CMP: AIE: رواية مع وقف التنفيذ الفصل السادس6 بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية مع وقف التنفيذ الفصل السادس6 بقلم نجمة براقة

رواية مع وقف التنفيذ

 الفصل السادس6 

بقلم نجمة براقة

طوال جلستهم كانت" لبني" تحرص علي مضايقة منار بأي شكل،  وسعد يحرص على مضايقتها هي،  ليبدي اعجابه بما ترتديه "منار "مره وبأنها مازالت جميله مره أخرى،.... وكل تفكيره انها تغار عليه من باب التعلق به فقط 


سعد: الزمن مغيرش فيكي حآجه يا "منار" لسه زي مانتي 

منار تبتسم: تسلملي يا "سعد "بس ايه الذوق ده متعودتش علي كده منك

لبني باشمئزاز:  هو ذوق كده من زمان، وبيحب يجامل اي حد، حتي الست اللي بتيجي تاخد حسنه 

سعد بحده: لبني!  عيب كده،  يلا اتفضلي على اوضتك 

منار:  سيبها انا مبزعلش منها،  هي كده من زمان بتغير عليك

لبني بنرفزه:  وانتي مالك

(منار تشعر بالحرج لتنهض من مجلسها)

سعد بصرامه: اقعدي يا منار ( يتطلع ب لبني) مش عاوز اشوفك قدامي النهارده، اااتفضلي( قالها بغضب لتنظر له ببُغض وتذهب تجاه غرفتها لتوقفها فاطمه) 

فاطمه: رايحه فين

لبني: داخله اوضتي

فاطمه: انتي من النهاردة هتباتي في اوضة سعد،... منار هتقعد في اوضتك من النهارده

لبني بتذمر: لا انا مش هسيب اوضتي 

فاطمه: انا قولت ايه،  اسمعي الكلام... حاجتك كلها وديتها هناك

لبني: من غير ما تسأليني، لدرجة دي بقيت حمل عليكم ( تبكي) الظاهر اني لازم امشي قبل ما تطردوني ( قالت هذا وذهبت تجاه باب المنزل وهي تبكي ليوقفها هو)

سعد: وقفي عندك 

لبني تقف: نعم

سعد: ارجعي

لبني ببكاء: انا ماشيه مش هقعد وسط ناس مش عاوزني

فاطمه: بطلي هبل وارجعي، مين قالك اننا مش عاوزينك

لبني: وانا مش هستنا لغيت ما تقولو 

سعد يتقدم إليها: ارجعي، وهنتكلم بعدين، انتي مبقتيش صغيره للي بتعملية ده

لبني: صحيح انا مبقتش صغيرة واقدر اعتمد على نفسى( قالت هذا وفتحت الباب ليغلقه مره اخرى)

سعد: تعالى عاوزك 

لبني: لا، وسع خليني امشي

سعد يمسك يدها: تعالي ( شدها من يدها ودخل بها الغرفة)

سعد: مش تبطلي جنانك ده.... هتفضلي عيله بندادي فيكي لامتي

لبني بدموع: فجأه اكتشفت اني مبقتش عيله..... ايه اللي حصل فجأه يخليك تتغير معايا كده... ومتقوليش عشان حاولت انتحر، مش مصدقاك فيها دي

سعد: انتي حره، ميفرقش معايا تصدقي ولا لأ،.....( ينظر لسرير ويتابع) انتي هتنامي علي السرير، وانا هنام علي الكنبة

لبني: مش عاوزة انام هنا، انا اوضتي هناك

سعد: منار هتنام فيها يكون مشيت، وانتي مقدمكش حل غير تنامي هنا 

لبني: هنام في الصاله 

سعد: وعمر اللي بيرجع متأخر؟!

لبني: مليش دعوه بحد 

سعد: طبعاً، مانتي قولتي ميزوو، ف عادي عندك حد يشوفك وانتي نايمه 

لبني باندهاش: انت بتقول ايه

سعد: قولتي ولا مقولتيش؟!

لبني: قولت بس....

سعد بمقاطعه: ودي تاني غلطه تعمليها، ومن النهارده كلامنا يكون بحدود..... مفيش دلع، ولا هزار، ولا عشم زيادة 

لبني بدموع: هتقدر تخاصمني 

سعد: اقدر،..  انا دلعتك كتير وبوظتك بدلعي ده

لبني: مش موضوع كلمت مازن او اني حاولت انتحر،..... واضح يا خالي انت زعلان ليه، انا مش عبيطه علشان مفهمش انت متغير معايا ليه

سعد بترقب: ليه

لبني: عشان انت مليت منى، وزي ما قولت، قاعد لسن ده من غير جواز علشاني،.... بس مش مستهله الزعل ده كله، اتجوز لو عاوز وانا مش هضايقك تاني 

