CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثامن عشر18بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الثامن عشر18بقلم مريم يوسف


رواية من هزت عرش تجبري 

الفصل الثامن عشر18

بقلم مريم يوسف


 كان رعد ماشي ورا مليكه و كانت فيه عربيه جايه ناحيتها بقوه، شدها هو ناحيته و دخلها فى حضنه و قال بخوف و غضب: ايه مش تاخدي بالك مالك ايه اللى





 حصل. و فجأه انهارت بين احضانه تبكي بمراره و الم، فى ثواني و عالمها بينهار قدامها، و هى واقفه متكتفه مش قادره تتحرك، لسه كلام الست دي بيرن فى ودانها، و ان مكانتش دى عيلتها يبقى مين عيلتها الحقيقيه.

كان رعد بيطبطب عليها و عيونها كانت بتوجعه فى قلبه قوى، و بيفكر مين يا ترى الشخص دا، و بعد شويه، طلعها من حضنه و مسح دموعها برقه و هو بيبوسهم، و بص ليها بحب و قال: احسن دلوقتي.

هزت هى رأسها بهدوء و قال: اللى قال كدا هعرفه و اكيد بيكدب مستحيل يبقى عنده حق، انتي بيحري فى دمك دم عيله المنشاوى، و انتي مرات رعد المنشاوي، مليكه رعد المنشاوي و بنت ادهم المنشاوي مش عايز دموعك دى اشوفها تاني فاهمه، قال جملته الاخيره بحزم طفيف جعلها تبتسم و نظرت له و قالت: وحشني تملكك قوى يا رعدي

ضحك عليها بصوت رجولي سرق دقات قلبها و نظر لها و قال: و انتي كلك على بعضك وحشتيني ثم مال عليها ليقبلها فابتعدت عنه و قالت بصدمه: اعقل احنا فى الشارع.

قربها منه بشده و قال بعيون سوداء قاتمه: اياكي تبعدي عني سنتي تاني فاهمه، و اذا كان على الشارع فواحد و مراته محدش ليه دعوه بينا.

نظرت له هى بدصمه و قالت: انت واعي لاللي بتقوله، انا مبقتش اعرفك يا رعد.

قال رعد بحنان و حب: دا رعد اللى هنا، و شاور على قلبها و كمل: رعد اللى بيحبك و اللى انتي و بنتي بس هتشوفوه.






قالت هى بغيره طفيفه: دا طلع فيه استثناء غيري.

ابتسم بحنان و قال: علشان منك و شبهك، و اي حاجة منك هى استثناء. ثم ذهبا للمنزل و عندنا دخل لغرفتهما، قبـ.لها باشتيـ.اق و قو.ه و هى كانت تحاول ان تباد.له و هذا ما زاده قو.ه، حتى ابعدته عنها لتستنشق رئتيها الهواء، اما انتـ.فاخ شفتـ.يها ذلك لم يزده سوى جـ.نون فاقترب منها مره اخرى لكي ير.وى اشتيـ.اق سنين و سنين من الجـ.فاء و اما هى فسـ.لمته نفسـ.ها كليا فهى تشتا.قه اكثر من اى شئ ليأخذها هو لعالمهم الخاص.

اما فى المستشفى  امر الدكتور يبقى شخصين فقط فاصرت ان تبقى الفت و ريان معها الذى وافق غصب عنه.

اما الاولاد فروحوا ناموا لانهم كانوا تعبانين جدا.

فى غرفه هند و عمر، مان كان عمر حاضن هند بقوه، قالت هند: خلاص يا عمر هو انا ههرب منك.

دفن عمر را.سه فى رقـ.بتها و بيشـ.م ريحـ.تها اللى بتسـ.كره و قال: وحشتينى و با.س رقبـ.تها و فضل يوز.ع قبلا.ته على رقبتـ.ها و اما هى كانت تغمض عينيها باشـ.تياق للمـ.ساته الخبـ.يره التى تذهب بها لاعالي السماء و لفها ليه و شالها و حطها بخفه على السريـ.ر و كأنها زجاج خايف ينكـ.سر و با.سها من شفتـ.يها بشـ.وق و حنا.ن و بعدها راحوا لعالمهم الخاص.

اما عند اسيل و مازن فكان مازن بيبصلها بحنان و عيونه مش مصدقه انها قدامه، اما اسيل فكانت قاعده قدام التسريحه بتمشط شعرها و حاسه بتوتر لان عيونه متشالتش من عليها، و بعد ما خلصت وقفت و حست بيه حاضنها من ورا، ارتجفت بين حضنه و هو حس بيها، لفها ليه و قالها: خايفه مني.

بصتله و قالت: لا مستحيل اخاف منك، انا بس متوتره 

سالها تاني و قالها: بتثقى فيا.

حاوبته بثقه: اكتر من نفسي.

شد.ها ليه قـ.وي و د.فن رأسه برقبـ.تها و طبع قبلـ.ات صغيره و قالها: انا عايزك دلوقتي يا اسيل خلاص مش قادر 

جاوبته اسيل بصوت مبحوح: و انا ملـ.كك يا مازن. بصلها بنظراته القا.تمه و شا.لها و حطـ.ها على السريـ.ر بحـ.نان و مال عليها و التهـ.م شـ.فتيها و دخـ.لوا لعالمـ.هم الخا.ص.





و تاني يوم و هما بيفطروا، جات الخادمه و قالت باحترام: رعد بيه فى حد عايزك فى المكتب، هز ليها براسه و امرها تروح تشوف شغلها و بعدها راح هو و مازن و عمر و سابوا الباقى يفطروا و لما دخل المكتب قال بخبث: اهلا و سهلا انت هنا بنفسك دا كرم كبير منك والله

ابتسم الشخص دا بخبث زيه و قال: اكيد يا ابن خالي، عد الجمايل بس يا رعد علشان تعرف ان وليد الكيلاني بيضحيلك كتير.

اقترب منه رعد وقف قدامه اما وليد فلسه بيبصله بهدوء و برود و كان الجو مشحون فعلا، لحد ما مازن قال: فيه ايه يا جماعه انتم تقمصتم الدور ولا ايه......


                           الفصل التاسع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-