CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الواحد والعشرون21بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الواحد والعشرون21بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري 

الفصل الواحد والعشرون21

بقلم مريم يوسف



نظر لها اسماعيل و قال بالم يغزو قلبه: كان لازم اعرف انك لسه زي ما انتي الحقـ.د و الكر.ه ماليين قلبك و لسه ايدك مليانه من د.م اخواتك.

نظرت له ألفت و قالت بهجوم: و دا كان بسبب مين ها، مش كان بسببك انت، انت السبب من يوم ما جبت ادهم (ابو مليكه) البيت و انت السبب فى كل دا، جبته من ملجأ و انت عارف ان اكيد فيه عواقب للموضوع دا بس اتجاهلتها بكل انانيه و علطول كنت بتفضله علينا احنا ولادك اللى من لحمك و دمك و الغبي احمد (ابو رعد) كان ماشي وراه زى البقـ.ره اللى بيجرها الفلاح و معمي عيونه عن اللى بيحصل.

اشتعل رعد بالغضب و ازاى هى بتتكلم عن ابوه بالشكل دا و على عمه كمان، فقال بغضب: انتي اللى غبيه مش ابويا و عمي و ان كان متبني ازاى تحبيه و هو فى حكم اخوكي.

شهق كل الموجودين حتى ريان، فألفت مقالتش ليه تفاصيل هي كانت مفهماه انها بتنتـ.قم علشان الورث، و هو مكنش مهتم هو كل اهتمامه اسيل و ازاى يوصلها، علشان كدا قرر يساعدها يوصل لاسيل و بعد كدا يسيبها تاخد مصيرها براحتها، ايوه كان متفق مع وليد بس علطول كان بيشـ.ك فيه و اتأكد من الرصا.ص الفشنك اللى كان حاطه فى المسد.س ساعه قتـ.ل اسماعيل، و لحسن حظهم انه اكتشف الموضوع دا، و راح بدله علطول و ذلك التسجيل الذى وضعه فى الميكروفون.

وقفت ألفت و قالت بحده و هى تتذكر كل ما مرت به من الطفوله: اتجوزت انت و سحر هانم و مكنتوش بتخلفوا لحد ما قررتم تتبنوا طفل و بعدها عرفتم ان هيجيلكم ولاد و مرضيتوش تتخلوا عنه لانكم اتعلقتم بيه و الولد دا كان ادهم ابوكي يا مليكه، و بعدها جيت انا و احمد اللى كان لازق لادهم كضلهو 




بعدها جه مراد اللى شبه مكنش فى دماغه حاحة غير انه يدافع عن ادهم و يحميه، و كبرنا و حب ادهم كبر جوايا و بعدها علطول مكنتش قادره اتقبل انه اخويا فيه حاجة جوايا بتنجذب ليه و لما وصلنا للجامعه اتعرفنا على فريده و اسماء، كنت كل ما اشوف نظرات ادهم لفريده احسن كأن نلر بتاكلني، و فجأه سمعت كلام بابا مع المحامي انه عايز يكتب نص الاملاك لادهم و النص للتاني ليا انا و احمد و مراد، مركزتش قوي فى الورث مع اني استغربت حبه الكبير لادهم و انه عمل معانا كدا، و لكن سمعت المحامي و هو بيقوله انه بلاش يعمل كدا و ان ادهم مجرد ابنه المتبني و مش لازم يفضله على حساب ولاده ساعتها انت اتعصبت لكن انا كنت مذهوله ان ادهم طفل متبني، فرحت لان حبي بقى محلل ليه و انه اصلا مش اخويا و اني اقدر اعترفله و اتجوزه، و روحت فعلا صارحته بكل حاجة، صدمني انه عارف انه مش اخويا، لان المحامي قبل ما يمشي قاله كل حاجة و هو اتخانق معاك بس انت فضلت على رأيك، بس كسـ.رني لما رفضني و انه مش قادر يشوفني غير اخته. ساعتها اتجـ.ننت و قولته ان فريده متزدش عني فى حاجة و انها متستاهل ش و انا اللى استاهله و انه لازم يتحوزني لو عاوز يحافظ على حياتها كنت بتصرف بجنون، و لكن ساعتها احمد ضربني و اللى بالصدفه سمع كلامنا و قاطعني و ادهم بعد كدا اسس شركاته اللى بعد كدا ضمها لشكات المنشاوى و عمل لنفسه كيان برا كيان عيلتنا علشان يثبت نفسه و بعدها ضمها لينا تقدير على لللى عملته معاه زمان و بعدها هو احمد اتجوزوا فريده و اسماء، بس انا مسكتش كنت بحاول افرقهم علشان يرجعلي لان ادهم ملكي لكن انت و احمد عرفتم و بعدها احمد قاطعني و انت جوزتني لتوفيق اللى عمري ما كرهت حد قده، و بعدها اسماء حملت برعد و بعد كدا حملت فريده بمليكه، اما مراد فسافر لبرا يتعلم و بعدها رجع و هو متجوز السكرتيره اللى اتعرف عليها فى الفرع بتاع شركه ادهم اشرقت و رجع و معاه مراد و بنته اسيل، و بعدها انا مقدرتش اشوفهم مرتاحين و انا الوحيده اللى تعبانه، كلهم كانوا سعداء الا انا اللى 





