CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الرابع العشرون24بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الرابع العشرون24بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري

 الفصل الرابع العشرون24

بقلم مريم يوسف

اما عند مليكه فكانت مستلقيه على الفراش و جنبها رعد و مسبهاش ابدا الشهر دا و كان مازن و عمر و وليد هما اللى مهتمين بالشغل، اما هو فمكنش قادر انه يسيبها و يمشي.

اما فى عقل مليكه كانت بتحلم انها قاعده مع بابا و مامتها فى مكان جميل مليان خضره و كان مكان ساحر جدا، علطول كانت قاعده معاهم و مبسوطه. لحد ما حضنها ادهم باباها و قالها بحنان: خلاص يا مليكه لازم ترجعي يا حبيبتي.

ربتت فريده على كتفها بحنان و قالت: رعد و اولادك محتاجينك يا حبيبتي لازم ترجعي.

قالت مليكه بحزن: بس انا عايزه اقعد معاكم شويه كمان انا لسه مشبعتش منكم. و حبيت المكان هنا.

امسك ادهم وجهها بحنان ابوي و قال: مش هينفع تفضلي هنا يا حبيبتي لسه طرقك و حياتك فيها كتير مخلصش و منتهاش، جوزك و عيالك عايزينك ولا انتي عايزاهم يعيشوا ايتام. 

قاطعته بحزن و قالت: بس يا بابا.

قال لها بحنان و هو يحتضنها: مفيش بس يا حبيبتي بعدين هما مش غاليين عليكي ولا ايه، و بعدين انتي لازم تقولي لعمتك على الحقيقه.

نظرت له مليكه و قالت: هو انت فعلا محبتهاش يا بابا.

اجابتها فريده و قالت: و مين قالك انه محبهاش.

قال ادهم بابتسامه خفيفه: هو فيه حد ميحبش اخته يا مليكه، انا مسامحها على اللى هى بتعمله و عملته، مش سهل تتخلى عن حبك، بس مش صح تتصرف كدا، جايز ممكن اكون جر.حتها بس بدون قصدى، حتى لو مكنتش اخوها بالدم بس انا اتربيت انها اختي مقدرتش ابصلها ولا كنت هبقى زى ما هى شايفاني، انا رفضتها علشان تعيش حياتها و تنساني بس الظاهر انها لا. ارجعي يا مليكه و خليها تسامحني و قوليلها اني مسامحها، و اديها الورقه اللى فى درج مكتب رعد، اسأليه عليها و هو هيدهالك، ورقه الوصيه بتاعتي لازم توصليهالها يا مليكه. دلوقتي ارجعي لعيالك و لجوزك هما محتاجينك.

اما اثناء ذلك، دخلت حور و معها اسر و راحوا قعدوا جنب رعد.

قالت حور بطفوله: بابي هى مامي زعلانه مننا.

اجلسها ىعد بحنان على رجله و قال: لا يا حبيبتي هى مامي تعبانه شويه و نايمه و هتفوق.

اجابته هى و قالت بحزن: بس هى نتيمه كتير يا بابي مش عايزه تصحى ليه. هى وحشتني قوى يا بابي.

انهت جملتها بدمو.ع تنزل من عينيها كانت كساكـ.اكين تنغـ.رز به د.موع بنته و الـ.مه على حبيبته، مش قادر يتحمل كل الوجع دا و لاول مره الجبروت يتهز عرشه و يتكـ.سر قدام حبيبته اللى بتنازع و قدام دمـ.وع بنته، هو اللى كان علطول شامخ و صادم جه الموضوع دا و كسره.

فحأه حس بايد بتطبطب فوق ايده رفع عيونه و شاف ابنه بيطبطب عليه بابتسامه صغيره خلت رعد ياخده فى حضنه بحنان و دى كانت اول مره رعد ياخدهم فى حضنه من بعد ما رجعوا للسفر و حقيقي كان حضنهم دافي.

و بعد وقت جه صوت ضعيف و قال: و انا مليش مكان هنا وسط دفاكم دا.

نظروا لها بصدمه ليقول رعد بهمس مذهول: مليكه انتى فوقتي.

قالت هى بسخريه و بصوت خافت: لا شبحي بيتكلم.

نظر لها لبعض الوقت و قال: فعلا كدا فوقتي، و بمجرد انتهاؤه جذبها لاحضانه وسط اطفاله بشده يحمد الله انه ارجعها اياه سالمه.

اما عند اسيل فكانت نائمه على سرير فى غرفه بالوان جميله و على الحائط صورها بكل مراحلها و بكل تعابيرها. لتستفيق و تنظر لكل هذا بذهول لتجد ريان يدخل الغرفه و على وجهه ابتسامه حميله و لكنها اخافتها بحق و قال بحنان و حب: اخيرا الجميل صحي، يالا علشان تاكلي.

ابتعدت هى عنه بخوف و رفضت ان تتناول منه شيئا، اقترب منها بهدوء و قال: انا مش عايزك تخـ.افى مني يا اسيل، مش عايز الشخص اللى اتبقالي يخا.ف مني و يسيبني، انا مش وحـ.ش ولا شر.ير، انا مش عايز اذ.يهم ولا حابب دا، انا عايزك انتي بس و مهتم بيكي و بس و جبتك علشان انقذك منهم و من اللى هتعمله هى ليهم لاني مش هقدر اشوفك بتتأذي. انا بحبك مش بس حب لا دا عشق، اتوجعت لما فضلتيه عليا و شوفي اللى حصلك بسببه و اللى حصلي اتحرمت من صوتك، اسيل سيبيه هو مش بيحبك بدليل انه طردك سيبيه و تعالي معايا و هاتي معانا مراد، انا بحبه و اوعدك هتمله زى ابني بس انتي متبعديش عني مش هقدر اعيش من غيرك، مش عارف انا ناقص عنه ايه علشان تفضليه عني مع اني مأذتكيش و علطول بحميكي، متسيبينيش يا اسيل انا همـ.وت من غيرك، انهى كلامه و......

        الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-