CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل السابع عشر17بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل السابع عشر17بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري

 الفصل السابع عشر17

بقلم مريم يوسف


قال رعد ببرود و هدوء نسبي: عمتي، انتي بتعملي ايه هنا.

ردت عليه ألفت بحده طفيفة: عايزيني ابقى فين يا رعد و ابويا بين الحيا و الموت، بس مش وقته كلام دلوقتي، ثم نظرت للطبيب و قالت: ها يا دكتور اخبار بابا ايه.

تنهد الطبيب و نظر لاسيل لتقول بهدوء و عمليه: هو كويس حاليا بس الاصابه كانت قريبه من القلب فاحنا بنأمل ان ال ٢٤ ساعه الجايين يمروا عادي و بسلام و ميبقاش فيه اي مضاعفات. متقلقيش يا فندم والد حضرتك هيبقى بخير.

اومأت الفت برأسها بهدوء و ثم خرج السرير الحامل اسماعيل و وضعوه بغرفه العناية المشدده حتي يراقبوه بحذر.

جلسوا امام الباب و كل شخص بيوزع نظراته للتاني ماعدا الاطفال كانت عيونه متوجهه لالفت، اللى كانت مركزه على مليكه.

وقف قدامها رعد و قال بهدوء: احنا لازم نتكلم.

فقالت الفت و هى تشيح بوجهها عنه: احنا مفيش ما بينا كلام يا ابن اخويا. فقال رعد ببرود: و طبعا بسبب ابنك.

أجابت هى بحده: ابني و انا عارفه تصرفاته كويس و مش موافقاه عليها، اما انت يا كبير يا عاقل ياللى هدمت حياتك بجبروتك و رمرمتك. و فى الاخر ملقحه فى السجن، بتحب رد سجون يا استاذ. سيبت بنت عيله المنشاوي و قاعد تحب فى رد سجون والله عال ( تقصد شاهى ) و جاى تعتب على ابني بعدها. على الاقل يستحقها اكتر منك.

قال رعد بصراخ و قوه: عمتييييي، الزمي حدودك فى الكلام احسن و اياكي تتكلمي على مراتي كدا.

فقالت بصراخ ينافس صراخه: انهي واحد تقصد ها، رد انهي واحد ما انت عاملي رباطيه ستات حواليك و محدش عارف نين مراتك و مين عشيقتك.

قالت مليكه بصراخ لتسكتهم: بس بقى كفايه، ايه هنتخانق و جدو ليه مفاقش، حرام عليكم بقى كفايه عمالين تبيعوا و تشتروا فيا ولا كاني شئ بتمتلكوه كفايه بقى حرام عليكم كفايه انا تعبت.

قالت كلامها ثم رحلت من وجههم بسرعه، تبعها رعد و لم ينسى ان يرمي عمته بنظراته الناريه للتى ابتسمت بهدوء عندما رأته يتبعها، وقف مازن جوارها و قال: مش ملاحظه انك زودتيها حبتين. ابتسمت له بسخريه و لم ترد عليه. اما هو تنهد بتعب و هو ينظر اسيل التى كانت جالسه بجوار ريان بهدوء تنهد بضيق و تململ منه، فهو يريد ان ينفرد بها كالبقيه و لكن ريان ببساطه يلتصق بها كالعلكه.

و بعد وقت اتى لريان مكالمه رمق الهاتف بغموض ثم ذهب ليرد عليها، اما مازن فجلس بجوار اسيل بصمت و هى مكنتش عطياله اى اهتمام نهائي، تنهد بضيق لانها لسه شايله من اللى حصل زمان، و ثواني و لقاها بتسند راسها على كتفه بهدوء و بتحاوط دراعه بهدوء، اتنهد بحنان و اشتياق اما هى فغرقت فى النوم.

اما عند ريان كان بيتكلم فى التليفون و هو بيتلفت حواليه، احاب بحده طفيفة: انا مش قولتلك اياك تتصل بيا تاني الا لما انا اطلبك

رد الطرف الاخر و قال: ها ايه الاخبار اسماعيل مات.

قال ريان بغضب و حقد: لا لسه الزفـ.ت عايش الرصا.صه كانت قريبه من القلب بس عاش.




قال الاخر بسخريه: و طبعا دا بفضل حبيبه القلب.

هدى به الاخر بقوه و قال: ملكش دعوه بيها يا وليد، انت فاهم، و اللعبه دى عايزها تنتهي قريب انت فاهم.

 و فجاه فتح عينيه على وسعها عندما احس بيد احد على كتفه، التفت للخلف و نظر وجد عمر ينظر له باهتمام، فقال بابتسامه: فيه حاجة يا عمر. ابتسم الاخر و قال: لا ابدا اصلي ملقتكش فوق قولت ادور عليك. ابتسم له الآخر و صعد معه.

 اما عند رعد و مليكه، كان يركض خلفها حتى وجد سباره تقترب منها بقوه و........


                       الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-