سعد يبتسم:  ريحتيني،.. كده ادور علي عروسه وانا مش خايف لا تبوظي الجوازه 

لبني بدموع:  ماشي 

( يتطلع بها وهي تبعد وجهها عنه ليحدث نفسه: المشكله اني عارفك متعلقه بيه من صغرك، وتصرفاتك دي مش جديده عليكي،  والا كنت قولت انك بتحبيني 


لبني تبتعد عنه لتحدث نفسها: انا ايه يزعلني هو مفيش بنات غيري  خالها بيتجوز .....  عادي خليه يتجوز ويعيش حياته....  مانتي كمان مسيرك تجوزي، اشمعنا هو ميتجوزش


#سعد


مثل ذنب يقترفه الإنسان، في خلواته، ولا يستطيع الافصاح عنه،...... في حاجات لازم تفضل في قلوبنا منتكلمش عنها، زي اني حبيتها 


#لبني


 طول عمري متعلقه بيه، وحاسه انه ملكي، ومش بعترف بأن من حقه يدخل واحده غيري في حياته،..... انا وبس...... ومش من حق اي واحده تفكر فيه مجرد تفكير....... لكن لما هو بدء يحس اني عقبه في طريقة، وبدء يفكر في موضوع الجواز بجد، بدات احس إني هخسره طول عمري وهتحرم من حبه ليه و....( تصمت لتتابع بعدها)  انا بقيت متلخبطه، وخايفه اني اتعمق في التفكير بخصوص تعلقي، وغيرتي، واشتياقي ليه لما يغيب،.. ودايما بنهي حديثي مع نفسي بأن ده شعور طبيعي من واحده تجاه خالها الحنين عليها وبيحبها


جه الليل ودي كانت اول ليله ابات في اوضته من خمس سنين، وكل حاجه اتغيرت،... كنت زمان انام  علي دراعه، واكلبش في هدومه، بس دلوقتي انا هنام علي السرير وهو علي الكنبة.....كنت بنام وهو بيحكيلي قصص بس دلوقتي هو حط ايده على عينيه ونام 


لبني: نمت؟!

سعد يزيح يده من علي عينه: في ايه

لبني: لسه صاحي؟!

سعد: كنت هنعس

لبني: ومنعستش ليه

سعد: عندك مشكله في عدم نومي ولا ايه

لبني: عاوزاك تحكيلي حدوته زي زمان

سعد: قصدك لما كنتي طفله 

لبني: اه

سعد: مينفعش، انتي كبرتي دلوقتي علي القصص

لبني: محدش بيكبر علي القصص

سعد: طيب لو كده احكيلي انتي

لبني: مبعرفش

سعد: اخترعي قصه من دماغك

لبني تصمت للحظات ثم تتحدث: معرفش

سعد: احكيلي عن ميزو، يمكن تعرفي

لبني: مضايقك اوي ميزو 

سعد: لا عادي، بس يمكن عشان شاغلك تعرفي تحكي عنه 

لبني بتردد: ولو شاغلني يبقا دا اسمه  ايه

سعد: علي حسب شاغلك ازاي

لبني: اقولك 

سعد يعتدل: قولي 

لبني بتوتر: بيوحشني لما يغيب شويه 

سعد: اها..... كملي

لبني:  مش شرط لما حد يوحشني اوي، اكون بحبه صح؟! 

سعد يتنهد بضيقه: طالما هو مش تبع العيله ويجوزلك، وخصوصآ لو كان شاب مش بنت، يبقا دخلنا في مشاعر الحب والهيام والكلام بتاع الافلام ده..... فهماني طبعاً

لبني: لا انت مش هتفهم قصدي

سعد: لا قولي هفهمك انا

لبني: لا مش هتفهم، وانا مش هعرف اشرحلك أكتر، انا هشوف حد تانى، يشرحلي اللي بمر بيه 

سعد: هه...... كمان، دا انتي من اول ما قابلتيه واتبدلتي، لدرجة بدوري علي حد غيري تحكيلوه 

لبني: لاااا انا مش بحبه زي مانت فاهم، لكن في شويه لخبطه انا عايزة اللي يشرحهالي 

سعد بجمود: طالما شاغلك ومحيرك وملخبطك كده، تبقي بتحبيه

لبني: لا طبعا

سعد يرفع يده بمقاطعه: حبيه زي مانتي عاوزة دي ملكيش يد فيها، بس اي تجاوز او صحبيه مش هرحمك 

لبني بتذمر: ياااخالي، مش بحبه الحب اللي في بالك... انا اه متعلقه بيه و....

