CMP: AIE: رواية مع وقف التنفيذ الفصل الثامن8 بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية مع وقف التنفيذ الفصل الثامن8 بقلم نجمة براقة

رواية مع وقف التنفيذ 

الفصل الثامن8

 بقلم نجمة براقة

عادو الي المنزل وهو ظل صامت طوال الوقت ولم يتحدث فيما فعلته، حتى ذهبو لنوم وكل منهم ذهب لمكان نومه،  ليتمدد ويغمض عينيه،  وهي تظل جالسه وهي ممسكه بالهاتف وتدعي الامبالاه وتحدث نانسي عبر تطبيق واتساب 


لبني: ناااانسي الحقيني يا نانسي 

نانسي: بتكلميني ليه تاني،  انتي مش شتمتيني ومشيتي

لبني:  هصالحك بعدين بس انا واقعه في مصيبة ومش مطمنه 

نانسي:  ايه اللي حصل؟!

لبني:  من وقت ما اديت رقمي لمازن، وخالي ساكت ومش بيتكلم ونام من غير ما يبصلي حتى 

نانسي: مكلمكش خالص؟!

لبني:  ولا بصلي حتى 

نانسي: ما تدلعي عليه شويه مانتي متعوده تصالحيه كده  

لبني: لا

نانسي: لأ ليه؟

لبني: كده 

نانسي: عقلتي؟

لبني تنظر اليه ثم تجيب: شكلي اتجننت مش عقلت 

نانسي: اكتر مانتي مجنونه 

لبني: اه والله يا نانسي، انا بجد مش عارفه ايه اللي بيحصلي،  كل حآجه اتغيرت، 

نانسي: كل حآجه زي اي يعني؟

لبني: في حآجه انا مخبياها عنك

نانسي: حآجه ايه 

( تكتب بأن سعد ليس خالها لتحذف مره اخرى وتغير الكلام) 

لبني: مفيش خلاص 

نانسي: اخلصي احكي 

لبني: طيب هسألك عن حآجه وتردي عليه الاول 

نانسي: اسألي 

لبني: لما يكون في حد متعلقه بيه بجنون وبيوحشني ومش بستحمل ان واحده تبصله  دا يكون ايه

نانسي: امممم ياااارب ما تكوني تقصدي خالك علشان اقسم بالله هقطع علاقتي بيكي وما هعرفك تاني 

لبني:  لا يابنتي خالي ايه انا بتكلم عن حد تاني 

نانسي: مين الحد التاني ده؟

لبني بعد بحث وتفكير: مازن

نانسي: لو كده،  تبقي بتحبيه،..... بس ازاي بتقولي مش بتستحملي واحده تبصله وانتي مديالوه رقمي؟

لبني:  عادي انا واثقه فيكى 

نانسي: بجد،  يعني مش خايفه اخطفه منك؟

لبني: ههههه لا انا عارفه انك مش وش ذلك 

نانسي: طمنتيني 

لبني: لا اطمني انا ثقتي فيكى كبيره، وحتي لو خطفتيه مسمحاكي 

نانسي: مش هخطفه اطمني،....  وهو  كمان بيحبك قوي ومش مستني فرصه عشان يتكلم معاكي 

لبني: هو قالك؟

نانسي: اه،  كل يوم يسألني عليكي 

لبني: اه ما انا خدت بالي 

نانسي: ربنا يسعدكم 

لبني: ويسعدك......  بس الكلام اللي قولتهولك مايوصلش ليه انتي فاهمه 

نانسي بإبتسامة: انتي عرفاني مبحبش الفتنه

لبني: طبعاااا انتي هتقوليلي 

نانسي تسجل فويس:  هقوله ان لبني بتموت فيك من اول ما شفتك وبتتعذب في بعدك بس ههههه

لبني: بت ايه الفويس ده

نانسي:  ههههه بغنيلك بصوتي 


(لبني تفتح التسجيل لتبدء في الحديث لتغلقه في منتصفه وتنظر لسعد بصدمه عندما تراه ينهض)


لبني تكتب لنانسي:  الله يخربيتك اهلك،  يا زباله 

نانسي: هههههههههههه خلاص مش هقوله متخافيش 


سعد ينهض ويتقدم نحوها ويمد يده إليها: هاتي

لبني : دي نانسي بتهزر معايا 

سعد بحده: هاتي التليفون 

لبني: والله بتهزر 

(سعد يأخذه منها بالغصب ليقراء المحادثه وعينيه تتسع بغضب  ويضغط علي أسنانه ويضم قبضته ثم يرمي الهاتف على الحائط يكسره ويعود إليها ويمسكها من شعرها) 


