CMP: AIE: رواية هنا الفصل الاول1بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية هنا الفصل الاول1بقلم منه محمد



 رواية هنا

 الفصل الاول1

بقلم منه محمد


تبدا احداث قصتنا مع فتاه تجلس بمفردها ف الجامعه وتحمل لابتوب
من يراها وهى منهمكه يظن انها تعمل على بحث لها ف الجامعه ولكنها ف الحقيقه كانت تفعل هيواتها المفضله




 وهى كتابته الروايات 
وكانت تكتب الروايه بكل جوارحها لدرجه انها نسيت المحاضره 
هنا : ايه ده المحاضره،  انا نسيتها 
وركضت مسرعه لكى تلحقها 
الدكتور : اتأخرتى ليه؟
هنا : انا اسفه يادكتور غصب عنى 
الدكتور : خلاص ادخلى 
____________________________________________________
"هنا " هى طالبه ف كليه الحاسبات والمعلومات 
نعم ف هى تحب هذا المجال وترى انه فرصه لتحقيق حلمها 
فهى تحلم بان تصبح كاتبه روايات مشهوره لانها هيوايتها المفضله وترى ان فرصتها للوصول اللى ذلك عن طريق التكنولوجيا فهى لديها مدونه على الفيس بوك تكتب عليها روايتها ولديها الاف المتابعين 
ايضا هى تحب الرسم والبرمجه وهى من تقوم بتصميم اغلفه الروايات خاصتها واحيانا تستخدم خاليها لترسم ابطال الروايات التى تكتبها 






وعلى الرغم من كل تلك المواهب الا انها خجوله جدا لاتظهر الكثير عن حياتها على وسائل التواصل الاجتماعى لاتضع صورتها وحتى انها تكتب اسم مستعار بدلا من اسمها الحقيقى لكى لا يعرفها احد 
وايضا ليس لديها اصدقاء ف الجامعه فهى دايما بمفردها
وعلى الرغم من كل هذا الا انها تحاول ان لاتهمل فى دراستها حتى لايعوقها حبها للروايات عن تحقيق انجاز علمى 
____________________________________________________
ف المساء كانت تحضر روايتها الجديده و التى كانت تكتبها بحماس 
هنا : وكانت على وشك السقوط لكن ادركها شاب وسيم طويل القامه وعريض المنكبين،  اااااه واسمه ادم 
ف الواقع كانت تنظر لصورته على الهاتف 
"ادم"  وهو زميلها ف الكليه وهى معجبه به الا انه لايعرف عنها اى شئ حرفيا 
هنا محدثه صورته : امتى بقى تبقى بطلى ف الحقيقه زى ما انت بطلى ف الروايات كده 
ثم شردت قليلا ف ملامحه عيونه العسليه التى تسحرها كلما نظرت لها وشعره البنى عندما يضع يده على راسه لكى يعدل من شكله كلها امور بسيطه الا انها تقتلها عندما تراه 
هنا : ادم مممم،  حاسه ان انا نسيت حاجه 
البرزنتيشن!! 





وفتحت اللابتوب سريعا لكى تحضره 
____________________________________________________
ف اليوم التالى اتت متأخره كاعادتها وهى فى طريقها اللى المدرج سمعت حديث درات بين احدى الفتيات 
الفتاه : شوفتى الروايه الجديده اللى نزلت امبارح
صديقتها : اه قريتها بجد حلوه اوى ومتحمسه اعرف الباقى بتاعها 
الفتاه : اه لو اعرف مين اللى بيكتب الروايات دى 
صديقتها :  ازاى مش عارفها اسمها عاشقه الروايات يابنتى
الفتاه : ايوه عارفه اصدقى،  عايزه اعرف مين هى البنت اللى بتكتب بجد خطيره 
صديقتها : فعلا اتمنى اعرف مين هى
شعرت "هنا" بالسعاده عندما عرفت ان روايتها منتشره والجميع يحب قراتها،  ثم تذكرت المحاضره ف ذهبت مسرعه 
وهى فطريقها اللى هناك تعثرت واوقعت اغراضها امام احد الشباب
هنا : اوف ايه ده انا اسفه 
وبدأت ف احضار اشيائها ولاحظت ان هذا الشاب كان يساعدها ف نظرت اليه ولكنها صدمت عندما راته ف هو لم يكن شابا عادى 
كان "ادم " (الكراش)  





