أخر الاخبار

رواية هنا الفصل الثاني2بقلم منه محمد


 رواية هنا

 الفصل الثاني2

بقلم منه محمد


ذهب "ادم"  للجلوس مع صديقته "حنان"  وهى الفتاه التى يحبها ولكنه لايستطيع البوح لها بمشاعره لذلك



 فان افضل حل هو ان يصبحوا اصدقاء لحين اشعار اخر 

كانت مشغوله فى هاتفها 

ادم : بتعمليى ايييه؟ 

حنان : ادم ازيك 

ادم : انا كويس وانت 

حنان : انا كويسه الحمد لله 

ادم : مجتيش ليه الكليه امبارح؟ 

حنان : مكنش ليا مزاج اروح 

ادم : وهيجيلك امتى ان شاء الله ولا هتفضلى كده بتيجى الكليه زياره 

حنان : يعنى بالله عليك ايه المغرى ف الكليه عشان خاطر اجيله 

ادم : ياستى اهو تعالى خلاص ع الاقل طلى بطلتك الباهيه 

حنان : ههههه عليك حجات انت يا ادم 

ثم نظرت الى هاتفها

ادم : ف ايه التلفون شادك اوى كده؟ 

حنان : دى روايه 

ادم :   روايه!!  روايه ايه انا مش فاهم؟ 

حنان : دى بيدج بتنزل روايات وبجد روايات جامده جدا 

تحب تقرا؟ 

ادم : لا مليش انا ف حاجان البنات دى 

حنان : مين قالك ان الروايات دى بتاعت بنات بس لا فى ولاد بردو بتقرا وبتكتب روايات 

ادم : اه منا عارف بس اغلب الروايات اللى بتتكتب بتبقى رومانسى ودى اقبال البنات عليها اكتر

حنان : لا عادى كله بيحبها 

ادم : بجد!!

حنان : انت اصلا جربت تقرا روايات ف حياتك قبل كده؟ 

ادم : بصراحه لا 

حنان : طب متجرب تقرا

ادم : دلوقتى ده زمان الدكتور داخل اصلا 

حنان : خلاص هابقى ابتعهالك بس تقرها 

ادم : اكيد طبعا

____________________________________________________

ف المساء كانت "هنا"  مشغوله برسم غلاف الروايه الجديده ولكن عقلها ف الحقيقه مع "ادم " والتى رسمت ملامحه دون ان تردى

هنا : يووووه وبعدين بقى انا مش عارفه اركز ف حاجه خالص 

من ثم ذهبت بخيالها وتذكرت عندما تحدث معاها ونظراته لها وضحكاته  التى تأثرها 

الا ان افاقت على اشعار جاء من هاتفها 

هنا : يييييى ده انت فصيل يا اخى 

فتحت هاتفها ورات ان هذا الاشعار كان من " ادم " وكان اعجاب بالروايه (عملها لاف يعنى بس مش عارفه اعبر 😅🤦🏻‍♀️) 

وكتب ايضا تعليق بان الروايه اعجبته 

عندما رأت " هنا " هذا ظلت تصرخ بجنون 

لكن لحسن حظها لم احد موجود بالمنزل 

قررت دون تفكير ان تجهز للفصل القادم لكى تنزله على الصفحه 

____________________________________________________

ادم : ايه ده حنان هانم هنا يومين ف الكليه ورا بعض لا ده انت تتحسدى بقى

حنان : اهو بقى اعمل ايه،  قولت اتحجج بالكليه عشان اهرب من طلبات ماما لما تلقينى راجعه من الكليه تقولى لا حرام انت تعبانه انهارده متعمليش حاجه 

ادم : اه يالئيمه 

حنان بغضب : ممكن متقوليش كده تانى محبش الكلمه دى

ادم : انا اسف مكنش اصدقى 

حنان : ولا يهمك،  اه صحيح قريت الروايه؟ 

ادم : اه قريتها حلوه ده انا قعدت امبارح ع الروايات كلها تقريبا لدرجه انى  مذاكرتش حاجه 

حنان : شوفت مش قولتلك هتعجبك 

ادم : بصراحه عجيتنى 

حنان : اه لو اعرف مين البنت اللى بتكتب الروايات دى 

ادم : وانت ايش عرفك انها بنت ما هى مش منزله اى حاجه شخصيه عنها

حنان : ايوه بس واضح من صورت البروفايل والاسم انها بنت 

ادم : اشمعنى  ما ممكن يكون ولد

حنان : لا متعقدش الولاد ملهمش ف الروايات 

ادم : ازاى هو مش انت اللى قولتيلى ان الروايات دى لكله 

حنان بضحك : صح غلبتنى ف دى 

نظر لها وهى تضحك احس بالسعاده وان الدنيا توقفت من حوله

حنان : طب مش هنروح المحاضره عشان قربت تبدأ

ادم : ايييه،  اه روحى انت وانا هاحصلك ف حاجه عايزه اعملها 

حنان : حاجه ايه؟

ادم :  هابقى اقولك بعدين 

حنان : طيب،  سلام 

ادم : سلام 

____________________________________________________

كانت تجلس ف مكانها المعتاد تتكب الفصل الجديد 

هنا :  المحاضره!!  مفيش فايده فيها لازم دايما اتأخر 

ذهبت اللى هناك مسرعه وجلست بجوار "حنان" 

