CMP: AIE: رواية مع وقف التنفيذ الفصل الرابع عشر14بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية مع وقف التنفيذ الفصل الرابع عشر14بقلم نجمة براقة

رواية مع وقف التنفيذ 


الفصل الرابع عشر14


بقلم نجمة براقة


هبطت من المترو واتجهت لطريق، لتسمع صوت يناديها على



 بُعد مسافه، ثم تذهب بنظرفها إليه  لتجد  مازن يتقدم نحوها 


نانسي:  ياعم انت عاوز مني ايه ما تسيبني في حالي 

مازن: يلا نكمل مشي لجامعه ونتكلم في  السكه 

نانسي: انا مش عايزة اعرفك،  هو بالعافية 

مازن: نانسى!،.. انا جيلك وانا على اخرى،  متقاوحيش كتير وامشي

نانسي: يااخي دا انت بجح و وشك مكشوف،..  ما تجيب اخرك ولا اولك حتى 

مازن: انا لغيت دلوقتي بحاول اكون لطيف معاكي،  اتفضلي  بقا يلا ( هتف بها بصوت عالي  جعلها تنتفض)  ما يلاااا،  هتحنن فيكي 


(وطئت من الخوف رأسها  وذهبت امامه) 


مازن: انا عاوز اطلب ايدك 

نانسي تزفر بغيظ:  هو مفيش دم،  بقولك مش عايزة اشوفك 

مازن: هاجي امتي؟ 

نانسى باستنكار: نعم....... ماهو انت يأما مجنون يأما بتستعبط 

مازن: يناسبك النهارده الساعه سته؟! 

نانسي؛ انا مش هرد عليك،  اتكلم مع نفسك (  قالتها وارادت تركه ليشد يدها ويقربها إليه) 


(تنظر حولها وتشد نفسها منه ولكنه يمسك ذراعيها بقوه) 

مازن: متخلنيش اتغابا عليك......طول ما انا بكلمك توقفي اسمعيني( قالها وهو يخترق عينيها بنظراته)

نانسي بخوف:  انت بتعمل  ..... مازن كفاية انا بدأت اخاف منك

مازن: طيب مردتيش عليه 

نانسى:  طيب  سيبني ( قالتها  ليتركها) 

مازن: اهووو.... ردي

نانسى: انا مش عاوزاك

مازن: انا بتكلم علي معاد جيتي عندكم 

نانسى: يا مازن افهم،  انا مش هرتبط بحد كدب عليه،  

مازن بتنهيده:   انا  عارف انك بتحبيني،  .. ف ليه متعديش كدبتي  دي ونتجوز؟!

نانسي: مقدرش  اعديها.... انا مبحبش ان حد يستغفلني

مازن بتدمر: رغم انك شاهده انه هو اللي ضربني من غير ما اكلمه،  ... انتي ولا مره غلطتيه،.. وشيفاني انا الوحش عشان حاولت ارجع حقي منه

نانسى: كنت موته،... بس مش تعمل فضيحه زي اللي عملتها،... واللي يستباح اعراض الناس كده انا مأتمنهوش علي نفسي 

مازن: انا مش وحش كده يا نانسي.... انا اتعرض عليه اخدها في شقه واعمل اللي عاوزة بس انا مرضتش 

نانسى باستنكار: اتعرض عليك 

مازن: ايوه

نانسي: طيب وبتقولي كده ليه،.....  عاوزني اسقفلك علشان رفضت؟! 

مازن: عاوزك تعرفي اني مش وحش

تسكن قليلآ: لازم امشي 

مازن: طيب قولتي ايه، 

نانسي: هفكر وارد عليك 

مازن: هستناكي يا نانسى، متسبنيش  كده

نانسي: ماشي،  عن اذنك ( قالتها وذهبت سريعآ) 


#لبني


الليلة الوحيدة اللي منمتش فيها ثانية واحده، ما بين الفرحه والتوتر والتفكير، وانتظار الوقت اللي هيجمعنا مع بعض،


خرجت من غرفتها بوجه مبتهج وعينين تبحث عنه،.. لتتجول في المنزل، حتى وصلت المطبخ، لتجد منار هناك تُعد الفطور،.. لتتطلع بها لأول مره بدون ضغينه او كُره، ثم تتقدم نحوها وتأخذ قطعت لنشون وتأكلوها 


لبني: صباح الخير

منار بإبتسامه: صباح الخير حبيبتي، عاملة ايه

لبني بإبتسامه: كويسة

منار: شكلك مبسوطه؟!

لبني بإبتسامة واسعه: عادي

منار: اهاا،.. بس باين انك مبسوطه و اوي كمان

لبني: ههههه مبسوطه علشان الامتحانات كمان أسبوعين  وهخلص من دوشة المذاكره

منار: بتوفيق حبيبتي

لبني: متشكره

منار: طيب  ممكن تشيلي معايا الاطباق نوديها السفرة

لبني بإبتسامة: حاضر ( حملت طبقين وخرجت من المطبخ و وضعتهم على الطاوله ثم عانقت فاطمة الموجودة هناك)

لبني: صباح الخير يا بطتي

فاطمة: ايه الهنا ده؟!  مالك؟، عملتي مصيبه جديده ولا ايه؟!