ادم : انت كويسه؟ 
فى هذا اللحظه توقف عقلها عن التفكير كلما كان يتردد فيه هو انه تحدث اليها 
نعم ف هذه تعتبر اول مره ف حياتها يتحدث معاها منذ اول راته فيها 
ادم : يا انسه انسه 
افاقت من شرودها واجابته بتوتر : ايوه ايوه مين؟ 
ادم : حضرتك كويسه 
ظلت محدقه فيه دون انت تنطق باى كلمه وهى تنظر له ببلاهه 
حرك ادم يديه امامه مرارا وتكرار وهو يقول : هو انت شايفانى 
هنا : اه اه انا كويسه ششش شيافك 
ادم بضحك : اهدى اهدى انت متوتره ليه؟ 
هنا بتوتر : لا مشششش متوتره انا بسسس متأخره ع المحاضره 
ادم : محاضره ايه؟ 
هنا : محاضره دكتور فايق 
ادم : ايه ده انت سنه رابعه معانا 
هنا : ايوه 
ادم : غريبه اول مره اشوفك،  هو انت مبتجيش كتير الكليه 
هنا : لا باجى بسسس اييييه يعنى عشان بقعد ورا و ساعات باجى متأخر 
ادم : عموما متقلقيش المحاضره اتلغت كده كده 
هنا : اتلغت!! 
ادم : ايوه 





هنا : طب عننن اذنك 
وتركته كان قلبها يخفق بشده ف هى ولاول مره يدور بينها وبينه حوار كامل من شده ساعدتها قررت ان تضيف هذا الجزء اللى روايتها 
نعم فهى سعيده لاول مره يلاحظ وجودها من اربع سنوات 
اربع سنوات حب ما هذا العذاب!! 
كانت تجلس بعيدا بمفردها وهى منهمكه على اللابتوب 
لكنها لم تلاحظ انه يقف من بعيد يراقبها 
كان مستعجبا من تلك الفتاه اول مره يراها 
كان متعجبا انها معه فى نفس السنه الدراسيه  فشكلها اصغر من سنها الحقيقى من يراها يظن بانها ف اول سنه لها لا على وشك ان تتخرج  وبدأ يسأل نفسه لماذا هى تجلس بمفردها وماذا تقوم بالكتابه على اللابتوب؟ احس انها فتاه غريبه ولكنه فى نهايه الامر ذهب 
____________________________________________________
عادت اللى منزلها وبدأت بكتابه الروايه وهى تكتب الحوار الذى دار بينها وبين كانت تقرا وهى تتخيل الاحداث
هنا : حضرتك،  حضرتك ياااااه احلى حضرتك سمعتها ف حياتى 
حضرتك يالهوى مش قارده مش قادره بجد 
ثم افاقت فجأه وقتالت لنفسها : ايه الهبل ده حضرتك ايه وبتاع ايه 


انا هاروح اذاكر 😑
___________________________________________________
ف اليوم التالى ذهبت الكليه وكلها حماس لعلها تقابله مره اخرى ولكنها كانت خافه ماذا ستفعل ان قابلته هل ستتوتر كالمره السابقه 
ولكنها غيرت تلك الفكره لانها اعتقدت انها لم تراه مجددا وانه هذه مجرد صدفه 
لكنها بالفعل رأته ف لقد اتى خصيصا لها
ادم : ازيك 
هنا بتوتر : ا انااا انااااا
ادم بضحك : فى ايه مالك انت على طول متوتره كده 
هنا : لاااا انا مشششش متوتره واخفضك راسها بخجل
ادم : اهدى اهدى،  هو الحقيقه مجتش فرصه نتعرف على بعض كويس امبارح انا ادم 
وامد يده لها لكى تصافحه 
ظلت تنظر له فتره بتوتر ثم بدالته المصافحه 
هنا : هاااانا انا هنا
ادم : فرصه سعيده ياهنا 
حاول ترك يدها لكنها كانت تمسك بيه قوه الا ان تركته 
ادم : اوكيه اوشفك ف المحاضره 
هنا بهيام : ايوا المحاضراااه 🤤





شعرت بتعجب منها وذهب 
اما ف كان قلبها يرقص من الفرحه ف لقد اتى ليسلم عليها احست


 ان هذه بارقه آمل وانها على وشك تحقيق احدى احلامها التى كانت تظنها مستحيله 
و
                   الفصل الثاني من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-