أخر الاخبار

رواية هنا الفصل السابع7بقلم منه محمد


 رواية هنا 

الفصل السابع7

بقلم منه محمد


عادت "هنا"  الى منزلها وقامت بروتينها اليومى



 وهو المذاكره ثم العمل على البرزنتيشن واخيراً كتابه الروايات 

وبعد الانتهاء من كل هذه وصلتها رساله من "ادم" تقول ( انا عرفت سرك) صدمت "هنا"  عندما قرئت الرساله





 لكن الفضول اخذها 

ف عن اى سر يتحدث ايقصد  انه عرف انها معجبه به ام انه عرف انها تكتب الروايات 

ارسلت له  (سر ايه!؟)  لكنه لم يجيبها 




فى اليوم التالى ذهبت الكليه والفصول يتمكلها لا تعرف هل تواجهه وتسأله ما هو السر الذى عرفه او تدعى بأنها لا تعرف شئ

ذهبت لمحاضرتها وجلست ف الوراء كما تفعل

حنان : هى لسه زعلانه؟ 

ادم : لا 

حنان : اومال ليه قاعده بعيد؟ 

ادم بخبث : انا عارف 

حنان بتعجل : عارف ايه؟؟ 

ادم : هابقى اقولك بعدين 






بعد المحاضره 

حنان : ها بقى ايه بقالى ساعتين عايزه اعرف 

ادم : تعالى

حنان : اجى فين!؟ 

ادم : تعالى بس

ذهبت خلفه وهى متعجبه ولا تعرف شئ الى ان وصلوا الى المكان الذى تجلس فيه " هنا " كل يوم لكنهم وقفوا بعيداً كى لا تراهم 

ادم : بصى

حنان : ايه؟ 

نظرت فوجدت "هنا" تجلس على اللابتوب 

حنان : مش فاهمه؟ 

ادم : هنا هى اللى بكتب الروايات 

حنان : ايه روايات ايه؟ 

ادم : الروايات هنا هى عاشقه الروايات 

حنان : ايه ايه العلاقه كل ده عشان بتقعد ع اللابتوب كتير

ادم : لا انا 

فى نفس اللحظه التى اغلقت فيها "هنا"  اللابتوب ظهر إشعار فى هواتفهم بأن روايه جديده قد نزلت

ادم : ها شوفتى

 حنان : بردو يعنى يمكن تكون صدفه 

ادم : لا عشان انا شوفتها كتير كل مره بيحصل كده 

حنان : طب لو فرضنا يعنى ان هى اللى بتكتب انت هتسفيد ايه؟ 

ادم : لا عادى كنت هاسعدها

حنان بخبث : انت معجب بيها صح 

ادم بغضب : قولتلك لا احنا صحاب وبس

حنان : طيب خلاص خلاص متتعصبش انا بهزر ده انت قفوش اوى





كانت فى طريقها للخروج من الكليه لكن توقفت،  لا تعرف اتسأله عن السر الذى عرفه عنها ام تتجاهله كان الامر معقد بالنسبه لها 

فقررت ان تحدثه ف الهاتف لكنه لم يرد فقررت العوده الى المنزل 

ولكن قبل ان اذهب سمعت صوته

ادم : استنى 

التفتت ونظرت ورائها 

ادم : مش عايزه تعرفى ايه السر اللى انا عرفته عنك 

هنا بتوتر : ايه هو؟ 

ادم :  انت اللى بتكتبى الروايات صح

تنفست "هنا"  فهى ظنت انه يعرف شئ اخر

ادم : صح انت هى 

هنا : وانت عرفت منين 

ادم : يعنى عملت بعض التحريات كده 

هنا : انت كنت بتراقبنى 

ادم : لا لا مش بالظبط هو بس جالى فضول اعرف 

هنا : وبعدين!! 

ادم : بس خلاص 

هنا : يعنى انت كنت بتراقبنى عشان تعرف انا بكتب الروايات ولا لا؟ 

ادم : لا هو الموضوع رواياتك جميله جداً 

هنا : ميرسى 

ادم : اسمحلى يعنى بما انى اول واحده يعرف هويه الكاتبه السريه انى ابقى من اكبر معجبينك 

هنا : بجد 😀

ادم : بروايتك يعنى 👈👉

هنا : اه 😑

بس متقولش لحد ع الموضوع ده 

ادم : اه طبعاً طبعاً


عادت الى المنزل وهى فى قمه السعاده فهناك بارقه امل تظهر 

وان فرصه العيش فى احدى القصص التى تكتبها على وشك ان تتحقق

و
                   الفصل الثامن من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-