لبني: ههههه هو انا محضنكش غير لو في مصيبه 

فاطمة: لا... بس مبتفرحيش كده غير لما تكوني عاملة مقلب في حد

لبني: هههههههههه انا كنت نايمه هعمل مقالب امتي بس

فاطمة: مش مصدقاكي من هنا لهناك،.. بس هعديها لعدم وجود ادله 

لبني: ههههههههههه متحسسنيش اني شريره وماشيه اعمل مصايب

فاطمه: يااابت عليه بردو

لبني: والله بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب

فاطمه:  مصدقاكي وامري لله..... وكفاية رغي وروحي صحي خالك عشان يفطر

لبني بإبتسامة: حاضر( تركتها وذهبت بسرعه وفتحت الباب بدون طرقه ودخلت لتجده بعد لحظه خارج من الحمام وهو يلبس بنطاله فقط.. لتغمض عينيها وتستدير)


لبني: مش عيب كده،... ابقا البس في الحمام

اتى من خلفها وادرها إليه: انا اللى  عيب بردو 

وهي مغمضه عينيها: ايوة، انت،.... عارفني بدخل من غير تخبيط 

سعد: طيب فتحي 

تفتح عين لتغلقها سريعآ: البس الاول

سعد: فتحي بلاش عبط هلبس اهو

تفتح عينيها وهي تضم فمها بعبس وارتباك: فتحت 

سعد بإبتسامه خفيفه: مالك؟!  هي دي اول مره تدخلي تلاقيني كده؟!

لبني بربكه: لا بس يعني بقول عيب 

سعد: اشمعنا دلوقتي عيب؟،.. بقيتي مؤدبه امتي؟!

لبني: انا مؤدبه من زمان،   ويلا البس عيب كده 

سعد: ههههه صح مؤدبه من زمان،( يتابع) طيب هاتيلي لبس علي ذوقك 

لبني: حاضر ( قالتها وذهبت لدولاب وبدت البحث لتتفاجئ به يحيط بها لتصبح هي بداخل وهو ممسك ب بيبان الدولاب)


لبني: مالك 

سعد بإبتسامة خفيفه: مالك انتي

لبني: واقف كده ليه

سعد: متعمليش عبيطه 

لبني تتسع عينيها بارتباك: انت عاوز ايه،... احترم نفسك يا خالي

سعد وهو يخطو خطوه إليها: مسميش خالي،.... ومفيش واحده تقول لدكتورها احترم نفسك، 

لبني: انت بقيت قليل الادب ليه، وسع كده

سعد: قليييل الادب، بتغلطي في دكتورك، طيب هتشيلي السنه 

لبني تهدء وتبتسم بخبث: بهزر معاك

سعد: بتهزري؟!

لبني: ايوه مش باين عليه ولا ايه

سعد: مش مصدقك،  صلحي غلطك يلا

لبني بإبتسامه: انا اسفه

سعد: ده تصليح غلط ده

لبني: ايوه 

سعد: لا مينفعنيش، انا مش قابل

لبني بإبتسامه: طيب انت عاوز ايه دلوقتي

سعد: معرفش، شوفي انتي هتصلحي غلطك ازاي( قالها وادار لها خده)

لبني بإبتسامه خفيفه: يعني ايه 

سعد:معرفش... شوفي انتي بيصلحو الغلط ازاي 

لبني تمسك اسفل وجهه وتديره إليها: طيب اظبط كده رقبتك اتلوحت 

يتطلع إليها بتأمل: طيب ايه،

لبني: إيه

سعد: هفضل مستني كده كتير

لبني: مش فاهمه

سعد: في حآجه اتحدينا بعض عليها امبارح لو تفتكري 

لبني: والمطلوب 

سعد: شوفي انتي 

لبني: انا قولتلك مش هتقولك حآجه،.. ولازم انت اللي تركع وتقولها 

سعد: اركع؟

لبني: و انت ماسك ورده كمان

سعد: طيب وسعي كده،.. انتي لا فالحه في تصليح غلط..ولا بتجيبي غيار... وكمان هبله 

تبتعد عنه: لا انت اللي فالح اوي، وبتعرف تعترف

سعد وهو يبحث عن ملابسه: هتشوفي فالح ازاي بس لما هي تعترف 

لبني: وانا قولتلك انها مش هتعترف،... دي لو كانت بتحبك اصلا

يستدير وهو ممسك بقميصه ويرتديه: يعني مش بتحبني

لبني: بيتهيألي 

سعد: متأكده

لبني: بقول بيتهيألي

سعد: ماهو لا اه لا لأ

لبني: لا

سعد: اوووكي نشوف منار على الموضوع ده ( قالها وهو يرتدي ربطة عنقه بعد القميص، لتقف امامه وتربطها له)