لبني بألم: في ايه 

سعد بغضب: انتي عارفه، اني بقيت بقرف منك ومن شكلك

لبني بدموع: ياخالي انت فهمت غلط 

سعد يدفعها بغيظ: مش عاوز اسمع منك حآجه،.....  انا  غلطان اني اتمسكت بيكي.....  انتي  متستهليش اي حآجه كويسه تتعمل عشانك 

لبني تعتدل وتنظر إليه وهي تبكي: وانت زعلان ليه كده،.. انا من حقي احب واتحب زيك ولا ست منار احسن منى......  ايوه بحبه وهو كمان بيحبني 

سعد بانفعال: حبي واتحبي، وعيشي حياتك،.....  ودي اخر  ليله هتباتي هنا فيها،  اوضة عمر موجوده  باتي فيها 

لبني بدموع: خالي انا....... انا مش عارفه انا حاسه بأيه دلوقتى بس.... 

سعد ينفعل عليها: ميهمنيش احساسك،  ابقي احكي لمازن عن احساسك ده،.. نامى ( قال ذلك وعاد الي مكانه لتنهض وتذهب خلفه)

لبني بدموع: خالي عشان خاطري متفهمنيش غلط، انا مش هقدر اوضحلك حآجه

سعد: قولتلك ميهمنيش، انتي حره حبي زي مانتي عايزة، انا مالي بيكي

لبني بدموع: مبحبهوش 

سعد: هه...... صح، لا ما انا شوفت بعيني وسمعت بودني 

لبني ببكاء: والله انت فاهم غلط، انا كنت بضايقك بس 

سعد: ارجعي مكانك عاوز انام

لبني تجلس جانبه ليدير وجهه وهي تضع يدها عليه وتعيده لتركز النظر في عينيه: عشان خاطري متفهمنيش غلط، مش كل حآجه بتسمعها تطلع صح

سعد: ماشي خلاص، قولتلك انتي حره وانا مش زعلان، انتي من حقك تحبي وتجوزي انا بس علي الطريقه نفسها 

لبني بدموع: والله ما بحبه

سعد: ماشي، ارجعي مكانك

لبني: خالي

سعد بانفعال: دي اخر مره تقولي خالي فيها....( تهدء نبرته) انا مش خالك وانتي مش بنت اختي

لبني بدموع:  اسفة والله

سعد تدمع عيونه: ارجعي مكانك، اناماسك نفسي بالعافيه

لبني تتطلع إليه للحظات: مكنتش اعرف انك هتزعل بشكل ده،  علشان  خاطري  سامحني، والله ما هكلمه تانى  

سعد بغضب: ارجعي مكانك......  ااارجعي مكانك 

لبني بدموع: حاضر 


( نهضت وعادت على السرير وتمددت وغطت كامل جسدها ليخرج صوت شهقاتها وهي تبكي، وهو يحاول ان يتفهم حتى هدء قليلآ) 


سعد: بطلي عياط....... بطلي بقولك خلاص انا مش زعلان، انا فاهم شعورك......( لا تجيبه ليتابع) لبني بكلمك 


( استمرت في البكاء لينهض من مكانه ويذهب اليها ويزيح عنها الغطاء ولكنها تظل محتضنه نفسها وتبكي ليجلس جانبها ويمسح بيده علي رأسها وهو يستند بكوعه علي الوسادة)


سعد: لبني 

لبني ببكاء: والله مش بحبه

سعد: طيب خلاص مفيش حآجه، انا مش زعلان،.... بس بقا 

لبني ببكاء: انا مش عارفه افهمك ازاي، 


( يرفعها الى صدره  ويلف ذراعيه حولها ويمسح على رأسها)


سعد: انا الغلطان مش انتي

(لبني تقترب منه أكثر وتخفي وجهها في صدره وتحاول جمع حروف تشرح ما تشعر به، ليصعب عليها ثم تزيد في الاختباء به ليرفع وجهها بيده وينظر لها)

سعد: انا خايف عليكي بس

لبني: قولتلك مش بحبه 

سعد: وانا قولتلك مش زعلان

لبني: ياخالي مش بحبه 

سعد: وانا قولتلك مش زعلان، خلينا صرحه مع بعض، مفيش داعي تقولي حآجه وانتي حاسه بحاجه تانيه

لبني تتطلع لوجهه: اللي حاسه بيه اصعب من اني اقدر احكيه، 

سعد: فاهم،  

لبني: فاهم ازاي...  انت حبيت قبل كده؟!

