CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الحادي عشر11 بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الحادي عشر11 بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري

الفصل الحادي عشر11

 بقلم مريم يوسف 

فى اليوم التالى استفاق عمر و ابتسم عندما رأى هند تنام كالملائكة بجواره قبل رأسها و عينيها و أنفها و نزل ببطأ و امتص شفتيها استفاقت هند على هذا الكم من القبلات ابتسمت بخجل لعمر و قالت: صباح الخير يا حبيبي.


ابتسم و قبل رأسها مرة أخرى: صباح النور على احلى عيون. تعرفى أن صباحى بقا اجمل بيكى.


ابتسمت بخجل و قالت: ربنا يجعل كل صباح ليك اجمل من اللى قبله حتى لو مش بيا. قاطعها و هو يقبل شفتيها بشغف كبير و قال بصوت لاهث: اياك تجيبى سيره الموت تانى و يالا قومى بسرعه علشان انا مش هقدر امسك نفسى و الشيطان شاطر و بصراحة حابب اسمعله. خجلت منه بشدة و قامت بسرعه من على الفراش و دخلت اخذت شاور و خرجت ارتدت بنطلون بوى فريند اسود و بلوزة حمراء واسعه. ابتسمت برضا على شكلها خرجت من الغرفة وجدت عمر يبحث بلهفه عن شئ ما. نظرت له بتعجب و قالت: ايه يا عمر مالك.


عمر بغضب: اسيل دورت عليها البيت كله مش لاقيها. راحت فين اصلا. ثم صمت للحظه و قال بغضب: اوعى يكون اللى فى بالى. دخل غرفتها مرة أخرى وجد ورقه فتحها و قرأ: متتعبش نفسك يا عمر انا خلاص اخدت قرار. انا مسافره اكمل دراستي برا و محدش يعرف انا فين. انا محتاجة شوية وقت اخد فيهم نفسى و ارتب افكارى.. متخافش عليا انا قدرت استحمل ٢٥ سنه من عمرى وحيدة فمتخافش عليا و انا من وقت للتانى هكلمك. ارجوك خلى بالك من هند هى غلبانه ملهاش دعوة بحاجة لو بجد انا عزيزة عليك شيلها فى عينيك هى ملهاش دعوة و متحاولش تكلمنى لانى انا اللى هكلمك. اختك اسيل. ظلت دموعه تهبط و هو يقرأ الرسالة دخلت هند و اخذتها و قراتها أما هو فارتمى باحضانها كطفل صغير. و قال بدموع: يعنى بعد ما لقيتها تروح و تسيبنى. اخيرا لقيت اختى اللى كل يوم كنت ببكى عليها من قبل ما أشوفها و يوم ما أشوفها الاقيها مدمرة كدا. حرام ليه كل الوجع دا لينا ليه كل دا ليه.


ظلت تربت على كتفه و دموعها تسقط عليه و على الحال التى وصلوا إليها. تكلمت بحنان: خليك قوى. علشانها و علشانك. احنا المفروض ندعمها فى أى قرار تاخده. لازم تبعد علشان تستريح اللى حصل ملوش فائدة المواجهة ساعات الهروب بيخلينا نعيد تفكيرنا و نعيد ترتيب أوراقها و أولوياتنا. اسيل قويه ميتخافش عليها. خليك قوى و ادعيلها ربنا يريح قلبها و يرجعها بالسلامه.


نظر لها بحب شديد و مسح دموعها و قبل رأسها بحب: ربنا يخليكى ليا يا اجمل وردة فى حياتى. ابتسمت له بحب و قالت: يالا نتوضى و ندعيلها. و بالفعل توضئوا و دعوا لها براحة البال و تيسير حالها. و أن يبرد الله قلبها.