سعد: اسكووتي، ونامي 

لبني تقرقض اظافرها: طيب

سعد: بطلي اكل في ضوافرك 

لبني: طيب انا.كنت عايزة اقول انه بيوحشني ومتعلقه بيه ودايما عاوزة اكون معاه بس مش الحب اللي انت تقصده

سعد يضم قبضته: اتخمممدي 

لبني : ماشي بس بردو تحليلك غلط

سعد: ماشي، نااامي 

لبني: طيب احكيلي حدوته

سعد: نااامي ( قال هذا وتمدد وضع يده علي عينيه)

لبني: خالي انا مبحبهوش، اقصد بحبه بس مش الحب التاني... خالي انت سامعني 

سعد: اتخمدي 

لبني: طيب


نامت علي يمينها لتضع يدها اسفل خدها وتنظر إليه، ثم ترتسم بسمه علي وجهها وبعد وقت يزيح يده من علي وجهه لتسرع بغلق عينيها وهو يدير رأسه اليها وينظر لها


« خارج الغرفة»


تمشي فاطمه امام الغرفة ذهاب وأياب ثم تقترب من الباب تتنسط الصوت ولا تسمع شيء، ثم تعود الي غرفتها وتغلق الباب  لتحدث نفسها بصوت عالي وتوفيق ينظر إليها 


فاطمه: شكلهم نامو، دا ايه الجيل ده ياربي

توفيق: مالك؟!

فاطمه:  انا هتشل يا توفيق

توفيق: ايه اللي حصل؟!

فاطمه: الواد مقربش للبت وشكلهم نامو 

توفيق: وانتي عاوزاه يقرب ليه، ماهما متفقين ان ده جواز على الورق 

فاطمه: شوفو الراجل.... ياحبيبي الواد بيحبها، وهي كمان، ازاي ينامو في اوضه واحده وميحصلش بينهم حآجه

توفيق: يااافاطمه الواد مكسوف من نفسه.... الوضع اشبه بأخ حب اخته، فهمتي هو بيفكر ازاي؟!

فاطمه: فاهمه، بس يعني المفروض يتلحلح شويه 

توفيق: طيب ما تسيبك منهم وتيجي عاوزة اقولك حآجه

فاطمه: ههههه يا راجل عيب عليك احنا عجزنا على الحاجات دي 

توفيق: اتكلمي عن نفسك انا لسه في عز شبابي 

فاطمه: ههههه يخيبك، دا لو ولادك اتجوزو كان زمانك بقيت جد

توفيق: واي يعني، الدهن في العتاقي

فاطمه تفتح فمها وقد اتتها فكرة: هي العتاقي اللي هتجيب نتيجه، انا بكره هعدي علي السوق اجيب خمس فرخات عتاقي وجوزين كوارع مع مستكه وحبهان 

توفيق: ايوة كده يا بطه دول وحشوني قوي

فاطمه: يوووه، دول مش ليك،.. انا هعملهم للواد 

توفيق: طيب وانا  

فاطمه: يا راجل عيب عليك

توفيق: هاكووول فيها ايه دي

فاطمه: اااه، لا كده هعمل حسابك حاضر.... بس تعاله قبل ما انسا

توفيق يفسح لها ويرفع كومه: يلا تعالي يابطتي

فاطمه:  مالك يا توفيق، انا عايزة اتكلم معاك في حآجه

توفيق يمط شفتيه بخيبه ويميل على وسادته: قولي يا فاطمه

فاطمه: الواد عُمر 

توفيق: مال الزفت 

فاطمه: عاوزاك تروح تخطبلو المزغوده اللي ما تتسما... عنوق 

توفيق: انتي بتقولي ايه يا فاطمه

فاطمه: ياخويا وافق.... الواد بيقول لو اتجوزها هيعتمد علي نفسه.... يمكن ينفخ في صورته ويتشد شويه بدل ماهو خايب كده

توفيق: انتي كنتي رافضه ايه اللي جد

فاطمه: عاوزاه يتربا، ويفهم انها صايعه، والا هيفضل محسسنا اننا ظالمينه

توفيق:  بس  انا  مش  برتاح  للبنت دي ولا  طريقه لبسها بتعجبني 

فاطمه:  ولا بتعجبني  وحياتك،  بس نعمل ايه.. خليه يجرب ويفهم

توفيق:  يعني  انتي  شايفه  كده 

فاطمه:  ايوه 

توفيق:  طيب  بس متسكونش معانا 

فاطمه:  هو  قال  مش  محتاج  اكتر  من روحتك معاه،  وهيبتدي معاها  من الصفر قال 

توفيق:  وانتي  صدقتيه

فاطمه:  لا طبعا،  بس احنا نعمل  اللي  طلبع..  وانت متدفعش جنيه  في جوازته لما  نشوف  عنوق هتستحمل ازاي،.. اه وحاجه كمان..  عاوزاك توقفله الكارت بتاعه 