سعد: اه

لبني: امتي، انت محكتليش قبل كده

سعد: معرفش حبيتها ازاي وامتي بس اكتشفت اني بحبها بعد سنين كتيره

لبني بعبس: منار؟

سعد بتردد: اه

لبني تبتسم وسط دموعها: اه 

سعد: طيب  ممكن توعديني انك مش هتخبي عني حآجه ولا هتتمايصي ليه لغيت ما تجوزو 

لبني: حاضر

سعد: تمام، يلا نامى ( اراد النهوض لتتشبث به)

لبني: خليك النهارده

سعد: مش هينفع 

لبني: علشان خاطري 

سعد: مش هينفع،  انا هرجع مكاني

لبني: الليله دي بس

سعد: ولا دقيقه واحده

لبني: ليه، ما انا كنت انام جمبك كده زمان

سعد يبعدها وينهض: مش برتاح وانا نايم جمب حد 

لبني: ماشي

سعد بإبتسامة: تصبحي علي خير 

لبني: وانت من اهله 

( استدار حتى اوقفته كلمتها)

لبني: بحبك

سعد ينظر إليها: ايه

لبني: بحبك يا خالي

سعد بإبتسامة باهته: وانا كمان 

لبني: شكراً 


#لبني


مكنتش فاهمه شعوريّ، وكنت شايفة ان ده تعلق بيه عشان هو اللي مربيني وبيهتم بيه، بس التعلق العادي هو تعلقي بجدو وتيته ونانسي، مش اللي بحسه معاه هو،...... لكن دي مصيبة، ومتجرأش اقوله اني بحبه،... ولو انه لو محكليش على حبه لمنار كنت فهمت ان هو كمان ممكن يكون بيحبني بس الحقيقة انه مش شايفني غير بنت اخته اللي مربيها علي ايديه 


#سعد


لما قربنا وحصل اللي حصل، افتكرت انها ممكن تكون حبتني، وكنت هتجرء في قربي منها لغيت ما شوفت اللى بتقولو لصحبتها، وطلعت بتحبه هو،...... وعلى قد قهري بس مقدرش اكون اناني وافرض نفسي عليها واقولها انسي موضوع اني خالك وانسي اني أكبر من ب 15 سنه، واقبلي بيه عشان انا نسيت نفسي وطمعت فيكى لنفسي 


#نانسي


 مازن كان بعتلي رسايل خوفت ارد عليها.... خوفت من التعود على الكلام معاه..... وخوفت اكرر غلط ايمان،.. بس في النهايه مقدرتش اسيب الرسايل كتير ورديت وحرصت اني اقول ان لبني بتحبه عشان ميكونش في مساحه لاي كلام تانى


مازن: يا متر........ انتي بتنامي بدري ولا إيه...... طيب عاوز اطمن علي لبني، ردي يا نص متر 

