CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل الخامس العشرون25بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل الخامس العشرون25بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري 

الفصل الخامس العشرون25

بقلم مريم يوسف

عند مازن و عمر بعد ان عادوا للمنزل و الشياطـ.ين تحتفل بعقولهم يتخيلوا ابشـ.ع الطرق علشان ينتـ.قموا من ريان و ألفت.

هاتف مازن احد العاملين معه و قال بنبره لا تقبل النقاش و ابواب للجحـ.يم تتفتح معها: تعرفلي بسرعه المخفى ريان فين فاهم دقيقتين و الاقى رساله منك.

اغلق معه الهاتف و لم ينتظر سماع الرد و مشهد خطـ.فها يتكرر امامه بوحـ.شيه.

اما عندها هى كانت جالسه و رأسه على قدمها الممده و يحتضنها من خصرها دافنا وجهه فى معدتها نائم كالاطفال بعد ان قص عليها عشقه اللامتناهي لتنظر له بحزن و اسى و تتفاجئ بيدها تسير فى شعره بحنان، رفعت عينيها تنظر كل الصور المعلقه لها تتابعهم باعين حزينه، علمت انه مهووس بها و هذا ما ادى لمرضه فتصرفاته تلك لا تخرج من شخص عادى و سوي و طبيعي، احست بالذ.نب تجاهه فهو شهص جيد و مسالم و حقا لم يؤذيها، و ان فعل فكان من شده عشقه و حبه لها، و لكن اليس من يحب يتنمى سعاده الاخر حتى لو على حساب نفسه، و لكنهما هما الاثنان لم يفعلا ذلك، نعم هما!!.

فهو حاول هـ.دم حياتها، اما هى فاستغلت حبه لنجاح خطتهم كلهم، كلاهما كانا انا.نيان، و لكن الا يحق لنا ان نكون انانيين لسعادتنا، احست عقلها يكاد ان ينفجر عاجزه عن موازنه الامور، قالت بسرها: انت فين يا مازن انا محتجاك قوى.

رن هاتف ريان برساله استيقظ و عندما قرأها احمر وجهه بشده و هاتف شخص اخر: جهز الطياره بسرعه.

نظرت له الاخرى برعـ.ب و عرفت ما ينتوي ان يفعل، حركت رأسها بنفي مستمر، اما هو فكوب وجهها بحنان و قال بنبره مريضه: محدش هيبعدك عني حتى لو انتي انتي خلاص ملكي يا اسيل ملكي انا و بس، المفروض كان حصل دا من الاول، بس اوعدك هيحصل كدا دلوقتي. لو مش عايزه حد يحصله حاجة تعالي معايا و اوعدك هساعدهم بس انتي تعالي معايا و متسيبينيش انا محتاجك.

ظلت تحرك رأسها بنفي تتمنى لو تقول له انها لن تنفعه و لكن ببساطه هى عاجزه عن ذلك.

اهتز هاتف عمر برساله من رقم غريب ففتحها و وجد مضمونها: الحق اختك قبل ما يهرب بيها ريان، هتلاقيها****.

وقف عمر بقوه انبهت مازن الجالس دافن راسه بين كفيه، ليقول بلهفه: ايه عرفت حاجة، اعطاه عمر الرساله و قال: يا ترى مين اللى بعتها.

تحرك مازن بسرعه و هو حامل مسدسه و قال: مش مهم المهم نلحقها.

و بالفعل توجهوا للمنزل و عندها رأوا طياره هيلوكوبتر تهبط على السطح. دخلوا بسرعه للمنزل وجدوا ريان يسحب اسيل خلفه و هو يقول: بسرعه يا اسيل اخلصي خلينا نمشي.

ليسمع صوت مازن الغاضـ.ب: سيبها احسنلك يا ريان لو مش عايز تمـ.وت.

شدد هو على يدها و قال: لا مش هسيبها ابدا مش هسمحلك تاخدها مني انا بحبها و انت كسـ.رتها و مستحيل ترجعلك انت متستهلهاش، سعادتها معايا انا مش معاك و سعادتي معاها، ابعد عننا.

اخرج مازن مسدسه و النيران تنبثق من عينيه و قال: اخلص يا ريان و سيبها بقولك والا هقـ.تلك.

اما اسيل فكانت تحرك راسها بنفى و تجاهد ليخرج صوتها و لكنها لا تقدر لتفلت من يد ريان الذى كان جسده يرتعش و يرتجف من شده انفعاله و ذهبت لعمر و ترتمي بحضنه و تبكي على ما يحدث تتمني لو تتكلم لكنها ببساطه لا تقدر.

