أخر الاخبار

رواية هنا الفصل السادس6بقلم منه محمد


 رواية هنا 

الفصل السادس6

بقلم منه محمد

اخذت فتره طويله لم تحضر الى الكليه لدرجه ان "حنان" بدأت تقلق




 عليها ف كانت تتصل بها كثيراً لكنها لم تكن ترد عليها وان ردت ترد عليها برداً فاتراً 

___________________________________________________

قررت العوده اللى الكليه بعد غياب طويل وحين ذهبت الى المدرج 

كانت فى طريقها الى الخلف فنادت عليها "حنان" 

حنان : هنا هنا تعالى اقعدى جمبنا 

هنا ببرود : لا شكراً انا عايزه اقعد وراه

حنان : ليه فى مكان تعالى





نظرت لادم بغضب وقالت : لا شكراً مش عايزه اضايقكوا

ثم ذهبت لتجلس ف الخلف 

استغربت "حنان"  من رده فعلها فلابد انها غاضبه من شئ

حنان : هو انت عملتلها حاجه

ادم : انا لااا هاعملها ايه يعنى 

حنان : اممممم والله وانا مش عارفاك اكيد قولتها حاجه ضيقتها ما انت دبش 

تذكر "ادم" عندما اخبرها انه قربه منها يعقيه عن الاقتراب من "حنان" 

بشعر بالخجل الشديد من نفسه ف كيف يقول لها هذا وهو من طلب منها المساعده ف المقام الاول 

__________________________________________________

بعد المحاضره ذهب الى المكان التى تجلس فيه دائماً ووجدها هناك تجلس على اللابتوب كاعاده،  فذهب ليجلس بجوراها

بمجرد ان جلس حتى قامت من مكانها 

ادم : استنى وامسكها من يدها






اناااا انا اسف مكنش اصدقى اقول اللى قولته 

هنا ببرود : عايزه ايه

ادم : انا اسف صديقنى مكنش اصدقى اضايقك انا بس خوفت خوفت حنان تبعد عنى لما تشوفنا مع بعض ووو

هنا : خايف طب ممتشجع شويه وتقولها الحقيقه بدل الحركات اللى من تحت لتحت دى 

ادم : عندك حق انا لازم اقولها،  بس افرض طلعت مش بتبادلنى نفس الشعور هاعمل ايه؟ 

لم تستطع "هنا"  الرد فتابع هو : يعنى لو مكانى هتعملى ايه؟ 

كان بداخلها كلام كثيراً لكنها اخبرته : كنت هتقبل الوضع وابعد حتى لو كان ده صعب عليا 

حاول "ادم"  تغير الحوار الى منحنى اخر 

ادم : هو انت بتعملى ايه دلوقتى

هنا :  البرزنتيشن!! 

ادم : انا نسيت اقولك انا جاتلى فكره حلوه هتخيلى البرزنتيشن ده جامد

____________________________________________________

ذهبوا الى كافتريا وكان يساعدها بعمل البرزنتيشن الخاص بها 

وكان الجلسه لطيفه،  ثم ذهبت "هنا"  الى المرحاض

استغل "ادم" تلك الفرصه وان اللابتوب مفتوحاً وفتحه واخذ يقلب فيه 






حتى وجد الروايات التى تكبتها

ادم : كنت عارف،  ثم اعاد كل شئ الى مكانه 

و
                   الفصل السابع من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-