نانسي: في ايه، انت مبتفصلش 

مازن: اديكي صاحيه مبتروديش ليه

نانسي: كنت بكلم لبني

مازن: كويس اوي

نانسي: مش عاوز تعرف قالت عنك إيه

مازن: قولي

نانسي: قالت انها بتحبك

مازن: امممم، بتحبني مره واحده

نانسي: اه واكتر من كده كمان

مازن: بسطتيني اوي

نانسي: دلوقتي تقدر تتقدملها 

مازن: نانسي هو انتي تبع خديجه المغربية بتاعت جلب الحبيب

نانسي: ههههه اه انا شريكه معاها

مازن: كنت حاسس

نانسي: المهم دلوقتي انكم انتو الاتنين بتحبو بعض ونقدر نفرح بيكم 

مازن: ان شاءلله....... اخبارك ايه 

نانسي: الحمدلله...... هتكلمها امتي بقا

مازن: قريب........ بتعملي ايه

نانسي: قريب امتي

مازن: قريب

نانسي: على خير، ربنا يسعدكم

مازن: وانتي مش هنفرح بيكي

نانسي: كله بأمر ربنا

مازن: المهم ان يكون عندك استعداد 

نانسي بتنهيده:  بصراحه انا شايل الموضوع ده من دماغي، مش عايزة ارتبط بحد 

مازن: ليه

نانسي: كدة

مازن: كده ايه، اكيد في سبب 

نانسي: عادي

مازن: اقولك حآجه

نانسي: قول

مازن: انتي جميله  بكل معني الكلمه،  وهو ربنا  مش راضى  عنه ومنع عنه نعمته

نانسي: انا  عارفه  المعلومة  دي كويس  قوي  مش  محتجاك تقولهالي 

مازن:  ههههه  ياعيني علي الثقه

نانسي:  مازن  انا  بتكلم  جد،  اخر  مره تكلمني  بطريقة  دي

مازن: متخافيش اللي  حصل  مع صحبتك  مش  هيحصل معاكي،  انتي  مش  هتخطفيني من لبني 

نانسي: انا هنام، تصبح  على  خير  

مازن:  نانسي  بلاش عبط،......  بطلي خوف من غير  داعي.........   والله ما هتخطفيني صدقي بقا

نانسي: نام وبطل رغي

مازن بإبتسامه: لما تطمنيني على لبني، انا لسه معرفتش اخبارها كويس

نانسي: هقولك في الجامعه لما اشوفك

مازن بإبتسامه: ماشي

نانسي: تصبح على خير

مازن: وانتي من اهلي ( يبعثها ويعيد تعديلها) اقصد وانتي من اهله الكيبورد بيخرف 

نانسي: ماشي 


مبحبش البدايات دي،.... انتظار الرسايل؛ والتعود، والراحه في الكلام،.... كل ده ميطمنش، انا مش عاوزة اكون نسخه من ايمان، ومش عايزة اخسر لبني، ولا عاوزة اشغل نفسي بحد تانى


#مازن


عندها  تناقد كبير،......  كانت  قادره  تعمل  بلوك وتخلص مني،  بس معملتش كده....  وعاوزه تكلمني  وفي  نفس الوقت  متخليش اي فرصه للكلام عنها بسبب خوفها من موضوع  صحبتها، لا يتكرر تاني وتكون  هي اللي  خطفتني من صحبتها، متعرفش  اني  مش  بفكر غير  فيها  ومشدودلها هي  وبس،.....  ولولا خوفي انها  تعرف  لبني كنت  قولتلها  الحكاية،  


#سمر


لما  روحت  البيت،  ياسين  وماما  حكولي عن الساكن  الجديد، وعن اللي عملو معاهم، وكانو معجبين بيه  قوووي،  وخصوصآ ياسين  اللي  مبسوط  بالعب ف تليفونه،...  وخلو عندي  فضول اشوفه، وخصوصآ  انهم بيقولو  انه يشبهلي 


عُمر يبعث لها  رساله:  ايه الاخبار 

سمر: كلمت استاذ  بهاء  وقالي خليه يجي 

عُمر:  الله يكرمك 

سمر:  مبروك،  يجعلها فتحت  خير  عليك 

عُمر:  انا  مش  عارف  اشكرك ازاي 

سمر:  بأنك تغسل المواعين  كويس 

عُمر:  ههههه  هشرفك 

سمر  بإبتسامه:  مش  واثقه  فيك،  بس هجازف 

عُمر:  مش هكسفك اطمني 

سمر:  مطمنه

عُمر:  لسة الراجل  اللي  عندك  مماتش ولا  الساكن  الجديد  طفش

سمر:  ههههه لا لسه 

عُمر:  طيب  ما تطردي الساكن الجديد وتسبيلي الشقه،  انا  مش  مرتاح  في  الشقة  دي

سمر  بإبتسامه:  انا  عندي  فضول  المحه بس

عُمر بإبتسامه:  اشمعنا 

سمر: اصل  اهلي فرحانين بيه،....  وبيقولو  شبهي 

عُمر بإبتسامه:  هو  في  راجل  حلو  كده 

سمر:  ياااااعووووومر اتلم 

عُمر:  ههههههههههههههه عوووومر،  انا  بكره  اسمي  عشان  بيردحو بيه

سمر:  ههههه اهو  نفع

عُمر بإبتسامه: طيب  اتلم ليه،  غلطت  في  ايه انا 

سمر:  بتعاكسني 

عُمر:  متحسسنيش انك مش  لاقيه  اللي  يعبرك،  دا ابداء اعجاب عادي 

سمر:  انت واخد عليه  اوي ليه  كده 

عُمر:  انا  اعتبرت نفسي  صديقك

سمر: ههههه يشرفني 

عُمر بإبتسامه: الشرف  ليه 

سمر بإبتسامه:  طيب تصبح على  خير 

عُمر: وانتي من  اهله 


خلصت معاه وطلعت  في  البلكونة شويه ف سمعت  اغنية عمرو دياب جايه من شقة الساكن الجديد،...  باين عليه  بيحب السهر وحساس زياده،.. تلاقيه صاحي  يحب  في  خطيبته،  .....


