائها) 


مازال بداخل  البانيو يمسح على  لحيته بضيقه ليخرج بعد وقت يبدل ملابسه ويخرج من غرفته ويبحث عنها وهو غاضب ويناديها بعلو صوته، ليتوقف عندما يرا فاطمه  ومنار يدخلون من الباب،  وفي  تلك اللحظة تخرج لبني من الغرفه وتحاول ان تدعي البرائه وانها لم تفهم شيء ليتطلع بها حتى وقفت امامه وهمست 

لبني: متبقاش تتحداني تاني

(سعد يطالعها بحيرة ليعقد حاجبيه ويتسأل هل هي بتلك البرائه ام تدعي ذلك)

لبني بإبتسامه: المره دي وقعتك في البانيو المره الجايه هرميك علي حلة الشوربه هي وبتغلي 

سعد يلعب بالالفاظ: والمره الجايه مش هتقدري تهربي منى

لبني بتوتر: يعني ايه؟!

سعد: يعني هحط دماغك في قعدة الحمام

لبني تتنفس براحه: ماشي( قالت هذا وذهبت)

فاطمة تتطلع بهم بإبتسامه: ايه يا ولاد

سعد وهو ينظر ل لبني حتى اختفت: مفيش

فاطمه: بتتودودو في اية 

سعد: العادي بتاعنا ( يتابع) انا خارج

منار:  رايح  فين 

سعد:  رايح  لواحد  صاحبي 

منار  بإبتسامه: تروح  وتيجي بالسلامة 

سعد بإبتسامة  مجاملة:  متشكر  يا منار ( قال هذا وذهب وهو  ينظر للمطبخ حتى خرجت و وقفت محلها تنظر إليه حتى فتح الباب وخرج ليغلقه خلفه) 


#لبني 


 انا مش عارفه انا بعمل ايه،  بس اتعودت من  صغري ابوسه في  خده عادي ولغيت دلوقتي مش قادره ابطل، بس الطريقه التانيه وبصته، كانت  وحشه،....  مش وحش بس عيب وميصحش، 


كانت ترتب المطبخ  وهي  شارده لتدخل اليها فاطمة وتلاحظ ذلك 


فاطمه:  مالك؟!

لبني:  هه.......  لا مفيش  حآجه 

فاطمه بإبتسامه: عملتي ايه واحنا مش موجودين

لبني تريها يدها:  انجرحت

فاطمه: ايه اللي جرحك كده 

لبني: السكين 

فاطمه:  مش  تفتحي 

لبني:  غصب عني 

فاطمه:  مين اللي  ربطهالك كده 

لبني تنطق اسمه بصعوبه:  خا.....  خالي 

فاطمه  بإبتسامه:  تماااام 

لبني  بتردد: تيته،  هوو...  هو  ينفع  يعني 

فاطمه:  ينفع  آيه 

لبني  تأوم برأسها  نافيه:  لا مفيش  خلاص 

فاطمه:  قولي 

لبني:  مفيش،  انا  داخل  اغير هدومي اتبهدلت 

فاطمه: طيب  روحي 


ذهبت للغرفه واغلقت الباب  من الداخل لكي لا يدخل  ويجدها تبدل ملابسها،  لتفتح الخزانه  وتمسك بنطلون من  الجينز وتيشرت بالون الاسود بنص كوم ويزينه كلمة  sweet باللون الفضي الامع،  لتنزع عنها  ملابسها  وترتديهم وتقف امام  المرأة تتطلع لنفسها لتشرد وتتذكر ما حدث 


#سعد 


التنازل  بيبدء بخطوه، وبعد اللي حصل مفتكرش اننا ممكن نتعامل عادى  تاني،  وانا  متأكد انها فهمت بس عاملة بريئه،  لكن  المشكله لو بعد  كده  هتفضل شيفاني خالها


#منار 


سعد اول حب في  حياتي، ولما قالي  ان جوازه من لبني لمصلحه بس  .. فرحت وبقا عندي  امل انه يفكر فيه ....  لاني قربت اكمل التلاتين وانا برفض اتجوز علي  امل انه لو فكر يخطب هيفكر فيه انا 