أما عند الملاك النائم. أفاقت مليكه و ظنت أن رعد نائم نظرت له بحب و هى تتذكر غزله بها البارحة و كم اخجلها و كم جعلها تضحك و فى النهايه ناما. برغم ما حدث البارحة إلا أنه لم يرد أن يجعلها حزينه مررت يدها فى شعره الحريرى الداكن و مررت اصبعها برقه على رموسه الكثيفة و قالت بحب: بحبك قوى قوى يا رعدى. ابتسمت عندما كانت طفله كانت تحب جدا الرعد و البرق لأنهما كان يذكرانها بحبيب طفولتها كانت دائما تشاهدهم و هى معه كانت لا تخاف لأنها واقفه معه كان أمانها ولا يزال كذلك. طبعت قبله رقيقة على رأسه ففتح عينيه و قال بصوت اجش: بقا بتستفردى بيا و بتتحرشى كمان. مين اللى يستر عليا دلوقتى.


خجلت منه كثيرا و كانت ستذهب امسكها و سحبها لتقع أمامه و طبع قبله على شفتيها و تعمق فيها و هى كانت تحاول مجاراته خجله أما هذه المحاولات كانت تزيده تعمق و رغبه بها لف يد حول خصرها و يد حول رقبتها و ظل يقبلها بشوق و حب كبيرين ابعتد لكى يسمح للهواء بالدخول لرئتيهم و ما هى إلا ثوانى و التهم شفتيها مرة أخرى فهو يريد أن يروى ظمأ تلك السنين و اللحظات التى سيطر بها على نفسه اعتلاها و قال لها بعيون سوداء من كثره مشاعره. و هنا قد صارت زوجته امام الله و الناس و قولا و فعلا


أما عن عمر بعد أن انتهيت من الصلاه امسكها عمر من خصرها و نظر بحب في عينيها و قال لها و هو ينزع الاسدال: انتى بتثقى فيا يا هند.


أجابت بحب: انا بثق فيك اكتر من نفسى. أحاطت رقبته بيدها و بدأت تلعب فى شعره جذبها أكثر من خصرها و دفن وجهه فى وضعها على. الفراش برقه و اعتلاها و قال لها: خايفه.


أجابت و هى تقبله: معاك مش بحس غير بالامان.


أما هو فقال بضحك: استعنى على الشقا بالله و غاصوا فى بحور عشقهم و صارت هند زوجته قولا و فعلا.


أما عند مازن فكان مرهق جدا و هاتف شخص ما: ايه سافرت و انت ازاى تسمح بكدا انا مش قلت ألغى اسمها من البعثه. غور.


هاتف شخص آخر و قال له بغضب و عصبيه: عايز اعرف مين اللى عمل كدا قدامك ٢٤ ساعه والا و دينى و ما أعبد مش هتطلع عليك شمس يوم جديد تانى. و اغلق المكالمه من قبل أن يسمع رده


فى مكان ما فى غرفة بالتحديد جالس شاب و بجواره وليد.


شاب: كويس قوى يعنى أطلقوا و خلاص سافرت. انا لازم الحقها بقا مش اعمل كل دا و فى الاخر اخسرها.


وليد بخبث: بس ايه الجبروت دا يا اخى شيطان. ازاى جالك الفكر دا.


الشاب بضحك: هما اللى اغبيه و الموضوع خال عليهم بقى فى واحدة تخون جوزها مع اخوها اغبيه. انا كنت مفكرهم اذكى من كدا طلعوا اغبيه قوى. كنت قلقان من الخطه دى بس الظاهر انى كنت غلطان. بس انت ليه وافقت تساعدنى.


وليد بغل و حقد: علشان دول المميزين اللى فى العيله علطول الثلاثه دول كل شويه مقارنات و حاجة تقرف. و مازن اللى يعتبر ابن خالتهم بس ياخد مكانى. و انا افضل عبد ليهم. دا بعينهم كلهم. مش وليد الدسوقي اللى يبقى عبد لولاد المنشاوى. بس مش مهم انا نفذت اللى طلبته منى لما قلتلى اركز مع مليكه أنت طلبت ليه كدا.


الشاب بضحك صاخب: علشان العين و اخليهم يفكروا أننا عايزين مليكه لكن انا عايز اسيل. اسيل ملكى انا بس مش ملك حد تانى. بس انت بصراحة كنت مقنع دا انا ذات نفسى اقتنعت.