توفيق:  كمان 

فاطمه:  ايوه،  وتسحب منه العربيه  كمان 

توفيق:  ليه يا فاطمه 

فاطمه:  علشان  يعرف  النعمة  اللي  كان  عايش فيها،  ويعرف ان ست عنوق مش  عاوزاه  من غير  فلوسه

توفيق:  نبهدله يعني  يا فاطمه 

فاطمه:  ايوه  يا توفيق،  اسمع مني بس

توفيق:  طيب  يافاطمه 

فاطمه بإبتسامه:  طيب  هدخل الحمام  وارجعلك 

توفيق  بإبتسامة:  ايوه  كده،  متتأخريش 


( تقدمت لخزانتها وهي تترنح بدلع واخذت عبائه ودخلت  الحمام  وبعد  وقت عادت وهي  ترتدي ثوب احمر من الحرير وتضع احمر شفاه وتعطرت،  لتقف وهي  تداعب خصلات شعرها  ثم تنظرله لتتلاشا ابتسامتها عندما  وجدته نائم) 


فاطمه:  ياخويا  امال عملي  فيها بطل من الصبح  ليه....  نام، نوم الظالم ( تنظر للباب وتتابع)  اما اروح  افرح الواد 


( ارتدت ثوبها وذهبت لغرفة عُمر لتطرق الباب ليُجيبها بأن تدخل)


فاطمة: انت لسه صاحي

عُمر: كنت هنام اهو، خير يا ماما

فاطمه: ابوك وافق يروح معاك تخطب عنوق

عُمر بذهول: بتتكلمي جد

فاطمه: طبعا، بس عنده كام شرط كده

عُمر: شروط ايه؟!

فاطمه: انا قولتله انك هتعتمد علي نفسك، ف قالي ماشي، بس يسيب العربيه والكارت، ومش هيدفع مليم في جوازتك

عُمر: ودا ليه بقا

فاطمه: يابني انت عارف اننا مش عاوزين البنت دي،.. ولو هتجوزها تصرف علي نفسك زي ما قولت، ولا رجعت في كلامك 

عُمر يأؤم براسه: لا مرجعتش، بس انتو كده بتظلموني،..... لكن مفيش مشكله ( يمسك المفاتيح من علي الكوميدينو) اتفضلي.... وادي كمان الكريدت، بس سيبولي التليفون، ولا عاوزينه هو كمان 

فاطمه: احنا مش بنظلمك،... اتعلم تعتمد علي نفسك شويه

عُمر بخيبه: هه... طبعا طبعاً...... الصبح همشي واعتمد علي نفسي بجد

فاطمه: ليه تمشي،.... اقعد لغيت ما تقدر تجيب بيت تجوز فيه

عُمر: متشكر ليكم، دبرت اموري 

فاطمه: دبرت امورك ازاي

عُمر: زي ما دبرتها بقا..... تصبحي على خير يا ماما

فاطمه: طيب شوف عاوز ابوك يروح معاك امتي وبلغني 

عُمر: ماشي


#عمر 


توقعت منهم يساعدوني،  حتي  لو قولت  مش  عاوز مساعدة.....  بس اكتشفت اني  كنت  عاله عليهم وما صدقو اقول  كده  علشان  يخلصو مني،....  بس مش  مشكله،  انا  اقدر  اعتمد  علي  نفسي 


« اليوم التالي»


خدت شنطت هدومي الصبح بدري قبل ما حد يصحا ومشيت وروحت الشقه اللي اتأجرتها.....في عماره تكون بتاعت سمر واهلها،.... واللي وصلني ليها، اني خليت حد يعرفلي معلومات عن سمر، وبالصدفه الشخص  ده  عرف انهم بيدورو علي مستأجر لشقه، ولما قالي، روحت بسرعه  وقابلت امها علشان مضيعش الفرصه من ايدي،وخاصه اني حابب اتعرف عليها ، ونكون صحاب، لان شخصيتها جميله، وفيه شبه مني ههههه...... ولما وصلت العمارة، قابلت البواب وقولتله يجيبلي المفتاح، وكنت بدعي انها متشوفنيش دلوقتي


#سمر 


كانت  الساعه  سبعة  الصبح  لما  عم عبده  خبط وطلب المفتاح  لساكن الجديد 


سمر:  هو  جه؟! 

عبده:  ايوه  

سمر:  هو  فين؟!

عبده:  قدام الشقه مستنيني اجبله المفتاح 

سمر:  حاضر،  هجبهولك 


دخلت  جبتله المفتاح  وخده ومشي،  وانا  خدت دش وجهزت،  وروحت  الشغل  وبعد  ساعات،  لقيت  "عمر" جاى 


عُمر:  صباح  الخير 

سمر:  صباح  النور،  اتفضل،  تؤمر بأيه

عُمر:  عندكم دونتس 

سمر:  ايوه  يافندم 

عُمر:  يابختكم احنا  معندناش 

سمر:  ههههه،  طيب  تؤمر  بحاجة  تانيه؟!