 زاد فضولي لشوفته ف رفعت راسي  علشان اشوف  اذا  موجود  فوق  ولا  لا،  وبمجرد ما رفعت راسي  شوفته داخل  بس مقدرتش  افسر شكله  خالص 


#عُمر


مش  عارف  ليه  لعبة القط والفار دي، بس حابب اقرب منها  ، قبل  ما تعرف اني انا  الساكن  الجديد 


« اليوم  التالي» 


استنيتها تمشي،  وبعدين  طلعت ف لقيت ياسين واقف قدام  بابهم 


عُمر:  صباح الخير  يا استاذ  ياسين 

ياسين  بإبتسامه: هتلعبني في  تليفونك تاني 

عُمر: ههههه  طبعاً،  بس لما  ارجع  من الشغل  تيجي  ونلعب لصبح ايه  رأيك 

ياسين:  ماااشي 

عُمر: تحب  اجبلك  حآجه  معايا 

ياسين:  عاوز لعبة ساب وي

عُمر:  حاضر  هجبهالك

ياسين:  ولعبة التركيب 

عُمر:  اوكي،....  حابب لعبة  توم الي  بيتكلم؟! 

ياسين: ايوه ولعبة الكره، وسباق العربيات 

عُمر: ههههه انا  هجبلك تابلت احسن 

ياسين: امتي 

عُمر:  ههههه  حاااضر،  هجبلك تابلت،  بس مستعمل 

ياسين:  طيب  

شهد  تخرج:  ازيك 

عُمر:  ازيك  انتي 

شهد:  تمام،  تعاله جوه 

عُمر:  مش  دلوقتي  ( سمر تتصل ليجيبها)  ايوه 

سمر:  فينك

عُمر:  جاي حالا 

ياسين:  عمو عمو 

عُمر يكتم الصوت:  نعم ياحبيبي 

ياسين:  بتكلم  مين 

شهد:  خطيبتك صح 

عُمر بإبتسامه:  ايوه هي 

شهد  تقوس شفتيها باشمئزاز:  ربنا  يسعدكم 

عُمر:  ههههه  يارب.......  يلا بقا  عطلتوني 


( ذهب مسرعآ واعاد الإتصال  ب سمر التي  اغلقت الخط)


سمر:روحت فين؟!

عُمر: التليفون علق، وشكله باظ

سمر: هي في ايفونات بتبوظ

عُمر: تلاقيه باظ من الحسد

سمر: ههههه شكراً علي ذوقك 

عُمر بإبتسامه: طيب ممكن ازوغ نص ساعة قبل ما اجي

سمر: من اولها تأخير

عّمر: انتو هتبدؤ امتي

سمر: من دلوقتي،... بس لو مشوار مهم، روح وانا هغطي عليك

عُمر: تمام،  انا مش هتأخر 

سمر: طيب 


قفلت معاها وروحت بسرعه لمحل هواتف، بعت التليفون، وجبت تليفون تاني رخيص وتابلت مستعمل، والحمدلله فضل كتير من تمن التليفون بتاعي،... ودول خبيتهم للي جاي،...... اه من الزمن لما يدور، حد يصدق اني امسك تليفون رخيص كده، طيب ده تمن التليفون اللي بعته فوق التلاتين الف،.... والمشوار ده مكنتش اروحه مشي زي ما حصل دلوقتي.... لكن رغم التغير اللي حصل بس حاسس اني مرتاح ومبسوط


( ذهب الي العمل وبيده كيس لا يظهر ما بداخله، و ساندوتشات همبورجر ليدخل عند سمر وبهاء ويضع الكيس جانبآ، ثم يُسلم ويعطي  كل واحد منهم  ساندوتش،، وبعدها تأخذه سمر وتريه عمله وقبلها تعطيه الساندوتش


عُمر: ليه

سمر بجدية: همبورجر يا استاذ عُمر، لا وكمان بتعزم على الناس 

عُمر: هو الهمبورجر حرام ولا إيه

سمر:حرام لما تكون في الحاله دي وتبذر كده، مالو ساندوتش الطعميه

عُمر: ههههه طعميه، يااااه انا مش فاكر طعمها 

سمر: مينفعش التهريج والاستهتار ده، انت لازم تمسك ايدك شويه

عُمر: ده ساندوتش في ايه

سمر: لو نفسك فيه تجيب لنفسك بس، مش تجيب لغيرك

عُمر بإبتسامه: انتي بخيله ولا ايه 

سمر:  لأ وانا  مالي،  بس بقولك  اللي  فيها،  انت في  وضع  ميسمحلكش تعمل  كده،  ولا  عاوز الناس يقولو  فشل من اولها  ومقدرش يتحمّل  مسؤولية 

