CMP: AIE: رواية خلقت من اجلي الفصل الاول1بقلم بسمله صالح
أخر الاخبار

رواية خلقت من اجلي الفصل الاول1بقلم بسمله صالح


رواية خلقت من اجلي 
الفصل الاول1
بقلم بسمله صالح

.

في شركه كبيره من شركات مصر بتدخل بطلتنا الجميله شركتها شركه شاهين لابسه بنطلون اسود وجاكيت اسود وشميز ابيض وطرحه بيج ونظاره شمس وشايله اللاب توب في ايديها وصوت كعب صندلها مسمع الشركه وباين على ملامح وشها الجديه ، وثقتها في نفسها بدات تبص على موظفين الشركه وتشوف كل واحد متابع شغل ولا لا والموظفين كلهم كانوا خايفين وبيشتغلوا ومركزين جدا في شغلهم وقاطع صوت صمت الموظفين صوت مريم.

وهي بتقول بكل ثقه: امممم شايفه شغل كويس ونظام حلو وهدوء والكل مركز في شغله ، وفي نشاط في الشغل اتمنى نفضل كده على طول لان طبعا على قد ما هتشتغلوا وتتعبوا على قد ما هتتجازوا ، لان شركه شاهين بتقدر تعب الموظفين و بيترقوا وبيزيد راتبهم، اما بقى بالنسبه للموظف الكسول اللي جاي يمضي حضور وانصراف ومش بيكمل شغله على اكمل الوجه ده مش هيكمل في الشركه لان زي ما كلكم عارفين شركه شاهين من اكبر شركات مصر في تصدير واستراد الملابس وتصميم الازياء ، ومش هسمح لحد يوقعها أو تقع بسبب كسل حد ،و بالتوفيق يا شباب.

كان الكل بيبص لها وهي بتتكلم وخايفين شويه منها والكل مهتم جدا بكلامها والكل بيشتغل بجديه.

وبصت لاثنين موظفين قاعدين جنب بعض.

وقالت: طبعا روضه واحمد رسموا رسومات الملابس الجديده بعد ما سيبت لكم فرصه اسبوع بسبب تاخركم منتظراكم في مكتبي اشوف الرسومات ودخلت مريم مكتبها وقعدت على الكرسي وخلعت نضارتها،و فتحت اللاب توب وبدات تلقي نظره على رسمتها لفستان سهره بقالها شهر بتصمم وبترسم فيه وفاضل حاجات بسيطه وتنهيها وتقدمه للي هينفذ ويخيط ويطرز.

وقطع انشغلها برسمتها صوت طرق الباب مريم كانت بتبص باللاب توب وقالت: ادخل.

دخل روضه واحمد وهم خائفين وباين على وشهم التوتر رفعت مريم عينيها لهم وشاورت لهم انهم يقعدوا وقعدوا وكانوا ساكتين وبيبصوا لبعض بخوف لحظت مريم انهم خائفين.

وقالت: وريني شغلكم.

مدت روضه رسمه الفستان اللي رسمتها في الورقه وقدمتها لمريم وبصت مريم فيها وبدات تعبير وشها تتغير.

وقالت بهدوء: وريني شغلك يا احمد.

اداها احمد تصاميمه وهو متوتر بصت مريم للتصميم وخبطت بي اديها جامد على المكتب.

وقالت بغضب شديد وجديه : ايه ده اساتذه هو احنا هنهرج الشغل مش كامل ليه ايه الكسل اللي انتم فيه ده الاسبوع اللي فات قلتوا انكم عندكم ظروف واعتذرتم وانا التمثتلكم العذر وقلت لكم خلاص هاسيب لكم اسبوع فرصه تخلصوا تصاميمكم والاسبوع عدى والشغل زي ما هو ما فيش اي تحسن انا عايزه شغل عدل شايفه كسل كبير.

احمد: بس يا است......

قطعته مريم وقالت: ما بسش انا مش هاقبل اي حاجه اللي مش قد الشغل ما يشتغلش وانا التمستلكم العذر وقلت لكم تخلصوا تصاميمكم بعد اسبوع حصل ولا ما حصلش ودلوقت الشغل ناقص ليه بصوا بقى زي ما بتاخذه حقكم وفلوسكم وحق تعبكم لازم تأدوا واجبكم على اكمل وجه الكلام للكل والتصاميم دي هتخلص على اخر اليوم ازاي ما اعرفش وتبعتوا ليا التصاميم على الايميل بالليل هاكون في انتظاركم فاهمين اه و مخصوم من راتبكم 1,000 جنيه علشان التقصير والكسل ده في ناس منتظره تصاميمنا لان هنا اللي انا باقوله لازم يتنفذ انتم عارفين ان في الشغل ما باهزرش وما عنديش ياما ارحمني واي اعتراض ممكن تقدموا ورقه استقالتقوا وتتفضلوا وتروحوا لاي شركه ثانيه تستحمل اهمالكم، مش بسبب اهمالكم الشركه اللي تعبت علشان اكبرها تيجوا وتتاخروا ونتاخر على العملاء والشركه تقع بسبب تإخيركم واهملكهم يلا اتفضلوا على شغلكم و مش عايزه اي مناقشه في الموضوع.

كان صوت مريم مسمع الشركه كلها والكل كان خائف من غضبها وبدا الكل يشتغل باقصى جهده وخرج احمد وروضه وهما زعلانين ، يكملوا شغلهم ،ونادت مريم.

وقالت: يا عم محمد.

