CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثالث العشرون23بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثالث العشرون23بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري 

الفصل الثالث العشرون23

بقلم مريم يوسف

خرجت الطبيبه من غرفه اسيل و مليكه، راح ناحيتها رعد و قال بقلق مقدرش يداريه:  خير يا دكتوره مالهم حصلهم ايه.

تنهدت الدكتوره و قالت بعمليه: للاسف يا رعد بيه حاله الدكتوره اسيل جالها انهيار عصبي و اثر على اعصاب الفم فقدت النطق. اما دكتوره مليكه فللاسف جالها انهيار عصبي حاد و رافضه تفوق و ترجع للحياه.

سالها رعد بخوف و توتر: يعني ايه.

اجابته باسف شديد: مش هخبي عليك يا رعد بيه، الدكتوره رافضه الواقع فهى حاليا فى غيبوبه و رافضه انها ترجع للحياه، الجانب المشرق انه مش من جانب عضوي، لكنه جانب نفسي لانها باين عليها اتعرضت لضغط شديد و اخدت صد.مه كبيره و مش قادره تتقبلها فعقلها قرر انه يهرب منها و لجأ لانه يروح فى سبات.

قال رعد بالم و قلق: طب هي ممكن تفوق امتى.

اجابته و قالت بمواساه: للاسف بيبقى على حسب رغبه المريض فى الرجوع هو بيبقى حاسس و سامع بكل اللى بيحصل حواليه و لو لقى شئ او حافز يرجع علشانه هيرجع، بس مش لازم تفقد الامل خليك جنبها لانها محتجتك و هى اكيد هترجعلك متقلقش.

و بعدها تركته و رحلت ليدخل هو و يجلس بجوارها و تبعه مازن و عمر ليتجهوا ناحيه فراش اسيل، اما الاولاد فاخذهم وليد و رجعهم البيت.

جلس عمر بجوار اخته و امسك يدها بحنان اما مازن فأمسك يدها الاخرى و هو يفكر بالف طريقه و طريقه لكي ينتـ.قم من الفت و ريان اللذان هما سبب سقوط دمو.عها و حالتها تلك فهو يكـ.ره ان يراها ساكنه فهى كانت كالفراشه التى تتنقل بين جنبات قلبه مدخله الحياه عليها.

اما رعد فكان ممسك بيد مليكه بقوه و عيونه تحكي كم حبه و المه و عشقه الذى يكنه لها و المه على حالتها تلك فهو يشتاقها بشده و عندما اصبحت امامه اقتنـ.صها القدر منه بقسـ.وه آلـ.مت قلبه العاشق.

و بعد ساعات استفاقت اسيل و لكنها صامته لا تتحدث تؤشر بعينها و تكتب فقط، لتذهب للمنزل و ياخذ رعد معه مليكه و ممرضه لتكمل علاجها بالمنزل.

اما عند ربان و ألفت فكل منهما شارد بافكاره، هو شارد بحبيبته و هى شارده كيف تتخلص منهم جميعا لتكون الاموال ملكها. لتحدد خطه ستطيح بالجميع و تجعل كل شئ ملكها اما ريان فكان يخطط كيف سينفد هو و حبيبته من براثن تلك المخـ.تله.و

 بعد مرور شهر عن تلك الاحداث طلب عمر من اسيل ان يتقابلا فى الخارج لتستنكر اسيل تصرفه و تتعجبه و لكنها تقبل به بالنهاية.

 لتذهب له و تعلم ابنها بانها ذهبت لتقابل ابيها. فخرجت اما مراد فاعلم ابيه.

 مراد بهدوء: خالو هو الموضوع اللى عايز فيه ماما متقدرتش تقوله غير لما تيجي.

عمر بتعجب: موضوع ايه يا مراد مش فاهمك.

ليقول مراد بتعجب اكثر: هو مش انت طلبت من ماما تقابلك فى كافيه.....

عمر بغضب: انا معملتش كدا، وقفها بسرعه.

قال مراد بتوتر: الحقها يا خالو هى كلعت من البيت و انا هرن على بابا برضو.

ليهاتف مراد مازن والده الذى ذهب مع عمر ليجدوا سياره سوداء تسحبها من امام اعينها لتعلن بذلك اختطاف اسيل.    

             الفصل الرابع والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-