رواية من هزت عرش تجبري
الفصل السادس والعشرون26
بقلم مريم يوسف
اتت سياره الاسعاف لتأخذ ريان الذى لم تتركه اسيل ابدا، و الاغرب من كدا ان مازن كان واقف و بيشوف
كل اللى بيحصل ببرود من غير ما يتحرك، اما عند رعد فكان حاضن ولاده و معاهم مليكه،
و بعد ما الولاد اطمنوا على مليكه اخدتهم هند اللى كانت قلقانه على اسيل و عمر و مازن، و اسر فضل مع تالين زى عادته و حور فضلت تدور على مراد لحد ما لقيته قاعد لوحده، قعدت جنبه و قالت بخجل: مالك يا مراد.
بصلها مراد و قال: قلقان على ماما قوي و حاسس ان اللى حصلها بسببى علشان مقولتش لبابا و خالو علطول.
ابتسمت له حور و قالت بخجلها المعهود: بس مش انت السبب
يا مراد، بعدين انت برضو قولت لعمو عمر و خالو مازن، و هما قادرين ينقذوها، مش تضغط على نفسك، بعدين انت كنت علطول بتحميني زمان يا مراد و هتفضل علطول كدا صح.
ابتسم مراد ليها بحنان و اخدها فى حضنه و قال: بروحي هفضل احميكي بروحي يا حوري.
توردت وجنتيها بشده و قالت و هى بتجري: سلام يا مراد، بابي بينادي عليا.
اما عند مليكه و رعد، فضل رعد حاضن مليكه و كانها هتروح منه لو سابها، اما هى التسمت و بعد كدا بعدت عنه بس هو سابها و هو مضايق. ابتسمت على تذمره الطفولي و قالت بجديه: رعد هو فيه ورقه سابها بابا فى مكتبك يا رعد.
اتحولت نظراته لبرود و قال: و انتي عرفتي ازاى.
ردت عليه بحده طفيفة: و هو انت كنت عارف و مخبي عليا. اغلقت عينيها ثن قالت بهدوء: بابا قالي عليها قبل ما افوق ممكن اشوفها.
فى المستشفى بعد ما وصل ريان دخل العمليات، اما اسيل لسه واقفه قدام العمليات بخوف و مازن لسه بيتابع تصرفاتها بجمود أما عمر فهو مش مستوعب اللى بيحصل. لكن مازن اكتفى من اللى اسيل بتعمله فمسكها من ايديها و سحبها لغرفه مجاوره و قال بغضب و غيره كبيره: ممكن افهم اللى بيحصل و مهتمه ليه بيه كدا، بتحبيه صح؟
و عند سؤاله و غضبه دا فاقت اسيل و بصتله بصدمه و قالت: لا مش بحبه زي ما انت فاكر انا بعتبره زي اخويا و ....
قاطعها و هو يقول بغضب: بس مكنش باين انه اخوكي، مسكها بقوه من ايديها و قربها منه جامد و قال: ايدك دى هو مسكها و كان نايم عليكي و دا حقى انا حقى اعمل اى حاجة معاكي هو لا، انتي بتحبيني انا مش هو، هو مش هياخدك منى ولا انا هسمحلكم ياخدوكى مني فاهمه. و قرب منها جامد و با.سها بقوه، اما هى فكانت ساكته علشان يعبر عن اللى ضايقه، بعد عنها و قالها: اياكي تختبري غيرتي و غضبي تاني يا اسيل انا سكت المره دى مش عارف ممكن اعمل ايه تاني. مسكها من ايدها و روح البيت و جه معاه عمر بعد ما اطمن ان ريان نجا باعجوبه.
اما عند مليكه و رعد كانت ماسكه الرساله و بتبـ.كي بحر.قه بسبب اللى ادهم كتبه هو و فريده لألفت.
و لكن فجأه صرخت هند و تالين خرجت مليكه و رعد و شافوا رجاله غريبه ماسكين حور و اسر و مراد
واقعين على الارض و متوجهه ناحيتهم المسدسات و مراد بينزف من راسه بسبب ان الحراس ضربوه جامد على دماغه اما اسر فكان ماسك دراعه بسبب الرصا.صه
اللى دخلت فيها و حور بتعـ.يط و الراجل ماسكها و فجأه جريوا على برا و معاهم حور