جاء عم محمد وقال : نعم يا استاذه مريم.

مريم : عايزه كوبايه هوت شوكليت لو سمحت.

وبعد مده خبط عم محمد واداها مشروبها و بدات مريم تكمل تصاميمها وتعدل حاجات على الفستان وتختار التطريز والوان الفستان وبدات تستدعي الموظفين وتشوف تصاميمهم وبعد مده ودقت الساعه 5:00 مساءا وبدأ الموظفين يروحوا بيوتهم واكدت مريم على روضه واحمد ان التصاميم تتبعت لها بالليل.

وفي مكان ثاني تحديدا في فيلا الشرقاوي كان قاعد شخص في سن ال 50 على مكتبه وباين على ملامحه الهيبه والوقار وواقف شخص قدامه باين على ملامح وشه الخوف والتوتر.

وبيقول: والله يا بيه حاولت بكل الطرق اسرق تصاميم مريم هانم بس فشلت لانها حريصه جدا على تصاميمها وغير كده امن الشركه وامن الفيلا بتاعتها واللاب توب بتاعها صعب تهكيره بقالي اسبوع بحاول ان انا اخذ التصاميم بس مش عارف انا اسف يا مصطفى بيه.

مصطفى الشرقاوي وقرب من الشخص وقال له: يعني ايه انت غبي انا مشغل عندي شويه بهايم ازاي ما انتاش قادر تسرق تصميم يا متخلف.

وقع الشخص على الارض من اثر ضربه قويه على وشه من مصطفى ومسك الشخص رجل مصطفى.

وقال بدموع : انا اسف سامحني يا بيه.

ضربه مصطفى بالرجل ببطنه.

وقال: اخرج بره انت مطرود وما لكش اي فلوس عندي.

الشخص : يا بيه انا محتاج فلوسي بنتي عايزه تعمل عمليه و لازم اخذ راتب الشهر.

مصطفى : اي كلمه زياده هتروح عند اللي خلقك انا كنت هاقتلك بس سامحتك لانك خدمتني كثير يلا اخرج بره بدل ما تموت .

خرج الشخص وهو بيقول بدموع :حسبي الله ونعم الوكيل.

قعد مصطفى على مكتبه وهو بيدخن سيجارته بشراهه.

وبيقول: يعني خلصنا من ابوها واخوها طلعت لنا مريم شاهين لا ومش كده دي قادره تدير الشركه وقدرت في ست شهور تغطي على شركه الشرقاوي بعد لما ابوها غطي عليها مره واحتل السوق بس لا مش هاسمح لشركتي تقع ثاني سبق 





ووقعت بسبب اخوها وابوها ولازم اخذ تصاميمك واقدمها باسم شركتي وشركتي تكتسح الاسواق مره ثانيه وشركه شاهين تنزل الارض لان ببساطه اي شركه بتنافس شركه الشرقاوي لازم ينخسف بها الارض ولما اسرق تصاميمك مش هتلحقي تقدمي أو ترسمي غيرها لانك بقالك حوالي شهر بترسمي علشان تكسبي الصفقه.

 وبكده تعاقدك مع شركه الحديدي بوم هيتلغي وهتدفعي غرامه جامده وسمعت شركتك هينزل الارض وساعتها تظهر شركه الشرقاوي وهي بتقدم التصاميم للشركه ويترفع اسم شركتي مره ثانيه وشركتي تكسب وشركتك تخسر ، وبكدا هكون ضربت عصفورين بحجر واحد ،بس وعد مني هاعمل اي حاجه علشان اخذ تصاميمك وادمر شركتكم لان بسببكم شركتي اللي كانت في التوب اتخسف بيها الارض وخسرت بسببكم.






وقال بغل وحقد وهو بيجز على أسنانه: مريم شاهين هاقضي على شركتك انتظري مفاجأتي قريبا.

خرجت مريم من شركتها وركبت عربيتها وراحت مستشفى خاصه ودخلت على اوضه في نهايه الطرقه وبدات الدموع تملا عينيها وابتبدلت ملامح وشها من القوه والثقه والكبرياء للحزن والضعف وما قدرتش تقف فقعدت على الكرسي ومسكت ايد مامتها اللي كانت في غيبوبه بقى لها اكثر من ست شهور وحواليها اجهزه ونزلت دموع مريم على ايد مامتها.

وقالت بدموع وصوت مخنوق وحزن: م.. ما.. ماما يا حبيبتي فتحي عينيك يا روحي انا مش قادره اشوفك في الحاله دي انا بواجه الحياه وبتظاهر بالقوه بالبس قناع القوه لكن اول لما




 اقف قدامك باظهر على طبيعتي الانسان الحساسه الرقيقه صدقيني يا ماما الحياه من غيركم وحشه ست شهور اتبدلت حياتنا من السعاده للحزن، خسرت اعز الناس على قلبي ما بقاش حد ليا في الدنيا غيرك ست شهور بقاوم وبعافر.

وباحاول اكون قويه واقدر اكمل شغل بابا ومروان اخويا الله يرحمهم باحاول ارفع اسم الشركه باموت نفسي شغل بس عدم وجودكم في حياتي مأثر عليا جدا وان اشوفك بالحاله دي بيقتلني ست شهور في غيبوبه يا ماما ارجوكي فتحي عينيك عمري ما هاقدر انسى اليوم اللي اخذ اعز الناس على قلبي وبدات مريم تسترجع ذكرياتها من سته شهور مضوا.




                       الفصل الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-