عُمر:  عاوز دونتس 

سمر:  حاضر 

( احضرت الدونتس وعادت) 

سمر:  اتفضل 

عُمر: الحساب 

سمر: 15 جنيه 

(عُمر يخرج  عشرون جنيهآ ويعطيها لها)

سمر:  يافندم  قولتلك مش بقبل بقشيش

عُمر:  بقشيش ايه،  اديني  الباقي  الله  يباركلك،  انا  بقيت  زيك علي  باب  الله 

سمر:  ههههه،  حاضر ( تخرج خمس جنيهات من الدرج وتعطيها له)  اتفضل 

عُمر:  متشكر   

(سمر  تنظر له في  انتظار  ذهابه ولكنه يأكل وهو واقف محله)  

عُمر:  مش  محتاجين حد  يشتغل معاكم؟!

سمر:  يافندم،  دا مكان  اكل  عيش،  متهزرش  واتفضل

عُمر:  مش  بهزر  والله،  انا  بدور على  شغل 

سمر  بزهق:  حضرتك  هتعملي  مشكله  بجد 

عُمر:  انتي  مش  مصدقه  ليه،....  انا  بدور على  شغل  فعلاً 

سمر:  بتتكلم  جد؟!

عُمر:  اه والله،....  انا  اتنفيت من القصر  الملكي  ههههه 

سمر: مش  مصدقاك،  بس  تمام،  لحظه  اشوف  الاستاذ بهاء،  كان  بيدور علي  حد  ينضف ويغسل المواعين 

عُمر:  اناااا عمر النجار  اغسل مواعين،  لا طبعاً،  انا  ممكن  اشتغل  في  الحسابات 

سمر:  ههههههههه حضرتك  بتتكلم  جد  ولا  بتهزر 

عُمر:  والله  والله  ما بهزر،  انا  عاوز شغل،  بس شغل  محترم مش  في  المواعين 

سمر:  ههههه طيب انا  ممكن  اشوفلك اي شغل  حولينا،  بس اديني  رقمك  وهبلغك  لما  الاقي

عُمر:  بس شغلانه نضيفه تناسبني 

سمر بإبتسامه:  في  الأماكن  دي،  يأما  بياع في  سوبر ماركت  او عامل  نظافه في  مطعم،  او جنايني  يراعي الشجر 

عُمر: مفيش  شغلانه  ارقى من كده 

سمر: فى،  ديلفيري توصيل  طلبات  للمنازل،  اه بالمناسبة  هنا  محتاجين  ديليفري 

عُمر: دي بينها حكايه  مش  هتأكل عيش انا  هتنازل وارجع  البيت  بلا جواز  بلا بطيخ 

سمر:  انت سبت البيت  علشان  اهلك  رفضو؟! 

عُمر:  لأ،   انا  اتحنبلت وقولت  اني  هعتمد على  نفسي  ف سحبو منى  كل  حآجه 

سمر:  انا مبسوطالك لعلمك

عُمر: مبسوطالي عشان  هشحت

سمر: ههههه  لأ....  مبسوطالك  عشان  هتقدر تعرف  نفسك،  انت مين 

عُمر:  اسمي عمر توفيق  النجار،  عارف  انا  مين  كويس 

سمر: توفيق  النجار،  يااااه معقول 

عمر:  انتي  تعرفيه ولا  إيه 

سمر:  ومين ميعرفهوش،  دا ياما  وصلت  عندهم  في  الشركة  طلبيات 

عمر: يعني  احنا  طلعنا  معارف علي  كده 

سمر:  ههههه  معارف ايه  بقا......  اديني رقمك  كده  مش  هنخلص،  وانا  لو لقيت  شغلانه  كويسه  هكلمك 

عُمر:  هاتي اكتبهولك 

(سمر تعطيه الهاتف،  ليكتبه ويتصل على  نفسه) 

عمر:  انا كمان  هحفظ رقمك علشان  لما  تتصلي اعرفك 

سمر:  تمام...  ان شاءلله  مش  هتاخر  في  ردي عليك 

عمر:  متشكررر جداً...  بقول  ايه،  متعرفيش  شقة  ايجار  اسكن فيها بالمره

سمر:  للاااسف،  لو لحقتني اول امبارح  بس كنت  لقيت  عندي 

عمر  بإبتسامة:  عندك  ازاي 

سمر  بغرور  مصتنع:  احم احنا من الاعيان و عندنا  عماره  من باباها،  وكان في  شقه  لحقها صاحب  نصيبها للأسف 

عمر  بإبتسامة:  يااااخساره،...طيب ما تطردوه،  أنا  محتاج  شقة  ضروري 

سمر:  ههههه  نطرده؟!،  لا مينفعش  للأسف 

عمر:  طيب  لو فضيتو  شقة  تانيه  كلميني،  ممكن؟!