لبني بخفوت: ممكن بلاش موضوع منار،.. شوف طريقه تانيه ضايقها بيها

سعد: وتضايق ليه مش بتقولي انها مش بتحبني

لبني: مهما كان،... بلاش تدخل واحده تانيه في الموضوع

سعد بإبتسامه: في  الحرب كل الوسائل مباحه للإيقاع بالخصم،.. وقالك سلم تسلم

لبني: بلاش منار ....و بعد الامتحانات هتشوف، اذا هتقول ولا لأ

سعد: يعني الحرب والمكائد هتفضل شغاله لغيت بعد الامتحانات

لبني: اه بس بلاش منار في الموضوع

سعد: هنشوف

تضغط على ربط عنقه بخنق وتتحدث بحده: بلااااش منار 

سعد: هتموتيني طيب في إيه

لبني:  اديني قولت اهو،... لو دخلت منار في الموضوع... ورجعت تهزر معاها، والله عمرك ما هتسمعها 

يلف ذراعه حول خصرها ويجذبها اليه: انا سمعتها بكذا طريقه، بس محتاج اسمعها بجد

لبني وهي تتطلع به: بعد الامتحانات،  علشان اعرف اركز،... اقصد تعرف تركز 

سعد: ههههه  وانا معاكي بقلب عبيط معرفش ليه

لبني: ليه بقا

سعد: على كلامنا ولعبة المتاهه اللي احنا بنلف فيها ( يتابع) مع ان الموضوع بسيط مش محتاج كل ده

لبني: ههههه عندك حق،( تتلاشا ضحكتها وتتابع بخفوت) بس ان شاءلله اخر يوم في الامتحان، لو حلت كويس ،  هتتكلم وتعترفلك انا حاسه بكده

سعد: يعني اتأمل 

لبني تأوم ايجابآ: ايوه


سعد يبتعد عنها ويتحدث بجدية: اذا كان كده، ف نتكلم جد ونشيل اي تفكير في اي حآجه غير الامتحانات،.. والليله هنذاكر مع بعض

لبني: قررت تتغششني ولا ايه

سعد: لأ مفيش غش، انا هذاكر معاكي بس،.. وانتي فتحي دماغك علشان تعرفي تحلي 

لبني بإبتسامه: اووكي

سعد بجديه: مش عاوز دلع ولا مياصه،... علشان نعرف نركز كويس، ... صفي زهنك من اي حآجه 

لبني بإبتسامة: حاضر


( تنظر خلفه بذهول ليدير وجهه، ثم تسرع بطبع قبله على وجهه وتبتعد فوراً )


سعد: عدي ايامك معايا، وبلاش الحركات دي 

لبني بإبتسامه خفيفه: ليه؟!

سعد بجديه: لبني!... قولتلك  بلاش... يلا شوفي بتعملي إيه، واخر مره تتمايصي لغيت ما نخلص، و تعدي السنه

لبني: هههههههههه اعملك ايه مانت جاذبيه للمياصه، لما بشوفك مبقدرش اكون جد

سعد: ووووبعدين،

لبني: حاضر ياخالي

سعد: اسمهااا حاضر يا دكتور 

لبني بإبتسامه:حاضر يا دكتور

سعد بتحذير: اي حركة تانية هسقطك

لبني: ليييه ما انا طول عمري ادلع عليك، ايه اللي جد

سعد: انت عارفة ايه اللي جد.( يتابع) نركز في الامتحانات والنجاح وبعدين  تدلعي براحتك 

لبني بجديه: حاضر والله ما هركز غير في الامتحان

سعد: ماشي، اتفضلي

لبني: ماشي 

( قالتها وذهبت ليبتسم ويتحسس موضع قبلتها ويحدث نفسه)

سعد: ده منظر واحده يستنو عليها يوم واحد،  ربنا يقويني عليكي، 


#لبني


خالي جاذبيه للمياصه فعلاً، حتي قبل كده مجرد ما اشوفه بفضل ادلع عليه وبذات لما اكون عاوزة حآجه،  بشوية دلع كان يجبلي اللي انا عاوزاه،.. و مع غيري بيكون جد، ولو بنت في الجامعة ابتسمتله بطريقة مش طبيعية و وراها حآجه، كان يحسسها ان هي والحيطه واحد ويفقدها الثقه في نفسها، ودي اكتر حآجه حباها فيه،... انا بنسباله في كفه وكل البنات في كفه،.... وقوام نسيت انه كان خالي وكده،.. ودلوقتي نظرتي اتغيرت نحيته، كل كلمه او خطوه او لمس، بتكون لحبيب وزوج،.. الحال اتبدل بسرعه مع اني مكنتش اتصور في بدايه احساسي بالحب نحيته ان ممكن يكون ده الحال بينا.... ولكن!