وعشان كده لازم اعمل حآجه علشان يحبني بأي شكل


#عُمر 


اتصلت ب بابا  وطلبت منه يجي عشان نروح ل ابو عنود نطلب ايدها وهو  وافق وقالي اروحلو عند الشركه  علشان  نروح من هناك،...وجهزت وطلعت من الشقه وانا  نازل  شوفت سمر طالعه  علي  السلم  ومخدتش بالها  مني ف رجعت  بسرعة  قبل  ما تشوفني،  لاني  مش  عاوزها  تشوفني  دلوقتي،  وانا  ومستخبي ورا الحيطه سمعت صوت خطوات  جايه نحيتي، وبدأت بص حولية  مش  عارف  اهرب ازاى  لغيت  ما لقيت  بنت صغيره لابسه نضاره واقفه وبتبصلي بشك


شهد:  اممممم،  حرامي؟.....  تؤ تؤ،  شكلك نضيف.........  نقول  قاتل متسلسلل.....  تؤتؤ،  مش  لابس قناع،.....  مفيش  غير  انك مديون وخايف تتمسك،  صح؟ 

عُمر:  ههههه ولا  حآجه  من دول،  انا  واقف عادي 

شهد:  اممممم...  انت الساكن الجديد؟!..  ولا  جاي تزور حد  هنا 

عُمر بإبتسامه:  ايوة  أنا  الساكن الجديد  فعلا،  وانتى مين بقا 

شهد  تعدل نظراتها بسبابتها:  احم،  انا شهد  المنفلوطي،  صاحبة العماره 

عُمر بإبتسامه: بجد،  مكنتش  اعرف  ان صحاب العماره  عندهم بنات  حلوه  زيك كده 

شهد  بإبتسامه:  والله  انت اللي  حلو،  علي  فكرة  انا  بشبه عليك،  شوفتك  فين قبل  كده 

عُمر يرفع حاجبه:  ركزي كده 

شهد  تمد رأسها  وتتفحصه لتفتح فمها باندهاش:  يااااربي تشبه البت اختي،  وربنا  هي، بس بدقن وموحشه شويه 

عُمر بإبتسامه: اختك مين دي بقا 

شهد:  سمر

عُمر بإبتسامه: مش  مصدق 

شهد:  طيب  والله  بتكلم  جد 

عمر:  طيب  ما توريني صورتها 

(شهد  تخرج هاتفها من جيبها وتوريه صوره  لها ليأخذ منها  الهاتف وينظر إليها  بإبتسامه) 

شهد: مش  عندي  حق 

عُمر بإبتسامه:  عندك  حق بس انا  احلى  منها  شويه

شهد:  ههههههههههه ما يشكر في  نفسه  الا ابليس 

عُمر: ههههه  انتي  لسانك  طويل  اوي

شهد: كلهم  بيقولو  كده

عُمر: بس عسوله 

شهد  بإبتسامه:  انت اللي  عسل 

عُمر:  ههههههههههه انتي اللي تحفه... هنتقابل تانى ها

شهد بإبتسامة: اكيد هنتقابل كل يوم 


( مسح علي  وجهها ثم تركها ونظر إلى  الأسفل  بحظر وعندما  وجد الطريق خالي  هبط السلم  راكضآ وهي  تنظر له  بإبتسامه  ليقف بالاسفل ويأشر لها بمعني باي لترد عليه  بنفس  الحركه) 


#سمر 


سمعت  صوت  دبدبه بره الباب  ف فتحت  اشوف  في  ايه وملقتش حد  غير  شهد  جايه  وهي  مبتسمه وعدت من تحت  دراعي  ودخلت


سمر تغلق الباب  وتنظر لها  بأستغراب:  مالك يابت

شهد ترتمي علي  الاريكه:  انه ملاك مبين،  انه يوسوفي ياسمر.... حآجه  كده  نضيفه

سمر باستنكار:  يوسوفي ايه ، مفيش يوسفي دلوقتي 

شهد تعتدل:  يوسوفي  ياغبيه يعني  في  جمال  يوسف النبي،  ما انتي  لو مش  جاهله كنتي  فهمتي 