لينظر لها ريان و يقول: اسيل.....

قاطعه صوت اطلاق النا.ر و كانت تلك الرصا.صه قد خرجت و احتلت مكانها الصحيح و كانت من نصيب ريان. تصلب جسدها فقد كانت تعتقد انها اصابت مازن و لكن وجدته ينظر اماه بحقـ.د و غـ.ل، نظرت جهه ريان لتجده ممد على الارض و الدما.ء تخرج منها بشده و يبتسم لها بحنان و الـ.م، نظرت له حركت شفتيها و خرج منها صوت خافت: ر .ي.ا.ن. بعدها يشتد تدريجيا حتي تحول لصر.اخ و هى تهرول ناحيته و تجلس لتصل لمستواه و يدها ترتعش تحاول ايقاف النزيـ.ف و تقول بهستـ.يريا: لا يا ريان، انت كويس خليك مفتح عينيك، ريان انت مش هيحصلك حاجة هتبقى عايش و هتبقى مبسوط.

نظرت لعمر و مازن المصدومين من رد فعلها و قالت بصر.اخ: اتصلوا بالاسعاف. حد يلحقه عمر رن على الاسعاف.

رفع ريان يده التي بها دما.ء و قال بخفوت: انا دلوقتي همـ.وت و انا مستريح كفايه اني عرفت اني مهم عندك حنى لو ماخدتش حبك بس كفايه اني شوفت لهفتك دى و قبل ما امو.ت علشان اموت و انا مستريح شكرا يا اسيل.

لتقول هى بنفي و غضب: لا مش هتمو.ت يا ريان مش هتمو.ت هتعيش و هتكون اسره و حياه جديده.

قال ريان بخفوت و عيونه تنغلق و يفقد وعيه: بس الحياه اللى انتي مش فيها و الاسره اللى انتي مش من ضمنها انا مش عايزها يا اسيل. لانك ببساطه انتي مش فيها و مش من ضمنها.

قالت هى بخو.ف و تربت على وجنته و تدوس على جر.حه بقو.ه و يدها ملأت بالد.م: لا يا ريان فوق علشان خاطرى فوق، وجههت نظرها نحوهم و هى تقول بترجي: ارجوكم رنوا على الاسعاف تنقذه، علشان خاطرى اعملوا حاجة، انقذوه هو مش وحش انا السبب، انا السبب ياريتني انا اللى امو.ت مش هو، ياريتني كنت انا، ياريتني. ظلت تكررها بهستيريا و تقول: انا اللى لازم امو.ت، انا اللى لازم امو.ت مش هو، ظلت تنظر حولها بسرعه تبحث على شئ تنهى به حياتها، ختى رهد ان جتء المسعفين الذين اخذوا ريان على أمل ان ينقذوه.

حاوطها عمر بحنان و قال و هو يملس على شعرها: خلاص يا اسيل هينقذوه، اهدى يا حبيبتي و يالا نرجع علشان ابنك مستنيكي و خايف

نظرت له بتوهان، ثم سقطت مغـ.شى عليها تحت نظرات مازن الجامده و البارده، لا يعقل و لا يقدر ان يترجم ما حدث للتو. اهى حقا تحبه هو ام تحب ريان. تابع عمر و هو يحملها و عندما وصل مقابلته اخذها منه بغيره و عيونه لا تعرف بما تحكي من قصص، ليتنهد عمر و يرسل الرقم الذى اخبره بمكان اخته لاحد الاشخاص و يقول له: عايز اعرف مين صاحبه.

اما فى مكان اخر كانت ألفت تتحدث يا الهاتف و تسمع الطرف الاخر و هو يخبرها بمو.ت ريان، لتضحك هى بقوه و تقول بعد ان اغلقت معه: و دى قرصه ودن صغننه علشان اللى يحب يلعب من ورايا يا ريان، و دا كان عربون تسخين بس على اللى جاى و حبيت اوجب مع عيله المنشاوى علشان لما اقضى عليهم ميتبقاش منهم اى حد، و بكدا همحي وجودهم من الدنيا و اروح بعدها اقابل حبيبي اللى اتحرمت منه فى الدنيا نتجمع مع بعض فوق و مش هنقدر نتفرق صح يا ادهم.

قالت جملتها بجنون و هى تمسد على صوره والد مليكه بهوس.

         الفصل السادس والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-