جلس الجميع علي طاولة الطعام، سعد على الجانب الايسر من الطاوله المستطيله، و منار على ايسره و لبني على يمينه، لتكون المسافه بين كل مقعد طول ذراع، وتوفيق وفاطمه جالسون على باقي المقاعد، ليبدء الكيد من ناحية منار، عندما تقدم الطعام ل سعد الذي يحرس علي الجديه مع لبني حتى ينتهي الإمتحان،.. لتنظر إليهم لبني وإلي ابتسامتها التي لم تختفي للحظه وهي تحدث سعد وتقدم له الطعام  وتمزح معه، لتشعر بأن نار تشتعل داخل قلبها ثم تنهض فجأه


فاطمه: رايحه فين

لبني: شبعت،... عن اذنكم داخله اذاكر 

سعد: كملي اكل وبعدين ادخلي

لبني بتذمر: كُل انت


 ( قالتها وذهبت، ليفهم ما بها ولكنه يتجاهل ويكمل فطوره ولا يسأل عنها طول اليوم)


#سمر 


امبارح بالليل جه العسكري طلعني من الحجز وخدني عند الظابط،.. وهناك قالي اني هبات هنا، ولما سألت ليه قالي توصيه،..... ومعرفتش مين اللي وصا عليه،.. وبقيت طول الليل محتاره مين اللي وصا عليه،... وايه اللي حصل خلى التورت تتسمم،.. وبفكر في ماما التعبانه، واخواتي،..  وف عمر اللي زاد كرهي ليه اضعاف لأني بقيت متاكده انه عمل حآجه باستهتاره خلت المكونات تتسمم،......... ولما طلع النهار رجعوني الحجز وبعدها بساعات  جه العسكري تاني و خدني عند الظابط،...  وفي راجل ببدله قاعد قدامه


الظابط: احنا متأسفين يا انسه تقدري تمشي

سمر: ايه اللي حصل

الظابط يمسك بالتقرير: ده التقرير الطبي اللي بيثبت ان التسمم من حاجه تانيه غير التورته بتاعتك 

تنزل دموعها: وبعد إيه؟!، أنا منظري بقا زباله وانا مسحوبه قدام الناس 

الظابط: قولنا اسفين، اتفضل يا أستاذ، خدها وامشي

تنظر لعلاء: وانت مين 

علاء ينهض: اتفضلي وهحكيلك كل حآجه بره 

سمر: ماشي 


( خارج القسم)


سمر: مين اللي باعتك 

علاء ينظر حوله باحثآ عنه: هو راح فين

تفهم انه الساكن الجديد:  عمرو؟

علاء: ايوه هو قالي اسمه كده 

سمر بتنهيده: ماشي،... بس مين اللي وصا عليه علشان مباتش في الحجز 

علاء: هو نفسه، كلم حد عشانك

سمر: كمان....( تتابع بتساؤل). هو اسمه ايه بالكامل؟!

علاء: الحقيقه معرفش

سمر: ماشي،... متشكره

علاء: العفو، حمدلله على السلامة( قالها وخطى خطوتين لتوقفه)

سمر: يا استاذ لو سمحت

علاء: افندم 

سمر باستفسار: حد دفعلك اتعاب( قالتها وهي تعرف الاجابه)

علاء: ايوه من شويه هو دفعلي 

سمر تأوم ايجابآ: ماشي 

علاء: مع السلامه ( قالها وذهب، لتمشي في الشارع وهي تفكر ف الساكن الجديد،... ولماذا يفعل ذلك... وما السبب الذي يجعله يختبئ منها،... وماذا يريد بالمقابل.... ظلت تفكر هكذا حتي وصلت العماره، لتنظر للأعلي وترا خياله  خلف الستاره... وتستمر في النظر إليه  حتى  ذهب ،  لتخفض رأسها و تنتبه لمن يحدثونها ويسألون عن سبب اخذها، لتتجاهلهم وتدخل  إلى  العماره، وتجد  شهد وياسين يأتون ركض  في  استقبالها  لترفع ياسين وتحتضنه وتحيط شهد بيدها الاخرى  


شهد  ببكاء:  خوفت متطلعيش 

سمر باختناق:  طلعت  حبيبتي

ياسين:  انا  بكيت عليكي  كتير 

سمر:  حبيبي  ربنا  يخليكم ليا،( تتابع) ماما فين

شهد:  بتبكي فوق لما  عرفت  انك  جاية ومش قادره  تنزلك، يلا نطلعلها


(  تأوم ايجابآ وتذهب  معهم وهي  تنظر للأعلي، علي  أمل رؤيته ولو لجزء من الثانيه،  حتي  وصلت  باب شقتها،.. لتقف امام الباب وتظل تنظر للأعلي.. حتي شدتها شهد  وادخلتها،... لتجد امها  تجلس  علي  الكنبه وتبكي  ثم تُنزل  ياسين  وتتقدم نحوها وتحتضنها ليبكو سويآ 


الام ببكاء :  ياحبيبتي  يابنتي 

سمر ببكاء: انا اسفه يا ماما

الام: انا اللي اسفه،...( تتابع) انا اللي سيباكي تشتغلي وتتبهدلي

سمر:  متقوليش  كده ( تتابع) عامله  ايه دلوقتي ( قالتها وهي  تبكي لتمسح على  رأسها بحنان) 

الام:  بقيت  كويسه  لما  شوفتك  يا نور عيني

تقبل رأسها: ربنا يخليكي لينا يارب

الام: احكيلي عملو معاكي ايه

تبتعد عنها وتنهض: حاضر،... بس شويه ورجعالك تانى

الام: رايحه  فين؟!