سمر  تتقدم نحوها: يووووسوفي،  مين ده  يابت،  يانهارك اسود 

شهد  بإبتسامه:  الساكن  الجديد ( تتحدث بأنبهار)  شبههههك يابت

سمر: شبهي ازاي 

شهد:  شبهك شبهك،  فيكم حآجه  من بعض 

سمر  باستغراب:  شبهي  في  الطبع يعني  ولا  الشكل 

شهد: الشكل....  بت الواد ده  مش  هيخرج  من ايدينا  واحده  فينا  تجوزه 

سمر بإبتسامة: شبهي....  شوفتيه فين 

شهد: علي  السلم 

سمر: طيب  قومي ذاكري وبلاش قلت ادب 

شهد:  مش  قبل ما نقرر مين فينا  هياخده عشان  منخسرش بعض  عشانه 

سمر:  الراجل  اتأجر الشقة  عشان  يتجوز فيها،  وامك بتقول  خاطب اتلمي 

شهد بعبس:  متقووووليش 

سمر: والله حتى أسالي  امك

شهد  :  يااااارب الجوازه تتفشكل وياكولها قطر

سمر  :  يخربيت  لسانك  الزفر،  عيب كده 

شهد:  وانا  اعمل  ايه يعنى  ما الواد حلو وبينور  

سمر: طيب احترمي نفسك وبطلي قلت ادب...  انا  رايحه  الشغل وانتي  خلي بالك  من علاج  ياسين  ياخده في  المعاد.. وابقي فكري ماما تاخده لدكتور النفسي معاده الساعه تلاته 

شهد: وانتي  ايه  رجعك من الشغل 

سمر: جيت  اغير  هدومي الكريمة  بهدلتها 

شهد: ما تخديني معاكي 

سمر:  اقعدي ساكته  


اشباهي كترو الفترة  دي،  حتي  الساكن  الجديد  شبهي،  


طلعت  من البيت  وروحت  الشغل وبعد ساعات عمر جه وهو  مبسوط 


عُمر: عاوز دونتس 

سمر بإبتسامه:  شكلنا هنخليها جاتوه....  نقول  مبروك 

عُمر:  قولي 

سمر:  مبروك،  عقبال  الفرح 

عُمر:  وانتي  ايه  عرفك  اني  مبسوط  علشان  الجواز مش  يمكن  فيه  سبب تاني 

سمر:  توقعت

عمر بإبتسامة:  توقعك صح،  وبعد  أسبوعين  بظبط الفرح 

سمر  بإبتسامه:  مبروك  وكل  حآجه،  بس منين 

عُمر:  غير مصاريف الفرح  ف انا  مش  عارفه  هجيب  منين،  لكن  البنت  مستعده  تستحمل معايا  

سمر: كويس  قوي،  بس بردو  منين،  انت مش  لسه  قايلي امبارح  انك  بتدور علي  شقه 

عُمر :  لقيت شقه 

سمر  بإبتسامه:  مبروووك،  بس منين  بردو  انت كنت  مفلس 

عُمر:  منين منين منين،  في  ايه،  الحمدلله  مستوره 

سمر: دايما  يارب 

عُمر:  امممم هي  الشغلانه  بتاعت  غسيل  المواعين  لسه  موجوده 

سمر:  ههههه  اوعا تقول 

عُمر:  ما انا  لازم  اشتغل،  وحضرتك  طنشتيني ومدورتيش عليه 

سمر:  كلمت  كذا حد  ولسه مردوش عليه 

عُمر: طيب  لو لسه  شغلانتكم فاضيه  انا  ممكن  اشتغل  فيها 

سمر: طيب ممكن  اسأل  سؤال  شخصي  شويه

عمر: اسألي

سمر: ليه. متشتغلش فى  شركة  ابوك او حد  من معارفه 

عُمر بتنهيده: مش عاوز حآجه  منهم

سمر:  انتو قاطعتو بعض خالص 

عُمر:  لا بنتكلم  وهو  راح  معايا  نطلب ايد عنود.....  بس سحب مني كل  حآجه  مقابل  جيته معايا 