عُمر  بإبتسامه:  ماشي،  بلاش همبورجر،  خليها  طعميه،  مضايقك ده،  هاتي 

تبعده عنه وتأكل منه:  ههههه  مش  هتأخده انا  هموت  وادوقه 

عُمر:  امال عملتيلي خطبه ليه  من الصبح 

سمر:  انا  علي  مصلحتك،  بس طالما  جه مش  هقول  لأ،.. لو جتلك الفرصه  خدها واجري 

عُمر بإبتسامه: انتي  حاله غريبه 

سمر: وحشه  يعنى  ولا  كويسه 

عُمر: مش  هقولك  علشان  متقوليش  بيعاكس

سمر  بإبتسامه:  احسن،...  يلا بقا  علشان  استاذ  بهاء خلقه  في  منخيره وبيضايق من الرغي  في  الشغل 

عُمر:  طيب  ابدء ازاي 

سمر:  تعاله ( تأخذه الى  الحوض)  شوف،  هتغسل الاطباق الاول  من اي فضلات فيهم وبعدين  تضيف من  المسحوق  ده  في  بوله وتزيده ميه وبعدين  تغسلهم بسفنجه والسلكه دي،  فهمت 

عُمر:  ههههه هو  الانسحاب  يقلل مني في  حآجه 

سمر: طبعا،  هتخسر نفسك،  وهتفضل طول عمرك  ابن توفيق  النجار  ،  جرب تكون  انت( تشير اليه) 

عُمر بإبتسامه: عندك حق

سمر:  يلا ابدء وانا  هشوف  شغلي

عُمر:  اوكي  


( بدء في  عمله وهو  يتطلع  بها  من حين لأخر ويشاهد ما تفعله ليبتسم وعندما  تنظر إليه  يخفي ابتسامته لتظن انه يشاهد تزين الكيك ولا  تلقي له بالآ) 


كلامها وشكلها وهي  بتشتغل  قادر يديني طاقه لسنتين قدام،....  كل  يوم  اعجابي بيها  بيزيد ومش  هكون غلطان او بأڤور لو قولت ياريتني عرفتها من زمان وياريتني ما رجعت لعنود بعد  ما سابتني، بس للأسف دخلت  في  الجد ومينفعش انسحب  دلوقتي


عنود تتصل  ليخرج هاتفه الجديد ويحدثها لتلاحظ سمر،  وتنتظر حتى  انتها من مكالمته ثم سألته عنه 


سمر: مبروك 

عُمر: الله  يبارك  فيكي 

سمر:  بعت الايفون 

عُمر:  اه،  اصله باظ

سمر: مش  مشكله  فداك

عُمر بإبتسامه:  متشكر 


بهاء يدخل ليتطلع بهما:  في  ايه،  من اولها  كده  رغي،  وانت يا أستاذ  هنا  مش  مكان  لرغي في  التليفون 


( كاد ان ينفعل لتنظر وتأشر له بأن يهدء ليتراجع ويكمل عمله ) 


سمر:  حاضر  مش  هنتكلم تانى 

بهاء: مسمعتش حاضر  منك  يعني 

عُمر: حاضر 

بهاء:  ياريت  يحضر........ المواعين دي عايزة تتغسل، مش عاوز زحمه،.. في زباين بتدخل تختار تورت، ولا ايه ياسمر،... هعرفك شغلك انا ولا ايه

سمر:حاضر كله هيتظبط، بس اتفضل حضرتك

بهاء: تمام( قال ذلك وذهب لينظر له عمر بغيظ)

عمر: يلعععن 

سمر تتقدم نحوه: لازم يكون بالك طويل شويه

عمر: بس ده قليل الذوق

سمر: تلاشاه، طول مانت مخلص شغلك هو مش هيكلمك، يلا نلم المواعين دي

عمر: انتي قادره تتحملي ان حد يتنرفز عليكي كده؟!

