CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل العشرون20بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل العشرون20بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري

 الفصل العشرون20

بقلم مريم يوسف




نظر له وليد بصدمه و قال: ماما، و ايه علاقتها بموت خالي مش فاهم.

نظر له رعد و لكنه لفت نظره الاخيله التى تقف خلف الباب، ابتسم عليهم بسخريه و قام و فتح الباب فتكومت الفتيات على الارض فى منظر مضحك للشباب و مخجل للنساء، وقفن و يعدلن ملابسهن، فتصنعت اسيل الغضب و اشارت على وليد و قالت: و دا ببعمل ايه هنا دا كمان.

ابتسم وليد عليها بسخريه و قال مازن و هو يربع يديه: و دا على اساس انكم لسه واقفين تتصنتوا علينا حالا.

لم ترد عليه اسيل، فقالت هند و هى تنظر لوليد: يعني كل اللى كان بيعمله زمان دا تمثيل. و شاهي دي كمان تمثيل.

هز وليد و رعد رأسهم بايجاب، ليقول وليد بضحك: خير تعمل شر تلقى، دا انا كنت باخد كميه دعى يخلوني اقابل رب كريم انا و الغلبانه خطيبتي. و بعدين انا محبتش ولا هحب واحده قد حبي لشاهي. انهى كلامه و هو ينظر لرعد و مليكه بنظرات علموا مغزاها جيدا، لتنكس مليكه رأسها و تقول بخجل: انا اسفه على اللى كنت بعمله يا وليد.

ابتسم الاخر بلطف و قال: ولا حاجة يا ملكه الاقتصاد، بس بعد كدا متخليش قلبك اسود كدا دا انا حتى غلبان.

فقالت هند بضحك: فعلا غلبان، يا اخي دا انت كنت بتخلينا نلف حوالين نفسنا. 

ضحك وليد و معه الشباب و قال: معلش لزوم الدور و الاقناع، انا ازاى مفيش مخرج اكتشفني.

ليضحك الجميع على دعاباته اللطيفه و يخلي هو المكان يعمه المرح بعد ان كان متوتر و مشدود، و بعدها اتاهم اتصال ان اسماعيل رجع لوعيه. و كانوا كلهم رايحين يشوفوه بعد ما وليد اتعرف على الاطفال و حبهم و هما كمان حبوه، قالت مليكه بهمس لرعد: لو كنت فاكر ان نسيت كلامك فى المكتب




 تبقى غلطان، بس انا بجاريك و هعرف منك كل حاجة يا رعدي. و كادت ان ترحل من امامه، و لكن هو مسك ايديها و شدها ليه جامد فاتر.تمت فى حضـ.نه و هو حاوط خصرها بتمـ.لك: افهم من كلامك ايه بقى يا مليكتي.

ابتسمت بخبـ.ث و داعبت ذقـ.نه النابـ.ته: افهمها زى ما تفهمها يا جبر.وت بس برضو هتقولى.

شدها اليه اكثر و مال على اذنها و قال بهمـ.س مثـ.ير: و ايه المقابل.

لتميل هى اكثر عليه بجرا.ءه غير معتـ.اده له و لكن للحق أعجبته و قالت و هى تقـ.بل خلف اذنه باثا.ره: انا كلي ملكك، بس مش قبل ما اعرف. و ما ان انهت كلامها، كان هو يمـ.تص شفتـ.يها فى قبـ.له بث بها كل مشاعـ.ره و احاسـ.يسه ليبتعد بعد وقت ليس بقصير ليقول بهمس مثير: شكلك اتجر.أتي قوي يا ملاكي، و انا حبيت دا. ثم قبل جبينها و رحل ا خلف الباقيين للمشفى.

دخلوا كلهم لغرفه اسماعيل و حرب النظرات كانت قد بدأت، اما اسماعيل فامر الاولاد انهم يطلعوا جنبه على السرير، اتعرف عليهم و حضنهم و عطالهم شوكولاته بعد ما امر الفت انها تجيبها ليهم.

كانت حور هتاكل الشوكولاته و لكن مليكه اخدتها منها بخوف، لانها سمعت كلام رعد اللى شاكك فى الفت فربى عندها خوف انها ممكن تعمل حاجة للاولاد. كلهم بصولها بصدمه و خصوصا رعد، اما حور فجريت على حضن مراد اللى اخدها بين احضانن بقوه و مليكه بتصرخ و بتقول: اياكي تاكلي شوكلت تاني انتي فاهمه.