سمر: دا انت بتحبها  اوي علي  كده  علشان  تتنازل عن كل  حآجه  عشانها 

عُمر: السبب الاهم من حبي  ليها،  اني هشتري كرامتي 

سمر بإبتسامه  خفيفه: كرامة بين الواحد  واهله

عُمر: ايوه،  لما  يشفوني مليش لازمه  ومستهترين بين  يبقا  في كرامة 

سمر: مش يمكن  شايفين حآجه  انت مش  شايفها 

عُمر: شايفين  اني فاشل،  وانا  مش  فاشل 

سمر:امممم طيب هسألك سؤال

عُمر: اسألي

سمر: كنت  بتشتغل قبل  كده 

عُمر: لأ 

سمر:  اها......  معاك  مؤهلات ايه  طيب  

عمر:  مفلحتش في  التعليم 

سمر: بترجع  البيت  الساعه  كام 

عمر  بتنهيده: يعني الساعه  اتنين  او تلاته 

سمر:  الفجر  طبعا 

عمر  بخزي:  اه

سمر:  هههههههه،  ربنا  يسامحهم علي  ظلمهم ليك،  دا انت  شوفت  اللى  محدش  شافو،  دا حتي  باين  علي الايفون  بتاعك 

عُمر:  ههههه  اتريقي،  ....  بس انتي  مش  هتفهميني غير  لما  تمري باللي مريت بيه 

سمر  بإبتسامه: عندك  حق...  ،  طيب  انا  هكلم استاذ  بهاء  واقولك هو  قال  ايه 

عُمر:  اووكي،  احدفيني بدونتس بقا بس بلاش  صوص عشان رزل 

سمر: ههههه  هيكون  لطيف لو خدته علي  حسابي،  انا  عارفه  انك  مفلس 

عمر  بإبتسامة:  لا مش  فلس،  انا  بحبه  كده 

سمر:  تمام 

( ذهبت لاحضار الدونتس وعادت بواحده إضافية) 

سمر:  اتفضل  ودي انا  عزماك عليها 

عُمر:  مااشي،  اتفضلي 

سمر تأخذ منه  المال:  متشكره 

عُمر  بإبتسامه: انا  اللي  متشكر 

سمر:  طيب  اتفضل  علشان  انت  بتعطلني

عُمر:  ههههه  مسيرنا نبقا زمايل 

سمر: ههههه  طموح اوي حضرتك 

عُمر:  ودي احلي  حآجه  فيه( قال ذلك  وذهب وهي  تبتسم وتعود لعملها) 


#عمر


رجعت البيت واول ما وصلت العمارة لقيت امها ماسكه ايد ولد صغير ونازله 


عُمر: ازيك

الام: بخير ياحبيبي وانت 

عُمر وهو ينظر لياسين: الحمدلله ( يعطيه الدونتس).... اتفضل

(ياسين ينظر لدونتس ويبتلع لعابه ولا يأخذه)

عُمر: مش بتحبه؟!

الام بإبتسامة باهته: مبياكولش الحلو

عُمر بتساؤل: ليه

ياسين: عندي السكر

عُمر تبهت ملامحه: انت اسمك إيه؟!

ياسين: ياسين 

عُمر: ابنك؟!

الام تأوم براسها ايجابآ: ايوه

عُمر: الف سلامه عليه

الام: الله يسلمك

عُمر ينزل لمستواه: انا اسمي ع...... اسمي عمرو 

ياسين: طيب

عُمر يداعب شعره بيده: وأنا كمان بيتعبني الحلو ( يرميها) وحش اوي الحلو

ياسين: وانت عندك السكر؟!

عُمر بإبتسامه: ايوه

الأم: سلامتك 

عُمر بإبتسامه: متشكر ( يوجه كلامه لياسين) تيجي  نلعب مع بعض؟!

الام: دلوقتي رايحين الدكتور لما يرجع

عُمر: تمام، لما ترجع هنلعب مع بعض علي التليفون ده

ياسين بإبتسامه: ماشي


علي ما اظن ان هو ده نفسه اللي كانت معاه في المستشفي من فترة،  .... وانا قولت عندي سكر عشان حسيته زعلان وكان نفسه في الدونتس 


« منزل توفيق»


يجلس كل من توفيق وفاطمه وسعد وبينما هو منشغل بالبحث عن لبني بعينيه هما يتحدثون عن مقابلة توفيق بوالد عنود


فاطمه: حرام عليك يا توفيق، ازاي تعمل كده

توفيق: يافاطمه الواد اتاخد منه كل حآجه... نعمله الفرح حتي،... دي في وشنا بردو

فاطمه: كأننا معملناش حاجه، انا كنت عاوزة يتعب ويتبهدل عشان يعرف ان الله حق وانت روحت تقولهم انك هتعمل الفرح، الصبر يارب( تنظر لسعد) ما تقول حآجه يا سعد

