أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع والخامسون54بقلم رحمه جمال

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع والخامسون54بقلم رحمه جمال

_ ودي كل الحكايه 
قالت إلهام تلك الجمله وهي تضع قالب الحلوي التي قامت  بصنعه في الفرن وتقوم بأغلاق الباب عليه 
مروه : بس يا طنط معقول ولا مره نزلتو مصر ، حتي بعد ما عرفتي أن ابنك خرج من السجن 
إلهام : هتصدقيني لو قولتلك اني مش قادره ، أنا عارفه ابني هيكون مكسور ازاي ومش هيقدر يبص في عيني زي الاول ، وبالرغم أن كامل قالي كذا مره لو عايزه انزل اشوفه انزل ، بس مش هقدر ، مش قادره اواجه لسه 
مروه بحزن : أنا اسفه يا طنط ، بس ده ابنك يعني مهما غلط ....
إلهام : لا لا ، مش معني أنه ابني اسامحه علي اي غلط يعمله ، لو تنازلت مره واتنين وقتها هيقول خلاص اعمل اللي عايزاه وماما هتسامحني أو اهلي مش هيسيبوني ، أنا كان في أيدي أن يوسف ميدخلش السجن 
مروه : ازاي يا طنط ، مش حضرتك قولتي أن صفاء جمعت كل الفلوس اللي تقدر عليها وبسبب المبلغ اللي فاضل اتحبس 
إلهام : ايوه ، بس اللي محدش يعرفه وانتي تاني شخص يعرفه بعد كامل إن كان معايا مجوهرات لو كنت بعتها كان زمان يوسف مقضاش سنتين في السجن وكان زمانه معانا 
مروه بصدمه : معقول 
®___________________®
مؤمن بصدمه : مستحيل ، يعني انتو .....
كامل : كان لازم 
مؤمن : بس ... بس ده ابنكم 
كامل بحزن : طب ما احنا أهله يا مؤمن ، مفكرش فينا ولو لحظه مفكرش عمايله دي كانت هتعمل فينا ايه ، مفكرش أننا ضيعنا عمرنا عليه وهو كان ايه المقابل اللي عمله لينا 
مؤمن : انا ... انا عارف أنه غلط وغلط كبير ، بس حضرتك مش شايف أن العقاب ده قاسي عليه 
كامل : ياما لمينا من وراه ، وياما صلحنا غلطاته ودارينا علي مصايبه تفتكر هو اتعذ وفاق ل نفسه ، جوزته البنت اللي حبها مقدرش وفضل يعذب فيها ويجرحها ، تفتكر يا مؤمن كل ده سهل اشوف بنت اخويا بيحصل فيها كده من ابني ، اسيب ابني عمال يدوس علي اي حد قدامه سواء قريب أو غريب وافضل انقذ فيه من كل مصيبه يحط نفسه فيها ، معاك أنه عقاب قاسي ، بس اللي بيوصلي عنه أنه اتعدل ، اوقات العقاب القاسي بيكون كافي أن الواحد يفوق لنفسه
ظل ينظر مؤمن الي كامل وهو يدور في خاطر اسئله كثيره ، هل كامل وزوجته محقين فيما فعلو ؟ هل صفاء أيضا محقه في اخبارها ليوسف أنه فقد عائلته ؟ من الجاني في تلك القصه ومن الضحيه ، إذ وضع نفسه مكان كامل هل سيفعل ما فعله وهل كان سيتخذ قرار مصيري بذلك الشكل ، لما الحياه معقده كذلك 
®____________________®
بدووووووور 
عندما سمعت بدور اسمها ظلت تركض حتي تصل ل جدتها 
بدور وهي تلتقط انفاسها : ايوه يا ستي 
الجده : كله ده عما تيجي 
بدور : يا ستي أنا متأخرتش ، وبعدين يدوب عما نزلت من الدور السادس 
الجده : انتي كمان بتقلي ادبك عليه يا بنت سبعاوي 
(خرج سبعاوي من غرفتها وهو يضع معطفه بسبب بروده الجو فهم علي أعتاب فصل الشتاء )
سبعاوي بتأفف : في ايه بس ياما ؟
والده سبعاوي : تعاله شوف بنت بتقل أدبها عليه ، ده ناقص تضربني كمان 
بدور : والله يا يابا .......