سمر  بإبتسامه:  الأستاذ  علاء  تعبان  احتمال  يموت  وشقته تفضا ههههه 

عمر  بإبتسامة:  يارب  يموت 

سمر:  حرام  عليك....  يلا بقا  خدت أكتر  من وقتك

عمر:  طيب  متنسنيش

سمر:  حاضر 


مش  عارفه  ليه  حساه شبهي،....  شكلنا اخوات ومنعرفش ههههه....  بس امبسطت انه اتنفا،  خليه يتحمّل  مسؤولية  شويه،  بدل ما هو  فاضي  يعمل  حفلات أعياد  ميلاد  غاليه 


#عمر


غريب  ان تلاقى  حد  من اشباهك الاربعين  من جنس اخر  وكمان  تتعرفو.....  البنت  تشبهني لحد  كبير  ودا سبب  من اللي  مخليني حابب نكون  صحاب 


طلعت  من عندها  وكلمت عنود عشان  اقولها اخر الاخبار 


عمر: عندي  ليكى  خبرين واحد  حلو  والتاني وحش   

عنود: في  إيه  اتكلم 

عمر: بابا  وافق  يجي  معايا نطلب ايدك

عنود بفرحه: بجد يا عمر

عمر: اه والله يا روحي وافق

عنود: طيب  ده الحلو، ايه الوحش بقا؟

عمر: الوحش انه سحب مني العربيه والكريدت كارد، وقالي شوف رايح فين انا مش هساعد..... قال لماما يعني وماما قالتلي

عنود: يعني ايه؟!.... مش هيساعدوك في حآجه، ولا حتي يدفعو تمن الڤيلا 

عمر: ولا مصاريف الهاني مون يا روحي، وهنشحت مع بعض

عنود تصمت للحظات ثم تتحدث: مش مشكله انا عاوزاك ومش مهم اي حآجه تانيه

عمر بإبتسامة: بجد

عنود: بجد

عمر: طيب في خبر تاني حلو

عنود: خبر ايه

عمر: انا لحقت اجيب شقه وادفعلها مقدم خمس شهور

عنود: طيب هنتجوز امتي بقا

عمر: مش قبل سنه طبعا

عنود: عمر.... انت بتقول ايه... سنه ايه.... لا طبعاً أسبوعين بالكتير ونتجوز 

عمر باستغراب: أسبوعين؟! اشمعنا يعني..... وبعدين ما انا قولتلك ظروفي، هقدر أعمل فرح واجيب شبكه ومهر ازاي في أسبوعين

عنود بربكه: ما انا بصراحه كنت مخبيه عنك حآجه مهمة

عمر: حاجه ايه؟!

عنود: بصراحه كده، انا بابا علي طول يضايقني وشايفني مليش لازمه ومن فتره ضربني، ف عاوزه ابعد عن البيت ده، واكون معاك

عمر بضيقه: كنت فاكر اني انا بس اللي مليش قيمة عند اهلي، طلعتي زيه...... طيب ومقولتيش ليه

عنود: هقولك ايه بقا

عمر: طيب ياحبيبتي... ابوكي هيوافق علي الوضع ده

عنود: هيوافق

عمر: متأكده

عنود: اه يابني، بابا ميهمهوش اي فلوس ولا افراح، يعنى ممكن نعمل فرح صغير وخلاص

عمر: طيب تمام،... انا هجيب بابا ونجيلكم 

عنود: ماشي حبيبي


#عنود


كل ما الوقت يتأخر كل ما الحمل يظهر...... انا مش محتاجه اكتر من ليله واحده، وبعدين اطلق لو حاله مع اهله متعدلش، ماهو انا مش هحل مشكله واعيش بقيت عمرى اشحت معاه


#مازن 


روحت الجامعة ودورت علي نانسي ملقتهاش خالص وشكلها مجتش


روان من الخلف: اممم بدور على نانسي صح؟!

مازن يستدير: افندم؟!

روان: انا روان صحبتها 

مازن: اه..... اهلاً

روان: هو انتو صحاب ولا في حآجه تانيه

مازن: لا صحاب ياستي

روان: اهاااا،حلو  

مازن: ازنك ورايا محاضره ( قال ذلك وذهب إلي قاعة المحاضرات)


#نانسي


روحت الجامعة، وقعدت في الكافيتيريا يكون معاد المحاضرة جه، وكنت متوقعة مازن يكون هناك او يجي بس اللي جه هي روان مش هو


روان: اقعد؟!