سعد: هه...... بتقولي حآجه يا ماما

فاطمه: مبقولش ياسعد، مبقولش 

سعد: مالك بس يا ماما 

توفيق: زعلانه علشان قولت اني هعمل فرح عُمر 

سعد: وانا عليه الشبكه

فاطمه بانفعال: انتو هتجننوني، في ايه مالكم 

سعد ينهض: هدي نفسك، امال نسيبه يعني...... يلا تصبحو علي خير

فاطمه: وربنا ما تسيبوه وتجلطوني انا،.. ياخيبتك في عيالك يا فاطمه


#سعد


من وقت ما رجعت البيت مشوفتهاش غير وهي طالعه من المطبخ وداخله الاوضه بقالها اكتر من تلات ساعات، ولما الوقت اتأخر سبت ماما وبابا واتجهت لاوضتي وفجأه باب اوضة منار اتفتح، ولقيتها واقفه بلبس مينفعش تتشاف بيه ف قفلت الباب بسرعه ودخلت،  بس  شكلها مكنتش تعرف اننا لسه صاحين،،  وطنشت ودخلت اوضتي


#لبني 


طول اليوم وانا خايفه اشوفه ولما سمعت صوت خطواته بتقرب جريت على السرير ونمت علي جمبي الشمال علشان ميشوفش وشي


يسمع صوت خطواتها وعندما يدخل يجدها نائمه ليعلم انها تدعي ذلك، ليبتسم ويتجه الي خزانته يأخذ ملابس النوم ويدخل الحمام يرتديهم ويخرج ليجدها استدرت علي يمينها وتغلق عينيها بشده وشفتيه تتحرك بتوتر، ثم يجلس على الاريكه ويتمدد ليضع يده  على  عينيه  وبعد وقت  تفتح  عين واحده  لتجد هكذه ثم تفتح  الاخره،  وتتطلع به وهي تضم شفتيها باحراج.. وهو يفتح عينه  قليلآ  ويارها  هكذا ويحدث نفسه 


سعد:  قولتلك خليكي  بعيدة عاجبك كده


اول  مره  احس اني قاعده  مع  واحد  غريب،  كل  حآجه  اتغيرت،  نظرتي ،  ومشاعري،. حتي احساس  قربه منه اختلف 


صحيت تاني يوم وجهزت نفسي علشان اروح الجامعه ف لقيته قاعد  علي  السفرة مع منار لوحدهم ونفس نظراتها  ليه متغيرتش، غير  لما  انتبهتلي


منار:  صباح  الخير يا لبني

(سعد ينتبه ليتنسط حديثها في صمت)  

لبني تتقدم  نحوهم بجديه ولا  تنظر إليه:  صباح  الخير......  انا  اسفه  لو كنت  زعلتك اول امبارح 

منار  بإبتسامة:  لا حبيبتي  مزعلتش 

لبني  تسترق النظر اليه:  متشكره ( قالتها واتجهت  الي  الباب  ليوقفها صوته لتقف وتغمض عينيها  بتوتر حتي سمعت  صوت  خطواته  تتقدم  نحوها  الا ان أصبح  امامها) 

سعد:  هوصلك معايا 

لبني بارتباك:  لا انا هتمشي شويه

سعد بحده:  هووصلك

لبني: طيب 


سعد بإبتسامة: عاوزة  حآجه  اجبهالك معايا  يا منار 

منار  بإبتسامه: سلامتك،  خلي بالك  من الطريق

سعد بإبتسامة: حاضر 


( تنسا ربكتها وخجلها لتمط شفتيها باشمئزاز وتتمتم بكلماته لينظر لها ببرود)


سعد: في حاجه

لبني: مفييش حااااكه

سعد بنفس نبرتها: طيب قدااامي 

لبني: اااتفضل


#مازن 


روحت الجامعه  ودورت على نانسي ملقتهاش خالص،  وبعد  شويه لبني جت،  وكان  لازم  اعمل  حركه  جديد  عشان  اقدر  اكلمها  وندخل  في  الجد،.. ف دخلنا المحاضره وقعدت جمبها  وهي  بتبص على  خالها  ومسهمه


مازن: عامله  إيه 

لبني  تنتبه له:  كويسه 

مازن: لو سمحتي  انا  عاوز ادخل  جروب  الدفعه 

لبني تتذكر حديث سعد  عن منار لتعقد حاجبيها بضيقه  :  هات اكتبلك رقمي  ورنلي عشان  اضيفك 