والده سبعاوي : شوف كمان بتدخل في كلامنا
سبعاوي بهدوء : ياما بدور متقصدش هي بس بتقولك اللي حصل 
والده سبعاوي : انت كمان بتقف قدام امك ضد بنتك ، صحيح ما انا خلاص مبقاش ليا لازمه 
( قلب سبعاوي عينه بملل فهو يعلم أن والداته لا تحب زوجته قط ومجيئها سيسبب له الكثير من المتاعب ولكن ستظل والدته ، نظر الي ابنته التي كانت في حاله ذهول من رده فعل والداها ، أشار لها برأسه لكي تكمل ما كانت تفعله ذهبت بدور الي المطبخ وجلس سبعاوي مع والدته) 
سبعاوي بابتسامه طفيفه : خير يا امي مالك بتتخانقي مع الكل ليه  ؟
والده سبعاوي : ليه شايفني مجنونه 
سبعاوي : ياما مش قصدي ، أنا قصدي يعني أنك متعصبه شويه اليومين دول
والداه سبعاوي : يعني انت مش شايف عمايل مراتك وبنتك كمان 
سبعاوي بأستغراب : عملو ايه ياما ؟
والده سبعاوي : مراتك بتقوم من نومها متأخر ومبتعملش حاجه في البيت وكل ما حد فينا يتكلم ترد من تحت ضرسها ، ده غير بنتك اللي كل ما اتكلم ترد عليه الكلمه بعشره و .....
سبعاوي : يا أمي ، مراتي مش بتقوم من نومها متأخر ولا حاجه ، مراتي بتقوم الساعه ٧ تحضر الفطار قبل ما اروح اشوف شغلي احنا مش في البلد عشان تقوم من الفجر ولو ع شغل البيت فهي بتعمل بردو بس مخليه بدور تشيل عنها شويه عشان تتعود زي ما عملتي مع اختي كده اول ما تمت سبع سنين شيلتها شغل الدّوار كله ب ١٢ نفر عايشين فيه ، جرا ايه ياما نسيتي عوايدنا
والداه سبعاوي : منستش ، بس الظاهر قعدتك بعيد عني علمتك ترد علي امك 
امسك سبعاوي يد والدته وقّبلها : برد عليكي في الصح ياما ، عن إذنك عشان متأخرش علي شغلي 
( قام سبعاوي من مكانه وذهب الي باب البيت وقف دقيقة ثم وجه نظره الي حيث تقف ابنته التي مازالت في صدمتها من تصرف والداها ، ظل سبعاوي ينظر لها ثم ابتسام لها لكي تطمئن ، بدلته بدور 





الابتسامه ولكن بتوتر ، ف قليل إذا تعاملت مع والداها وبعض المواقف التي كانت تجمعهم كان غليط في معاملته ولكن الآن ، تشعر أن هناك شخص تختبئ خلفه إذا حدث شئ ، تشعر أن سيصبح هناك علاقه جديده تتعلم منها كيف يكون الأب صديق لابنته أيضا تشعر ب مشاعر تمنت أن تعيشها ، تشكر الله أن جدتها أتت للمكوث معهم فهي السبب فيما رأته اليوم ، خرج سبعاوي من منزله وذهب الي ورشه عمله وفي طريقه نظر الي ورشه يوسف استغرب عندما رآها مغلقه ف هو يعلم أن يوسف يستقيظ في صلاه الفجر يؤدي  فريضه الله ويبدأ عمله ، والان الساعه أوشكت علي الثامنه ولم يفتح ، انتابه الشعور بالقلق ، هل يمكن أن يكون مريض ، ام حدث مكروه ، أيعقل أنه ترك كل شئ ، حسنا لما كل تلك الاسئله ، ذهب إلي محل البقاله الذي يبتعد عن ورشه يوسف بضع خطوات)