حزينه، فبعد كدا اتفقت مع ناس و خطفتهمبس للاسف و هما بيهربوا ماتوا كلهم مراد و اشرقت و ادهم و فريده و احمد و اسماءو رعد و مراد مكنوش معاهم فخطفوا مليكه و اسيل مكانتش معاهم و ملقنهاش، كلهم ماتوا، و ادهم مات، ظلت تردد ذلك بهستيريا و الباقى يقف مذهول مما يسمعوه كيف لشخص ان يفعل هذا باخوته، ظلت مليكه تبكي بعنف، اما اسيل فكانت مصدومه كل ما حدث لها بالحياه من تدبير عمتها كل ذلك الالم كانت فقط الغضب و الحقد هما المتسببين به، اما وليد فكان مذهول كيف لاخت ان تدمر حياه اشقائها و اولادهم بهذا الشكل، و لوهله نظر لها باشمئزاز و تمنى لو لم تكن هذه المرأه هى والدته، اما عمر فكان ينظر بذهول و رأسه تدور و قلبه يصر.خ الما و يقـ.طر د.ما على كا حدث لاهله و لشقيقته. اما رعد فكان و لاول مره يسمع تلك الواقعه و يسمع ما حدث لاهله و لحبيبته الصغيره يستطيع بمجرد النظر لعينيها رؤيه ما حدث بوضوح و رؤيه كم الام و الحزن و المعاناه التى عاشتها و يستطيع ان يرى كم الضياع الذى هي فيه حاليا و لكم يؤلمه قلبه بشده، رأى حور تتقدم ناحيه امها بهدوء و حزن طفولي 





و دموع تكونت بعيونها لمجرد رؤيتها لدموع امها التى تنزل بصمت، لتتقدم نحوها و ترتب على وجنتيها بحنان، لتنظر لها بضياع لتحضنها حور بطفوله و تربت على ضهرها، لتحاوطها مليكه بقوه و يعلو صوت شهقاتها و هى تتذكر صرخاتها و هى طفله و تنادي ابيها و امها، دموعها و خوفها و هى تراقبهم يضربوها بقوه، و هم يحاولوا ان يقتنصوا طفولتها بقوه، صرخاتها و شهقاتها التى كانت تريد ان تعلن عن زفسها و لكنها كانت تكتم خوفا ان يعودوا و يكملوا عليها، استنج قلبها بابيها و امها و رعد و جدها و اعمامها و عمتها، لقد كانت تستنجد بها لتعرف فيما بعد انها سبب كل هذا، و كان الامر يحدث معها الان لتتسرب تلك المشاهد بخبث لعقلها لتجعله يعيش و كأن تلك الاحداث التى مر عليها لا يقل عن ١٥ عام تحدث الان، لتبدأ بالارتجاف و الارتعاش بقوه، لتصرخ حور بخوف: مامي، مالك يا مامي، لينتزعها اسر من احضان امه و يدخلها رعد لاحضانه و هو يحاول تهدأتها و لكنها كانت كمن فصلت عن العالم، كانت هند تصرخ من اسيل لتفيق من دوامتها هى الاخرى لمساعده مليكه و لكنها هى الاخرى كانت تعاني و تتذكر ما حدث معها من ضرب مربيه الملجأ و قسوتها حرمانها و ضعفها و محاولتها البائسه بالهرب و التى تكلل بالفشل و بالحرمان من الطعام و الشراب، حتى بعد تم تبنيها لم تتهني لانه تعب و توفي بعد ٥ سنوات فقط فكان عمرها ١٥ سنه، و بعدها ظلت تعـ.اني من قسـ.وه الحياه. و لكن ذكرياتها كانت اقوى منها لتسقط مغشى عليها ليذهب تجاهها ريان بخوف و يحاول ان يفيقها و لكنها لا تستجيب له لتتبعها مليكه و قد استسلمت للسواد الذى اجتاحها اما الاطفال فكانوا ينظروا لكل هذا و هم خائفين ليحاوط اسر تالين باحضانه و يفعل مراد ذلك مع حور و بعدها سمعوا...


           الفصل الثاني والعشرون من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-