CMP: AIE: رواية من هزت عرش تجبري الفصل السادس عشر16بقلم مريم يوسف
أخر الاخبار

رواية من هزت عرش تجبري الفصل السادس عشر16بقلم مريم يوسف

رواية من هزت عرش تجبري 

الفصل السادس عشر16

بقلم مريم يوسف

فجأه سمعوا صوت صراخات من حور التى تقدم منها مراد و خبأها بين

 أحضانه اما اسر فكان يقف ينظر بصدمه، اما رعد حس بالهواء اتسحب من

 القاعه و بص لقى اسماعيل واقف قدام مليكه و و بينزف دم من صدره بغزاره، جريوا كلهم ناحيه اسماعيل و هند بتحاول 

تساعد اسيل يوقفوا النزيف، اما مليكه فكانت مصدومه و بشده من اللى حصل، امسكت تالين الهاتف و هى بتبكي و بتتصل

 بالاسعاف، و بعد لحظات كان ممر المستشفى مليان بيهم و دخلت اسيل معاهم لغرفه العمليات.

اما فى الخارج كان موجود رعد و مليكه و عمر و هند و مازن و الاطفال، اما ريان فكان مش موجود معاهم و مختفي بس محدش خد باله لأنهم كانوا قلقانين على اسماعيل، كان اسر واخد تالين فى حضنه و اما حور فكانت بتترعش فى حضن مراد و هو كان بيحاول يهديها، رفعت عيونها و هى مليانه دموع، لكن مزدتهاش غير جمال و سحرت مراد جدا، قالت ببكاء: هو جدو هيبقى كويس يا مراد.

شدد مراد من احتضانه ليها و قال: ايوه يا حوري متخافيش هو هيبقى كويس و هنفضل معاه و هو هيجيبلنا هدايا و هيجيب ليكي حلويات كتيره قوى. ابتسمت ليه حور و نامت بين احضانه.

اما رعد فكانت عيونه منزلتش ابدا من على مليكه، راحت هند ليها و قالت لها: مليكه روحي اغسلي ايدك. مردتش عليها مليكه، قعدت جنبها هند و قالت: مليكه انتي كويسه. نظرت ليها مليكه بتوهان و مردتش عليها، قرب منها رعد و ضمها بحنان لصدره بعد غياب كبير و طويل، اما هى مسكت فيه جامد و بدأت تبكي قوي و لسه الكلام دا بيرن فى ودنها، بص رعد لمازن بنظرات عرفها التاني و اخد مراد و مشيوا علشان يشوفوا مين اللى كانت السبب فى كل دا. فضلت مليكه فى حضن رعد لحد ما نامت فى حضنه شالها و دخل بيها اوضه عاديه و فضل يتأملها بشوق و حنان، و نام و هى فى حضنه، و لاول مرخ ينام و هو مرتاح.

اما فى الخارج كانت هند تضم تالين بحنان لاحضانها، تقدم منهم اسر، ابتعدت هند عن تالين و ذهبت المياه و لكنها احست ليد تجذبها لغرفه مغلقه لم ترتعب لانها عرفت صاحب تلك اليد التى لطالما اشتاقتها،  شعرت به يدفعها برفق لتستند على الباب و يبقيها محجوزه بجسده، مال عليها يستنشق عبيرها بشجن و اشتياق و جفاف كبير، انا هى دفنت نفسها باحضانه و قالت بصوت مشتاق: وحشتني قوي.

احست بسيل دافئ فى رقبتها شعرت بصدمه اهو يبكي لاجلها ربتت على ضهره بحنان و قالت: عمر مالك يا حبيبي.

اما عمر فزاد من احتضانها جامد و قال بصوت خافت: اسف، يارتني كنت مت قبل ما ابعدك عني انا كنت زى اللى بيموت فى بعدك عني انتي و تالين بنتنا، ارجوكي سامحيني و متبعديش عني تاني.

ابتسمت بعشق له و قالت بحنان: ابدا مش هبعد عنك تاني ابدا، و هو فيه حد يقدر يعيش من غير قلبه، صدقني كنت ميته فى بعدك عني عمري ما هقدر اعيش بعيد عنك، انا زى السمكه اللى طلعت من الميه، كنت انا السمكه اللى طلعت من بحور عشقك، عمري ابدا ما ابعد عنك.

اما عند اسر و تالين، كانت تالين تجلس و بجوارها اسر، مالت تالين براسها

 على كتف اسر و قالت: انا بحبك يا اسر و مش بكرهك، بحبك قوى بس كنت خايفه من اللى

 حصل لمامى زمان يتكرر معايا، نظرت له و كانت

 نظراته فقالت و اكملت: بس مش قادره ابعد عنك حني

 كنت هجيلك من قبل ما نعرف الحقيقه، بس كنت هجيلك و جوايا خوف، دلوقتى انا بعد ما عرفت

 الحقيقه مطمنه و حبك مطمني اكترو مش خايفه معاك ابدا. انهت كلامها و هو اخذها بين أحضانه بقوه و قال: لحد اخر يوم فى عمري يا تالين، عمري ما هبعد عنك.

و بعد ٣ ساعات،خرج الدكتور و اسيل و كانوا كلهم متجمعين حتى ريان، كاد ان يساله رعد و لكن اتي صوت انثوي من خلفه: خير يا دكتور طمني على بابا. التفتوا لها جميعا فقال رعد ببرود:....

                 الفصل السابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-