سبعاوي : صباح الخير يا محسن 
محسن : معلم سبعاوي ، صباح الفل 
سبعاوي : قولي متعرفش المعلم يوسف مفتحش ورشته ليه 
محسن : علمي علمك ، هو امبارح جاله زبون  علي اخر النهار كده ومشي معاه وبعدين رجع بعد العشاء كده قفل الورشه وطلع والنهارده مشوفتوش 
سبعاوي : غريبه ، اول مره يعملها من ساعه ما مسك الورشه 
محسن : ربنا يستر طريقه يا معلم 
سبعاوي : يارب ، علي العموم لو شوفته ابعتلي اي عيل يعرفني عشان اطمن عليه
محسن : ابن أصول يا معلم من عيني 
تركه سبعاوي وعاد الي ورشته مره اخري 
®_____________________® 
_ مكنش في حل غير ده 
كان شريك بسيط يقول تلك الجمله له 
بسيط بغضب : انت مجنون مجنون ، ازاي تعمل كده من غير ما تعرفني ، انت مش عارف ممكن يحصل ايه لو وقفو  قصاد بعض ، انت عارف لما ........
_ عارف عارف بس اعمل ايه يعني ، وبعدين معدتش في وقت 
بسيط : عارف بس انت حطتنا كلنا في وش المدفع 
_ متقلقش هنعرف نتصرف بس الصبر ، المهم كل حاجه تبقي طبيعيه
بسيط بتوتر : ماشي ... كل حاجه تبقي طبيعيه...... طب أنا هعمل ايه 





_ اهدا وانا هعرفك تعمل ايه أول بأول 
بسيط : حاضر ربنا يستر ، ربنا يستر
ومن أن انتهي من قول جملته حتي انتفض من مكانه وهو ممسك بهاتفه 
_ مالك !؟
بسيط : ش . شهاب بيرن ، اعمل ايه ؟
_ يابني اهدا انت ليه محسسني أننا مافيا 
نظر بسيط بسخريه : والله ، اومال احنا بنتعامل مع مين اللهو الخفي 
_ طيب طيب اهدأ كده و رد ، أكيد اللي فوق عرفو شهاب ب الجديد 
بسيط : مش عارف هنخلص من اللي احنا فيه ده امتي ؟
_ قريب متقلقش ، رد بقي علي اللي بيزن عليك ده 
بسيط : الو يا شهاب 
علي الجهه الأخري كان شهاب يسير بسيارته متجه الي عمله 
شهاب بغضب : انتو دماغكم ضاربت ، انتو اللي هببتوه ده ، هو ده اللي فاضلنا سنين نداري فيه 
بسيط : شهاب ، أنا لسه عارف دلوقت ، اهدأ عشان كل حاجه تبقي طبيعيه
شهاب : طبيعية ، لا انتو بجد جرا لعقلكم حاجه ، بتحطو البنزين جمب النار وتقولو طبيعية ، باللي انتو عملتو ده هيبقي في دم ، انتو فاهمين 
بسيط بإنفعال : والله كل الكلام ده قولته ، بس هنعمل ايه مفيش حل تاني ، اهدا يا شهاب اهدأ عشان نعرف نفكر ، بدل ما نروح كلنا في داهيه بعد كل ده ، وانا قولتهالك قبل كده وهقولها تاني مش هيحصل اي حاجه تأذيكم ولا حتي هسيب حاجه تأذي يوسف 






®______________________®
يا أهل البيت ، أنا جيييييييت 
إيمان بلهفه : بنتي ، جنه 
جنه : ماما ، عامله ايه وحشتني 
إيمان : كويسه يا قلب امك ، طمنيني عليكي انتي وصفاء مجتش معاكي بردو 
جنه : أنا كويسه يا ماما ، صفاء وراه شغل ما انتي عارفه وصعب تيجي ، بس هي قالتلي ......