نانسي: انتي بستأذني؟!  اقعدي

روان تجلس: بتدوري علي مين بقا

نانسي: مش بدور على حد

روان: امممم قولتيلي.... طيب هو دخل المحاضره

نانسي: هو مين ده

روان:مااازن يا نونا، مش عارفه مين، طيب ده من الصبح يدور عليكي

نانسي: ههههه وانتي ايه عرفك انه بيدور عليه

روان: لقيته بيدور على حد ف سألته وقالي بيدور عليكي

نانسي بإبتسامة: طيب

روان: احكيلي طيب، في ايه

نانسي: روان حبيبتي، ارتاحي ده بيدور عليه علشان يعرف اخبار واحده تانيه، يعني انا كوبري

روان: مين الواحدة التانيه دي، اعترفي

نانسي: مشش هقولك، هتعرفي لما يتخطبو 

روان: يعني هما مرتبطين 

نانسي: لا لسه بس انا هخليهم يرتبطو 

روان: طيب ما تقولي هي مين

نانسي: مش هقول اكتر من كده... انا قولتلك علشان بس تبطلي تفهمي غلط

روان: لبني صح؟

نانسي: لأ

روان: هي لبني، وانتي ليكي صحاب غيرها هنا

نانسي: ايوه ليه،  انتي!

روان: بت، متعملهمش عليه، واعترفي 

نانسي بإبتسامه: اش هقولك( تنظر بعيد لتجده يأشر لها بيديه ثم تنهض وتذهب إليه وتتركها لحيرتها، وعقلها يحدثها بأن حبيبته هي لبني)


مازن: فينك يابنتي

نانسي: واحنا بينا معاد ولا ايه

مازن: حاجه زي كده

نانسي: ارتاااح مفيش اخبار جديده عن لبني

مازن: هو انا لازم لما اكلمك يكون علشان لبني بس

نانسي: افتكر كده

مازن: ههههه  مشكلتك انك بتقفشيني دايما

نانسي بإبتسامه: طبعاً يابني

مازن بإبتسامه: محدش يعرف يخبي حاجه عنك، اخ منك

نانسي: بحس يابني، انا بفهم اللي قدامي من بصه

مازن بإبتسامه: ما انا خدت بالي،.... ههههههههههههههه، مش صعبان عليه غير المتهم اللي هدافعي عنه،

نانسى: قصدك ايه

مازن: يعني لو كان ارتكب الجريمة هتعرفيه لو كان بيكدب

نانسي تبتسم: ماهو عشان كده انا مرتاحه شويه لشغلة المحاماه دي

مازن يحدث نفسه بإبتسامه: لو قتلت واحد اجيبك تترافعي عني،.. هطلعيني منها باحساسك

نانسى: مالك

مازن يأؤم براسه نافيآ: مفيش...... هو انتي عايشه مع مين صحيح

نانسى: مع بابا واخويا ومراته

مازن: مرات اخوكي ولا ابوكي؟!

نانسى: مرات اخويا

مازن: معندكيش اخوات بنات

نانسي تتنهد وتأوم برأسها نافيه: لأ

مازن: مالك

نانسى: مفيش

مازن: اضايقتي اني ادخلت  

نانسى: لأ عادى

مازن: يعني انتي ولدتك توفت

نانسى: اه

مازن: الله يرحمها

نانسى بتنهيده: ماتت قبل فرحي بيوم واحد

مازن بدهشه: فرحك... يعني انتي متجوزه

نانسى تتطلع اليه: لأ

مازن: امال ايه؟!

نانسى: الموضوع مكملش

مازن: ممكن اعرف ليه؟!

نانسى: مش ممكن

مازن: انا أسف..... وأسف اني فكرتك 

نانسى تنزل دموعها: انا منستش اصلا

(مازن يحاول وضع يده علي كتفها ولكنه يتراجع)


مازن: ممكن تهدي

نانسى تتطلع به: انا آسفه( تمسح دموعها وتبتسم) هي مجتش ليه 

مازن : هي مين

نانسي: لبني يابني انت بتنسا ليه

مازن: براحتها تيجي وقت ما تيجي، انتي شاغله نفسك ليه

نانسي: انا عاوزاك تشوفها مش أكتر

مازن : مسيرها تيجي

نانسي: شكلك بتحبها قوي

مازن: ههههههههههه باين عليه قوي كده

نانسي: لا بس طالما بتوقفني علشانها تبقا بتحبها

مازن بإبتسامه: انتي مش سهله يابنتي، انا مش هعرف اخبي عنك حآجه

نانسى بإبتسامه: انا عارفه

مازن: ههههه، يابخته بيكي اللي هياخدك هتفهميه من غير ما يتكلم

نانسي تبهت ملامحها: طيب انا لازم الحق المحاضره

مازن: في إيه مالك

نانسي: مفيش، هروح قبل الدكتور ما يدخل ويرزل عليه

مازن: ممكن استناكي يكون جيتي نتكلم شويه

نانسى: والله ماعرف عنها حآجه من امبارح، لما اكلمها هقولك اخبارها

مازن: طيب ممكن اخد رقمك

نانسي: لأ مش هينفع، بس هنتقابل واقولك كل اللي عاوز تعرفه عنها... تمام

مازن بتذمر: مااالك يا نانسي، هو انا كل ما اكلمك.. هكون بكلمك عشانها، ما احنا زمايل بردو 

نانسي: اممم خلاص هفكر

مازن: تفكري في ايه

نانسي: مش عارفه بس المفروض افكر 

مازن يبستم: في ايه بقا

ناننانسي تبتسم بعبس: بصراحه مفهمتش جملتك اللي قولتها

مازن: لما قولتلك اني مش لازم اكون بكلمك علشان لبني واننا زمايل؟!

