رواية من هزت عرش تجبري
الفصل التاسع عشر19
بقلم مريم يوسف
دخل رعد و خلفه مازن و عمر للمكتب ليروا ذلك الغريب، فقال رعد بسخريه: مش معقول وليد الكيلاني الجبان بنفسه فى مكتبي، بس جبت منين الجرأه دى كلها.
نظر له وليد بسخريه اعلى و قال: و من امتى كنت جبان يا ابن المنشاوي. و بالعكس مش معنى انى رجعت خطوه لورا يبقى كدا انا جبان.
وقفوا امام بعض و كأنهم على وشك الشجار فوقف عمر فى المنتصف و قال: ايه هو انتم هتقلبوا التمثيليه جد ولا ايه.
ابتسم وليد ابتسامه جانبيه: ما تقول لابن عمك يسكت و ان اللى حصل كان علشان اقنعها هى ذات نفسها.
ضربه رعد بلكمه و قال بفحيح كالافاعي: اياك تفكر بس تقرب من حاجة ملك رعد المنشاوي، و تولع التمثيليه و تولع كل حاجة الا هى يا وليد انت فاهم.
قال وليد بالم: خلاص يا عم خلاص، يخربيت ايدك الطرشه دى.
قال رعد ببرود: عرفت ريان الزفت دا ناوي على ايه.
اجابه وليد و هو ينظر لمازن الذى تحفز جسده بمجرد ان تم ذكر اسمه: عايز يحطمكم كلكم و يوسع السكه قدامه علشان يوصل لاسيل براحته و مركز على مازن خصوصا. علشن كدا هو اللى بعت الصور يوم فرحكم.
عاد مازن بذاكرته لذلك اليوم بعد ما جاب الطرد اللى كان قدام الباب و فتحه، انصدم من الصور و كان متاكد انها مش صح، بس بعت يتأكد و بعد ما اتأكد، قرر يوهم الشخص دا بانه صدقه لانه عارف انه متراقب و قرر يجاريه باللى بيخطط ليه و فعلا طلع وهم اسيل بانه هيعتـ.دعي عليها و لكنه عطالها مخدر و بعد كدا جرح رجله و حط على سريـ.ره د.م و بعد ما فاقت حاول يشرحلها الحقيقه لكنها مسمحتلوش و حصلت الحادثه للاسف، و بعدها قرر يفهم رعد و عمر الحقيقه بس هما اتصرفوا بناء على اللى اسيل فهمته علشان محدش يشك فيهم، و لكن بعد كدا قرر يفهم اسيل ليله ما سافرت بعتلها رساله و لكنها شافتها بعد ما سافرت و حست بالندم انها رعدت عن حبيبها و لكنه كان علطول محاوطها و بيطمنها و اقنعها تكمل تمثيل علشان يفضلوا فى امان بعد كدا.
رجع مازن من ذكرياته و ركز مع وليد اللى قال: و حركه عمر بصراحه اقنعته زياده و كانت جامده قوي لما قرر يتخلى عن مراته و هى حامل، اقتنع جدا بيها على قد ما استغربها لكنها اقنعته.
رجع عمر بذكرياته فى اليوم اللى هند قالتله انها حامل، قبل ما يروح وصلتله رساله انه ازاى يقبل على نفسه ابن من مراته اللى اخوها دمر حياه اخته، هو طبعا مصدقش لانه عارف اللى فيها و الحقيقه بس قرر يجاريهم و يفهمهم انه عايز يكسـ.رها كسـ.ر كبير اكبر من اللى حصل لاسيل و عمل اللى عمله. و طبعا كان قايل لهند قبلها اللى اطقنت الدور بشده بس زعلت انها معاشتش فرحه الموضوع لكنه عوضها انه مسبهاش ابدا لحد ما ولدت.
رجع عمر من ذكرياته على صوت وليد و هو بيقول: و حركه رعد برضو اقنعته و خلته فعلا يرتاح و موقف البنات اكيد اللى عملوه و هو معاهم اقتنع و شربها يا كبير. ختم كلامه و هو ينظر لرعد الذى تذكر ماذا حدث، فى ذلك اليوم عندما وجدته مليكه بالقرب من شاهى بهذه الدرجه، يتذكر عندما سار خلفها و وضح لها كل شئ و هى للحق ادت دورها ببراعه.
عاد من ذكرياته على تذمر وليد و قال: و انا بعد ما اساعدكم انا و خطيبتي فى الاخر الاقيها مرميه فى السجن، فعلا خير تعمل شر تلقى.
قال مازن ببرود: و هو كان حد قال لشاهي تسرقنا
قال وليد بسخريه: على اساس انها مش زى و فى صفنا علشان نخلص من ريان الزفت دا، و نعرف ايه سبب موت اهل مليكه.
نظر له رعد بغضب، فقال بتصحيح: مدام رعد، استريحت، ثم اكمل بتذمر: مش كفايه مش عارف اتجوزها و اخلص.
نظر لرعد و قال: ايه الخطوه اللى جايه.
فقال رعد بغموض: انا اتأكدت ان ريان ليه علاقه باللى سبب فى اللى حصل زمان و خلاص لازم نعرفهم، ثم اكمل و هو ينظر لوليد و قال بغموض اشد: و اللى هى عمتي يعني والدتك يا وليد..