إيمان : مش محتاجه تقولي حاجه يا بنتي ، أنا عذرها 
جنه : يا ماما لا ، الموضوع مش زي ما انتي فاهمه ، الموضوع كبير اوي ، قوليلي بس بابا فين ؟
إيمان : أبوكي بيشوف مصالحه يا بنتي 
جنه : ممممم طيب انا هروح أشوفه ، وأرجع بقي الاقي كل الاكل اللي بحبه ها 
إيمان : ياختي ياريته بيبان عليكي 





جنه : دي رشاقه يا إيمان ، يلا بااااااي 
إيمان : ربنا يهديكي يا بنتي ويريح قلبك 
®___________________® 
صدمه ، ليست فقط صدمه من أن تراه أمامه ، بل وأيضا صدمه من هيئته ، هل هذا الشاب زوجها كيف ؟ يوسف الذي تعرفه ذو بنيه قويه دائما يعتني بمظره ، لكن ذلك الشخص ذو جسد هزيل و وجه شاحب خصلاته مرتبه بطريقة تقليدية للغايه ليست ك تلك الطرق العصريه الذي كان يتعلمها لكي يرضي شخصيته الجامعيه  ، ليس فقط جسده و وجه بل عيونه أيضا أصبحت منطفئه ، كيف أتي ولما اختار ذلك الوقت الان ، كانت متوقعه مجيئه ولكن لم تكن تريده في وقت خطرها مع ليث ، غافله تماما أنه اختار الوقت المناسب
يوسف بابتسامه طفيفة : في مواعيدك بالتمام
حاولت صفاء الثبات و التحدث برسميه : اهلا يا استاذ يوسف ، بس تقريبا مفيش ميعاد سابق مش كده 
( حسنا ، هذا ليس غريب عليها ولكنها تغيرت قليلا ، لالا تغيرت كثيرا ملابسها ، شراستها ، قوتها ، ولكن عيونها كما هي مازالت تائه مازالت خائفه ، يري ذلك بوضوح مهما تحاول أن تداريه ولكن هو يعلمها ، ولكن كيف ولما ذلك التغير الذي طرأ عليه ، صفاء زوجته تقف أمامه قويه جاده وشرسه كعادتها ولكن ماذا ترتدي بدله نسائيه مزيج من اللونين الزهري والأبيض !!! تضع مساحيق تجميل تناسب مكان العمل !!!! مهلا مازالت ترتدي خاتم الزواج ؟!!! 
حمحت صفاء بقوه لكي تفيق يوسف من شروده وذهبت لكي تجلس علي مقعد الخاص بمكتبها : ممكن اعرف ايه سبب الزياره دي ؟
يوسف : مش من حقي اجاي ولا ايه ، أنا لو كنت أعرف أن الشركه لسه موجوده كنت جيت من زمان ، بس انا كنت فاكر أن كل حاجه خلصت ومعدتش فيه ......
صفاء بمقاطعة :  لالالا طول ما انا عايشه اسم الاسيوطي عمره ما يقع ، جاي ليه يا يوسف فاكر هستقبلك بالأحضان واقولك اخيرا تعاله اتفضل خد مكان ابوك تبقي غلطان 
حاول يوسف تصنع القوه لكي يكمل خطته : ده حقي يا ( ثم نظر الي الاسم المزخرف علي اللوح الزجاجي الموضوع علي المكتب) صافي هانم ، وانا اعرف انك صاحبه حق ولا ايه ؟
صافي بمراوغه :والله لو انت تستاهل الحق ده مش هتأخر بس ازاي ياتري تثبت جدارتك ، تفتكر ازاي ؟
يوسف بعدم فهم : اثبت جدارتي ازاي ، الشركه دي ملك ل كامل الاسيوطي ابويا يعني أنا الوحيد اللي ليا الحق في اني أورثه بعد موته ، ولو علي وقفتك في شكرا اوي ، تقدري تتفضلي يا هانم
( دقيقه ، اثنتان ثم دخلت صفاء في نوبه ضحك هستيري حتي أدمعت عينيها ، وقف يوسف يطالعها بأستغراب شديد هل اطلق دعابه لكي تضحك هكذا ام أنها تسخر منه وعند تلك النقطه وقف يوسف غاضباً وإن كانت النظرات تقتل كاالرصاص لسقطت صفاء أمامه جثه هامدة 