الام:  راجعه،  


( خرجت  من المنزل وصعدت للأعلي،  وطرق باب عمر حتى  اجابها  وهو  يغيّر  صوته) 


عمر: مين 

سمر: لو سمحت  فهمني  انت مين  وبتعمل معانا كده  ليه 

عمر: سمر؟ 

سمر: ايوة  انا،  انت مين بقا؟!  وعاوز ايه مقابل اللي بتعمله  ده؟!

عُمر: مش عاوز حآجه 

سمر:  يعني  تعمل  معانا  كل  ده واحنا  منعرفكش؟!،.. كده  من غير  مقابل؟!،  حد  يصدق الكلام  ده؟!

عُمر: ممكن تبطلي  سؤ النيه اللي  في  دمك ده.... مش هساعدكم تانى.. بس مفيش داعي للكلام ده 

سمر: طيب انا عايزة اشوفك،.. انا  حاسه  اني  اعرفك؟!   

عُمر:  للأسف اه.....(يتابع) بس انا  مش  عاوز اشوفك،  انا بجد مش طايق اشوفك  ولا  اسمع  صوتك،.. اتفضلي  ومتحاوليش تيجي  تاني 

سمر: ده زعل  مني؟( لم يجيبها لتتابع)  استاذ  عمرو،  ارجوك  فهمني  في  إيه،  انا  هتجنن ومش  فاهمه  حآجه ( تتابع) انا  شكلي  مزعلاك بس انا مش هعرف لو مشوفتكش......  ( بنبره خافته) افتح  مره  ومش  هتشوفني تاني 

عُمر: مش عاوز اشوفك  ......  من فضلك  مترجعيش هنا  تاني  ولا  تكلميني

تدمع عينيها: طيب قولي انا عملت ايه وبلاش تفتح 

عمر  بصوت  مختنق: خلتيني اكره اني اعمل  حآجه كويسه  مع حد،.. وجعتي قلبي  علي  نفسي 

سمر بدموع: انا عملت  فيك ده  كله؟( تتابع)  انا  عمري  ما وصلت  حد لكده،..  وعمري ما كان  ليه  مشاكل  مع حد،...   طول عمري  مبتسمه في  وش اللي قدامي،...  وفي الآخر اطلع ضايقتك بشكل  ده.. ومفتكرش.... انا  عملت  إيه فهمني ( تتابع)  فكرني طيب  بأي حآجه 

عُمر: مش  عاوزك  تفتكري مانتي  لو بتحسي مكنتيش  نسيتي....  بس تصدقي  انا  الغلطان 

سمر بدموع: طيب  انا  اسفه علي  اي حآجه  عملتها،  مستعده اعمل  اي حآجه  علشان  اكفر عن غلطتي، اللي  انا  مش  عرفاها( انتظرت رده طويلآ ولم يجيب لتتابع) انت سمعني؟..... استاذ عمرو!


ظلت تناديه ولم يُجيبها لتتركه وتنزل إلى منزلها وبعد انتهاء جلستها مع اسرتها دخلت غرفتها، و وقفت في البلكون ونظرت للأعلي، ولم تجده، ثم عادت مره أخرى وبعد وقت تدخل عندها شهد وتجدها تدمع بغزاره 


شهد: بتعيطي ليه؟!

سمر ببكاء: انا مش عارفه عملت إيه يخليه يكلمني كده

شهد: هو مين ده

سمر: استاذ عمرو، طلع يعرفني وكمان كارهني،.... انا مش فاكره عملت إيه،.. مغلطتش مع حد علشان اوصله لدرجة دي من الزعل

شهد: زعلان ازاي؟! هو قالي ميعرفكش

سمر: يعرفني،... بس مقالش هو مين، ولا غلطت في إيه

شهد: طيب انا هروح أسأله في ايه واجي اقولك

سمر: لأ،..... بس انا لازم اعرف هو مين،.. اسمه بالكامل ايه.. وشكله.... يمكن كان معايا في شغل او الجامعه مثلا،  وانا مش مجمعه

شهد: طيب ما تفتكري غلطتي في مين

( تفكر للحظات ثم تتذكر عُمر عندما اهانته ولكن استبعدته، ولم يخطر علي بالها ان من يساعدهم بهذا الشكل،  ان يكون هو نفسه عمر عديم الفائدة)


سمر: مفيش غير واحد زعقتله بس مش هو 

شهد: اسمه إيه

سمر بتذمر: انسي

شهد: طيب هتعملي إيه

سمر: معاكي رقمه؟

شهد: لأ

سمر: ولا اي حساب ليه 

شهد: انا معنديش حسابات

سمر: متعرفيش اسمه بالكامل ايه طيب

شهد: لأ معرفش

سمر: اممم،... طيب لازم نعمل حآجه علشان اشوفه بأي شكل

شهد تفكر: طيب ايه رايك  تعملي انك روحتي الشغل وانا اندهله واقوله ماما عاوزاك.. وانتي تستني هنا وتشوفيه

سمر: فكره كويسه اوي

شهد: طيب دلوقتي ولا امتي؟!

