رواية خلقت من اجلي
الفصل الثاني2
بقلم بسمله صالح
وبدات مريم تسترجع ذكرياتها من سته شهور مضوا.
Flash back
مريم : يلا يا بابا يلا يا ماما يلا يا مروان انا خلصت لبس قبلكم،شوفوا فستاني وكانت بتلف وبترقص بفستانها الفضي وتقول طبعا انا طالعه عسل وسكر وجميله جدا لان ببساطه انا مريم شاهين.
مروان : ايه الغرور ده يا بنت.
مريم وهي بتحط يديها في وسطها: بنت مين اسمي مريم ،وممكن تقول لي يا ميرو انما بنت تؤتؤ وبعدين عومر ميرو ما تبقى مغروره يا اخي العزيز هذه ثقه وليست غرور في فرق وبعدين هنغر على ايه ده من تواضعه لله رفعه ،الحمد لله.
مروان: طب يلا يا ستي احنا جهزنا واديني لبست ايه رايك في القميص الابيض على البنطلون الكحلي.
مريم بمرح : ايه القمر ده جنتل مان، بس انا احلى منك هههههههههه.
الاب : يلا يا ميرو ادينا جهزنا كلنا يلا عشان نركب العربيه علشان ما نتاخرش على حفله تكريم اخوكي.
الام: انا قلبي واجعني قوي يا اولاد حاسه بحاجه مش كويسه هتحصل استر يا رب.
مريم بمرح: يا ماما اركني احساسك على جنب دلوقتي ، الا قولي لي ايه الحلاوه دي والدريس القمر ده هياكل من عليكي حته ده انت اجمل مني.
ابتسمت مامتها وحضنوا بعضهم كلهم وركبوا العربيه بس مريم قررت تروح مع صديقتها اروى في عربيتها وهي هتمشي وراهم وركبت مريم مع اروى وركب في العربيه الثانيه مامتها وباباها واخوها وكانوا مشغلين اغاني ومبسوطين.
وفجأه جات عربيه نقل كبيره قدام عربيه باباها حاول باباها انه يتفاداها لكن ما عرفش ودخل في عربيه النقل وانقلبت العربيه باهلها ومريم مصدومه من اللي حصل ووقفت اروى عربيتها وبدات مريم تصرخ وهي شايفه العربيه بتنقلب باهلها ونزلت من العربيه.
وهي بتقول: لااااااااا، ماما بابا مروان وبدا الناس تتلم واتصلت اروى بالاسعاف ومسكت مريم مامتها بتحاول تفوقها وتمسح الدم اللي كان مغرق وشها وهدومها بس مامتها مش بتستجيب وراحت لمروان وحاطط راسه على رجليها بتحاول تفوقه وفستانها اتغرق بدمهم وراحت لباباها تضرب على وشه بخفه.
وتقول بدموع: لا لا لا لا بابا ما تسبنيش فتح عينك.
وجات الاسعاف واخذوا، اهلها ودخلوهم الاسعاف وهي ركبت معاهم وبتعيط عليهم وفستانها تغرق بدمهم واروى معها بتحاول تهديها وبعد مده وصلت الاسعاف المستشفى ودخلوا عليتها العمليات وخرج الدكتور بعد مده.
وهو بيقول بحزن شديد: للاسف ما قدرناش ننقذ والد واخو حضرتك البقاء لله شد حيلك يا انسه.
مريم بيهستريا وهي بتمسك الدكتور من لياقه قميصه: انت انت اكيد بتهزر ده مقلب مش لطيف هم عاملين فيا مقلب اه بيردوا ليا مقلبي فيهم بس قلهم مريم قلبها ضعيف وما تقدرش تستحمل المقلب ده ،قولي ان ده مقلب رد علي انت ساكت ليه!!!
قربت اروى منها وشديتها وحضنتها.
وقالت : اهدي يا مريم شدي حيلك هما راحوا عند اللي خلقهم ادعي لهم بالرحمه البقاء لله.
زقيتها مريم بعيد عنها وقالت: حتى انت يا اروى مصدقه لاااااا، كلكم كذابين مستحيل بابا ومروان يسيبوني ابعد كده يا دكتور.