قالت حور بدموع: بس يا مامي دي حته صغيره.

قالت مليكه بصراخ اشد: لا صغيره ولا كبيره انتي فاهمه.

هزت حور رأسها بخوف و هى بداخل احضان مراد الذى يربت عليها و نظر لمليكه بغضب و قال: فيه ايه يا عمتي، اهدى هى لسه صغيره و بعدين مافيهاش حاجة لما تاكل شوكلت هى مش بتتعب منها.

فقالت مليكه بصراخ اعمى: ملكش دعوه انت، دى بنتي ملكش دعوه بيها.

شهقت اسيل و قالت بصدمه: مليكه.

اما مليكه فقالت و كأنها فقدت اعصابها و على حافه الانهيار: بلا مليكه بلا زفت، كفايه بقى انا تعبت تعبت، من ساعه ما رجعنا هنا و انا مش مرتاحه، لدرجه اني كنت هموت بس اسماعيل بيه اخد الطلقه مكاني و انا مش عارفه الدور اللى جاى هيبقى علي مين، ممكن يبقى على عيالي، و احتمال مش بعيد الشوكولاته دي تبقى مسمومه، و انا مش حمل اخسر حد تاني حتي لو الحد دا ممكن يبقى ولد من ولادي.

فقال اسماعيل بصدمه: ايه اللى انتي بتقوليه دا يا بنتي، مسمومه ايه و اسماعيل بيه مين،انتي واعيه لكلامك دا يا مليكه، مش امك كل الشوكولاته دي مقفوله كويس و ايه قصدك بحد هيسممها قصدك ان الفت ممكن تكون عملت حاجة، و اسماعيل بيه ايه، و انتي علطول بتقوليلي يا جدو.ايه اللى حصلك يا مليكه.

فقالت مليكه بدموع: انت مش جدي و العيله اللى كنت فكراها غيلتي دى مش عيلتي، انا مش من العيله دى، لا انا كنت ولا ابويا الله يرحمه كان، عرفت بقى ليه يا اسماعيل بين قولت كدا.





اجابها اسماعيل بحده: و انتي هتصدقي كلام حد منعرفوش قرر يلعب فى دماغك و قررتي تصدقي الناس اللى عايزه تكسر عيله المنشاوي و تسيبي عيلتك.

فقالت مليكه بدموع اشد: لان دى الحقيقه دى الحقيقه اللى انت لحد دلوقتي بتهرب منها، هربت منها زمان و خسرتني ابويا و امي، و بتهرب بيها دلوقتي بس مش هسمحلكم تخلوني اخسر عيالى. امبارح كنت هتبرع بدمي ليك لما حصل نزيف كتير و عرفت من تحليل الدم و النسب، انا مش من عيله المنشاوي لا انا و لا كان ابويا من قبلي، صح ولا مش صح يا اسماعيل بيه.

فقال اسماعيل بحده: و ان كان دا صح، فانتي من عيله المنشاوي، انتي مرات رعد احمد المنشاوي و عيالك من دم المنشاوى، كل دا مش كافي يخليكي من عيله المنشاوي يا مليكه. و ايه حكايه مسموم و مش مسموم، و لو عايزه تتأكدي، خلي الفت تاكل منها.

نظرت له الفت بتوتر و قالت: بس يا بابا انا....

قاطعها اسماعيل و قال: انتي هتناقشيني انتي كمان، كلي يا الفت و اثبتيلها انها غلط، ولا سمعت متهمكيش دا انا كمان مستغرب انك متكلمتيش من ساعتها.

ظلت الفت تنظر للشوكولاته التى بيدها و هى ترمقها بتوتر و الكل مترقب فعلها و ريان ينظر مثلهم بترقب فهو يود ان ينتهي منها حتي يستطيع التخطيط و التفنين بحريه بدلا من اوامرها و افعالها المتناقضه تلك.

انا هى فلم تقدر ان تأكل، ليشهق الجميع و يتركوا تلك الحلوي المسمومه و بعدها يصدع صوت كف اسماعيل على وجهها ليصم الاذان و هو يقول: لسه فيكي وسا.ختك زمان، لسه متغيرتيش و كنت لازم احس من زمان و ابعدك عني، كنتي عايزه توصلي لايه ها، انطقي اتبسطي بعملتك امبارح و دلوقتي و انتي بتلعبي دور الحمل الوديع و انتي فى الاخر ايدك مليانه من د.م اخواتك....


               الفصل الواحد والعشرون من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-