نانسى: ايوة

مازن: ابسطهالك..... ممكن نكون صحاب؟!

نانسي: هههههههههههه اصاحب ولد انت عاوز ابويا يخنقني 

مازن: في الجامعه يابنتي، ما احنا بنتكلم عادى

نانسي: بقولك ايه يا جدع انت، احنا بنتكلم عشان لبني وبس.... يلا انا ماشيه

مازن بإبتسامه: حد قالك إنك مجنونة قبل كده

نانسي: انت اول واحده

مازن بإبتسامه: أنا شايفك قمر مش مجنونة

نانسي تبتسم لتخفي ابتسامتها سريعآ: انت قليل الأب ( قالت هذا وذهبت لتعود لابتسامتها مره اخرى ثم تتلاشا عندما تتذكر لبني)


مكنش لازم  ابتسم،  دا مهما  كان  بيحب  لبني وهيتجوزو 


#مازن 


مجنونة ونقيه ودمها خفيف وغبيه


ضياء: عملت  إيه  مع  البنت 

مازن  بإبتسامه:  بنت جميلة  ودمها خفيف 

ضياء:  ايه  الإبتسامة  دى  بقى 

مازن  ينتبه:  اه قصدك البنت  اياها....  لا مفيش  جديد،  

ضياء:  امال  مين  بقا  البنت  الجميله  ام دم خفيف دي؟!

مازن:  مين؟!

ضياء:  اللي  اتكلمت  عنها  في  الاول 

مازن  بإبتسامه:  لا مش  فاكر 

ضياء:  ولاااا انا صاحبو وستر وغطا عليك، قول

مازن:  ههههه  مفيش  يابني 

ضياء:  هتخبي لأمتي  مسيرك  تتكلم 

مازن:  سيبك  من الموضوع  ده  وقولي،..  انا  بفكر اتنازل عن  ضرب الدكتور  ليه،  إيه  رأيك 

ضياء:  طيب  اااحلف انك  بتتكلم  جد 

مازن:  بيتهيالي  انه موضوع  وراح  لحاله،  انتقم  ليه 

ضياء:  طيب  اقطع دراعي  لو ما كنت  وقعت وحبيت البت ومش  عاوز تعمل  مشاكل  معاه عشانها 

مازن  بزهق:  ضياء  مضايقنيش يا ضياء....  حب ايه  وهبل ايه،  لا طبعاً،  بس  بقول  اعدي واسامح

ضياء:  تعدي وتسامح لما يكون  خبطك بالغلط مش  ضربك قلم علي  وشك وسط الجامعه 

مازن:  عندك حق،  فعلاً لازم يتربا

ضياء:  ايوه كده،  مش  تقولي  اتنازل 

مازن:  خلاص  انا  مش  هسكت غير  لما  اوقع البت  دي وتتحداه عشاني 

ضياء:  ولو محتاج الشقه انا  ممكن  افضهالك 

مازن بضيقه:  في ايه يا حبيبي،  ربنا  خلقلك مخ تفكر  بيه،  سايبه وبتفكر بيها ليه،.....  الموضوع سهل  لدرجة  دي عندك 

ضياء:  ياض اتشد ياض، عيب عليك،  ولا  انت خايف ولا عندك مشكله ولا ايه حكايتك

مازن يركل كرسيه بغضب:  هتف عليك.....  ما تظبط ياض يااالعن ابو شكلك 

ضياء:  خلااااص،  طالما ضميرك بينقح عليك،  بلاش شقة 

مازن باشمئزاز:  بقرف منك انا....  امال لو مكنش  معاك  اخوات 

ضياء:  عندك،  استوب ياحبيبي،  وركز في  الدكتور اللى  ضربك

مازن يزفر بغضب:  عارف ياض  بعد  ما انتقم منه،  هقطع علاقتي بيك يا صايع ( ينهض)  انا  ماشي،  ابو معرفتك عيل وسخ   

ضياء:  ههههههههههههااااي بس مش  بقصر مع الجنس الطيف يا جدع، عارف لو انا منك كنت..... ولا بلاش

مازن: اتفووووه عليك

                    الفصل السابع من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-