وزقته ودخلت ولقيت الممرضه بتغطي وشهم قربت وزقتها ووقعتها.
وقالت: انت مجنونه انت بتعملي ايه بابا حبيبي ما ماتش.
وقربت من باباها وهي بتلمس على وشه.
وبتقول: فوق عرفهم انك عايش وان ده مقلب يا حبيبي بابا فتح عينك قلبي مش مستحمل، النهارده حفله تكريم مروان معقول مش هتحضر، رد علي يا بابا انت ساكت ليه بابااااااااااا.
حضنته بشده وهي بتصرخ: لااااا،بابا هتسيبني معقول احنا كنا من ساعات بنضحك ونهزر معقول معقول هتسبني طب هتسيبني لمين يا بابا.
وبدات تمسح دموعها بكف يديها وتقول بشهقات متتاليه: ل ..لا ما ما اقدرش على بعدك فتح عيونك يا بابا ااااه، انتي كل حياتي.
وراحت لمروان وحطت دماغها على صدره وحضنته وقالت :طب يا مروان فتح عينك انت عرفهم ان ده مقلب وانكم عايزين تردوا لي مقلبي وانك عايش مروان يا حبيبي النهارده حفله تكريمك اللي انت بتحلم بيها من سنين واهو حلمك اتحقق ،ناقص تحضر حفلتك ياحبيبي.
وبدات الدموع تنزل من عليها وحضنته.
وقالت بدموع : حتى انت يوم مروان مش عايز ترد عليا طيب بص اهو مش هاعيط مش انت مش بتحب ميرو تعيط اهو مسحت دموعي يلا فتح عينك علشان خاطري طب انا اسفه لو زعلتك اسفه على المقلب السخيف بتاع امبارح بس بلاش تسيبني وقول لبابا يفتح عينه ومسكت ايده.
وقالت: مروان رد علي يا مروان انت ساكت ليه وحضنته ه ه.. هتسيبوني لمين انا ما ليش غيركم ااااه،ما تعملوش في كده مش هاقدر اعيش من غيركم فتحوا عينيكم انتوا كل حياتي هتسبوني لمين انا مليش حد غيرك.
وبدات تصرخ وتعيط واتلموا الممرضين حواليها وبداوا يشدوها يبعدوها عنهم واروى بتهديها.
ومريم بتقول بصراخ: سيبوني لا هم ما متوش ده مقلب.
ونزلت الدموع من عينيها مره ثانيه.
وقالت: ما اقدرش اعيش من غيرهم اااه هما حياتي ودنيتي وكل حاجه حلوه في حياتي.
ووقعت على ركبها.
وقالت بضعف ودموع: ما تسيبونيش ما تسيبونيش.
ووقعت مغمى عليها شالوها الممرضين وركبوا لها محاليل واروى بتعيط على حالتها وبعد ساعات فاقت مريم.
وقالت بفزع : بابا ماما مروان انا كنت بحلم صح الحمد لله.
اروى وهي بتحضنها: استهدي بالله يا مريم ما تعمليش في نفسك كده وخليكي وقويه وتعالي شوفي مامتك واعملي مراسم الدفن وسندتها اروى مريم وبدات مريم تجهز كل مراسم الدفن ودموعها مش مفرقاها وتم دفنهم بمساعده اهل اروى لان مريم اهلها كلهم متوفيين فما كانش لها حد وكانت حاله مريم لا يرسى لها.
ودموعها ما بتفارقهاش وراحت المستشفى وعرفت من الدكتور ان مامتها دخلت في غيبوبه ومش عارفين هتفوق امتى وقعدت مريم جنب مامتها تعيط وحضنتها.
وهي بتقول : سابونا يا ماما فتحي عينك مش قادره اشوفك كده ولا هاقدر اتحمل اللي حصل.
بدات تتكلم مع مامتها كثير وتبكي لحد ما نامت على الكرسي وحلمت بباها.
وهو بيقول لها: مريم يا بنتي مريم بنتي الجميله مش عايزه اشوفك بالضعف ده انا باتعذب لما بتعيطي بالطريقه دي امسحي دموعك احنا بقينا من الماضي في مستقبل بنتظرك قومي يا بنتي لو ركزتي على الي ضاع منك عمرك ابدا ما هنشوف الي بيستناكي شوفي رزقك الدنيا واسعه، ليه انتي مكتئبه كدا.