مازن :  اتفضلي 

( اعطاها الهاتف لتكتب الرقم  وفي  تلك الحظه  يستدير سعد  وينظر  إليها  لتقصد اظاهر الهاتف  واعطائه لمازن امام  عينيه،  ثم  تبتسم  بلطف مصتنع وتعود لنظر إلي سعد  وهي  تحرك شفتيها  باستفزاز،  ثم  ترفع يدها وتنهض) 

سعد بجديه:  اية

لبني :  استأذن  عشان  مصدعه ومش  قدره  أكمل  

سعد:  اتفضلي 

تنظر لمازن:  ابقا رنلي ها( قالتها بصوت مسموع وذهبت  وهي  تنظر  لسعد  بإبتسامة  استفزازيه) 


بعد  ما خلصت  المحاضره طلعت  ادور علي  نانسي، وروحت الكافتيريا  والمكتبه و وقفت قدام  كُليتها،  وبعد  ما قولت  خلاص  مش  هتيجي  لقيتها  طالعه  من المحاضره وبتناديني


نانسي:  انتاا

مازن  يستدير  ويبتسم عند  رؤيتها: قلبت عليكي  الجامعه 

نانسي  بإبتسامة: يعني  مشوفتهاش  في  المحاضره قااال

مازن:  يابنتي  مالك  في  ايه،  انا  جاى  اسلم عليكي  عادى

 نانسي:  ياااولا،  عليه  انا  بردو،  ماهي  لسه  مكلماني وقالتلي خدت رقمها 

مازن: دي ادتهوني علشان  تضايق  خالها 

نانسي: مفتكرش

مازن:  مش  عارف  بقا 

نانسي  بجديه: طول الليل  وانا  افكر فيك 

مازن  يبتسم:  بتفكري  فيه 

نانسي:  لا اقصد  يعني  بفكر في  موضوعك  مع لبني 

مازن:  طيب  قولي 

نانسي:  كنت  عاوزة  اعرف  انت ناوي  على  جواز  ولا ايه،...  انا  مش  عايزة  اساعدك في ي حآجه  تضرها 

مازن: خايفه  عليها  مني 

نانسي:  لا طبعاً،  انا  لو مش حساك انسان  كويس  مش  هكلمك، بس كنت  عاوزة  اطمن 

مازن: اقولك  حآجه 

نانسي:  قول

مازن:  مش  عاوزك  تدخلي  في  الموضوع  ولا  تساعديني

نانسي: ليه  انا  ضايقتك في  حآجه 

مازن: لأ بس انا هعرف  اتصرف لوحدي 

نانسي:  طيب  براحتك....  عن اذنك 

مازن:  رايحه  فين 

نانسي:  ماشيه 

مازن: ما تيجي  نقعد  شويه في  الكافتيريا 

نانسي  بجديه:  مفيش  قعاد تانى،  انا  دوري  انتها

مازن: لا منتهاش،  احنا  ممكن  نتكلم  ك زمايل

نانسي: لا مش  هينفع 

مازن:  ليه  مينفعش 

نانسي:  طالما  خدت رقمها ومش  عاوز مساعدتي ف انا  لازم  انسحب،  لبني  هتغير عليك لو استمر كلامنا

مازن  بضيقه: تغير  ليه  احنا  لسه  حتي  متكلمناش،...  في  ايه؟!  انتي  جبانه ولا  بتحبي  صحبتك زياده،...  إيه  هو  اللي  كل  ما اكلمك  تقوليلي  لبني لبني.....  واحده  غيرك  كانت  خططت تخطفني منها   

نانسي: قولتلك  قبل  كده  اني مش بخطف حد......  وبعدين  انا  مستغرباك مالك بيه اذا كنت من الاول بتلف ورا لبني وعاوز ترتبط بيها 

