أخر الاخبار

رواية هنا الفصل التاسع9بقلم منه محمد


 رواية هنا

 الفصل التاسع9

بقلم منه محمد

 


كان "مجدى"  يتمشى ووجدهم 

مجدى : ابنات عاملين ايه؟ 

حنان : كويسين 

مجدى : وهاتبقوا كوسين اكتر كمان شويه وغمز لحنان (معرفش يعنى غمز باللغه العربيه 😂🤦🏻‍♀️) 

حنان : الله مالك يا مجدى

مجدى : لا ولاحاجه 

حنان : طب يا جماعه انا هاقوم اجيب حاجه اشربها حد عايز حاجه اجيبها معايا 

مجدى : لا الف شكر 

حنان : طيب ثم ذهبت 

جلس "مجدى" بجوار "هنا"  وهى وجهه نظرات البلاهه 

مجدى : انا صاحب ادم

هنا : اهلاً وسهلاً

مجدى : ايوى بقى الواد ادم عامل حته مفجأه  للبت حنان جامد

هنا : مفجأه ايه؟ 

مجدى : عاملها عشا رومانسى بقى وهايعترفلها بحبه اخيراً ده بقاله اربع سنين بيحبها 

هنا : اربع سنين!! 

مجدى : اه 

هنا بشفقه : لاحول ولا قوه الا بالله 

مجدى : ف ايه؟ 

هنا : اصل حنان لسه من خمس دقايق قالتلى انها مبتحش ادم وانه زى اخوها 

مجدى بصدمه : ايه ازاى الكلام ده؟ 

هنا : والله لسه قيالى دلوقتى 

مجدى : ده بجد الكلام ده

هنا : وانا هكدب عليك ليه؟ 

مجدى : طب احنا لازم نلحقه بسرعه 

هنا : وهتفرق ف ايه ما هو كده كده هايعرف 

مجدى : احسن ما يعرف منها هى

ثم ذهبوا ركضاً أليه

كانت  "حنان " فى الكافتريا ورن هاتفها 

حنان : الو ايوه يا ادم،  ايه تمام جايه 





كان "ادم"  قد حضر جو رومانسياً من الشموع والورد 

وصلت "حنان " وهى تلفت حولها بانبهار من جمال المكان  

حنان : الله ايه المكان الحلو ده يا ادم 

ادم : ايه رايك ف المفجأه

حنان : حلو اوى،  بسيا الورد والشموووع!! 

جثا "ادم"  على ركبتيه واخرج عبله خاتم 

ادم :  حنان انا من ساعت ما شوفتك اول مره وانت مسيطره على كل تفكيرى  بس مكنش عندى الشجاعه  اقولك بس دلوقتى اقدر اقولها لك بكل شجاعه حنان انااااا انا بحبك





ظلوا يركضون كثيرأ

هنا : انا تعبت احنا هنفضل نجرى كده كتير 

مجدى : لازم نلحقهم،  هو المكان بعيد كده لييييييييه 😫😫

_______________________________________________

حنان :  هو هو انا بصراحه مش عارفه اقولك ايه يا ادم بس اناااا انا عمرى ما فكرت فيك غير انك زى اخويا ومكنتش اعرف انك بتفكر فيا كده 

وقعت كلامها عليها كالصاعقه تثمر فى مكانه ولم يتكلم 

حنان : ادم انا اسف انا مصدقتش اجرحك بس

ادم بيأس : لا عادى عادى محصلش 

مجدى وهو يقتحم المكان : استنى يا ادم استنى كنا عايزين نقولك انه ثم نظر له ف وجد معالم الحزن على وجهه

هنا : اظن احنا اتأخرنا اوى 

مجدى : مالك يا ادم. 

لم رد عليهم بل ذهب وتركهم  

حنان : ادم وذهبت ورائه 

مجدى : هنعمل ايه دلوقتى 

هنا : مش عارفه 





كان جالسأ على الارض حزيناً

حنان : ادم 

ادار وجهه عنها فو لا يريد ان يتحدث مع احد،  فذهبت وجلست بجوراه

حنان : ادم انا اسفه بسس مكنش فعلاً اصدقى اضايقك الموضوع جاء فجأه وانااا وانا مش قادره اشوفك غير كده،  بس مش عايزاك تبقى مضايق بسببى،  انا بجد هازعل اوى لو جارلك حاجه بس دى مش نهايه العالم فى مليون بنت تتمانك عشان انت حد كويش وطيب 

ادم بيأس : بس انت مش منهم 

صمتت قليلاً ثم قالت له : انت عارف انه احياناً الحاجه اللى



 انت بنبقا عايزنها بتقى قدامنا بس احنا مش شايفنها

ادم : ازاى يعنى؟ 

حنان : هاسبك انت تفكر فيها لوحدك يمكن تلاقيها 

و
                   الفصل العاشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-