مريم : علشان انتوا سيبتوني وبعدتوا عني.
الاب: لا يا مريم اوعى تخلى باب الحزن موارب،اقفلي باب الحزن بمفتاح الرضا قومي ي بنتي ،امسكي الشركه عايزك اقوى من كده مريم عمرها ما كانت ضعيفه خلي بالك من مامتك ومن نفسك والشركه واثق انك هتعلي الشركه وانك هتنجحي يا مريم انت قدها انت قدها وخليكي متاكده اني دايما معاكي.
صحيت مريم من نومها.
وقالت بفزع : بابااااا ايوه انا شفت بابا معقول كان حلم.
واستوعبت مريم ان ده حلم وقررت من بكره هترجع الشركه وهتمسك الشركه وتحل مكان ابوها واخوها واقسمت انها هترفع اسم الشركه وهتبقى اقوى من الاول وهتحقق كلام باباها واتوضت وصلت وفعلا نفذت كلام والدها بس كانت بتتظاهر بالقوه علشان تقدر تواجه الكل وتنجح وتعلي الشركه اللي باباها تعب علشان توصل لكدا وهي هتكمل مسيره كفاحه وتعليها ومش هتضيع تعبه على الفاضي.
Back
مسكت مريم ايد مامتها ومسحت دموعها.
وقالت بقوه : بس وحياتكم عندي اجيب لكم حقكم وهاعرف مين اللي عمل كده وادفعه الثمن غالي فتحي عينك يا ماما انا محتاجاكي محتاجه دعمك ووقوفك جنبي خلاص بقيت وحيده يا ماما.
ونزلت الدموع من عينيها وباست ايد مامتها ولبست قناع القوه مره ثانيه وطلعت وطلبت من الدكتور ان مامتها تخرج وانها هتجيب لها الممرضين والاجهزه اللازمه اللي هتحتاجها وهي هتتكلف بكل المصاريف ودفعت الفلوس وتم نقل مامتها الفيلا وجابت لها ممرضين بيرعوها وغيرت مريم لبسها ولبست بجامه وصففت شعرها وبدات تكمل شغلها وبعد مده وصل لها التصاميم من الموظفين وبدات تبص عليهم ولاقت كل حاجه كامله واقفه على التنفيذ.
واتصلت باللي هينفذ تصاميمها ،وبعتت له التصاميم.
وقالت: طبعا مش هاوصيك انت عارف شغلي عامل ازاي زي ما مرسوم هتصمم ونفذ بالضبط وبلاش اي اضافات من عندك ونوع الخامات هابعتها لك خلال 10 ايام تكون مخلص الثلاث تصاميم اللي هابعتهم لك طبعا هابعت لك نصف الفلوس والنص الثاني هيوصل لك بعد ما تخلص تمام.
الشخص: اوامرك يا استاذه.
وانتهى اليوم وصلت مريم ونامت وفي صباح يوم جديد في فيلا الشرقاوي صحى مصطفى ولبس بدلته وابتسم بشر وراح على صاله الرياضه الخاصه بإبنه ودخل عليه وربع ايده وابتسم بفخر وكان في صاله الرياضه شاب باين عليه القوه وكان بيرفع الاثقال وعضلاته بارزه جدا و سيم جدا ولابس ترنج رياضي ومشغول بالرياضه سقف مصطفى بفخر.
وقال : الله الله شابوه يا كنان هو ده ابني اللي بافتخر به.
نزل كنان الاثقال اللي كان شايلها ومسك منشفه وبدا يمسح على وشه.
وقال: بابا صباح الخير عفوا ما اخذتش بالي من وجودك.
مصطفى: ولا يهمك المهم خود دوش والبس وتعال مكتبي مستنيك.
كنان : حاضر يا بابا.
ودخل كنان التواليت واخذ دش ولبس بنطلون اسود على تيشرت ابيض وصف شعره وراح مكتب والده وخبط وداخل وقعد قدامه.
وقال: خير يا بابا.
مصطفى:......