مازن:  ماشي.. عاوز ارتبط ب لبني.. ونكون صحاب  انا  وانتي،  مظنش كده  خيانه 

نانسي بعد صمت دام للحظات وهي تجمع كلماتها بصعوبه: من سنه كنت مخطوبه،  وكنا هنتجوز ف امي ماتت فجأه وبدون مقدمات، حتى مكنتش تعبان.. و ماتت قبل فرحي ف اطرينا نأجل الفرح،  و صحبتي وقفت جمبي ، وكانو من زمان بيتقابلو هي  وخطيبي عندنا كل  ما يجي،..  وكنت  لما  ادخل  عندهم  الاقيهم بيتكلمو ويسكتو لما يشوفوني،  ف بعدين وانا راجعه من المقابر من خمس شهور بظبط  لقيته  في  البيت معاها ( تدمع عيونها وتتحدث بصعوبه) طلعو على  علاقه  ببعض 

مازن: ماشي،  انتي  بتضربي المثل بيهم ليه، ولا انتي  خايفه تحبيني 

نانسي: لأ  بس انا مش هدي لنفسي الفرصه اني اخسر صحبتي....  لبني بتغير  علي  اللي  بتحبهم،...  وحتي  لو عادي  عندها  دلوقتي، مش هيبقا عادي  بعدين 

مازن: انتي عندك  ربع ضارب وبتتخيلي حاجات  غريبه 

نانسي: جايز ( قالت  هذا وذهبت ليوقفها سؤاله) 

مازن: قوليلي الاول ازاي لقيتها معاه في  بيتكم 

نانسي بدون النظر اليه: كفايه عليك كده 


#نانسي 


كانت اقرب صاحبه ليه من وقت ما اتجوزها حسام اخويا،  ومكنتش اخبي عنها حآجه،  وكنت احكيلها عن كلامنا انا وخطيبي من اول معرفته لغيت ما لقيته معاها في البيت،....  وكان بيزرر قميصه قدامي وهي شكلها متبهدل بالروج ومفيش حد غيرهم في البيت، ولما وجهتهم قالو انه محصلش وكدبوني، وهو مشي وسابني ، وبعد يومين بعت ياخد شبكته وقال اني مش هنفع معاه علشان الناس بيقولو بتعرف شباب غيرو،... وللأسف حسام صدق فيه، لكن بابا صدقني وكدب اتهاماته، وانا مكنش عندي دليل عليهم ف سكت عشان عارفه ان محدش هيصدق وخصوصآ حسام، لأنه بيحب مراته وبيصدقها مهما تقول


« داخل منزل نانسي» 


 تفتح الباب وتدخل لتجد ايمان زوجة اخيها تتحدث بالهاتف وتقهق بصوت عالي وعندما تراها ترمقها بنظرات سخريه  ثم تعود لتحدث بالهاتف،  لتتركها نانسي وتدخل غرفتها،  وتضع حقيبتها على السرير ثم ترتمي عليه وتغفل لبعض الوقت ثم تستيقظ على صوت إشعار واتساب،  لتمسك الهاتف وهي مازالت متمدده وتفتح الرساله لتعتدل بسرعه عندما ترا صورة مازن 


مازن: مرحبآ 

نانسي: انت جبت رقمي منين 

مازن: من لبني نفسها 

نانسي: مازن متهرجش،  امسح رقمي من عندك 

مازن: مش همسحو وهنكون صحاب،  انا رجعت في كلامي وعاوزك تساعديني اقرب ل لبني 

نانسي: طيب بردو تمسح رقمي 

مازن: مش همسحو 

نانسي: يخربيت سنينك هتعملي مشكله 

مازن يغيّر الصوره ويعود لمحادثتها: اهو ياستي صورة بنت وسميني سوسن لو خايف   

نانسي تبتسم:  والله انت متخلف 

مازن:  وانتي هبله ومجنونه 

نانسي: متشكرين ياذوق

مازن: العفو يا هبله 

نانسي بإبتسامة: طيب اقفل لسه مغيرتش ولا اكلت

مازن: هتاكلي إيه 

نانسي:  لسة هدور في التلاجه 

مازن: بالهنا يا متر 

نانسي بإبتسامة: الله يهنيك 

مازن: خلصي وكلميني لسه عاوز اعرف صحبتك بتحب ايه وتكره ايه واقربلها ازاي 

نانسي بإبتسامة: طيب،  هكلمك 

مازن بإبتسامه: هستناكي 


انهت المحادثه،  ثم سجلت اسمه ب سوسن مثل ما قال،  ثم عادت لتحذف المحادثه، بعدما إعادة قرائتها وهي مبتسمه  

                   الفصل الثامن من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-