كانت قد بدأت المحاضره و"ادم" لم يحضر حتى الان 

حنان : الله هو مجاش ليه لحد دلوقتى 

ارسلت له رساله بان المحاضره بدأت وعليه ان يسرع 

لكنه لم يرد عليها 

__________________________________________________

كان "احمد"  يقف ف ساحه الكليه منتظرا صديقه 

مجدى صديقه : ايه ياعم ف ايه جايبنى على ملا وشى ع الصبح كده ليه؟ 

ادم : جايبك على ملا وشك!! ده مش على اساس انك المفروض تكون ف الكليه اصلا يا فاشل 

مجدى : ياعم سيبنى فحالى بقى،  المهم ايه الموضوع اللى كنت عايزنى فيه ده ومينفعش يتقال ع الموبايلة

ادم : حنان 

مجدى بضجر : مالها 

ادم : يعنى انت عارف ان انا معجب بيها بس مش عارف اقولها 

مجدى : ايوه عارف بقالك اربع سنين بتحب فيها وهى منفضالك

ادم بغضب : طب ركز معايا يا خفه 

مجدى : اومرنى اصاحبى 

ادم : انا بقى قررت ان انا المحلها

مجدى بسخريه : قرار حكيم

ادم بغضب : متبطل رخامه ياض انت 

مجدى : انا اسف ياعم بس اختصر عايز ايه؟ 

ادم : انا قريت ف الروايه

مجدى : ايه روايه الروايات دى بتاعت العيال التوتو انت من امتى بتقرأ الحاجات دى اصلا

ادم : روح امجدى 

مجدى : خلاص ياعم 

ادم : لا روح انت هتقعد تقرفنى 

مجدى : خلاص ياعم مش هتكلم تانى اهو ووضع يده على فمه 

ادم : انا قريت ف الروايه ان كان فى بنت بتحاول تلمح للى بتحبه فجابته هديه 

مجدى : تماااام 

ادم : ف انا بقى هاجيبلها هديه واكتب فيها رساله 

مجدى : هتكتب ايه؟ 

ادم : ملكش دعوه اعمل بس اللى هاقولك اى عليه 

مجدى : اوامرك يا كبير 

___________________________________________________

انتهت المحاضره ولم يأتى  "ادم" 

حنان :  ياربى هو ادم مجاش ليه؟ 

سمعت "هنا"  اسم "ادم" و ظل عقلها يتسائل هل حقا سمعت اسمه حقا هل هذا الفتاه تعرفه 

ذهبت "حنان"  اليه

حنان : انت كنت فين يابنتى؟ 

ادم : بصراحه مكنش ليا مزاج احضر المحاضره دى 

حنان : مش عوايدك يعنى 

ادم : اهو بقى

كانت تقف بعيد ارادت ان تتبعها لكى تعرف ما علاقتها بادم وصدمت عندما راتهم معا شعرت بالضيق وهمت بالذهاب 

لكنها توقفت عندما سمعت صوته 

ادم :  هنا ازيك 

توترت بمجرد سماعه ينادى اسمها 

هنا بتوتر : اييييه الحمد لله كويسه

حنان : اهو مش انت اللى كنت قاعده جمبى انهارده؟ 

هنا :  اه انا 

ادم : اه معلش انا نسيت اعرفكوا على بعض حنان دى هنا زميلتنا ف الكليه لسه متعرف عليها من قريب،  هنا دى حنان صديقتى 

شعرت "هنا"  الى حد ما بالراحه لانها صديقته فقت وتنفست الصعداء 

هنا : اهلا بيكى 

ادم : تحبى تقعدى  معانا 

هنا بتوتى : لاااا انا اسفه عندى حاجات لازم اعملها بعد اذنكوا 

ثم ذهبت بسرعه 

حنان : شكلها خجول اوى 

ادم : اوى تخيلى بقالها اربع سنين معنا ومخدناش بالنا منها قبل كده 

حنان : ما علينا بقولك ايه انا رايحه المكتبه ف حاجات عايزه اعملها تيجى معايا؟ 

ادم : ايييه لا مستنى حد 

حنان : خلاص اوكيه بس بقولك ايه انا هسيب شنطتى معاك 

ماشى 




ادم : ماشى 

حنان بمزاح : اوعى تسرقها 

ادم بضحك : لا عيب عليكى 

ثم ذهبت وتركته 

كان شارد الذهن حتى اتى صديقه" مجدى "

مجدى : انا حيييين 

ادم : ايه ياعم خضيتنى 

مجدى : انت بتخضى يابيضا 

ادم : ولاه اسكت الاه 

جبيت الحاجه 

مجدى : جبتها اهى 

ادم : االله ينور عليك 

واخذ الكارت وكتب عليه

مجدى : بتكتب ايه؟ 

ادم :  ملكش دعوه 

مجدى : ايه ياعم الرخمه مش كفايه ان انا جيابلك الحاجه 

انتهى من الكتابه ووضع الهديه ف حقيبتها 

وهو على آمل ان تصلها الرساله

و
                   الفصل الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-