أخر الاخبار

رواية هنا الفصل الثامن8بقلم منه محمد


 رواية هنا

 الفصل الثامن8

بقلم منه محمد


فى اليوم التالى كانت "هنا"  فى طريقها للمحاضره وتوقفت عندما سمعت صوته 

ادم : هنا هنا

هنا : ف ايه؟ 




ادم : عملوا مسابقه ف الكليه لافضل كاتب 

هنا : طيب 

ادم : ايه مش هتدخلى فيها؟ 

هنا : يعنى انا بكتب على قدى مش لدرجه كاتبه يعنى 

ادم : ايه اللى انت بتقوليه ده دى فرصتك 

هنا : طب وافرض فشلت

ادم :  مفيش الكلام ده انت هتدخلى وتكسبى المسابقه كمان 

هنا : بسسس

ادم : مفيش بس انا سجلت اسمك خلاص 

هنا : ليه عملت كده 

ادم : عشان احطك ف الامر الواقع استحاله اخليكى تضيعى فرصه دى من ايدك 

هنا : بس انا والكليه والبرزنتيشن انا عندى حاجات كتير اوى

ادم :  انا هساعدك 

نظرت له نظره امتنان 





كانوا ف المكتبه يساعدها وبينما هو يتكلم ويشرح لها ماذا تفعل

بينما هى كانت تحدق به بببلاهه

ادم : فهمتى هتعمل ايه؟ 

هنا : ايه؟ 

ادم :  انت مش مركزه معايا 

هنا : لا مركزه فيك ايييه معاك مركزه معاك هههه

ادم : طب يعنى فهمتى هتعملى ايه؟ 

هنا : اه تمام تمام

ادم : اصلاً مش محتاج اقولك تعملى ايه انت كاتبه كبيره

هنا : انت بتبالغ على فكره 

ادم : بالعكس انا واحد كنت فاكره الروايات دى للناس الفاضيه بس بجد انت رواياتك فيها حاجه مختلفه بتشدنى كده انى اقرئها 

نظروا لبعض مطولاً الا ان قطع نظراتهم رنين الهاتف كانت" حنان" هى من ترن عليه 

ادم : انا لازم امشى ضرورى معلش كملى انت عارفه هتهملى ايه بقى

وذهب وتركها 

هنا : يوووه بقى يا حنان ده كان خلاص،  ثم عادت لاكمال عملها 

__________________________________________________

مرت الايام وكان يساعدها ولكنه كان مزال يفكر فى "حنان" 

كان يجلس هو صديقه يتحدثان

ادم : تفتكر اصارحها على طول ولا استنى

مجدى : تصارح مين مش فاهم؟ 

ادم : يعنى اعمل زى ما هنا بتقول واصارحها على طول

مجدى : انت اضرى

ادم : بس افرض هى مش بتبادلنى نفس المشاعر ان هاعمل ايه ساعتها

انا بقول استنى شويه

مجدى باندفاع :  تستنى ايه ياعم الحاج بقالك اربع سنين بتحبها وكاتم جواك هتستنى لحد امتى ام تتخرجوا 

ادم : مالك يا مجدى اول مره اشوفك  

مجدى : ما انت عصبتنى يا جدع 

ادم : بس انت عندك حق انا هاروح اقولها 

مجدى : استنى ياعم انت فى ايه براحه

ادم : الله مش انت بتقولى اقولها

مجدى : تقوم تروحلها وهى واقفه مع صاحبها وتقولها بكل ثقه حنااان انا بحبك وهى بقى المفروض تقول وانا كمان يابيبى ونسقف كلنا بقى

ادم :  يعنى اعمل يا مجدى منا مبقتش فاهم 

مجدى : عزمها على عشاء رومانسى كده شويه شموع على كام ورده يعنى الحاجات اللى البنات بتحبها دى 

ادم :  الله عليك الولاه امجدى انت بتجيب الافكار دى منين؟ 




مجدى بثقه : عيب عليك سر المهنه


حنان : يعنى انت اللى طلعتى بتكتبى الرويات دى؟ 

هنا : اه 

حنان : اوماى جاد انا مش قادرع اصدق انه انت اللى كنتى بتكتبيها بجد رواياتك حلوه اوى 

هنا : ميرسى

حنان : مستنياكى بقى لما تعملى اول كتاب وتديهولى ببلاش بقى 

هنا : ان شاء الله ياروحى هاخليكى مديره اعمالى 

حنان : يالاهوى ع التواضع،  بس ادم فعلاً كان عنده حق كان دايماً يقولى هنا هى اللى بتكتب الروايات دى وانا مكنتش مصدقها

هنا : ثانيه واحده هو قالك انا قولتله ما يقولش لحد 

حنان :  اوبس 

هنا : عادى ما لازم يقولك انتوا مش صحاب اوى 

حنان : ايوه بس انا حاسه يعنى حاسه مش متأكده انه ممكن يكون معجب بيك

هنا : معجب بيا انا !! 

حنان : ايوه 

هنا : بس انا كنت فاكره معجب بيكى انت 

حنان : انا نو واى لا احنا صحاب مش بينا حاجه وانا بعتبر ادم وى اخويا بالظبط 

هنا : يعنى انت مبتحبيش ادم؟ 

حنان : لا احنا زى اخوات بس لكن كا مرتبطين وكده اممم لا 




تنفست "هنا"  الصعداء وشعرت بالسعاده ف الحلم اوشك على ان يتحقق

و
                   الفصل التاسع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-