سمر: لا مش هيصدق، استني لبكره

شهد: طيب 

سمر: ولو قدرتي تصوريه تبقي جدعه

شهد: طيب.. انا هصوره لو مقدرتش اخليه يجي


« منزل توفيق»


اراد الهروب من رؤيتها لانه يعلم انها ستحاول رؤيته بأي شكل، ليعود لمنزل ابيه


فاطمة تحتضنه بفرحه ليريح رأسه على كتفها ويتنهد بتعب


فاطمة: وحشتني ياحبيبي

عُمر: وانتي كمان( يتابع) محتاج اقعد يومين معاكم هتستحملوني ولا أمشى

تدمع عيونها: لو مشلتكش الارض اشيلك على راسي ياحبيبي( تتابع ببكاء) دا انتي ابني يا عمر

عمر بصوت مختنق: مفهوم طبعا،( يتابع) محتاج ارتاح شويه

فاطمه تمسك وجهه بين يديها: مالك ياحبيبي

عُمر:مفيش: عاوز ارتاح  عن اذنك

فاطمه: استني دقيقه... هخلي لبني تخرج من الاوضه

عُمر: دا انتو ما صدقتو مشيت بجد،( يتابع بخيبه) انا اسف والله مكنتش اعرف( اتجه للباب لتمسك به

فاطمه: لا ياحبيبي مش كده،... بس منار هنا ونامت في اوضتها....( تتابع) مكانك لسه موجود

عُمر بضيقه: مكان ايه بقا، دا انتي حتي مفكرتيش ترني تسألي عليه، ولا تعرفي عايش ازاي؟!، وبنام فين؟! ولا باكول إيه؟! كأني كنت حمل تقيل وصدقتو ما ارتحتو منه 

فاطمه ببكاء: والله مش كده يابني، احنا عملنا كده عشان مصلحتك

 

(سعد يخرج من غرفته علي صوته وعندما يراه يتقدم نحوه ويحتضنه)


سعد: حمدالله علي السلامه( يلاحظ عدم معانقته له.. لينظر إليه ويجد ان وجهه حزين) مالك يا عُمر

فاطمه : فاكرنا مش عاوزينه

سعد: مين اللي قالك كده؟!

عُمر تدمع عيونه: كل تصرفاتكم كانت تقولها،. حتى لما مشيت محدش فكر يتصل يعرف جرالي إيه ولا عايش ازاي....( يتابع) انا رجعت اقعد معاكم يومين علشان قولت عيلتي وهيحسو بيه،.. بس طلعت غلطان ( اراد فتح الباب ليمسك به سعد ويحتضنه)

سعد: متقولش كده، احنا كلنا بنحبك


عُمر يبتعد عنه ويتحدث باختناق: محدش بيحبني، كلكم شايفين اني مليش لازمه وبعدي غنيمه

فاطمه : ياحبيبي انت غالي علينا وكلنا بنحبك بس احنا عملنا كده علشان مصلحتك

سعد: زي ما قالتلك احنا كنا عاوزينك تعتمد علي نفسك وتتحمل مسؤولية، ودا مكنش هيحصل لو مسبنكش تحاول

عمر بخيبه: وانا مشتكتش وكنت حابب اعتمد على نفسي، بس من حقي احس اني ليه لازمه عندكم، مش اموت برا ومحدش يعرف

فاطمه: بعد الشر عنك ياحبيبي، حقك عليه، خلاص انت مش هتمشي تاني، تعاله

عمر: لا مش هقعد

سعد: اسمع الكلام، يلا تعاله

عمر: سيبني يا سعد انا مش هقعد، الحمدالله عندي بيت 

سعد: هنا بيتك


اتى اليهم بسبب حزنه وكان يريد الاحتواء ولكن عندما شعر بأن غيابه لم يأثر بهم بل اسكنو لبني بغرفته، شعر بالخيبه والخزلان.. واراد ان يذهب.. ليلح عليه فاطمه وسعد حتى وافق بأن يقضي معهم يومين،.. لتدخل فاطمه وتطلب من لبني بأن تعود لغرفة سعد،... وتوافق لبني، وفورآ تحمل اشيائها وتخرج من الغرفة لغرفة سعد،.. وهي ما زالت منزعجه منه،... حتي حل الليل وذهب كل منهم لغرفته... وهي تجلس علي الكنبه وتدرس،... ليأتي سعد  ويجلس جانبها، 


سعد: انا اهو اسألي عن اللي مش فهماه

لبني: شكراً

سعد: زعل ده؟

لبني: لا

سعد: امال في إيه؟

تترك الكتاب بتذمر: اسأل نفسك

سعد بجديه: اتكلمي بطريقة كويسه، وقولي في إيه

لبني: مش هقول واتفضل علشان عاوزة اذاكر.