يوسف بصوت عالي نسبياً : مقولتش حاجه تستدعي الضحك ده كله 
وقفت صفاء عند الضحك ورسمت علي وجهها الجمود واللامبالاة ، من يراه سيظن أنها مختله عقلياً ، قامت صفاء من علي مقعدها وظلت تنظر بجمود الي زوجها 
صافي : هو انت محدش علمك أن متعليش صوتك علي مديرك ، صمتت دقيقة لكي تري معالم وجه الذي تغيرت فجأة ثم تابعت لا مش ممكن متقولش انك مش عارف ان عمي باع ليا الشركه والفيلا بيع وشراء
صدمه احتلت عقله ، ليس قادر علي التفكير أو حتي أن يستوعب تلك الكلمات التي قالتها منذ قليل 
جلست صافي مره اخري علي المقعد ولكن تلك المره بإريحيه اكتر كأنها تثبت ملكيتها وحقها بذلك المنصب : عمي كامل الله يرحمه بعد ما عرف بكل بلاويك ومصايبك وشاف أن خلاص كل اللي عمله في سنين بيضيع وكل ده بسبب ابنه الحيله ، ونظرا كمان لصحته اللي كانت كل يوم في النازل ومكنش في دكتور موافق يستلم حالته ، باع ليا كل ممتلكاته ، ومش بس الشركه والڤيلا يعني كمان باع ليا البيت اللي في لندن والمزرعة اللي هولندا والفيلا اللي في أوروبا حتي الدّوار اللي في الشرقيه قالت الاخيره وهي تغمز له بإحدي عينيها 
يوسف : بس ... بس مش كل ده كان .....
صافي : اه اه نسيت أقولك انت كنت فاكر طبعا أن كل حاجه راحت عشان عمي كان راهن كل أملاكه ، بس شوف ربك مش بس رجعت أملاكنا لا وكمان عملت المُجمع اللي انت شايفه ده في ظرف سنتين ، يعني لما انت كنت بيتمسح بكرامتك الأرض في السجن انا رجعت سيط الاسم الاسيوطي في السوق من تاني ، قولي انت بقي عملت ايه ؟ سوري نسيت اني لسه قايله كان بيتمسح بكرامتك الأرض
يوسف بابتسامه صفراء : دي مش النهاية يا صافي 
صافي : ومين قالك أنها النهايه ، دي البدايه ، بدايه لحاجات كتير اوي 
ظلت حرب النظرات بينهم لمده لا بئس بها ، قاطع تلك النظرات حديث يوسف الذي حاول جاهدا أن يغلفه بالبرودة لكي لا يجعل صافي تشعر بالانتصار عليه في استفزازه 
يوسف : والمطلوب عشان اخد حقي ؟
صافي بلامبالاه : تثبت جدارتك





يوسف بنفاذ صبر : ازاي ؟
ظلت صافي تنظر له لكي تتلف أعصابه : تشتغل عندي 
يوسف بهدوء : مكتبي فين ؟ 
صافي : Excuse me ، مين قال ان ليك مكتب ومين قال اصلا انك شغلك هيبقي ليك علاقه بالشركه 
يوسف بأستغراب : أومال أنا هشتغل فين ؟
ظلت صافي تنظر له حتي رمت له كلماتها كالقنبله  مصحوبه بأبتسامه سمجه : هتشتغل سواق وطباخ واوفس بوي وهتاخد بالك من صيانه عربياتي ، من الاخر كده اعتبر نفسك المرمطون بتاعي 

دقت الطبول لتعلن ميعاد الحروب 
حرب الممتلكات ، حرب الفوز بالحب ، حرب مليئه بالألعيب والطرق الملتويه لأخد الحقوق 
ولكن أكثر حرب مازالت مستمرة حرب الانتقام 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close