وليد بشهوه: انا بصراحة عايزها عايز اكسر رعد بيها.


الشاب بتحذير: اعمل اللى يريحك بس لو الموضوع دا جه على مصلحتى هتشوف وش مش هيعجبك. انا قلبتى وحشه يكون فى علمك.


وليد بهدوء: اطمن مفيش حاجة هتحصل.


الشاب: انا حذرتك. يالا سلام بقا الحق طيارتى علشان اشوف اسيل حبيبتى. افتكر تحذيرى ليك. و خلى بالك من شاهى علشان مش مستريح ليها. وذهب ذلك المجهول أما وليد وقف بغل و قال: ناهيتكم قربت يا ولاد المنشاوى. و كل حاجة هتبقى ملكى.


نظر رعد للملاك النائم بجواره ابتسم لها بحب و قبل رأسها برقه. فتحت عينيها و ابتسمت له و قالت: انا جعانه.


ضحك رعد ضحكه رجوليه قويه: انا عن نفسى برضو لسه جعان و نظر لشفتيها و هى وضعت يدها عليها. ضحك ضحكه صاخبه.  هى قالت بحزن: متبقاش رخم يا رعد انا جعانه.


نظر لها بتحسر: والله انتى فصلان. ها يا ستى عايزة ايه.


قالت له بابتسامه عريضه: عايزة بيبسى و شيبسى و شوكولاته و بيتزا. و....


قاطعها رعد بصدمه: عايزه كل دا. كل دا ليكى لوحدك.


نظرت له بغضب مصطنع: اهو القر دا جايبنا لورا. بعدين مفيش بالهنا و الشفا. لو طلبتى عيونى ادهالك تحت امرك. لحسن تكون بخيل و مخبى عليا. لو بخيل يبقى فيها كلام تانى. بعدين لو عايز تاكل معايا خلاص اعمل لنفسك حساب و انت رايح تجيب.


نظر لها بذهول: يعنى دا كله ليكى لوحدك و انا لو عايز اجيب يعنى مش عامله حساب ليا و ليكى. بعدين عنيا ايه ما دا اللى ناقص و يا ترى هتحلى بيها ولا ايه.


مليكه بصدمه: لا مكنتش اتوقع كدا. انت من امتى كنت بخيل يا رعد. بعدين دول بس فاتح للشهيه.


رعد بذهول اكبر: فاتح شهيه ايه يا مفتريه. دا انتى هتعملى عجز فى ميزانه الدوله فى الاكل يخربيتك.


زقته مليكه بغضب: طب يالا يا عسل من غير مطرود و متكلمنيش تانى علشان هزعلك. يا تيجى و فى ايدك الاكل يا اما مشفكش تانى و أخرجته خارج الغرفة و كانت هند فى ناس الوقت تخرج عمر من الغرفة نظر عمر و رعد لبعضهم.


قال عمر بترقب: طلعت علشان شوكولاته و شيبسى و بيبسى و بيتزا و كان لسه فى كماله صح.


هز رعد رأسه بذهول منهم و قال: ابقى فكرنى نقطع علاقتهم ببعض.


نظر له عمر بخبث و شماته: عشت و شفت اليوم اللى رعد محمد المنشاوى فيه بيطرد شر طرده. بالله قد ايه المنظر دا غسلنى من جوه. ربنا على المفترى فعلا.


نظر له رعد نظره اسكتته و قال: لو خلصت يالا نروح نجيب اللى طلبوه علشان بصراحة مش هقدر اقعد برا.


قال له عمر: عندك حق والله يالا يا باشا وراك.


ذهب مازن لمنزله حزين جدا و مهموم للغايه يتذكر كل ذكرياته مع اسيل و ضميره يؤنبه بشده: يا ريت كنت سمعتها ياريت كنت

 اتحكمت فى نفسى خلاص راحت وراح معاها كل حاجة حلوة كنت عايش ليها و بيها. خلاص راحت منى.

 انا السبب و ظل يكسر فى كل ما يقابله و يصرخ بشده. صعد الغرفه وجد مفكره على الأرض فتحها و صدم عندما قرأ.............

               الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-