سمر: ههههه هي فين النرفزه..... انت لسه مشوفتش نرفزه

عمر: بيغلط ولا إيه؟

سمر: خلينا نخلص اللي ورانا وبعدين نتكلم

عمر: حابب اعرف بتتعاملي ازاي معاه، والاهم جايبه هدؤك ده منين

سمر بإبتسامه: معنديش الرفاهية اللي تخليني اوقف في وش رئيس عملي واقوله عندك متغلطش، ف بنسكت ونعديها 

عمر: انا مش عاجبني الموضوع ده، 

سمر: مُطر تتقبل وتفوت، وتقسا علي نفسك، وتحرم نفسك من الحاجات اللي بتحبها، لغيت ما تعدي

عُمر: وانتي بتعملي كده علشان تعدي ولا أتأقلمتي

سمر بتنهيده: مفيش حد بيتأقلم في وضع مش مريحه، بس انا على يقين اني هعدي وهيكون ليه شغل خاص بيه

عُمر بإبتسامه: أنا مش عارف اقولك إيه

سمر: متقولش، هات المواعين نغسلها 

عُمر: ارتاحي انتي انا هغسلهم 

سمر: فاضيه دلوقتي خليني اساعدك( تمسك الاواني ليأخذهم منها)

عُمر: اقعدي، دا شغلي انا هعمله

سمر بإبتسامه: ماشي


 

«منزل توفيق» 


يجلس سعد ومنار وفاطمه في  الصاله وطوال الوقت  يظل شارد ويتطلع للغرفه من حين لأخر،  وعندما  تخرج لبني،.. يتطلع  لمنار ويحدثها بمزاح لكي لا تشعر لبني بأن لديه اي مشاعر  لها،  ليزيد مزاحه المبالغ فيه،  وتأتي هي  وتجلس بجانب  فاطمه  وتحاول إخفاء غيرتها،.. وفاطمه  تنظر لسعد  بعدم  رضا،  ثم تقول  له بأن يأتي معاها، 


سعد  بإبتسامه:  خمسه  وراجعلك ( قالها والاقي نظرة  سريعة  إلى  لبني ثم ذهب خلف  فاطمه) 


«داخل الغرفه» 


سعد:  في ايه يا ماما؟!

فاطمه:  ايه  اللي  انت بتعملو  ده 

سعد: بعمل ايه

فاطمه: انت عارف  بتعمل  إيه،  .. ومينفعش  اللي  انت بتعملو  ده....  يابني  احلفلك بأيه انها  تحللك

سعد: انا  مش  عارف  انتي  بتتكلمي  عن إيه 

فاطمه: عارف  يا سعد،  بس انت  كده  مش  بتضايقها او تداري  مشاعرك،..  انت كده  بتأذي نفسك  وتبان زي المهرج وبتأذي مشاعر  منار ولبني

سعد بتنهيده: بتحب  واحد  تاني.....  اعمل  إيه.....  اروح  اقولها  انسي الواد  اللي  في  سنك وبتحبيه وارضي بيه  انا،... وتعالي علي نفسك  وحبيني

فاطمه:  مين قالك  انها  بتحب  واحد  تاني 

سعد  بضيقه:  شوفت بعيني،....  من اول  مره  شافته فيها  وهي  بتحبه، 

فاطمه:  اي ان كان  اللي  انت شوفته ف هي  عمرها  ما حبت ولا هتحب غيرك

سعد بخيبه: ههههه......  انتي  بس عشان  بتحبيني  شايفه ان مفيش  واحده  متحبنيش،  بس الا لبني يا ماما....  هي  بتعتبرني خالها  وبس

فاطمه:  مش  مصدقني.. روح  قولها انك بتحبها وشوف رأيها

سعد:  علشان  ابوظ كل  حآجه ،...  لا يا ماما،  لبني هتفضل بنت اختي  وانا  خالها، ومحدش هيقدمها لعريسها غيري 

فاطمه:  تقدم  مراتك  لعريسها،  بزمه مش  مكسوف من نفسك 

سعد  بنرفزه: مششش مراتي،  انتي عارفه  احنا  كتبنا الكتاب  لية 

فاطمه:  مراتك يا سعد،...  مراتك  وتحللك،  ولو خدتها دلوقتي  ودخلت  معلكش ذنب....  كفاية  عناد وروحلها 

سعد: ماما علشان  خاطري  لو ليه خاطر  عندك،  ما تزوديها عليه  ( تدمع عيونه: ) متزودهاش،  والله  انتي  ما تعرفي  انا  حاسس  بأيه  دلوقتي 

فاطمه:  ياحبيبي  انا  امك وفاهمه كل  حآجه،  وفاهمه  ان لبني بتحبك 

سعد  بدموع:  ياااماما انااا شوفت  بعيني كلامها  مع صحبتها عن الولد اللي  بتحبه،....  مبتحببببنيش

فاطمه: مش  عارفه  اقولك  اية ربنا  يريح بالك  يابني  

سعد: الحمدلله مرتاح


«بالصاله» 


(يخرج سعد وفاطمه ليقف ويحدث لبني)


سعد: لبني اجهزي علشان نروح مشوار

لبني: مشوار ايه؟!