سعد: انا لو قومت من غير  ما تتكلمي... مش هنتكلم تانى 

لبني: اللى تشوفه 

سعد: كده  ( ينهض)  تمام ( قالها واتجه نحو خزانته،  اخذ منها  ملابس النوم واتجه  للحمام وهي اخذت تقرقض اظافرها بغيظ حتي  عاد، وراح يتمدد على  سريره ويعطي لها  ظهره، 


لبني: هتقدر تنام وانت  عارفني زعلانه ( لا يجيبها لتتابع بنرفزه) خالي  انا  بكلمك 

بدون النظر إليها:  مسميش خالي

لبني:  ده اللى  لفت انتباهك في  كلامي ( لا يجيب لتتابع)  بُصلي هنا.... ياخال......  يا دكتور 

( لم يجيبها  لترمي كتابها على  الكنبه وتتجه نحوه وتقف على  الجهه اليمنى  لسرير ) 


لبني بتذمر: ازاي  تسمحلها تحطلك الاكل وتهزر معاك ( تتابع) رد عليه  انا  مش  بكلم  نفسي 

سعد  يعتدل ويتحدث بجدية:  احنا  مش  قولنا مش  هتفكري في  حآجه  غير  الامتحانات

لبني: وانت عاوزني اشوفها  بتقدملك الأكل  وهي  مبتسمه، وبتهزر بمياعه، واسكوت،  ولا يكونش عاجبك اهتمامها

سعد: روحي ذاكري، 

لبني بنرفزه:  ده  اللي  قدرت عليه 


سعد بجديه: لبني!   انتي  مش  مطلوب  منك غير  تركزي وتنجحي 


تأوم أيجابآ: مفهوم، هسكت ومش  هدخل، ولا هجيب  سيرة ست منار  بحاجه  وحشه 

سعد: ايوه  كده،  يلا ذاكري 


( تنظر إليه  بغيظ  ) 


سعد:  يلا


عادت محلها وامسكت كتابها وظلت تقلب اوراقه  بانفعال ودموعها تنزل بغزاره،  لينظر  اليها  لبعض الوقت،  وبعدها  ينهض ويتجه نحوها ويجلس جانبها 


سعد: احنا  قولنا ايه الصبح

تترك الكتاب  وتتحدث وهي  تبكي: وأنا  قولتلك  بلاش منار

سعد: مقدرش احرجها واقولها متقدميش الاكل  ومتهزريش

لبني:  اقولها انا 

سعد:  لا،...  عيب

لبني:  العيب انك تسيبها تعمل  كده  معاك 

سعد: منار  بنت خالتى  وهى  بتتعامل  معايا  كده  من زمان 

لبني:  اه بس  هي  بتحبك 

سعد:  منااار،  بتحبني  انا؟!

لبني:  ايوه 

سعد: وعرفتي ازاي  بقا 

لبني:  باين  من تصرفاتها

سعد:  هما اللي  بيقدمو الأكل  يبقو بيحبو الايام  دي

لبني:  يا خالي  والله  ده  اللي  حصل،...  متكلمهاش تانى 

سعد: لبني! 

لبني:  عشان  خاطري  بلاش كده 

سعد  بجديه:  لبني!.... لغيت  ما تخلص  الامتحانات مش  عاوز كلام  في  اي حآجه،  ولا  انتي  عايزة  تسقطي وتيجي اخر  يوم  تبكي  وتقولي  معرفتش  احل

لبني:  طيب  متكلمش منار تاني 

سعد:  مش  هكلمها بس لو هي  كلمتني مقدرش  احرجها 

لبني: اقدر،  ولا  انت عاجبك  اسلوبها

سعد  يبتسم:  هو  النكد بيبتدي بدري  كده 

لبني: طيب  خليني اهزر مع  واحد  في  الجامعة  ونشوف هتعمل  إيه 

(سعد يتطلع بها بصمت) 

لبني:  معجبكش فتح السيرة  بس، وانت  مقضيها هزار معاها   

سعد: لبني!.....  تصبحي  علي  خير ( قالها وعاد لسريره)

لبني: نام براحتك، بس ايه رأيك لو شوفتها بتعمل كده تاني هكسفها، وافتكر انك انت اللي اطرتني

سعد : مش هتبطلي لعب عيال ده بقا( يتابع) لو قولتي كلمه، ولا زعلتيها انا اللي هزعل منك

لبني: يعني هتزعل عليها اهو؟!

سعد: ايوه، علشان مقدرتنيش 

لبني: لا طبعاً لازم اقدرك علشان ست منار.... ماشي ياخالي نام

سعد: متحاوليش تستعطفيني 

لبني:  ولا استعطفك ولا هكلمك تانى( قالتها وعادت للقراءة)


#لبني


نظراتها ليه مش مريحاني ولا اسلوبها في التعامل، دي بتتصرف ولا انها خطيبته او مراته،...