سعد: مشوار وخلاص،. هخطفك يعني 

لبني: حاضر 


عادت الي الغرفه وبدلت ملابسها وخرجت إليه لينظر لها للحظات ثم يذهب امامها 


«بالسيارة» 


لبني: رايحين فين؟!

سعد: هنجبلك تليفون  بدل اللى  اتكسر

لبني:  انا  مش  عايزة 

سعد: دا علشان  لو اتاخرتي في  مكان  تكلمينا 

لبني: طيب 

سعد بعد  صمت:  وكمان  عاوزك  تختاري معايا  هديه لمنار 

لبني:  اها

سعد: اممم وممكن نخف بنطلونات جنز لو سمحتي 

لبني:  معنديش  حاجات  تانية 

سعد: نجيب 

لبني: طيب 

سعد: اتكلمتي انتي  والولد ده في  حآجه 

لبني:  حآجه  زي  ايه 

سعد:  يعني  هيتقدم  ولا  هيقضيها صحوبيه

لبني: لسه  متكلمناش في  حآجه،  لما  نتكلم  هقولك 

سعد: تمام  


«في  الجامعة» 


#مازن 


بقيت  اروح  الجامعه  علشان  اوصل  للي  عايزة.. وعشان نانسي وبس 


روان من الخلف: بدور على  لبني صح

مازن: ل.......  اه،  هي  فين 

روان: مجتش النهارده،  بس هي  كل شويه تسأل عليك

مازن: اه،  

روان: ارتبطتو ولا  ايه 

مازن: لسه، بس هنرتبط 

روان: كويس  اوووي،  لبني بنت جميله وشكلها  بتحبك 

مازن: حد غيرك  يعرف  الكلام  ده 

روان: لا، بس انا  صحبتها  وبتحكيلي عنك

مازن: اها،  طيب......  امال  فين  نانسي 

روان: نانسي  في  المحاضرة 

مازن: طيب 

روان:  انت ازاي  بتحب لبني وطول الوقت  مع  نانسي 

مازن:  اصل نانسي  بتجيبلي اخبارها،  حلوه  الاجابه دي....  عن اذنك 

روان تحدث نفسها:  امممم بتجبلك اخبارها قولتلي 


قعدت شويه في الكافتيريا  وبعدين  رجعت  ادور عليها تاني، ف لقيتها  واقفه مع واحد وبتضحك معاه وشكلهم واخدين علي  بعض  قووي،..  ف سبتها ورجعت  الكافتيريا وبعد  شويه هي  جت وقعدت قدامي 


نانسي: صباح الخير 

مازن: صباح النور 

نانسي: ايه الاخبار 

مازن: حلو 

نانسي: مالك ؟!

مازن: مفيش 

نانسي: زعلان  مع حد  ولا  ايه

مازن بجديه: قولتيلي قبل كده ملكيش صحاب شباب ولا بتصاحبي؟

نانسي: حصل وعلشان اكون  صريحه مفيش غيرك انت  

مازن: متأكده؟

نانسي:  اه متأكده  في  إيه؟

مازن:  امال اللي  كنتي  واقفه وبتضحكي معاه ده ايه 

نانسي باستنكار: مين ده.....اااه، ده دكتور مهاب معيد عندنا 

مازن: وده يخليكى  توقفي وتضحكي معاه  عادي كده 

نانسي: عادي ضحك في حدود الدراسة،  كنا بنتكلم  عن مسأله صعبه  شويه وضحكنا( تصمت للحظات)  وبعدين في ايه بتحاسبني ليه انت 

مازن: صحاب  وخايف علي  منظرك قدام الناس

نانسي: انا اعرف احافظ علي منظري كويس،..  متحاسبنيش علي  اي تصرف اعمله بعد كده 

مازن: براحتك انا بتكلم من باب الصداقه، لكن انتي حره 

نانسي: تمام ( نهضت لتمشي) 

مازن: رايحه فين 

نانسي: رايحه المكتب 

مازن: خديني معاكي 

(نانسي تتطلع به في  صمت لينهض ويقف جانبها) 

مازن:  يلا

نانسي: يلا 

                الفصل التاسع من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-