خرجت من المنزل في الصباح وذهبت لكليتها بدونه، لتشعر اثناء مشيها بأن احدآ يلحقها، وعندما تستدير ترا احدآ  يدخل خلغ الشجر


لبني بقلق: مين؟! ( تتابع) الووو...... يا استاذ(تقترب نحو المكان الذي اختبئ به، وتميل برأسها باحته عنه ولا تجده، ليأتي احدآ من الخلف ويضع يده علي كتفها لتنتفض بفزع وتأخذ تنظر له بخوف 


لبني: انت مين؟!


#سمر 


استخبيت في أوضتي وفتحت الباب شويه بسيطه علشان اقدر اشوفه لما يجي، وبعد وقت رجعت شهد لوحدها من غيره، وجت عندي


سمر: فينه

شهد: مش موجود

سمر: راح فين 

شهد: مش عارفه

سمر: هو متعود يطلع في الوقت ده؟!

شهد: شوفته مرتين

سمر: بيروح فين؟!

شهد: شكله بيروح الشغل، علشان  بشوفه راجع متبهدل 

سمر: طيب،... انتي خلي بالك لو قدرتي تصوريه ابعتيلي صورته

شهد: انتي رايحه فين

سمر: هروح ادور على شغل

شهد: تدوري ليه،  هو بهاء ده طردك

سمر: ده ندل مستحيل اروحلو تاني

شهد: احسن، دا حتى شغلانته رزله زيه

سمر: طيب انا ماشيه وانتي خلي بالك لو في جديد كلميني

شهد: ماشي


طلعت من البيت وانا ماشيه في الطريق افتكرت عُمر، وكان لازم اقوله اني مش رايحة واعتذرله عن سؤ ظني فيه


اجرت اتصال به ولم يُجيب وبعد وقت أعاد الإتصال بها


عمر: افندم، ايه المصيبه الجديده اللي انا عملتها؟!

سمر: انت متتكلمش،... ده كفاية اني قولتلك هروح في داهيه ومفكرت تتصل تسأل،.. انا مش ندمانه علي اللي قولتهولك علي فكره

عُمر:  اصلي عديم مسؤولية وفاشل زي ما قولتي

سمر: دي حقيقة... انا مشوفتش منك حآجه جديده من وقت ما جيت،... كنت فاكره انك هتكون متحمل مسؤولية وجد،   بس لأ،   دا انت من اول يوم اتاخرت، وبعدين جاي تقولي بطلت احب خطيبتي من وقت ما اتعرفت عليكي، وبسببك انا مقدرتش اعرف امي فيها إيه غير بعد وقت،.. واخرها ندالتك معايا وعدم سؤالك لما عرفت اني واقعه في مشكله

عمر: انتي خرجتي ازاي من المشكله دي يا سمر

سمر: التقرير الطبي اثبت ان التسمم مش من التورته ف خرجوني

عمر: تقرررير،... كويس اوي،

سمر: متعملش نفسك زعلان، انا اللي من حقي ازعل

عمر: دا انتي لسة هتزعلي، 

سمر: ناوي علي مشاكل جديده ولا إيه؟!

عمر: انا اساسآ معملتش مشاكل قديمه،... بس انتي اللي افترضتي ان واحد زيي ميجيش منه غير المشاكل،.. وندمتيني اني حكتلك تفاصيل حياتي،( يتابع) ورغم كده مش قادر ازعل منك ومديلك عذرك في اللي قولتيه

سمر بتذمر:  متحسسنيش اني ظلمتك، انا امي كانت هتموت، لولا ستر ربنا و واحد لحقها، انا اتحبست ليله وقولتلك هروح في داهيه بس مفكرتش تسأل و واحد تاني معرفهوش هو  اللي  ساعدني،.... كل اللي  حوليه استندلو وانت واحد  منهم

عُمر: اهااا واحد متعرفهوش ساعدك؟!

سمر:  متتريقش،...ايوة واحد معرفهوش ساعدني....و انت ندل، زيك زي  بهاء الواطي اللي  باعني لما  البوليس سأله

عُمر : عارفه  يا سمر؟! من اول  ما شوفتك  وانا  معجب بذكائك وتحليلك لكل  حآجه، ههههه، 

بس نعمل ايه  بقا دي تربيتي،... ندل ومتعودتش اتحمل  مسؤولية ( يتنهد  ويتابع)  انتي  متصله عشان  تقولي  حآجه،  قولي.. قولي

سمر: اتصلت علشان اقولك،  انا  اسفه  انى  اتهمتك..  و عاوزة اقولك كمان، اني مش هروح الشغل  تاني،    علشان  لو روحت  هناك  ولا  حآجه 

عُمر:  مكنتش  هروح اصلآ  

سمر:  ماشي 

عُمر:  طيب، فرحي بعد  خمس  أيام!..  هتيجي 

سمر: لأ 

عُمر: مش  مشكله،  كده  كده  هتشوفيني

سمر: هشوفك فين بقا، خلاص مفيش حآجه تخلينا نتقابل

عُمر: متأكده

سمر: ايوة متاكده

عُمر: اها ماشي

سمر: يعني ايه؟!..... في ايه؟!

عُمر: ولا حآجه،  مع السلامه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-